ارجو مساعدتي

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

ارجو مساعدتي

صفحة 1 من 4 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 36

الموضوع: ارجو مساعدتي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    61
    آخر نشاط
    28-09-2007
    على الساعة
    09:50 AM

    افتراضي ارجو مساعدتي

    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

    لقد طرحة عدد من الاسئلة في احد المنتديات النصارى و هو سؤال مأخوذمن كتاب { البهريز فى الكلام اللى يغيظ }

    فهناك أسفار مفقودة يتكلم عنها الكتاب ، فقد ضيعها اليهود ، سواء قصداً أم عمداً ، ولم يحفظوا كلمة الله.
    الأسفار الضائعـــة والمفقوده:
    1- سفر حروب الرب وقد جاء ذكره في (العدد 21: 14 ) .
    2- سفر ياشر وقد جاء ذكره في ( يشوع 10: 13 وصموئيل الثانى 1: 17)
    3- سفر أمور سليمان جاء ذكره في (الملوك الأول11: 41 )
    4- سفر مرثية إرميا على يوشيا ملك أورشليم (أخبار الأيام الثاني 35: 25)
    5- سفر أمور يوشيا (أخبار الأيام الثاني35: 25)
    6- سفر مراحم يوشيا (أخبار الأيام الثاني35: 25)
    7- سفر أخبار ناثان النبي (أخبار الأيام الثاني9: 29)
    8- سفر أخيا النبي الشيلوني (أخبار الأيام الثاني9: 29)
    9- وسفر رؤيا يعدو الرائي وجاء ذكره في (أخبار الأيام الثاني9: 29)
    10- سفر أخبار جاد الرائي وقد جاء ذكره في (أخبار الأيام الأول 29: 29-31 )
    11- سفر أخبار أيام ملوك يهوذا : ورد ذكره في (ملوك الثاني 24: 5 و21: 25)
    12- سفر تاريخ إسرائيل ويهوذا: ورد ذكره في (أخبار الأيام الثاني 27: 7 ) .
    13- سفر تاريخ عدو النبي: ذكر في (أخبار الأيام الثاني 12: 15) و(13: 22).
    14- سفر تاريخ شمعيا النبي : ورد ذكره في (أخبار الأيام الثاني 12: 15) .
    15- سفر كتاب إشعياء النبي عن الملك عزّيا: ذكر في (أخبار الثاني 26: 22).
    16- سفر تاريخ الملوك : ورد ذكره في (أخبار الأيام الثاني 24: 27) .
    17- سفر أخبار الأنبياء : ورد ذكره في (أخبار الأيام الثاني 33: 19) .
    18- سفر الرب : ورد ذكره في اشعياء (34: 16) .
    19- سفر تاريخ ياهو بن حناني : ورد ذكره في (أخبار الأيام الثاني 20: 34) .
    20- سفر تاريخ ملوك إسرائيل ويهوذا: ورد ذكره في (أخبار الثاني 36: 8).
    21- سفر سنن الملك : ورد ذكره في (صموئيل الأول 10: 25) .
    22- سفر أخبار أيام ملوك إسرائيل: ورد ذكره في (ملوك الأول 14: 19) و 16: 5) و 16: 14) .
    23- سفر شريعة الله (يشوع 24: 26)
    24- سفر توراة موسى (يشوع 8: 31)
    25- سفر شريعة موسى (يشوع 23: 6)
    26- سفر أخبار الأيام: ورد ذكره في (نحميا 12: 23).
    27- سفر يسوع (تسالونيكى الثانية 1: 8)
    28- سفر أخبار صموئيل الرائى (أخبار الأيام الأول 29: 29 )
    29- سفر حياة الخروف ( رؤيا يوحنا اللاهوتي 13: 8 و 21: 27 )
    30- كتاب العهد لموسى عليه السلام (الخروج 24: 7)
    31- سفر تاريخ المخلوقات (ملوك الأول 4: 32) [ولم أعثر عليها]
    32- رسالة بولس إلى أهل اللاذقية: ورد ذكرها في (كولسي 4: 16)
    33- رسالة بولس الأولى إلى أهل فيلبي: ورد ذكرها في (فيلبي 3: 1) الموجودة في العهد الجديد .. ( انظر العهد الجديد (بولس باسيم) هامش صفحة 771 ) .
    34- رسالة لبولس إلى أهل كورنثوس: ورد ذكرها في كورنثوس الثانية 7: 8)
    35- وتقول دائرة المعارف الكتابية (كلمة أبوكريفا): إن هناك رسالة مفقودة إلى الكورنثيين: ففى (كورنثوس الأولى 5: 9) يذكر الرسول رسالة إلى الكورنثيين يبدو أنها قد فقدت.
    س2- فقل لى بالله عليك: أنت تعلم أن التحريف يكون بالنقص أو الزيادة ، أو الحذف والتبديل أو الطمس والتحوير. فإلى أى من هؤلاء الثلاثة ينتمى فقدان هذه الكتب؟

    فاجب احد النصارى :

    جواب: نذكر شيئاً عن كل كتاب من هذه:




    1 سفر الحروب وياشر:




    هذا السفر يحوي رواية نصرة موسى على عماليق، وقوانين لإرشاد يشوع في حروبه, ولم تُكْتَب بوحي إلهي، ولم يُكلّف موسى بتبليغها لبني إسرائيل، فلم تُدرج في الكتب الموحى بها,




    و سفر ياشر معناه سفر المستقيم , وقال بعض أئمة اليهود إن المراد به سفر التكوين لأنه يتضمن قصة إبراهيم واسحق ويعقوب لأنهم من المستقيمين, وذهب بعضهم إلى أن المراد به سفر التثنية (تثنية 6: 18 و23: 7), وذهب البعض الآخر إلى أن المراد به سفر القضاة, فعلى هذا يكون سفراً موجوداً موحى به, وهو يحتوي على ذكر الحوادث التي حصلت للأمة اليهودية من سنة إلى أخرى، ولا سيما وقوف الشمس, ويشتمل على قوانين حربية، ونصائح عسكرية واستعمال القوس كما في 2صموئيل 1: 18, وعلى هذا فلم يُكتَب بوحي إلهي، بل دوّنه أحد المؤرخين الذي كان يدوّن حوادث عصره، وسُمّي ياشر أي المستقيم لصدق روايته, على أنه يوجد إلى يومنا كتاب باللغة العبرية يسمى ياشر ويشتمل على قصائد وطنية تذكر الأبطال الأتقياء الذين اشتهروا بالإقدام, وعلى هذا القول بما أنه ليس بوحي إلهي، فالواجب عدم الالتفات إليه، سواء كان موجوداً أو معدوماً,




    وقد جرت عادة البُلغاء أن يعززوا كلامهم بالاستشهاد بالأقوال المشهورة أو المسلَّمة عند الخصم لإلزامه الحجة، وعلى هذا الأسلوب جرى الرسل والأنبياء الذين أعلنوا أقوال الوحي: (1) فاستشهد بولس الرسول في أعمال الرسل 17: 28 بشطر من أقوال (أراتس) وطبَّقها على مقصوده, (2) واستشهد في 1 كورنثوس 15: 33 بعبارة يُظن أنها مأخوذة من قصيدة (مناندو) من ثايس وهي إن المعاشرات الردية تُفسد الأخلاق الجيدة , (3) واستشهدفي تيطس 1: 12 بقول أبيمانيدس شاعر من كريت، وكان عند الكريتيين بمنزلة نبي، فقال: إن الكريتيين دائماً كذابون وحوش ردية بطون بطالة , فأورد كلام هذا الشاعر في مقام الاستدلال، فيجوز الاستشهاد في أقوال الوحي بمثل هذه الأدلة,




    وكثيراً ما استشهد القرآن بكتب غيره، فاستشهد في سورة النجم بما في صحف موسى وإبراهيم، وكذلك استشهد بها في سورة الأعلى, والحقيقة هي أنه ليس لإبراهيم صحف مطلقاً عند اليهود ولا عند غيرهم، فهي وهمية,




    2 أسفار سليمان الثلاثة:




    ورد في (1ملوك 4: 32_34): وتكلم (أي سليمان) بثلاثة آلاف مثل، وكانت نشائده ألفاً وخمساً, وتكلم عن الأشجار من الأرز الذي في لبنان إلى الزوفا النابت في الحائط, وتكلم عن البهائم وعن الطير وعن الدبيب وعن السمك, وكانوا يأتون من جميع الشعوب ليسمعوا حكمة سليمان من جميع ملوك الأرض الذين سمعوا بحكمته ,




    (أ) تكلم سليمان بثلاثة آلاف مثل، وكانت نشائده ألفاً وخمساً، ولكن هذا لا يدلّ على أنها تدوَّنت في كتب، بل إن سليمان فقط تكلَّم بها, ومع أنها عامرة بالحكمة إلا أنها ليست وحياً إلهياً, ولو كانت وحياً لدوَّنها اليهود وحافظوا عليها, والوحي يقصد هنا أن يصف حكمة سليمان العظيمة التي لم يصل إليها أحد قبله ولا بعده,




    (ب) ألَّف سليمان عن النباتات والحيوانات، وهي مختصة بالعلوم، ولا يلزم أن كل إنسان يعرفها, ومع أن العلماء الباحثين في التاريخ يتأسفون على فقده، إلا أنه لا يختص بالدين,




    3 كتاب قوانين المملكة:




    لا يفهم من عبارة الوحي الإلهي أنه أُوحي لصموئيل بسفر غير السفرين اللذين عندنا، وهاك نص عبارة الوحي الإلهي كما في 1صموئيل 10: 25 فكلم صموئيل الشعب بقضاء المملكة، وكتبه في السفر، ووضعه أمام الرب , يعني أنه دوّن القوانين الدستورية بين الملك وبين الشعب كما جرت عادة بني إسرائيل, ولما تولَّى داود المملكة قطع عهداً مع شيوخ بني إسرائيل كما في 2صموئيل 5: 3 , وكذلك لما تولى رحبعام المملكة طلب منه بنو إسرائيل أن يقطع معهم عهداً بالرفق بهم، ولما رفض انشقوا عنه (1ملوك 12: 4_24), ولما تولى يهوياداع قطع عهداً بينه وبين الله وبين الأمة (2ملوك 11: 17), وعلى هذا القياس دوّن صموئيل القوانين الدستورية ببيان امتيازات الملك وحقوقه، وعيّن حدوده حتى لا يستبد، وأوضح واجبات الأمة نحو ملكها، ووضع هذا القانون الدستوري أمام الرب شهادة على أن كل فريق يقوم بما عليه من الواجبات، وسلّمه للكهنة تثبيتاً لهذا, فهل يصح أن نفهم من هذا أن صموئيل كتب سفراً موحى به وضاع؟ حاشا وكلا!




    4 كتب أخرى:




    ونقرأ 1أخبار 29: 29 و30 : وأمور داود الملك الأولى والأخيرة هي مكتوبة في سفر أخبار صموئيل الرائي وأخبار ناثان النبي وأخبار جاد الرائي , ولا ينكر أحد أن تاريخ داود النبي مذكور بالتفصيل في سفر صموئيل النبي وفي سفر الملوك وفي سفر أخبار الأيام الأول, وهذه الكتب بأيدينا نتعبد بتلاوتها ونستفيد من مطالعتها، فلم يضِعْ شيء من تاريخ هذا النبي الفاضل, ومراد النبي في 1أخبار 29: 29 و30 الاستشهاد بأسفار صموئيل والملوك وأخبار الأيام، وهي موجودة, فالنبي لم يستشهد بشيء وهمي معدوم لا وجود له، بل استشهد بشيء له وجود حقيقي, وبيان ذلك أن سفري صموئيل النبي هما من كتابة صموئيل النبي ومعنونان باسمه, أما سفرا الملوك وسفرا الأخبار فكتبها عددٌ من الأنبياء، فكل نبي دوَّن حوادث عصره، ومن هؤلاء الأنبياء: ناثان وجاد، والدليل على ذلك أن تواريخ بني إسرائيل موجودة بالتفصيل التام في كتاب الله,




    وهناك كتب ورد ذكرها في العهد القديم موجودة، ولكنها سُمِّيت بأسماء أخرى، فكتب صموئيل والملوك والأيام لم يكتبها نبي واحد، بل كتبها عدَّة أنبياء الواحد بعد الآخر، فإنه لم ينقطع قيام الأنبياء بين بني إسرائيل إلا عند ختام كتب العهد القديم، فكان إذا أراد الله تدوين تواريخ أو أخبار لنقلها إلى الخَلَف، أوحى إليهم ذلك, وعلى هذا كتب النبي جاد وناثان وعدّو وشمعيا وغيرهم أجزاء من هذه الكتب, ومما يؤيد أن عِدَّة أنبياء دوّنوا هذه التواريخ أن إشعياء النبي كتب في نبوته أربعة أصحاحات وردت في سفر الملوك الثاني، مما يدل على أنه هو الذي كتبها في الأصل (انظر 2ملوك 18_20 وقابلها بما ورد في إشعياء 36_39),




    ومما يدل على عدم امكان ضياع شيء من العهد القديم ما يأتي:




    (1) حفظ الله بعنايته الإلهية الكتب التي أوحى بها، وأراد بها تعليم كنيسته مدى الدهور والأيام, فلا يتصور أنه يسمح لأحد بإحباط عمله, وقد حفظ هذه الكتب سليمة من التحريف ومنزهة عن النقص مئات السنين في وسط التقلبات والانقلابات الجسيمة، ولا سيما عندما كان يحاول الكفرة ملاشاة ديانة اليهود,




    (2) حرص اليهود على كتبهم المقدسة، وأظهروا غاية التحفظ والتيقظ في حفظها,




    (3) تدل ترجمة الكتب المقدسة نحو 300 سنة قبل المسيح على أنه لم يضع من كتبهم شيء,




    (4) تدل شهادة المسيح ورسله للكتب المقدسة على عدم ضياع شيء منها، فقد استشهدوا بها وحضّوا على مطالعتها مما يدل على سلامتها,




    ونود أن نضيف بعض الأفكار الأخرى:




    1 _ يجوز أن النبي يكتب أسفاراً لم يُؤمر بتبليغها وليست وحياً، يدوّن فيها تواريخ عادية أو تنبيهات خصوصية بدون وحي إلهي, فإذا كانت هذه الكتب موجودة أو غير موجودة كان الأمر على حد سواء,




    2 _ لم يُفقَد كتاب من الكتب الموحى بها مطلقاً كما أوضحنا، فإذا كان المراد بسفر الحروب كتاباً موحى به، كان هذا الكتاب سفر العدد, وإن كان كتاباً وضعه موسى لإرشاد يشوع في الأعمال الحربية، ولم يؤمر بتبليغه، فيكون من الكتب غير الموحى بها, وقس على ذلك كتاب ياشر, فإذا أريد به شريعة موسى كان من الكتب الموحى بها، وإذا كان المراد به أناشيد الأبطال كان كتاباً عادياً,




    3 - يقول الكتاب المقدس إن سليمان الحكيم نطق بأمثال وأناشيد وقصائد ولكنه لا يقول إنها تدوَّنت كلها، فهي من العبارات التي أُريد بها الإعراب عن حكمته الباهرة,




    4 - أما عن كلامه في التاريخ الطبيعي أي على النباتات والطيور فهي ليست وحياً وتختص بالعلوم,




    5 - أخذ صموئيل عهداً على الملك بمراعاة مصلحة الأمة، وعلى الأمة بتقديم الواجبات للملك، كما جرت عادة ملوك بني إسرائيل, وهل يُعقل أنه إذا جاءت عبارة في القرآن عن أخذ عهد وميثاق يقول قائل إنه قد ضاعت كتب العهد والميثاق؟!




    6 - سفرا صموئيل موجودان، وفيهما تاريخ داود,




    7 - أخبار ناثان وأخبار جاد عن الملك داود موجودة في أسفار الملوك وأخبار الأيام، وتاريخه مكتوب بالتفصيل في هذه الكتب, أما ذكر شمعيا وعدّو عن أخبار رحبعام الشرير فموجود في أسفار الملوك والأخبار، وأخبار أخيا النبي، ورؤى يعدو عن سليمان النبي، وما كتبه ياهو النبي عن تاريخ يهوشافاط كله موجود في هذه الأسفار, ودوّن إشعياء تاريخ عزّيا الأبرص وحزقيا وهو موجود في سفر الملوك, وقد ورد في 2أخبار 35: 25 أن إرميا رثى يوشيا وكذلك جميع المغنين والمغنيات ندبوه, فهل نفهم من هذا أن إرميا النبي كتب مرثية وضاعت؟ أما كتاب تواريخ الأيام المذكور في نحميا فهو سفر أخبار الأيام، وهو موجود,




    8 - لم يقل يوسيفوس إن حزقيال النبي كتب كتابين بوحي إلهي ثم ضاعا، فيوسيفوس شهد أن الكتب المقدسة التي يؤمن اليهود أنها وحي إلهي هي 22 ، وبالتفصيل 39,

    معني كلامي انه لم يتم تحريفا بل كل ما تم هو حفظ من التحريف
    لانه اذا قمنا بوضع الاسفار ( الصحف ) المزكورة في الاعلي لكان اصبح هذا تحريفا مننا لعدم ورودها في الوحي المقدس.

    فكان الرد مني بعد مساعدة من الاخ السياف البتار

    القرآن لم يطلب الأستشهاد بصحف ابراهيم وموسى بل قال أن الفلاح وذكر الله والصلاة ودار الاخرة خير من الدنيا وكل هذا مذكور بصحف ابراهيم وموسى .

    ولكن الأسفار الضائعة كانت للاستشهاد بها.

