الرد على : المسيح رسول الله

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على : المسيح رسول الله

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: الرد على : المسيح رسول الله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي الرد على : المسيح رسول الله


    يدعي أهل التحريف والتزوير والشرك بالله
    :

    اقتباس

    الفكر الإسلامى ومهاجمته للعقيد ةالمسيحية

    3- المسيح رسول الله :

    أ‌- شهد المسيح عن نفسه أنه رسول الله فى قوله لليهود: "يا بنى إسرائيل إنى رسول ربكم إليكم".

    ب‌- وشهد عنه أنه رسول الله حواريوه: "ربنا آمنا بما أنزلت وأتبعنا الرسول (عسى) فأكتبنا مع الشاهدين) (سورة آل عمران).

    ج‍‌- وشهد عنه كرسول الله اليهود فى قولهم: "وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله ، وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم" (النساء 156).

    فالمسيح رسول الله. والمسيح كلمة الله.

    وإذا كان الإنسان حين يرسل كلمته ، خارجة من فكره ، لا تنفصل الفكرة عن علقه ، وإن وجدت لها مستقرا فى عقول أخرى غيره.

    فالله أرسل كلمته من غير أن ينفصل عنه ، كالشمس التى ترسل شعاعها ، تبث حرارتها ، وتبثق ضوءها ونورها من غير أن يكون هناك أى داعى كأنفصال الشعاع عن القرص والحرارة عن الشعاع والنور عن الحرارة.

    فالمسيح ليس رسولا كباقى الرسل.

    لأن المسيح ليس إنسانا كباقى الناس.

    وليس نبيا كباقى الأنبياء.

    فكل نبى أو رسول ، كان رسولا يحمل رسالة ، أما المسيح فهو رسالة ورسول ، ولا فصل مطلقا بين الرسول والمرسل ، لأن الكتاب المقدس يقول عنه: أنت رسالة المسيح الحية المقروءة من جميع الناس. والقرآن يجعل المسيح رسولا لله إلى بنى إسرائيل فقط: "إذ قال عيسى بن مريم يا بنى إسرائيل إنى رسول ربكم إليكم". حتى تكون رسالته ناقصة غير كاملة ، فيأتى محمد إلى العالم أجمع:

    وأرسلناك رحمة للعالمين.

    أرسلت إلى العالم كافة.

    وبهذا المعنى ، تطورت الرسالة المحمدية فى آدائها وفى حدودها وجغرافياتها:

    أ‌- فقد بدأ رسالته ليخبر أم القرى وما حلوها ، حين كان فى مكة ، وحين بدا فى خدمة الطائف ، ومن ثم هاجر إلى يثرب ، وآنذاك بدأ فى المرحلة الثانية.

    ب‌- أن تكون دعوته لكل من ينطق العربية ، فأتى قرآنه بلسان عربى مبين ، وجاء فى القرآن أن لكل أمة أرسل الله رسولا وكتابا. وحين مات محمد ، قال مقولته المشهورة بلسان على بن أبى طالب فى حجة الوداع:

    لا يبقى فى بلاد العرب دينان.

    ولا يحج الكعبة كافر.

    ولا يطوف البيت عريان.

    ج‍‌- ثم توسعت هذه الرسالة فشملت العالم كله ، فقال محمد عن نفسه (أنا رحمة مهداه للعالم كله).

    ففى العام السابع للهجرة أرسل وفودا لكل الدول المحيطة بشبه الجزيرة العربية يدعوها إلى الإسلام ، حتى سمى هذا العام بعام الوفود. وفى مصرنا جاءنا حاطب بن بلتعه يحمل رسالة إلى المقوقس بطريرك مصر الملكانى ، يقول له فيها أسلم تسلم يؤتك الله خيرا جزيلا ، ويهدده بأن لم يسلم فعليه إثم القبط جميعا.

    بهذا تمايز محمد فى القرآن عن المسيح. فالمسيح رسول لبنى إسرائيل فقط ، أما محمد فرسول للعالم كله ، رسول عالمى أو رسول مسكونى.

    د‌- ثم توسعت هذه الرسالة بصورة أكبر وأكثر ، فشملت العالمين: العالم كله وعالم الجن أيضا. فهو رسول الله للإنس والجن معا. جاء فى القرآن قول الله لمحمد: (وإذا نسوق إليك نفرا من الجن تتلو عليهم القرآن ، فلما سمعوا قالوا لقد سمعنا قرآنا عجبا يدعو إلى الرشد).

    فالإنسان مبشر بالإسلام.

    والجن مدعو للبشارة بالإسلامز

    وإليهما كان يتساءل القرآن بقوله: فباى ألاء ربكما تكذبان؟.

    كتب أحد المسلمين كتابا أسمه "حوار صحفى مع الجن المتأسلم مصطفى كنجور" الذى كان مسيحيا هنديا وأسلم على يديه وأسلم بإسلامه عشرة آلاف جنى آخر.

    وهنا نتساءل ما فائدة دعوة الجن للإيمان؟ هل سيدخل بإسلامه إلى الجنة كمسلم؟ أم يزج به النار كجنى. هب أن مدرسا قال لتلاميذه: "سأقدم لكم امتحانا ، إما أن تسقطوا فيه ، أو أن ترسبوا فيه" فماذا تقول أنت عن هذا المدرس؟.

    فرسالة الإسلام للإنسان والجن فمن الجن المسلمون ومن الجن غير المسلمين ، حتى دعى القرآن نحو الجن أن نشاركهم فى المال والولد ، ومن هنا نشأ عند بعض الناس فكرة التزاوج بالجن والتناسل منه ، وهذا موضوع كبير يحتاج إلى دراسة خاصة.

    هل المسيح لبنى إسرائيل فقط؟

    يتذرع بعض الكتاب المسلمين بقول الإنجيل القائل "إلى خاصته جاء وخاصته لم تقبله"

    وبأمره إلى تلاميذه حوارييه القائل: "لم أرسل إلا لخراف بيت إسرائل الضالة".

    وبأمره إلى تلاميذ حوارييه قائلا: "إلى طريق الأمم لا تمضوا ، إلى مدينة للسامريين لا تدخلوا ، بل أذهبوا بالحرى إلى خراف بيت إسرائيل الضالة".

    وبحديثه مع المرأة السامرية قائلا: "لأن الخلاص هو من اليهود".

    فهل رسالة المسيح محلية مكانية ، أم عالمية مسكونية؟.

