الرد على : مشاكل بين الفكر الإسلامى والعقيدة المسيحية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على : مشاكل بين الفكر الإسلامى والعقيدة المسيحية

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الرد على : مشاكل بين الفكر الإسلامى والعقيدة المسيحية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي الرد على : مشاكل بين الفكر الإسلامى والعقيدة المسيحية


    اقتباس
    أظهر الفكر الإسلامى فى بداية العهد المكى الأول تعاطفا كبيرا مع المسيحية والسيد المسيح وأمه مريم وكانت كلها كلمات تفيض بالنعومة حتى أنه فى وصفه لبشارة الملاك للسيدة العذراء وميلادها للسيد المسيح نجد أن هذا الفكر لا يكون إلا من خلال فكر مسيحى أو تأثر بالمسيحية وهذا ما ذكره فى صورة مريم من العدد (16-34) والتى كانت لها تأثير على الملك النجاشى النصرانى ملك الحبشة وجعلت محمد يدفع بالمسلمين للهروب من مكة إلى الحبشة بل أن بعض الكتاب يصف هذا العهد بأنه عهد إخاء فقد ذكر الدكتور/ محمد حسين هيكل فى كتابه حياة محمد ص 22 (وإنك لتجد فى القرآن من ذكر عيسى ومريم وإكرام الله لهما وتقديمه إياهما ما تشعر منه حق الشعور بهذا الإخاء) ولكن بعد انتصار محمد وأتباعه فى موقعة بدر (624) والخندق (627) وبدء النبى والمسلمين يفرضون الهيبة على الجوار بدء عهد الأستقلال المحمدى من كل ما خلا فكره وبدء الإسلام التوحيدى الذى تحدنا عنه سابقا وبدءت تظهر مشاكل بين الفكر الإسلامى والعقيدة المسيحية.
    للرد :



    القرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين ونزل معجزاً في جوانبه كلها. ومن هذه الجوانب إعجازه اللغوي، ولهذا فقد حار العرب في أمره "إذ لا يرون في آدابهم له نظيراً، ولا يرون أنفسهم قادرين على تقليده، وذلك لسمو أسلوبه، وجمال نسجه، وما اشتمل عليه من تشريع وإخبار بالغيب...

    فالسور المكية تركز على "حقيقة الألوهية، وحقيقة العبودية، وحقيقة العلاقات بينهما، وتعريف الناس بربهم الحق الذي ينبغي أن يدينوا له ويعبدوه، ويتبعوا أمره وشرعه، وتنحية كل ما دخل على العقيدة الفطرية الصحيحة من غبش ودخل وانحراف والتواء، ورد الناس إلى إلههم الحق الذي يستحق الدينونة لربوبيته".


    السور المكية

    الفاتحة / الأنعام / الأعراف / يونس / هود / يوسف / إبراهيم / الحجر / النحل / الإسراء / الكهف / مريم / طه / الأنبياء / المؤمنون / الفرقان / الشعراء /النمل / القصص / العنكبوت / الروم / لقمان / السجدة / سبأ / فاطر / يس / الصافات / ص / الزمر / غافر / فصلت / الشورى / الزخرف / الدخان / الجاثية / الأحقاف / ق / الذاريات / الطور / النجم / القمر / الواقعة / الملك / القلم / الحاقة / المعارج / نوح / الجن / المزمل / المدثر / القيامة / المرسلات / النبأ / النازعات / عبس / التكوير / الانفطار / المطففين / الانشقاق / البروج / الطارق / الأعلى / الغاشية / الفجر / البلد / الشمس / الليل / الضحى / الشرح / التين / العلق / القدر / العاديات / القارعة / التكاثر / العصر / الهمزة / الفيل / قريش / الماعون / الكوثر / الكافرون / المسد / الإخلاص / الفلق / الناس


    إذن بالرجوع إلى السور المكية نجد إنها خاطبت جميع الفئات الكافرة والضالة والملحدة والمغضوب عليها في " حقيقة الألوهية "