    انا اسال أولاً : الكتاب المقدس الذي تدافع عنه هو كتاب من من الطوائف المسيحية ؟

    الأرثوذكس ام الكاثوليك ام البروتستانت ..... الخ

    وهناك خمسة نسخ عربية مخالفة لبعضهم البعض فأين النسخة الحقيقية ؟

    سميث فان دايك (المنتشرة)
    العربية المبسطة المشتركة
    الكاثوليكية - دار المشرق
    كتاب الحياة
    الترجمة البولسية

    وكتاب الكاثوليك ذو ال 73 كتاب أم كتاب البروتوستانت ذو ال 66 كتاب .... فكم هو العدد الصحيح ؟

    ونسخ العهد القديم ستة ، فما اسم النسخة الأصلية ؟


    النسخة اليونانية
    النسخة العبرانية
    النسخة السامرية
    النسخة أكويلا
    النسخة ثيودوتيون
    النسخة سيماخون

    والعهد الجديد ثلاثة نسخ ، فأين النسخة التي اوحى بها الرب ؟


    فهل الله يرسل نسخة واحدة ام ثلاث نسخ ام ستة نسخ مختلفين ؟

    ما معنى أن ينزل الرب كتاباً ويشير فيه إلى كتاب آخر كمرجع يرجع إليه العلماء والدارسون ولا وجود لهذا الكتاب؟ وما رأيكم فى ذلك؟

    هل تعلم أن معنى هذا إما أن يكون الرب كاذباَ ومضلِّلاً ، أو ناسياً ، أو لا يدرى أن هذه الكتب غير موجودة وأخطأ بذكرها؟ وسبحانه عن ذلك ، لا يقول بهذا عاقل من أهل الأرض. نعرف تعليقكم على ذلك.
    - وهل تعلم أنه بعدم وجود هذه الكتب التى ذكرها الرب كمرجع للدارسين فى الكتاب المقدس أنه لا يعنيه هذا الكتاب لا من قريب ولا من بعيد وتركه فى أيدى أناس ، يعلم أنهم غير أمناء قتلوا أنبياءه ، وسَبُّوا الإله نفسه ،ووصفوه بأفظع الصفات ، وذلك ليقيم عليهم الحجة فى الآخرة ، ولعلمه كذلك أنه سينزل كتاباً آخر سيكون هو نفسه حفيظاً عليه ، وهو القرآن؟ (إنَّا نحنُ نزَّلْنا الذِّكرَ ، وإنَّا له لحافظون) الحجر: 9
    وهذا ما قاله بولس أيضاً: (لأننا نعلم بعض العلم ونتنبأ بعض التنبؤ. ولكن متى جاء الكامل فحينئذ يبطل ما هو بعض) كورنثوس الأولى 13: 9
    فمن هو ذلك الكامل الذى تكون رسالته كاملة لجميع الأمم؟ من هو الذى لم تترك رسالته صغيرة أو كبيرة إلا وتكلم عنها؟ من هو ذلك الكامل الذى شملت رسالته كل الأنبياء السابقين؟ وحتى لو لم يحرفوا كلمة الرب فقد كانت مؤقتة ويُنتَظر النبى الكامل بشريعته التى ستنسخ تعاليم تلك الشريعة. فالعهدان إذاً: كلاهما مؤقت.

    انظر إلى التحريف الذى كان منتشراً وقتها! انظر كم كتاب وكم رسالة قد تم تأليفها على غير المألوف أو المشهور عند لوقا! الأمر الذى دفعه لكتابة هذه الرسالة! وتفكَّر فى هذه النصوص ، ثم بيِّن لى رأيك ، بعد أن تسأل أهل العلم من القساوسة والأساقفة ، وتقارن ما ترجمته الكنيسة فى نصوص ترجمة فانديك لإنجيل لوقا 1: 1-4، وبين الترجمة الحديثة التى اعتمدتها الكنيسة المصرية:
    1) (1إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي الأُمُورِ الْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا 2كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا الَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ الْبَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّاماً لِلْكَلِمَةِ 3رَأَيْتُ أَنَا أَيْضاً إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ بِتَدْقِيقٍ أَنْ أَكْتُبَ عَلَى التَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ 4لِتَعْرِفَ صِحَّةَ الْكَلاَمِ الَّذِي عُلِّمْتَ بِهِ.) لوقا 1: 1-4
    ونص الترجمة الحديثة التى تسمى الترجمة العربية المبسطة والتى كانت توزعها المكتبات المسيحية فى معرض القاهرة للكتاب هو: (إذ حَاوَلَ كَثيرونَ أنْ يُؤرِّخوا للأَحْداثِ التى حَصلت فيما بَيْنَنَا. 2وهى الأحداثُ التى نَقَلَها إلينا الأشخاصُ الذينَ كانُوا شُهودَ عِيان لَها منذُ البداية، وخُداماً يُعلنون رسَالةَ الله للنَّاسِ. 3وحيثُ إنِّى قد تَحقَّقْتُ مِن كلِّ شىء بِدقة، رأيتُ أنْ أكتُب إليكَ، يا صاحبَ السَّعادةِ ثاوفيلس، وصفاً مُتَسلْسِلاً لتلكَ الأحداثِ مُنذُ البدايةِ، 4لكى تَتَيقَّن مِن أنَّ ما تَعلَّمْتَه صَحيح.)
    ويمكنك بكل هدوء مقارنة النصين كالآتى:

    ترجمة الشرق الأوسط (فانديك) الترجمة العربية المبسطة

    (1إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ) (إذ حَاوَلَ كَثيرونَ أنْ يُؤرِّخوا للأَحْداثِ)

    فبينما تجد نص فانديك يؤكد أن كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة (غير حقيقية ، تحريفاً لما أُثِرَ عندنا) ، بينما تجد أن الترجمة المبسطة قد غيرت المعنى من تأليف إلى تأريخ ، ومن أنهم قد أخذوا بالتأليف إلى أنهم حاولوا ، التى تثير الجدال ، فقد يكونوا قد حاولوا ولم يفلحوا. وهكذا يتعاملون مع الكتاب ، ثم يدعونه مقدساً!!
    2) (16كَمَا فِي الرَّسَائِلِ كُلِّهَا أَيْضاً، مُتَكَلِّماً فِيهَا عَنْ هَذِهِ الأُمُورِ، الَّتِي فِيهَا أَشْيَاءُ عَسِرَةُ الْفَهْمِ، يُحَرِّفُهَا غَيْرُ الْعُلَمَاءِ وَغَيْرُ الثَّابِتِينَ كَبَاقِي الْكُتُبِ أَيْضاً، لِهَلاَكِ أَنْفُسِهِمْ.) بطرس الثانية 3: 16
    3) لكن هدد الله من يحرفون كتابه ، ومن يأتى بشىء من عنده وينسبه لله ، ولم يتعهد مطلقاً بحفظه:
    (وَإِنَّنِي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ مَا جَاءَ فِي كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا: إِنْ زَادَ أَحَدٌ شَيْئاً عَلَى مَا كُتِبَ فِيهِ، يَزِيدُهُ اللهُ مِنَ الْبَلاَيَا الَّتِي وَرَدَ ذِكْرُهَا، 19وَإِنْ أَسْقَطَ أَحَدٌ شَيْئاً مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا، يُسْقِطُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ، وَمِنَ الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، اللَّتَيْنِ جَاءَ ذِكْرُهُمَا فِي هَذَا الْكِتَاب") رؤيا يوحنا 22: 18
    ويُنسب إلى يسوع إلغائه لكل الأنبياء قبله ، إذ اتهمهم بالسرقة واللصوصية ، وأمثال هؤلاء ليسوا بأنبياء ، ولا عصمة لأقوالهم ، كما أن خرجت أفعالهم عن عصمة الله ، وبالتالى يكون قد قام بإلغاء كتبهم وأقوالهم أيضاً: (8جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ وَلَكِنَّ الْخِرَافَ لَمْ تَسْمَعْ لَهُمْ.) يوحنا 10: 8
    (7فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟) رومية 3: 7. فلك أن تتخيل أن صدق الله لا يزداد إلا بالكذب! فهل فكرت لماذا؟ وهل فكرت كيف يُطلَق على الكاذب رسولاً؟ وكيف يكون هذا الكاذب قدوة لك ولذريتك من بعدك؟ هل كلمة الرب صعبة الفهم والإستيعاب لدرجة أنه يرسل كاذباً ليكسب الناس لدينه بالكذب؟! وإذا كان الكذب من الآفات الأخلاقية التى سيحاسب عليها العبد فى الآخرة ، فكيف يقترفها الرب نفسه أو يُشجِّع عليها بإرساله نبياً كاذباً ، ويوافقه على نشر تعاليمه بالكذب؟
    ويقول طامس أنكلس الكاثوليكي: "اتفق العالم على أن الكتب المفقودة من الكتاب المقدسة ليست بأقل من عشرين". وفى الحقيقة هم أكثر من ثلاثين كما ذكرت.

    فاجب المشرف العام
    للإجابة عن هذا السؤال سناخذ سفر ياشر مثالا
    كلمة سفر معناها "كتاب"، أي كتاب، ديني أو مدني..
    وسفر ياشر Book of Jasher، أو كتاب ياشر، ويطلق عليه أيضاً سفر هاياشر أو هياشر
    . هو كتاب مدني قديم، كان يضم الأغاني الشعبية
    المتداولة بين اليهود، حول الأحداث الهامة دينية ومدنية.
    وبعض هذه الأغاني كانت تشمل أناشيد عسكرية للجنود..
    ويرجع هذا الكتاب إلى ما بين سنة 1000 وسنة 800 قبل ميلاد السيد المسيح، أي بعد
    موسى النبي بأكثر من خمسمائة سنة، إذ ورد فيه ما يخص داود النبي ومرثاته للملك
    شاول.
    إذن ليس هو من توراة موسى النبى، لأنه يشمل أخباراً بعد النبي موسى بعدة قرون.
    إن بعض الأحداث التاريخية الهامة في العهد القديم، تغنّى الناس بها، ونظموا حولها
    أناشيد وضعوها في هذا الكتاب، الذي كان ينمو مع الزمن، ولا علاقة له بالوحي
    الإلهي.
    مثال ذلك: معركة جبعون أيام يشوع، ووقوف الشمس. ألَّف الناس عنها أناشيد، ضمت
    إلى كتاب ياشر. وأشار إليها يشوع بقوله: "أليس هذا مكتوباً في سفر ياشر"
    (يش13:10). (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) أي أليس
    هذا من الأحداث المشهورة المتداولة، التي بلغ من شهرتها تأليف أناشيد شعبية عنها،
    في كتب مدنية مثل سِفر ياشر.
    كذلك فإن النشيد الجميل المؤثر، الذي رثى به داود النبي شاول الملك وابنه
    يوناثان، أعجب به الناس وتغنّوا به، وضمّوه إلى كتاب أناشيدهم الشعبية، إذ يختص
    بحادثة مقتل ملك من ملوكهم مع ولي عهده، بل هو أول ملوكهم. فلما ورد الخبر في
    سفر صموئيل الثاني، قيل فيه: "هوذا ذلك مكتوب فى سفر ياشر" (2صم18:1). أي أن
    مرثاة داود، تحولت إلى اغنية شعبيه، وضعها الناس في كتاب أناشيدهم المعروف باسم
    سفر ياشر.
    تماماً كما نقول عن حادث مشهور، إنه ورد في الكتاب المقدس، كما ورد في كتاب من
    كتب التاريخ..
    يبقى السؤال الأخير، وهو: هل حذفه اليهود من التوراة لسبب عقيدي؟ والإجابة واضحة
    وهي:
    أ- إنه ليس من التوراة. لأن التوراه هي أسفار موسي الخمسه، وهي التكوين،
    الخروج، اللاويين، العدد، التثنية.
    ب- لو أراد اليهود إخفاءه لسبب عقيدي، ما كانوا يشيرون إليه في سفر يشوع، وفي
    سفر صموئيل النبى.
    جـ- أشهر وأقدم ترجمات العهد القديم، وهي الترجمة السبعينية التي وضعت في القرن
    الثالث قبل الميلاد، لا يوجد بها هذا الكتاب.

    احب ان اضيف ان علماء المخطوطات اثبتوا ان الكتاب المقدس لم يحدث به تغيير على مدى العصور ولم يضيف عليه شئ او ينقص منه شئ
    هذا معناه ان مثالا التوارة التى كانت على ايام موسى والانبياء قديما قبل مجئ المسيح هى التى كانت على ايام المسيح وهى التى موجودة بين ايدينا حتى يومنا هذا
    وبالتالى فان الكتاب المقدس لم يمسسه تحريف

    ثانيا نقطة احب ان اقولها غير منطقة في كلام الاخ العزيز لو كان حد تحريف او حذف لهذا الاسفار ( هذا ان كانت مقدسة وحذفها اليهود ) فلماذ لم يمسحوا الاشارة الى هذه الاشارة وتركوا كل هذه االاعداد تتكلم عنها
    بالتاكيد انها ليست اسفار مقدسة وبالتالى فوجودها من عدمه لايؤثؤ على عقيدتنا او كتابنا المقدس لان كتابنا المقدس لم يمسسه تحريف لابزيادة ولا نقصان

    فكتبت هذا الرد
    الحمد لله وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وبعد:

    فإن تحريف أهل الكتاب اليهود والنصارى للتوراة والإنجيل ثابت بالأدلة القطعية من الآيات القرآنية والأحاديث الصريحة ، أما الدليل من القرآن فهو قوله تعالى ( من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه) [المائدة: 13]. وقوله تعالى: ( ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم ءاخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه ) [المائدة : 41] وأما الحديث فما رواه الإمام أحمد والبزار واللفظ له عن جابر رضي الله عنه قال : نسخ عمر كتابا من التوراة بالعربية فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يقرأ ، ووجه النبي صلى الله عليه وسلم يتغير ، فقال له رجل من الأنصار : ويحك يا ابن الخطاب ألا ترى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا ، وإنكم إما أن تكذبوا بحق ، أو تصدقوا بباطل ." وهذا الحديث وإن كان فيه ضعف لكن له شواهد ، وقوله صلى الله عليه وسلم فيه : "أو تصدقوا بباطل" دليل على أن التوراة الموجودة فيها التحريف والتبديل ، لأن التوراة التي نطق بها موسى عليه الصلاة والسلام بوحي الله تعالى إليه ليس فيها باطل ، بل كلها حق من عند الله.
    وأظهر شاهد على وقوع التحريف في التوراة تلك القبائح والعظائم التي ينسبونها إلى أنبياء الله الكرام صلوات الله عليهم ، مما يتنزه عنه أقل الناس صلاحا وديانة، نعني بذلك ما نسبوه إلى نوح ولوط وداود عليهم السلام من شرب الخمر ، والوقوع على المحارم ، والغدر والخيانة ، نعوذ بالله من إفك اليهود .
    وأما الإنجيل الموجود فيكفي في ثبوت تحريفه ما وقع فيه من قصة صلب المسيح عليه الصلاة والسلام ، وأنه صلب ومات يوم كذا ودفن في القبر ، فهذا قطعا ليس في الإنجيل الصحيح المنزل على عيسى عليه السلام.
    ومن أراد المزيد من التعرف على تحريف اليهود والنصارى ، والاطلاع على ما وقع في الكتب عندهم من المغالطات والتناقضات التي يستحيل قطعا أن تكون من وحي رب العالمين ، فليرجع إلى كتاب الشيخ ، رحمة الله الكيرانوي الهندي.. (إظهار الحق) فسيجد هناك ما يشفي غليله.
    وأما قوله تعالى : ( وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله )[المائدة :43] فهو تعجب من تحكيمهم النبي صلى الله عليه وسلم في أمر رجم الزاني ، وهم لا يؤمنون بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بما جاء به ، مع أن ما يحكمونه فيه موجود عندهم في التوراة ، ولكنهم يأتون إليه صلى الله عليه وسلم ويحكمونه طمعا منهم في أن يوافق تحريفهم وتبديلهم. فالآية فيها تقريع لليهود الذين نزلت فيهم هذه الآية. يقول لهم المولى عز وجل : كيف تقرون بحكم نبيي محمد صلى الله عليه وسلم مع جحودكم نبوته وتكذيبكم إياه ، وأنتم تتركون حكمي الذي تقرون به أنه حق عليكم جاءكم به موسى من عند الله ؟ فما دمتم تركتم الحكم الذي جاء به موسى وجحدتموه مع إقراركم بنبوته ، فأنتم بترك الحكم الذي يخبركم به النبي صلى الله عليه وسلم أنه من عند الله أحرى مع جحودكم نبوته.



    هل اتفق النصارى على عدم تحريف كتابهم ؟

    بينما يؤكد غالبية النصارى اليوم سلامة كتابهم " العهد القديم" من تهمة التحريف والتزوير، ويعتبرونه كتاب الله الخالد الذي كتبه أنبياؤهم بإلهام من الروح القدس، يخالف الكثير منهم هذا الاعتقاد ويعلن بكل صراحة أن "الكتاب المقدس" محرف بالزيادة والنقص والتغيير ، وأن قسما كبيراً منه قد فقد وضاع .



    وهناك العديد من النقولات التي تؤكد هذه القضية منها ما جاء في مدخل التوراة الكاثوليكية: " ما من عالم كاثوليكي في عصرنا يعتقد أن موسى ذاته كتب كل التوراة منذ قصة الخليقة، أو أنه أشرف على وضع النص الذي كتبه عديدون بعده، بل يجب القول بأن هناك ازدياداً تدريجياً سببته مناسبات العصور التالية الاجتماعية والدينية " ، ومثل هذا الاعتراف موجود أيضاً في المدخل الفرنسي للكتاب المقدس.



