أقسام الأدلّة في العقيدة الاسلامية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

أقسام الأدلّة في العقيدة الاسلامية

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: أقسام الأدلّة في العقيدة الاسلامية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي أقسام الأدلّة في العقيدة الاسلامية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخواني واخواتي في الله تعالو نتعلم ما هو الدليل وكيف نصل اليه وما هي انواعه وهذه فرصة لنا في هذا المنتدى الطيب كي نعلم النصارى ماذا نعني بالدليل عندما نطلبه منهم وعليه :


    ينقسم الدليل إلى

    # سمعي

    # عقلي

    # وضعي

    امّا السمعي فهو الكتاب والسنة والإجماع والإستدلال----

    أمّا العقلي فهو ما دل على المطلوب بنفسه من غير احتياج إلى وضع---

    وأمّا الوضعي فهو ما دلّ بقضيّة استناده



    ----------------------------

    من يشرح لنا ويمثّل لنا
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي

    بسم الله نبدأ ومن الله التوفيق


    الدليل : الدليل في اللغة بمعنى الدال وهو الناصب للدليل وقد يطلق على ما فيه من دلاله وارشاد .
    اى هو المرشد، وهذا يشمل ما كان موصلا الى علم وما كان موصلا الى ظن، واما في اصطلاح علماء الاصول فان الدليل هو الذى يمكن ان يتوصل بصحيح النظر فيه الى العلم بمطلوب خبري . فالدليل عند الاصوليين لا يطلق الا على المقطوع به، فانهم يفرقون بين ما اوصل الى العلم وما اوصل الى الظن، واذا قيل الادلة الشرعية، فالمراد منها الحجج القطيعة فالدليل الشرعي هو الحجة القاطعة وما ليس بحجة قطعية فليس دليلا شرعيا.

    فالدليل : في عرف الفقهاء يطلق على ما فيه دلالة وإرشاد،سواء أكان موصلا إلى علم أو ظن.

    والدليل : في عرف الأصوليون ، يفرقون بين ما أوصل إلى ظن، فيخصون اسم الدليل بما
    أوصل إلى العلم واسم الأمارة بما أوصل الظن ، فإن الدليل عندهم لا يطلق إلا على المقطوع به.


    والدليل لا يطلق إلا على المقطوع به، ولهذا فإن أدلة الفقه هي أمارات له ، وليست أدلة حقيقية

    .فالدليل هو دليل الأصول، ومنها العقائد. وأما الفروع فإن أدلتها عبارة عن أمارات، وليست براهين ، غير أنه لا مانع من إطلاق اسم الأدلة عليها

    والدليل قسمان: عقلي وسمعي "نقلي"


    الأدلة : نوعان، أدلة نقلية وأدلة عقلية.

    الأدلة النقلية : فهي قسمان: أدلة قطعية، وأدلة ظنية .

    الأدلة القطعية : هي آيات القرآن الكريم قطعية الدلالة، والأحاديث المتواترة قطعية الدلالة .
    والأدلة القطعية تفيد القطع والجزم واليقين، ويجب أخذها في العقائد والأحكام الشرعية، ويكفر منكرها، سواء أكانت عقائد ، أم أحكاما شرعية.

    الأدلة الظنية : هي آيات القرآن الكريم ظنية الدلالة،وأحاديث الآحاد الصحيحة والحسنة، سواء أكانت قطعية الدلالة، أم ظنية الدلالة.

    والأدلة الظنية تفيد غلبة الظن ، ولا تفيد القطع والجزم ولا اليقين، ويجب أخذها في الأحكام الشرعية، لأن الأحكام الشرعية التي تؤخذ من الأدلة القطعية، ومن الأدلة الظنية، وتصدق العقائد التي جاءت بها الأدلة الظنية بغلبة الظن ، ولكن لا يجب الجزم بها، ولا يجوز أن تعتقد، لأن الاعتقاد قطع وجزم، وهي لا تفيد القطع ولا الجزم، ولكن لا يجوز تكذيبها، لأنه لو جاز تكذيبها أجاز تكذيب جميع الأحكام الشرعية المأخوذة من الأدلة الظنية . ولم يقل بذلك أحد من المسلمين. ومع عدم جواز تكذيبها فإن منكرها لا يكون كافرا، ولكن يكون آثما.