    جاء المسيح من اليهود دون غيرهم. ولكنه لم يأت لليهود دون غيرهم. فالأمة اليهودية هى التى أنفردت عن العالم كله بولادة المسيح منها دون غيرها ، ولكن مسيحية المسيح أستفاد بها العالم دونهم. فالآيات المقدسة السابقة ، لم تكن إلا شرحا للبداية حيث جاء المسيح ليزرع شجرة المسيحية فى أصيص يهودى قبل أن ينقلها لتغرس فى حدائق الأمم Nations.

    فالسيد المسيح لم يخرج برسالته بعيدا عن دائرة اليهود واليهودية ، ومن هذه الأمة التى خدمت قبلا ، اختار رسله وحوارييه الذين أسسوا كنيسة الأمم والأممين ، بعد أن أزال تعصبهم اليهودى الموروث والممقوت.

    فخروج المسيح خارج جغرافية فلسطين ، لم يحدث إلا حين هرب إلى أرض مصر ، وعاد إلى بلاده إسرائيل غير مغادرها. حتى أن البعض أرتأى أن يكون قد مضى فى سنى شبابه إلى الهند ، وفيها أخذ كل مبادئه التى أعلنها ولا يجد هذا الرأى له سندا. فالكنيسة الأممية تدين بالفضل للأمة والكنيسة اليهودية ، فإليهم أرسلت كلمة الله بأفواه يهودية ومن أشخاص كانوا يهودا. فالمسيح لم يخرج خارج جغرافية إسرائيل وإلا لأستجاب لدعوة الملك أبجار حاكم إدسا أو بين النهرين الذى أرسل له ليستضيفه فى مدينة خاصة مع خاصته ، بغية أن يشفيه من مرض جلدى ، ولأستجاب لدعوة اليونانيين الذين حضروا له فى أيام آلامه.

    أما رسالة المسيح فبدأت كالتالى:

    المرحلة الأولى: أرسل تلاميذه لا ليخدموا فقط ، بل ليتدربوا على الخدمة ، فأرسلهم إلى خراف بيت إسرائيل الضالة ، ومنعهم من الذهاب فى طريق الأمم ، أو مدن السامريين ، وهذا ما ذكره الرسولان متى ولوقا فى إنجيليهما ، وفى الأصحاح العاشر من كل إنجيل. فالإرسالية الأولى كانت تدريبه اختبارية ، وكما خدموا خدموا أيضا ، فالخدمة فى حقل مخدوم ، ليس كالخدمة فى حقل بكر مملؤ جدبا.

    المرحلة الثانية: أرسل فيها تلاميذه ليبنوا ويؤسسوا ويكرزوا ويخدموا. وهذه المرحلة ذكرها القديس متى فى الأصحاح الثامن والعشرين ،والقديس مرقس فى الأصحاح السادس عشر والقديس لوقا فى الأصحاح الرابع والعشرين ، كذلك يوحنا فى الحادى والعشرين.

    جاءت أقواله فى هذه الأناجيل:

    أذهبوا إلى العالم أجمع.

    أكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها.

    مبتدئين من أورشليم فالسامرة فأقاصى الأرض.

    تلمذوا جميع الأمم.

    عمدوهم ، علموهم جميع ما أوصيتكم به.

    فغن كان المسيح كارزا لليهود فقط ، إلا أن المسيحية ليست لليهود فقط. فنقطة البداية كانت منهم وفيهم ، أما المشوار الكرازى كله ، فكان للكل.

    وفى هذا الأمر نحن نحتاج إلى أن نطرق باب الكتاب المقدس سائلينه فبماذا يجيب؟

    نبدأ بعون الله الرد :
    -
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    شهد المسيح عن نفسه أنه رسول الله فى قوله لليهود: "يا بنى إسرائيل إنى رسول ربكم إليكم".
    طالما اننا تطرقنا لشهادة المسيح عن نفسه فلا يجوز ان ياخذ اهل الصليب ما تهوي انفسهم من القرآن وترك الايات الأخرى والتي نجد انه لم يكتفي بأنه شهد انه رسول الله بل وشهد انه عبد الله :


    قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30)مريم

    ولم يكتفي بشهادة انه عبد الله بل شهد برسول ياأتي من بعده اسمه أحمد :


    وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ (6) الصف

    اقتباس
    وشهد عنه أنه رسول الله حواريوه: "ربنا آمنا بما أنزلت وأتبعنا الرسول (عسى) فأكتبنا مع الشاهدين) (سورة آل عمران).
    نعم وشهد الحواريون انه رسول الله وآمنوا بالله ولم يكتفوا بأنه رسول الله وآمنوا بالله بل أعلنوا إسلامهم


    فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52) رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53) آل عمران

    اقتباس
    وشهد عنه كرسول الله اليهود فى قولهم: "وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله ، وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم" (النساء 157).
    لا ، قف هنا .
    هذا ليس أعتراف من اليهود انه رسول الله ، فاليهود كانوا كافرين بعيسى أعداء له عامدين لقتله يسمونه الساحر ابن الساحرة والفاعل ابن الفاعلة، فكيف قالوا: إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله؟

    والجواب عنه من وجهين:

    الأول: أنهم قالوه على وجه الاستهزاء كقول فرعون
    { إِنَّ رَسُولَكُمُ ٱلَّذِى أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ }
    [الشعراء: 27]

    وكقول كفار قريش لمحمد صلى الله عليه وسلم:
    { وَقَالُواْ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِى نُزّلَ عَلَيْهِ ٱلذّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ }
    [الحجر: 6]

    والثاني: أنه يجوز أن يضع الله الذكر الحسن مكان ذكرهم القبيح في الحكاية عنهم رفعاً لعيسى عليه السلام عما كانوا يذكرونه به.

    اقتباس
    فالمسيح رسول الله. والمسيح كلمة الله.

    وإذا كان الإنسان حين يرسل كلمته ، خارجة من فكره ، لا تنفصل الفكرة عن علقه ، وإن وجدت لها مستقرا فى عقول أخرى غيره.
    يجب ان نعلم ان هناك امر مادي وامر معنوي ، فلا يجوز ان يكون المادي معنوي او المعنوي مادي ، فأنا جسد مادي وكلامي الذي يخرج مني هو معنوي .

