الحلقة المفقودة في نظرية دارون

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الحلقة المفقودة في نظرية دارون

صفحة 1 من 3 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 21

الموضوع: الحلقة المفقودة في نظرية دارون

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    738
    آخر نشاط
    02-06-2008
    على الساعة
    01:12 AM

    الحلقة المفقودة في نظرية دارون

    [IMG][/IMG]

    لماذا لا تزال الحلقات المفقودة مفقودة حتى الآن??????? ________________________________________
    ________________________________________
    [SIZE="4"]هل نسي تشارلز داروين شيء في نظريته الخاصة بالتطور؟

    قام محل متخصص ببيع الأشياء ذات الطابع السياسي بعرض قطعة مكتوب عليها "رونالد ريجن الحلقة المفقودة"
    إنها دعابة محببة للعلماء حيث أن الحلقة المفقودة وبعد قرن ونصف من داروين لا تزال مفقودة
    مما يؤدي إلى ثغرة واسعة في نظرية داروين.

    أما الآن فهناك كتاب للعالم البيولوجي جيفري شوارتز يوصي فيه بالتخلص من نظرية داروين كلياً
    والبحث عن تفسير جديد عن كيفية تطور الحياة (على فرض وجود تطور )

    تقول نظرية داروين أن الأنواع الجديدة من الكائنات الحية تظهر بسبب التراكم التدريجي لطفرات في الكائنات .
    وتتنبأ النظرية بأن الأحافير ستكشف عن مئات الآلاف من الأحافير لأنواع انتقالية
    وهي أنواع في مرحلة متوسطة للكائن تربط النوع اللاحق بالسابق.

    لكن سجل الأحافير لا يظهر شيئاً من هذا القبيل، بل إن الأنواع الجديدة من الكائنات الحية
    – بحسب رأي شوارتز- تظهر فجأة حيث تتحول الزعانف إلى أرجل مباشرة دون المرور بمرحلة وسطية انتقالية
    ويقول أيضاً تأييداً للتحول المباشر: "أنت لا ترى تطوراً تدريجياً للريش فإما أن ترى الريش أو لا تراه."
    لذلك بالنسبة لشوارتز فان الفكرة الداروينية عن التطورات البطيئة والمتراكمة عبر الأجيال الطويلة هي فكرة خاطئة.

    فلا عجب بأنه أطلق اسم "الأصول المفاجئة" على كتابه الجديد فمنذ داروين تعلق علماء بيولوجون كثيرون بأمل أن الفجوات في سجل الأحافير ستملأ في النهاية
    وأن الحلقات المفقودة سوف تكتشف ولكن شوارتز يقول بأن الفجوات لن تملأ أبداً لأن الحلقات المفقودة لم توجد أبداً،
    ويحث العلماء البيولوجيين أن يبدؤوا في البحث عن نظرية جديدة لشرح الأصول المفاجئة .

    يعتقد شوارتز أنه قد وجد مثل هذه النظرية وأن الظهور المفاجئ لأنواع أو أصول جديدة من الكائنات
    هو نتيجة لما يسمى بـ جينات هوميوبوكس(homeobox) – وهي جينات منظِمة تنشط بصورة متقطعة أثناء نمو الأجنة.
    نظرية شوارتز هي انه حتى الطفرة الصغيرة في جين هوميوبوكس في مراحل النمو المبكرة ستؤدي إلى تغييرات كبيرة لاحقاً أثناء النمو
    . لكن معظم العلماء البيولوجيين يجدون نظرية شوارتز غير معقولة وغير قابلة للتصديق فهي –
    كما يقول العالم البيولوجي وليم مكجينيس- فرضيّة غريبة، و يضيف قائلاً أن الطفرات في جينات الهوميوبوكس
    تسبب تغيرات حادة في الكائنات الحية وغالبا ما تموت بسبب هذه الطفرات أو تكون مريضة جداً .

    أترى، إن ظهور كائن جديد عن طريق الطفرات سيتطلب عدداً كبيراً من التغييرات المنسقة و المتزامنة؛
    على سبيل المثال : أن الزرافة التي تطور رقبة طويلة عليها أن تطور في نفس الوقت قلب متخصص لضغ الدم
    ليصل إلى هذه الرقبة الطويلة، والسمكة التي تطور رئتين بشكل مفاجئ يجب أن تطور أرجل أيضاً وإلا سوف تغرق.

    لكن في نظرية شوارتز ليس هناك أية قوة موجهة لتنسيق كل تلك التغييرات، لذلك فإن الأشكال الجديدة للحياة لن تذهب إلى أي مكان غير القبر .
    إن شوارتز يقدم لنا معروفاً بالإشارة إلى فشل نظرية داروين ولكن نظريته البديلة ليست بأفضل،
    فالكائنات الحية تُظهِر مستويات من الهندسة والتصميم والتعقيد التي بدأ العلماء بفهمها والتي تؤيد منطقياً أن الكائنات هي من خلق
    من /SIZE]
    التعديل الأخير تم بواسطة شبكة بن مريم الإسلامية ; 29-09-2006 الساعة 03:46 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    98
    آخر نشاط
    25-05-2016
    على الساعة
    06:35 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mataboy
    [][]مهندس ذكي ومصمم عظيم هو الله[/COLOR][/SIZE][/RIGHT]
    بداية إطلاق و صف المهندس و المصمم على الله هل هذا وصف من تنقل عنه أم تعبيرك أنت؟؟؟
    أعلم أن أسماء الله توقفية فلا يجوز أن نسمى الله بما لم يسمى به نفسه أو نطلق على الله ألقاب لم يطلقها على نفسه بل علينا أن نلتزم بما أخبر به الرب سبحانه و تعالى عن نفسه فى كتابه أو على لسان نبيه صلى الله عليه و سلم (وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )[سورة الأعراف الآية 180]

    و على هذا فتعبيرك عن الله بلقب مهندس و مصصم هو تعبير خاطئى
    أرجو من أخوانى المشرفين حذفه و يكفينا و صف ربنا عن نفسه أنه هو الخالق المصور بديع السموات و الأرض (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ) [سورة البقرة 117] فلا تتحدث عن الله بدون علم وألتزم بما أخبر الله به عن نفسه و لا تسمى الله بما لم يسمى به نفسه و لا تخبر عنه بما لم يخبر به عن نفسه فأنت لست أعلم بالله من نفسه و خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه و سلم