    يتبع .......
    التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله ; 08-10-2006 الساعة 03:33 AM
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي


    الأدلة العقلية :
    هي خاصة بالعقائد. والعقائد والأحكام حتى تعتبر عقائد إسلامية، وأحكاما شرعية لا بد من دليل يدل عليها. إلا أن دليل الحكم الشرعي.
    فالعقيدة أصل، والحكم الشرعي فرع، وأدلة الأصول غير أدلة الفروع . ذلك أن أدلة الأصول هي أدلة إثبات، أما أدلة الفروع فهي أدلة على أن الحكم موجود فيها.

    فالمناظران ينصب كل منهما الدليل على مسألة معينة، ولكن الفقيه يبحث عن الدلائل من جهة دلائلها على المسألة المعينة، وبعبارة أخرى أن من يقيم الدليل على العقيدة إنما يقيم البرهان عليها، فدليل الوحدانية هو البرهان على أن الله واحد، ودليل وجود الله هو البرهان أن الله موجود، ودليل نبوة محمد هو البرهان على أن محمد نبي، وهكذا فهو إقامة البرهان على المسألة المعينة، بخلاف من يقيم الدليل على الحكم الشرعي،فإنه إنما يأتي بخطاب الشارع ليستدل به على أن الحكم المراد إقامة الدليل عليه موجود فيها ليثبت أنه حكم شرعي، فهو دليل على وجود الحكم في النص، فدليل جواز زيارة القبور هو النص الذي تضمنها وهو قوله عليه السلام : " إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها"{النسائي} ودليل تحريم إجارة الأرض للزراعة هو النص الذي تضمن التحريم وهو قوله عليه الصلاة والسلام :" من كانت له أرض فليزرعها فإن لم يفعل فليمسك أرضه"{البخاري} ودليل تحريم كنز الذهب والفضة هو النص الذي فيه تحريم ذلك وهو قوله تعالى: ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم) {التوبة} ودليل كون الشورى حقا للمسلمين هو النص الذي فيه ذلك ( وشاورهم في الأمر){آل عمران} إلخ.

    الدليل العقلي : هو الذي يأتي به العقل من عنده إيجاداً كقولنا: الكون محدود، لأنه مجموعة أجرام، وكل جرم منها محدود، ومجموع المحدودات محدود بداهة، وحين ننظر إلى المحدود نجده ليس أزلياً، وإلا لَما كان محدوداً، فالكون ليس أزلياً فهو مخلوق لغيره.

    فهذا دليل عقلي على أن الكون مخلوق لخالق. وقد أتى به العقل من عنده، فهذا هو الدليل، أما فهم العقل للكلام فإنه فهم، وليس دليلاً عقلياً، لأنه إدراك لمعاني الجمل، فهو موجود، ولم يوجده العقل . فالدليل العقلي هو البرهان الذي يأتي به العقل، وليس الشيء الذي يفهمه العقل.

    الدليل السمعي : فهو الذي أتى به الوحي، أو دل عليه ما أتى به الوحي، وهو سمعي، أي سُمِع عن الغير، فما جاء به الوحي هو الكتاب والسنة، وما دل عليه ما أتى به الوحي، فهو القياس الذي علته قد دل عليها النص الشرعي، وإجماع الصحابة، لأن القياس كانت علته موجودة فيما أتى به الوحي، وهو الكتاب والسنة، ولأن الصحابة أثنى عليهم القرآن بالنص القطعي، ويستحيل عليهم شرعاً أن يجمعوا على خطأ، لأنهم هو الذين نقلوا لنا هذا الدين، وجواز الخطأ على إجماعهم يعني جواز الخطأ في الدين، وهو مستحيل شرعاً، فكان الخطأ على إجماعهم مستحيلاً شرعاً.
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

أقسام الأدلّة في العقيدة الاسلامية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. إظهار أقسام اللغات الأخرى في المقدمة أفضل
    بواسطة أبو مالك111 في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 05-06-2008, 06:04 AM
  2. العقيدة الإسلامية - العقيدة الواسطية
    بواسطة armoosh_2005 في المنتدى العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-04-2008, 09:08 AM
  3. إمعان في أقسام القرآن كتاب الكتروني رائع
    بواسطة عادل محمد في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-04-2008, 12:40 PM
  4. الاكاديمية الاسلامية
    بواسطة siesid في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-10-2007, 10:50 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أقسام الأدلّة في العقيدة الاسلامية

أقسام الأدلّة في العقيدة الاسلامية