من وصايا الرسول للنساء

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

من وصايا الرسول للنساء

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: من وصايا الرسول للنساء

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    98
    آخر نشاط
    07-01-2011
    على الساعة
    09:26 PM

    افتراضي من وصايا الرسول للنساء

    (نعمة التوحيد)



    قال صلى الله عليه وسلم : "من شهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن عيسى عبده ورسوله ، وابن أمته ، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه ، وأن الجنة حق ، وأن النار حق ، وأن البعث حق ، أدخله الله الجنة - على ما كان من عمل - من أي أبواب الجنة الثمانية شاء" (متفق عليه ).


    وقال صلى الله عليه وسلم : "لا تشرك بالله شيئا، لو إن قطعت ، وحرقت ، ولا تترك صلاة مكتوبة متعمدا، فمن تركها متعمدا فقد برئت منه الذمة، ولا تشرب الخمر، فانها مفتاح كل شر" فالتوحيد هو الحسنة التي يمحو الله بها كل السيئات . . . والشرك هو السيئة التي يحبط الله بها كل الأعمال . فالإسلام عقيدة تنبثق منها شريعة . . . وتلك الشريعة تنظم شئون الحياة ولا يقبل الله من قوم شريعتهم حتى تصح عقيدتهم .



    فاللهم اجعل خاتمتنا على التوحيد واجعل آخر كلامنا (لا إله إلا الله ).



    (احذري من الرياء)


    قال صلى الله عليه وسلم . "إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر . قالوا : يا رسول الله ، وما الشرك الأصغر؟ قال : الرياء؟ إن الله تبارك وتعالى يقول يوم تجازى العباد باعمالهم : اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون باعمالكم في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء) .


    أختاه . اجعلي أعمالك كلها خالصة لوجه الله واعلمي أنه لا يوجد في هذا الكون الفسيح إنسان يملك لك الضر أو النفع من دون الله . فليكن لسان حالك ومقالك : اللهم إني أبرأ من الثقة إلا بك ومن الأمل إلا فيك ومن التسليم إلا لك ومن التوكل إلا عليك ومن الرضا إلا عنك ومن الطلب إلا منك ومن الذل إلا في طاعتك ومن الصبر إلا على بابك ومن الرجاء إلا لما في يديك الكريمتين ومن الرهبة إلا لجلالك العظيم .



    (براءة من الشرك)


    قال صلى الله عليه وسلم : "إذا أخذت مضجعك من الليل فاقرأ (قل يا أيها الكافررن ) ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك "

    فاحرصي يا أختاه على قراءتها كل ليلة.



    (موت على الفطرة)


    قال صلى الله عليه وسلم : (( ألا أعلمك كلمات ، تقولها إذا أويت إلى فراشك ! فإن مت من ليلتك مت على الفطرة، و إن .أصبحت ، أصبحت وقد أصبت خيرا؟ تقول : اللهم أسلمت نفسي إليك ، ووجهت وجهي إليك ، وفوضت أمري رغبة ورهبة إليك ، وألجأت ظهري إليك ، لا ملجا ولا منجا منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، وبنبيك الذي أرسلت )) فلا تغفلي عن هذه الكلمات كل ليتة يا أختاه .



    (عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس)


    قال صلى الله عليه وسلم : "عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس واعقدن بالأنامل فإنهن مسئولات مستنطقات ولا تغفلن فتُنسين الرحمة " . أختاه : إن القلب إذا تعلق بربه (جل وعلا) فان الجوارح تنقاد طوعا لطاعة الملك (جل وعلا) فاذا بالبصر لاينظر الى ما حرم الله وإذا بالأذن لا تستمع إلى ما يغضب الله وإذا باللسان لا يفتر أبدا عن ذكر الله . فاذا تفاعل اللسان والانامل مع ذكر الله فان الانامل تشهد يوم القيامة لصاحبها بانه كان ذاكرا لله وإذا تفاعل اللسان والجوارح مع معصية الله فإن الجوارح تشهد عليه .

    قال تعالى : (( يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون )) (النور : 24). وقال تعالى : (( ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون {19} حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون {20} وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون )).(فصلت : 19 -20)



    (عليك بقيام الليل)


    قال صلى الله عليه وسلم : "عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى ومنهاة عن الإثم وتكفير للسيئات ومطردة للداء عن الجسد) . فما أجمل أن تتشبه الأخت المسلمة بسلفها الصالح وتتقرب إلى الله تعالى بقيام الليل الذى هو شرف المؤمن لأنه يرتقي بالعبد إلى درجة الإحسان في عبوديته لله (جل وعلا) . . . وهو فى الوقت ذاته سبب لتكفير السيئات ولطرد الداء عن الجسد فاحرصي يا أختاه على قيام الليل . اصطناع المعروف وصدقلأ السر قال صلى الله عليه وسلم. "عليكم باصطناع المعروف فانه يمنع مصارع السوء وعليكم بصدقة السر فإنها تطفىء غضب الرب عز وجل "

    وما أجمل أن تسارع الأخت المسلمة إلى اصطناع المعروف لمن حولها فتكون كشمعة تحترق لتضىء للناس طريقهم إلى الله (عز وجل )

    وما أجمل أن تسمو بنفسها وتزهد في مدح الناس من حولها فتخرج الصدقة سرا لتنجو من غضب الله وعذابه وتفوز بمغفرته ورضوانله .


    (اتقي الشبهات)

    قال صلى الله عليه وسلم : "الحلال بين ، والحرام بين ، وبينهما أمور مشتبهات ، لا يعلمها كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لعرضه ودينه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كراع يرعى حول الحمى، يوشك أن يواقعه ، ألا لم ان لكل ملك حمى، الا و ان حمى الله تعالى في ارضه محارمه ، ألا وان في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهى القلب " (منفق عليه ). وقد تسال الأخت المسلمة وتقول : وكيف أعرف أن هذا الأمر فيه شبهة ؟ نقول : إن قلب المؤمن كالميزان الحساس يشعر باقل شىء فيه شبهة أو ريبة ولذلك قالصلى الله عليه وسلم :(. . . والإثم ماحاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس ".