    و أحيلكم إلى هذا الموضوع ففيه توضيح أكثر لهذا الموضوع و هو موضوع أسماء الله الحسنى فى المنتدى الأسلامى
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=9309
    اللهم علمنا ما ينفعنا و أنفعنا بما علمنا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    167
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-08-2013
    على الساعة
    09:29 AM

    افتراضي

    اعتقد ان الاخ كاتب الموضوع يدلل على وجود الخالق جل و علا باستخدام منطق هؤلاء الذين يدعون المنطق و لذلك يستخدم التعبيرات التي تقرب اليهم المعنى اليهم من أقصر سبيل و لا يقصد بالطبع استخدام هذه لتعبيرات على انها اسماء و صفات لله تعالى
    فلا ننتظر مثلا من الملحد او العلماني ان يفهم ماذا تعني أسماء الله الحسنى خاصة اذا كان غير عربي
    أعتقد من خبرتي في محاورة هؤلاء ان هذه اللغة اكثر اقناعا لهم و لا تتضمن مساسا بثوابت العقيدة
    التعديل الأخير تم بواسطة mos3ab_1 ; 27-09-2006 الساعة 01:17 PM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    738
    آخر نشاط
    02-06-2008
    على الساعة
    01:12 AM

    افتراضي

    اقتباس
    لا يقصد بالطبع استخدام هذه لتعبيرات على انها اسماء و صفات لله تعالى
    في البداية اشكر الأخ الكريم مصعب على تفهمه
    ولست اعلم ما المخالفة التي يراها كاتب الموضوع
    الذي قبلك
    كلامي واضح جدا
    اقتباس
    مهندس ذكي ومصمم عظيم هو الله
    قلت انا هو الله والله م اسماء الله الحسنى
    ولو قلت هو ( البديع . السميع .......... مالك الملك )
    لكان التعير صحيح ايضا
    وانا لم اقل أنه الله المنهدس الذكي ال......
    وما ذكل قبل كلمة هو
    ( ما هي إلا عبارة عن اوصاف وصفت بها الله وليست
    اسماء الله الحسنى )
    فأنا استطيع ان اصف الله انه مثل المشكاة مع أن المشكاة
    ليست من اسماء الله الحسنى
    واستطيع أن اصفه الله ايضا بأنه بحر من الكرم و نبع من العطاء و المحب للخير و ............ إلخ
    فأنا اعطي اوصافا لله ولست ادعو الله بأسمائه
    لذلك استخدامك للآية استخدام خاطىء
    " فادعوه بها "
    لأني لا ادعو الله بل اصفه حسب مقدرتي العقلية
    ورغم هذا فقد بدلت الكتابة وقلت في نفسي إذا كان
    المسلم ظن هذا الظن فما بالنا بالنصراني إن قرأ ما كتب

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    98
    آخر نشاط
    25-05-2016
    على الساعة
    06:35 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على سيد الخلق اجمعين محمد بن عبد الله النبى الأمين و رضى الله عن صحابته اجمعين
    يقول ربنا جلا وعلا فى سورة الحج (آية:8)
    (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير)
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mos3ab_1
    فلا ننتظر مثلا من الملحد او العلماني ان يفهم ماذا تعني أسماء الله الحسنى خاصة اذا كان غير عربي
    هل غير المسلم عندما أخبره بأن الله هو الخالق لا يفهم معناها ؟؟؟؟؟؟
    هل عندما أخبره عن الله بإنه بَدِيع السَّمَاوَات وَالْأَرْض" أى مُوجِدهمْ لَا عَلَى مِثَال سَبَقَ " هل لا يفهم منى ذلك؟ ما الصعوبة فى ذلك؟
    أما غير العرب فبفضل الله ترجمنا لهم معانى أسماء الله و صفاته كما أخبر بها ربنا عن نفسه و لم نزد على ما أخبر به ربنا و قد فهموا ما قلنا لهم و تقبلوا و دخلوا فى دين الله أفواجا
    أعتقد أن الواقع يشهد بخلاف ما تقول


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mos3ab_1
    أعتقد من خبرتي في محاورة هؤلاء ان هذه اللغة اكثر اقناعا لهم و لا تتضمن مساسا بثوابت العقيدة
    نقطة مهمة أعلم أننى أقصد من هذا الموضوع التوقف فى الإخبار عن الله سبحانه و تعالى على ما أخبر به الله سبحانه وتعالى عن نفسه لأنه سبحانه وتعالى اعلم بذاته من غيره فلا يجوز لنا أن نصف الله بما لم يصف به نفسه
    أما الكون فيمكنك أن تخبر عنه بما تريد فقل له تأمل هندسة الكون تصميم الكون أفلا لا يدل هذا التصميم و هذه الروعة و هذا الأبداع على وجود خالق عظيم هذا لا غبار فيه

    وما أعلمه و أدين به لله أن خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه و سلم و قد نقل أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم هذا الدين لجميع البشر على إختلاف عقائدهم و أجناسهم و لغاتهم و ما سمعنا أن أحدا منهم و صف الله بما لم يصف به نفسه أو أخبر عن الله بما لم يخبر به عن نفسه
    و قد قال العلامة الفوزان رحمه الله (وألفاظه أحسن الألفاظ وأفصحها وأوضحها وقد بين ما يليق به من الأسماء والصفات أتم بيان فيجب قبول ذلك والتسليم له )

    فقولك أن هذه اللغة أكثر أقناعا لو تنبهت لعلمت أن فيها قدح فى الشرع لأنك بذلك تقول أن خطاب الشرع لا يصلح لكل زمان و مكان فتنبه


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mataboy
    ولست اعلم ما المخالفة التي يراها كاتب الموضوع الذي قبلك
    المخالفة انك قلت

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mataboy
    مهندس ذكي ومصمم عظيم هو الله
    فأنت هنا قد سميت الله و وصفته بإنه مهندس و مصمم وهذه التسمية و هذا الوصف لم يرد بهما الشرع و قد نهانا ربنا عن التحدث عنه بغير علم قال ربنا جلا و علا( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً } [ الإسراء : 36] وقوله : { قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون } (2) [ الأعراف :( 33] ).
    ولأن تسميته تعالى بما لم يسم به نفسه، أو إنكار ما سمى به نفسه، جناية في حقه تعالى، فوجب سلوك الأدب في ذلك والاقتصار على ما جاء به النص
    وقد أخبرتك من قبل أن أسماء الله تعالى توقيفية و لا مجال للعقل فيهاوعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة فلا يزاد فيها ولا ينقص لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء فوجب الوقوف في ذلك على النص
    و أزيدك إيضاحا

