جرائم كرسي البابوية بحق الأمة الإسلامية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على خالد بلكين في مقطعه قصة رضاع الكبير والداجن الذي اكل ايات من القران الشريط الاول » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الرد على خالد بلكين في مقطعه حول قائمة مطالب الثوار و مطاعنهم على عثمان رضي الله عنه » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | 2 Por qué mi vida cambio ? » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | Was ist Islam » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | فجرية للقلب آسرة وللأذن باهرة » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | وثنية المسيحية وكله بالصور ، صدمة السنين ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | وثنية المسيحية وكله بالصور ، صدمة السنين ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الرد على خالد بلكين في مقطعه قصة رضاع الكبير والداجن الذي اكل ايات من القران الشريط الاول » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | وكذَلكَ أخذُ رَبِّكَ إِذآ أخَذَ ٱلقُرَىٰ وهِىَ ظَٰلِمَة » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

جرائم كرسي البابوية بحق الأمة الإسلامية

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: جرائم كرسي البابوية بحق الأمة الإسلامية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,559
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    13-10-2014
    على الساعة
    02:32 AM

    افتراضي جرائم كرسي البابوية بحق الأمة الإسلامية

    وجاء دور البابا.. جرائم كرسي البابوية بحق الأمة الإسلامية
    شريف عبد العزيز
    shreef@islammemo.cc


    مفكرة الإسلام: نعم لقد عاد منصب البابوية ليمارس دوره التاريخي والريادي في قيادة الحرب الأبدية والمفتوحة ضد الأمة الإسلامية, هذا الدور الذي خفت صوته وإن بقي أثره مع قيام الثورة الصناعية في أوروبا ودخولها في طور العلمانية والماسونية المعادية, والتي تعادي الدين ممثلاً في الكنيسة, وذلك بعد الانحرافات الهائلة التي وقعت من قادة الكنيسة ورموزها, عاد كرسي البابوية لدوره القديم في توجيه وتدشين الحملات الصليبية من جديد على العالم الإسلامي, عاد البابا ليمنح صكوك الغفران وتذاكر دخول الجنة لمن يستجيب للنداء المقدس! ويذهب لشرب دماء المسلمين وخيراتهم, ولقد كنا أول من نبه على خطورة هذا البابا المحارب في المقال المعنون بـ'بعد اختيار بابا من ألمانيا هل ينتظر المسلمون حربًا صليبية جديدة؟!', وذلك عند إعلان اختيار بينيدكت السادس عشر رأسًا جديدًا للكنيسة الكاثوليكية, وأن هذا البابا يضطرم بروح صليبية خالصة وعنيفة ضد الإسلام والمسلمين ستدفعه لا محالة للتحضير لحرب صليبية على العالم الإسلامي ربما تكون الأكبر والأعنف في تاريخ المسلمين وربما تكون أولى الملاحم المذكورة في السنن.



    ونحن في هذا المقام لسنا بصدد تفنيد الأباطيل والأكاذيب التي حشا بها البابا محاضرته المشهورة عن الإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم, فهي شبهات ممجوجة وترهات سبق لكثير من العلماء الأفذاذ أن ردوا عليها وأفحموا عباد الصليب وغيرهم فيها, ولكننا سنرد على هذا الدعي الكذاب شبهته التي حاول أن يعتذر بها عن إساءته المتعمدة للإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم, وذلك عندما قال: إن كلامي فهم بالخطأ, وإنني أريد من هذه المحاضرة أن أؤكد مفهوم نبذ العنف ضد الآخرين باسم الدين, وهو بذلك يريد أن يشوّه مفهوم الجهاد عند المسلمين ودوره البارز في نشر الإسلام وهداية البشر, ووصمه بالوحشية والتعصب, وردنا على هذه الفرية لا يكون بذكر منزلة الجهاد وقدره في الإسلام وأهدافه ودوافعه, فهي أمور قد قتلت بحثًا وتصنيفًا, وإنما يكون كشف زيف هذه الدعوى من الدعي بييندكت بكشف الدور التاريخي والبارز لكرسي البابوية في شن الحملات الصليبية ضد العالم الإسلامي من ألف سنة وحتى الآن.



    أصل الحروب الصليبية:

    ترجع فكرة الحروب ذات الطابع الديني الخالص لكرسي البابوية التي أضفت على الصراع الخالد بين المسلمين والنصارى صفة الصليبية المتعصبة, وخلال هذا الصراع الطويل برز العديد من الباباوات الذين كان لهم دور بارز في تأجيج المشاعر العدائية ضد الإسلام والمسلمين تمثلت في حملات صليبية عالمية على الأمة المحمدية منهم ما يلي:

    · البابا حنا العاشر:

    يعتبر البابا حنا العاشر [914-928] أول من نادى بطرد المسلمين من الحوض الغربي للبحر المتوسط؛ بدءًا بجنوب إيطاليا وجزر البحر المتوسط وجنوب غربي فرنسا ثم إسبانيا, وهي الفترة التي كانت دولة الإسلام في الأندلس وقتها في أوج قوتها ومجدها تحت قيادة عبد الرحمن الناصر أول من تلقب بأمير المؤمنين في الأندلس, وكان البحارة المسلمون وقتها أيضًا مسيطرين على حوض البحر المتوسط وفتحوا الكثير من الجزر وهددوا روما نفسها بغارات قوية كادت واحدة منها أن تفتح روما وذلك سنة 324 هجرية, وكانت البابوية وقتها في حالة صراع مرير ضد الإمبراطور أوتو الكبير عطلت دعوات حنا العاشر وخططه نحو شن حرب صليبية ضد المسلمين.

    · البابا إسكندر الثاني:

    يعتبر إسكندر الثاني [1061-1073] أول من استخدم فكرة صكوك الغفران كورقة لتحميس الأوروبيين على حرب المسلمين, وذلك عندما دعاهم سنة 1063م-455هـ لنجدة إخوانهم الإسبان في الأندلس من نير المسلمين, مع العلم أن المسلمين كانوا وقتها في أضعف حالاتهم تحت حكم ملوك الطوائف, وقد أسفرت هذه الدعوة عن واحدة من أشد المجازر البشرية روعة عندما شن نصارى أوروبا حربا صليبية بقيادة قائد فرسان البابوية على مدينة بربشتر في شرق الأندلس سنة 1064م-456هـ راح ضحيتها أربعون ألف مسلم ومسلمة غير آلاف الأسارى من البنات والصبيان.

    · البابا جريجوري السابع:

    يعتبر البابا جريجوري السابع هو أكبر وأهم من تولى منصب البابوية في التاريخ الكنسي كله, وهو مؤسس فكرة الحملات الصليبية الشهيرة على العالم الإسلامي بالشام ومصر, وقد تولى البابوية خلفا لإسكندر الثاني سنة 1073م-466هـ, وهو بالمناسبة ألماني الأصل, وكانت ولايته للبابوية نقطة تحول فاصلة في حياة البابوية, إذ أصبح البابا من عهده هو سيد العالم النصراني وسيد أوروبا المطلق وصاحب السلطة الأكبر والأهم على نصارى العالم القديم, وقد أثبت ذلك في صراعه ضد الإمبراطور هنري الرابع الذي اضطر للتوجه إلي قلعة كانوسا حيث مقر إقامة البابا جريجوري السابع طلبًا لمغفرة البابا وصفحه بعد أن ثار عليه شعبه وقواده, وإمعانًا في إظهار السيادة والقوة تركه جريجوري ثلاثة أيام حافيًا عاري الرأس على الجليد حتى يرضي عنه, هذا البابا أول من أشعل الحملات الصليبية على الأمة الإسلامية, ولكن العمر لم يطل ليشهد انطلاق هذه الحملات حيث هلك سنة 1088م وترك ذلك لتلميذه النجيب أوربان الثاني.

    · البابا أوربان الثاني:

    وقد أخذ على عاتقه إدخال الحملات الصليبية موضع التنفيذ, وقد قام بجولة أوروبية واسعة لحشد الرأي العام واستثارة الهمم الصليبية من أجل ذلك, ثم دعا لمؤتمر مصيري في كليرمونت بفرنسا في 27 نوفمبر سنة 1095م, وفيه أطلق صيحته الشهيرة [إنها إرادة الرب], وأمر كل مسيحي ومسيحية بالخروج لنجدة القبر المقدس من أيدي الكفرة [يعني المسلمين] ثم أفاض في حديث مليء بالكذب والأباطيل عن الاضطهادات التي يتعرض لها النصارى والحجيج ببلاد المسلمين, فأدى ذلك لاشتعال روح حماسية عارمة بأوروبا نحو حرب المسلمين والخروج إلى بلادهم, وقد أرسل أوربان أحد الرهبان المتعصبين واسمه بطرس الناسك, وكان ذا موهبة خطابية فائقة, فطاف أوروبا بأسرها يدعو النصارى لمحاربة المسلمين, ونتيجة لخطب ومواعظ بطرس الناسك الحماسية والمليئة بالمؤثرات من بكاء وعويل وأكاذيب خرج مئات الآلاف من نصارى أوروبا استجابة لنداء البابا ورغبة في المغفرة ودخول الجنة بزعمهم, وذلك بلا نظام ولا ترتيب ولا قيادة, وهي الحملة المعروفة باسم حملة الرعاع والتي أبادها السلاجقة، ومؤرخو أوروبا يغفلون ذكر هذه الحملة ولا يعدونها من ضمن الحملات الصليبية، ثم تلت هذه الحملة الفاشلة حملة الأمراء وكان معظمهم من فرنسا وقدرت بمليون مقاتل صليبي وذلك سنة 1099 م _ 490 هـ, وهي الحملة التي تنجح في إقامة أربع إمارات صليبية بالشام وذلك بطرابلس وأنطاكية وبيت المقدس والرها, وذلك بعد سفك دم قرابة المليون مسلم ومسلمة، والجدير بالذكر أن أوربان الثاني قد هلك قبل أن يفرح بنجاحات الحملة بأرض الشام.

    · البابا أوجينيوس الثالث:

    وكان يعتلي كرسي البابوية سنة 1144 م ـ 539 هـ عندما استطاع الأمير المجاهد عماد الدين زنكي أن يفتح الرها، فأصدر أوجينيوس الثالث مرسوماً داعياً أوروبا لحملة صليبية جديدة على بلاد الإسلام للثأر للدين الحق بزعمه! وقد أطلق على هذا المرسوم عنوان [قدر الأسلاف], وبالفعل استجاب لويس السابع وكويزاد الثالث ملكا فرنس وألمانيا لنداء البابا وشنا الحملة الصليبية الثانية والتي تحطمت على أبواب دمشق سنة 543 هـ ـ 1148م.

    · البابا باسكوال الثاني:

    وهو الذي أنشأ جماعة فرسان المستشفى, والمعروفة في المراجع العربية بالإسبتارية, وذلك سنة 1113 م ـ 509 هـ وكانت في البداية رعاية مرضى حجاج بيت المقدس وخدمتهم ثم تحولت لجماعة حربية شديدة البأس والتعصب تحت قيادة الراهب الإيطالي جيرار الملقب بحامي فقراء المسيح.