    وقال صلى الله عليه وسلم : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة"


    (العين حق)
    قال يصلى الله عليه وسلم : "إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة فإن العين حق ". أختاه : قد يحسد الإنسان نفسه أو ماله أو أولاده وهو لا يدري ولذلك فعليك إذا أعجبك شىء من مالك أو نفسك أو أولادك أن تدعي بالبركة وتتذكري قول الله تعالى : (( ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلابالله )) (الكهف : 39)



    (إتقي النار ولو بشق تمرة)


    قال صلى الله عليه وسلم: "اتقوا النار ولو بشق تمرة فان لم تجدوا فبكلمة طيبة"(منفق عليه ). أختاه : قد يقول أحدنا: وما هى قيمة التمرة حتى نتصدق بنصفها؟!

    أقول : إن التمرة التي يظن الإنسان أنها لا تساوي شيئا قد تكون سببـا في نجاته من نار جهنم . . . أما سمعنا قول النبي صلى الله عليه وسلم : "من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب فإن الله يقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه - أي المهر الصغير - حتى تكون مثل الجبل " فان لم يجد أحدنا نصف تمرة - وهذا مستحيل - فليس هناك أقل من كلمة طيبة نقولها للناس حتى تتالف القلوب وتجتمع على الحب في الله (جل وعلا).


    (اجتهدي فى طاعة الله ولا تغترى بالأنساب)

    قال تعالى : (( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا {13} اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا {14} من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً)) (الاسراء : 13-5ا).

    أختاه : اجتهدي في طاعة الله ولا تغتري بالأنساب فانه لا ينفعك إلا عملك الصالح . . . وها هى فاطمة (رضى الله عنها) بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى الرغم من ذلك قال لها الرسول : (يا فاطمة أنقذي نفسك من النار" (راه مسلم ). فان كان هذا حال فاطمة (عليها السلام ) فكيف بمن دونها ؟! .


    (صلاتك فى بيتك أفضل)


    قال صلى الله عليه وسلم : "صلاتكن في بيوتكن أفضل من صلاتكن في . حجركن وصلاتكن في حجركن أفضل من صلاتكن في دوركن وصلاتكن في دوركن أفضل من صلاتكن في مسجد الجماعة" وقد يسأل سائل ويقول : أما قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله " ؟ نقول : نعم ولكن جاء في رواية الإمام أحمد قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن " فعلى الرغم من أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص للنساء في أن يصلين في المسجد إلا أنه قال : (وبيوتهن خير لهن ) وذلك خوفا عليهن من أن يفتن أو يوفتن . أختاه : اجتهدي في طاعة الله ولا تغتري بالأنساب فانه لا ينفعك إلا عملك الصالح . . . وها هى فاطمة (رضى الله عنها) بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى الرغم من ذلك قال لها الرسول : (يا فاطمة أنقذي نفسك من النار" (راه مسلم ). فان كان هذا حال فاطمة (عليها السلام ) فكيف بمن دونها ؟! . صلاتك فى بيتك أفضلى قالصلى الله عليه وسلم : "صلاتكن في بيوتكن أفضل من صلاتكن في . حجركن وصلاتكن في حجركن أفضل من صلاتكن في دوركن وصلاتكن في دوركن أفضل من صلاتكن في مسجد الجماعة" وقد يسأل سائل ويقول : أما قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله " ؟ نقول : نعم ولكن جاء في رواية الإمام أحمد قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن " فعلى الرغم من أنالنبيصلى الله عليه وسلم رخص للنساء في أن يصلين في المسجد إلا أنه قال : (وبيوتهن خير لهن ) وذلك خوفا عليهن من أن يفتن أو يُفتن .



    (لا يكون المؤمن لعانا)


    قال صلى الله عليه وسلم : "لا يكون المؤمن لعانا" وقال صلى الله عليه وسلم : "لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة"

    فاحذري أختاه من هذه الصفة المذمومة التي تحرم صاحبها الشفاعة في أحبابه يوم القيامة. بل قال عليه السلام (. .. ومن لعن مؤمنا فهو كقتله " وقال صلى الله عليه وسلم : "إذا خرجت اللعنة من في - أى فم - صاحبها نظرت فان وجدت مسلكا في الذي وجهت إليه لوإلا عادت إلى الذي خرجت منه " .



    (لا نذر فى معصية الله)


    قال صلى الله عليه وسلم : (لا نذر،في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن ادم " أختاه : إن النذر مشروع في الكتاب والسنة إلا أنه غير مستحب فقد قال عنه صلى الله عليه وسلم : " إنه لا يأتي بخير لوإنما يستخرج به من البخيل "

    ومع ذلك فان كان النذر في طاعة الله فيجب الوفاء به وان كان في معصية الله فلا يجب الوفاء به فقد قال صلى الله عليه وسلم : "من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه ) . وأخيرا : اعلمي يا أختاه أن المؤمن إذا نذر أن يعصي الله أو نذر أن يطيع الله بعبادة ليس لها أصل في السنة فلا يجب عليه الوفاء بل عليه كفارة يمين وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : "لا نذر في معصية وكفارته يمين "



    (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد)


    قال صلى الله عليه وسلم . "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى) . فلا يجوز أن نشد الرحال إلى مساجد الأولياء أو قبورهم لقضاء الحوائج أو لتفريج الهموم فان هذا شرك بالله (عزوجل ) وانما تشد الرحال إلى تلك المساجد الثلاثة : المسجد الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم والمسجد الأقصى - نسأل الله تعالى أن يحرره ويطهره من دنس اليهود ويرزقنا فيه صلاة قبل الموت -.