    توقيفي : هو تفعيل من الوقف والياء للنسبة والوقف في اللغة : مادة تدل على الحبس والمنع ومنه التوقيف هنا إذ المراد به الوقوف على نص الشارع فلا يجوز الكلام في هذا الباب بطريق القياس أو الاشتقاق اللغوي بل يكتفي بما وردت به نصوص الشرع لفظاً ومعنى فعلم بذلك أن التوقيف هو الاقتصار في الوصف والتسمية على ما وردت به الآيات القرآنية والآثار النبوية لفظاً ومعنى والشاهد أن تسمية الله بما لم يسم به نفسه قول عليه بلا علم فيكون محرماً0
    والقول بأن أسماء الله توقيفية هو الحق الذي عليه أهل السنة والجماعة

    ونزيد دليلاً من السنة وهو قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه (1/352) ( لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ) والتسمية من الثناء فدل على أن العقل لا مجال له في باب الأسماء و الصفات إلا التصديق والوقوف عند النصوص فإنك لن تثنى على الله بإفضل مما أثنى به على نفسه
    و لذلك فوصفك لله بالمهندس الذكى و المصمم لا يخرج عن أمرين الأمر الأول أعتقادك بإن هذه الألفاظ أفضل فى وصف الله و الثناء عليه مما أثنى به على نفسه و هذا من أفسد الأقوال و أخطره
    الأمر الثانى أعتقادك أن هذه الأقوال ليست أفضل مما وصف به الله نفسه و أحسبك كذلك فيكون ما أخبرنا به الحق عن نفسه أفضل و على ذلك فلا حاجة لنا بهذه الألفاظ لأن ما أخبرنا به الشرع أفضل و أحكم فتنبه


    قال أبي الحسن الأشعري رحمه الله ( لأن طريقي في مأخذ أسماء الله الإذن الشرعي دون القياس اللغوي فأطلقت حكيماً لأن الشرع أطلقه ومنعت عاقلاً لأن الشرع منعه ولو أطلقه الشرع لأطلقته ا هـ ذكره السبكي في الطبقات (3/357) وعبدالرحمن بن بدوي في مذاهب الإسلاميين (1/500)

    وايضاً اليك نص عزيز لابن القيم رحمه الله فى هذا الباب الباب قال رحمه الله
    ( فإن الفعل أوسع من الاسم ولهذا أطلق الله على نفسه أفعالا لم يتسم منها بأسماء الفاعل كأراد وشاء وأحدث ولم يسم بالمريد و الشائي والمحدث كما لم يسم نفسه بالصانع والفاعل والمتقن وغير ذلك من الأسماء التي أطلق أفعالها على نفسه فباب الأفعال أوسع من باب الأسماء وقد أخطأ أقبح خطأ من اشتق له من كل فعل اسما وبلغ بأسمائه زيادة على الألف فسماه الماكر والمخادع والفاتن والكائد ونحو ذلك الى ان قال رحمه الله:
    (وهذا من دقيق فقه الأسماء الحسنى فتأمله وبالله التوفيق ).إ هـ مدارج السالكين جـ 3 صـ416،415
    وقال ابن القيم رحمه الله عزوجل :
    أن الصفة إذا كانت منقسمة إلى كمال ونقص لم تدخل بمطلقها في أسمائه بل يطلق عليه منها كمالها وهذا كالمريد والفاعل والصانع فإن هذه الألفاظ لا تدخل في أسمائه ولهذا غلط من سماه بالصانع عند الإطلاق بل هو الفعال لما يريد فإن الإرادة والفعل والصنع منقسمة ولهذا إنما أطلق على نفسه من ذلك أكمله فعلا وخبرا
    الثالث أنه لا يلزم من الإخبار عنه بالفعل مقيدا أن يشتق له منه اسم مطلق كما غلط فيه بعض المتأخرين فجعل من أسمائه الحسنى المضل الفاتن الماكر تعالى الله عن قوله فإن هذه الأسماء لم يطلق عليه سبحانه منها إلا أفعال مخصوصة معينة فلا يجوز أن يسمى بأسمائها إ هـ.)
    و قد أجمع مشايخ الإسلام أن الأولى استخدام الألفاظ الشرعية المعصومة الواردة في الكتاب العزيز والسنة المشرفة دون الإلتفات إلي هذه الألفاظ التي لم ترد فيهما فهي ألفاظ غير معصومة إنما جرت علي الألسنة يوم خضنا مع أهل الكلام أخذاً و رداً

    قال الشيخ عمر سليمان الأشقر ( أقول والأفضل في باب الإخبار أن يُصار إلي اللفظ الوارد في الكتاب والسنة عند وجود مثل هذا اللفظ ، فنقول : الأول بدل القديم ، ونقول القيوم بدل القيام بالنفس ، ونقول الآخر بدل الأزلي والأبدي ، فالتعبير بالمنصوص أولى و أحري ) أسماء الله وصفاته في معتقد أهل السنة والجماعة صـ133

    وقال الإمام أحمد رحمه الله

    (لا يوصَفُ الله إلا بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله، ولا يتجاوز القرآن والحديث)


    قال العلامة بن عثيمين رحمه الله (شرح الواسطية
    أن صفات الله عز وجل من الأمور الغيبية، والواجب على الإنسان نحو الأمور الغيبية: أن يؤمن بها على ما جاءت دون أن يرجع إلى شيء سوى النصوص.
    قال الإمام أحمد: "لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله، لا يتجاوز القرآن والحديث".
    يعني أننا لا نصف الله إلا بما وصف به نفسه في كتابه، أو على لسان رسوله (.
    ويدل لذلك القرآن والعقل:
    ففي القرآن: يقول الله عز وجل: (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناُ وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون( [الأعراف، 33]، فإذا وصفت الله بصفة لم يصف الله بها نفسه، فقد قلت عليه مالا تعلم وهذا محرم بنص القرآن.

    ويقول الله عز وجل: (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً( [الإسراء: 36]، ولو وصفنا الله بما لم يصف به نفسه، لكنا قفونا ما ليس لنا به علم، فوقعنا فيما نهى الله عنه.
    وأما الدليل العقلي، فلأن صفات الله عز وجل من الأمور الغيبية ولا يمكن في الأمور الغيبية أن يدركها العقل، وحينئذ لا نصف الله بما لم يصف به نفسه، ولا نكيف صفاته، لأن ذلك غير ممكن.
    و أختم بقول العلامة الفوزان حفظه الله (شرح الواسطية )


    لأنه سبحانه لا سمي له ولا كفؤ له ولا ند له ولا يقاس بخلقه سبحانه وتعالى . فإنه سبحانه أعلم بنفسه وبغيره وأصدق قيلًا وأحسن حديثًا من خلقه .
    الشرح
    :( لأنه سبحانه لا سمي له ) هذا تعليل لما سبق من قوله عن أهل السنة : ( ولا يكيفون ولا يمثلون صفاته بصفات خلقه ) و ( سبحانه ) سبحان : مصدر مثل غفران، من التسبيح وهو التنزيه . ( لا سمي له ) أي : لا نظير له يستحق مثل اسمه، كقوله تعالى في الآية ( 65 ) من سورة مريم : { هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا } استفهام معناه النفي أي : لا أحد يساميه أو يماثله ( ولا كفؤ له ) الكفؤ هو المكافئ المماثل . أي : لا مثل له كقوله تعالى : في سورة الإخلاص : { وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ } ( ولا ند له ) الند : هو الشبيه والنظير . قال تعالى في الآية ( 22 ) من سورة البقرة : { فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَادًا } .
    ( ولا يقاس بخلقه ) القياس في اللغة : التمثيل، أي : لا يشبه ولا يمثل بهم، قال سبحانه في الآية 74 من سورة النحل : { فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلّهِ الأَمْثَالَ } فلا يقاس سبحانه بخلقه لا في ذاته ولا في أسمائه وصفاته ولا في أفعاله، وكيف يقاس الخالق الكامل بالمخلوق الناقص ؟ ! تعالى الله عن ذلك ( فإنه سبحانه أعلم بنفسه وبغيره ) . وهذا تعليل لما سبق من وجوب إثبات ما أثبته لنفسه من الصفات ومنع قياسه بخلقه، فإنه إذا كان أعلم بنفسه وبغيره وجب أن يثبت له من الصفات ما أثبته لنفسه وأثبته له رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
    والخلق لا يحيطون به علمًا فهو الموصوف بصفات الكمال التي لا تبلغها عقول المخلوقين، فيجب علينا أن نرضى بما رضيه لنفسه فهو أعلم بما يليق به ونحن لا نعلم ذلك . وهو سبحانه : ( أصدق قيلاً وأحسن حديثًا من خلقه ) فما أخبر به فهو صدق وحق يجب علينا أن نصدقه ولا نعارضه، وألفاظه أحسن الألفاظ وأفصحها وأوضحها وقد بين ما يليق به من الأسماء والصفات أتم بيان فيجب قبول ذلك والتسليم له )أنتهى كلامه.


    اللهم أرنا الحق حقا و أرزقنا أتباعه و أرنا الباطل باطلا و أرزقنا أجتنابه و لا تجعله ملتبسا علينا فنضل
    و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد الخلق اجمعين محمد بن عبدالله النبى الأمين و رضى الله عن سادتنا أبى بكر و عمر و عثمان وعلى و سائر الصحابة أجمعين

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    167
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-08-2013
    على الساعة
    09:29 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين

    أولا: في الحوار مع الملحدين و العلمانيين لا يجدي نفعا بدء الحوار بالمصطلحات الاكلاسيكية مثل الخالق و الموجد . فأنت اذا بدأت معهم بهذا الاسلوب سوف يبتسمون ساخرين و لن يمكن استدراجهم في الحوار فأصعب خطوة مع هؤلاء هي بدء الكلام معهم عن طريق اثارة فضولهم أو ايقاظ نزعة التحدي لديهم حتى يبدأوا الكلام دون محاولة التهرب او اطلاق مصطلحات اعتادوا على ترديدها دون تحقيق

    ٌثانيا: قولك ان غير العرب يفهمون الاسماء الحسنى او صفات الخالق لأننا ترجمناها لهم هو قول غير متحقق على ارض الواقع الا فيما ندر بين المهتمين اصلا بالحديث مع المسلمين اما في الحياة الواقعية فالامر يكاد منعدم فهم يعيشون حياتهم الدنيا كانها كل شيء و هدفهم الوحيد هو الاستمتاع الى الحد الاقصى ، و اقناع هؤلاء بالتفكر في الخلق و الهدف من الحياة و المصير بعد الموت ليس هينا على الاطلاق و يتطلب خبرة و صبر و معاودة الكرة بعد الاخرى و ايضاح للمفاهيم بصورة تبدو عابرة حتى يتم فتح شهيتهم للكلام
    المشكلة لدى بعض الاخوة المسلمين الذين يعملون في الدعوة على الانترنت او البالتوك انهم يظنون احيانا ان الحياة كلها بالتوك و يتخيلون اشياء لاوجود لها في الواقع . الفئة التي تاتي الينا من العلمانيين او الملحدين هي فئة قليلة جدا من المجموع البشري الذي لديه افكارهم و الاغلبية العظمى ضائعون في الحياة لا يفكرون في خالق و لا بعث و لا حساب و بالقطع حوار هؤلاء يتطلب تمهيد و تهيئة فكرية و تقريب للمفاهيم الاساسية و هذا لا يأتي قطعا دفعة واحدة و لا باستخدام أسلوب الكتب و المنتديات في التعريف و الا فسوف يذهبون و لن يعودون بعدها

    ثالثا: نفترض اننا نجحنا في بدء الحوار مع شخص علماني او نلحد كيف نستمر
    الافضل ان نستدرجه بضرب الامثال في امور قريبة من تفكيره و ثقافته و الافضل في مجال قريب من مجال تخصصه او تعليمه و يتم الانتقال معه بحرص و سلاسة من نقطة الى اخرى حتى نلزمه ركنا ضيقا لا يستطيع منه الهرب او التملص و هنا نقيم عليه الحجة ان للكون خالقا و موجدا و يستلزم هذا بالقطع استخدام مصطلحات و تشبيهات لتقريب المعنى الى ذهنه لانك اذا استخدمت معه اللغة الفجة او المباشرة سيتحول للمانعة او السخرية و هذا طبيعي لان البشر بطبيعتهم لا يقبلون بالتسليم بعدم صحة افكارهم التي عاشوا بها زمنا و استكانوا لها فهذا يبلبل نظام حياتهم و يهز استقرارهم النفسي و الخطاب المباشر سوف يحفز الاليات الدفاعية المانعة لديهم
    شيء أخر ، الشيطان لن يتركهم ليسلكوا سبيل الهداية بسهولة و سيستنفر اسلحته ليضلهم بالوسوسة و التشكيك و محاولة التملص من الحوار، لذا تلزم الاناة و الصبر

    رابعا: المعيار المهم عند ضرب الامثلة و استخدام المصطلحات هو عدم اساءة الادب مع الخالق و التنزيه عن الموجودات و يلاحظ اننا هنا لسنا في مجال عبادة او وصف للخالق بل مجرد استخدام أدوات لتقريب المفاهيم و ائتلاف المحاور

    خامسا: اسماء الله الحسنى بعضها مذكور في القرأن و بعضها توقيفي و لم نسمع انه يحرم سؤال الله و الدعاء باستخدام ألفاظ أخرى تليق بمقام الله سبحانه و تعالى مثل يا واسع الكرم، يا عظيم الشأن، يا ارحم الراحمين و غيرها كثير
    و اكرر باننا هنا لسنا في مجال دعاء و لا عبادة و لا اضفاء صفات لله جل و علا انما نحن في محاورة منطقية تستبعد الى حين النقل حتى نصل بالمحاور بالعقل و الادلة المنطقية الى عتبات الايمان و عندها نأخذ من النقل و بجرعات محسوبة
    اما الاتيان باستشهادات من النقل دفعة واحدة مع شخص ملحد او متشكك فهو اشبه بالطبيب الفاشل الذي يكاد ان يقضي على المريض بجرعات عالية لا يحتملها او بدواء لا يناسب مرحلة المرض التي يمر بها

    سادسا: اذا وصلنا مع المحاور الغير مؤمن الى عتبة الايمان اي افراد الخالق بالاوهية و الربوبية حينئذ نبدأ في تعليمه ما هو الخالق في العقيدى الاسلامية / اي اننا تجاوزنا مرحلة المصطلحات و ضرب الامثال و نريد معرفة صفات الله و اسماؤه. في هذه المرحلة و ليس قبلها ننقل حرفيا ما وصف الله به نفسه و ما اختصه به من اسماء لان عندها يكون المحاور قد فهم حتمية وجود الخالق و يريد ان يعلم من هو. فلا يحق لنا هنا ان نتخيل او نضرب امثلة بل نلتزم بالقرأن و صحيح السنة فقط في النقل

    سابعا: هذه خلاصة خبرتي في الحوار مع الملحدين و العلمانيين و من يطلق عليهم لفظ لا أدريين (Agnostic)
    و تعاملي معهم من واقع الحياة اليومية و الاحتكاك المباشر و اذا استعملنا معهم الاساليب التي يصر عليها بعض الاخوة عن عدم علم او عدم خبرة فالنتيجة سوف تكون صفر بجدارة
    المشكلة ان البعض يعتقد ان كل سكان الارض يفكرون مثل المسلمين او النصارى العرب و يريدون تطبيق نفس الاساليب و الادوات مع هؤلاء و هذا يجافي الواقع تماما
    يا اخواننا افيقوا يرحمكم الله أغلب سكان اوروبا و امريكا البيض و الاصليين و قسم كبير من الاسيويين ملحدين او علمانيين في احسن الاحوال حتى و ان انتموا الى ديانة ظاهريا . أساليب التعامل معهم تختلف و تحتاج الي اليات اخرى في الدعوة غير الاستشهادات الكتابية
    التعديل الأخير تم بواسطة mos3ab_1 ; 28-09-2006 الساعة 10:30 AM

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    738
    آخر نشاط
    02-06-2008
    على الساعة
    01:12 AM

    افتراضي

    اقتباس
    لم نسمع انه يحرم سؤال الله و الدعاء باستخدام ألفاظ أخرى تليق بمقام الله سبحانه و تعالى مثل يا
    واسع الكرم، يا عظيم الشأن، يا ارحم الراحمين و غيرها كثير
    اشكر الأخ الحبييب مصعب على هذه الوعي الذي
    اجده في كلامه ويبدو بأنها المرة الأولى التي اتعرف بها
    عليك من الناحية العلمية فلك كل التحية
    وأستأذنك بالحديث من المعترض رغم انك لم تدع مجالا
    لأي شبه قد يقع بها
    ............
    كلامي للمعترض الذي اخذ يذكر الآيات القرأنية يمنة ويسرة بكل اعتباطية وعدم تركيز
    اولا ً : للمرة الألف من قال لك بأننا كنا نعدد اسماء الله
    الحسنى أو اننا كنا نخاطب الله بأسمائة حتى تعترض
    باننا خاطبناه بأسماء مغايرة لما ذكر عن اسماءه 99
    نحن كنا
    نصف الله ...............نصف الله .............نصف الله
    بحسب قدرتنا وفهمنا وفهم من امامنا
    وسؤال واضح ومحدد إن لم تجب عليه فلا تتابع كلامك
    هل وصف الله بأنه واسع الكرم . عظيم الشأن .
    نبع العطاء الذي لا ينضب . فيض المحبة . سر الوجود . الذي ليس كمثله شيء .الذي لا يرضى الكفرللعباد .المعاقب للكفار ,
    الذي لا يرضى الفجور
    مشكاة في زجاجه , احن من الأم على ولده
    المعبود
    . من ليس لمعرفته نهاية ..
    .......................................... إلخ
    هل هذا الكلام حرام ام حلال مع الأدلة

    لاانني لم اقل لك هو الله المهندس المصمم
    بل كل ما ذكرت هو
    ( من خلق الكون انه مهندس ذكي ومصصم بارع انه الله فقط فقط فقط !!)

    ثانيا ً
    اقتباس
    و ما سمعنا أن أحدا منهم و صف الله بما لم يصف به نفسه أو أخبر عن الله بما لم يخبر به عن نفسه
    قالت عائشة ارى ان الله يسارع في هواك
    هل صفة ( يسارع في هواك ) حرام لأنها ليس من اسماء الله الحسنى
    عندم اخبر الرسول رسولا كسرى بأن الله قد
    قتل كسرى
    قال لهم إن ربي قتل ربكما
    مع ان ( القاتل ) ليست من اسماء الله الحسنى
    اقتباس
    أو أخبر عن الله بما لم يخبر به عن نفسه
    لقد اخبر الله عن نفسه بان(والله خير الماكرين )
    فهل يجوز ان نسمي الله بالماكر كما تزعم لأن الله
    اخبر عن نفسه بهذه الصفة

    ثالثا : الحوار موجه للملحد وليس لم يعتقدون بوجود
    الله ( كالمسلمين . او اليهود أو النصارى )
    كل ما كتب هو لرد افتراء من لا يؤمن بوجود الخالق
    لذلك كلامنا يشبه كلام سيدنا ابراهيم
    عندما حطم الأصنام وقال للملحدين فعله كبيرهم
    فهل هذا شرك من سيدنا ابراهيم لأنه اعترف بأن إلههم الأكبر هو القادر على تحطيم الألهه الصغيرة مع أنه حجر
    هل يعتبر اعتراف بأن هذه الأصنام أله وأن الههم الكبير غضب عليهم أم هذا اسلوب في التحاور مع الملحد!!

    رابعا :
    اقتباس
    و لا تسمى الله بما لم يسمى به نفسه
    للمرة الألف وواحد انا لم اسم الله بل وصفته بما يحيط به علمي وعقلي
    خامسا ً : (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير)
    هذا الآية مع انك وصفتنا بها إلأ أنها تنطبق عليك والدليل
    :
    اقتباس
    وقوله : { قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله

    ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون
    }
    اسألك ما علاقة هذه الآية بموضوعي انت تتحدث بجهل
    تفسير ابن كثير: "وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً" أي تجعلوا له شركاء في عبادته "وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون"
    من الافتراء والكذب من دعوى أن له ولداً ونحو ذلك
    تفسير الواحدي : " وأن تشركوا بالله " تعدلوا به في العبادة " ما لم ينزل به سلطانا " لم ينزل كتابا فيه حجة "
    وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون " من أنه حرم الحرث والأنعام ، وأن الملائكة بنات الله .
    تفسير البغوي: " وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون،في تحريم الحرث والأنعام، في قول مقاتل .
    وقال غيره، هو عام في تحريم القول في الدين من غير يقين .
    اقتباس
    وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ }
    اقتباس
    فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَادًا
    اقتباس
    فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلّهِ الأَمْثَالَ
    اقتباس
    هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا
    يا رجل من قال لك بأنني اشركت
    عن اي انداد تتكلم يا رجل
    تفسير ابن كثير : اندادا أي اصناما
    تفسير البغوي : اندادا أي اصناما يعبدونها
    تفسير البيضاوي : اصناما وقيل الرؤساء الذين يطيعونهم
    تفسير الواحد : اصناما التي هي انداد لبعضها البعض

    أو اني اضرب لله الأمثال إذا كنت اخاطب الملحدين اصلا ً ولم اكن اخاطب الله بدعاء او ما شابه
    ولم اسميه بل وصفته

    سادسا ً :
    اقتباس
    ( ولا يكيفون ولا يمثلون صفاته بصفات خلقه )
    بل استطيع
    إذاكنت مبسوط اليد بالكرم فأستطيع ان اقول إن يد الله
    مبسوطة في الكرم ايضا ً
    استطيع ان اقول عن فلان أنه يساندني وأن يداه فوق يدي واقيسها على الخالق واقول يد الله فوق ايديهم
    سابعا :
    اقتباس
    فأنت هنا قد سميت الله
    للمرة الألف والثلاثين أنا لم اسمي الله بل وصفته للملحد العلماني
    ولم اقول له ان من اسماء الله المندس أو المصمم
    وبناء عليه كل كلامك الذي ذكرته في تحريم تسمية
    الله لا علاقة لي به لأنك تحاجج عن شيء لم اقله
    لذلك احذف لك كلامك التالي
    اقتباس
    ولأن تسميته تعالى بما لم يسم به نفسه، أو إنكار ما سمى به نفسه، جناية في حقه تعالى،
    فوجب سلوك الأدب في ذلك والاقتصار على ما جاء به النص وقد أخبرتك من قبل أن أسماء الله تعالى توقيفية و لا مجال للعقل فيها
    وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة فلا يزاد فيها ولا ينقص
    لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء فوجب الوقوف في ذلك على النص
    و أزيدك إيضاحا
    توقيفي : هو تفعيل من الوقف والياء للنسبة والوقف في اللغة : مادة تدل على الحبس والمنع ومنه التوقيف
    هنا إذ المراد به الوقوف على نص الشارع فلا يجوز الكلام في هذا الباب بطريق القياس أو الاشتقاق اللغوي بل يكتفي بما وردت به نصوص الشرع لفظاً
    ومعنى فعلم بذلك أن التوقيف هو الاقتصار في الوصف والتسمية على ما وردت به الآيات القرآنية والآثار

    النبوية لفظاً ومعنى والشاهد أن تسمية الله بما لم يسم به نفسه قول عليه بلا علم فيكون محرماً0
    والقول بأن أسماء الله توقيفية هو الحق الذي عليه أهل السنة والجماعة
    ونزيد دليلاً من السنة وهو قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه (1/352)
    ( لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ) والتسمية من الثناء فدل على أن العقل لا مجال له في باب الأسماء و الصفات إلا التصديق والوقوف عند
    النصوص فإنك لن تثنى على الله بإفضل مما أثنى به على نفسه
    و لذلك فوصفك لله بالمهندس الذكى و المصمم لا يخرج عن أمرين الأمر الأول أعتقادك بإن هذه الألفاظ أفضل فى وصف الله
    و الثناء عليه مما أثنى به على نفسه و هذا من أفسد الأقوال و أخطره
    الأمر الثانى أعتقادك أن هذه الأقوال ليست أفضل مما وصف به الله نفسه
    و أحسبك كذلك فيكون ما أخبرنا به الحق عن نفسه أفضل و على ذلك فلا حاجة لنا بهذه الألفاظ
    لأن ما أخبرنا به الشرع أفضل و أحكم فتنبه

    قال أبي الحسن الأشعري رحمه الله ( لأن طريقي في مأخذ أسماء الله الإذن الشرعي دون القياس اللغوي

    فأطلقت حكيماً لأن الشرع أطلقه ومنعت عاقلاً لأن الشرع منعه ولو أطلقه الشرع لأطلقته ا هـ ذكره

    السبكي في الطبقات (3/357) وعبدالرحمن بن بدوي في مذاهب الإسلاميين (1/500)
    ثامنا : لماذا تظن بان وصف الله بصفة في الأنسان هي
    اهانة
    فعندما اقول لك فلان (وفي) جدا فهل هذه اهانه لأن الكلب عنده صفة الوفاء ايضا
    فعندما نقول لفلان لا تغضب الله يا هذا فهل صفة الغضب
    حرام لأن الإنسان يغضب ايضا
    إن اردت ان توضح ارجوا ان تجيب على
    فقرة فقرة بدون تجاوز

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    2,401
    آخر نشاط
    06-04-2012
    على الساعة
    11:13 PM