    · البابا كالكتس الثاني:

    وهو الذي أنشأ جماعة فرسان معبد سليمان أو الداوية كما هو معروف في المراجع العربية, وكانت مهمتهما حماية طريق الحجاج، وهذه الجماعة من أشد الجماعات الصليبية تعصباً وحقداً على المسلمين وحماسة في قتالهم، وهذه الجماعة وسابقتها عملت على تنمية الروح الصليبية الخالصة ونشر فكرة التطوع ونذر النفس لمحاربة المسلمين، وكانت تقوم على فكرة المزج بين الرهبنة والجندية, ومعظم فرسانها من الرهبان والقساوسة, وكان المسلمون إذا ظفروا بأي أسير من هاتين الجماعتين قتلوه فوراً لكثرة جرائمهم ووحشيتهم ضد المسلمين، وكانت هاتان الجماعتان تحت الإشراف المباشر لبابا روما, ولهما من الامتيازات والإقطاعات ما يكفيهم عن العمل والتفرغ لقتال المسلمين.

    · البابا جريجوري الثامن:

    بعد أن حقق المسلمون بقيادة صلاح الدين انتصارهم العالمي وحرروا بيت المقدس سنة 583 هـ ـ 1187م، خرّ ميتاً من هول الصدمة البابا أوربان الثالث، وخلفه البابا جريجوري الثامن وكان شيخاً كبيراً, ولكنه سعى بكل جهده لشن حملة صليبية ثالثة على العالم الإسلامي, فأرسل خطاباً عاماً لنصارى أوروبا ووعدهم فيه بالمغفرة الكاملة لجميع خطاياهم، وفرض عليهم صياماً في كل يوم جمعة على مدى خمس سنوات قادمة، وفرض عليهم ضريبة تقدر بـ10% من دخولهم عرفت باسم ضريبة صلاح الدين, والامتناع عن أكل اللحوم في أيام السبت والأربعاء من كل أسبوع، وقد أدى هذا الخطاب لحماسة جارفة عمت أنحاء أوروبا أسفرت عن الحملة الصليبية الثالثة والمعروفة باسم حملة الملوك.

    · البابا أنوسنت الثالث:

    تولي البابا أنوسنت الثالث كرسي البابوية سنة 1198م ـ 595 هـ وكان صغيراً نوعاً ما مقارنة لمن سبقوه من الباباوات، وهذا البابا أحدث تغيرات خطيرة وجذرية بمكانة كرسي البابوية أشبه ما يكون بجريجوري السابع، حيث كان يرى أن البابا يجب أن يكون صاحب سلطة روحية وزمانية أو نوعاً من القسيس الملك، ورفض أن يكون دور البابا منحصراً في مجرد الدعوة للحملات الصليبية ومنح صكوك الغفران، بل يجب أن يكون الأمر كله تحت سيطرة البابوية، لذلك كان أنوسنت الثالث أكثر الباباوات محاربة للمسلمين وشناً للحملات الصليبية ضدهم، وهو أول من حول دفة الهجوم من الشام إلى مصر مركز الثقل في العالم الإسلامي وقتها، وبالفعل أثمرت جهود أنوسنت الثالث لشن الحملة الصليبية الرابعة وذلك سنة 600هـ ـ 1204م والتي تعتبر أفشل الحملات الصليبية؛ حيث توجهت للقسطنطينية عاصمة بيزنطة بدلاً من بلاد الإسلام، وذلك بسبب العداء المذهبي بين البيزنطيين الأرثوذكس والفرنجة الكاثوليك.

    ورغم هذا الفشل الذريع لأنوسنت الثالث في الحملة الرابعة إلا أنه عاد وأرسل حملة أخرى سنة 1216 م ـ 612هـ, وقد اختار هذه السنة تحديداً بناءً على تفسيره المحرف لبعض نصوص الكتاب المحرف عندهم، حيث كان يفسر ما ورد في سفر الرؤيا من أن عدد سنوات عمر الوحش هو 666 والوحش في تفسيره هو الإسلام، وإذا كان ظهور الإسلام بحسابه سنة 622 ميلادية و666 تكون السنة التي توقع فيها نهاية الإسلام سنة 1288م؛ لذلك كان أنوسنت على يقين بأن حملته ستقرب المسلمين والإسلام من هذه النهاية, ولكنه سرعان ما هلك سنة 1216م قبل أن تتم الاستعدادات لهذه الحملة, وكان هلاكه بشرى كبيرة للمسلمين فإنه من أهم وأخطر الشخصيات التي تولت كرسي البابوية, وكان النصارى في أوروبا يقولون عنه: [إنه أدنى من الله وأعلى من البشر، قاضي القضاة الذي لا يقاضيه أحد].

    · هونريوس الثالث:

    وهو الذي خلف البابا أنوسنت الثالث وسار على نهجه واستكمل الدور الذي بدأه في شن الحملة الصليبية الخامسة على المسلمين, وتأكيدًا لسياسة أنوسنت الثالث أرسل هونريوس مبعوثًا من طرفه هو الكاردينال البرتغالي 'بلاجيوس' لقيادة الحملة, ليس فقط روحيًا وإنما أيضًا عسكريًا وميدانيًا, وكان بلاجيوس هذا تلميذًا نجيبًا لأنوسنت الثالث يؤمن بكل مبادئه, ويفيض كراهية وكرهًا على المسلمين, شديد الإيمان بفكرة الحروب الصليبية, ولكنه كان لا يصلح بالمرة للقيادة العسكرية, فهو ضيق الأفق, عديم الخبرة, مستبد, مغرم بنفسه, شديد العناد, وهي خصال كلها كانت متوافرة في أستاذه أنوسنت, وأيضًا هي الخصال التي ستؤدي لفشل الحملة التي قادها على دمياط سنة 1221م-618هـ.