    وجاء في موضع آخر: " صدرت جميع هذه الكتب عن أناس مقتنعين بأن الله دعاهم لتكوين شعب يحتل مكاناً في التاريخ.. ظل عدد كبير منهم مجهولاً .. معظم عملهم مستوفى من تقاليد الجماعة، وقبل أن تتخذ كتبهم صيغتها النهائية انتشرت زمناً طويلاً بين الشعب، وهي تحمل آثار ردود فعل القراء في شكل تنقيحات وتعليقات، وحتى في شكل إعادة صيغة بعض النصوص إلى حد هام أو قليل الأهمية، لا بل أحدث الأسفار ما هي إلا تفسير وتحديث لكتب قديمة ".



    وتقول دائرة معارف "القرن التاسع عشر": " العلم العصري، ولاسيما النقد الألماني قد أثبت بعد أبحاث مستفيضة في الآثار القديمة، والتاريخ وعلم اللغات أن التوراة لم يكتبها موسى عليه السلام، وإنما هي من عمل أحبار لم يذكروا أسماءهم عليها، وألفوها على التعاقب معتمدين في تأليفها على روايات سماعية سمعوها قبل أسر بابل ".



    ويقول "موريس فورن": " .. الملخص أن المذاهب العلمية الجديدة ترفض أغلب أقوال علماء النقل التي هي أساس اعتقاد النصارى واليهود، وتقوض بنيان ادعاء السابقين، وتبرئ الأنبياء من تلك الكتابات " .

    ويواصل فيقول: " ما الحيلة ونحن من مائة سنة حيارى بين أسانيد يمحو بعضها بعضاً، فالحديث يناقض سابقه، والسابق ينافي الأسبق، وقد تتناقض أجزاء الدليل الواحد.. ويئسنا من الوصول إلى معرفة صاحب الكتاب الحقيقي ".



    ويقول "كيرت": " الكتاب المقدس المتداول حالياً لا يحتوي على التوراة والإنجيل المنـزلين من الله، ولقد اعترف علماء باحثون باللمسات البشرية في إعداد هذا الكتاب المقدس ".



    ويقول القس "نورتن": "التوراة جعلية يقيناً، ليست من تصنيف موسى".





    أدلة من قال بتحريف الكتاب المقدس

    استند ناقدوا الكتاب المقدس في قولهم بالتحريف، على أسس وأدلة يمكن تقسيمها إلى قسمين:

    القسم الأول: نقده من الناحية التاريخية .

    القسم الثاني: نقده من ناحية المحتوى والمضمون .


    أما نقده من الناحية التاريخية فأرجعوه إلى ثلاثة أمور:

    الأمر الأول: أن جميع نسخ ومخطوطات "الكتاب المقدس" التي بين أيدينا لا يعرف كاتبها، جاء في دائرة المعارف الأمريكية: " لم يصلنا أي نسخة بخط المؤلف الأصلي لكتب العهد القديم ". ويقول "موريس فورن": " لو سألنا في أي وقت جمع كل كتاب من كتب التوراة، وفي أي حال، وظروف ؟ وبأقلام من كتب ؟ لا نجد أحداً يجيبنا عن تلك الأسئلة وما شابهها إلا بأجوبة متباينة متخالفة جداً .. "

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    61
    آخر نشاط
    28-09-2007
    على الساعة
    09:50 AM

    افتراضي

    الأمر الثاني: أن مخطوطات الكتاب المقدس قد تدخل فيها النساخ بالزيادة والنقص والتغيير . تقول جماعة " شهود يَهْوَه ": " في أثناء نسخ المخطوطات الأصلية باليد تدخّل عنصر الضعف الإنساني، ولذلك فلا توجد من بين آلاف النسخ الموجودة اليوم باللغة الأصلية نسختان متطابقتان ".



    ويقول "فريدريك جرانت" في كتابه " الأناجيل أصلها، ونموها ": " إن نصوص جميع هذه المخطوطات تختلف اختلافاً كبيراً، ولا يمكننا الاعتقاد بأن أياً منها نجا من الخطأ ... إن أغلب النسخ الموجودة من جميع الأحجام قد تعرضت لتغييرات أخرى على أيدي المصححين ".


    وجاء في "دائرة المعارف الأمريكية" : " لم يصلنا أي نسخة بخط المؤلف الأصلي لكتب العهد القديم، أما النصوص التي بين أيدينا، فقد نقلتها إلينا أجيال عديدة من الكتبة والنساخ، ولدينا شواهد وفيرة تبين أن الكتبة قد غيروا - بقصد أو دون قصد منهم - في الوثائق والأسفار، التي كان عملهم الرئيسي هو كتابتها ونقلها ".



    وقد قام مجموعة من العلماء وكبار القسس في ألمانيا في القرن التاسع عشر بجمع كل المخطوطات اليونانية في العالم كله، وقارنوا بينها سطراً سطراً، فوجدوا فيها مائتي ألف اختلاف، كما أعلن مدير المعهد المختص بذلك في جامعة "ميونيخ" الأستاذ "بريستل".



    ومن أمثلة التي ذكروها لبيان تصرف النساخ:

    أ - ما جاء في سفر صموئيل الأول (9/8-12) : " هلم نذهب إلى الرائي - لأن النبي اليوم كان يدعى سابقاً: الرائي - " . فقالوا: إن توضيح معنى "الرائي" ليس من كاتب السفر صموئيل، بل هو من توضيح الناسخ الذي أدرك الغموض الذي سيواجهه قارئ السفر بعد أن اندثر استخدام كلمة (الرائي) منذ زمن بعيد.



    ب – ما جاء في سفر القضاة (3/8): " كوشان رشعتايم ملك أرام النهرين"، قال الناقدون: إن الملك كوشان لم يكن ملكاً على "أرام النهرين" الواقعة في العراق، بل كان ملكاً على مملكة "أدوم" الواقعة في الأردن جنوب البحر الميت، قالوا: وقد تنبه محققوا الرهبانية اليسوعية للخطأ، فصححوه "كوشان رشعتايم ملك أدوم"، وكتبوا في الحاشية: "في النص العبري "ملك أرام النهرين" والراجح أنه قد وقع التباس بين أرام وأدوم ".



    الأمر الثالث: أن هناك فجوة زمنية كبيرة جداً بين أقدم مخطوط وُجِد للكتاب المقدس وبين الكتّاب الأصليين المفترضين، إذ أن أقدم المخطوطات الكتابية تعود كتابته إلى القرن الثاني بعد ميلاد المسيح عليه السلام، في حين أن الفترة الزمنية الفاصلة بين موسى وعيسى هي خمسة عشر قرنا، وعليه فالفترة الزمنية بين أقدم مخطوط وبين موسى هي سبعة عشر قرناً .!! وهي فترة زمنية كبيرة جدا تتغير فيها أمم وأجيال فضلا عن كتب وأسفار !!.



    هذا هو ملخص ما علّق به المنتقدون على تاريخية الكتاب المقدس وأزمة السند، أما ما يتعلق بالمحتوى، فقد وجه المنتقدون انتقادات عدة في هذا الصدد، من أهمها:



    1- تناقض نصوصه: حيث ذكروا أن نصوص العهد القديم يناقض بعضها بعضاً، وما كان من عند الله لا يمكن أن يتناقض؛ ومن الأمثلة على ذلك:



    أ‌- ما جاء في سفر الملوك الثاني ( 8/26 ) من أن "أخزيا" كان: " ابن اثنتين وعشرين سنة حين ملك، وملك سنة واحدة " في حين جاء في سفر الأيام الثاني ( 22/2 ): أنه كان : " ابن اثنتين وأربعين سنة حين ملك، وملك سنة واحدة " .

    ب‌- ما جاء في سفر الملوك الثاني ( 24/8) من أن "يهوياكين" كان: " ابن ثماني عشرة سنة حين ملك، وملك ثلاثة أشهر في أورشليم " . في حين جاء في سفر الأيام أنه كان: " ابن ثمان سنين حين ملك، وملك ثلاثة أشهر وعشرة أيام في أورشليم" .

    ت‌- ما جاء في سفر الملوك الأول (9/28) أن وزن الهدايا التي أرسلها الملك حيرام لسليمان كانت "420" وزنة ذهب، في حين جاء في سفر أخبار الأيام الثاني (8/ 18 ) أنها كانت: "450" وزنة ذهب.



    فقالوا: إن مثل هذه الأخطاء كان يمكن قبولها، لو أن اليهود والنصارى اعترفوا ببشرية كتابهم، وأنه كتب من قبل أناس اجتهدوا في هذا الشأن فأخطئوا، لكن أن يقولوا: إنه كتب من قبل أنبياء الله بإلهام من الروح القدس، وأنه معصوم من الخطأ فهذا ما لا يمكن قبوله والتسليم به .



    2- نسبة النقص لله عز وجل، حيث ورد في كثير من نصوصه القدح والطعن في الله تبارك وتعالى، ووصفه بصفات لا تليق به، ومن أمثلة ذلك:



    أ‌- مصارعة الرب لنبيه يعقوب: جاء في سفر ( التكوين 32/22- 30 )" فبقي يعقوب وحده، وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر، ولما رأى أنه لا يقدر عليه ضرب فخذه .. وقال: أطلقني لأنه قد طلع الفجر، فقال: لا أطلقك إن لم تباركني، فقال له: ما اسمك ؟ فقال: يعقوب، فقال: لا يُدْعى اسمك فيما بعد يعقوب بل إسرائيل، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت.. وباركه هناك، فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل. قائلاً: لأني نظرت الله وجها لوجه ونجّيت نفسي ".

    ب‌- نسبة التعب إلى الله سبحانه، جاء في سفر التكوين 2/1:" وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح ".



    3- ذم الأنبياء وانتقاصهم، ومن أمثلة ذلك:

    أ- اتهام هارون - عليه السلام - بأنه هو من صنع العجل لبني إسرائيل ليعبدوه، جاء في "سفر الخروج" (32/2-4): " قال لهم هارون: انزعوا أقراط الذهب التي في آذان نسائكم وبنيكم وبناتكم، وأتوني بها. فنـزع كل الشعب أقراط الذهب التي في آذانهم، وأتوا بها إلى هارون، فأخذ ذلك من أيديهم، وصوّره بالإزميل، وصنعه عجلا مسبوكاً، فقالوا: هذه آلهتك يا إسرائيل التي أصعدتك من أرض مصر".



    ب - اتهام موسى وهارون بعدم الإيمان، جاء في سفر العدد (20/12) : " فقال الرب لموسى وهارون: من أجل أنكما لم تؤمنا بي، حتى تقدساني أمام أعين بني إسرائيل، لذلك لا تدخلان هذه الجماعة إلى الأرض التي أعطيتهم إياها ".



    ج- اتهام سليمان بالكفر والردة، جاء في سفر الملوك الأول (11/3-11): " فأمالت نساؤه قلبه .. ولم يكن قلبه كاملاً مع الرب إلهه كقلب داود أبيه .

    فذهب سليمان وراء عشتورث إلهة الصيدونيين وملكوم رجس العمونيين، وعمل سليمان الشر في عيني الرب، ولم يتبع الرب تماماً كداود أبيه " .



    وهنا يتساءل المنتقدون إذا كان هذا حال أنبياء الله – وحاشاهم - فكيف يكونون محلاً للقدوة ؟ ولملحد أن يطعن في الرسالات كلها بالقول إذا جاز على الأنبياء الكفر والردة والزنا أفلا يجوز الكذب عليهم، وبذلك يبطل جميع الرسالات !!



    4- شهادة التوراة نفسها بالتحريف:

    ساق القائلون بتحريف الكتاب المقدس نقولاً من الكتاب المقدس نفسه تدل على إمكانية التحريف، ففي سفر (الرؤيا 22/18-19): " لأني أشهد لكل من يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب، إن كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب، وإن كان أحد يحذف من أقوال كتاب هذه النبوّة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة " قالوا: فهذه الفقرة تحذر من تحريف الكتاب، وتتوعد فاعله، مما يدل على إمكانية وقوع التحريف، إذ لو كان التحريف مستحيلاً لما كانت هناك أي فائدة من التوعد بالعقوبة .



    إضافة إلى أن هناك أنبياء قد تنبؤوا بضياع الكتاب المقدس وفقده، ففي سفر عاموس ( 8/11- 12): " هو ذا أيام تأتي، يقول السيد الرب: أرسل جوعاً في الأرض، لا جوعاً للخبز، ولا عطشاً للماء، بل لاستماع كلمات الرب، فيجولون من بحر إلى بحر، ومن الشمال إلى المشرق، يتطوّحون ليطلبوا كلمة الرب، فلا يجدونها ".



    هذا عدا عن الشواهد المتعددة من الكتاب المقدس نفسه التي تدل على وقوع الحذف من أسفاره، فهناك إحالات كثيرة على مصادر لا وجود لها ضمن أسفار الكتاب المقدس الذي بين أيديهم، من ذلك:

    ضياع سفر "حروب الرب" المذكور في سفر العدد، حيث يقول: " لذلك يقال في كتاب حروب الرب واهب في سوفة وأودية أرنون" ( العدد 21/14 )، ولا يوجد ما يسمى " سفر حروب الرب" بين أسفار الكتاب المقدس .



    كذلك ضياع "سفر ياشر" فقد قال يشوع: " أليس هذا مكتوباً في سفر ياشر: فوقفت الشمس في كبد السماء، ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل" ( يشوع:10/13)، وسفر ياشر ليس موجودا بين أسفار الكتاب المقدس الحالي .

    ومثله ضياع سفر أخبار صموئيل الرائي، وسفر أخبار ناثان النبي، وأخبار جاد الرائي الذين ذُكِروا في سفر الأيام، حيث يقول كاتب سفر الأيام: "وأمور داود الملك الأولى والأخيرة هي مكتوبة في أخبار صموئيل الرائي وأخبار ناثان النبي وأخبار جاد الرائي" ( الأيام (1) 29/29).



    وهو ما أورث الباحثين قلقاً عظيماً جراء هذا الحذف والنقص في أسفار الكتاب المقدس، يقول طامس أنكلس الكاثوليكي: " اتفق العالم على أن الكتب المفقودة من الكتب المقدسة ليست بأقل من عشرين ".



    5- شهادة الأناجيل بالتحريف : فهناك عدد من الإحالات التي أحالها السيد المسيح - عليه السلام – إلى ( العهد القديم ) ولا توجد فيه، ففي سفر "متى": " ثم أتى وسكن في بلد تسمى ناصرة، ليكمل قول الأنبياء: أنه سيدعى ناصرياً " (متى 2/23).



    ولا يوجد ذلك في شيء من كتب العهد القديم. قال "ممفرد الكاثوليكي" في كتابه " سؤالات السؤال" :" الكتب التي كان فيها هذا انمحت، لأن كتب الأنبياء الموجودة الآن لا يوجد في واحد منها أن عيسى يدعى ناصرياً ".


    ومن ذلك أيضاً أن المسيح قال: " أو ما قرأتم في التوراة أن الكهنة في السبت في الهيكل يدنسون السبت وهم أبرياء" (متى 12/5)، ولا يوجد مثل هذا الكلام في التوراة، مما يدل على ضياعه أو فقده أو أن الإنجيل قد زيد فيه .



    ونحو ذلك ما جاء في قول المسيح أيضاً: " من آمن بي - كما قال الكتاب - تجري من بطنه أنهار ماء حيّ" (يوحنا 7/37)، وهذه الإحالة مفقودة من العهد القديم.


    6- اختلاف النصارى واليهود أنفسهم في أسفار وكتب العهد القديم التي يؤمنون بها، فبينما يؤمن السامريون اليهود بالكتب الخمسة فقط، المنسوبة لموسى وهي: سفر التكوين، سفر الخروج، سفر اللاويين، سفر العدد، سفر التثنية، ويضيفون لها كتاب "يوشع بن نون"، وكتاب "القضاة". - مع مخالفة نسخة التوراة التي بين أيديهم لنسخة التوراة التي بين يدي اليهود والنصارى - ، ويؤمن الكاثوليك والأرثوذكس إضافة إلى أسفار موسى بعدد من الأسفار الأخرى وهي :-

    أ‌- الأسفار التاريخية، وهي أسفار منسوبة لعدد من أنبياء بني إسرائيل، وعددها اثنا عشر سفراً، وهي: سفر يشوع، سفر القضاة، سفر راعوث، سفر صموئيل الأول، سفر صموئيل الثاني، سفر الملوك الأول، سفر الملوك الثاني، سفر أخبار الأيام الأول، سفر أخبار الأيام الثاني، سفر عزرا، سفر نحميا، سفر أستير.


    ب‌- أسفار الشعر والحكمة، وهي خمسة أسفار: سفر أيوب، سفر المزامير، سفر الأمثال، سفر الجامعة، سفر نشيد الإنشاد .



    ت‌- الأسفار النبوية وهي: سفر إشعيا، سفر إرميا، سفر مراثي إرميا، سفر حزقيال، سفر دانيال، سفر هوشع، سفر يؤئيل، سفر عاموس، سفر عوبديا، سفر يونان، سفر ميخا، سفر ناحوم، سفر حبقوق، سفر صفينا، سفر زكريا، سفر حجي، سفر ملاخي . ويسمون الستة الأولى بأسفار الأنبياء الكبار، والبقية أسفار الأنبياء الصغار.



    ث‌- الأسفار "الأبوكريفا" السبعة، وهي: باروخ، طوبيا، يهوديت، الحكمة، يشوع بن سيراخ، المكابيين الأول، المكابيين الثاني .





    في حين يؤمن البروتستانت تبعا لليهود بجميع الأسفار السابقة ما عدا أسفار الأبوكريفا .