    (أحب الأعمال إلى الله أدومها وان قل)

    قال صلى الله عليه وسلم : "أحب الأعمال إلى الله أدومها لان قل " وقال صلى الله عليه وسلم : "عليكم من الأعمال بما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا" فاحرصي أيتها الأخت المباركة على أن تختاري من النوافل قدرا لا يكون فوق طاقتك لتداومي على تلك الاعمال الصالحة فإن المداومة عليها من أعظم الأسباب للفوز بمحبة الله (جل وعلا) فهو القائل في الحديث القدسي :(..وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ).


    (فإنما هو جنتك ونارك)

    إن من أعظم الطاعات والقربات التي تتقرب بها الأختً المسلمة الى ربها (جل وعلا) طاعة الزوج ولذا قال صلى الله عليه وسلم لعمة حصين بن محصن : "انظري أين أنت منه ؟ فانما هر جنتك ونارك " وقال صلى الله عليه وسلم : "لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر، ولو صلح أن يسجد بشر لبشر، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها، والذي نفسي بيده ، لو أن من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد، ثم أقبلت تلحسه ، ما أدت حقه"



    (لا تؤذي زوجك فتدعوعليك الحورالعين)


    قال صلى الله عليه وسلم : "لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين

    لا تؤذيه قاتلك الله فانما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا " . والسؤال : هل هناك أخت مؤمنة تؤذي زوجها؟أ أ . - بالطبع لا -. فاحرصي يا أختاه على إدخال السعادة والسرور على زوجك فان الغريب يأنس الى غريب مثله ونحن في غربة لا يعلمها إلا الله فعلينا أن نتراحم فيما بيننا لتكون المودة والرحمةبين الزوج وزوجه كما قال تعالى : { ومن اياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون } (الروم : 21) .


    (لا تأذني فى بيت زوجك إلا بإذنه)


    .قال صلى الله عليه وسلم "لا تأذن امرأة في بيت زوجها إلا بإذنه . . . " اختاه : لطالما سمعنا عن مشاكل وأزمات بل وجرائم بسبب عدم إلتزام أهل البيت بتعاليم الشرع . . .ومن أجل ذلك فلا بد أن يعلم الناس أن بيوت المسلمين لها حرمة عظيمة فلا يدخلها أحد إلا بعلم وبإذن صاحب البيت وكذلك فإنه لا يدخل بيوتنا إلا أهل الصلاح والتقى فقد قال صلى الله عليه وسلم : "لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقى"



    (لاتصفي امرأة لزوجك)


    قال صلى الله عليه وسلم : "لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها - أى تصفها - كأنه ينظر إليها"


    أختاه : هذه وصية الحبيب صلى الله عليه وسلم الذي يريد بك الخير كله فلا تفتحي على نفسك باب شر مستطير فينشغل قلب زوجك بامرأة أخرى بسبب وصفك إياها - وهذا لا يجوز شرعا - كما أنه لا يجرر لزوجك أن يصف لك رجلا اخر.



    (لا تصم المرأة النوافل وبعلها شاهد)



    قال صلى الله عليه وسلم "لا تصم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه غير رمضان " (متفق عليه ).



    أختاه : اعلمي أن طاعتك لزوجك طاعة لله (جل وعلا) لأن الذي أمرك بطاعة الزوج هو الله . . . ونحن في ظل هذه الفتن التي تموج كموج البحر قد يحتاج الزوج إليك في أى وقت فلا ينبغي أبدا أن تصومي صيام نافلة إلا بعد إذن الزوج أما صيام فريضة رمضان فهو واجب عليك وإن لم ياذن الزوج لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق (جل وعلا).



    (لا يحل لإمرأة أن لحدّ فوق ثلاثٍ إلا على زوج)


    قال صلى الله عليه وسلم "لا يحل لإمرأة تؤمن بالله واليوم الأخر أن تحدفوق ثلاثٍ إلا على زوجٍ أربعة أشهر وعشراً ، فانها لا تكتحل ، ولا تلبس ثوبا مصبوغا، إلا ثوب عصب ، ولا تمس طيباً، إلا إذا طهرت من محيضها نبذة من قُط أظفار" (متفق عليه )

    وهنا نجد أن الحبيب صلى الله عليه وسلم لا يخاطب إلا المرأة التي تؤمن بالله واليوم الاخر لأنها هى التي ترضى دائما بقضاء الله وهى التي تعلم ما شرعه الله (جل وعلا) فتسمع وتطيع .

    وما أجمل أن تخرج الأخت من أحزانها فتتزين لزوجها - طاعة لله ولرسول الله صلى الله عليه وسلم.



    (علمي أولادك الصلاة)



    قال صلى الله عليه وسلم: "علموا أولادكم الصلاة إذا بلغوا سبعا واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرا وفرقوا بينهم في المضاجع ) (صحيح الجامع : 4026)

    أختاه : إن الزوج يقضي معظم وقته في العمل ليأتي لكم بقوت اليوم ومن ثم فإن مهمة تعليم الاولاد الصلاة والقران أمانة في عنقك فلا تضيعي تلك الأمانة فقد قال صلى الله عليه وسلم : " . . . والمرأة راعية في بيت زوجها وهى مسئولة عن رعيتها .. "(متفق عليه )



    (هذا الذكر يعينك على عمل البيت)



    قال صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة وزوجها علي رضى الله عنهما عندما سألته فاطمة أن يعطيها خادما يعينها على شئون البيت . . فقال لها صلى الله عليه وسلم ولزوجها (علي) رضى الله عنهما: "ألا أدلكما على خير مما سألتماه ؟ إذا أخذتما مضاجعكما فكبّرا الله أربعاً وثلاثين ، واحمدا الله ثلاثاً وثلاثين ، وسبّحا ثلاثاً وثلاثين ، فان ذلك خيرٌ لكما من خادم " (متفق عليه ).



    (لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق)



    قال صلى الله عليه وسلم: "لا طاعة لأحد في معصية الله إنما الطاعة في المعروف ) (متفق عليه ) .