    افتراضي

    حوار راااااااقي جدااااااااااااااااا

    وعسى الله ان يزيدكم من علمه

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    2,113
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-03-2010
    على الساعة
    07:24 AM

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا إخواني الكرام
    وهذا شيخ الإسلام رحمه الله تعالي يحسم المسألة




    كود:
    مجموع فتاوى ابن تيمية - (ج 1 / ص 234) سُئِلَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ رَحِمَهُ اللَّهُ - [ مِنْ ] أَحَدِ قُضَاةِ وَاسِطَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُ عَقِيدَةً تَكُونُ عُمْدَةً لَهُ وَأَهْلِ بَيْتِهِ . الْجَوَابُ فَأَجَابَهُ : - بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاَللَّهِ شَهِيدًا ؛ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ : إقْرَارًا بِهِ وَتَوْحِيدًا ؛ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولَهُ . صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا مَزِيدًا أَمَّا بَعْدُ : فَهَذَا اعْتِقَادُ الْفِرْقَةِ النَّاجِيَةِ الْمَنْصُورَةِ إلَى قِيَامِ السَّاعَةِ - أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ - وَهُوَ : الْإِيمَانُ بِاَللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْإِيمَانِ بِالْقَدَرِ : خَيْرِهِ وَشَرِّهِ . وَمِنْ الْإِيمَانِ بِاَللَّهِ : الْإِيمَانُ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ فِي كِتَابِهِ وَبِمَا وَصَفَهُ بِهِ رَسُولُهُ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَيْرِ تَحْرِيفٍ وَلَا تَعْطِيلٍ وَمِنْ غَيْرِ تَكْيِيفٍ وَلَا تَمْثِيلٍ بَلْ يُؤْمِنُونَ بِأَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ : { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } . فَلَا يَنْفُونَ عَنْهُ مَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ وَلَا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَلَا يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ وَآيَاتِهِ وَلَا يُكَيِّفُونَ وَلَا يُمَثِّلُونَ صِفَاتِهِ بِصِفَاتِ خَلْقِهِ لِأَنَّهُ سُبْحَانَهُ لَا سَمِيَّ لَهُ وَلَا كُفُوَ لَهُ وَلَا نِدَّ لَهُ وَلَا يُقَاسُ بِخَلْقِهِ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ أَعْلَمُ بِنَفْسِهِ وَبِغَيْرِهِ وَأَصْدَقُ قِيلًا وَأَحْسَنُ حَدِيثًا مِنْ خَلْقِهِ ثُمَّ رُسُلُهُ صَادِقُونَ مَصْدُوقُونَ ؛ بِخِلَافِ الَّذِينَ يَقُولُونَ عَلَيْهِ مَا لَا يَعْلَمُونَ وَلِهَذَا قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى : سُبْحَانَ رَبِّك رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصْفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَسَبَّحَ نَفْسَهُ عَمَّا وَصَفَهُ بِهِ الْمُخَالِفُونَ لِلرُّسُلِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمُرْسَلِينَ لِسَلَامَةِ مَا قَالُوهُ مِنْ النَّقْصِ وَالْعَيْبِ وَهُوَ سُبْحَانَهُ قَدْ جَمَعَ فِيمَا وَصَفَ وَسَمَّى بِهِ نَفْسَهُ بَيْنَ النَّفْيِ وَالْإِثْبَاتِ فَلَا عُدُولَ لِأَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ عَمَّا جَاءَ بِهِ الْمُرْسَلُونَ ؛ فَإِنَّهُ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ صِرَاطُ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ : مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ . وَقَدْ دَخَلَ فِي هَذِهِ الْجُمْلَةِ مَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ فِي سُورَةِ الْإِخْلَاصِ الَّتِي تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ حَيْثُ يَقُولُ : { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } { اللَّهُ الصَّمَدُ } { لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ } { وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ } وَمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ فِي أَعْظَمِ آيَةٍ فِي كِتَابِهِ حَيْثُ يَقُولُ : { اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ } وَلِهَذَا كَانَ مَنْ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ فِي لَيْلَةٍ لَمْ يَزَلْ عَلَيْهِ مِنْ اللَّهِ حَافِظٌ وَلَا يَقْرَبُهُ شَيْطَانٌ حَتَّى يُصْبِحَ وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ : { وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ } وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ : { هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } وَقَوْلُهُ : { إنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } { يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا } { وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ } وَقَوْلُهُ : { وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إلَّا بِعِلْمِهِ } وَقَوْلُهُ : { لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا } وَقَوْلُهُ : { إنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ } وَقَوْلُهُ : { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } وَقَوْلُهُ : { إنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا } وَقَوْلُهُ : { وَلَوْلَا إذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إلَّا بِاللَّهِ } وَقَوْلُهُ : { وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ } وَقَوْلُهُ : { أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ } وَقَوْلُهُ : { فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ } وَقَوْلُهُ : { وَأَحْسِنُوا إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } { وَأَقْسِطُوا إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } { فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ } { إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } وَقَوْلُهُ : { قُلْ إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ } وَقَوْلُهُ : { فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } وَقَوْلُهُ : { إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ } . وَقَوْلُهُ : { وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ } وَقَوْلُهُ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ { رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا } { وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا } { وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ } { كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ } { إنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } { فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } وَقَوْلُهُ : { رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ } وَقَوْلُهُ : { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ } وَقَوْلُهُ : { ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ } وَقَوْلُهُ : { فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ } وَقَوْلُهُ : { وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ } وَقَوْلُهُ : { كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ } وَقَوْلُهُ : { هَلْ يَنْظُرُونَ إلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ } وَقَوْلُهُ { هَلْ يَنْظُرُونَ إلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ } { كَلَّا إذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا } { وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا } { وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا } وَقَوْلُهُ : { وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ } { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إلَّا وَجْهَهُ } وَقَوْلُهُ : { مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ } { وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ } وَقَوْلُهُ : { وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا } { وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ } { تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ } { وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي } وَقَوْلُهُ : { قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } { لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ } { أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ } وَقَوْلُهُ : { إنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى } وَقَوْلُهُ : { أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى } { الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ } { وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ } { إنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } { وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ } وَقَوْلُهُ : { وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ } وَقَوْلُهُ : { وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } وَقَوْلُهُ { وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ } وَقَوْلُهُ : { إنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا } { وَأَكِيدُ كَيْدًا } وَقَوْلُهُ : { إنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا } { وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } وَقَوْلُهُ : { وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ } وَقَوْلُهُ عَنْ إبْلِيسَ : { فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ } وَقَوْلُهُ : { تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ } وَقَوْلُهُ : { فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا } { وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ } { فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ } { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ } { وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا } { يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } { تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا } { الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا } { مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إلَهٍ إذًا لَذَهَبَ كُلُّ إلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ } { عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } { فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } { قُلْ إنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } وَقَوْلُهُ : { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } { ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } فِي سِتَّةِ مَوَاضِعَ : فِي سُورَةِ الْأَعْرَافِ قَوْلُهُ : { إنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } وَقَالَ فِي سُورَةِ يُونُسَ عَلَيْهِ السَّلَامُ { إنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } وَقَالَ فِي سُورَةِ الرَّعْدِ : { اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } وَقَالَ فِي سُورَةِ طَه : { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } وَقَالَ فِي سُورَةِ الْفُرْقَانِ : { ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ } وَقَالَ فِي سُورَةِ الم السَّجْدَةِ : { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } وَقَالَ فِي سُورَةِ الْحَدِيدِ : { هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } وَقَوْلُهُ : { يَا عِيسَى إنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إلَيَّ } { بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إلَيْهِ } { إلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ } { يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ } { أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إلَى إلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا } { أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ } { أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ } وَقَوْلُهُ : { هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } { مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } وَقَوْلُهُ : { لَا تَحْزَنْ إنَّ اللَّهَ مَعَنَا } { إنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى } { إنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ } { وَاصْبِرُوا إنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ } { كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ } وَقَوْلُهُ : { وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا } { وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا } { وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ } { وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا } { وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا } { مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ } { وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ } { وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا } { وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } { وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ } { وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ } { وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ } { وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ } { وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } { يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ } { وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ } { إنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ } . { وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ } { لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ } { وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ } { قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } { وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ } وَقَوْلُهُ : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ } { إلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } { عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ } { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ } { لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ } . وَهَذَا الْبَابُ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى كَثِيرٌ مَنْ تَدَبَّرَ الْقُرْآنَ طَالِبًا لِلْهُدَى مِنْهُ تَبَيَّنَ لَهُ طَرِيقُ الْحَقِّ . يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة khaled faried ; 29-09-2006 الساعة 03:35 AM
    ما يفعله اليهود في غزة وفعله النصاري في والبوسنة والعراق وأفغانستان هو التطبيق الحرفي للكتاب الدموي الذي يقدسه اليهود والنصاري