    فهذا الخلاف بين النصارى واليهود أنفسهم في أسفار الكتب المقدسة دليل على وقوع التحريف في الجملة، إضافة إلى أن مجموع هذه الأسفار والتي يطلق عليها الكتاب المقدس ( العهد القديم ) لم يحصل الإيمان بها جملة واحدة من العهد الأول للمسيحية، وإنما تدرج الإيمان بها على مراحل تاريخية متباعدة، فما كان مشكوكا فيه في زمن صار واجب الإيمان في زمن لاحق !!


    فهل يبقى الكتاب المقدس ( العهد القديم ) بعد كل هذه الانتقادات كتاب الله حقاً ؟

    فرد علي احد النصارى

    ربنا يحمنا من البيحصل هنا..يا اخ هادي الحياري هل قرأت ما كتبت اولا قبل ان تكتبه ؟؟؟؟؟
    يعالم بلاش جهل بقي...
    اولا يتحاور عن الكتاب المقدس و يستند بأياات و احاديث من القرأن...منتهي الضعف
    نقرأ كلامك و عايزك انت تقراه معايا علشان تعرف الشيوخ المسلمين بيضحكو عليكو ازاي:


    اقتباس




    الحمد لله وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وبعد:

    فإن تحريف أهل الكتاب اليهود و النصاري للتوراة والإنجيل ثابت بالأدلة القطعية من الآيات القرآنية والأحاديث الصريحة ، أما الدليل من القرآن فهو قوله تعالى ( من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه) [المائدة: 13]. وقوله تعالى: ( ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم ءاخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه ) [المائدة : 41] وأما الحديث فما رواه الإمام أحمد والبزار واللفظ له عن جابر رضي الله عنه قال : نسخ عمر كتابا من التوراة بالعربية فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يقرأ ، ووجه النبي صلى الله عليه وسلم يتغير ، فقال له رجل من الأنصار : ويحك يا ابن الخطاب ألا ترى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا ، وإنكم إما أن تكذبوا بحق ، أو تصدقوا بباطل ." وهذا الحديث وإن كان فيه ضعف لكن له شواهد ، وقوله صلى الله عليه وسلم فيه : "أو تصدقوا بباطل" دليل على أن التوراة الموجودة فيها التحريف والتبديل ، لأن التوراة التي نطق بها موسى عليه الصلاة والسلام بوحي الله تعالى إليه ليس فيها باطل ، بل كلها حق من عند الله.



    بداية القصيدة كفر
    انت جايب حديث فيه ضعف ايه رأيك في حديث قوي ؟؟
    حديث من سنن ابي داؤد باب الحدود في رجم اليهوديين:
    ‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن سعيد الهمداني ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏حدثني ‏ ‏هشام بن سعد ‏ ‏أن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏حدثه عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏قال ‏
    ‏أتى ‏ ‏نفر ‏ ‏من ‏ ‏يهود ‏ ‏فدعوا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إلى ‏ ‏القف ‏ ‏فأتاهم في بيت ‏ ‏المدراس ‏ ‏فقالوا يا ‏ ‏أبا القاسم ‏ ‏إن رجلا منا زنى ‏ ‏بامرأة ‏ ‏فاحكم بينهم فوضعوا لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وسادة فجلس عليها ثم قال بالتوراة فأتي بها فنزع الوسادة من تحته فوضع التوراة عليها ثم قال آمنت بك وبمن أنزلك ثم قال ائتوني بأعلمكم فأتي ‏ ‏بفتى ‏ ‏شاب ‏
    بتهيألي ده حديث و كلام رسولك... حلها بقي يا فالح ... امن بيها ولا لأ.

    اقتباس




    وأظهر شاهد على وقوع التحريف في التوراة تلك القبائح والعظائم التي ينسبونها إلى أنبياء الله الكرام صلوات الله عليهم ، مما يتنزه عنه أقل الناس صلاحا وديانة، نعني بذلك ما نسبوه إلى نوح ولوط وداود عليهم السلام من شرب الخمر ، والوقوع على المحارم ، والغدر والخيانة ، نعوذ بالله من إفك اليهود .




    يا مسلم.... هل ان اخطاء شخص..هل نداري علي خطائه ؟؟؟ احنا ما عندناش اسلوب التقية ( النفاق الشرعي)

    اقتباس




    وأما الإنجيل الموجود فيكفي في ثبوت تحريفه ما وقع فيه من قصة صلب المسيح عليه الصلاة والسلام ، وأنه صلب ومات يوم كذا ودفن في القبر ، فهذا قطعا ليس في الإنجيل الصحيح المنزل على عيسى عليه السلام.




    مش علشان القرأن رفض الصلب اذن الصلب لم يحدث...روح قل للقرأن ابحث في كتب التاريخ و الحفريات حتي يقتنع... مع ذلك قمنا بالرد علي هذه النقطة هنا في المنتدي.

    اقتباس




    ومن أراد المزيد من التعرف على تحريف اليهود والنصارى ، والاطلاع على ما وقع في الكتب عندهم من المغالطات والتناقضات التي يستحيل قطعا أن تكون من وحي رب العالمين ، فليرجع إلى كتاب الشيخ ، رحمة الله الكيرانوي الهندي.. (إظهار الحق) فسيجد هناك ما يشفي غليله.




    الشيخ الكيرانوي الهندي اسم مسلم برضوا... حاموت من الضحك.... انت عايز شيخ مسلم يكتب و يقول ان السيد المسيح صلب او ان الكتاب المقدس غير محرف ؟؟؟ لو كتب ذلك اذن انهدم الاسلام...

    اقتباس




    وأما قوله تعالى : ( وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله )[المائدة :43] فهو تعجب من تحكيمهم النبي صلى الله عليه وسلم في أمر رجم الزاني ، وهم لا يؤمنون بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بما جاء به ، مع أن ما يحكمونه فيه موجود عندهم في التوراة ، ولكنهم يأتون إليه صلى الله عليه وسلم ويحكمونه طمعا منهم في أن يوافق تحريفهم وتبديلهم. فالآية فيها تقريع لليهود الذين نزلت فيهم هذه الآية. يقول لهم المولى عز وجل : كيف تقرون بحكم نبيي محمد صلى الله عليه وسلم مع جحودكم نبوته وتكذيبكم إياه ، وأنتم تتركون حكمي الذي تقرون به أنه حق عليكم جاءكم به موسى من عند الله ؟ فما دمتم تركتم الحكم الذي جاء به موسى وجحدتموه مع إقراركم بنبوته ، فأنتم بترك الحكم الذي يخبركم به النبي صلى الله عليه وسلم أنه من عند الله أحرى مع جحودكم نبوته.




    محاولة جيدة من كاتب هذا الموضوع فهو اتي بتفسير من رأسه لهذه الاية عموما حسابه مع المسلمين مش معايا ..انا هنا حاكشف تزويره حتي في اياته و هنا تفسير الطبري للمائدة 43
    وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ

    الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَك وَعِنْدهمْ التَّوْرَاة فِيهَا حُكْم اللَّه } يَعْنِي تَعَالَى ذِكْره : وَكَيْفَ يُحَكِّمك هَؤُلَاءِ الْيَهُود يَا مُحَمَّد بَيْنهمْ , فَيَرْضَوْنَ بِك حَكَمًا بَيْنهمْ , وَعِنْدهمْ التَّوْرَاة الَّتِي أَنْزَلْتهَا عَلَى مُوسَى , الَّتِي يُقِرُّونَ بِهَا أَنَّهَا حَقّ وَأَنَّهَا كِتَابِي الَّذِي أَنْزَلْته عَلَى نَبِيِّي , وَأَنَّ مَا فِيهِ مِنْ حُكْم فَمِنْ حُكْمِي , يَعْلَمُونَ ذَلِكَ لَا يَتَنَاكَرُونَهُ , وَلَا يَتَدَافَعُونَهُ , وَيَعْلَمُونَ أَنَّ حُكْمِي فِيهَا عَلَى الزَّانِي الْمُحْصَن الرَّجْم , وَهُمْ مَعَ عِلْمِهِمْ بِذَلِكَ { يَتَوَلَّوْنَ }
    الي اخره

    لاحظو يا مسلمين مدي تحريف زميلكم في تفسير ايات قرأنية من اجل ان يعطي لنفسه الحق في ما يقول




    هل اتفق النصارى على عدم تحريف كتابهم ؟

    بينما يؤكد غالبية النصارى اليوم سلامة كتابهم " العهد القديم"
    العهد القديم فقط هو كتاب المسيحيين ؟؟؟؟؟ و انا الكنت فاكرك فاهم ؟؟

    اقتباس




    من تهمة التحريف والتزوير، ويعتبرونه كتاب الله الخالد الذي كتبه أنبياؤهم بإلهام من الروح القدس، يخالف الكثير منهم هذا الاعتقاد ويعلن بكل صراحة أن "الكتاب المقدس" محرف بالزيادة والنقص والتغيير ، وأن قسما كبيراً منه قد فقد وضاع



    .
    كلام كلام كلام.... فين الدليل او النص علي هذه الاقوال او اسماء او اي حاجة بس علشان منظرك ما يبقاش وحش بالشكل ده.


    وهناك العديد من النقولات التي تؤكد هذه القضية منها ما جاء في مدخل التوراة الكاثوليكية: " ما من عالم كاثوليكي في عصرنا يعتقد أن موسى ذاته كتب كل التوراة منذ قصة الخليقة، أو أنه أشرف على وضع النص الذي كتبه عديدون بعده، بل يجب القول بأن هناك ازدياداً تدريجياً سببته مناسبات العصور التالية الاجتماعية والدينية " ، ومثل هذا الاعتراف موجود أيضاً في المدخل الفرنسي للكتاب المقدس.
    بدأنا التخريف عايز موسي يشرف ازاي علي من كتب بعده ؟؟؟ بالزمة انت انسان عاقل ؟؟؟
    من قال اصلا ان موسي كتب كل التوراة ؟؟؟
    برضوا كلام في الهوا و مافيش حتي نص او حتي سطر او اسم قائل هذا الكلام...مافيش غيرك.

    اقتباس




    وجاء في موضع آخر: " صدرت جميع هذه الكتب عن أناس مقتنعين بأن الله دعاهم لتكوين شعب يحتل مكاناً في التاريخ.. ظل عدد كبير منهم مجهولاً .. معظم عملهم مستوفى من تقاليد الجماعة، وقبل أن تتخذ كتبهم صيغتها النهائية انتشرت زمناً طويلاً بين الشعب، وهي تحمل آثار ردود فعل القراء في شكل تنقيحات وتعليقات، وحتى في شكل إعادة صيغة بعض النصوص إلى حد هام أو قليل الأهمية، لا بل أحدث الأسفار ما هي إلا تفسير وتحديث لكتب قديمة ".



    اليسمع كلمة و في موضوع اخر دي يفتكر انه كان في موضوع اول علشان يكون في موضوع تاني... فين الكلام ياستاذ ؟؟ اين النص اين الدليل و من القائل و متي ؟؟؟؟
    هو كلام و خلاص ؟؟


    اقتباس




    وتقول دائرة معارف "القرن التاسع عشر": " العلم العصري، ولاسيما النقد الألماني قد أثبت بعد أبحاث مستفيضة في الآثار القديمة، والتاريخ وعلم اللغات أن التوراة لم يكتبها موسى عليه السلام، وإنما هي من عمل أحبار لم يذكروا أسماءهم عليها، وألفوها على التعاقب معتمدين في تأليفها على روايات سماعية سمعوها قبل أسر بابل ".




    فين البحث ؟؟ طيب الرابط بتاعه ؟؟ نرجع تاني لنفس النقطة...من قال ان موسي كتب كل التوراة ؟؟

    اقتباس




    ويقول "موريس فورن": " .. الملخص أن المذاهب العلمية الجديدة ترفض أغلب أقوال علماء النقل التي هي أساس اعتقاد النصارى واليهود، وتقوض بنيان ادعاء السابقين، وتبرئ الأنبياء من تلك الكتابات " .





    مش عارف ده يبقي مين بس مش مهم... علي الاقل هنا زكرت اسم شخص
    مين هما بقي المذاهب الجديدة دي ؟؟؟ طيب ما المسلمين بيرفضوا الكتاب المفدس هل معني ذلك انه خلاص كلامكو ولا كلام هذا الشخص هوا الصح ؟؟
    طيب في واحد كتب كتاب اسمه القرأن ايات شيطانية... و مسلم ايراني..هل معني ذلك ان كلامه صحيح ؟؟؟ انا طبعا في نظري كلامه صحيح مئة في المئة بس هل انت تنظر لكلامه كذلك ؟؟؟
    يا ريت نسيبنا من كلام الانشا ده و نشوف دلائل احسن من كده


    اقتباس




    ويواصل فيقول: " ما الحيلة ونحن من مائة سنة حيارى بين أسانيد يمحو بعضها بعضاً، فالحديث يناقض سابقه، والسابق ينافي الأسبق، وقد تتناقض أجزاء الدليل الواحد.. ويئسنا من الوصول إلى معرفة صاحب الكتاب الحقيقي ".




    انت متأكد من انه كان يقصد الكتاب المقدس ؟؟؟ احنا ما عندناش احاديث هالص ...الدين الوحيد الفيه احاديث هو الاسلام و فعلا الاحاديث في الاسلام متضاربة.

    اقتباس




    ويقول "كيرت": " الكتاب المقدس المتداول حالياً لا يحتوي على التوراة والإنجيل المنـزلين من الله، ولقد اعترف علماء باحثون باللمسات البشرية في إعداد هذا الكتاب المقدس ".




    مين كيرت ده ؟؟؟ اللمسات البشرية الوحيدة هي خط يدهم الذين دونوا بها الكتاب و هذا ما يقصده كاتب المقال ده ان صح اصلا انه هناك من قال ذلك و قوله الكتاب المقدس المتداول حالياً لا يحتوي على التوراة والإنجيل المنـزلين من الله هذه تعبيرات اسلامية و هذا يجعلني اشك مباشرة ان قائل هذه العبارة هو مسلم

    اقتباس




    ويقول القس "نورتن": "التوراة جعلية يقيناً، ليست من تصنيف موسى".




    برضوا مين نورتن ده ؟؟؟ قصدك نورتن انتي فيرس ؟؟

    الباقي يتبع

    فارجو منكم اخواني في الله مساعدتي لرد هذه الشبهات

    و جزاكم الله خيرا .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    فكان الرد مني بعد مساعدة من الاخ السياف البتار

    القرآن لم يطلب الأستشهاد بصحف ابراهيم وموسى بل قال أن الفلاح وذكر الله والصلاة ودار الاخرة خير من الدنيا وكل هذا مذكور بصحف ابراهيم وموسى .

    ولكن الأسفار الضائعة كانت للاستشهاد بها.

    انا اسال أولاً : الكتاب المقدس الذي تدافع عنه هو كتاب من من الطوائف المسيحية ؟

    الأرثوذكس ام الكاثوليك ام البروتستانت ..... الخ

    وهناك خمسة نسخ عربية مخالفة لبعضهم البعض فأين النسخة الحقيقية ؟

    سميث فان دايك (المنتشرة)
    العربية المبسطة المشتركة
    الكاثوليكية - دار المشرق
    كتاب الحياة
    الترجمة البولسية

    وكتاب الكاثوليك ذو ال 73 كتاب أم كتاب البروتوستانت ذو ال 66 كتاب .... فكم هو العدد الصحيح ؟

    ونسخ العهد القديم ستة ، فما اسم النسخة الأصلية ؟


    النسخة اليونانية
    النسخة العبرانية
    النسخة السامرية
    النسخة أكويلا
    النسخة ثيودوتيون
    النسخة سيماخون

    والعهد الجديد ثلاثة نسخ ، فأين النسخة التي اوحى بها الرب ؟


    فهل الله يرسل نسخة واحدة ام ثلاث نسخ ام ستة نسخ مختلفين ؟
    سامحني فيما ساتكلم عنه .

    أنت استشهدت بكلامي ، فماذا فعلت به ؟

    نسخته ولصقته فقط ولكنك لم تتمسك به .

    كان يجب عليك ان تتوقف عن الحوار إلى أن يحددوا لك النسخة الأصلية ولكنهم نجحوا في ان يجنحوا بك عن هذه النقطة ليتفوقوا عليك .

    أين هي النسخة الأصلية للتوراة:

    النسخة اليونانية
    النسخة العبرانية
    النسخة السامرية
    النسخة أكويلا
    النسخة ثيودوتيون
    النسخة سيماخون

    وأين هي النسخة السليمة من النسخة العربية:

    سميث فان دايك (المنتشرة)
    العربية المبسطة المشتركة
    الكاثوليكية - دار المشرق
    كتاب الحياة
    الترجمة البولسية

    وأين هي النسخة الأصلية للأصل اليوناني


    Stephanus New Testament
    .
    http://www.biblegateway.com/passage/...5;&version=69;
    .


    Westcott-Hort New Testament
    .
    http://www.biblegateway.com/passage/...5;&version=68;
    .


    Scrivener New Testament

    .
    http://www.biblegateway.com/passage/...05;&version=70.
    .


    فإنجرافك معهم عيب منك أنت .

    لذلك عليك أن تعيد الأسئلة التي ذكرتها لك وتتمسك بالرد عليها وإلا فستفشل في الحوار معهم لأنهم تمكنوا في تشتيتك لأمور أخرى .

    نحن نريد النسخة التي تحمل كلمة الله ، فأين هي من هذه النسخ المتعددة ؟.

    هذا هو الحوار .

    امام التطرق يمينا ويسارا دون رد قاطع فهذا ينهي حوار إلى الفشل وسيتفوقوا عليك بالخداع .

    اثبت على رأيك واطلب تحديد النسخة التي تحمل كلمة الله .. ولا تخف فأنت على حق وهم على باطل .
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    تابع هذا الموضوع ولكن بعد اتباع ما ذكرته لك سابقاً
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...5659#post65659
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    1,687
    آخر نشاط
    19-09-2008
    على الساعة
    12:15 AM

    افتراضي

    ارى ان اخى الاكبر سيف على حق الراد لم يجب بل وضح اعتقادهم فى ربط الاسفار ومعانيها وانت اكملت على دلك بيد ان الرد على اول سؤال لم ياتى مثل ما يدعى غير مسلم ويجيب المسلم بالقران والتفاسير واقوال العرب فى دلك !!!!

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    61
    آخر نشاط
    28-09-2007
    على الساعة
    09:50 AM

    افتراضي

    جزاكم الله خير ا اخواني في الله و اعتذرعلى هذا التذبذب في الحوارو بعون الله منتصيرون .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنصار الحق
    جزاكم الله خير ا اخواني في الله و اعتذرعلى هذا التذبذب في الحوارو بعون الله منتصيرون .
    تمسك بالرد على الأسئلة ولا تتنازل .

    نصرك الله
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    61
    آخر نشاط
    28-09-2007
    على الساعة
    09:50 AM

    افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    بعد اكثر من 24 ساعة اعاد المشرف العام الاجابة

    و هذا النص الذي كتبه :

    اقتباس




    نعود نسال
    أين هي النسخة الأصلية للتوراة:



    أنا مستغرب من اسلوب حوار يا اخ نفسى اشوفك بتتحاور بعقلانية
    تعال لنرى
    اولا شهادة السيد المسيح له المجد لصحة العهد القديم
    ففى كل موضع كنا نرى ان السيد المسيح يقول " قيل لكم " او " مكتوب " وهذا اعتراف من السيد المسيح له المجد بصحة العهد القديم

    ثانيا شهادة رسل السيد السميح بصحة العهد القديم
    فقد كتب في اكثرر من موضوع " كما في ناموس موسى " او " مكتوب في الناموس "

    ثالثا تعال لنرى كمية الجهل التى تقر}نها في المواقع العقيمة
    الكلام طويل لان الموضوع هام وتعال لنرى
    وصلت أسفار العهد القديم من موسى النبي إلى الرب يسوع المسيح وتلاميذه ورسله سالمة ومحفوظة بدقة شديدة ، وقد شهد المسيح لكل كلمة ، بل وكل حرف فيها " فإني الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل " (مت18:5) ، كما بينا في الفصل السابق .والسؤال الآن هو كيف وصلت إلينا هذه الأسفار منذ الرب يسوع المسيح وحتى الآن ؟ وما هي الوسائل التي وصلت بها إلينا ؟ وهل وصلت إلينا هي هي كما تسلمها الرب يسوع المسيح ورسله ؟ وهل حفظها الله بالفعل في رحلتها إلينا عبر التاريخ والبلاد ؟ وهل لدينا ، الآن ، ما يؤكد أن هذه الأسفار ، الموجودة لدينا الآن ، هي نفسها التي كتبها الأنبياء والرسل ؟

    1 - دور الكتبة والماسوريين في نقل وحفظ العهد القديم عبر التاريخ:

    كان الله قد سبق وطلب من بني إسرائيل أن يحفظوا كلام الله ووصاياه " احفظوا وصايا الرب إلهكم وشهاداته وفرائضه التي أوصاكم بها " (تث17 :6) ، " احفظوا جميع الوصايا التي أنا أوصيكم بها اليوم " (تث1 :27) . وأكد أنه هو نفسه ضامن لحفظها سالمة وأنه ساهر على كلمته " لأني أنا ساهر على كلمتي لأجريها " (إر12 :1) ، كما حذرهم من أن يزيدوا أو ينقصوا حرفا واحداً أو كلمة واحدة من المكتوب " لا تزيدوا على الكلام الذي أنا أوصيكم به ولا تنقصوا منه لكي تحفظوا وصايا الرب إلهكم التي أنا أوصيكم بها " (تث2 :4) . فإلى أي مدى حفظ الله كلمته ؟ وإلى أي مدى حفظ الشعب كلامه وأسفاره المقدسة ؟!

    (1) الكتبة (سوفريم) وتاريخ نسخ ونقل العهد القديم :

    كانت عملية نقل أسفار ، العهد القديم ، قديمة قدم التوراة ذاتها ، فقد كانت تتم من الآباء إلى الأبناء عبر الأجيال ، من جيل إلى جيل ، بكل دقة وأمانة متناهية ، وذلك عن طريق جماعة من الكهنة دعوا بالكتبة (سوفريم - Myrpvs– Sofreim) . يقول التقليد القديم في المشنا (Avot1:1) :

    " أستلم موسى الناموس من سيناء وسلمه ليشوع ويشوع سلمه للشيوخ والشيوخ سلموه للأنبياء والأنبياء سلموه لرجال المجمع العظيم
    (1)Ency.Judaica. Sofreim.
    فقد انتشرت الأسفار المقدسة بين اليهود في القديم وشعوب العالم المؤمن في العهد الجديد عبر القارات والدول والمدن والقرى عن طريق نسخ الكتاب المقدس التي كانت تنسخ يدوياً ، تكتب يدوياً بخط اليد . فقد كان هؤلاء الكتبة مدربين ومتعلمين النسخ والكتابة ، كمهنة مقدسة . وكانوا يحفظون الأسفار المقدسة ويحافظون عليها وينسخون نسخاً منها للهيكل وللمجامع وللدارسين من الشعب كما كانوا يحفظون النطق الصحيح لكلمة الله شفوياً . وكان هؤلاء الكتبة موظفين رسميين يعينهم الملك في البلاط والجيش والهيكل
    موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية و Tannaim Judaica Ency.

    وكان الكتبة متخصصين في نسخ أسفار العهد القديم ، وخاصة أسفار موسى الخمسة ، وهم عادة من الكهنة واللاويين الذين كانت وظيفتهم منذ موسى النبي هي تعليم الشعب الأحكام والوصايا، الناموس (2أخ10:30؛ 3:35) . وكان تلاميذ الأنبياء أيضا يكتبون ما يمليه عليهم الأنبياء ، فقد كان باروخ تلميذ إرميا النبي يكتب كلمة الله التي كان يمليها عليه إرميا ويقرأها للشعب بتكليف منه (أر36) ، وكان عزرا كاتباً ماهراً " في شريعة موسى التي أعطاها الرب اله إسرائيل 000 لان عزرا هيّأ قلبه لطلب شريعة الرب والعمل بها وليعلّم إسرائيل فريضة وقضاء " (عز6:7و10) ، أي أنه كان كاتبا محترفاً ماهراً في الأسفار المقدسة . وقد قام مع نحميا والشيوخ بعد السبي بقراءة التوراة أمام الشعب وترجمتها شفويا إلى الآرامية (نح8:8) ، وذلك إلى جانب تعليم الشعب للناموس والوصايا . وقد ازداد دور هؤلاء الكتبة بعد السبي كمعلمين ومفسرين لكلمة الله . وقد دعاهم العهد الجديد " بالناموسيين " (لو 25:10) و " معلمي الناموس " (أع 34:5؛ 1تى 17:1) . وكانوا هم علماء اليهود والحراس على نصوص وآيات العهد القديم وحفظها . وكانوا يقضون وقتا كبيرا في نسخ ونقل أسفار العهد القديم . وكان عملهم الرئيسي هو حفظ نص العهد القديم ومن ثم استنبطوا عددا من القواعد لحفظ كل حرف وكل كلمة فيه بدقة بدون زيادة أو نقصان. فقد كانوا كتبة بالمعنى الحرفي . وكانوا قضاة للناموس . وقد تركز عملهم هذا من القرن الخامس إلى الثالث قبل الميلاد .

    وكان يليهم أزواج من العلماء النصيين (زوجوس - Zogos) في القرنين الأول والثاني قبل الميلاد ، ثم " التنائيم
    MyaCG - Tanaaim (Tannaim
    أي المكررين من كلمة " تنا " أي يكرر ، أو المعلمين (معلمو المشناه) ، وتُستخدَم الكلمة للإشارة إلى علماء اليهود الذين جاءوا بعد الكتبة (سوفريم) وعاشوا في القرنين الأول والثاني الميلاديين الذين استمر عملهم من 10 ق م إلى سنة 200م ، وقد دون عملهم في التلمود " التعليم والذي انقسم بعد ذلك إلى المشنا " التكرارات " والجيمارا " المسألة التي تعلم
    وقد دون التلمود بالتدريج من سنة 100 إلى 500م . وكان من الطبيعي أن يعمل التنائيم على صيانة الكتاب المقدس العبري إذ أن عملهم كان يتعلق بجمع تعاليم معلمي اليهود على مدى عدة قرون اعتماداً على النص الكتابي
    وجاء بعد عصر الكتبة ، العصر الأول للتقليد ، عصر التلمود والذي استمر من حوالي 100 – 500 م . يقول كل من جيسلر ونيكس (Geisler and Nex) :

    " بعد العصر الأول للتقليد الذي اتَّبعه كتبة العهد القديم في عصر السوفريم (حوالي 400 ق م - 200م) ظهر عصر ثانٍ وهو العصر التلمودي (حوالي 100-500م) وهذا تلاه التقليد الماسوري الشهير (حوالي 500- 900م) . وكان عزرا يعمل مع أول هذه المجموعات حيث كانوا يعتبرون حافظي الكتاب المقدس حتى العصر الذي تلي عصر المسيح . وفيما بين 100-500م ، نما التلمود (التعليم) كمجموعة من القوانين المدنية والدينية العبرية التي تعتمد على التوراة . ويمثل التلمود بالأساس آراء وقرارات معلمي اليهود من حوالي عام 300 ق م إلى حوالي عام 500م ، وهو يشتمل على قسمين أساسيين : المشنا والجيمارا
    Geisler, Gen.Int.Bib., 306.
    وفي ذلك العصر أمضي العلماء الوقت الكثير في وضع القوانين المدنية والدينية العبرية . ووضع علماء التلمود نظاماً معقداً بعض الشيء لنسخ كتبهم الدينية .
    (3 ) الماسوريين :
    وبعد العصر التلمودي جاء عصر التقليد الماسوري ، أو عصر الماسوريين ، أي

    حملة التقليد ، من كلمة تقليد ((Tradition : " Trsm - Masoret - ماسورا " أي يسلم (to transmit - to give over - to hand over) ، يسلم التقليد والوحي الإلهي الذي تسلموه من أسلافهم ، من جيل إلى جيل
    Ency. Judaica.
    وعملوا في الفترة من 500 م إلى 900 م على وضع العلامات المتحركة وحركات النطق والتي أثبتت كشوف قمران أنها استمرار لما تم في القرون السابقة للميلاد . كما تولوا مسؤلية تحرير ونسخ ومطابقة مخطوطات العهد القديم . وكان مركز عملهم في طبرية . وقد كتبوا نسخاً من العهد القديم ، وأطلقوا عليها (النسخة الماسورية) وهي النسخة العبرية المعتمدة الآن .

    وقد تعامل هؤلاء الكتبة والماسوريون - على مر الأجيال - النص الكتابي بدرجة عالية من التوقير والقداسة ، ومن ثم وضعوا قواعد صارمة لضمان نقل آيات ونصوص الأسفار المقدسة من مخطوطة إلى أخرى بدقة شديدة حتى لا يقعوا في أي خطأ ، فلا يزيدوا على كلمة الله أو ينقصوا حرفاً واحداً . يقول كل من السير فردريك كنيون (Sir Fredric Kenyon) مدير المتحف البريطاني الأسبق في كتابه " كتابنا المقدس والمخطوطات القديمة " و ف . ف بروس (F.F.Bruce) في كتابه " الكتب والرقوق " ، أنهم ، أي الكتبة والماسوريين ، أحصوا عدد الآيات والكلمات والحروف في كل سفر ، وحددوا الحرف الأوسط في أسفار موسى الخمسة والحرف الأوسط في العهد القديم كله ، وعرفوا الآيات التي تحتوى كلماتها على كل حروف الأبجدية " ، وغير ذلك من الحسابات ليذكروا الأرقام بسرعة
    F.F.Bruce The Books and the Parchments 114 & Fredric Kenyon , Our Bible and the Ancient manu******s 4th edition 47.

    وقد وضعوا قواعد وخطوات كان يجب أتباعها كما جاءت في التلمود والقواميس والكتب الكثيرة وهي كما يقول جيسلر وكما جاء في قاموس الكتاب المقدس لصموئيل دافيدسون (Samuel Davidson) إن الخطوات التالية تُتَّبع بدقة في كتابة مخطوطة العهد القديم ، كما جاء في التلمود :

    (1) يجب أن يدون درج المجـمع على جـلد حيـوان طـاهر .

    (2) ويجب أن يعده للاستخدام الخاص من قِبَل المجمع شخص يهودي .

    (3) يجب أن تُضَم صفحات الدرج معاً بخيوط مأخوذة من حيوانات طاهرة .

    (4) يجب أن تحتوي كل صفحة من الجلد على عدد معين وثابت من الأعمدة في المخطوطة كلها .

    (5) يجب ألا يقل طول أي عمود عن 48 سطراً وألا يزيد عن 60 سطراً ، ويجب

    أن يشتمل السطر على ثلاثين حرفاً .

    (6) يجب أن تحاذي أوائل السطور في النسخة كلها، وإذا وجِدت ثلاث كلمات دون محاذاة لا يعتد بهذه النسخة .

    (7) يجب أن يستخدم الحبر الأسود وليس الأحمر أو الأخضر أو أي لون آخر، ويجب أن يعد طبقاً لمواصفات محددة .

    (8) يجب أن يتم النقل عن نسخة معتمدة لا يحيد عنها الناسخ بأي حال من الأحوال

    (9) يجب ألا يعتمد الناسخ على ذاكرته في تدوين أي كلمة أو حرف حتى ولو كان أصغر الحروف ، وكان على الكاتب أن ينقل فقط عن المخطوطة التي أمام عينيه .

    (10) يجب أن يفصل بين كل حرفين ساكنين مسافة شعرة أو خيط .

    (11) وأن يفصل بين كل فقرتين مسافة تسعة حروف ساكنة .

    (12) وبين كل سفرين ثلاثة أسطر .

    (13) يجب أن ينتهي السفر الخامس من أسفار موسى بسطر تام وليس هذا ضرورياً بالنسبة للأسفار الأخرى .

    (14) علاوة على ذلك، يجب أن يرتدي الناسخ الثياب اليهودية كاملة .

    (15) وأن يغسل بدنه كله .

    (16) أن يبدأ في كتابة اسم الله بقلم حالما أخرجه من دواة الحبر .

    (17) وإن خاطبه ملك أثناء تدوينه لهذا الاسم يجب ألا يلتفت إليه
    Davidson, The History **** of the Old Testament, 89

    ويضيف دافيدسون أن كل مخطوطة لا تتبع فيها هذه التعليمات تُدفن في الأرض أو تُحرق أو تُرسل للمدارس لتُقرأ فيها ككتب مطالعة ، ولا تُستعمل في المجامع ككتب مقدسة . من هذا نرى سبب قلَّة عدد مخطوطات العهد القديم الموجودة عندنا اليوم ، وهو برهان على الصحة للدقة المتناهية التي كان يراعيها النساخ ، فإنهم لـم يكونوا يقبلون أية مخطوطة إلا إذا كانت مطابقة تماماً للمخطوطة الأصلية .

    ويقول جوش ماكدويل (Gosh McDOWELL) " كان علماء التلمود مقتنعين تماماً أنهم إذا ما انتهوا من نسخ إحدى المخطوطات فإنهم بذلك قد حصلوا على نسخة مطابقة للأصل ، ومن ثم يمكنهم أن يعتمدوا النسخة الجديدة ويعطوها نفس الصلاحيات
    Josh McDowell, The New Evidence That Demands A Verdict 74.

    ويضيف السير فريدريك كنيون في كتابه " كتابنا المقدس والمخطوطات القديمة " إلى ما سبق : " إن الحرص الشديد الذي كان يتَّبع عند نسخ المخطوطات هو نفسه السبب في اختفاء النسخ القديمة . فعندما كانت تنسخ المخطوطة طبقاً للمواصفات الدقيقة المنصوص عليها في التلمود ، وبعد أن يتم التحقق من صحتها تماماً كانوا يقبلونها كنسخة معتمدة ، لها نفس قيمة النسخ الأخرى . وإذا تطابقت نسختان تماماً وبشكل صحيح فإن عنصر القِدَم لم يكن عنصر إيجاب للإبقاء على المخطوطة بل عنصر سلْب ، إذ أن المخطوطة كانت عرضة للبلاء والتلف بمرور الوقت . وكانت النسخة التالفة أو غير السليمة تفرز حالاً وتعد غير ملائمة للاستخدام .

    وكان بكل مجمع جنيزة hzynf – Geniza وهي خزانة للأشياء القديمة توضع بها المخطوطات التالفة جانباً ، ومن هذه الخزانات تم اكتشاف بعض المخطوطات الأكثر قِدَماً في العصور الحديثة .

    Ency. Judaica.

    ومن هنا لم تجري العادة اليهودية على اعتبار النسخة الأقدم من الأسفار المقدسة هي الأكثر قيمة ، ولكن على تفضيل النسخة الأحدث كنسخة سليمة لا يلحقها التلف . أما النسخ القديمة التي كانت تودع في الجنيزة فكان يصيبها التلف والفناء بشكل طبيعي إما بسبب الإهمال أو بسبب حرقها بشكل مقصود عندما كانت الجنيزة تمتلئ عن آخرها .

