منظمة تنصيرية صهيونية تنظم دورات تدريبية للمرأة الريفية بمصر

قام المركز الوطني لحقوق الإنسان- منظمة نصرانية- بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وجمعية تنمية وتدعيم المرأة ومؤسسة بيت الحرية الأمريكي - منظمة صهيونية امريكية تنصيرية بعقد الدورة التدريبية الثالثة في الفترة من 28- 29 ديسمبر، بمشاركة 45 امرأة ريفية من مدينة بنها.

وتحدث ماجد أديب- نصراني- مدير المركز الوطني لحقوق الإنسان عن هدف الدورة وهو الارتقاء بمستوى المرأة الريفية ثقافيًا وسياسيًا من خلال تقديم خدمات للمرأة الريفية طوال العام وتدعيمهم في الانتخابات القادمة، وأن هذه الدورة هي بداية فقط لنشاط مكثف في محافظة القليوبية لتدعيم المرأة سياسيًا

يعرف عن فريدم هاوس (أو بيت الحرية) أنه هيئة تدافع عن حقوق الإنسان، ويعرف عنه أنه يقع تحت سيطرة المحافظين الجدد بشكل كبير. ويتلقى المركز هذا الكثير من التمويل من الحكومة الأمريكية وخصوصا من" National Endowment for Democracy (NED)" (الوقفية القومية للديمقراطية) التي تُموّلها الحكومة الأمريكية، ليقوم فريدم هاوس بدفع تلك الأموال لاحقا للعديد من المنظمات والهيئات القومية والمحلية الأخرى في دول العالم؛ لتنفيذ أو الترويج لسياسات محافظة يدافع عنها، بما يبعد شبهة تدخل الحكومة الأمريكية مباشرة. أي أنه يقوم بدور "غسيل أموال" الحكومة الأمريكية.

ويقوم على المنظمة جيمس وولسي الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الأمريكية.وصاحب نظرية الحرب العالمية الرابعة ضد الإسلام ومن أقواله"الخوف فقط سوف يعيد الاحترام العربي لنا."

ومثلها مثل جيمس وولسي، تظهر نينا شيا على الكثير من المحطات المسيحية المتشددة والإذاعات الدينية. وبخصوص مواقفها من العالم العربي والإسلامي تقف شيا أيضا وراء مطالب متعددة بفرض عقوبات على السودان، وإجراءات ضد المملكة العربية السعودية ومصر بحجة اضطهاد الأقليات الدينية. وتتبنى نينا في كتاباتها نفس الألفاظ التي يستخدمها أقباط ومسيحيو مصر في المهجر وتصف مثلا أوضاع المسيحيين المصريين بأنهم يتعرضون "لمذابح"، "واضطهاد وتمييز بالغ".