    وقال صلى الله عليه وسلم : (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق " (صحيح الجامع : 7520)

    وقال صلى الله عليه وسلم "لا طاعة لمن لم يطع الله " (صحيح الجامع 75210)


    فاحذري يا أختاه من هذا الأمر كل الحذر . . . فقد يامرك الزوج بخلع الحجاب أو بسماع الغناء أو مشاهدة التلفاز أو الجلوس مع أقاربه أو غير ذلك فلا تطيعي الزوج إذا أمرك بمعصية الله ولا تطيعي أى إنسان مهما كانت مكانته إذا أمرك بمعصية الله فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق (جل وعلا).



    (لا تسأل طلاق أختها)



    قال صلى الله عليه وسلم : "لا تسأل المرأة طلاق أختها لتستفرغ صحفتها ولتنكح فان لها ما قدر لها" (اخرجه البخاري ).

    ويا لها من وصية كلها رحمة. . .



    فالمرأة تحب أن تكون هى الوحيدة في حياة زوجها ولا تكون معها زوجة ثانية أو ثالثة ولكن إذا لم يقدر الله لها أن يتقدم لها رجل ليتزوجها فانها قد ترضى أن تكون في هذا الوقت - الزوجة الثانية او الثالثة أو حتى الرابعة - فإذا جاءها رجل متزوج يريد أن يتزوجها ليعفها ويحافظ عليها فلا يجوز لها هنا أن تطلب منه أن يطلق زوجته الأولى من أجل أن تكون هى الوحيدة في حياته .



    فنسال الله أن يرزق أخواتنا الستر والعفاف.



    (إياك ومحقرات الذنوب)



    قال صلى الله عليه وسلم: "إياكم ومحقرات الذنوب فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد، فجاءَ ذا بِعودٍ، وجاء ذا بعودٍ حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم ، وان محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه " (السلسلة الصحيحة : 389).



    وقال صلى الله عليه وسلم: "إياكم ومحقرات الذنوب ، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه ، كرجل كان بأرضٍ فلاةٍ فحضر صنيع القوم ، فجعل الرجل يجيىء بالعود، حتى جمعوا من ذلك سواداً وأججوا ناراً فأنضجوا ما فيها (صحيح الجامع2687) .



    أختاه : قد يتهاون العبد في صغائر الذنوب وهو لا يعلم أنها قد تجتمع عليه فتهلكه .

    قال أنس (رضى الله عنه ) يوماً لباقة من خيار القرن الأول : إنكم لتعملون أعمالاً هى أدق في أعينكم من الشعر إن كنا لنعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات - أي المهلكا ت ..



    أختاه : تخيلي معي لو أن ميزان حسناتك يوم القيامة قد تساوى مع ميزان سيئاتك ثم جاءت تلك المعصية الصغيرة فوضعت في ميزان سيئاتك فرجحت كفة السيئات . . . ألا يكون ذلك سببا في دخول النار؟- أجارك الله من النار - لذلك احذري من أى معصية صغرت أو كبرت واذا وقعت في أي معصية فتوبي إلى الله واعملي صالحاً فان الحسنات يذهبن السيئات .



    (لا تفتري عن هذا الدعاء)



    قال صلى الله عليه وسلم : "لا يغني حذر من قدر والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل لأن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة" (صحيح الجامع : 7739).



    ومن أجل ذلك أهدي إليك أيتها الأخت الطاهرة هذا الدعاء الجامع الذي أوصى به الحبيب صلى الله عليه وسلم أمنا عائشة (رضى الله عنها). قال لهاصلى الله عليه وسلم "عليك بحمل الدعاء وجوامعه قولي :اللهم اني أسالك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم ، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ماعلمت منه وما لم أعلم ، وأسألك الجنة وما قرّب إليها من قول أو عمل ، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأسألك مما سألك به محمد صلى الله عليه وسلم، وأعوذ بك مما تعوذ ،به محمد صلى الله عليه وسلم، وما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقبته رَشَداً) (السلسلة الصحيحة : 1542)



    (عليك بالرفق)



    قال قي صلى الله عليه وسلم لأمنا عائشة (رضى الله عنها): "عليك بالرفق إن الرفق لا يكون في شىء إلا زانه ولا ينزع من شىء إلا شانه " (أخرجه مسلم )



    فنسأل الله (جل وعلا) أن يرزقنا جميعاً الرفق في كل شىء وأن يملأ قلوبنا رحمة لمن حولنا لننال رحمته (سبحانه وتعالى) فقد قال صلى الله عليه وسلم: "إنما يرحم الله من عباده الرحماء" (صحيح الجامع :2381)



    (عليك بحسن الخلق وطول الصمت)


    قال صلى الله عليه وسلم: "عليك بحسن الخلق وطول الصمت فوالذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلها (السلسلة الصحيحة : 1938)


    وقال صلى الله عليه وسلم : "إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة الصانم القائم (صحبح الجامع : 1932). فحسن الخلق نعمة عظيمة ورزق يسوقه الله إلى من يشاء من عباده ويكفي والله أن نعلم أن العبد يرتفع إلى أعلى درجات الجنة بحسن خلقه فقد قال صلى الله عليه وسلم. "أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء و ان كان محقا وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وان كان مازحا وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه " (صحيح الجامع : 1464).


    وأما طول الصمت فهو من أعظم أسباب النجاة فقد قال صلى الله عليه وسلم : "من صمت نجا" (صحيح الجامع : 6367).


    نعم والله فإن اللسان إذا انطلق في الغيبة والنميمة والكذب والقذف وشهادة الزور فإنه يكون من أعظم أسباب دخول النار.


    ولذلك قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ (رضى الله عنه ): " . . . ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم " (صحيح الجامع 1360 5) .


    (السواك مطيبة للفم مرضاة للرب)


    قال صلى الله عليه وسلم : (عليكم بالسواك فإنه مطيبة للفم مرضاة للرب " (صحيح الجامع : 4068)



    وقال صلى الله عليه وسلم : (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة" (صحيح الجامع : 5316).