    · جريجوري التاسع:

    وهذا البابا يعتبر تجسيدًا حقيقيًا وواضحًا عن النفسية البابوية المليئة بالحقد والكراهية للإسلام والمسلمين, ذلك أن أكبر ملوك أوروبا وقتها وهو الإمبراطور 'فريدريك الثانى' قد تلكّأ في الخروج لقتال المسلمين بسبب عدم اقتناعه بفكرة الحروب الصليبية بالكلية, ما حدا بالبابا أن يصدر مرسومًا بالحرمان الكنسي والطرد من الرحمة بحقه وذلك سنة 1227م-624هـ, وأجبره على الخروج في حملة صليبية على بلاد الإسلام, وهي الحملة السادسة, ولقد استطاع فريدريك أن يستولي على بيت المقدس عن طريق التفاوض مع ملك مصر الذليل الجبان 'محمد الكامل الأيوبي', وذلك من غير ضربة سيف واحدة, فما كان من جريجوري التاسع إلا أن أصدر قرارًا ثانيًا بحرمان فريدريك من الجنة! وأطلق عليه لقب الزنديق الأكبر, وقال كلمته الشهيرة والتي تعبر بصدق عن النفسية الحاقدة على الدين وأهله: إن الملوك الصليبيين يذهبون لسفك دماء المسلمين, وليس للتفاوض معهم. وبعدها شنت البابوية حربًا لا هوادة فيها ضد أسرة فريدريك كلها وأبادتها بالكلية, ودبرت عدة محاولات لاغتيال فريدريك ولكنها باءت بالفشل, وذلك كله لأن فريدريك رفض الانصياع لأوامر البابا في قتال المسلمين.

    · أنوسنت الرابع:

    وهو أول بابا في تاريخ البابوية يفكر في تشكيل حلف نصراني – وثني ضد العالم الإسلامي, وذلك عندما أرسل إلى خان المغول يعرض عليه مشروعًا شريرًا لمحاربة العالم الإسلامي والجهتين الشرقية والشمالية من أجل إبادة المسلمين بالكلية, وقد أوفد البابا الشرير من أجل استمالة المغول المئات من الأوربيات الزانيات من أجل إغواء المغول كخليلات وعشيقات, وكان لهذا السلاح مفعول السحر خاصة أيام الطاغية هولاكو, ولكن هذه المحاولات ورغم كثرتها وتأثيرها الجزئي إلا أنها فشلت في النهاية بسبب إصرار الخان على خضوع البابا والأوروبيين له ودفع الجزية السنوية له.

    ولما فشلت مساعي أنوسنت الرابع اتجه نحو إعلان حرب صليبية جديدة على العالم الإسلامي كانت الأكبر والأفضل تنظيمًا وتسليحًا وقيادة؛ إذ ندب لقيادة الحملة ملك فرنسا 'لويس التاسع' وخلع عليه لقب قديس, وكان لويس التاسع شديد الإيمان بفكرة الحروب الصليبية ووجوب محاربة المسلمين, وذلك سنة 1249 م ـ 647 هـ، ولكن هذه الحملة كان مصيرها الفشل الذريع كسابقتها.

    بعد ذلك عمت روح من الفتور في أرجاء أوروبا وفقدت البابوية حماستها المتقدة, وانشغل الباباوات خلال هذه الفترة بمشاكلهم الداخلية مع قادة الدول الأوروبية والصراع ضد أسرة الهوهنشتاوفن الألمانية والحركات الإلحادية في جنوب فرنسا، باستثناء المحاولات التي قام بها البابا كليمنت الرابع وخليفته نيكولاس الرابع من أجل تشكيل حلف بين المغول والصليبيين للتصدي لدولة المماليك القوية الآخذة في النمو والتمدد نحو الشام وحدود العراق, وذلك سنة 1267م ـ 1274م.

    وظل الأمر هكذا حتى ظهرت الدولة العثمانية في منطقة الأناضول, وذلك في أوائل القرن الثامن الهجري وأواسط القرن الرابع عشر الميلادي.

    · البابا كليمانس السادس:

    وهو أول الباباوات دعوة لتكوين حلف صليبي مقدس! ضد الدولة العثمانية الناشئة في آسيا الصغرى أو الأناضول, وذلك سنة 1344م ـ 744 هـ, وكانت الاستجابة في بدايتها ضعيفة ومحدودة، ولكنها مع الوقت أخذت في التوسع والازدياد، خاصة مع الحماسة الدينية المتأججة في قلوب ملوك قبرص التي أصبحت من أخطر البؤر الصليبية على الإسلام والمسلمين في هذه الفترة.

    · البابا أوربان الخامس:

    ويعتبر أوربان الخامس أول الباباوات الداعين لحرب صليبية ضد العثمانيين ولكن بجنود من النصارى الأرثوذكس, وذلك سنة 1364 هـ ـ 765 هـ، وذلك أن إمبراطور بيزنطة وقتها قد تحول للمذهب الكاثوليكي من أجل إغراء البابا والدول الأوروبية الكاثوليكية بمساعدته ضد قوة العثمانيين المتنامية, وذلك أيام السلطان مراد الأول، وقد استجاب لدعوة أوربان الخامس كل من لويس ملك المجر وبولندا وأمراء البوسنة والصرب ورومانيا وشكلوا حلفاً صليبياً مقدساً، ولكن هذا الحلف مني بهزيمة ساحقة عند نهر مارتيزا بالقرب من أدرنة، وهذه الهزيمة الكبيرة جعلت أوربان يجن جنونه ويكلف ملك قبرص الصليبي واسمه [بطرس الأول] بغزو ميناء الإسكندرية وإيقاع أكبر قدر من الخسائر البشرية فيها، وكان بطرس شديد الصليبية والإيمان بوجوب قتال المسلمين, فاستجاب على الفور لدعوة البابا وقاد حملة صليبية نزلت بالإسكندرية سنة 1365م ـ 767 هـ, وارتكبت هذه الحملة مجزرة بشرية مروعة راح ضحيتها عشرات الآلاف من أهل الإسكندرية, ثم غادرها بطرس مسرعاً قبل أن يقوم المسلمون بنجدة المدينة, وكما قال المؤرخون [دخل الإسكندرية لصاً وخرج منها لصاً].