    فلو إدعى احد بقول ان الفكر الإسلامي اظهر فى بداية العهد المكى الأول تعاطفا كبيرا مع المسيحية والسيد المسيح وأمه ، فنقول له : لا

    الفكر الإسلامي لم يتنازل عن " حقيقة الألوهية " منذ لحظة نزول الوحي لأن العقيدة لا جدال ولا تخفيف ولا تشديد فيها ، الألوهية لا تحتاج لتعاطف مع احد بدليل ان السورة التي حاربة فكرة وجود ابن لله كانت مكية مثل :


    بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) الأنعام


    قَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (68) يونس


    وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا (111) الإسراء


    وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4) مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا (5) الكهف


    ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (35) مريم


    َقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) مريم

    بل والأكثر اثباتاً على ان الفكر الإسلامي واجه مفهوم عبودة المسيح وبشارة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فقد جاء بسورة الأعراف المكية أن التوراة والإنجيل بشروا بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في قول :


    الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) الأعراف

    وجاءت سورة الإخلاص كضربة قاضية للجميع في قول الحق سبحانه :


    قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ

    فكلمة أحد لا تعني (واحد) بل له معنى آخر أكبر من ذلك :

    فالفرق بين ((واحد)) و (( أَحَدٌ )) هو :

    واحد : يعني أن الله ليس له ثاني
    أحد : يعني ليس مركباً ولا مكوناً من أجزاء

    ولذلك فالله لا يمكن أن نصفه بأنه (( ُكل )) أو (( ُكلّي ))

    لأن :
    (( كل )) يقابلها { جزء }
    (( كلي )) يقابلها{ جزئي }

    و(( كل )) : هو يجتمع من أجزاء والله متفرد بالوحدانية ، وسبحانه المنزه عن كل شيء وله المثل الأعلى .

    ونضرب مثال لذلك ، ولله المثل الأعلى .. وهذا المثال للتقريب وليس للتشبيه

    إن الكرسي (( كل )) مكون من خشب و مسامير و غراء و طلاء ، فهل يمكن أن نطلق على الخشب أنه (كرسي) أو على المسامير أو على الغراء أو على الطلاء ؟ . لا

    إذن كل جزء لا يطلق على (( الكل )) ، بل الكل ينشأ من اجتماع الأجزاء .

    و (( الكلي )) يُطلق على أشياء كثيرة ، لكن كل شيء منها يحقق الكلي ، فكلمة (( إنسان )) نقول عنها (( كلي )) ، جزئياتها محمد وزيد وحسن وعيسى وخالد ، فنقول : زيد إنسان ، وهو قول صحيح ، ونقول محمد إنسان وذلك قول صحيح .

    والله سبحانه وتعالى لا هو (( كلي )) لأنه واحد ، ولا هو (( كل )) لأنه أحد

    يتبع :-
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي

    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    يقول المصدر :

    اقتباس


    1- هاجم آلوهية السيد المسيح:



    "سورة المائدة 17" (لقد كفر الذين قالوا أن الله هو المسيح إبن مريم قل فمن يملك أن الله شيئا أن أراد أن يهلك المسيح أبن مريم وأمه ومن فى الأرض جميعا). ثم كررها ثانية فى "سورة المائدة 73" (لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح أبن مريم وقال المسيح يا بنى إسرائيل أعبدوا الله ربى وربمكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومآواه النار وما للظالمين من أنصار) وآتى بها مرة أخرى فى صورة أستجواب "المائدة 116" (وإذا قال الله يا عيسى أبن مريم أنت قلت للناس إتخذونى وأمى آلهين من دون الله؟ قال سبحانك ما يكون لى أن اقول ما ليس لى بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما فى نفسى ولا أعلم ما فى نفسك أنت علام الغيوب).
    للرد :

    هل القرآن هاجم آلوهية السيد المسيح ؟

    القرآن لم يهاجم ألوهية المسيح منفرداً بل هاجم فكرة ألوهية غير الله منذ بدأ نزول الوحي ، لأنه لا فارق بين الكافر الوثني وكفار أهل الكتاب لأنهم خرجوا عن الإيمان بالله وبدءوا في عبادة البشر .

