كيف تنشر الإسلام وتدافع عنه (ساعد بإقتراحك)

[قطز]

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وجدت في الفترة الأخيرة أن الشبهات قد زادت حول الإسلام وأن أتفه الناس أصبحوا يسخرون من شخص الرسول (ص) ومن الإسلام والمسلمين ، وبعدها يأتي ردنا ضعيفا وقد يتأخر الرد ، وبعدها ننسى وتتكرر الواقعة وكأننا ما فعلنا شيئا !!!! لهذا فقد قررت أن أطرح هذا الموضوع لبحث سبل توضيح صورة الإسلام السليمة لغير المسلمين وكيفية الرد على الشبهات والإساءات إلى الإسلام ، بحيث يكون الرد موضوعيا وسريعا ومأثرا يترك أثاره حتى لا تتكرر هذه الشبهات والإساءات بعدها . وأرى أنه لابد من مشاركة الجميع في طرح إقتراحاتهم وآرائهم في كيفية نشر الإسلام والدفاع عنه . ولنبدأ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[قطز]

أولا : أرى أن حديث الرسول (ص) " الدين المعاملة " هو إرشاد عظيم من النبي العظيم (ص) لنا لتطبيق أخلاق الإسلام في معاملة غير المسليمن ، وآثار هذا الحديث قد بدت في إنتشار الإسلام في بلاد الهند عن طريق أخلاق التجار المسلمين في المعاملة مع غيرهم من أصحاب الديانات الآخرى هناك ، والتي أدهشتهم وجعلتهم يسعون لمعرفة هذا الدين الذي يجعل اصحابه يكونون على هذا المستوى من الخلق الكريم .

[قطز]

الموضوع مطروح للمشاركة بإقتراحاتكم فأرجوا المشاركة ووضع الأراء والإقتراحات ليعم النفع وسوف أتابع وضع الآراء والمقترحات تاااابعووووونا

[السيف البتار]

مرور للتعليق

[قطز]

ثانيا : أرى أنه يجب علينا أن نتعلم جميعا ونعلم أبنائنا أساسيات الدعوة إلى الله . فللداعية الجيد صفات يجب أن يتحلى بها ومنها : 1- العلم بأمور الدين متمثلة في القرآن والسنه وفقه السنه . قال تعالى"كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ" وقوله تعالى "لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ" 2- الحكمة. يقول تعالى "ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ" ومنها أن "لكل مقام مقال" فكل شعب وكل طائفة لها طريقة في الحوار يجب أن يعيها الداعية . 3-القدوة الحسنة والمبادرة . فيجب على الداعية أن يكون قدوة في أعماله فلا يأمر بشيء ويتركه ولا ينهى عن شيء ثم يفعله جهارا ، يقول تعالى"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ - كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ " ، والمبادرة في فعل الخير تؤكد القدوة وتشجع الناس على فعل الخيرففعل رجل واحد قد يؤثر في ألف رجل ولكن كلام ألف رجل قد لا يؤثر في رجل واحد. 4- الصبر . وهو من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الداعية إلى الله قال تعالى "إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ- إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ " فالصبر على عناد الناس والصبر على إيزائهم هو أساس للدعوة ، فأنت تدعو إلى الله فالفضل منه يهدي من يشاء ويضل من يشاء . 5- الإخلاص في الدعوة إلى الله فما صدر من القلب يصل إلى القلب قال تعالى "قُلْ أَتُحَآجُّونَنَا فِي اللّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ"بهذا أرى أنه يمكن أن نبني جيلا ينشر الإسلام في كل بقاع الأرض . تاااااااااابعوووووووووونا وشاركونا بآرائكم ومقترحاتكم

[السيف البتار]

اقتباس

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وجدت في الفترة الأخيرة أن الشبهات قد زادت حول الإسلام وأن أتفه الناس أصبحوا يسخرون من شخص الرسول (ص) ومن الإسلام والمسلمين ، وبعدها يأتي ردنا ضعيفا وقد يتأخر الرد ، وبعدها ننسى وتتكرر الواقعة وكأننا ما فعلنا شيئا !!!! لهذا فقد قررت أن أطرح هذا الموضوع لبحث سبل توضيح صورة الإسلام السليمة لغير المسلمين وكيفية الرد على الشبهات والإساءات إلى الإسلام ، بحيث يكون الرد موضوعيا وسريعا ومأثرا يترك أثاره حتى لا تتكرر هذه الشبهات والإساءات بعدها . وأرى أنه لابد من مشاركة الجميع في طرح إقتراحاتهم وآرائهم في كيفية نشر الإسلام والدفاع عنه . ولنبدأ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

هذه حرب لا مفر منها قد وجدت منذ اعلان ظهور الإسلام إلى ان تقوم الساعة .

