كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً

    السلام عليكم

    قال تعالى

    (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)
    لماذا استخدم السياق "كيف" والتي تعتبر سؤالا عن الحال؟

    أليس المفروض أن يكون السؤال "لماذا تكفرون بالله"---أي أن يكون سؤالا عن سبب كفرهم---لا عن حال كفرهم

    وبالطبع السؤال في السياق استنكاري
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    4,906
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-06-2013
    على الساعة
    07:21 PM

    افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    كيف: اسم استفهام مبني على الفتح يُسأل به عن الحال ويضمّن معنى التعجب مع التقريع والتوبيخ، حيث لا شيء يقتضي الكفر، لإذ كيف يصح للعاقل أن ينكر خالقه وهو يعرف انه مخلوق، إذ كان عدما فأوجده

    أخي الفاضل:
    هذا من كتاب : ايسر التفاسير لكلام العلي الكبير
    للشيخ: ابي بكر الجزائري

    بارك الله فيكم.. سؤال موفق جدا
    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اللهم ارحم أمي وأبي وأخواتي جوليانا وسمية وأموات المسلمين واغفر لهم أجمعين

    يا حامل القرآن

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي

    أشكرك اختي الفاضلة تجويد على ما قدمت من ردٍ جميل للجزائري حول (( كيف )) .

    وقد بحث فوجدت التالي :

    جاء في مفردات القرآن للأصفهاني:"وكل ما أخبر الله تعالى بلفظه كيف عن نفسه فهو استخبار على طريق التنبيه للمخاطب، أو توبيخا نحو: كيف تكفرون بالله [البقرة/28]، كيف يهدي الله [آل عمران/86]، كيف يكون للمشركين عهد [التوبة/7]، انظر كيف ضربوا لك الأمثال [الإسراء/48]، فانظروا كيف بدأ الخلق [العنكبوت/20]، أو لم يرو كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده [العنكبوت/ 19].

    واما الزمخشري فقد قال بأن كيف تدل على الحال ,وإنكار الكفر بكيف أقوى وأبلغ وذلك لأن حال الشيء تابعة لذاته، فبإمتناع ثبوت الذات يتبعه إمتناع ثبوت الحال,وعليه فإن إنكار حال الكفار يتبعه إنكار ذات الكفر ,وهذا نص ما قاله الزمخشري:" فما تقول في { كَيْفَ } حيث كان إنكاراً للحال التي يقع عليها كفرهم؟ قلت: حال الشيء تابعة لذاته، فإذا امتنع ثبوت الذات تبعه امتناع ثبوت الحال؛ فكان إنكار حال الكفار لأنها تبيع ذات الكفر ورديفها إنكاراً لذات الكفر، وثباتها على طريق الكناية، وذلك أقوى لإنكار الكفر وأبلغ. وتحريره: أنه إذا أنكر أن يكون لكفرهم حال يوجد عليها. وقد علم أنّ كل موجود لا ينفك عن حال وصفةٍ عند وجوده. ومحال أن يوجد بغير صفة من الصفات كان إنكاراً لوجوده ".اهـ

    ووجدت ايضاًً
    قال ابن الفارس في الصاحبي كيف تفيد النفي كقوله تعالى : " كيف يهدي الله قوما .."
    وابن منظور في لسان العرب اعتبرها للتعجب بتقدير اعجبوا من هؤلاء كيف يكفرون وقد ثبتت حجية الله. وهذا راي الزجاجي في حروف المعاني والصفات و الزمخشري في الكشاف وكذلك السكاكي ويقول: وهو سؤال عن حال الكفر هل عن علم به ام عن جهل؟ فكيف تكفرون والحال على ما انتم تعلمون؟

    فهو سؤال استنكاري يفيد التعجب او النفي

    وقد لفت نظري هذا القول فلا يمكن ان يكون المعنى النفي هنا---لان قوله تعالى "كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ " لا يتضمن نفي كفرهم بل هو ينعى عليهم كفرهم---وينكره عليهم---وهنا حصل الإستنكار بأداة السؤال عن الحال وهي كيف

    ترى ما الناحية البلاغية في هذا الإستخدام؟
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    21
    آخر نشاط
    23-10-2007
    على الساعة
    09:21 PM

    افتراضي

    اللهم اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخره حسنه وقنا عذاب النار
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يمكنك تغير التوقيع الإفتراضي من لوحة التحكم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    21
    آخر نشاط
    23-10-2007
    على الساعة
    09:21 PM

    افتراضي

    الايمان بالله نعمه فضيله وذكرالله تعالى تطمان النفس
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يمكنك تغير التوقيع الإفتراضي من لوحة التحكم

كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى فى ظل أية وحديث
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-10-2005, 11:28 AM
  2. كَيْفَ تُصْبِح مُحدِّثاً في أربَعِينَ يَوماً
    بواسطة علي سليم في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 12-08-2005, 03:25 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً

كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً