أعوذُ بِاللهِ مِنَ ألشيطانِ ألَرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
هل زكريا بطرس نعمةٌ أم نقمه

إنه نعمةٌ ونقمةٌ وفتنةٌ في آنٍ واحد

ومع ذلك سائلين الله لهُ الهدايه ، و الهداية لكُل مخلوقٍ على وجه الأرض
..........
عندما شاهدنا " قناة الحياة " والتي سميناها قناة الموت والأموات ، أو قناة الخنازير والشياطين ، ووصفنا أولئك بأنهم شياطين وخنازير ، وهُم كذلك مُقابل ما يقومون به وبإصرار من إساءآت مُستمره نحو الإسلام ونبيه وتعاليمه ، وعنينا ممن هُم عليها من عنيناهم دون البقيه على تلك القناه ، والقنوات المسيحيه الأُخرى ، وبالتالي بما أننا أستثنينا من هُم على هذه القناه ولا يُسيئون للإسلام وللمُسلمين والقنواتالأُخرى ، وبالتالي فإننا لا نعني المسيحيين ولا نقصدهم بأي شكل من الأشكال ، ولكن نقصد ونعني من قَصَدنا وتعنانا وجاهر بذلك وأصر ومُصرٌ عليه ، ومُبرمج على ذلك وهو منهجه ومُعتقده .
....................
قبل 4 سنوات تقريباً وعند مُشاهدتنا لهذه القناه وبالمُصادفه ، وعند مُشاهدة زكريا بطرس وما يطرحه ويُناقشه ، وهو يستهزء ويسخر ويضحك ويُضحكمن يُجالسه ، ويُعيرنا به كمُسلمين ويُشهره في وجوهنا ، كُنا نظن أن هذا القمص يُزور ويكذب ويأتي بالأشياء من عنده ، ولكن كان كُلما طرح شيء يأتي بالمرجع الذي يستشهد به وبرقم الجُزء والصفحه ، وفي كثير من المرات يقوم بعرض ما هو مكتوب على الشاشه بعد تلوينه بلون مُميز ، ويقول أنا بقرأ ما هوموجود في الكُتب ولا أٌهاجم ، ويُكرر أنا مٌجرد قارئ لما هو في كٌتبهم ، وأٌعلق عليه .

ومع ذلك فإنما يقوم به لا يهُم المُسلمين بشيء ، فليقرأ هو ما يجده وليُنادي على من يُصدقوه ، وليتضاحك معهم على ما يجده وأوجده أمثاله ، ويضم إليهم من يُدافعون ويُبررون ، وليستمروا بقراءة ما وجدوه حتى تقوم عليه قيامتهم .
............................
ومن هُنا نقول لزكريا بطرس ومن يقول بقوله وينهج منهجه بأن الإسلام هو : -

1- كتابُنا وهو هذا القُرآن العظيم الذي هو كلام الله ووحيه ، الذي تلقاهُ نبيُنا عن ربه كاملاً مُكملاً ، وهوالذي بين أيدينا الآن ، لم ينقص منهُ ولو سكون ولم يُزاد عليه ولو فتحه ، والذي تكفل الله بحفظه إلى قيام الساعه ، وتفسيره الصحيح ، وهو الذي بين يدي مليار ونصف مُسلم ومنذُ نزل على نبيه صلى اللهُ عليه وسلم وحتى الآن ، وهو بلسانٍ عربيٍ مُبين بلسان رسولنا وبحرفه ، لا نقرأهُ إلا كما قرأه رسولنا بحرفه ولسانه وقراءته ، وهو الكتابُ البديلُ والناسخُ لما قبله من الكُتب وجاء على مثلها بل وبخيرٍ منها ، بعد أن حرفت ونُسيت وأُنسيت الكُتبُ من قبله ، فجاءت هذه الشريعه المُحمديه ناسخه ومُحتويه لما قبلها .

2- ومصدرُنا الثاني هو سُنةُ نبينا المُصطفى صلى اللهُ عليه وسلم ، وهو ما ورد عما صدر من رسولنا من قولٍ أو فعلٍ أو تقرير ، وهو الذي لا ينطق عن الهوى والذي وضع الله كلامه في فمه ، والذي أُوتي القُرآن ومثله ، ولا يمكن أن يصدر منه ما يُخالف فيه ربه وما تنزل عليه .

3- لا قبول لما ورد وفيه مُخالفه لهذا القُرآن العظيم لأن نبينا لا يمكن أن يصدر عنه ما يُخالف هذا القُرآن ، ولا قبول لما يُخالف نبوة ورسالة هذا النبي الكريم ، ولا قبول لما يُخالف طهارة وعفة واختيار الله لهذا النبي ، ولا قبول لما يُسيء لزوجات هذا النبي الطاهرات أو يُسيء لصحابته الأخيار الأطهار ، وكُل ما يُخالف ذلك هو من مدسوسات اليهود ومن شابههم ، وهم قادرون على ذلك ، ولا يُعيقهم وضع السند كما وضعوا المتن ، لتلك المرويات الكاذبه .

4- ولا قبول لما لا نقبله على أنفسنا ولأنفسنا وخالف دين الفطره والمحجة البيضاء ، التي تركنا عليها نبيه ورسوله ، دين العقل والمنطق ، والذي أتي بكُل ما يقبله العقل والمنطق والفطره .

5- ولنا في رسولنا الكريم القدوه والمثل الأعلى ، وفي صحبه الأطهار وتابعيه والسلف الصالح ، ومن سار من أُمته على نهجه المثل والقدوه .

............................
طبعا أي مُسلم يُصاب بالذُعر والهلع مما يطرحه هذا القمص ، لأنه يسمعه لأول مره ، ولأنه لا مكان لهُ للتصديق عند أي مُسلم وحتى الأُمي وحتى لو كان أقل المُسلمين ، ولا يمكن أن يقبل به على أطهر الخلق وخيرهم وعلى الإسلام وعلى هذا الدين العظيم ، وفعلاً كُل ما يطرحه زكريا بطرس وقطعانهً هو من الأكاذيب والمُفتريات والمدسوسات والإسرائيليات ، التي وُثقت في الكُتب وللأسف تجد من المُسلمين من يُصدقها بل يُدافع عنها ويوجد المُبررات لها ، كالذي يكذب الكذبه ويُصدقها ويُدافع عنها .

أو كالذي يُحسس على رأسه بوجود " بطحه عليه " وهي لا وجود لها على رأسه ، ولا يمكن أن تتواجد على رأسه ، ويُصر على التحسيس على رأسه بأن هُناك " بطحه عليه"
.................................
والحال كذلك عند المسيحيين بقمامصتهم وقساوستهم وأمباواتهم ، فهم يُدافعون دفاعاً مُستميتاً عما كتبه لهم اليهود وحرفوه ، وأوجدوه دينا وكتاباً يقرأوون ويتعبدون به ، فعند قراءتك لعهدهم الجديد على الأقل تستطيع إحصاء 45 خطيئه تم إلصاقها بالمسيح عليه السلام بعنوه وباستهزاء ، ويُصرون ويتغنون ليل نهار بأن المسيح هو الوحيد بدون خطيئه ، وعلى الأقل يتم إحصاء 120 إهانه بحق هذا النبي الطاهر ، والذي لم يرتكب فعلاً أي خطيئه ولا يستحق أن تُلصق به أي إهانه .
..............
وما في رسائل بولص وسلاماته...ألخ ، ناهيك عما هو في عهدهم القديم من إتهامٍ لنبي الله لوط بالزنى ببناته ، حتى أبينا إبراهيم لم يسلم بتُهمته بأنه قواد وديوث ، ولا حتى أُمنا ساره سلمت منهم عندما ألصقوا بها تُهمة تحريضها لأبينا إبراهيم عليه السلام بطردها لأُمنا هاجر هي وابنها إسماعيل بعيداً عنها وجنوباً إلى مكة المُكرمه ، وهُم كاذبون من كتبوا هذا لأن سيدنا إبراهيم عليه السلام إمتثل لأمرٍ أمره به الله ، لا لأمرٍ من ساره الطاهره ، التي هي أطهر من أن تطلب من خليل الله هذا الطلب الظالم ، وهل لطاهرةٍ ولأم أنبياء مثل ساره أن تطلب مثل هذا الطلب .
.................................
ونحنُ هُنا لا نُدافع عن زكريا بطرس ، فهذا القمص مُدلس ومُفتري وحاقد على الإسلام وعلى نبي الإسلام ، وما همه وهدفه هو ومن معه إلا إثبات أن الإسلام باطل وأن نبي الإسلام نبي كذاب ، وأن الإسلام دين كذب وباطل وآن لهُ أن ينتهي ، وقالها زكريا بطرس بأن مسرحية مُحمد التي لها 14 قرن ، آن لها أن تنتهي وتزول ، ونسأله ماذا عندك لتقدمه لنا غير ما قاله لك بولص واليهود .
.....................
وبالتالي السؤآل هل زكريا بطرس نعمه أم نقمه سواء على المُسلمين أو المسيحيين .