    وقال صلى الله عليه وسلم: لولا أن أشق على أمتي لفرضت عليهم السواك مع الوضوء .. (صحيح الجامع : 5319).



    فاحرصي يا أختاه على السواك فإنه مطيبة للفم مرضاة للرب .



    (الصدق . . . والطريق إلى الجنة)



    قال صلى الله عليه وسلم : "عليكم بالصدق ، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وما يزال الرجل يصدق ، ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب ، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وان الفجرر يهدي إلى النار، ومايزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا" (رواه أحمد ومسلم )



    وقال صلى الله عليه وسلم : "عليكم بالصدق ، فإنه مع البر، وهما في الجنة ، وإياكم والكذب ، فإنه مع الفجرر، وهما في النار. . " (صحيح الجامع : 4072)



    (المسلم أخو المسلم)



    قال صلى الله عليه وسلم : لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا يخذله ، ولا يحقره ، التقوى ههنا - وأشار إلى صدره - بحسب امرىء من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام ، دمه ، وماله ، وعرضه " (رواه أحمد ومسلم ) .



    فيا لها من وصية تجمع القلوب على المحبة وتصرف عنهم الشحناء



    (لا تتمني الموت)



    قال صلى الله عليه وسلم: "لا تدعوا بالموت ولا تتمنوه فمن كان داعيا لا بدّ فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي " (صحيح الجامع : 7265)



    وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يتمنى أحدكم الموت إما محسنا فلعله يزداد وإما مسيئا فلعله يستعتب " (رواه احمد والبخاري ).



    وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يتمنين أحدكم الموت ولا يدع به من قبل أن يأتيه إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا" (رواه أحمد رمسلم ) .



    أختاه : إن الحياة مليئة بالمحن والإبتلاءات ولكن هذا كله خير للمؤمن فإن الله يغفر بها ذنوبه ويرفع درجته في الجنة . . . والدنيا دار ابتلاء ولن تكون الراحة والسعادة الكاملة إلا في الجنة - فنسأل الله جل وعلا أن يرزقنا حسن الخاتمة وأن يرزقنا الجنة - .



    9لا سفر بغيرمحرم)



    قال صلى الله عليه وسلم: لا يحل لإمرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم ، (متفق عليه ).



    وقال صلى الله عليه وسلم: "لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ولا يدخل عليها رجل إلا معها محرم " (رواه أحمد والبخاري ومسلم ).

    وهذا دليل على عموم النهي عن سفر المرأة بلا محرم حتى وان كانت تركب الطائرة وستصل بعد ساعة واحدة . وهذا كله من أجل المحافظة على الدرة المصونة واللؤلؤة المكنونة . . . على بنت الإسلام التي نبتت في حقل الإسلام وسقيت بماء الوحى .



    (يامعشرالنساء تصدقن)



    قال صلى الله عليه وسلم: "يا معشر النساء تصدقن وأكثرن من الإستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار .. ( متفق عليه ).



    وقال صلى الله عليه وسلم لعائشة (رضى الله عنها): "يا عائشة لا تحصي فيحصي الله عليك " (صحيح الجامع : 7932).



    وقال صلى الله عليه وسلم لأسماء (رضى الله عنها): لاتوعي فيوعي الله عليك . (أخرجه البخاري ) . . .



    وفي رواية قال لها . "لا توكي فيوكأ عليك .. (أخرجه البخاري ) .



    وعن أم عبيد (رضى الله عنها) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: "ضعي في يد المسكين ولو ظِلفا محرقا (صحيح الجامع : 3895).



    فاحرصي يا أختاه على الإنفاق ولو كان يسيرا فان الله (عز وجل ) يضاعف الصدقات أضعافا كثيرة ولا تقولي : هذا قليل فلقد قال صلى الله عليه وسلم : "سبق درهم مائة ألف درهم : رجل له درهمان أخذ أحدهما فتصدق به ورجل له مال كثير فاخذ من عرضه مائة ألف فتصدق بها" (صحيح الجامع : 3606).



    (الصبرعند موت الأولاد)



    قال صلى الله عليه وسلم: "لا يموت لإحداكن ثلاثة من الولد فتحتسبهم إلا دخلت الجنة قالت امرأة : واثنان ؟ قال : واثنتان (أخرجه مسلم )



    فنسأل الله أن يرزقنا الصبر والرضا والاحتساب عند فقد الأحباب .



    (الإحسان إلى الجارة)



    قال صلى الله عليه وسلم: يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة) (رواه احمد رالبخاري ومسلم ) .



    فأي معروف تقدمه الأخت المسلمة لجارتها فان الله سيكافئها عليه مهما كان صغيرا أو كبيرا . . . فلتحرص الأخت المسلمة على أن تحسن إلى جاراتها بنية دعوتهن إلى الله (جل وعلا) .


    (وصية جامعة)


    قال صلى الله عليه وسلم: "آمركم بثلاث ، وأنهاكم عن ثلاث ، امركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاًً ولا تفرقوا ، وتسمعوا وتطيعوا لمن ولاّه الله أمركم . وأنهاكم عن قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال " (السلسلة الصحيحة :685)



    وقال صلى الله عليه وسلم : "اتق المحارم تكن أعبد الناس ، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ، وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما، ولا تكثر الضحك ، فإن كثرة الضحك تميت القلب " (صحيح الجامع : 100).



    (إيالك ودعوة المظلوم)



    قال صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة" (السلسلة الصحيحة : 858)



    وقال صلى الله عليه وسلم : "اتقوا دعوة المظلوم فانها تحمل على الغمام يقول الله : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين "(صحيح الجامع : 117)



    وقال صلى الله عليه وسلم : "اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا فانه ليس دونها حجاب " (صحيح الجامع : 119).



    فاحذري يا أختاه من الظلم فان عاقبته وخيمة في الدنيا و الآخرة .



