بسم الله الرحمن الرحيم

أحمـدك ربى على نعمة الإيمان بك وشرف الإسلام لك وأصلى وأسلم على خير خلقـك وخاتـم أنبيائـك سيدنا محمد اُذن الخير التى إستقبلت آخر إرسـال السماء لهـدى الأرض ولسـان الصدق الذى بلغ عن الحق مراده من الخلق0


أخى الكريم / أختى الكريمه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه طيبه أرسلها إليكم مليئه بكل معانى الحب والتقدير والإحترام
ثم أما بعد


هذه هى رحلة الشيخ الداعيه الاستاذ * أحمد عامر* مع القرآن الكريم

هـذا الرجل الذى جعل من التجـويد مجالاً حيـاً للدعوه الإسلاميه بعد أن كان الناس لا يعرفون حتى معنى كلمة تجـويد بفضل إسلوبه السهل الجميل وحلاوة كلامه وعذوبة ألفاظه وخفـة ظله وأناقتـه المعهوده وصوته العذب الجميل والتى أصبحت حلقاته وشرائطه ملتـقى لكل مسلم يريد أن يتعـلم ويجود الـقرآن كما ينبغى أن يكون على يد أهله الكرام الأفاضل ورحلة الشيخ الجليل / أحمد عامر مع القرآن الكريم تحتوى حتى الآن على ( 52 شريط ) والتى حصلت على أعلى نسبة إستماع من موقـع ( طريق الإسلام ) أرسلها إليـك أخى الكريـم المحب لله ورسوله تـقـديراً وإحـتراماً لك وبمعرفتـكم الكريمه وسعياً لنشر القرآن الكريم وتجويده وحباً فى هذا الرجل العالم الجليل والذى لم يبخل علينا يوماً بعلمه بل أن كل حلقاتـه وبرامجه يسجلها بدون أجر دنيوى بل يسعى أن يكون هذاالعلم وسيلته لرضوان الله ـ عزوجل ـ وطمعاً فى جنته نسأل الله العلى العظيم أن يوفقه إلى ما يسعى إليه وأن يدخلنا الجنه معه فـالمرء مع من أحب كما أخبرنا الرسول الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأرجوا منك أخى الكريم أن لا تحرم أخوانك المسلمين من الإنتـفاع بعلم هذا الرجل العالـم الجـليل و أن تعمل على نشر علمه وحلقـاته الذى بين يديك بإرسالها إلى كل من تعرف من أحبابك وإخوانك ولك الثواب والجنه والرضوان من رب العالمين0
والشيخ الداعيه * أحمد عامر * بجانب أنه يعد أفضل من يعلم التجويد فى هذا العصر فتعد سيرته وحياته مثالاً وقدوه لكل مسلم وشاب يسير على طريق الإسلام والصلاح أحب أن أعرفك بها حتى تتخذه معى مثلا أعلى وقدوه حسنه وتدعوا غيرك للإستماع له والتعرف عليه وسأعرفك ببرامجه التلفزيونيه والإذاعيه ثم سأتركك لتستمع له من خلال مواقعه الرائعه على الإنترنت0
الاستاذ الشيخ / أحمد محمد على عامر
ولادته :
ولد الأستاذ أحمد محمد علي عامر بالقاهره يوم الثلا ثاء 28 يناير عام 1936م الموافق 4 ذو القعده 1354هـ في حارة برجوان بحي الجمالية على مقربة من ميدان الإمام الحسين ـ رضى الله عنه ـ حيث المآذان المتألقة فيخيل للناظر أن مآذن الجامع الأزهر تعانق وتصافح مئذنتي المسجد الحسيني , فيختلط الأذان بالأذان كل يوم خمس مرات , وبعـد فترة قصيرة لا تزيد على العشر د قائق بعد ارتفاع صوت الحق مناديا في الناس بالإ قبال على الصلاة , تنطلق حناجر المؤذنين مرة ثانية , معلنة إقامة الصلاة , ليقف الخلق بين يدي الخالق جلت قدرته. وإذا كان المولود يؤذّن في أذنه مرةَ , فإن هذا الوليد انفرد بحظ عظيم وهو تلقينه الأذان منذ ولادته كل يوم خمس مرات , من أعظم وأجل وأشرف الأماكن بمصر , وكأن النوافذ كلها كانت مفتحة ليسمع هذا الطفل أول ما يسمع .. الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله اشهد أن محمدا رسول الله ... ويا لها من نشأة دينية بين أحضان الأزهر والحسين . كانت طفولته تحمل معاني كثيرة تظهر من خلال تصرفاته الحكيمة , التي تسبق سنه . فلما بلغ أشده تعلم المشي , ولكنه ليس كمشي الأطفال الذين هم في مثل سنه , ولكنه كان سيراً إلى رحاب الأزهر والحسين , وبدلاً من تعليمه المشي داخل المنزل وكيف يتخطى أعتاب البيت , تعلم كيف يتخطى أعتاب الأزهر والمسجد الحسيني , فسارت به قدماه إلى حيث شاء الله لا إلى ما شاء العباد وإذا كانت التربة الطيبة لا تنبت إلا طيبا فإن الأرض التي نبت فيها هذا الطفل الموهوب أحمد محمد علي عامر سقيت برشح مسك نتج عن بضعة جسد الإمام الحسين الطاهر الشريف , فاختلط هذا المسك بكل ما هو طيب في هذه البقعة العريقة من قلب مدينة القاهرة والتي أصبحت مهبط العلماء , ومقصد الطلاب , وروضة المحبين, ومنهل الراغبين, ومحراب الذاكرين. فوجد هذا الطفل البرىء نفسه تسبح وقلبه يهفو وروحه تحلق في جو يأخذه أحياناً إلى عالم فوق إدراك طفل يناديه القرآن , ويضمه إليه بكل حنان . فعاش طفولة تختلف اختلافاً كليا عن طفولة أقرانه, لم يعرف اللهو إليه مدخلاً ولا اللعب إليه سبيلا. جاءته الرجولة المبكرة تمشي على استحياء وكأنها تستأذن القرآن الذي يحضنه ويضمه إليه ضما بأن ترعى هذا الوليد الذي يبزغ نجمه بعد سن الخمسين . ولذلك فإنه يعد بجليل القيم وعظيم المبادىء منذ الصغر ليكون مؤهلاً ليس لحفظ القرآن فحسب وإنما لأن يكون كشجرة أصلها ثابت وفروعها في العنان , ليصبح في يوم من الأيام جامعة بشرية يتخرج فيها آلاف من الحافـظين لكتاب الله ومئات من المحفظين والملقنين كلام الله لعباده غير المغضوب عليهم ممن قال فيهم الحبيب المصطفى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خيركم من تعلم القرآن وعلمه .

