السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى كل اخوانى فى الاسلام ارسل اجمل تمنياتى واعطر تحياتى
اشكركم كثيرا على هذا القسم المتخصص فى كشف تدليس مواقع النصارى
وفى تصفحى لبعض مواقع النصارى وجدت هذه الهرطقات النصرانيه على كتاب الله عز وجل واتمنى من اخواننا فى الاسلام اعزهم الله ان يكشفوا تدليس هذا الكلام ايضا...وادعائهم بان هناك اخطاء فى القران الكريك كلام الله عز وجل فيقولوا مثلا
اقتباس
1. البقرة آية 196 (تلك عشرة كاملة)، والصواب: تلك عشرٌ كاملة .

2. الأعراف آية 160 (اثنتي عشرة أسباطا)، والصواب: التذكير في الأول والإفراد في الثاني ، أي: اثني عشر سبطا.

3. النساء آية 162 (والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة)، والصواب: والمقيمون ا لصلاة.

4. المائدة آية 69 (والصابئون والنصارى)، والصواب: والصابئين.

5. المنافقون آية 10 (وأكن من الصالحين)، والصواب: وأكون بالنصب.

6. آل عمران آية 59 (ثم قال له كن فيكون)، والصواب: فكان.

7. الصافات آية 130 (سلام على إلياسين)، والصواب: إلياس.

8. التين آية 2 (وطور سينين)، والصواب: سيناء.

9. الحج آية 19 (هذان خصمان اختصموا في ربهم)، والصواب: اختصما في ربهما.

10. الحجرات آية 9 (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما)، والصواب: اقتتلتا أو: بينهم.

11. الأنبياء آية 3 (وأسروا النجوى الذين ظلموا)، وا لصواب: وأسر النجوى.
وايضا يتحدثون عن اية البقرة 133

اقتباس
أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ. البقرة 133
ويقول الزميل النصرانى ان يعقوب كان ابن اسحاق ابن ابراهيم...ويتسائل عن السبب فى ذكر اسماعيل ضمن اباء يعقوب على الرغم من انه كان عمه
ثم يورد بعض القراءات المختلفه للقران وهى

اقتباس
قرأ أبن عباس، الحسن، أبن يعمر، أبو رجاء، عاصم الجحدري هذه الأية "وإله أبيك إبراهيم":

أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبيكَ إِبْرَاهِيمَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ.

قرأ أبي الأية "وإله إبراهيم":

أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ.

المصدر: معجم القراءات القرآنية / الطبعة الثالثة / المجلد الأول / صفحة 262 - المؤلف: د. أحمد مختار عمر / د. عبد العال سالم مكرم - الناشر: عالم الكتب / القاهرة - مصر.

ويورد مفسري القرآن هذه القراءات في تفسيرهم.

يقول الطبري:

وقرأ بعض المتقدمين : " وإله أبيك إبراهيم " ظناً منه أن إسماعيل إذ كان عما ليعقوب، فلا يجوز أن يكون فيمن ترجم به عن الآباء وداخلا في عدادهم.

يقول القرطبي:

وقرأ الحسن ويحيى بن يعمر والجحدري وأبو رجاء العطاردي " وإله أبيك " وفيه وجهان : أحدهما : أن يكون أفرد وأراد إبراهيم وحده، وكره أن يجعل إسماعيل أباً لأنه عم. قال النحاس : وهذا لا يجب ; لأن العرب تسمي العم أباً. الثاني : على مذهب سيبويه أن يكون " أبيك " جمع سلامة.

بأمكانك أن تقرأ بنفسك أراء المفسرين في موقع الإسلام.

أنا أفهم أمكانية وضع العم في خانة الأباء، ولكن وجود قراءات أخرى تحاول أن تتخلص من أشكالية وضع إسماعيل في قائمة أباء يعقوب تثير الريبة.

هل قراءة "وإله أبيك إبراهيم" مفتراة مثلاً؟ أو ليس قارئيها ثقات؟

لماذا يحاول القرطبي والطبري أظهار القراء بأنهم حاولوا تغيير أية من أيات القرآن من عندياتهم لقلة علم هؤلاء القارئين؟


إلم يقل الطبري: ظناً منه؟ إلم يقل القرطبي: وكره؟

هل هؤلاء القراء يغيرون كلام الله لأنهم ظنوا فيه وكرهوا قرائته كما أنزل على محمد؟

لو كان هذا صحيحاً لك أن تتخيل ماذا أيضاُ كره القراء قرائته، وما ظنوا أنه صحيح ولم يكن صحيح.


وكل ماذكر هو كلامه على حد قوله

واتمنى من اخواننا فى الاسلام ان يفندوا هذا الكلام...نظرا لخطورته..وان يظهروا الحق