    وهنا يبدأ الجهل بعينه فيقول : يرسل كلمته ، خارجة من فكره ، لا تنفصل الفكرة عن علقه

    أي كلمة تخرج من شخص فقد خرجت ولا يجوز القول بانها لم تنفصل من ناطقها ، لأن هذه الكلمة خرجت بالفعل لأنها شيء "معنوي" ولكن ناطقها معروف لأنه جسد اي شيء "مادي" ، فهل سمعنا ان هناك احد من الاشخاص أخرج كلمة واعادها مرة اخرى ؟ ولكن الكلمة لا تخرج من غير مصدر لها ومصدرها الفم ، فهل لله فم ؟ وما شكله لكي نحدد شكل هذه الكلمة ؟ وهل خروج الكلمة من فم الله يعني انها لاتزال متصل به لكي تُعتبر انها هي الله نفسه ؟ كلمة الله تخرج لهدفها ، فإن كانت للخلق فهي كن فيكون (فهل كن فيكون هي الله لكونها كلمة الله ؟) وإن كانت نور فهي لمنهج سماوي ، فالقرآن والتوراة والإنجيل هم كلام الله ، فلو ذكرنا آية بالقرآن تقول : (والضحى) ، فهذه كلمة الله ، فهل يجوز ان نقول ان الله هو الضحي ؟ بالطبع لا ، والله قال لآدم "كن فيكون" ، فهل آدم هو الله ؟ بالطبع لا ، والله قال لعصى موسي كوني حية ، فهل الله هو الحية ؟ بالطبع لا ، وبذلك عندما الله يأمر جبريل بأن ينفخ في العذراء ليكون خلق المسيح فلا يجوز القول بأن المسيح هو الله لأنه نفخ في آدم وقال له كن فكان ولم يُعبد آدم فكيف يُعبد المسيح

    ولا يجوز ان نقول ان الله اراد ان يثبت انه إله ناطق فأرسل لنا الكلمة متجسدة في المسيح ، فماذا كان حال الله من قبل في ومنذ الأزل الذي لم يكن المسيح متجسد ؟ وماذا كان حال الله بعد ان تجسدت كلمته ؟ هل كان يتكلم ؟ فلو كان يتكلم بعد ان تجسدت الكلمة فإذن هو كان يتكلم من الأزل ، وفكرة انه احب ان يظهر أنه إله يتكلم هي فكرة مفسدة وتهلك صاحبها إلى الجحيم . ، فماذا كان حال الله من الأزل : هل كان ير ؟ فلماذا لم يرسل نظره ليتجسد ليكشف لنا انه ير ؟ أو يسمع أو يتنفس أو يمشي ؟ وما الهدف وما الذي سيزيد في ملك الله او ينقص من ملكه إن علم عباده انه يتكلم او ير او يمشي ..الخ .؟

    الله سبحانه جل شأنه تعالى كما تدعون ، فالله عز وجل قد تكون كلمته قوية لتهلك امة من الأمم وقد تكون هذه الكلمة تحمل الزجر وقد تكون هذه الكلمة تحمل اللين وقد تكون هذه الكلمة تحمل الشدة ، إذن كلام الله يتنوع على حسب حال عباده وبذلك إن تجسدت الكلمة فإذن يجب ان تحمل هذه الكلمة جميع صفاتها ، ومفهوم المسيحية يحاول ان يظهر لنا ان اليسوع هو المحبة ، فكيف تتجسد الكلمة حاملة المحبة فقط علماً بأن من صفات الكلمة الشدة والزجر والفتك واللين ، أليس بالكلمة أرسل الله الطوفان ؟ أليس بالكلمة اهلك الله قوم سدوم ؟ فأين هذه الكلمة الإنتقامية في يسوع ؟ ولو كان الله اختص بكلمة يسوع بالمحبة فعلينا ان ننتظر يسوع آخر يحمل كلمة الزجر ويسوع آخر يحمل كلمة الشدة ويسوع آخر يحمل الأنتقام الأنتقام ويسوع آخر يحمل كلمة ......إلخ .

    إن إدعاء ان الله ارسل كلمة لتتجسد فهو كلام تافه لن يجني صاحبها إلا الدرك الأسفل من النار .
    .
    يتبع :-
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    فالله أرسل كلمته من غير أن ينفصل عنه ، كالشمس التى ترسل شعاعها ، تبث حرارتها ، وتبثق ضوءها ونورها من غير أن يكون هناك أى داعى كأنفصال الشعاع عن القرص والحرارة عن الشعاع والنور عن الحرارة.
    يحاول المسيحيون أن يجدوا تبريراً لمعتقدهم ، أو بمعنى آخر يحاولون أن يجعلوا التثليث مقبولاً لدى العامة وذلك بضرب الأمثلة : فمرة يشبهون الخالق تبارك وتعالى بالشمس ، ومرة يشبهون الخالق جل جلاله بالإنسان المركب من دم وروح وجسد وهكذا ... ضاربين بعرض الحائط قول الرب في سفر إشعيا [ 46 : 5 ] : " بِمَنْ تُشَبِّهُونَنِي وَتُعَادِلُونَنِي وَتُقَارِنُونَنِي حَتَّى نَكُونَ مُتَمَاثِلَيْنِ ؟ ". [ ترجمة الحياة / طبعة 1994 ]

    يقول الدكتور حليم حسب الله وهو مسيحي :

    " ولا يجوز تشبيه الله في أقانيمه بأية تشبيهات بالمرة كالشمس وغيرها لأنها كلها محدودة ومركبة, وهو بنفسه يقول : " بمن تشبهون الله, وأي شبه تعادلون به ". وأيضا يقول : " فبمن تشبهونني فأساويه يقول القدوس ". (إشعياء 40 : 18 ، 25) ".

    ويرفض الدكتور القس فايز فارس كل التأويلات والتشبيهات التي أوردها بعض المسيحيين ويقرر بطلانها فيقول :

    " حاول البعض أن يقربوا إلي الأذهان فكرة الثالوث مع الوحدانية باستخدام تشبيهات بشرية فقالوا على سبيل المثال :

    إننا نتحدث عن الشمس فنصف قرص الشمس البعيد عنا بأنه ( شمس ) ونصف نور الشمس الذي يدخل إلي بيوتنا بأنه ( شمس ) ونصف حرارة الشمس التي تدفئنا بأنها ( شمس ) ومع ذلك فالشمس واحدة لا تتجزأ وهذا عند الشارحين يماثل الأب الذي لم يره أحد قط والابن الذي هو النور الذي أرسله الأب إلي العالم ، والروح القدس الذي يلهب حياتنا ويدفئنا بحياة جديدة . وقال آخرون : إن الثالوث يشبه الإنسان المركب من جسد ونفس وروح ومع ذلك فهو واحد ، والشجرة وهي ذات أصل وساق وزهر . على أن كل هذه الأمثلة لا يمكن أن تفي بالغرض بل إنها أحياناً تعطي صورة خاطئة عن حقيقة اللاهوت . فالتشبيه الأول الخاص بالشمس لايعبر عن الثالوث لأن النور والحرارة ليست شخصيات متميزة عن الشمس ، والإنسان وإن صح أنه مركب من نفس وجسد وروح لأن الرأي الأغلب هو أنه من نفس وجسد فقط وتشمل النفس الإنسانية ما يطلق عليه الروح وعلى افتراض أنه ثلاثي التركيب فإن هذه الثلاثة ليست جوهراً واحداً بل ثلاثة جواهر . وفي المثال الثالث فإن الأصل والساق والزهر هي ثلاثة أجزاء لشيء واحـد ".