    لذلك وضع الله خطابه لاهل الكتاب والمشركين داخل آية واحدة ببعض السور كما جاء بسورة البقرة .
    مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (105)

    وكذلك جاء بسورة البينة :

    لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)

    إذن الإسلام لم يأتي لينازع امة معينة بل الإسلام جاء ليكشف ضلال اهل الكتاب وانحرافهم عن العقيدة السليمة وجاء كذلك ليبين للكفار وعبدة الأوثان والأفاعي والنار أنهم لا يعبدون الإله الحق فهو أعلى وأطهر مما يقولون ومما يصفونه .

    يتبع :-
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    564
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-08-2013
    على الساعة
    05:15 PM

    افتراضي

    الاصحاح السابع عشر الفقرة الرابعة عشر : (( وهؤلاء يُحَارِبُونَ الخروف ، وَلَكِنَّ الخروف يَهْزِمُهُمْ ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ ))


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
    انصحكم بدخول هده المواقع
    1:www.55a.net
    2:http://www.geocities.com/islamohm/embracingstories.htm
    3:http://arabic.islamicweb.com/

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    يقول المصدر

    اقتباس
    هكم على عقيدة الثالوث:



    بدأ يتهكم على عقيدة الثالوث حيث وجدها تخالف الوحدانية التى نادى بها وإتهم النصارى بالشرك بالله والغلو فى دينهم بعد أن كان يمدحهم وقال فى سورة "المائدة 73" (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من آلة إلا إله واحد وأن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب آليم). كما يتنكر الإسلام إنكارا صريحا بأن يكون لله ولد إذ يقول فى "سورة الاخلاص" (قل هو الله آحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا آحد). ويقول أيضا فى "سورة مريم 35" (ما كان لله أن يتخذ منه ولد سبحانه) وفى "سورة آل عمران 59" (إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم من تراب ثم قال له كن فيكون). وفى "سورة مريم 35" (ما كان لله أن يتخذ من ولد سحابنه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون). وأيضا فى "سورة مريم 88/94" (قالوا أتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا آدا..... أن دعوا للرحمن ولدا وما ينبغى للرحمن أن يتخذ ولدا إن كل من فى السموات والأرض إلا آتى الرحمن عبدا). كلمة أدا أى منكر عظيم. وفى "سورة الزخرف 15-16" (وجعلوا له من عباده جزءا أن الإنسان لكفور مبين أم أتخذ مما يخلق بنات وأصفاكم بالبنين). "سورة الأنعام 100-101" (وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم سبحانه وتعالى عما يصنعون بديع السموات والأرض إنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شئ وهو بكل شئ عليم). وفى "سورة المائدة 75-77" (ما المسيح أبن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام........ قل يا أهل الكتاب لا تضلوا فى دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سوء السبيل). "النساء 17" (لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا ولا الملائكة المقربون) "الخزرف 59" (إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبنى إسرائيل).

    ولا شك أن سبب تنكر محمد لهذه العقيدة هو أنه وجدها مخالفة للوحدانية التى ينادى بها. مع أن المسيحية لا تؤمن إلا بالوحدانية وقد ذكر معلمنا مرقس الرسول 12: 29 (الرب إلهنا رب واحد) وجاء قانون الإيمان يؤكد هذا التوحيد قائلا (بالحقيقة نؤمن بإله واحد) ولكن لعل محمد أخذ بثالوث أهل البدع من النصارى الذن كانوا منتشرين فى شبة الجزيرة العربية والذين كان ثالوثهم مؤلفا من الماء والصاحبة مريم وأبنها عيسى ومع أن أحدا من المسيحيين لم ينادى بهذا مطلقا لكن المسلمين جعلوا منها مشكلة لا يتنازلون عنها بالرغم من كل الإيضاحات التى يصفها المسيحيون أمامهم.