    ومن ثم فإن غياب النسخ القديمة جداً للكتاب المقدس العبري لا يجب أن يثير دهشتنا أو قلقنا . وإذا أضفنا للأسباب التي ذكرناها عصور الاضطهاد المتكررة (بما فيها من تدمير للممتلكات) التي تعرض لها اليهود ، يمكننا تعليل اختفاء المخطوطات القديمة ، كما يمكننا قبول المخطوطات الباقية بما تحفظه لنا - أي النص الماسوري
    Sir Fredric Kenyon , Our Bible and the Ancient manu******s 43.

    وهكذا سلم لنا الكهنة والكتبة أسفار العهد القديم بكل دقة ، بل ولم يكن التزام هؤلاء الكتبة بالدقة التامة هو وحده المسئول عن سلامتها ، بل بالأحرى تبجيلهم الشديد والمبالغ فيه للكتاب المقدس . تقول المشنا (أبوت 1:1) " أستلم موسى التوراة في سيناء وسلمها ليشوع ويشوع سلمها للشيوخ والشيوخ سلموها لرجال المجمع العظيم وقالوا ثلاثة أشياء : كن متروياً في القضاء ، أقم تلاميذ كثيرين ، وأعمل سورا حول التوراة " . كما قال المؤرخ والكاهن اليهودي يوسيفوس : " يوجد برهان عملي على كيفية معاملتنا لهذه الكتب ، فبرغم المدة الطويلة التي انقضت حتى الآن لم يجرؤ أحد أن يضيف إليها أو أن يحزف منها شئاً أو يغير أي شيء منها . بل أنه طبيعي لكل اليهود من يوم الميلاد مباشرة يعتبرون هذه الكتب هي تعليم الله ويثابرون فيها وإذا دعت الضرورة يموتون سعداء لأجلها " ويواصل يوسيفوس قوله مقارناً بين احترام العبرانيين للكتاب المقدس واحترام الإغريق لأدبهم : " إلى أي مدى يمكن أن يحتمل الإغريق مثل هذا النهج ؟ ولو كان بذلك سوف ينقذ أدب الأمة بأكمله من الدمار ، ما قبل الشخص الإغريقي أن يتحمل ألماً شخصياً ضئيلاً . إذ أن الإغريق يعتبرونها مجرد قصص ألَّفها أدباؤهم وفقاً لإبداعهم ، وهم يقنعون بهذه الرؤية حتى بالنسبة لأقدم مؤرخيهم ، إذ أنهم يرون بعض معاصريهم يخوضون في وصف أحداث ليس لهم فيها طرف ، دون أن يتكلفوا عناء البحث والسؤال لدى من يضطلعون على الحقائق
    Josephus Against Apion 8:1.

    ومما يبرهن على دقة حفظ كلمة الله في هذه الأسفار كلمة كلمة بدون زيادة أو نقصان وبكل دقة متناهية هو حفظ الأسماء الأجنبية بنفس الدقة التي كان يكتب بها أصحابها الأصليون يقول جليسن أركر (Gleason Archer) متتبعاً روبرت ديك ويلسون (Robert Dick Wilson,s) من خلال ملاحظاته الرائعة لصحة وموثوقية الكتاب المقدس منذ زمن الحضارات القديمة التي كانت تحيط بإسرائيل في العهد القديم :

    " تحوي الأسفار المقدسة العبرية أسماء ستة وعشرين ملكاً أو أكثر ذُكرت أسماؤهم في وثائق معاصرة لهؤلاء الملوك . وقد تبين أن هجاء أسماء معظم هؤلاء الملوك المنقوشة على آثارهم أو المدونة في وثائق ترجع إلى العصر الذي كانوا يحكمون فيه هو نفس الهجاء الوارد في نصوص العهد القديم . أما اختلافات الهجاء في البعض الآخر فهي تتفق مع قواعد علم الصوتيات التي كانت سائدة وقت تدوين النصوص العبرية. وفي حالتين أو ثلاث فقط هناك حروف أو أشكال للهجاء لم يتم التأكد من تفسيرها حتى الآن . وحتى في هذه الحالات القليلة لا يمكن اعتبار الهجاء الذي ورد في النص العبري هجاءً خاطئاً . ومن ناحية أخرى ، فإن أكثر أسماء ملوك يهوذا وإسرائيل وجِدت في الوثائق الأشورية المعاصرة لها بنفس الهجاء الذي ورد في النص العبري الموجود الآن .

    وفي 144 حالة للنقل من اللغات المصرية والأشورية والبابلية والموآبية إلى اللغة العبرية وفي 40 حالة أخرى للنقل في الاتجاه المعاكس ، أي في 184 حالة تشير الأدلة إلى أنه على مدى 2300 - 3900 عام تم نقل الأسماء بدقة بالغة في مخطوطات الكتاب المقدس العبري . فقيام الكتبة الأصليين بتدوينها بهذه الدقة البالغة ومراعاتهم للقواعد اللغوية الصحيحة ، هو دليل رائع على علمهم وحرصهم الشديد ، فضلاً عن ذلك فإن نقل النسَّاخ للنص العبري عبر هذه القرون الطويلة يعد ظاهرة لا مثيل لها في تاريخ الأدب
    Wilson, A Scientific Investigation of the Old Testament, 64, 71.

    ويواصل ويلسون قائلاً : " ولا ينبغي لدارسي نصوص الكتاب المقدس سواءً كانوا مهاجمين له أو مدافعين عنه أن يفترضوا ولو لحظة واحدة أن هذه الترجمة الدقيقة وهذا النقل الصحيح لأسماء الأعلام هو أمر سهل أو عادي . وفي هذا المقام أود أن ألفت انتباه القارئ الذي ليس له دراية بهذه الأمور إلى أسماء ملوك مصر كما ذكرها مانيتو وكما تظهر على الآثار المصرية . كان مانيتو رئيس كهنة لهياكل الأوثان في مصر في زمن بطلميوس فيلادلفيوس أي حوالي 280 ق م وقد ألَّف عملاً عن أسر ملوك مصر ، بقيت بعض أجزائه في أعمال يوسيفوس ويوسابيوس وغيرهم . ومن بين ملوك 31 أسرة يذكر 40 اسماً من 22 أسرة . ومن بين هذه يظهر 49 اسماً على الآثار بشكل يوافق الهجاء الذي ذكره مانيتو ، وهناك 28 اسماً آخر يمكن التحقق منها جزئياً . أما الأسماء الثلاثة والستون الباقية فلا يمكن التحقق من أي مقطع فيها . وإن كان صحيحاً أن مانيتو نفسه نقل هذه القوائم من السجلات الأصلية - إذ أن نقله لتسعة وأربعين اسماً بشكل صحيح يؤيد هذا الفرض- فإن مئات الاختلافات والأخطاء في خمسين أو أكثر من هذه الأسماء التي لم يمكن التحقق منها لابد أنها ترجع إلى أخطاء مانيتو في النسخ أو أخطاء النسَّاخ الذين نقلوا النص من بعده
    Ibid. 71-72.

    ويضيف ويلسون أيضاً " أن هناك ما يقرب من أربعين من هؤلاء الملوك عاشوا في الفترة بين 2000 ق م و400 ق م ويظهر كل منهم في تسلسل تاريخي : بالإشارة إلى ملوك هذه الدولة وملوك الدول الأخرى 000 ليس هناك دليل آخر يمكن تصوره على دقة روايات العهد القديم أقوي من هذه المجموعة من الملوك " . وفي ملاحظة هامشية يحسب ويلسون احتمال حدوث ذلك عن طريق الصدفة : وحسابياً ، فهناك احتمال من بين 750 ألف مليون مليون مليون احتمال أن تكون هذه الدقة من قبيل الصدفة "
    Ibid. 74-75.
    وانطلاقاً من هذه البراهين يصل ويلسون إلى النتيجة التالية : " لا يمكن إنكار الدليل على أن نسخ الوثائق الأصلية قد وصلت إلينا بشكل صحيح تماماً على مدى أكثر من ألفي عام . أما انتقال النسخ التي وجدت منذ ألفي عام على نحو مماثل انحداراً من النسخ الأصلية فلا يُعد أمراً ممكناً فحسب ، ولكنه ، وكما أوضحنا ، أصبح كذلك عن طريق التماثل بين الوثائق البابلية التي توجد الآن ، والتي لدينا النصوص الأصلية لها والنسخ المنقولة عنها ، حيث يفصل بينهما آلاف السنين ، وكذلك التماثل بين عشرات المخطوطات البردية التي تبين عند مقارنتها بالنسخ الحديثة للمؤلفات الكلاسيكية أنه لم يطرأ على النصوص سوى تغييرات طفيفة على مدى أكثر من ألفي عام ، كما يتبين ذلك من البراهين العلمية على الدقة التي نقلت بها أسماء الملوك وطريقة هجائها الصحيحة وكذلك المفردات الأجنبية الكثيرة الموجودة في النصوص العبرية
    Ibid. 65.

    ويقول ف. ف. بروس (F.F. Bruce) : " وصل نص الكتاب المقدس العبري المكتوب بحروف ساكنة والذي حرره علماء الماسورا إلى العصر الذي عاشوا فيه

    بدقة تامة في النقل على مدى ما يقرب من ألف عام
    Bruce, Books and Parchment 178.

    ويقول وليم جرين (William Green) : أنه " يمكننا أن نقول بثقة إنه ليس هناك نص آخر باق من العصور القديمة انتقل بمثل هذه الدقة البالغة
    Green, General Introduction to the Old Testament 81.


    اسف للإطالة ولكن انت طلبت رد ولكن هذا هو الرد الشافى لكلامك المنسوخ
    وعلى فكرة
    ـ مجموعات المخطوطات العبرية
    أولاً: المخطوطات العبرية :
    نظراً لانتشار المسيحية في كل بلاد العالم ، وكذلك انتشار مجامع اليهود في الكثير من بلاد العالم ، فقد انتشرت نسخ الأسفار المقدسة في كل مكان على الأرض ويوجد الآن في مكتبات الجامعات ومتاحف العالم عشرات الألوف من مخطوطات العهد القديم باللغة العبرية وآلاف أخرى باللغة اليونانية وبلغات الترجمات الأخرى ، سواء الكاملة أو الجزئية أو التي تضم قصاصات أو أجزاء صغيرة ، وفيما يلي أهم مجموعات هذه المخطوطات :

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    61
    آخر نشاط
    28-09-2007
    على الساعة
    09:50 AM

    افتراضي

    1 - والمجموعة الأولي من المخطوطات العبرية قام بجمعها بنجامين كينكوت (1776-1780م) ونشرتها جامعة أكسفورد وتضم 615 مخطوطة للعهد القديم . وبعد ذلك قام جيوفاني دي روسي (1784-1788م) بنشر قائمة تحوي 731 مخطوطة .

    2 - وأهم اكتشاف للمخطوطات في العصر الحديث هي مخطوطات جنيزة القاهرة
    See Ency. Judaica. Geniza.
    (جنيزة مخزن تحفظ فيه الكتب القديمة والمستهلكة) ، حيث تم اكتشاف حوالي 200,000 (مائتي ألف) مخطوطة وقصاصة في معبد بن عزرا في القاهرة سنة1890 م منها حوالي 10,000 (عشرة آلاف) لأجزاء من أسفار العهد القديم وترجع للقرنين السادس والتاسع للميلاد
    Kahle, the Cairo Geniza 13.
    ويحفظ الآن ما يقرب من نصف هذه المخطوطات التي وجدت بهذا المستودع بجامعة كامبريدج . أما الباقي فيوجد في أماكن متفرقة حول العالم . ولقد تعرَّف بول كال ، مدير جنيزة القاهرة ، على أكثر من 120 من المخطوطات النادرة التي كانت قد أعدتها مجموعة بابلية من الكتبة الماسوريين .

    3 - يوجد حوالي 100,000 (مائة آلف) مخطوطة في كامبردج ، من مجموع المخطوطات التي اكتشفت في جنيزة القاهرة .

    4 - وتضم مجموعة فيركوفيتش في مكتبة لينينجراد (بطرسبرج حاليا) بروسيا 1,582 مخطوطة مكتوبة على رقوق ، و 725 مخطوطة مكتوبة على ورق ، و1,200 قصاصة من مخطوطات غير عبرية . هذا بالإضافة إلى 1.200 قصاصة من المخطوطات العبرية في مجموعة أنطونين
    Wurthwein, the **** of the Old Testament 23.
    كما يؤكد كاهل أيضاً على أن هذه المجموعة من المخطوطات والقصاصات أخذت جميعها من جينزة القاهرة . وفي مجموعة فيركوفيتش هناك أربع عشرة مخطوطة عبرية للعهد القديم

    ترجع إلى ما بين عامي 929م ، و 1121م وكانت أصلاً في جنيزة القاهرة .

    5 - ويوجد 161 مخطوطة عبرية في المتحف البريطاني . كما يوجد 146 مخطوطة في مكتبة بودليان بجامعة أوكسفورد .

    6 - ويوجد في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها عشرات الألوف من المخطوطات والقصاصات السامية والتي تشكل أسفار العهد القديم 5% منها ، أكثر من 500 مخطوطة
    Goshen-Gottstein, Bible Manu******s in the U. S, 30.

    وفيما يلي أهم نسخ هذه المخطوطات :

    (1) بردية ناش ؛ وترجع للقرن الثاني الميلادي ، حصل عليها ناش في مصر سنة1902م ، وكانت تعتبر اقدم مخطوطة قبل اكتشاف لفائف البحر الميت ، وتحتوى على نص ليتورجى للوصايا العشر وجانب من الشما (من خر2:20،3؛ تث6:5،7؛4:6،5) ، أي " أسمع " وهى الكلمة الأولى من تثنية 4:6 ، وهى تعتبر قانون إيمان إسرائيل لإعلان وحدانية الله كما جاء في تثنية 4:6 " أسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد " . وكانت الشما تمارس في الصلاة يوميا .

    (2) مخطوطة القاهرة ؛ التي نسخها موسى بن أشير في طبرية بفلسطين سنة 895 م وهي أقدم مخطوطة ماسورية ، وتحتوى على أسفار يشوع وقضاة وصموئيل 1و2 وملوك 1و2 وإشعياء وإرميا وحزقيال والأنبياء الأثنى عشر ، وهى موجودة في المتحف البريطاني وتسمى بالمخطوطة القاهرية
    Bruce, Books and Parchments 115-16.
    3) مخطوطة المتحف البريطاني ؛ (شرقيات 4445) وهى نص كامل لأسفار موسى الخمسة ، التوراة ، (تك20:39 - تث33:1) ، كتبت في الفترة بين سنة 920 و 950 م ، وعليها أسم بن اشير .

    (4) مخطوطة حلب ؛ وتحتوى على العهد القديم كاملاً ، نسخها هارون بن موسى بن أشير وتؤرخ بسنة 900 إلى 925 م ، وكانت محفوظة في مجمع اليهود

    السفرديم بحلب وهى الآن بالقدس .

    (5) مخطوطة بطرسبرج B3(لينينجراد سابقاً) ؛ وتحتوى على الأنبياء القدامى (إشعياء وارميا وحزقيال) والمتأخرين (الأثنى عشر) ، وترجع لسنة 916 م .

    (6) مخطوطة بطرسبرج B19a (لينينجراد) ؛ وتحتوى على العهد القديم كاملاً ، وقد نسخت سنة 1008 - 1009م على يد صموئيل بن ياكوب بالقاهرة .

    ثانياً: المخطوطات غير العبرية:
    هناك العديد من المخطوطات للترجمات القديمة التي ترجمت للعهد القديم وأهمها الفاتيكانية التي ترجع للقرن الرابع الميلادي والإسكندرية التي ترجع للقرن الخامس ، وهما للترجمة السبعينية اليونانية ، وقد وجد ضمن لفائف قمران في كهف 4 مخطوطات للترجمة السبعينية أيضا تحتوى على أسفار الخروج واللاويين والعدد وترجع لسنة 100ق م . أي بعد الترجمة بحوالي 150 سنة واكتشفت أيضا مخطوطة يونانية للأنبياء الصغار في منطقة وادي خبرا . وهناك مخطوطة للبشيتا السريانية مؤرخة بسنة 464 م بالمتحف البريطاني ، ومخطوطة للسريو هيكسابلا ترجع للقرن الثامن . وهناك مخطوطة على ورق البردي للترجمة القبطية باللهجة الصعيدية ترجع إلى سنة 300م بالمتحف البريطاني ، وهناك جزيئات (قصاصات) ترجع للقرن الرابع والخامس باللغة القبطية باللهجتين الأخميمية والفيومية ، إلى جانب مخطوطة باللغة العربية ترجع للقرن الثامن . وتمتلئ مكتبة الفاتيكان بالمخطوطات القديمة للترجمة اللاتينية خاصة الفولجاتا .

    ثالثاً : التوراة السامرية :
    لم تكن التوراة السامرية(?) إلى وقت قريب معروفة إلا من خلال كتابات الآباء مثل يوسابيوس وجيروم ولكن أعيد اكتشاف نصها في دمشق سنة 1616م وتوجد منها كميات كبيرة في مكتبة بطرسبرج (لينينجراد) العامة بروسيا ، وجامعة كامبردج . ولكن أهم هذه المخطوطات هو درج الابيش الموجود مع جماعة السامريين بنابلس والذي ترجمه إلى العربية الكاهن السامري أبو الحسن اسحق الصوري . كما وجد منها عدة أجزاء ضمن مخطوطات قمران .

    وهذه التوراة السامرية مأخوذة أصلاً عن الأصل العبري وتتفق معه بدرجة كبيرة برغم وجود بعض الاختلافات بينهما ، وقد ثبت أن معظم هذه الاختلافات هي لحروف هجائية أو بسبب الترجمة من لغة إلى أخرى ، وهي غير مؤثرة على المعنى أو العقيدة بصفة عامة .