    (لا تفرطي فى الحب والبغض)



    قال صلى الله عليه وسلم: "أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوماما" (صحيح الجامع : 178)



    فلا تفرطي في محبة الناس من حولك ولا تفرطي في بغضهم فخير الأمور أوسطها . . . فالمسلم لا يحب أحدا أكثر من حبه لله (جل وعلا) ولا يبغض أحدا أشد من بغضه للشيطان والكفار والمنافقين .



    (حب الخيرللناس)



    قال صلى الله عليه وسلم : " أحب للناس ما تحب لنفسك " (السلسلة الصحيحة : 72)



    فاحرصي أيتها الاخت الطاهرة على حب الخير للناس من حولك فالعاقل هو الذي لا يحسد الناس على دنياهم لأن الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة . . .

    ولكن العاقل هو الذي يغبط الناس على دينهم ولذلك قال صلى الله عليه وسلم : "لا حسد إلا في اثنتين : رجل اتاه الله القران فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل واناء النهار" (متفق عليه ).



    (لا تنشغلي بزهرة الدنياالفانية)



    قال صلى الله عليه وسلم: (انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم " (رواه أحمد ومسلم )



    أختاه : إن النظر إلى من وسّع الله عليهم في دنياهم - قصورٌ في العقل - لأن الله (عز وجل ) لا يرضى لنا بديلا عن الجنة التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر . . . فسجدة واحدة يسجدها المسلم لله (عز وجل ) خير من الدنيا وما فيها وغمسة واحدة في الجنة ننسى بها كل

    شقاء كما أن غمسة واحدة يغمسها الإنسان في النار ينسي بها كل نعيم.



    قال صلى الله عليه وسلم : "يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة، فيصبغ في جهنم صبغة، ثم يقال له : يا ابن ادم هل رأيت خيرا قط ؟ هل مر بك نعيم قط ؟ فيقول : لا والله يا رب ، ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ في الجنة صبغة، فيقال له : يا ابن آدم ! هل رأيت بؤسا قط ؟ هل مر بك شدة قط ؟ فيقول : لا والله يارب ! ما مر بي بؤس قط ، ولا رأيت شدة قط ، (رواه احمد ومسلم ) .



    (تجديد الإيمان)



    قال صلى الله عليه وسلم : "إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فاسألوا الله تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبكم " (صحيح الجامع : 159)



    أختاه : إن الإيمان يزداد بالطاعة وينقص بالمعصية . وإنه لتمر بالقلب لحظات من الفتور فعليك أن تتوجهي إلى فاطرالسموات والأرض لكي يجدد الإيمان في قلبك - فقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء -.



    (مغفرة فوق المغفرة)



    قال صلى الله عليه وسلم: "ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر الله لك ، وإن كنت مغفورا لك ؟

    قل : لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله الحكيم الكريم، لا إله إلا الله سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين " (صحيح الجامع : 2621)



    (أكثري من ذكرك (الله ) الليل مع النهار)



    قال صلى الله عليه وسلم : ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السماوات وما في الأرض، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شىء، والحمد لله ملء كل شىء، وتسبح الله مثلهن . تعلّمهن وعلمهنّ عقبك من بعدك " (صحيح الجامع : 2615)



    وقال صلى الله عليه وسلم لجويرية (رضى الله عنها): "ألا أعلمك كلمات تقولينها؟ سبحان الله عدد خلقه ، سبحان الله عدد خلقه ، سبحان الله عدد خلقه ، سبحان الله رضى نفسه ، سبحان الله رضى نفسه ، سبحان الله زنة عرشه ، سبحان الله زنة عرشه ، سبحان الله زنة عرشه ، سبحان الله مداد كلمات ،سبحان الله مداد كلمات ،سبحان الله مداد كلماته " (صحيح الجامع : 2624).



    (أحسني الظن بمن حولك)



    قال صلى الله عليه وسلم : "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث " (متفق عليه )



    أختاه : إذا حدث شىء من أختك المسلمة أو من أي أحد .. . وهذا الشىء له في الشر ألف محمل وفي الخير محمل واحد فاحسني الظن واجعليه على محمل الخير.



    لما مرض الإمام الشافعي ودخل عليه الربيع بن سليمان فقال له : قوّى الله ضعفك يا إمام. فقال الشافعى : يا ربيع لو قوى ضعفي لقتلني . فقال له الربيع : والله ما قصدت يا إمام . فقال الإمام الشافعى : أعلم أنك لم تقصد . . والله يا ربيع لو شتمتني صُراحاً لعلمت أنك لم تقصد.



    وهكذا يكون حسن الظن بالمؤمنين .





    (فكاكك من النار)



    قال صلى الله عليه وسلم : " . . . وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة فهى فكاكها من النار يجزي بكل عظم منها عظما منها . ." (صحيح الجامع : 2700)



    (لا تهتكي السترالذي بينك وبين ربك)



    قال صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها خرق الله عز وجل عنها ستره " (صحيح الجامع 2708).





    وقال صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله عز وجل " (صحيح الجامع : 2710)



    فاحذري يا أختاه أن تهتكي الستر الذي بينك وبين الله (عز وجل ).



    (لا تأكلي إلا حلالاً)



    قال صلى الله عليه وسلم: "أيها الناس ، إن الله طيب ، لا يقبل إلا طيبا،وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال :( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم ) .



    وقال : ( يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم )



    ثم ذكر الرجل يطيل السفر، أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء : يا رب يا رب ! ومطعمه حرام ، ومشربه حرام ، وملبسه حرام ، وغذى بالحرام ، فأنى يستجاب لذلك " (رواه أحمد ومسلم )



    فاحرصي يا أختاه على أن لا تأكلي إلا حلالاً.



    (المتابعة بين الحج والعمرة)



    قال صلى الله عليه وسلم : " تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفى الكير خبث الحديد والذهب والفضة وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة" (صحيح الجامع : 2901).