    ويقول البيضاوى (أى الألهة ثلاثة: الله والمسيح ومريم ويشهد عليه قوله أأنت قلت للناس إتخذونى وأمى آلهين من دون الله أو الله ثلاثة إن صح إنهم يقولون: الله ثلاثة أقانيم الآب والإبن والروح القدس ويريدون بالآب الذات وبالأبن العلم وبروح القدس الحياة) ونحن نقول وإن صح أن المسيحيين يقصدون بالآب الذات وبالإبن العلم وبالروح القدس الحياة فذلك لا يدل على تعدد الذات الإلهية لأن العلم والحياة فى الله هم ذات الله بعينها.

    ويقول الرازى (قوله ثلاثة خبر مبتدأ محذوف ثم إختلفوا فى تعيين المبتدأ هل هو : (أ) الأقانيم الثلاثة. أو (ب) آلهتنا ثلاثة. أو (جـ) هم ثلاثة. سيقولون ثلاثة وذلك لأن ذكر عيسى ومريم مع الله بهذه العبارة يوهم كونهما إلهين. ثم يفسر رايه (الأقانيم الثلاثة) أى (أن الله واحد بالجوهر ثلاثة بالأقانيم) وأعلم أن مذهب النصارى مجهول جدا والذى يتحصل منه أنهم اثبتوا ذاتا موصوفة بصفات ثلاثة إلا أنهم وأن سموها صفات فهى فى الحقيقة ذوات قائمة بأنفسها فلهذا المعنى قال (ولا تقولوا ثلاثة أنتبهوا) ومما سبق نجد أن الرازى يعتبر أن مذهب النصارى مجهول جدا وللعلم أن الفكر المسيحى لا يناقض التوحيد ولا يمكن تفسيره على اساس ثلاثة آلهة فليست الأقانيم ثلاثة ذوات قائمة بأنفسها بل هى علاقات جوهرية قائمة بالذات الآلهية الواحدة.

    والمشكلة المعقدة فى الإسلام هو الأعتقاد بأن التثليث يعنى ثلاثة آلهة: الله والمسيح ومريم مع أن المسيحيين (سواء كان قبل الإسلام أم بعده) تؤمن بقانون الإيمان قائلة (بالحقيقة نؤمن باله واحد) أما موضوع كلمة تثليث لم ترد أبدا بمعنى (3) آلهة ولا نؤمن بأن الله والمسيح ومريم ثلاثة آهلة ولكن هذه أفكار بعض المبتدعين والذين رفضتهم الكنيسة فالتصقوا بعرب الجاهلية ومنه أخذ الإسلام الفكر المشوه عن المسيحية.

    فهل تهكم القرآن على عقيدة الثالوث؟

    بالطبع القرآن رفض الإقرار بفكرة التثليث لأنها فكرة وثنية لا اساس لها من الصحة :

    إن ألوهية السيد المسيح أكذوبة يوضحها القرآن بدقة ليبطل أقوال أهل الضلال الذين يدعوا أن الإسلام لم يفهم معنى التثليث .

    فالاختلاف جاء في ثلاث صور :
    1) طائفة تقول أن المسيح هو الله
    2) طائفة تقول أن المسيح هو إله من اثنين آخرين
    3) طائفة تقول إن المسيح وأمه إلهان ... وهم من يدعو ظهور العذراء كل حين .

    ولكل طائفة رد ...... والرد يأتي من أبسط شيء نشاهده في الوجود للكائن الحي .

    الإنسان كما نعرف سيد الكون والأدنى منه يخدمه .... فالإنسان يحتاج إلى الحيوان من أجل منافعه ، وكذلك يحتاج إلى النبات والجماد ، وهذا السيد – الإنسان – يحتاج إلى الأدنى منه . والحق سبحانه وتعالى أراد أن يرد على تألية سيدنا عيسى والسيدة مريم ، فقال :

    { كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ } .

    وهذا استدلال من أوضح الأدلة . لا للفيلسوف فحسب ولكن لكل المستويات ، فما داما يأكلان الطعام فقد احتاجا إلى الأدنى منهما . .. . والذي يحتاج إلى الأدنى منه لا يكون الأعلى ولا هو الواحد الأحد . والمتبعون لهذه الفرق الثلاثة مختلفون .

    المائِدَة
    آية رقم : 73
    قرآن كريم
    لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

    النِّسَاء
    آية رقم : 171
    قرآن كريم
    يَا أَهْلَ الكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الحَقَّ إِنَّمَا المَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَّكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً

    والحق سبحانه وتعالى يقول : ((وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ )) وكلمة (( ثَالِثُ ثَلاثَةٍ )) تستعمل على أنه واحد من ثلاثة لكنه غير معين . فكل ثلاثة يجتمعون معاً ، يقال لكل واحد منهم إنه ((ثَالِثُ ثَلاثَةٍ )) .. وليس هذا القول ممنوعاً إلا في حالة واحدة . .. .أن نقول : ثالث ثلاثة آلهة ... لأن الإله لا يتعدد بأي شكل من الأشكال . .. . ويصح أن نقول كلمة (( ثالث اثنين )) لأن الله يقول :

    المجَادَلَة
    آية رقم : 7
    قرآن كريم
    أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَجْوَى ثَلاَثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْم القِيَامَةٍ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلَيمٌ

    إذن فمن الممكن أن نقول هو رابع ثلاثة ، أو خامس أربعة أو سادس خمسة. .. . وهو الذي يصير الثلاثة به أربعة أو يصير الأربعة به خمسة أو يصير الخمسة به ستة .

    إننا إن أوردنا عدداً هو اسم فاعل وبعد ذلك أضفناه لما دونه ، فهذا تعيين بأنه الأخير . .. . فإن قال قائل : الله رابع ثلاثة جالسين فهذا قول صحيح . .. . لكن لو قلنا إنهم آلهة . .. . فهذا هو المحرم والممنوع ، لأن الإله لا يتعدد .

    فــــ 1+1+1=1 خطأ ... .. ... و 1x1x1=1 خطأ في نسب ذلك للألوهية لأننا سمحنا بذلك الإضافة

    لأن 1x1x1x1x1x1x1=1 ولو زدنا ذلك لمليون ... ولا يجوز القول هم ثلاثة فقط وليس اكثر .. ... .. لأن القاعدة الرياضية المستخدمة لا تخضع لحد مُعين .

    فقول : الأب : الله ـــــــــــــــ والابن : الله ـــــــــــــــ والروح القدس ـــــــــــ الله
    هذا باطل .

    ولو قلنا أن : الأب والأبن والروح القدس إله واحد ..... فهذا خطأ
    لأن الواو حرف عطف تُفيد الجمع ولا تُفيد الترتيب .... مثله مثل "AND " ...
    فلو قلنا .. أحمد ومحمد ويوسف .... فهم ثلاثة ، ويمكننا أن نقول .؟.. يوسف ومحمد وأحمد ... فالترتيب لا يضر .

    فلو كانت كلمة : الأب والأبن والروح القدس هم واحد .. فلماذا لا يقال : الروح القدس والأبن والأب ؟

    لذلك نجد أن أسماءنا لا يضاف لها حرف الواو ... مثال :

    يوسف سعد إبراهيم ....... ولماذا لا نقول : يوسف وسعد وإبراهيم ؟، على الرغم أننا نقصد نفس الشخص الذي هو : يوسف سعد إبراهيم .