نشأته :
نشأ الطفل الصغير أحمد محمد علي عامر على الطاعة منذ الصغر طاعة الله وطاعة رسوله ( صلى الله عليه وسلم ) وطاعة الوالدين فأحبه الله ـ عزوجل ـ كان والده رحمه الله الحاج محمد علي عامر يعمل بالتجارة التي لم تكن مربحة آنذاك لدرجة تجعله من الأثرياء , ولكنها كانت تجارة من أجل العيش والإنفاق على الأسرة متوسطة الدخل . وكان الحاج محمد ( رحمه الله ) ينظر إلى ابنه أحمد نظرة تحمل معاني كثيرة تترجم عن رغبته في أن يكون هذا الإبن هو السند الذي سيساعده على تحمل المسئولية والسعي معه في مجال التجارة ومشاركته في تحمل المسئولية . ولما بلغ معه السعي وأصبح في زهرة العمر ألحقه بالمدرسة الإبتدائية ليتعلم القراءة والكتابة والحساب ليتمكن من إدارة العملية التجارية معه . كان الطفل مطيعاً كما ذكرنا سالفاً ولذلك لم يقل لأبيه لا ولا لما فكرت في هذا ولكنه كان يقول دائماً لأبيه نعم . بعد المرحلة الإبتدائية ترك التعليم واشتغل بالتجارة بناءَ على رغبة والده , فكان خير فتى يتسم بالصدق والأمانة والسماحة ورقة المشاعر , وكأن الزمن تولاه برعايته ليعده إعدادا طيبا كريما لأن يكون نهرا قرآنيا يتدفق منه القرآن ليخط في الأرض قنوات قرآنية تروي ملايين الظمأى برحيق مختوم ختامه مسك .