    4 ـ اكتشاف مخطوطات قمران وصحة الكتاب المقدس :
    وادي قمران القديمة على الشواطئ الشمالية الغربية للبحر الميت ، وتعتبر هذه المخطوطات أو اللفائف ، برغم حداثة اكتشافها،من أثمن مخطوطات الكتاب المقدس بل واكتشافات القرن العشرين لأنها ترجع للقرون الثلاثة السابقة للميلاد والقرن الأول الميلادي (من حوالي 280 ق . م إلى حوالي 133م) ، وتزيد في متوسطها عن أقدم مخطوطة كانت بين أيدينا بحوالي1150 سنة ، وبالطبع فهي منقولة أو منسوخة عن نسخ أقدم منها بعشرات بل ومئات السنين ، وبالتالي يقترب بعضها من زمن عزرا الكاتب ، الذي جمع كل أسفار العهد القديم وأعاد تحريرها ونسخها بالروح القدس ، بحوالي من 150 إلى 250 سنة ، وقد يكون بعضها منقولاً عن النسخ التي نسخت في زمن عزرا نفسه ، كما أن معظمها موجود من قبل تجسد الرب يسوع المسيح ، الذي أكد صحة كل حرف وكل كلمة في أسفار العهد القديم ، بقرنين أو ثلاثة قرون . وهى بذلك تؤكد الاستمرار الطبيعي غير المنقطع في تواصل النص الأصلي لأسفار العهد القديم ووصوله إلينا بكل دقة عبر الزمان والتاريخ وتبطل كل نظريات وأراء النقاد والليبراليين الذين زعموا دخول إضافات على بعض الأسفار ، مثل المزامير ، وتأخر كتابة البعض الآخر ، مثل دانيال ، للقرنين السابقين للميلاد مباشرة ، أو القرن الأول للميلاد ، مثل الجامعة ، حيث وجدت أجزاء كثيرة لكل أسفار العهد القديم عدا سفر استير فقط
    Donald W. Parry and Stephen D. Ricks The Dead Sea Scrolls and the Bible. What the scrolls teach us about the Bible .
    وترجع قصة اكتشاف هذه المخطوطات إلى راعي أغنام بدوي اسمه " محمد " كان يبحث عن معزة ضائعة في مارس 1947، فرمى حجراً في ثقب في تل على الجانب الغربي للبحر الميت ، على بعد ثـمانية أميال جنوب أريحا ، واندهش وهو يسمع صوت تحطيم آنية فخارية ، فدخل ليستكشف الأمر ، فوجد أواني فخارية كبيرة تحتوي على لفائف من الجلد ملفوفة في أنسجة كتانية . ولما كانت الأواني الفخارية مغلقة بإحكام ، فقد بقيت المخطوطات في حالة ممتازة لمدة نحو 1900 سنة ، فقد وضعت تلك المخطوطات داخل الأواني عام 68م .

    وقد اشترى رئيس دير السريان الأرثوذكس بأورشليم خمساً من تلك المخطوطات ، كما اشترى الأستاذ سكنك من الجامعة العبرية بأورشليم ثلاثاً ، وكتب في مذكراته عنها يقول : " لعل هذا واحد من أعظم الاكتشافات في فلسطين ، أكثر جداً مما توقعنا " . وفي فبراير (شباط) سنة 1948 اتصل رئيس الدير السرياني بالمدرسة الأمريكية للبحوث الشرقية في أورشليم وأخبرهم عن المخطوطات. وكان المدير شاباً عالماً يهوى التصوير أيضاً، اسمه جون تريفر ، فقام بجهد خارق في تصوير كل عمود من مخطوطة سفر إشعياء وهي بطول 24 قدماً وعرض عشر بوصات وحمّض الأفلام بنفسه وأرسل بعض الصور منها إلى الدكتور أولبرايت من جامعة جون هوبكنز ، الذي كان يُعتبر عميد علماء الحفريات الكتابية . فأرسل رده برجوع البريد يقول : " تهانيَّ القلبية على اكتشاف أعظم مخطوطة في عصرنا الحديث . يا له من اكتشاف مذهل ! ولا يمكن أن يوجد ظل شك في العالـم كله في صحة هذه المخطوطة " وقال أنها ترجع لسنة 100 ق م (See Encyclopedia Judaica Dead Sea Scrolls) .

    وتتكون هذه المخطوطات من أربعين ألف قصاصة ، أمكن تجميع خمسمائة كتاب من بينها كتب عن قوانين الحياة في مجتمع قمران ، وأصول التلمذة فيها ، مع تفاسير لبعض الأسفار ، وذلك إلى جانب المخطوطات الكتابية لأسفار العهد القديم . وتشمل هذه اللفائف كل أسفار العهد القديم عدا سفر أستير . وذلك إلى جانب الكتب الدينية الأخرى التي لطائفة الأسينيين اليهودية . وترجع أقدم اللفائف وهى لأسفار اللاويين والخروج وصموئيل إلى ما قبل سنة 250 ق م ، إذ يرى العلماء لفة الخروج (من كهف 4) ترجع لسنة 250ق م ، ويرى بعضهم أن لفة لسفر صموئيل ترجع لحوالي 280ق م ، ويرى أحد العلماء أن هناك لفة لسفر اللاويين ترجع لسنة 400 ق م .

    وقد كتبت هذه اللفائف في معظمها بالخط الآرامي ، المربع ، وهناك 10 لفائف تضم أسفار موسى الخمسة وأيوب كتبت بالخط العبري القديم . وكتب الاسم الإلهي " يهوه " أحيانا بهذا الخط القديم في بعض اللفائف الأخرى ، وحتى سنة 1999م كان قد وجد عدد 233 مخطوطة وقصاصة من كهوف قمران الأحد عشر ، هي : 18 مخطوطة لسفر التكوين + 3 قصاصات ، و18 للخروج ، و17 للاويين ، و12 للعدد ، و31 للتثنية + 3 قصاصات ، و2 ليشوع ، و3 للقضاة ، و4 لراعوث ، و4 لصموئيل (الأول والثاني) ، و3 للملوك (الأول والثاني) ، وواحد لأخبار الأيام (الأول والثاني) ، وواحد لسفر عزرا – تحميا ، و4 لأيوب ، و39 للمزامير + قصاصتين ، و 2 للأمثال ، و 3 للجامعة ، و4 لنشيد الإنشاد ، و22 لإشعياء ، و 6 لإرميا ، و4 للمراثي ، و7 لحزقيال ، و8 لدانيال + قصاصة ، و10 للأنبياء الصغار + قصاصة .

    وأشهر هذه الأسفار هي تكوين والخروج والتثنية وإشعياء والمزامير ومن أحسن وأهم هذه المخطوطات لفتين لإشعياء وأجزاء كاملة من سفر صموئيل ولفة للمزامير وتفسير لسفر حبقوق . وفيما يلي أهم هذه المخطوطات الكتابية والكهوف التي وجدت فيها
    Ayala Sussman and Ruth Peled The Dead Sea Scrolls
    - كهف1(من15/2إلى9/3/1949م) ويضم أجزاء كثيرة لأسفار التكوين واللاويين والتثنية والقضاة وصموئيل الأول والثاني والمزامير ولفة طويلة كاملة لسفر إشعياء ((1QISa ولفة طويلة ، جزئية ، أخرى لسفر إشعياء (1QISb) وحزقيال ودانيال وأجزاء من تفاسير للمزامير وميخا وحبقوق وصفنيا وزكريا . وأعمال أخرى غير كتابية مثل أخنوخ وأقوال موسى (ولم تكن معروفة قبلاً) ، وسفر اليوبيل وسفر نوح ، وشهادة لاوي وطوبيا وحكمة سليمان . وهناك أيضاً أجزاء من سفر دانيال وتشمل دانيال 2: 4 (حيث تتغير اللغة من العبرية إلى الآرامية) ، وقد وجد أيضاً في الكهف الأول أجزاء من شروح لأسفار المزامير وميخا وصفنيا .

    2 - كهف 2(مارس سنة 1952م) ويضم أجزاء من حوالي مائة مخطوطة ، منها مخطوطة لسفر التكوين ومخطوطتان لسفر الخروج وواحدة لسفر اللاويين وأربع مخطوطات للعدد واثنتان أو ثلاثة للتثنية ومخطوطة واحدة لكل من إرميا وأيوب والمزامير ومخطوطتان لراعوث (وصفحة من لفة إشعياء B في قمران) .

    3 – كهف 3(4/3/1952م) ويضم جزئيات من أسفار المزامير وإشعياء ومراثي وحزقيال ونصفين لدرج نحاسي به خريطة لـ 64 موقع سرى لكنوز مخفية .

    4 – كهف 4 (سبتمبر 1952م) ويضم مئات المخطوطات (حوالي 400) منها حوالي 100 نسخة لأسفار العهد القديم كلها عدا سفر استير ، منها جزئيات من سفر الجامعة ، ومنها لفة لسفر صموئيل (4QSamb) تعتبر اقدم نسخة معروفة للكتاب المقدس وترجع للقرن الثالث قبل الميلاد (لسنة 280 ق م) ، كما يوجد به عدد من التفاسير لأسفار المزامير وإشعياء وناحوم ، كما توجد أسفار التثنية وإشعياء وإرميا والأنبياء الصغار بكثافة وهذا يدل على حب الدراسة لهذه الأسفار وتفضيلها عن بقية أسفار العهد القديم ، كما وجد بهذا الكهف نسخة مهمة جدا لسفر دانيال تحتوى على (7 :28؛8 :1) الذي تتغير فيه اللغة من الآرامية للعبرية مما يؤكد قدم السفر وانتقاله عبر الأزمنة كما هو . ومن أهم لفائف هذا الكهف أيضا تفسير لسفر هوشع (2 :8-14) ،(4Q16) مكتوب على رقوق في القرن الأول قبل الميلاد .

    5 – كهف 5 (سبتمبر 1952م) ويضم جزء من سفر طوبيا إلى جانب جزئيات من أسفار التثنية والملوك 1و2 وإشعياء وعاموس والمزامير والمراثي .

    6- كهف 6 (27/9/1952م) ويضم من بين جزئياته برديات من أسفار التكوين واللاويين والتثنية والملوك ونشيد الإنشاد ودانيال .

    7 - كهوف من7 إلى 10 وتضم أجزاء قليلة من أسفار العهد القديم .

    8 - كهف 11(يناير وفبراير 1956م) ويضم لفة من أهم لفائف قمران تشكل أجزاء من41 مزموراً (من مزمور 50 إلى 101) بما فيها مزمور151 الذي كان معروفا في اللغة اليونانية فقط ، مكتوباً على جلد سميك من العصر الهيرودسى ، وذلك إلى جانب 36 مزمور آخر من المزامير التي تقع فيما بين 93 إلى 150، وثلاث نسخ منها جزء جيد من سفر اللاويين (11Qlevb) وترجوم (تفسير) آرامي لسفر أيوب .

    دقة حفظ كلمة الله في هذه المخطوطات

    انتقلت أسفار العهد القديم من جيل إلى جيل عن طريق النسخ اليدوي بدقة متناهية ، وكان الكهنة واللاويون والأنبياء والملوك والكتبة واتباع الفرق الدينية المختلفة ، كالاسينيين الذين وجدت لفائفهم في كهوف قمران ، ينقلون نسخهم الخاصة من النسخة الرسمية المعتمدة التي كانت تحفظ عادة إلى جوار تابوت عهد الرب وفي الهيكل . وكانت هناك دائماً صلة قوية وسلسلة واحدة متصلة ، لا تنقطع ، بين نسخ الأسفار المقدسة التي كتبها الأنبياء والرسل وبين الكتاب المقدس كما هو بين أيدينا في القرن العشرين في كل اللغات المترجم إليها ، وهنا يتبادر إلى ذهن القارئ سؤال مهم هو ؛ هل يملك علماء الكتاب المقدس نسخة دقيقة ومطابقة للأصل كما
    خرجت من أيدي الرسل والأنبياء كتبة الوحي الإلهي ؟ والإجابة هي : نعم !! لأن علماء الكتاب المقدس يمتلكون آلاف النسخ والمخطوطات ، سواء الجزئية أو الكاملة من أسفار العهد القديم ، منها مئات النسخ التي ترجع للقرون الثلاثة السابقة للميلاد والقرن الأول الميلاديCharles F. Pfeiffer The Dead Sea Scrolls and the Bible 101- 119.& John Allegro Dead Sea Scrolls 58- 83.
    فقد مارس الكتبة الذين كانوا ينسخون هذه الأسفار عملهم بدقة شديدة ، كما بينا ، وقد تبرهن لنا ذلك بشكل عملي بعد اكتشاف مخطوطات قمران . فقد كانت أقدم نسخة موجودة للعهد القديم ، حتى سنة 1947م ، ترجع إلى القرن العاشر للميلاد ، أي بينه وبين الرب يسوع المسيح حوالي 1000 (ألف) سنة ومع ذلك كان كل اليهود والمسيحيين واثقين أن لديهم كلمة الله كما سلمت منذ البدء . وقد تبرهنت هذه الثقة بصورة عملية وعلمية بعد اكتشاف مخطوطات قمران ابتداء من سنة 1947. فهل كان المؤمنون في حاجة لاكتشاف مثل هذه المخطوطات ليتأكدوا من صحة إيمانهم بالكتاب المقدس ؟ والإجابة ؛ كلا !! فهم واثقون من وعد الله الذي وعد بحفظ كلمته ، إنما سمحت عناية الله لمثل هذه المخطوطات المكتشفة أن ترى النور لترد على الذين ادعوا أن أسفار العهد القديم كتبت بعد الأنبياء بسنين كثيرة ، وبرهان للذين ادعوا وجود تحريف أو تغيير أو تبديل في أسفار الكتاب المقدس على بطلان مزاعمهم !!! فقد أكدت مخطوطات قمران على ثلاث حقائق جوهرية ؛

    الأولى : هي وجود نسخ كثيرة لكل سفر من أسفار العهد القديم ، عدا سفر واحد هو سفر أستير ، وكلها ترجع للقرون الثلاثة السابقة للرب يسوع المسيح والقرن الأول للميلاد ، مع ملاحظة أن هذه المخطوطات منقولة عن مخطوطات أخرى أقدم منها ترجع لأيام عزرا الكاتب ، وبالتالي أصبح لدينا مخطوطات للعهد القديم ترجع لقبل تجسد الرب يسوع المسيح وتلاميذه بسنوات طويلة ، ومخطوطات معاصرة له ، وزال الفارق الزمني بين أقدم مخطوطة كانت لدينا وبين الرب يسوع المسيح ، بل وأصبح لدينا مخطوطات ترجع لقبل تجسده بمئات السنين . ويجب أن نتذكر أن الرب يسوع المسيح وتلاميذه ورسله أكدوا وحي كل كلمة بل وكل حرف وكل نقطة في أسفار العهد القديم كما كانت في أيامهم ، كما بينا !!

    والثانية : هي إيمان اليهود في كل العصور بوحي وقداسة هذه الأسفار فقد اقتبسوا منها واستشهدوا بها في كتاباتهم بنفس الأسلوب والطريقة التي اقتبس واستشهد بها العهد الجديد . فقد استخدموا تعبيرات مثل " ما أمر به الله خلال موسى وخلال كل خدامه الأنبياء " الذين ساووا فيها بين أسفار موسى النبي وجميع الأنبياء باعتبارها جميعاً كلمة الله . ومثل الصيغة المقدسة " مكتوب " في مقدمة اقتباسات كثيرة من أسفار كثيرة مثل أسفار موسى الخمسة وإشعياء وحزقيال وهوشع وعاموس وميخا وناحوم وزكريا وملاخي . وجاء في إحدى كتاباتهم " الوثيقة الصادوقية " قول الكاتب أن ناموس موسى لا يمكن أن ينتهك وسيحرم الإنسان الذي " ينتهك كلمة واحدة من ناموس موسى " . وكانت هذه الوثيقة تستخدم عبارات " كلمة الله " ، " قال هو " ، " قال الله " ، " كتاب الناموس " ، " قال موسى " ، كمقدمة لاقتباساتها من أسفار العدد والتثنية وإشعياء وعاموس وهوشع وزكريا وملاخي ، واقتبست من سفر الأمثال كسفر مقدس وكلمة الله واستخدمت عبارة " الناموس والأنبياء " مرتين للإشارة إلى كل أسفار العهد القديم .

    والثالثة : هي عصمة أسفار الكتاب المقدس ودقة حفظها على مر العصور بدون زيادة أو حذف أو تغيير أو تبديل ، وصحة كل كلمة وكل حرف فيها والتأكد من تطبيق القواعد التي وضعها الكتبة لعمل نسخ منها بكل أمانة ودقة !!

    وكان النقاد قد زعموا ، قبل اكتشاف هذه المخطوطات أنه لو تم اكتشاف مخطوطات أقدم للكتاب المقدس ، العهد القديم ، لأثبتت أن العهد القديم قد أعيدت صياغته مرات كثيرة عبر القرون الماضية !!

    ولكن خاب أمل هؤلاء النقاد ، فقد جاءت النتيجة عكسية تماما ، بعد اكتشاف هذه المخطوطات !! فقد ترجمت إلى الإنجليزية ودرسها العشرات بل المئات من العلماء والنقاد ولم يجدوا بها نصاً واحداً يخالف العقيدة المسيحية !!