    ثم يقول معترفاً بالواقع الأليم لعقيدة التثليث : " والواقع أنه لا يوجد تشبيه بشري يمكن أن يعبر عن حقيقة الثالوث لأنه ليس لله تعالى مثيل مطلقاً في الكون ". ( من كتابه حقائق أساسية في الإيمان المسيحي صفحة 52 )

    ويقول أحدهم معترفاً :

    " وقد حاول البعض توضيح عقيدة التثليث بتشبيهات وأمثلة، ولكن لا يوجد مثَلٌ واحد يوضح الحقيقة كلها. فكم بالحري لو كانت الحقيقة هي الله الحق! ومن الأمثلة الإنسان، فهو واحد وحدانية جامعة، لأنه مكوَّن من عقل وجسد وروح. ومن الأمثلة النفس، لها عقل ومشاعر ومشيئة. ومنها الشجرة وهي ذات أصلٍ وساقٍ وزهرٍ. ومنها المكعب وهو واحد ذو ثلاثة أبعادٍ. ومنها الشمس وهي قرص وضوءٌ وحرارة. ومنها الفاكهة وهي حجم ورائحة وطَعمٌ. ومنها الماء وهو سائل وبخار وجامد.

    غير أن هذه الأمثلة لا تفي بالمقصود، وتبدو متناقضة. فالإنسان، وإن كان مركباً من عقل وجسد وروح، إلا أن هذه الثلاثة ليست جوهراً واحداً بل ثلاثة جواهر. ومثَل النفس، من أن العقل والمشاعر والمشيئة هي قوى مختلفة لنفسٍ واحدة، لأن الشخص متى افتكر يستعمل عقله، ومتى أحب يستعمل مشاعره، ومتى شاء يستعمل مشيئته. فلا تشابه بين هذا وتثليث أقانيم الجوهر الواحد. وكذلك في مثَل الشجرة، فالأصل والساق والزهر ثلاثة أجزاء لشيء واحد. وهكذا نقول في البقية. "

    لذلك يقول القس توفيق جيد : " إن الثالوث سر يصعب فهمه وإدراكه " ( من كتابة سر الأزل صفحة 39 )

    ونحن نقول :

    كفى دليلاً على فساد هذه العقيدة وبطلانها عدم فهم أصحابها ومعتنقيها لها .

    وإذا كانت أصول المسيحية فوق العقل وأنها معقدة هذا التعقيد فكيف يمكن للمسيحيين محاربة الوثنية البسيطة ، فإن الوثني الذي يعتقد أن الحجر هو الله لأنه ينفعه ويضره ، لا يسهل عليه أن يترك دينه إذا قيل له أن الله قد دخل في رحم إمراة وخرج من فرجها في صورة طفل . . . إلي أن علق على الصليب الذي لا يعلق عليه إلا الملعون . .

    انه سوف يفضل دينه لأن ديناً لا يمكن لمعتنقه أن يدرك أصوله المتعلقة بالإله لأنها فوق العقل من جهة وكلها سخرية ونقص بالإله من جهة أخرى ، ليس فيه ما يحمل الوثني على ترك دينه السهل البسيط الذي ليس فيه ذلك التعقيد .

    ان معظم المسيحيين قد جعلوا الفلسفة ديناً وبنوا عليها نظرياتهم وسموها بالنظريات اللاهوتية وذلك فيما ما يخص التثليث وهي نظريات باطلة ما أنزل الله بها من سلطان ذلك لأنهم يقولون على الله ما لا يعلمون _ رجماً بالغيب _ مع ان الفلسفة علمتنا (( أن الذات التي تخرج عنها ذات أخرى لتعيش معها وتصبح كفواً وشريكاً لها لا يمكن أن تكون في درجة الكمال ))

    وأنت تعلم أيها القارىء الكريم أن الإنسان العاقل لا يؤخذ عقيدته التي يتوقف عليها مصيره في النهاية إلا من النصوص الشرعية الصحيحة ، فالاعتقاد السليم ينبغي أن يؤخذ من الوحي الإلهي لا من الفلسفات والنظريات التي ما أنزل الله بها من سلطان ، والمسيح عليه السلام لم يقل يوما قط أن الله مثلث الاقانيم ولم ينطق يوماً قط بكلمة أقنوم بل قال : " ما جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء ما جئت لأنقض بل لأكمل ". متى 5 : 17 ، فقد جاء المسيح عليه السلام مكملاً لشريعة موسى عليه السلام وشريعة موسى جاءت بالتوحيد ولم تعرف التثليث قط . فتأمل .

    المسيحية في الميزان

    يتبع :-
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    08:13 AM

    افتراضي

    رائع اخي السيف كم تعودنة ردود قوية
    متابع

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    .
    اقتباس
    فالمسيح ليس رسولا كباقى الرسل.

    قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136)البقرة

    اقتباس
    لأن المسيح ليس إنسانا كباقى الناس.
    إن معجزة خلق عيسى بن مريم لا تعطيه الحق في أن يكون مخالف عن الناس لقول الحق سبحانه :


    الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)المائدة

    لو كان المسيح عيسى ابن مريم ليس انسان كباقي البشر لقلنا أن أمه ليست كباقي البشر ولقلنا أن آدم ليس كباقي البشر او ان حواء ليست كباقي البشر


    إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (59) آل عمران


    ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (6) الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ (8) ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ (9) السجدة .

    اقتباس
    وليس نبيا كباقى الأنبياء.
    هذا كلام يخالف القرآن ، فلا يوجد نبي اعظم من الآخر ولا يوجد نبي مخالف عن الآخر لقول الحق سبحانه جل شأنه :


    لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17) المائدة


    و
    تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ.... البقرة

    إنهم جميعا رسل من عند الله، ولكن الحق يعطي كل واحد منهم منزل خاصة في التفضيل.