فبعد 4 سنوات من مُتابعة هذا القُمص وما تسبب به ، فإننا تجزم أن هذا القمص قيضه الله لأمرٍ أراده ، وهو نعمه للمُسلمين ونقمه على المسيحيين ، فبسببه أعتنق الإسلام الكثير من المسيحيين ، وبسبب ما يطرحه عاد الكثير من المُسلمين لهذه الروايات الكاذبه التي يستشهد بها ، وعلى الأقل من باب دراستها وتفنيدها وبيان هوانها وكذبها ، وهو من الأمر السهل لأن اليهود عُرفوا بالتحريف الواهن والمكشوف والمفضوح والغير مُتقن ، ولذلك من السهل نقضه وتعريته بسهوله ، ولذلك نجد مُعظم الروايات التي من السهل كشف كذبها وعدم صدقها ، هو تصادمها مع آيه قُرآنيه أو أكثر ، أو مع خُلق رسول الله ونبوته ورسالته .
.....................
فهو نعمه للمُسلمين ومن خلال وصفه لنفسه بأن باحث ، وله 50 عام يدرس الإسلام ويبحث في كُتب التُراث ، وكما يظهر أنه لم يترك كتاب إلا وغط أنفه به ، لا من باب البحث بل من باب النبش للبحث عن العفن والأكاذيب والضلالات والمُفتريات والمدسوسات والإسرائيليات...ألخ ، التي سيحتج بها على الإسلام ويستعملها سلاح في وجه هذا الدين العظيم ، ولهُ أعوان يُزودونه بما يجدونه من مدسوسات ومُفتريات .
........................
ولذلك فهو أراح عُلماء المُسلمين لو أرادوا البحث عن كُل ما هو فاسد وعفِنْ ويجب أن يُطرد خارج حظيرة الإسلام ، لأنه ليس منها وهو إفتراء وكذب على هذا الدين ونبيه ، ولذلك فإن كُل ما وجده زكريا بطرس وغيره ومن عاونه وقدم له ما يتناوله ويُناقشه ، ومن قبله من المُستشرقين ، وهو هو هو الذي يستعمله أعداء هذا الدين ، وهو من الأكاذيب والمُفتريات والإسرائيليات اليهوديات التي لا يقبل بها أقل المُسلمين عقلاً وديناً .
............................
وللأسف فأن ما وجده زكريا بطرس ، يقف عُلماءنا حائرون أمامه ، وبعضهم في قرارة أنفسهم يعلمون كذبه وعدم صحته ، ولكنه موثق في الكُتب والبعض منه أخذ درجة الحصانه في الصحه ، بوروده في أحد الكُتب التي يُعتد بها ، كما هي حيرة الكثير من المسيحيين أمام ما هو موجود في " كتابهم المُكدس" والذي لا يندى لهُ الجبين فقط بل ومُخزي ولا يقول به أو يقبله بشر ، ومع ذلك يُصرون على أنه وحي الله المُقدس وكتبه قديسوا الله وهُم مساقووووون بالروح القُدس .
.................
فلم يجد المسيحيون أمامهم والحالةُ هذه ، وهذه الحاله الواقعه إلا الدفاع والتبرير ، ونهج البعض من الطرف الآخر نفس النهج " وبدون تشبيه " ، ومن المُسبب في ذلك وللطرفين اليهود ، نعم اليهود ومن تعاون معهم وشابههم في نهجهم ، التحريف ودس المدسوسات والمُفتريات والضلالات في النصرانيه ، هؤلاء هُم من خربوا ودمروا نصرانية المسيح .

ولكن الله لهم بالمرصاد بالنسبة للإسلام حُجة الله الباقيه على البشر ، الدين الخاتم الباقي ، حيث في الإسلام تكفل الله بردهم بحفظه للقُرآن وما أوحى به ومن كلامه الذي وضعه في فم نبيه ، إلا من بعض الأحاديث وهي محدوده وبائنه أن رسول الله لم ينطق بأي كلمه منها ، لأنها تدحض نفسها بنفسها ، ولا مجال لذكرها هُنا ، بل نسأل هل حمل رسول الله رُمح في يوم من الأيام
...........................
إلا ما تمكنوا من دسه من إسرائيليات ومُفتريات وضلالات ، وهي والحمدُ لله في الإسلام محدوده ومعدوده ومعروفه ، وهي التي يتناولها زكريا بطرس وأمثاله ، ونحنُ كمُسلمين نردها على زكريا بطرس وأمثاله وعلى من قبلها ودافع عنها ، وهي لا تُمثل لديننا العظيم شيء ، ولا تنتقص من عظمته شيء .
......................
قُلنا إن هذا القمص نقمه على المسيحيين ، وذلك من خلال مُهاجمته للإسلام وللمُسلمين وعقيدتهم ، حيث أجبر الكثير من المسيحيين للتساءل عما يطرحه والبحث ، مما أدى لإعتناقهم للإسلام ، وأجبر المُسلمين للدفاع عن دينهم وعن عقيدتهم ، بأن أخذوا بدراسة ما عنده ونبش كتابه " الكتاب المُكدس" ، ويتمنى بعضهم لو أنه لم يعلم ما هو في كتابهم أو لم يطلع عليه وعلى ما فيه ، وبقي يسمع أن هُناك مسيحيين يعبدون الله ، لا البشر ، وأن هُناك كتاب سماوي إسمه " التوراة " وكتاب أسمه " الإنجيل " ، لهما شبه مع القُرآن ولكنهما تعرضا للتحريف .

