في مبادرة حظيت بموافقة البابا شنودة... الكنيسة تجري إحصاءً لعدد المسيحيين في مصر وترصد ثرواتهم وممتلكاتهم


كتب عوض الغنام (المصريون) : بتاريخ 28 - 10 - 2006
تقوم الكنيسة المصرية خلال أيام بإطلاق مبادرة لإجراء تعداد سكاني للأقباط في مصر وكذلك مفردات أعمارهم ومستواهم المادي، والمؤسسات التي يعملون بها وعدد المنشآت التي يملكونها، في بادرة هي الأولي من نوعها حظيت بموافقة شخصية من البابا شنودة الثالث قبل سفره إلى الولايات المتحدة لإجراء جراحة عاجلة في العمود الفقري.
واعتبرت مصادر كنسية، الهدف من تلك الخطوة المرتقبة محاولة تقديم تقرير مواز للتقرير المتوقع أن تصدره الدولة رسميا في ذلك الشأن ، زاعمة أنه في ضوء المعلومات التي تملكها الكنيسة، فإن عدد رعاياها من الأقباط يتجاوز الـ 10 مليون نسمة .
وأرجعت الزيادة المطردة في عدد المسيحيين في مصر إلى أسباب عديدة؛ أهمها: انخفاض نسبة المهاجرين الأقباط إلى الخارج خلال السنوات الأخيرة.
فيما أشارت المصادر ذاتها إلى أن نسبة مساهمة الأقباط في الشركات التي تأسست خلال الربع الأخير من القرن الماضي بلغت 32.4% من إجمالي تلك الشركات.
بينما تصل تقديرات الكنيسة لنسبة الأقباط في النقابات المهنية إلى نحو 25%، وهو ما يعني أن نصيبهم في الثروة الوطنية واضح جدًا، بحسب قول المصدر الكنسي.
ولفت المصدر إلى أن هناك شخصيات قبطية مؤثرة في مجال "البيزنس" في مصر نتيجة لوضعها في السوق وكذلك لقوتها المالية والتمويلية غير العادية وبما تتمتع به من نفوذ خارجي.
ورصدت الكنيسة أهم العائلات القبطية في مصر مثل: عائلات ساويرس وغبور وباسيلي وعبد النور ومكرم عبيد وغالي، والتي تقول إن لها نصيبًا بارزًا في بيزنس المواصلات ومقاولات الطرق والكباري والاتصالات وصناعة الأدوية والسياحة والأعمال المصرفية.
وزعمت أن الأقباط يسيطرون على أكثر من 20 % من شركات المقاولات، و50 % من المكاتب الاستشارية، و60% من الصيدليات، و45% من العيادات الخاصة، و35% من عضوية غرفة التجارة الأمريكية، وتحظى بالنسبة تقريبًا في غرفتي التجارة الألمانية والفرنسية، وترتفع كثيرًا في جمعيات المستثمرين لمدينتي السادات و العاشر من رمضان.
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=25835&Page=1