    · البابا بونيفاس التاسع:

    وهو البابا الذي كان معاصراً للفتوحات العظيمة التي قام بها السلطان مراد الأول ثم خليفته بايزيد الصاعقة الذي حقق انتصارات باهرة على الجبهة الأوروبية جعلته يسيطر على معظم أجراء البلقان ويحكم حصاره على القسطنطينية، ما دعا بالبابا يونيفاس التاسع إلى أن يعلن حلفًا صليبيًا فيه كل الأوروبيين الكاثوليك والأرثوذكس, وكان الأكبر في القرن الرابع عشر والأضخم في تاريخ الصراع بين الصليبيين والعثمانيين, وذلك سنة 800هـ ـ 1396م, ولأول مرة يقاتل الكاثوليك جنباً إلى جنب مع الأرثوذكس ضد المسلمين، ولقد انتصر بايزيد على هذا الحلف الصليبي الضخم في معركة نيكوبوليس انتصاراً رائعاً وقال بايزيد مقولته الشهيرة: [سأفتح إيطاليا وسأطعم حصاني هذا الشعير في مذبح القديس بطرس بروما], وهي المقولة التي أدخلت الرعب والفزع في قلوب نصارى أوروبا عموماً وكرسي البابوية خصوصًا.

    · البابا أوجين الرابع:

    وهذا البابا ترجمة عملية للغدر والخيانة ونقض العهود، وذلك أن الدولة العثمانية كانت قد وقّعت معاهدة سلام لمدة 10 سنوات مع الدول الأوروبية, وذلك سنة 1442م ـ846 هـ, ولم يكن أوجين الرابع راضيًا عن هذه المعاهدة, فأرسل من طرفه الكاردينال الإيطالي الشرير 'سيزاريني' فطاف على ملوك أوروبا وحرّضهم على نقض المعاهدة مع العثمانيين وأحلهم من وزر ذلك, واصطحب معه صكوك غفران موقعة من البابا أوجين الرابع لكل من يشترك في هذه الحملة, فاستجاب لندائه كل ملوك أوروبا وعلى رأسهم 'لاديساس' ملك المجر، وكانت أخبار اعتزال مراد الثاني الحكم لابنه محمد الثاني، ثم تفرغه للعبادة قد وصلت لأوجين الرابع, فقرر استغلال الفرصة للهجوم على العالم الإسلامي, وذلك سنة 1448م ـ 852 هـ، ولكن مؤامراته الشريرة تحطمت تحت سيوف العثمانيين الذين أنزلوا هزيمة ساحقة على التحالف الصليبي، وقتل 'لاديساس' في المعركة ومعه الكاردنيال الشرير 'سيزارينى'.

    · البابا نيقولا الخامس:

    وهو البابا الذي كان من قدره أن يكون على كرسي البابوية سنة 1453م ـ 857 هـ, وهي سنة فتح القسطنطينية على يد العثمانيين بقيادة محمد الفاتح، فحاول نيقولا الخامس توحيد الصف النصراني المتشرذم ودعا إلى مؤتمر دولي في روما لشن حرب صليبية جديدة على المسلمين لاسترجاع القسطنطينية, ولكنه فشل في ذلك, فأصيب بالهم والحزن وقتله الكمد سنة 1455م، وحاول خليفته بيوس الثاني تأجيج المشاعر الصليبية بكل ما أوتي من مقدرة خطابية وحنكة سياسية, ولكنه فشل بسبب الخلافات الداخلية بين الدول الأوروبية, والعجيب والمضحك في نفس الوقت أن بيوس الثاني قد أرسل بخطاب للسلطان محمد الفاتح يدعوه فيها إلى دخول النصرانية ودعمها, ووعده بأنه سيكفر عنه خطاياه إن هو أعتنق النصرانية مخلصاً!

    · البابا جويلس الثاني:

    وهو الذي شكل حلفًا صليبيًا ضد العثمانيين أيام السلطان بايزيد الثاني مستغلاً حالة الصراع على الحكم بين بايزيد الثاني وأخيه الأمير 'جم', فكلف البولنديين بالهجوم على مولدافيا التابعة للعثمانيين، وشجع الرومانيين على الثورة على العثمانيين في غرب البلاد, وضم لهذا الحلف فرنسا والمجر وإيطاليا.

    · البابا إسكندر السادس:

    وهو البابا الذي اشترى الأمير 'جم' من فرسان القديس يوحنا, وكان أسيراً عندهم في جزيرة رودوس, وساوم عليه أخاه السلطان بايزيد الثاني من أجل وقف المساعدات عن مسلمي الأندلس, ووقف تهديدات العثمانيين لسواحل اليونان، ولكن بايزيد رفض هذه المساومة الرخيصة، فما كان من إسكندر السادس إلا أن قتل الأمير 'جم', ثم دعا إلى حلف صليبي جديد ضد العثمانيين اشتركت فيه فرنسا وإسبانيا, وذلك سنة 1499 م ـ 905 هـ، فرد بايزيد بكل قوة على هذه الجريمة الصليبية بنصر بحري كبير على البنادقة في خليج لبياتو.