ولكن كل ما علينا فعله هو الزود ودحض كل ما جاء ضد الإسلام ودعوة الناس أجمعين إلى الإسلام وإشراق الوجه الحقيقي للإسلام للعالم وان نعلم اولادنا ان عدوك هو عدو دين وان ندرس لهم الدين الإسلامي بالشكل الصحيح الذي عرفناه عن رسول الله وان نقدم لهم الإفتراءات التي تظهر ضد الإسلام على هيئة اسئلة كنوع من اختبار الذكاء وبعد ذلك نعطيهم الرد عليها ليتسلحوا بسلاح العلم والمعرفة وان نعلمهم اللغة العربية وقواعدها ولا نغتر باللغات الأجنبية بشكل مبالغ فيه لأن ضعف المسلمين في مواجهة المنصرين هي ضعفهم باصول وقواعد اللغة العربية .

والله اعلم .

[أمـــة الله]

اقتباس

وان نعلمهم اللغة العربية وقواعدها ولا نغتر باللغات الأجنبية بشكل مبالغ فيه لأن ضعف المسلمين في مواجهة المنصرين هي ضعفهم باصول وقواعد اللغة العربية .

جزاك الله خير الجزاء

أخي الفاضل وأستاذي الكريم السيف البتار
على هذا اكلام الجميل

هذا هو الكلام الصحيح بارك الله فيك

الى إخي قطز بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك

أن شاء الله سوف يشارك جميع الأخوة بآرائهم ومقترحاتهم أنه موضوع قيم جدا جزاك الله كل خير

[قطز]

وفي هذا الموضوع أرى أنه يجب علينا أن نبادر بنشر حقائق الإسلام ، ففي الآونه الأخيرة اصبحنا في موضع الدفاع وبعضنا أصبح في موضع التخاذل ، (حيث أصبحنا بعد كل إساءة للإسلام والمسلمين نحاول أن نوضح للعالم أن الإسلام غير ذلك وتنشأ المواقع وتكتب المقالات) ، فأين كنا قبل هذه الإساءة من إنشاء المواقع وكتابة المقالات وإرسال الرسائل الدعوية والتعريف بالإسلام وترجمة هذه الرسائل إلى اللغات المختلفة ، نعم أن أؤمن بأن الحاجة أم الإختراع ، ولكن أليس نشر دين الله والدعوة إلى الله هي حاجة مستمرة لأمة الحبيب محمد ، إن الدعوة إلى الله ليس لها نهاية حتى في داخل المجتمع المسلم ألا تذكرون قول أحل الصحابة لصاحبه " تعالى نؤمن ساعة " فهي دعوة إلى الله في مجتمع مسلم وقد أقره على هذه الدعوة الرسول ، يجب علينا أن يكون في عقل وقلب كل مسلم الدعوة إلى الله . فإستراتيجية المبادرة هي أقوى وأفضل السبل في الدفاع عن الإسلام ورد الشبهات عنه . فمثلا نأخذ المجتمع المسلم كمثال أول إن أي شبهة يحاول أعداء الإسلام نشرها في المجتمع المسلم لا تلقى لها رواجا وليس هناك أي مسلم تستطيع أن تخدعه شبهه فالكل يعلم حقيقة الإسلام الكل يعرف نقاءه وسماحته وطهارته وخلوه من أي سوء وأي تحريف . وإذا أخذنا المجتمعات غير الإسلامية كمثال ثاني فإن أقل وأبسط الشبهات تجد لها رواجا وإنتشارا في هذه المجتمعات غير الإسلامية . فهؤلاء وأقصد ( الشعوب البسيطة غير المسلمة ) لا يعرفون عن الإسلام إلا ما يقال لهم من أصحاب القرار ووسائل الإعلام التي تظهر الإسلام بمظهر الرجعية والتخلف والتطرف . فصناع الصورة في الدول الغير إسلامية وخصوصا الغربية منها في أوربا وأمريكا ، رسموا هذه الصورة السيئة عن الإسلام والمسلمين في أذهان شعوبهم . فأين كنا نحن المسلمين ؟؟؟ لماذا لم نستخدم كل إمكانياتنا وكل وسائل الإعلام لرسم الصورة الصحيحة عن الإسلام ؟؟ إن الداعية الراحل أحمد ديدات رغم عدم إنتشار وسائل الإعلام بهذه الصورة الآن ، قالها لهم على أرضهم " إن أكثر من مليار مسلم على وجه الأرض لا يتناولون الخمر بفضل تعاليم محمد " أليس هذا رسم للصورة الصحيحة عن الإسلام في أذهان غير المسلمين ؟ إن وسائل الإعلام المسموعة والمرئية خصوصا ومنها الإنترنت هي أسرع الوسائل لإظهار الصورة الصحيحة للإسلام ، وهي في نفس الوقت أسرع الطرق للرد على الشبهات والإساءات حول الإسلام . وللحديث بقية إن شاء الله فـ تااااااااابعونا.

[السيف البتار]

يا اخي الكريم

الغرب اعتادوا على سب واهانة الديانات اجمع وليس الإسلام فقط ، ولكن الفارق هو ان المسلمين لا يقبلوا ان يسبهم احد او يسب رسوله الكريم ، ولكن الديانات الأخرى لا يهمها شيء .