    ما هو التفضيل؟

    إن التفضيل هو أن تأتي للغير وتعطيه ميزة، وعندما تعطي له مزية عمن سواه قد يقول لك إنسان ما "هذه محاباة"، لذلك نقول لمن يقول ذلك : الزم الدقة، ولتعرف أن التفضيل هو إيثار الغير بمزية بدافع الحكمة، أما المحاباة فهي إيثار الغير بمزية بدافع الهوى والشهوة، فمثلا إذا أردنا أن نختار أحداً من الناس لمنصب كبير، فنحن نختار عددا من الشخصيات التي يمكن أن تنطبق عليهم المواصفات ونقول: "هذا يصلح، وهذا يصلح، وهذا يصلح" و"هذا فيه ميزات عن ذاك" وهكذا، فإن نظرنا إليهم وقيمناهم بدافع الحكمة والكفاءة فهذا هو التفضيل، ولكن إن اخترنا واحداً لأنه قريب أو صهر أو غير ذلك فهذا هو الهوى والمحاباة كما يحاول اهل الصليب ألصاقه للمسيح.

    إن التفضيل هو أن تؤثر وتعطي مزية ولكن لحكمة، وأما المحاباة فهي أن تؤثر وتعطي مزية، ولكن لهوى في نفسك. فمثلا هب أنك اشتريت قاربا بخاريا وركبته أنت وابنك الصغير، ومعك سائق القارب البخاري، وأراد ابنك الصغير أن يسوق القارب البخاري، وجلس مكان السائق وأخذ يسوق. ولكن جاءت أمواج عالية واضطرب البحر فنهضت أنت مسرعا وأخذت الولد وأمرت السائق أن يتولى القيادة، وهنا قد يصرخ الولد، فهل هذه محاباة منك للسائق؟ لا، فلو كانت محاباة لكانت لابنك، لكنك أنت قد آثرت السائق لحكمة تعرفها وهي أنه أعلم بالقيادة من الولد الصغير.

    إذن إذا نظرت إلى حيثية الإيثار وحيثية التمييز لحكمة فهذا هو التفضيل، ولكن في المحاباة يكون الهوى هو الحاكم.

    وكل أعمال الحق سبحانه وتعالى تصدر عن حكمة؛ لأنه سبحانه ليس له هوى ولا شهوة، فكلنا جميعا بالنسبة إليه سواء. إذن هو سبحانه حين يعطي مزية أو يعطي خيرا أو يعطي فضلية، يكون القصد فيها إلى حكمة ما.

    يتبع :-
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 02-11-2006 الساعة 04:31 PM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    فكل نبى أو رسول ، كان رسولا يحمل رسالة ، أما المسيح فهو رسالة ورسول ، ولا فصل مطلقا بين الرسول والمرسل ، لأن الكتاب المقدس يقول عنه: أنت رسالة المسيح الحية المقروءة من جميع الناس.
    .
    المشكلة التي تواجه اهل الصليب انهم لا يملكون المصادر الشرعية للتعرف على ما هو الفارق بين الرسول والنبي .

    فنجدهم كالعادة يحاولون ادعاء ان للنبي كتاب مكتوب بوحي والرسول كذلك ، إلى انهم نسبوا لبولس أنه رسول لكونه شهد على نفسه انه رسول المسيح لكون المسيح ظهر لبولس امام التلاميذ علماً بأن التلاميذ لم يقروا بأنهم رأوا شيء او سمعوا شيء إلا ألفاظ مبهمة صدرت على لسان بولس امامهم كخدعة من بولس ليوهمهم بأن المسيح ظهر له ، وكلاً منا قد يسير في الطرق العامة فيجد شخص يكلم نفسه بكلمات مبهمة وكانه يتحدث مع شخص آخر وفي النهاية نجده مجنون ، وهذه هي نفس الحالة التي أصابة بولس وهي الجنون والتي نتج عنها تضليل الجميع وصلب كالملعون .
    تث 21:23
    فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم . لان المعلّق ملعون من الله . فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا


    الرسول هو المكلف بالرسالة. والرسالة هي الجملة من الكلام التي تحمل معنى إلى هدف، فما هو الهدف من وراء قول بولس :

    2تي 4:13
    الرداء الذي تركته في ترواس عند كاربس احضره متى جئت والكتب ايضا ولا سيما الرقوق

    2تي 4:21
    بادر ان تجيء قبل الشتاء . يسلم عليك افبولس وبوديس ولينس وكلافدية والاخوة جميعا

    فهل هذه أقوال رسول ؟ واللهِ على الرغم من اننا لا نؤمن بالعهد القديم إلا أننا ما قرأنا منه مثل هذه الأقوال ابدا .

    فصدق اليهود عندما انكروا الديانة المسيحية بأعلامها .

    من رحمة الحق سبحانه وتعالى بالخلق، ومن تمام علمه سبحانه بضعف البشر أمام أهوائهم وأمام استئثارهم بالمنافع، أرسل الرسل إلى البشر مبشرا ومنذرا وحاملين منهج الحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه. وبذلك يظل المنهج سائداً إلى أن تمضي فترة طويلة تغفل فيها النفوس، وتبدأ من خلالها المطامع ويحدث النسيان لمنهج الله، وتنشأ الأهواء، فيرسل الله الرسل ليعيدوا الناس إلى المنهج القويم، واستمر هذا الأمر حتى جاءت رسالة الإسلام خاتمة وبعث الله سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم للدنيا كافة، وبذلك ضمن لنا الحق سبحانه وتعالى ألا ينشأ خلاف في الأصل؛ لأننا لو كنا سنختلف في أصل العقيدة لجرى علينا ما جرى على الأمم السابقة. هم اختلفوا فأرسل الله لهم رسلا مبشرين ومنذرين، لكن أمة محمد صلى الله عليه وسلم أراد الحق لها منهجا واضحا يحميها من الاختلاف في أصل العقيدة. وإن اختلف الناس من أمة محمد صلى الله عليه وسلم فعليهم أن يسترشدوا بالمنهج الحق المتمثل في القرآن والسنة.

    لذلك نجد كل الاختلافات بين طوائف المسلمين لا تخرج عن إطار فهم نصوص القرآن أو أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكل مسلم يريد أن يستقي دليله من الكتاب والسنة. ومعنى ذلك أننا لن نترك الأصل.