    · البابا بيوس الخامس:

    خلال فترة حكم السلطان سليم الأول وولده سليمان القانوني بلغت الدولة العثمانية أوج قوتها واتساعها, وذلك من سنة 918هـ ـ 1512م حتى سنة 974هـ ـ 1566م، وكانت أوروبا وقتها تعيش حالة من الفوضى والصراع السياسي والديني وانقسامات كبيرة فـ'فرنسوا الأول' ملك فرنسا ينافس الإمبراطور شارلكان على كرسي الحكم للإمبراطورية الرومانية المقدسة! وكان الراهب الألماني مارتن لوثر مؤسس المذهب البروتستانتي ينافس بابا الكاثوليك ليو العاشر، وهذه الصراعات المتأججة مع قوة العثمانيين المتنامية عطلت الحروب الصليبية عند كرسي البابوية.

    وفي نفس السنة التي مات فيها سليمان القانوني تولى فيها كرسي البابوية رجل في غاية الخطورة وهو بيوس الخامس الذي وضع مشروعاً بابوياً لجمع شمل الدول الأوروبية المتنافسة وتوحيد قواها براً وبحراً تحت قيادة البابوية, كما كان الحال أيام أنوسنت الثالث، واستطاع بيوس الخامس أن يقنع ملك فرنسا شارل الخامس بنقض عهوده مع العثمانيين، وازدادت وتيرة الإعداد لحرب صليبية جديدة بعد نجاح العثمانيين في فتح جزيرة قبرص سنة 979هـ ـ 1571م، وبالفعل نجحت الحملة الصليبية البابوية التي كان يقودها الأمير 'دون خوان', وهو أخ غير شرعي لملك إسبانيا فيليب الثاني، وهو أيضاً الذي قضى على ثورة المسلمين في غرناطة قبل ذلك بثلاث سنوات، نجح في هزيمة الأساطيل العثمانية في معركة ليبانتو سنة 979هـ ـ 1571م، وكانت أول هزيمة بحرية ينالها العثمانيون منذ أكثر من 100 سنة، ما جعل الأوروبيون يهللون لهذا النصر الكبير, وقام بيوس الخامس بعمل قداس خاص بالمناسبة افترى فيه على الله عز وجل الكذب وقال: [إن الإنجيل قد عنى دون خوان نفسه حيث بشّر بمجيء رجل من الله يدعي حنا].

    وبعدها حاول بيوس الخامس الاتصال بأعداء العثمانيين مثل شاه الصفويين طهماسب وملك الحبشة وإمام اليمن، وسرت روح صليبية خالصة في العالم الأوروبي وفورة حماسية شديدة ضد العالم الإسلامي.

    · جريجوري العاشر:

    بعد انتصار ليبانتو سنة 979هـ ـ 1571م لم يحقق الصليبيون انتصارات كبرى على العثمانيين زعماء العالم الإسلامي، وسرت روح من الفتور في الجانبين وانشغل كلاهما بمشاكله الداخلية وصراعاته الإقليمية، وظل الأمر على هذا المنوال حتى تولي كرسي البابوية 'جريجوري العاشر' وعلى ما يبدو أن أي بابا يتلقب بهذا اللقب عادة يكون ذا طموحات صليبية خطيرة ضد العالم الإسلامي، فمنذ أن تولي جريجوري العاشر المنصب أخذ في الدعوة إلى تشكيل حلف مقدس ضد العثمانيين, مستغلاً حالة الفوضى داخل الدولة العثمانية نتيجة تولي السلطان محمد الرابع السلطنة وكان ابن سبع سنوات، وقد قرر جريجوري الاستفادة من قوة روسيا القيصرية الصاعدة فضمها للحلف على الرغم من أن الروس أرثوذكس، وكذلك ضم في حلفه النمسا رغم عصيان ملوكها الدائم لأوامر البابوية, ولكن وجود أسرة كوبريلي في منصب الصدارة العظمى داخل الدولة العثمانية عطل مشروع جريجوري العاشر حتى جاء خلفه حنا الخامس عشر, والذي استغل فشل الجيوش العثمانية في فتح فيينا عاصمة النمسا سنة 1094هـ ـ 1681م في تأجيج مشاعر العداء الصليبي ضد العالم الإسلامي, وكان هذا التاريخ هو تاريخ تحول كفة الصراع لصالح الصليبيين، وأيضاً تاريخ خفوت صوت البابوية وبروز نجم روسيا القيصرية التي ستدخل في حرب صليبية طويلة وشرسة نيابة عن العالم الصليبي ضد الدولة العثمانية زعيمة العالم الإسلامي.

    وفي هذه الفترة ظهرت الثورة الصناعية وما صاحبها من محافل ماسونية وأفكار علمانية تحارب الدين ممثلاً في الكنيسة وحصلت حالة من الفصام النكد بين الدين والحياة في أوروبا، وأصبح دور البابا منحصراً في الجوانب الروحية، بل تعرض منصب البابوية نفسه للإلغاء أيام حكم موسوليني في إيطاليا, ولكن الحقيقة الثابتة والتي لا يستطيع أحد أن يجادل فيها أو يحاول أن يخفيها أن أثر البابا ظل باقياً في كل الحروب والصراعات التي نشبت بعد ذلك بين العالم الإسلامي وأعدائه الغربيين، فلقد كان الطابع الصليبي والحقد الديني بارزاً في كل هذه الحروب والصراعات، وعشرات السنيين التي جثم خلالها الغرب على العالم الإسلامي في صورة احتلال كانت الصليبية والعداوة الدينية طافحة في كافة أعمال وتحركات الغرب، والمجازر الوحشية والمروعة التي قام بها الاحتلال الفرنسي في الجزائر والمغرب ودول غرب إفريقيا ومثيلتها التي قام بها الاحتلال الروسي في القوقاز ووسط آسيا، وغير ذلك كثير يعتبر خير دليل على الحقد الصليبي الطافح في هذه الحروب, والذي يرجع الفضل الأول في إبرازه وتأجيجه ثم تثبيته لكرسي البابوية.