    ونناقش فيما يلي بعض النماذج التي تدل على دقة نقل أسفار العهد القديم الكتاب المقدس وحفظه عبر مئات السنين وعشرات القرون :

    (1) دراسة سفر إشعياء : فقد قام العلماء بعمل مقارنة بين لفه لسفر إشعياء ترجع لسنة 916م ولفة أخرى لسفر إشعياء (إشعياء A) من مخطوطات قمران وترجع لسنة 125 ق م ، بفارق زمني قدره حوالي 1050 سنة ، وكانت النتيجة مذهلة ، فقد تبين لهم حقيقة حفظ الله لكلمته والدقة المتناهية والتي وصلت بها إلينا ، وكانت النتيجة كالآتي ؛ فقد وجدوا في 166 كلمة من ص53 تساؤل حول 17 حرفاً ، عشرة منها في حروف الهجاء وأربعة في طريقة الكتابة ، دون أي تأثير على المعنى ، وثلاثة حروف في كلمة " نور " الموجودة في آية 11 والتي وجدت في الترجمة اليونانية السبعينية . ثم وجدت مخطوطة أخرى لسفر إشعياء إشعياء B) تتفق بصورة أدق وأروع مع المخطوطة الماسورية.

    ويقول ف ف . بروس : أن هناك مخطوطة أخرى غير كاملة لسفر إشعياء وُجدت مع المخطوطة الأولى ، وأطلق عليها " إشعياء B" تمييزاً لها عن الأولى ، وهي تتفق بصورة رائعة مع النص الماسوري العبري الذي بين أيدينا بنسبة تزيد على 95% منه . أما الخمسة بالمائة الباقية فهي اختلافات ناتجة عن زلات النسْخ أو اختلافات في أشكال الكلمات " . Archer, Survey of the Old Testament Introduction 19.

    ويقول ميللر باروز : " من الأمور العجيبة أنه على مدى ما يقرب من ألف عام لم يطرأ على النص تغيير يذكر . وكما أشرت في بحثي الأول عن هذه المخطوطة

    فإن أهميتها الرئيسية تكمن في إثباتها لصحة التقليد الماسوري
    Burrows, TDSS, 304.& Josh McDOWELL the NEDV. ونظراً لأن سفر إشعياء ينقسم إلى ثلاثة أجزاء من ص 1 إلى 35 ومن ص36 إلى 39 ومن ص 40 إلى 66 ، القسم الأول منها (من ص1-35) ، وكله تقريباً ، هو قسم تعليمي وعظي تذكيري " إعلان كلمه الله " أو " إرادة الله " وهو أيضاً قسم نبوّي ليس به روايات تاريخية أو غيرها إنما هو إعلان لنبي إسرائيل . والقسم الثاني (ص 36-39) وهو أربعة إصحاحات تاريخية تحتوى على رواية واحدة بسيطة لأحداث محدودة في حكم الملك حزقيا . والجزء الثالث والذي يمتد من ص 40 إلى 66 هو جزء نبوّي مثل الأول ولكنه في الأغلب نبوات مسيانيه وأخروية . ومن هنا قال النقاد أن الإصحاحات من (1-39) كتبها كاتب واحد ركز على دينونة الله لإسرائيل بسبب خطاياهم ، بينما الإصحاحات من (40-60) كتبها كاتب آخر ركز على نعمة الله !! وقال بعضهم أن هناك كاتب ثالث كتبت الإصحاحات من (36-39) !!

    وقد برهنت هذه المخطوطات على وحدة سفر إشعياء وذلك عكس النقاد تماماً !! فعلى الرغم من شهادة المسيح وتلاميذه لوحدة كاتب سفر إشعياء وشهادة سفر يشوع بن سيراخ (180 ق م) والترجمة اليونانية السبعينية ، وكذلك المؤرخ والكاهن اليهودي المعاصر لتلاميذ المسيح يوسيفوس (36-100م) ، وجميع علماء اليهود بذلك ، فقد برهنت مخطوطات قمران على حقيقة وحدة سفر إشعياء وأن كاتبه بالروح القدس هو شخص واحد هو إشعياء النبي . ولم تلمح أو تشر من قريب أو من بعيد إلى عكس ذلك ، بل تكلمت عن السفر كله من ص 1 إلى ص 66 على أنه سفر واحد لكاتب واحد هو إشعياء النبي .

    (2) دراسة سفر الخروج(ù) Professor Enigma , Evedences: كان هناك موضوع واحد في سفر الخروج درسه العلماء وناقشوه كثيراً وهو ما جاء في خروج (1 :5) والذي يقول " وكانت جميع النفوس الخارجين من صلب يعقوب سبعين نفساً " في حين يقول نص الترجمة اليونانية السبعينية " خمسة وسبعين نفساً " ! وقد اقتبس القديس استيفانوس من هذه الترجمة في (أع7 :14) قوله " خمسة وسبعين نفساً " !! مثل بقية المسيحيين في فجر المسيحية الذين استخدموا الترجمة السبعينية وكانوا لا يرون بها شيئاً غير ملائم !! وقد تم حل هذه المعضلة عند اكتشاف مخطوطة للخروج (4Q Exoda) فتذكر هذه المخطوطة أن عدد هؤلاء " خمسة وسبعون نفساً " متطابقة مع الترجمة السبعينية وخطاب استيفانوس في سفر الأعمال !! وهذا يؤكد لنا وجود نسخة دقيقة مع القديس استيفانوس وهي نفسها التي كانت مع مستمعيه من شيوخ اليهود .

    سأل السير فردريك كنيون " هل النص المعروف بالماسوري المأخوذ من نسخة كانت موجودة عام 100م ، يمثل النص الأصلي الذي كتبه كتَّاب العهد القديم ؟ ". وقد جاءت مخطوطات البحر الميت لتقول : نعم . بالتأكيد !

    شهادة كتب اليهود الأخرى لنص العهد القديم :
    (1) التراجم الآرامية
    كانت المجامع اليهودية تمارس ترجمة شفوية من العبرية إلى الآرامية منذ القرن الخامس قبل الميلاد ، وترجع هذه الترجمات الشفوية إلى زمن عزرا ونحميا اللذين لما عادا إلى أورشليم بعد السبي وجدا الشعب يتكلم لغة مهجنة لذا اضطروا إلى قراءة الأسفار بلغتها العبرية ثم ترجموها شفوياً إلى الآرامية التي يتكلم بها الشعب . وازدادت الحاجة إلى هذه الترجمة الشفوية مع الوقت حتى اتخذت الصفة الرسمية في المجامع . وكان المترجم يدعى " ميترجمان " وكانت ترجمته تدعى " ترجوم - Targum " أي ترجم . وقد ظلت هذه الترجمة تتم شفوية حتى دونت في القرن الخامس الميلادي تقريبا . ودعي الكتاب المدون فيه هذه الترجمة " ترجوم " . وأهم هذه الترجمات هي ترجوم انكيلوس للأسفار الخمسة الأولى أو التوراة وترجوم يوناثان بن أوزيل للأنبياء ، ويعتقد أنهما كتبا في القرن الخامس الميلادي . وأصبحا كلاهما كتابين رسميين في اليهودية . ويميل الأول إلى الترجمة الحرفية المحافظة على القديم ويميل الثاني إلى التفسير . وهناك ترجومات عديدة ظهرت بعد ذلك . ويقول لنا جيسلر ونيكس كيف نشأت التراجم :
    " هناك أدلةعلى أن الكتبة كانوا ينقلون الأسفار المقدسة العبرية شفهياً إلى اللهجة الآرامية العامية منذ زمن عزرا (نح8: 1-8) . وهذه التفاسير لم تكن ترجمات بالمعنى الدقيق للكلمة ، ولكنها كانت وسائل مساعدة لفهم اللغة العتيقة للتوراة 000 وترجع الحاجة إليها إلى أن العبرية أصبحت شيئاً فشيئاً غير مألوفة كلغة للحديث بين عامة الشعب . وبانتهاء القرن الأول قبل الميلاد استمرت هذه الظاهرة بالتدريج حتى شملت كل أسفار العهد القديم وأصبح لكل منها تفسيره الشفهي (الترجوم) . وفي خلال القرون الميلادية الأولي ، دوَّنت هذه التراجم وانتشر النصّ الرسمي لها ، إذ أن الأسفار القانونية العبرية ونصوصها وتفسيرها كان قد تمَّ إقرارها قبل انعقاد مجمع يامنيا لعلماء اليهود (حوالي 90م) وطرد اليهود من فلسطين عام 135م . ويبدو أن أقدم نسخ الترجوم قد دوِّنت بالآرامية الفلسطينية إبان القرن الثاني الميلادي ، إلا أن هناك أدلة تشير إلى وجود نسخ من الترجوم سابقة على العصر المسيحي " .

    ويذكر جيسلر ونيكس تفاصيل أكثر عن بعض التراجم الهامة : " إبان القرن الثالث الميلادي ، ظهر في بابل ترجوم آرامي للتوراة 000 وينسب التقليد هذه النسخة إلى أونكيلوس 000 كما وجد ترجوماً بابلياً آرامياً آخر مع أسفار الأنبياء (الأولين والمتأخرين) ويعرف باسم ترجوم يوناثان بن عزئيل . وهو يرجع إلى القرن الرابع الميلادي ، وهو فضفاض فيما يتعلق بتفسيره للنص . وكل من هاتين النسختين كانت تقرأ في المجامع . ولأن الأسفار المعروفة بالكتب لم تكن تقرأ في المجامع ، لم يكن هناك داع للاحتفاظ بنسخ رسمية منها ، رغم أنه كانت هناك نسخ غير رسمية يستخدمها الأفراد . وإبان منتصف القرن السابع الميلادي ظهر ترجوم للتوراة أُطلق عليه اسم ترجوم يوناثان المزيف 000 كما ظهر ترجوم أورشليم أيضاً حوالي عام 700م ولكن لم يتبق سوى بعض أجزائه Geisler & Nix. A General Introduction to the Bible, 304, 305.
    Ibid. 304, 305.
    ويقول ف.ف. بروس عن الترجوم بشكل أكثر تشويقاً : " إبان القرون التي اختتمت عصر ما قبل الميلاد تنامت ظاهرة مصاحبة التفسير الشفهي باللغة الآرامية العامية للقراءات العامة للأسفار المقدسة في المجامع . وكان من الضروري إزاء تضاؤل معرفة العامة من الشعب باللغة العبرية كلغة للحديث أن يكون هناك تفسير لنصّ الأسفار المقدسة بلغة يعرفونها حتى يمكنهم فهم ما كان يُقرأ . وكان المسئول عن إلقاء هذا التفسير الشفهي يسمي الميتورجمان (المترجم أو المفسر) وكان التفسير نفسه يسمي الترجوم .

    ولم يكن يسمح للميتورجمان أن يقرأ من خلال درج مكتوباً ، حتى لا يعتقد جمهور الحاضرين خطأً أنه يقرأ الأسفار المقدسة الأصلية . أما بالنسبة للدقة ، فلم يكن يسمح إلا بترجمة آية واحدة فقط من التوراة وما لا يزيد عن ثلاث آيات من أسفار الأنبياء في المرة الواحدة . وبمرور الوقت دوَّنت هذه التفاسير
    Bruce, Books and Parchments, 133.
    ويقول ج . أندرسون في كتابه " الكتاب المقدس هو كلمة الله " إلى أن : الفائدة العظمى لكتب الترجوم الأكثر قدماً تكمن في البرهان على أصالة النص العبري عن طريق إثبات أن النص العبري الذي كان يوجد في عصر تدوين كتب الترجوم هو نفسه النصّ الذي لدينا اليوم
    Anderson, The Bible the Word of God 17.
    (2) المشنا (200م) : اكتمل تدوين المشنا (hnQm – Mishnah - تكرار أو تفسير أو تعليم) حوالي عام 200م ، وكانت عبارة عن خلاصة الشريعة الشفهية منذ عصر موسى . وتمَّ تدوينها باللغة العبرية ، وكانت تتضمن التقاليد والتفاسير الشفهية للشريعة . وما تحويه من اقتباسات كتابية تشابه النصّ الماسوري إلى حد بعيد وتعدّ شاهداً على موثوقيته
    Geisler, GIB, 502 & Ency. Judaica. Mishnah.
    (3) الجيمارا : دوَّنت الجيمارا (armf – Gemara - وتعني يكمل أو ينجز أو يتعلَّم) باللغة الآرامية ، وكانت في الأساس شرحاً مكملاً للمشنا . وقد وجد منها نسختان : الجيمارا الفلسطينية (حوالي 200م) والجيمارا البابلية وهي الأكبر حجماً والأكثر مرجعية (حوالي 500مIbid. 502 & Ency. Judaica. Gemara.
    وتسهم هذه الشروح (المدونة بالآرامية) التي ارتبطت بالمشنا في تحقيق موثوقية النصّ الماسوري . وتشكل المشنا مع الجيمارا الفلسطينية التلمود الفلسطيني ، ومع الجيمارا البابلية التلمود البابلي . المشنا + الجيمارا الفلسطينية = التلمود الفلسطيني . المشنا + الجيمارا البابلية = التلمود البابلي .

    (4) المدراش : كان المدراش (100 ق م - 300 م – Qrdm – Midrah) عبارة عن الدراسات العقائدية للنصّ العبري للعهد القديم . والاقتباسات الكتابية في المدراش مأخوذة عن النصّ العبري . كان المدراش (الدراسة أو التفسير النصّي) تفسيراً عقائدياً ووعظياً للأسفار العبرية المقدسة مدوناً بالعبرية والآرامية . وتم جمع المدراشيم (جمع مدراش) بين عامي 100 ق م و300 م . وينقسم المدراش إلى جزأين رئيسيين الهلاكا Halakah أي إجراء ، وهو يختص بالتوراة فقط ، والهاجادا Hagada إعلان أو تفسير ، وهي شروح للعهد القديم كله ، وقد اختلفت كتب المدراش عن الترجوم ، فالأولى كانت في الحقيقة شروح أما الأخيرة فكانت ترجمات . ويشتمل المدراشيم على بعض العظات التي كانت تُلقي قديماً في المجامع والتي تدور حول العهد القديم وما به من أمثال ومواعظ
    Ibid. GIB 306 & Ency. Judaica. Midrash.
    وهكذا وصل إلينا نص أسفار العهد القديم سالما وبدقة متناهية . وتحقق قوله " لا تزيدوا على الكلام الذي أنا أوصيكم به ولا تنقصوا منه لكي تحفظوا وصايا الرب إلهكم التي أنا أوصيكم بها " (تث2 :4) . وحقق الله وعدة القائل :

    " لأني أنا ساهر على كلمتي لأجريها " (إر12 :1) .






    اسف مرة تانية للإطالة وهذا ادلة على عكس الكلام اللى مكتوب في المواقع الجهلة
    كمان الكلام بالادلة وبالمراجع. انتهى كلام هذا الضال .

    على فكرة فقد انتبهت انهم يخربون الروابط التي امدني بها اخي في الله السيف البتار و انا اسال كيف يكون الرد و جزاكم الله خيرا .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس


    قل لهم أنا ليس لي شأن بكل هذا الكلام

    يجب أولاً نحدد النسخة الأصلية التي يدور حولها ما سبق من شرح ، فكيف نتحدث عن كتاب ليس له نسخة أصلية .

    فأنا سألت سؤال ولم يجبني أحد

    فأكرره لكي لا نخرج عن المضمون

    انا اسال أولاً : الكتاب المقدس الذي تدافع عنه هو كتاب من من الطوائف المسيحية ؟

    الأرثوذكس ام الكاثوليك ام البروتستانت ..... الخ

    وهناك خمسة نسخ عربية مخالفة لبعضهم البعض فأين النسخة الحقيقية ؟

    سميث فان دايك (المنتشرة)
    العربية المبسطة المشتركة
    الكاثوليكية - دار المشرق
    كتاب الحياة
    الترجمة البولسية


    وكتاب الكاثوليك ذو ال 73 كتاب أم كتاب البروتوستانت ذو ال 66 كتاب .... فكم هو العدد الصحيح ؟

    ونسخ العهد القديم ستة ، فما اسم النسخة الأصلية ؟


    النسخة اليونانية
    النسخة العبرانية
    النسخة السامرية
    النسخة أكويلا
    النسخة ثيودوتيون
    النسخة سيماخون


    والعهد الجديد ثلاثة نسخ ، فأين النسخة التي اوحى بها الرب ؟


    فهل الله يرسل نسخة واحدة ام ثلاث نسخ ام ستة نسخ مختلفين ؟
    وأين هي النسخة الأصلية للأصل اليوناني


    Stephanus New Testament
    .
    http://www.biblegateway.com/passage/...5;&version=69;
    .


    Westcott-Hort New Testament
    .
    http://www.biblegateway.com/passage/...5;&version=68;
    .


    Scrivener New Testament

    .
    http://www.biblegateway.com/passage/...05;&version=70.
    .


    .

    أخي (انصار الحق) ملحوظة : لا تنسخ اللنكات من المشاركة بل افتح اللنك اولاً وبعد ذلك أنسخة من مصدره لأن الظاهر أمامك مختصر وبه نقاط كثيرة (...) لذلك عندما تنسخه فأنت تنسخ لنك مختصر فلا يفتح معهم وبذلك يدعوا انك تضللهم
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

صفحة 1 من 4 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

ارجو مساعدتي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أرجو مساعدتي والرد على هذه الأسئلة أرجوووووووووكم
    بواسطة حيران في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 116
    آخر مشاركة: 07-05-2016, 04:06 PM
  2. طلب مساعدة من يريد مساعدتي
    بواسطة شبكة مسلم أون لاين في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-05-2008, 03:50 PM
  3. اخواني ارجو مساعدتي
    بواسطة الاشبيلي في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 13-01-2007, 02:54 PM
  4. ارجو مساعدتي اخواني:حذف سور وايات من القران
    بواسطة ابو بلسم في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 18-10-2006, 06:11 AM
  5. إخواني الأعزاء أرجو مساعدتي في الرد على هذا الكلام
    بواسطة بوراشد في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 19-10-2005, 10:44 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ارجو مساعدتي

ارجو مساعدتي