    إذن : الأنبياء غير الرسل .. والأنبياء أسوة سلوكية ولكنهم لا يأتون بمنهج جديد .. أما الرسل فهم أنبياء بأنهم أسوة سلوكية ورسل لأنهم جاءوا بمنهج جديد .. ولذلك كل رسول نبي وليس كل نبي رسولا. والله سبحانه وتعالى يعصم أنبياءه ورسله من الخطيئة .. ولكنه يعصم رسله من القتل فلا يقدر عليهم أعداؤهم .. فمجيء الأنبياء ضرورة .. لأنهم نماذج سلوكية تسهل على الناس التزامهم بالمنهج، وبنو إسرائيل بعث الله لهم أنبياء ليقتدوا بهم فقتلوهم .. لماذا؟ .. لأنهم فضحوا كذبهم وفسقهم وعدم التزامهم بالمنهج .. ولذلك تجد الكافر والعاصي وغير الملتزم يغار ويكره الملتزم بمنهج الله .. ويحاول إزالته عن طريقه ولو بالقتل .. إذن فغضب الله عليهم من عصيانهم واعتدائهم على الأنبياء وما ارتكبوه من آثام وضل النصارى من بعد رفع المسيح فاتبعوا بولس وامثاله فعبدوا غير الله واطلقوا على انفسهم مسيحيين واصبحوا أهل صليب والصليب أداة لعنة ، فلعنهم الله .
    .
    يتبع :-
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    .

    اقتباس
    أما المسيح فهو رسالة ورسول ، ولا فصل مطلقا بين الرسول والمرسل ،
    لا داعي للتلاعب بالألفاظ : ولا فصل مطلقا بين الرسول والمرسل (المُرسَل <بفتح السين>ام المُرسِل <بكسر السين>) ؟ فهل اعتبر ذلك تزوير ام حُسن نية ؟ أنا لا أظن أنه حًسن نية .

    المهم : من قال لك ان المُرسَل <بفتح السين> ليس هو الرسول ؟ فالمُرسَل هو المرسال وهو الرسول الذي يحمل الرسالة ولكنه ليس هو نفسه الراسل ، فالفارق كبير بين الراسل أي المُرسِل <بكسر السين> والرسول المُرسَل <بفتح السين>.

    لا يوجد علم من العلوم او دارسة من الدراسات تقول ان انه لا فارق بين الراسل والرسول والرسالة .
    فلو تتبعنا الرسالات السماوية نجد ان الله عز وجل هو الراسل والرسالة هي الكتاب المنهجي الذي يهدي البشر وحامل هذا المنهج هو الرسول الذي اصطفاه الله من البشر ليكون رسوله ليرسله لأمة من الأمم .

    هل سمعنا ان وزير خارجية أي دولة هو نفسه رئيس هذه الدولة ؟ !

    من الممكن ان نقول انه وزير الخارجية هو الممثل الوحيد لرئيس دولته فهو يتحدث عن لسانه ، لذلك طالما حمل الرسول (وزير الخارجية) الرسالة للمرسل إليهم فبذلك له الحق في قول انا والراسل واحد . فهل سمعنا ان القانون الدولي يمنع وزراء الخارجية من توقيع أي معاهدات او اتفاقيات بالإنابة عن رئيس دولته ؟

    فكيف يقال بعد ذلك : ان الرسول هو ذات الرسالة

    اقتباس
    والقرآن يجعل المسيح رسولا لله إلى بنى إسرائيل فقط: "إذ قال عيسى بن مريم يا بنى إسرائيل إنى رسول ربكم إليكم". حتى تكون رسالته ناقصة غير كاملة
    لا حول ولا قوة إلا بالله .


    إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الِّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ

    لنا أن نلاحظ هنا ، أن كلمة القتل تأتي دائما للنبيين ، أي أنها لا تأتي للذين أخذوا صفة تزيد على مهمة النبي ، وهو الرسول .

    فليس من المعقول ان يرسل الله رسولاً ليبلغ منهجاً لله ، فيُقدر الله خلقه على أن يقتلوا الرسول .

    لكن الأنبياء يرسلهم الله ليكونوا أسوة سلوكية للمؤمنين ، ولا يأتي الواحد منهم بتشريعات جديدة ، أما الرسول فإن الله يبعثه حاملاً لمنهج من الله . وليس من المعقول أن يصطفي الله عبداً من عباده ويستخلصه ليبلغ منهجه ، ويُمكن الله بعد ذلك بعضاً من خلقه أن يقتلوا هذا الرسول .

    إن الخلق لا يقدرون على رسول أرسله الله ولكنهم قد يقدرون على الانبياء ، وكل الأنبياء هم أسوة سلوكية ، لذلك نجد ان كل نبي يتعبد على دين الرسول السابق له ، فلماذا يقتل الخلق الاسوة السلوكية ما دام النبي من هؤلاء قد جاء ليكون مجرد أسوة ، ولم يات بدين جديد ؟ فلو كان النبي من هؤلاء قد جاء بدين جديد لقلنا : إن التعصب للدين السابق عليه هو الذي جعلهم يقتلونه ، لكن النبي أسوة في السلوك ، فلماذا القتل ؟

    إن النبي من هؤلاء يؤدي من العبادة ما يجعل القوم يتنبهون إلى ان السلوك الذي يفعله النبي لا ياتي وفق اهوائهم ولا يوافقون على ان يسلكوا السلوك الإسلامي الذي يعني إخضاع الجوارح ، والحركة لمنطق الدين ولمنطق الإسلام لأن كل الرسل جاءوا بالإسلام وإلا لقلنا ما هو الدين الذي كان يتبعه سيدنا آدم ونوح وابراهيم ويعقوب ويوسف وداود وسليمان ... الخ.


    قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136)البقرة

    والمسيح عيسى ابن مريم عليه السلام لم تكن رسالته ناقصة لكونه مرسل لبني اسرائيل وإلا لقلنا ان سيدنا موسى رسالته ناقصة وكذا داود عليهم السلام .

    بل يرسل الله عز وجل لكل امة نبي لقول تعالى :


    وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَاء رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ (47)يونس

    ولكن رسالة الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم كانت رسالة للعالمين :


    وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ (107) الأنبياء

    الرسول صلى الله عليه وسلم رسول كان معروف بالخلق العظيم وبالقول الكريم والأمانة وبكل ما يزيد الإنسان رفعة وعلوا واحتراما ، ولم يرسله الله عز وجل إلا ليطهر عباده من الدنس الذي اصابهم ، فلابد أن يكون هناك دنس ليطهرهم منه .. فيطهرهم من عبادة الأصنام ومن وأد البنات والخمر والميسر والربا وعبادة العباد والضلال الذي أصاب اهل الكتاب ، فجاء بالنفع .