    لأن حرف الواو غير القصد من شخص إلى ثلاثة .. فالأمر بسيط ولكن شوية عقل

    ومن جهة أخرى نرى أن النجوى لا تأتي إلا في ثلاثة ...... لذلك نرى أن الله عز وجل ذكر في سورة المجادلة :

    { مَا يَكُونُ مِن نَجْوَى ثَلاَثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ } ، فنرى أن الله لم يذكر { ما يكون من نجوى اثنين إلا هو ثالثهم } ، لأن النجوى لا تكون إلا من ثلاثة ، فإن جلس اثنان معاً قد يتكلمان معاً دون نجوى ، لأن النجوى تتطلب ألا يسمعهم أحد . .. . والنجوى مُسَارَّة ، وأول النجوى ثلاثة ، ولذلك بدأها الحق بأول عدد تنطبق عليه . .. . فإن قلت (( ثالث ثلاثة )) فهذا قول صحيح إن لم يكونوا نسبة للتثليث .

    والحق سبحانه أراد أن يدفع هذا القول بالبطلان حين قال : (( كانا يأكلان الطعام )) والطعام مقوم للحياة ومعطٍ للطاقة في حركة الحياة ، لأن الإنسان يريد أن يستبقى الحياة ويريد طاقة ، والطعام أدنى من الإنسان لأنه في خدمته ، فإذا ما كان يأكلان الطعام فهما في حاجة للأدنى . .. . وإن لم يأكلا فلا بد من الجوع والهزال ........ ولذلك فهما ليسا آلهة . .. .

    البعض يقول : (( كانا يأكلان الطعام )) هي كناية عن شيء آخر هو إخراج الخبث . .. . ونقول : لا

    فليس إخراج الخبث ضرورياً لأن الله سيطعمنا في الجنة ولا يخرج من الخبث . .. . فهذا ليس بدليل .

    ويرتقي الحق مع الناس في الجدل ، اليهود قالوا في المسيح – عليه السلام – ما لا يليق بمكانته كنبي مرسل وقالوا في مريم عليها السلام ما لا يليق باصطفائها من الحق .

    واليهود إذن خصوم المسيح . .. . وأنصار المسيح هم الحواريون ! فإذا كان المسيح لم يستطع أن يصنع من خصومه ما يضرهم ولا مع حواريية ما ينفعهم فكيف يكون إلهاً ؟

    والمعروف أن المسيح كان دائماً مع الله خاشعاً عابداً ساجداً ، والذي يعبد إنما يعبد من هو أعلى منه ، فالإله لا يعبد ذاته .

    يتبع :-
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    يقول المصدر :

    اقتباس


    3- مشكلة أخرى فجرها بنص قرآنى:



    "الصف 6" (إذ قال عيسى أبن مريم يا بنى إسرائيل إنى رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدى من التوراه ومبشرا برسول يأتى من بعدى إسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين). وعندما خلا الإنجيل من أية إشارة إلى نبوة محمد ومن أى قول للسيد المسيح يبشر به قالوا أن الإنجيل محرف.
    الرد
    :

    هل هناك مشكلة أخرى فجرها بنص قرآنى نقلاً عن السد المسيح عيسى بن مريم بقوله : يأتى من بعدى إسمه أحمد ؟

    القرآن جاء ليثبت الضلال والفساد الذي تعيشه المسيحية والتي انحرفت عن الديانة النصرانية التي جاء بها المسيح عيسى بن مريم .

    والقرآن لم يكتفي بخطاب البشارة بالإنجيل فقط بل تحدث عن البشارة بالتوراة ايضاً بقوله :

    الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) الأعراف .