    التدمير الشامل
    قتل لأطفال

    سفر لعدد - 17فَالآنَ \قْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ \لأَطْفَالِ.

    تحطيم رؤوس الأطفال وشق بطون الحوامل
    سفر هوشع -
    . 16تُجَازَى \لسَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلَهِهَا. بِـ/لسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ وَ\لْحَوَامِلُ تُشَقُّ

    .......
    أقتلوا للهلاك
    سفر حزقيال 6اَلشَّيْخَ وَ\لشَّابَّ وَ\لْعَذْرَاءَ وَ\لطِّفْلَ وَ\لنِّسَاءَ. \قْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. »

    ......
    انجيل لوقا -
    27أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ \لَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَ\ذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    738
    آخر نشاط
    02-06-2008
    على الساعة
    01:12 AM

    افتراضي

    اشكر الاخ الكريم
    khaled faried
    مشرف الرد على الأباطيل
    على هذه التوضيحات وادعو الله أن يجعلها في ميزان
    حسناته وكذلك اشكر كل الأخوة
    islamsun .. mos3ab_1 ..
    على ما اظهروه من محبة لي في نقاشهم حول أمر كدت أن انزلق فيه جهلا مني
    لأني كنت اظن بأن الخطاب مع الملحد له استثناءات
    ولكن الأفضل لي أن اتجنب الشبهات
    وفعلا هناك أوصاف كثيرة وصف الله بها نفسه ووصفه بها رسوله
    فلن ازيد الله قدسية في اي وصف اطلقه عليه كما لن ينقص من قدر الله انكار أي جاحد له
    لذلك لك مني كل الشكر والتقدير واسأل الله أن يجعل
    ثواب هذه المناقشة في صفحات حسناتكم جميعا ً
    واذكر قول الله
    {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً }النساء17
    فأرجو من الله أن يغفر لي اي اساءة
    فأنا لن اكون مثل بولس الكاذب الذي قال
    ( فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان انا بعد كخاطئ) Rom:3 7
    ولي شكر خاص ايضا للأخ المتابع
    bo_9loo7xp


    هناك توضيح أخير : عندما وصفت الله بالمشكاة فهذا خطأ مني المفروض ان نصف نوره وليس الله
    لأن الِآية " مثل نوره كمشكاة للذلك احببت ان أوضح فقط هذا الخطأ
    الذي سقط مني سهوا
    .................................
    لي سؤال فقط للمشرف : ارجو ان يوضح لي هل
    وصف الله بالصفات
    ( واسع الكرم . عظيم الشأن .
    نبع العطاء الذي لا ينضب . فيض المحبة . سر الوجود . الذي ليس كمثله شيء .الذي لا يرضى الكفرللعباد .المعاقب للكفار ,
    الذي لا يرضى الفجور
    ارحم من الأم على ولدها
    المعبود . من ليس لمعرفته نهاية ..

    .......................................... إلخ ))
    له نفس المعيار السابق
    التعديل الأخير تم بواسطة mataboy ; 29-09-2006 الساعة 04:20 AM

صفحة 1 من 3 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

الحلقة المفقودة في نظرية دارون

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. فيلم:The Lost Gospels (الأناجيل المفقودة) مترجماً للعربية
    بواسطة وا إسلاماه في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 23-05-2009, 02:27 PM
  2. العهد الجديد وحلقاته المفقودة .
    بواسطة صقر قريش في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-03-2008, 02:55 AM
  3. نقض نظرية الحقّ الطبيعي
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 02-07-2007, 01:03 PM
  4. نظرية بولس للفداء غير مقبولة
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 26-06-2006, 03:20 AM
  5. القران الكريم يبطل نظريه دارون (با الدليل والبرهان)
    بواسطة اسد الصحراء في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-05-2006, 12:40 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الحلقة المفقودة في نظرية دارون

الحلقة المفقودة في نظرية دارون