السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كما عرفنا الليبراليين دوما يناقضون الشرع و يخالفون القران
لكن اخر ما نتصوره ان يطالبوا بتطبيق الشريعه


قال يوسف الانصارى و هو محامي ومحقق كويتي
و دكتور في كلية الدراسات التجاريه في الكويت :-

هذا احد الكتاب الكويتيين الليبراليين يكتب في جريده يوميه
معارضا لفكرة تطبيق الشريعه الاسلاميه
قائلا سنجعل المجتمع كله من ذوي الاحتياجات الخاصه بتطبيق الشريعه الاسلاميه
فزمانها قد انتهى


لكن الحظ لم يحالفه لاستكمال مشوار معارضته الشديده للشريعه
حيث خطفت ابنته وهي فتاه في عمر الزهور
جن جنونه ولم يستطع ان يتمالك نفسه

ومن عجب الاقدار ان المحامي الذي وكله هذا الليبرالي هو نفسه يوسف الانصاري ( الاسلامي )
الذي كان يعرف فكره و توجهاته من خلال مقالاته

قال الانصارى : ان عادت ابنتك و اكتشفنا انها راضيه بما حدث لها فسنخلي سبيل الخاطف
غضب الليبرالي واخذ يشتم و يرمي الاوراق من على مكتب المحامي
ويقول :- ( شقصدك انت .... اذا عادت ابنتي سوف اطالب باشد العقوبات على هذا المجرم
و سأقتلع عينيه
يجب ان يقتل
)

قال الانصاري : ( الست من تطالب دوما بعدم تطبيق الشريعه ؟؟
لماذا غضبت و انت تعلم ان القانون الفرنسي لا يحاسب الرجل ان كانت الفتاه راضيه بالخروج معه
فهو لا يعتبر خطفا اصلا
ففطرتك و خوفك على ابنتك جعلك تطالب بما شرعه الله في كتابه
)

سكت الليبرالي قليلا وقال : والله اني الان اكثر المطالبين بتطبيق الشريعه الاسلاميه .....



ثم قال كلمه سأرددها عليكم وهي حكمه ان صح القول


(( هل يجب ان نجعل جميع رجال الكون يمرون بنفس تجربتي حتى يوقنوا ضرورة تطبيق الشرع ))

صدق الليبرالي السابق
نسأل الله له الثبات

و ارجو من الله ان تكون ابنته قد عدت اليه
فالدكتور الانصاري لم يكمل نهاية القصه لانها لم تكن موضوع المحاضره
انما بيان لنقطه معينه

جزاهما الله خير