لم ينشغل الغلام الحليم أحمد عامر بالتجارة الدنيوية الفانية فقط ولكنه كان يعلم أن هناك تجارة لن تبور وهي التجارة مع الله العلى العظيم فلم ينس ذكر الله ولم يغفل عن مستقبله الأخروي لأنه يخاف يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار, ولأنه مجهز ومؤهل لهذا عرف الحقيقة والفلسفة العميقة من مقصود قولهم (( ساعة لقلبك وساعة لربك )) نفذ هذه المقولة تنفيذا صحيحا سليما فكان يجعل من وقته الذي سيسأل عنه يوم القيامة ساعات لربه بالطاعة في كل شيء حتى في العمل الذي يقتات من ورائه وكل اساليب الحياة التي أمرنا بها, وساعات لقلبه ليس بالترفيه واللهو وإرضاء هوى النفس وإنما بالقرآن والذكر لأن راحة القلوب والترويح عنها يكون بالقرآن وتلاوته والذكر ومداومته ونسيان كل زائل والتفكر في كل ما هو باق لا يزول فالقلب لا يحلق ولا يطير في عالم كله نعيم مقيم إلا بالقرآن والذكر الحكيم.

بعد أن بلغ أربعين عاماً :
ظهرت الرؤيا واكتمل القمر ليضيء الطريق الذي قلنا إنه كان يمهد بإتقان لهذا الرجل منذ الطفولة لحكمة يعلمها الله كما ذكرنا, لم ينشغل الأستاذ أحمد محمد علي عامر بالتجارة ولا بالمصالح الدنيوية كلية ولكنه عزم عزماً أكيداً على أن يحـفظ القرآن الكريم وهو في العقد الخامس من العمر وهنا يتضح لنا أنه ليس هناك شيء اسمه (( المستحيل )) تردد على مجالس العلماء وتقرب منهم لينهل من علمهم ويحفظ القرآن بإتقان. واستقر به المطاف إلى مقرأة الجامع الأزهر الشريف التي كانت تضم العشرات من المتمكنين من القرآن وفي مقدمتهم المرحوم الشيخ أحمد بركات , وأصبح الأستاذ أحمد عامر عضواً دائماً بالمقرأة وبالإصرار والعزم تلقى القرآن وحـفظه في مدة لا تزيد على الخمس سنوات حتى وصل إلى درجة عالية من الحـفظ أهلته لأن يكون شيخ المقرأة بالجامع الأزهر الشريف أثناء غياب الشيخ بركات وذلك برغبة من أعضائها.

إختياره الأمين العام المساعد نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم بالقاهره :
ذات يوم شاهد الشيخ (( محمد محمود الطبلاوي )) وسمع الأستاذ أحمد عامر بالجامع الأزهر الشريف وهو يقرأ القرآن على أعضاء المقرأة ويلقنهم القرآن بطريقة تحـبب وترغب الصغير والكبير في الإقبال على حفظ القرآن فأعجب الشيخ(( الطبلاوي)) بطريقة الأستاذ أحمد عامر وانبهر بشدة إتقانه لأحكام تلاوة القرآن فحدث عنه الشيخ (( أبوالعينين شعيشع )) نقيب قراء مصر وأثنى عليه بما هو أهل له فلم يتردد الشيخ أبوالعينين شعيشع في دعوة هذا الرجل النابغة واختير عضواً بمجلس نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم بجمهورية مصر العربية , والتي يرأس مجلس إدارتها فضيلة الشيخ (( أبوالعينين شعيشع )) وأخذ يترقى فى المناصب حتى أصبح حالياً الأمين العام المساعد لهذه النقابه بفضل الله ـ عزوجل ـ ومجـهوداته المتواصله فى سبيل الدعوه الإسلاميه .