    ثم في الوقت الحاضر ماذا يسمي المشئوم بينيدكت السادس عشر حرب البوسنة والمجازر المروعة التي قام بها الصرب الكفرة بحق مسلمي البوسنة, حيث ذبحوا قرابة النصف مليون مسلم, وما قام به الروس الكفرة في حروب الشيشان بحق مسلمي القوقاز، وما يسمى حروب أمريكا على أفغانستان ثم العراق وما يسمي حرب لبنان ونيجيريا وساحل العاج وإندونيسيا الداخلية, حيث وثب النصارى في هذه البلاد على مسلميها وارتكبوا سلسلة من المجازر المروعة والتي يندى جبين البشرية لمثلها.

    فهل يعقل أو يصح بعد ذلك أن يتكلم عن الحرية ونبذ العنف باسم الدين من يجلس على كرسي غارق في الدماء, ويد أسلافه ملطخة بدماء المسلمين عبر سنوات الصراع الأبدي بين الكفر والإيمان.

    وعلى ما يبدو أن دور كرسي البابوية قد عاد ليطل برأسه من جديد ليتبوأ مكانه الريادي في قيادة العالم النصراني في حربه المستمرة ضد العالم الإسلامي, وما يدرينا لعل هذا البابا المحارب سيكون شرارة البدء لسلسلة الملاحم الكبرى التي ستقع في آخر الزمان بين الروم والمسلمين. الله أعلم!!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الـــــــSHARKـــــاوى

    إن المناصب لا تدوم لواحد ..... فإن كنت فى شك فأين الأول؟
    فاصنع من الفعل الجميل فضائل ..... فإذا عزلت فأنها لا تعزل

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    24
    آخر نشاط
    17-12-2006
    على الساعة
    05:34 PM

    افتراضي

    الاخ الكريم الشرقاوى
    انت بتقرا التاريخ منين
    بس انا عايز اسال ومنين جيبت الكلام دى بس علشان اتاكد
    شكرا لسعة صدرك

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    2,902
    آخر نشاط
    05-10-2007
    على الساعة
    05:07 AM

    افتراضي

    اقتباس
    الاخ الكريم الشرقاوى
    انت بتقرا التاريخ منين
    بس انا عايز اسال ومنين جيبت الكلام دى بس علشان اتاكد
    شكرا لسعة صدرك
    بل انت يا ضيفنا العزيز لماذا تتجاهل التاريخ ؟؟؟؟ الا يوجد ما يسمى بالحروب الصليبيه ؟؟؟ ننتظر اجابتك

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    24
    آخر نشاط
    17-12-2006
    على الساعة
    05:34 PM

    افتراضي

    طبعا فية حروب
    وحروب صلبية
    بس هدفها كان اى
    واسبابها اى
    عارف كان اى اسبابها
    او واحد من اسبابها امر الحاكم بامر اللة هدم كنيسة القيامة ارجع كتاب اقباط ومسلمون د جاك تاجر
    ص 130&129
    وحتى علمائطم نفسهم قالو ان الحروب دى فى الاساس كانت حروب سياسية لغرض نهب ثروات الامم ولكن تم تغطيتها بالدين حتى تلقى قبول
    يعنى مشوفناش واحد بيدبح واحد تانى وماسك فى ايدة صليب
    او مستشهد باية من الكتاب المقدس
    والا اى
    عارف اقول على حاجة البلاد دة مش هتشوف الخير طول ما فى تغييب للعقل والضحك على الناس
    مفيش حد انكر الحروب الصلبية على حد قولك ومدى ما افسدتة فى البلاد
    بس فى ناس تانى تدافع عن عن حروب ليس لها الحق الا الغزو
    ومقولتش اى رايك فى غزو الجيوش الاسلامية البلدان هل كان تدافع عن الاماكن المقدسة برضو
    الحروب الصلبية على الاقل كان فى غطاء لها وهو زى ما قلنا حماية الاماكن المقدسة من التخريب على يد الحكام طيب وحروب الجيوش الاسلامية كانت بغرض اى ؟ اسف
    لو عندك رد قولو
    شكرا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    2,902
    آخر نشاط
    05-10-2007
    على الساعة
    05:07 AM

    افتراضي

    اقتباس
    او واحد من اسبابها امر الحاكم بامر اللة هدم كنيسة القيامة ارجع كتاب اقباط ومسلمون د جاك تاجر
    لا تعتمد على تخاريف عزت اندراوس.... و للكذب المقدس, هل هُدمت كنيسه القيامه ؟؟؟

    اقتباس
    وحتى علمائطم نفسهم قالو ان الحروب دى فى الاساس كانت حروب سياسية لغرض نهب ثروات
    المصدر من فضلك

    اقتباس
    بس فى ناس تانى تدافع عن عن حروب ليس لها الحق الا الغزو
    اسمه فتح لنشر دين الله.... و راجع عهدك القديم لكى تعرف معنى الغزو و اراقه الدماء و شق بطون الحوامل... و يأتى بولس فيمجد كل الاعمال الدمويه للرب يسوع.... و الا اخبرنى بالله عليك, هل كان هناك غزو للهند او الصين ؟؟؟؟

    اقتباس
    الحروب الصلبية على الاقل كان فى غطاء لها وهو زى ما قلنا حماية الاماكن المقدسة
    تناقض نفسك ضيفنا العزيز... اذن الحروب كانت لاسباب دينيه و ليست سياسيه على حد قولك الان

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,559
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    13-10-2014
    على الساعة
    02:32 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sbah
    يعنى مشوفناش واحد بيدبح واحد تانى وماسك فى ايدة صليب
    او مستشهد باية من الكتاب المقدس
    يا أستاذ إقرء كتب التاريخ (التاريخ اللى بجد مش تاريخ المخبول عزت اندراوس من أستراليا) ستعلم ماذا كانت ... هو إنت كنت موجود زمانها لترى او تشوف

    بلاش شوف فيلم الناصر صلاح الدين على قد حضرتك.