    وأترك هذا الموضوع ليتحدث عن رسالة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

    لمـــــــاذا الإســـــــلام


    اقتباس
    ثم توسعت هذه الرسالة بصورة أكبر وأكثر ، فشملت العالمين: العالم كله وعالم الجن أيضا. فهو رسول الله للإنس والجن معا.
    وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ (29) الأحقاف

    وهنا نتساءل ما فائدة دعوة الجن للإيمان؟

    وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)الذاريات

    إن ذكر القرآن لحادث صرف نفر من الجن ليستمعوا القرآن من النبي - صلى الله عليه وسلم - وحكاية ما قالوا وما فعلوا.. هذا وحده كاف بذاته لتقرير وجود الجن, ولتقرير وقوع الحادث. ولتقرير أن الجن هؤلاء يستطيعون أن يستمعوا للقرآن بلفظه العربي المنطوق كما يلفظه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولتقرير أن الجن خلق قابلون للإيمان وللكفران، مستعدون للهدى وللضلال.. وليس هنالك من حاجة إلى زيادة تثبيت أو توكيد لهذه الحقيقة؛ فما يملك إنسان أن يزيد الحقيقة التي يقررها الله - سبحانه - ثبوتاً.

    اقتباس
    . هب أن مدرسا قال لتلاميذه: "سأقدم لكم امتحانا ، إما أن تسقطوا فيه ، أو أن ترسبوا فيه" فماذا تقول أنت عن هذا المدرس؟.
    وهل هناك امتحان ينجح فيه الجميع او يرسب فيه الجميع ؟ من طلب العلى سهر الليالي.

    ومن طلب الجنة اتقى الله


    قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15) آل عمران


    اقتباس
    حتى دعى القرآن نحو الجن أن نشاركهم فى المال والولد ، ومن هنا نشأ عند بعض الناس فكرة التزاوج بالجن والتناسل منه ، وهذا موضوع كبير يحتاج إلى دراسة خاصة.
    اترك الآيات التالية ترد على هذه الأكاذيب .


    وَيَوْم َيِحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ (128) وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ (129) يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ (130) الأنعام

    يتبع :-
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    فالإنسان مبشر بالإسلام.

    والجن مدعو للبشارة بالإسلام

    وإليهما كان يتساءل القرآن بقوله: فباى ألاء ربكما تكذبان؟
    جاء بتفسير فتح القدير :

    كرر سبحانه هذه الآية في هذه السورة تقريراً للنعمة وتأكيداً للتذكير بها على عادة العرب في الاتساع.

    قال القتيبي: إن الله عدد في هذه السورة نعماءه، وذكر خلقه آلاءه، ثم أتبع كل خلة وضعها بهذه الآية وجعلها فاصلة بين كل نعمتين لينبههم على النعم ويقررهم بها كما تقول لمن تتابع له إحسانك، وهو يكفره: ألم تكن فقيراً فأغنيتك؟ أفتنكرهذا؟ ألم تكن خاملاً فعززتك؟ أفتنكر هذا؟ ألم تكن راجلاً فحملتك؟ أفتنكر هذا؟ والتكرير حسن في مثل هذا، ومنه قول الشاعر:
    لا تقتلي رجلاً إن كنت مسلمة **** إياك من دمه إياك إياك

    قال الحسين بن الفضل: التكرير طرد للغفلة وتأكيد للحجة.

    اقتباس
    هل المسيح لبنى إسرائيل فقط؟

    وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ (6) الصف


    جميع الكتابات والتي يطلق عليها مقدسة كشفت أن المسيح جاء لبني اسرائيل :

    فلو نظرنا إلى العهد الجديد نجد ما يؤكد ذلك .

    متى
    15: 24 فاجاب و قال لم ارسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة

    بل اليسوع لم يكتفي بإعلان انه ارسل لبني اسرائيل بل سب باقي الأمم وادعى انهم كلاب في قوله :
    متى
    15: 26 فاجاب و قال ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين و يطرح للكلاب

    وقد اثبت القدّيس أغسطينوس انحطاط اسلوب يسوع في سب الأمم فقال : [أن المرأة لم تثُرْ ولا غضبت، لأجل دعوت يسوع لها انها ككلبٍ عندما طلبت البركة وسألت الرحمة، بل قالت: "نعم يا سيّد". لقد دعوتني كلبًا] .. وقال القمص تادرس الملطي : [ لهجة الحديث ونبرات صوت يسوع بلا شك كانت جذابة ، وإن كثير من العبارات التي تبدو قاسية في تسجيلها كتابة، إذ تُقدم بطريقة لطيفة تخفف من حدتها].... أهذه أخلاق من اُرسل للعالم ؟

    وقال يسوع ليثبت انه أرسل لبني اسرائيل فقط :

    متى
    10: 5 هؤلاء الاثنا عشر ارسلهم يسوع و اوصاهم قائلا الى طريق امم لا تمضوا و الى مدينة للسامريين لا تدخلوا
    10: 6 بل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة
    10: 7 و فيما انتم ذاهبون اكرزوا قائلين انه قد اقترب ملكوت السماوات


    فقال القمص تادرس المالطي : [ فإن يسوع لم يسمح لتلاميذه بالكرازة بين الأمم إلا بعد أن يُعلن اليهود رفضهم للمسيّا. ] وهذا أكبر دليل على ان يسوع لم يرسل للأمم ، لأن المرسل للأمم لا يضع خيارات في رسالته ، بمعنى لو رفضني اليهود فسأذلهم واذهب إلى السامرية ثم بعد ذلك باقي الأمم ، فهل من فشل مع اليهود سينجح مع غيرهم ؟ وهل نجحوا ؟ بالطبع لا ، فالعصور الوسطى والإلحاد والعلمانية وسعي العالم كله لتعلم العربية لغة القرآن تثبت الفشل الذريع الذي حققته هذه الديانة الوثنية .

    لذلك لم نجد في خطابات اليسوع أنه كان يوجه كلامه للناس اجمع بل كان محدود لبني اسرائيل فقط .