    فاحرصي يا اختاه على المتابعة بين الحج والعمرة إن كان عندك محرم يذهب معك ليحافظ عليك ويعينك بالجهد والمال فهذا هو جهاد المرأة كما قال صلى الله عليه وسلم لعائشة (رضى الله عنها): "جهادكن الحج ) (أخرجه البخاري ) .



    (نعمة القرآن . . والمحافظة عليه)



    قال صلى الله عليه وسلم: "تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصياً من قلوب الرجال من الإبل من عُقلها" (متفق عليه )



    أختاه : إن القرآن يتفلت من الصدور إن لم نحافظ عليه ونداوم على قراءته وحفظه فاحرصي على أن تخصصي وقتا ثابتا لكتاب الله عسى الله أن يرفعك به في الدنيا والآخرة.



    (ضمان بالجنة)



    قال صلى الله عليه وسلم : "تقبلوا لي بستٍ ، أتقبل لكم بالجنة، إذا حدث أحدكم فلا يكذب ، وإذا وعد فلا يخلف ، وإذا ائتمن فلا يخن ، غضوا أبصاركم ، وكفوا أيديكم ، واحفظوا فروجكم" (السلسلة الصحيحة : 1470)



    (تحدثي بنعم الله عليك)



    قال صلى الله عليه وسلم: (التحدث بنعمة الله شكر وتركها كفر ومن لا يشكر القليل لا يشكر الكثير ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله والجماعة بركة والفرقة عذاب " (السلسلة الصحيحة : 667) .



    فما أجمل أن نتوجه بالشكر لله (جل وعلا) على نعمه التي لا تعد ولا تحصى . . .



    قال تعالى : ( وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار ) (إبراهيم : 34) .



    وتالله مهما تعددت النعم فإنها لا تعدل نعمة الإسلام فكفى بالاسلام نعمة .



    وها هو الحبيب صلى الله عليه وسلم يعلمنا هذا الأدب العظيم "ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله "



    فالمسلم لا ينكر فضل أحد من البشر فهو يعلم أن الله هو الذي سخر له هذا الإنسان ليساعده أو يعينه على أي أمر من أمور الدنيا أو الأخرة . . . فشكره لهذا الإنسان هو في الحقيقة شكر لله لأن الله (عز وجل ) هو الذي سخره لهذا الخير .



    (حلاوة الإيمان)



    قال صلى الله عليه وسلم : "ثلالث من كن فيه وجد حلاوة الايمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه ، كما يكره أن يلقى في النار" (متفق عليه ).



    (جُنة من النار)



    وها هى وصية غالية من الحبيب صلى الله عليه وسلم للنجاة من عذاب النار . .



    قال صلى الله عليه وسلم : "خذوا جُنّتكم من النار؟ قولوا: سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر، فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات ، ومعقبات ، ومجنبات ، وهن الباقيات الصالحات " (صحيح الجامع : 3214) .



    (عهدٌ بدخول الجنة)



    قال صلى الله عليه وسلم: خمس صلوات افترضهن الله عز وجل ، من أحسن وضوأهن ، وصلاّهن لوقتهن ، وأتمّ ركوعهن وخشوعهن ، كان له على الله عهدٌ أن يغفر له ، ومن لم يفعل ، فليس له على الله عهد، إن شاءغفرله ، وإن شاء عذبه " (صحيح الجامع : 3242)



    وقال صلى الله عليه وسلم: "خمس صلوات كتبهن الله على العباد، فمن جاء بهن ، لم يضيّع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد، إن شاء عذبه ، وإن شاء أدخله الجنة" (صحيح الجامع : 3243)



    (خيرالنساء . . . وشرالنساء)



    قال صلى الله عليه وسلم : "خير نسائكم الولود الودود، المواسية المواتية إذا اتقين الله ، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات ، وهن المنافقات لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم " (صحيح الجامع : 3330)



    وقال صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أهل النار لم أرهما بعد: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات ، مميلات مائلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا) (أخرجه مسلم ) .



    أختاه : حافظي على حجابك وحيائك ولا تضيعي الجنة من أجل دنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة .



    (داووا مرضاكم بالصدقة)



    قال صلى الله عليه وسلم : "داووا مرضاكم بالصدقة" (صحيح الجامع : 3358) .



    أختاه : إن الصدقة لها أثر عظيم في الشفاء من الأمراض - وكل ذلك بإذن الله جل وعلا - فمن كان مريضاً أو عنده مريض فليتصدق عنه وسوف يأتيه الشفاء عاجلاً أو اجلأ - إن شاء الله تعالى - فكما أن الصدقة تذهب ألم الجوع والفقر من عند الفقير فكذلك يذهب الله ألم المرض عن المريض - والجزاء من جنس العمل .





    (الدعاء بظهرالغيب)



    قال صلى الله عليه وسلم : "دعاء المرء المسلم مستجاب لأخيه بظهر الغيب عند رأسه ملكٌ موكّل به كلما دعا لأخيه بخير قال الملك : آمين ولك بمثل ذلك ) (رواه أحمد ومسلم ).



    أختاه : إذا أردت أن يستجيب الله لك فاجعلي دعاءك لأختك المسلمة وسيقول لك الملك : امين ولك بمثل ذلك . . . فإن كنت في حاجة إلى مال فادعي الله أن يرزق أختك فلانة الفقيرة بالمال . . . وإن كنت في حاجة إلى الأولاد فادعي الله أن يرزق أختك المسلمة بالأولاد .



    وهكذا تظهر روح المحبة والتآلف بين المسلمين في ظل هذا الدين العظيم.



    أجرشهيد بدعاء ( يونس إعليه السلام )



    قال صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بشىء إذا نزل برجل منكم كرب ، أو بلاء، من أمر الدنيا دعا به ففرج عنه ؟ دعاء ذي النون : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " (السلسلة الصحيحة : 1744)





    وقال صلى الله عليه وسلم:"دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، لم يدع بها رجل مسلم في شىء قط إلا استجاب الله له " (صحيح الجامع : 3383)



    وقال صلى الله عليه وسلم : "أيما مسلم دعا بها في مرضه أربعين مرة فمات في مرضه ذلك أُعطى أجر شهيد، وإن برأ برأ وقد غفر له جميع ذنوبه " (رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي ) .