    يا أستاذ إقرء من أول السطر

    ---------------

    إسمها حروب "صليبيه" .... تبقى سياسيه

    قد اوافقك أنهم تستروا تحت الصليب لسرقة الشرق ماشى

    لكن كم من المجازر أرتكبت بإسم صليبك حتى 12 سبتمبر 2001 ... ياعزيزى عندما اعلنها صراحه الرئيس الامريكى
    وبارك أعماله بنيدكتوس مش فاكر رقم كام

    شكرا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الـــــــSHARKـــــاوى

    إن المناصب لا تدوم لواحد ..... فإن كنت فى شك فأين الأول؟
    فاصنع من الفعل الجميل فضائل ..... فإذا عزلت فأنها لا تعزل

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    300
    آخر نشاط
    19-09-2010
    على الساعة
    04:25 PM

    افتراضي

    اذا كانت الحروب الصليبية بالفعل بسبب امر الحاكم بامر الله بهدم كنيسة القيامة يعنى بدافع غيرة دينية كما تزعم ..اذن فلماذا قتل جنود الصليب مسيحيى الشرق المتحصنين بذات الكنيسة ولم ينج من تلك المذبحة طفل او امرأة او رجل كبير حتى ان الصليبيين قتلوا فى يوم واحد ما يربو على سبعين الفا عدد كبير منهم مسيحيين متحصنيين ب(بيت الرب)كما تدعى...
    اعرف الحق تعرف اهله..

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    24
    آخر نشاط
    17-12-2006
    على الساعة
    05:34 PM

    افتراضي

    الاخ مدير المنتدى عبداللة المصرى
    اسمها ايضا غزو
    لنشر دين اللة
    اعتراف واضح
    لماذا غضبتم من البابا اذن ما نشر الاسلام هو على حد قولك فتح البلدان
    اما بالنسبة للعهد القيم
    الحروب لم تكن لنشر دين اللة
    السبب واضح تملك الارض
    فاهم تملك الارض
    يعنى مدخلوش البلدان وقالو احنا جايين للمساعدة
    الاعترف بالحق فضيلة
    الاسلام انتشر بفضل فتح البلدان من خلال الجيوش
    فى اكتر من كدة تسامح
    شكرا
    بس ياريت كل المسلمين يكونو مقتنعين زيك
    يا مدير
    شكرا

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    206
    آخر نشاط
    08-01-2012
    على الساعة
    11:19 PM

    افتراضي مشكور اخ شرقاوى على مواضيعك الرائعة دائما

    ... الحروب الصليبية وصمة عار على جبين النصارى الى يوم الدين .. تخيلوا عندما يرتدون الصليب ويحتمون به ويعلنون دفاعهم عنه وعندما يهزمون هزيمة منكرة على ايدى المسلمين( فى حرب دينية اسلامية نصرانية بين مسلمين حقيقيين ونصارى حقيقيين ) تجدهم يسوقون المبررات والاعذار اصل هذه حرب سياسية اصل لما طمعنا وجرينا وراء الغنائم تخلى عنا صليب المحبة . اصل معرفش ايه . كذب والسلام
    .حاول المخرج يوسف جوزيف شاهين ومنتجة الفيلم اسيا
    التى افلست بسبب فيلم الناصر صلاح الدين ايهام الجميع
    ان الحرب ليست دينية بل هى حرب بين العرب والفرنجة
    لمداراة عار وخزى وذل هزيمة الصليب امام المسلمين..
    لا وجود لعيسى العوام او السباح نهائيا فى التاريخ الحقيقى ...
    كفى كذبا يا نصارى حتى التاريخ تحرفونه . الشىء الوحيد الذى لا يمكن تحريفه هو التاريخ

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    206
    آخر نشاط
    08-01-2012
    على الساعة
    11:19 PM

    افتراضي

    وبالنسبة للعضو النصرانى كفى خداعا للنفس ..الا يكفى
    دليل ماحدث فى مصر ايام ما كانت قبطية وانتهت الدولة
    القبطية على ايدى الدولة الرومانية وتم الاستنجاد بالمسلمين اين كنتم عندما كانوا الرومانيين يقدموكم
    وجبات للاسود والنيران ولولا الاسلام ما كان لك او لعشيرتك الباقية الان وجود
    ياريت تكون عرفت يعنى ايه حرب باسم الصليب لقتل
    النساء والاطفال وفتوحات لتخليص النساء والاطفال من
    ايدى حكامهم الذين يضطهدونهم ويجبرونهم على الكفر

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

جرائم كرسي البابوية بحق الأمة الإسلامية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل جلس المسيح على كرسي داود ؟؟
    بواسطة الحقيقة في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 31-10-2007, 12:23 PM
  2. التفسيرات البابوية الدينية للكوارث
    بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-07-2007, 03:13 PM
  3. تولي امرأة كرسي البابوية في روما
    بواسطة khaledms في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 13-11-2006, 08:14 PM
  4. نداء عاجل إلى علماء الأمة الإسلامية ومفكريها
    بواسطة الليزر في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-11-2006, 10:03 PM
  5. تاريخ الفاتيكان وفظائع البابوية
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

جرائم كرسي البابوية بحق الأمة الإسلامية

جرائم كرسي البابوية بحق الأمة الإسلامية