طريقته الفريدة في تحفيظ القرآن الكريم :
علاوة على أن الاستاذ أحمد عامر يخدم القرآن وأهله يقوم بتدريس أحكامه وبتعليمه عن طريق مقرأة هو شيخها كل يوم جمعة قبل أذان الظهر بساعة كاملة يجلس أمام الميكروفون بمسجد الرحمن الذي بناه مما أفاء الله به عليه وأسسه على هيئة الحرم النبوي الشريف وهو مسجد يعتبر مفخرة لكل مسلم من حيث الدقة في التصميم والخدمة الجليلة في تعليم القرآن بالإضافة إلى عدة مقارىء في الأسبوع الواحد أشهرها يومي الجمعة والثلاثاء الذي يكون شيخ المقرأة فيه فيه فضيلة الشيخ رزق حبه وأما مقرأة السبت فهي للسيدات بين المغرب والعشاء ففي يوم الجمعة تجد المئات يتوافدون منذ العاشرة صباحاً ليجلسوا بالمقرأة أمام الحاج أحمد عامر ليشرح لهم كيف يكون النطق الصحيح لأحرف وكلمات القرآن وبطريقته السهلة اليسيرة الفريدة يتناول كل حرف وما يليه والعلاقة بين المتجاورين من الحروف وسبب تعدي الحرف على جاره من خلال النطق الغير سليم وما هو نصيب كل حرف من المساحة الصوتية والمكان الذي يخرج منه الحرف , ثم ينتقل من الحروف إلى الكلمات ومدى العلاقة الوثيقة بين الكلمتين المتجاورتين اللتين لا يجرؤ أحد أن يفصل بينهما أبداً لما بينهما من علاقة جوار عن طريق الحروف والأحكام وعلامات ضبط الحروف وكيف يستلم الكلمة من أختها والجارة بجارتها دون خلل وكيف تتصل كلمة بأختها دون إظهار للإلتحام بينهما .. منتهى الدقة ومنتهى الأمانة ومنتهى الإلهام والإتقان كل هذا يحدث والجميع ينصت وكأن على رؤوسهم الطير .

وبعد شرح وتحليل الربع الذي يتناوله الأستاذ أحمد عامر يقوم فضيلته بالقراءة ويردد خلفه كل الحاضرين بالمقرأة في المسجد عن طريق السماع والنظر في المصحف الذي سلمه لكل منهم الأستاذ أحمد عامر الذي بقدرة الله وجوده استطاع أن يوفر لكل فرد بالمقرأة مصحفاً حتى ولو بلغ عددهم الآلالف .

من كلمات فضيلة الشيخ الأستاذ أحمد عامر حول القرآن الكريم :
(( القرآن عبارة عن 28 حرفاً هي الحروف الأبجدية إذا نطقت كل حرف من مكانه وأعطيته حقه ومساحته التي حددها علماء الصوتيات وفقهاء اللغة دون تعد من حرف على حرف أو إعطاء جزء من حق حرف لجاره , فاعلم أنك ستجد سهولة ويسراً في حفظك للقرآن لأنك في الكلام العادي تنطق الكلمات والأسماء نطقاً صحيحاً ولكن لأن القرآن يرتبط كلامه ببعضه وحروفه ببعضها قد تخطىء وتفخم حرفاً مرققاً إذا جاور حرفاَ مفخماً فمثلاً إذا نطقت كلمة (( أفتطمعون )) البعض ينطقها بتخفيم الهمزة والفاء والتاء والميم فتكون قد أخطأت في كلمة واحدة أربعة أخطاء وأنت لا تدري, وتعتقد أنك نطقتها نطقاً صحيحاً لأنك عندما فخمت الهمزة وهي مرققة أدخلت نفسك في دائرة التفخيم فصعب عليك استخلاص المرقق من المفخم لأنك لم تتعلم كيفية استخدام الحروف والصواب أن ترقق الهمزة والفاء والتاء والميم وتستخرج نطق الطاء من بين كل هذه الحروف المرققة كأنك تمتلك قطعة من الصوف داخل كتلة من الحرير ويجب أن تستخرج الصوف من الحرير دون جرح الحرير أو الجور والتعدي عليه لفصل الحرير عن الصوف هكذا يجب أن تفعل هذا مع المرقق والمفخم من حروف القرآن الكريم وينتهي جزء من كلامه ليبين لنا مدى فهم الرجل للقراءة ومدى توصيل المعلومة بسهولة ويسر إلى المتلقي .

ولأن الأستاذ أحمد عامر أصبح سبباَ قوياً في انتشار المقارىء في شتى أحياء القاهرة نجد أن تلاميذه الذين تخرجوا في جامعته القرآنية أصبحوا محفظين وشيوخاً بمقارىء عرفت بهم لأنهم مؤسسوها وشيوخها المعترفون بأستاذية هذا الرجل معلمهم ومحفظهم بإتقان لا مثيل له فقد سجل أحدهم هذا الإعتراف بقصيدة تنبىء عن مدى الحب الجارف الذي يكنه له أحد تلاميذه الذين حفظوا القرآن على يديه .