    فاحرصي على هذا الدعاء عند المرض .



    (أداء الدّين)



    قال صلى الله عليه وسلم : "من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدّى الله عنه ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله " (رواه أحمد والبخاري ) .



    وقال صلى الله عليه وسلم : "ألا أعلمك كلمات ، لو كان عليك مثل جبل صبير ديْناً أدّاه الله عنك ؟ قل : اللهم اكفني بحلالك عن حرامك ، وأغنني بفضلك عمن سواك ) (صحيح الجامع :2625).



    وقال صلى الله عليه وسلم: "الدين دينان ، فمن مات وهو ينوي قضاءه ، فأنا وليه ، ومن مات ولا ينوي قضاءه فذاك الذي يؤخذ من حسناته ، ليس يومئذ دينار ولا درهم " (صحيح الجامع 3418 )



    وقال صلى الله عليه وسلم: "سبحان الله ماذا أنزل من التشديد في الدين ، والذي نفسي بيده لو أن رجلاً قتل في سبيل الله ثم احيى ثم قتل ، ثم أحيى ثم قتل ، وعليه دين ما دخل الجنة حتى يُقضى عنه دينه " (صحيح الجامع : 3600).



    فاحرصي يا أختاه على أداء الدين فإنك ستقفين بين يدي الله (عز وجل ) فيسألك عن كل صغير وكبير . . . وإن التعامل يوم القيامة سيكون بالحسنات والسيئات وسيأخذ كل صاحب مظلمة من الحسنات بقدر مظلمته .



    (دعاء عظيم)



    أختاه : وهذا دعاء عظيم أرجو ألا يفتر لسانك من تكراره. قال صلى الله عليه وسلم : "رب أعني ولا تعن علىّ ، وانصرني ولا تنصر علىّ، وامكر لي ولا تمكر علىّ، واهدني ويسّر هداي إليّ ، وانصرني على من بغى علىّ.



    اللهم اجعلني لك شاكرا، لك ذاكراً، لك راهباً، لك مطواعاً، إليك مخبتاً ، إليك أوّاهاً منيباً .



    رب تقبل توبتي ، واغسل حوبتي ، وأجب دعوتي ، وثبت حجتي ، واهد قلبي ومسدد لساني ، واسلل سخيمة قلبي " (صحيح الجامع :3485)



    (العفو والعافية)





    قال صلى الله عليه وسلم: " سلوا الله العفو والعافية فإن أحداً لم يعط بعد اليقين خيراً من العافية" (صحيح الجامع 3632).



    وقال صلى الله عليه وسلم : "سل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة" (السلسلة الصحيحة : 1523 )



    فاللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة .



    (العلم النافع . . والطريق إلى الجنة)



    قال صلى الله عليه وسلم : (سلوا الله علماً نافعا وتعوذوا بالله من علم لا ينفع " ( السلسلة الصحيحة : 1511).



    فاللهم إنا نسالك علما نافعا ونعوذ بك من علما لا ينفع .



    وقال صلى الله عليه وسلم : "من سلك طريقاً يطلب فيه علما، سلك الله به طريقاً من طُرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ، ومن في الأرض ، والحيتان في جوف الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الانبياء ، لم يورثوا ديناراً ، ولا درهماً ، إنما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظٍ وافر" (صحيح الجامع : 6297)



    (الفوز بشفاعة النبى صلى الله عليه وسلم)



    قال صلى الله عليه وسلم : "سلوا الله لي الوسيلة ، أعلى درجة في الجنة ، لا ينالها إلا رجلٌ واحد، وأرجو أن أكون أنا هو" (صحيح الجامع : 3636)



    وقال صلى الله عليه وسلم : "سلوا الله لي الوسيلة، فإنه لا يسألها لي عبد في الدنيا إلا كنت له شهيداً أو شفيعاً يوم القيامة) (صحيح الجامع 26370)



    وقال صلى الله عليه وسلم : "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، ثم صلوا عليّ ، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً، ثم سلوا لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة، لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجوا أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلّت عليه الشفاعة) (رواه أحمد ومسلم ) .



    (الفردوس الأعلى)



    قال صلى الله عليه وسلم : "من سأل الله الجنة ثلاث مرات قالت الجنة، اللهم أدخله الجنة . . . " (صحيح الجامع 6275) .



    وقال صلى الله عليه وسلم: "إذا سألتم الله تعالى فاسألوه الفردوس فإنه سرُّ الجنة" (صحيح الجامع : 592)0[ أي أفضل موضع في الجنة] .



    فاللهم إنا نسألك الفردوس ونسألك مرافقة الحبيب صلى الله عليه وسلم في الجنة ونسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم .



    وأخيراً



    أختاه : كانت هذه باقة عطرة من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم للرجال وللنساء وهى قطرة في بحر من الوصايا العطرة التي خرجت من فم الصادق الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم.



    فأسال الله (جل وعلا) أن ينفعك بها وأن يرزقك العمل بما فيها وأن يجمعك بزوجات النبي صلى الله عليه وسلم وبناته ونساء المؤمنين في جنته ومستقر رحمته .



    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .



    وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
    .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكراً لك اخي الكريم على هذا المقال


من وصايا الرسول للنساء

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ..::(( وصايا الرسول صلى الله عليه و سلم مع شرح مفصل لها ))::..
    بواسطة smsm_tegara في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 19-02-2009, 11:06 PM
  2. للنساء فقط ..... أسطوانه شاملة
    بواسطة دفاع في المنتدى منتديات المسلمة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 01-11-2008, 06:58 PM
  3. من وصايا الرسول الكريم وأحاديثه
    بواسطة I_MOKHABARAT_I في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-12-2005, 04:52 PM
  4. المختصر من وصايا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 04-08-2005, 01:13 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

من وصايا الرسول للنساء

من وصايا الرسول للنساء