    لذلك يروي القدّيس كبريانوس أن هذه الوصيّة لا تزال حيّة وتلتزم بها الكنيسة، فمدينة السامريّين تعني جماعة المنشقّين، وطريق الأمم يعني طريق الهراطقة

    ولم يكتفي يسوع بكل ما ذكرناه بل قال ان الخلاص هو من اليهود كما في قوله :

    يوحنا
    4: 22 الخلاص هو من اليهود

    فهل نجح يسوع بنشر رسالته مع اليهود ؟ ابداً

    فإن كان اليسوع هو الله كما يؤمن أهل الصليب ، فإذن ربهم فشل في مهامه التي جاء لها وإلا لآمن به اليهود او نصفهم او ربعهم .

    فإن ادعى البعض بأن غالبية سكان العالم هم مسيحيين ، فهذه اكذوبة لأننا بذلك نطالبكم بأن تندمج الطوائف المسيحية تحت عقيدة وكتاب واحد ، ولكننا لو أخذنا أقوال البروتستانت وخاطبنا بها الأرثوذكس فسنجد الارثوذكس ينكرونها / ولو أخذنا من أقوال الأرثوذكس وخاطبنا بها الكاثوليك فسنجد الكاثوليك ينكرونها ..... وهكذا بين جميع الطوائف

    ولو ذكرنا اسم طائفة شهود يهوه وهم مسيحيين انكرهم الأرثوذكس ولو تحدثنا عن السبتيين انكرهم الكاثوليك ... إلخ .

    إذن هذه ليست مسيحية بل الظاهر غير الحقيقة .

    وقالت المواقع المسيحية ان يسوع ارسل لبني اسرائيل فقط بقولهم :

    اقتباس
    يسوع ارسل لليهود فقط
    + ذُكر أن عدد رسل المسيح الأوائل كان اثني عشر تلميذاً أو رسولاً، فهل هناك سبب خاص دعا المسيح لاختيار اثني عشر تلميذاّ فقط؟
    - إن سبب اختيار الاثني عشر تلميذاً أو رسولاً، هو أنه عندما تجمّع اليهود لأول مرة في أمة واحدة في العهد القديم، كانت تلك الأمة مكوّنة من اثني عشر سبطاً. ولما دعا المسيح اثني عشر رسولاً من هذه الأمة، أوصاهم أن يذهبوا إلى الأمة كلها، أي إلى أمة بني إسرائيل الضالة لهدايتها.

    المصــــــــدر
    السؤال : بما سيكرز التلاميذ والكنائس ؟ بالإنجيل !؟ وما هو معني الإنجيل ؟ البشارة !؟

    وما هي البشارة !؟ الصلب والفداء ؟

    ياسادة البشارة في اللغة تعني اعلان خبر سار لم يحدث بعد وذلك ظهر في إنجيل لوقا عندما جاء الملاك ليبشر بولادة يوحنا ويسوع ولم يولدوا بعد ، ولكن البشار خبر لم يأتي بعد .

    لوقا
    2: 10 فقال لهم الملاك لا تخافوا فها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب

    إذن البشارة تأتي لحدث سار لم يأتي بعد ، إذن قول أن التلاميذ والكنيسة يبشروا بالصلب والفداء فهذا خطا لأنه حدث قد حدث بالفعل .

    والبشارة خبر سار وليس خبر محزن او دموي .

    فأين هو الخبر السار الذي لم ياتي بعد ؟

    لو قلنا أن الخبر او البشارة هي للبشر لأن يسوع جاء ليخلصهم ، فهذا خطأ .

    يخلصهم من ماذا ؟

    اليس هناك صواب وعقاب يوم القيامة ؟ أليس يسوع أعلن ان جهنم ولهيب النار ستكون مأوى لكل من لا يعمل الصالح ؟ فأين هو الخلاص ؟ وأين هو الفداء ؟ فطالما هناك صواب وعقاب ، فالحال كما هو لم يقدم يسوع جديد .

    متى
    7: 19 كل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع و تلقى في النار
    7: 20 فاذا من ثمارهم تعرفونهم
    7: 21 ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السماوات
    7: 22 كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب اليس باسمك تنبانا و باسمك اخرجنا شياطين و باسمك صنعنا قوات كثيرة
    7: 23 فحينئذ اصرح لهم اني لم اعرفكم قط اذهبوا عني يا فاعلي الاثم


    إذن مفهوم أن التكريز بالإنجيل هو بشارة ، فهذا مفهوم خطأ لأن البشارة تذكر لخبر لم يأتي بعد والصلب حدث بالفعل وهو خبر دموي يحمل قتل وتعذيب ، وبذلك لم يصبح الصلب بشارة .

    اما قول : اذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس

    فما هي المعمودية ؟

    قالت المواقع المسيحية ومنها lifeagape

    اقتباس
    أن كلمة ( معمودية ) بحد ذاتها تعني ( اغتسالا ) و الاغتسال بقصد التطهير وكان بالعهد القديم النبي اليشع يشفي من البرص, فكان يامر بالاغتسال سبع مرات في نهر الأردن ( 2 ملوك : 5 )

    ومعمودية يوحنا المعمدان كانت بالأغتسال بنهر الأردن وذلك للتوبة من الذنوب

    وكأن اليسوع جاء لشوية معفنين اصابهم الجرب ويحتاجوا للأغتسال فجاء يسوع منظف الملايين .

    فهل هذه الفقرة التي جاءت بإنجيل متى تعني ان يسوع جاء لجميع الأمم ؟ ومن هم الأمم في نظره ؟ شوية كلاب ومعفنين اوساخ يحتاجوا يسوع لينظفهم مما هم فيه من قاذورات جسدية ؟ أين العقول ياسادة ؟ أليس هناك اختراع اسمه الصابونة ؟

    اقتباس
    نحن نحتاج إلى أن نطرق باب الكتاب المقدس سائلينه فبماذا يجيب؟
    وأين هو الكتاب المدعو مقدس ؟ هل له أصل يثبت صحته ؟ أين هي المخطوطات الأصلية التي كتبها التلاميذ الأصليين لتثبت صحة ما بايديكم ؟ وكتاب من الطوائف المسيحية هو المقصود ؟

    والله أعلم .
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

الرد على : المسيح رسول الله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على فرية أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان سبابا
    بواسطة أبـــ(تراب)ـــو في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 19-11-2007, 07:34 PM
  2. مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 09-11-2007, 04:49 PM
  3. المسيح إلاه أم إنسان رسول من الله
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-09-2006, 09:58 AM
  4. الرد على شبهة ماتت فاضجع معها رسول الله صلى الله عليه وسلم
    بواسطة ياسر الشيخ في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-02-2006, 02:44 AM
  5. لماذا المسيح ثم محمد رسول الله
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-08-2005, 02:11 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على : المسيح رسول الله

الرد على : المسيح رسول الله