أخى فى الله رمت لنا المزيدا من البركات يا نسجاً وحيدا
فيا خـدن الصفا يعـطيك ربي مزيداً من هداه يلي المزيدا
ويا نـبع المكـارم والسجايا حـباك المنـعم عـمرا ًمديدا
أخصـك بالمديح لعـل مدحي يترجم ما يجيش ولن يزيدا
أخصك أحمداً – ياليت شعري يكرم من بنى مجدا ً تليدا
أخصك عامراً – بالمدح على أوفي قدرك العالي الفريدا
عـرفتـك طاهرا ً صفـواً تقيـاً خفيف الروح رقراقـاً ودودا
طهـوراً مهجة وصـفى نفس وحلو شمائـل وحجا رشيداً
رأيـتـك خاشعـا, ً دمثـا تقيـا,ً رقـيق القـلب, بكـّاءَ شرودا
وفي عـينيك أحزان الحيـارى وفي نجبيـك خفـّاقا ً شهيدا
تكفكف دمعة المسكين دوماً وتمسح عبرة الثكلى القعودا
وللأيتام حظ مــن حنانــك يفوق حنان من رزقوا الوليدا
وذاك الصرح ما صنعت يمينك فنلـت بسره عزاً أكيـــدا
دعـوت لساحه قطبا عظيماً يفيض بعلمه كرما ً وجوداً
فـذا بكرالمعـارف والمعـالي يقـدم للورى علمـاً مفيداً
تألق في ذرى الآفاق حتى توهج نجمه وعلا صعودا
وهـا أنت المتيم والمعـلى بحب المصطفى حبـاً شديداً
تهـيم بحبه وجداً وشوقـاً وتحسب صادقـا ً لقيـاه عيداً
ترتـل ذكـر ربي في خشوع فتسجينا به نظما ً نضيدا
تغـذينا به غـضـاً ندياً كماغــذى الأمـين به سعـيداَ
تلقـنه لنــا كالأم كما تلقـن طفـلها الغـالي الوحيدا
تيسره لنـا حتــى ألفنــا معارجـه وآنسنـا الصعودا
عرفتك ما جرؤت على إقتحام لمحراب تطيل به السجودا
وددت بأن أمـد يـداً إليكـم ولكـن ما عساى بـأن أزيدا
طمعت بصحبة منذ التقينا ولكن منزلي رسم الحدودا

هذه القصيدة نظمها الأستاذ محمد مصطفى حسّان وهو من رواد مسجد الرحمن الذي حـفظوا القرآن الكريم كاملاً بالأحكام على يد فضيلة الأستاذ أحمد محمد علي عامر الذي لم يسع إلى الشهرة أبداً ولم يأمل في يوم من الأيام أن يمدحه أحد أو يثني عليه حتى يرفع عمله إلى السماء.

البرامج التـلفزيونيه والإذاعيه :
الشيخ / أحمد عامر يعد ويقدم برنامج مشهور جداً وهو ( بلغوا عنى ولو آيه ) يذاع يومياً على قناة ( دريم 2 ) الساعه الخامسه والنصف عصراًويعاد فى الخامسه فجراً وله برنامج ( رحله مع القرآن ) يذاع على ( إذاعة القرآن الكريم المصريه ) يومى الاثنين والخميس الساعه الثامنه والنصف مساءً وبرنامج ( إقرأ باسم ربك ) يذاع فى العاشره والنصف صباح يوم الجمعه على قناة ( النيل الثـقافـيه ) وبرنامج ( ورتـلناه ترتيلا ) يذاع فى الحاديه عشره مساء الثلاثاء من كل أسبوع ويعاد الأربعاء فى الخامسه والنصف مساءً على قناة ( إقرأ ) 0


والأن أتركك لتستمع وتستمتع بتسجيلات فضيلة الشيخ الداعيه الاستاذ أحــمــد عـــامــر حـــول تــجـويــد القـــرآن الــــكـــريــــم
* موقع طريق الإسلام
*
http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...&scholar_id=10

موقع نداء الإيمان
www.al-eman.com/ahmedamer/

اللهم إنى أسألك أن تجعل ما وهبتنا مما نحب معونه لنا على ما تحب وما زويت عنا مما نحب فاجعله فراغاً لنا فيما تحب اللهم لا تجعل اُنسنا إلا بك ولا حاجتنا إلا إليك وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع تحياتى
المحب لكم فى الله

عماد حسن الملاح