    لذلك عندما يتحدث القرآن ليثبت تحريف التوراة والإنجيل فلا يجب ان ينحرف أهل الكتاب بزعم ان القرآن صدق على الكتاب المقدس لأن القرآن لم يتحدث عن كتاب اسمه الكتاب المقدس لأننا كمسلمين لا نعترف بكتب وثنية كتبها بشر ، لأن الله عز وجل قال انه انزل التوراة والإنجيل على موسى وعيسى عليهم السلام ولكن المسيحي لا يؤمن بأن المسيح عيسى بن مريم جاء يحمل كتاب بقولهم :

    والمهم أن ندرك أن المسيح لم يكتب كتاب، ولم ينزل عليه كتاب، فالوحى فى المسيحية لا يعنى أن هناك كتاباً كان موجوداً عند الله وأنزله، فالله ليس عنده لغات وحروف. ولكن روح الله يهيمن على الكاتب ويقوده فيكتب لنا الرسالة التى يريد الله أن يرسلها لنا, ويعصمه فيما يكتب, مستخدماً أسلوب ولغة وثقافة الكاتب . ( العهد الجديد(الانجيل). رسالة بطرس الثانية 1: 21 ).


    يتبع :-
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    يقول مصدر الإدعاء الباطل ضد الإسلام :

    اقتباس


    4- نفى القرآن موضوع صلب السيد المسيح نفيا قاطعا:



    إذ يقول عن اليهود فى "سورة النساء 157 ، 158" (وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى إبن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين إختلفوا لفى شدة منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن يقينا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما). ومع أن هناك آيات قرآنية تؤكد موت المسيح مثل "مريم 33 ، 34" (السلام على يوم ولدت ويوم أموت ويم أبعث حيا). "سورة آل عمران 55" (إنى متوفيك ورافعك إلى). "والمائدة 116 ، 117" (فلما توفيتنى كنت الرقيب عليهم) وهنا نسال إن كان الإسلام يعتبر أن يهوذا هو الذى صلب بدلا من السيد المسيح فهل الله لم يكن له اسلوب آخر ينقذ به السيد المسيح من يد اليهود سوى المكر والخداع وموت شخص بدلا منه وهو يهوذا؟؟!.

    ومع من يدرس الآية جيدا يكتشف أن النفى لا يقع على حادثة الصليب بل على الأثر والنتيجة فعندما يتحدث الإسلام عن موت الشهداء يقول أنهم أحياء ففى "آل عمران 169" (ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) إذن الشهداء ماتوا ولم يموتوا قتلوا ولم يقتلوا أى أن المقصود من الموت لم يحدث لأنهم أحياء عند ربهم لذلك نرى أن إنكار الصليب إنما أنكار على آثار الصليب وليس على حقيقة الصليب.

    مما سبق نستنتج أن الفكر الإسلامى يحاول أثبات ناسوت السيد المسيح وبشريته ولذلك تحدث بعض الكتاب الحديثيين فى ذلك الأمر:

    قال الأستاذ أحمد طاهر فى كتابة الأناجيل دراسة مقارنة ص 117: (المسيح فى نظر المسلمين كغيرة من الرسل بشر.... أختاره الله رسولا إلى اليهود إن الرسل عامة لا ينطقون عن الهوى إنما يوحى إليهم سواء فى أفعالهم أم أقوالهم).

    ذكر لنا الدكتو محمد حسين هيكل فى كتابه حياة محمد ص 22 ، 23 (وإنك لتجد فى القرآن من ذكر عيسى ومريم وإكرام الله لهما... فالقرىن قد ذكر أن يحى الموتى ويبرئ الأكمة والأبرص ويخلق من الطين طيرا ويخبر بالغيب وكل هذه خصائص آلهية (هذا راى نصار عهد النبى الذين كانوا يحاجونه ويجادلونه) ويذهبون إلى أن عيسى إله مع الله وقد ذهبت طائفة منهم إلى تأليه مريم إن ألقى الله إليها بكلمته وكان أصحاب هذا الراى من نصارى ذلك العهد يعتبرون مريم ثالث الثلاثة الآب والإبن والروح القدس ولم يكن أصحاب هذا القول بألوهية عيسى وأمه إلا طائفة من طوائف النصرانية الكثيرة المتفرقة).

    من خلال ما سبق نجد أن هناك مقاومة مستمرة وتكفير من الفكر الإسلامى إلى العقيدة من المسيحية ومهما حاولنا شرح الأمور أو تفسيرها نجد الحكم الصادر هو التكفير لأنه من وجهة النظر الإسلامية لا يقوم الحوار الصحيح على أساس الفلسفة والمنطق لأن كل من يدخل فيهما يكون باستمرار موضع شبهة وهناك قول شائع عندهم (من تمنطق فقد تزندق) ويعتبر الإسلام أن باب الفلسفة والمنطق ما هو إلا باب الإلحاد ومن يذهب إليه إنما ذهب إلى الزندقة كما أن الحوار الصحيح فى نظرهم لا يقوم على أساس الكلام (علم اللاهوت) ويقول الإمام الغزالى راية فى هذا الأمر (نعود إلى علم الكلام ونقول: أن فيه منفعة وفيه مضرة فهو باعتبار منفعته فى وقت الأنتفاع.......... فهو واجب كما يقتضيه الحال وهو باعتبار مضرته فى وقت الأستضرار حرام لأنه فيه إثارة الشبهات أو تحريك العقائد وإزالتها). ويذكر لنا أبو المحاسن فى تاريخه عن (الذهبى) (أن أبا المعالى الجوينى أستاذ الغزالى قد ندم وهو على فراش الموت على اشتغاله بالكلام وكان يقول أن آلام علته سببها تلك الدراسة الآثمة) (من كتاب التراث اليونانى فى الحضارة الإسلامية) كما أن الحوار الصحيح فى نظرهم لا يقوم على أساس التاريخ والمقارنة بين الأديان لأن فيه رائحة الطعن فى النبوة والقرىن بأسم التاريخ ويجعل المسلم الصحيح يتنكر لدين المسيح ويطعن فى صحة الأناجيل وصحة تعليم المسيحية وهكذا لا نجد أسلوب سليم للحوار إلا من خلال ما جاء فى كتابهم نصا والرجوع إلى تفسير الآئمة وما جاء من أحاديث ولذلك نجد أن هناك أمور التفاهم فيها وفوضى من أساسه لأنه يخالف نصوصهم أو أحاديثهم.

    من يقرأ هذا الكلام ويقرأ كلام القس عبد المسيح بسيط ابو الخير لنفس الفكرة وهو يثبت ان (وما صلبوه وما قتلوه) تثبت وقوع الصلب في القرآن .. يقول انكم دائماً على باطل ولا تدعون إلا الكذب

    ياعبدة الخروف : اقر القرآن بالصلب ام لم يقر ؟
    مسيحي يقول نعم ومسيحي يقول لا
    أفلا تعقلون ؟

    عموماً

    هل نفى القرآن موضوع صلب السيد المسيح نفيا قاطعا ؟

    طبعاً فهذا امراً بديهياً لعدة اسباب تم الرد عليها هنا
    .

    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=10936

    انتهى .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

الرد على : مشاكل بين الفكر الإسلامى والعقيدة المسيحية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الأناجيل والعقيدة المسيحية تثبت انتحار يسوع
    بواسطة ابو طارق في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 17-02-2016, 06:14 PM
  2. كتاب: تأملات في الأناجيل والعقيدة
    بواسطة وا إسلاماه في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-08-2008, 10:42 PM
  3. أقرأ كلامى قبل الكتابة فى المنتدى الإسلامى !!!
    بواسطة شادى الشعراوى في المنتدى المنتدى التاريخي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-04-2007, 10:22 AM
  4. الرد على كتاب نقد الفكر الديني (مأساة ابليس)لصادق العظم
    بواسطة farfour في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-05-2006, 06:10 PM
  5. السبق الإسلامى فى الطب الوقائى
    بواسطة ebnat fatima في المنتدى المنتدى الطبي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 19-03-2006, 04:02 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على : مشاكل بين الفكر الإسلامى والعقيدة المسيحية

الرد على : مشاكل بين الفكر الإسلامى والعقيدة المسيحية