فنهل الكثير من المُسلمين مما عند زكريا بطرس ، ويدعوا المُسلمين للتمسحن ولإتباعه عليه ، ويالهول ما وجدوه مما هو مُخزي أن يُنسب لأديان يدعي أصحابها بأنها سماويه وأن هذا كلام الله ووحيه وكلمته الحيه ، لما فيه من مسبه لله ووصفه بأوصاف لا تليق بالبشر ، ومسبة لأنبياء ورسله بالزنى وشرب الخمر...ألخ ، و لوصف للأعضاء الذكريه للحمير ، والمني للخيول.....إلخ .

ونحنُ ممن ربما لا ندعو على زكريا بطرس ، وهو السبب في تأليفنا لأكثر من 1800 صفحه ، من خلال تطرقنا لما تناولناه في أكثر من 50 ملف ، وما قدمناه لا شيء على ما قدمه غيرنا من إخواننا المُسلمين للرد عليه وعلى ما يقول به ، وبالذات على هذه الشبكه المُباركه التي أنبرت ومنذُ سنوات للرد على زكريا بطرس وعلى غيره ، وتمنينا ولأكثر من مره لوكانت لهذه الشبكه قناه فضائيه لرفدها للرد على مُفتريات زكريا وغيره ، في الوقت الذي صمتت فيه عشرات القنوات الفضائيه ، وهو يتحداهم للرد عليه ، ومع ذلك ندعو له أن يهديه الله هو ومن معه ، ودُعاءنا لهم اللهم أرهم الحق حقاً وارزقهم إتباعه وأرهم الباطل باطلاً وارزقهم إجتنابه ، وخاصةً زكريا بطرس .

***************************
تنويه : - السبب لطرح هذا الموضوع ، هو مُشاهدتُنا هذا اليوم لأحد إخواننا الشيوخ الأفاضل ، على قناة الحكمه الفضائيه ، وقد تناول هذا الشيخ وللأسف في حديثه " بئر معونه " ودم الحيض وهذه الكذبه والمدسوسه ، التي لا يتكلم بها مجنون .

وقد سبق أن سمعناها من زكريا بطرس ، وعندما كان زكريا بطرس يتحدث عن بئر إسمُها معونه ، ودم الحيض الذي يُطرح والقاذورات ، ووضوء رسولنا من ماءه ، ظننته يتكلم عن فلم خيالي وفي عالم آخر ، وملايين النساء في مدينه ، حيث يتم تجميع دم الحيض منهن ، ربما في عبوات ، أو يُنقل في صهاريج ، ويُطرح في هذا البئر المعوني ، ولكن ما لم نستوعبه هو كيفية جمع دم الحيض ، ومن كان يجمعه ، ولماذا يُلقى في هذا البئر ، وهل هُناك سيول أو شلالات من دم الحيض ...إلخ .

نعتذر من النساء وأخواتُنا الأفاضل ، وهُن أكثر من يستوعب هذه الكذبه ويفهمنها ، ويفهمن مدى الكذب فيها ، ونتانة من وضع هذه الفريه والمدسوسه ، ومن غيرهم ونتنهم لهذا .

وما يُدمي القلب قبل العيون أن يُلفقوا أن رسول الله كان يؤتى لهُ بالماء من هذا البئر ليتوضأ به ، أي الوضوء بماء أُلقي فيه دمُ الحيض والقاذورات الأُخرى" قيل كيف عرفت أنها كذبه قال كبرُها أي كبر حجمها "

واأسفاه واحُزناه على من ركنوا عقولهم ورموا رؤوسهم في الكُتب ، هكذا في الكتاب وهكذا ورد " المُهم النقل وأما العقل نضعه في الحاويه ،وكأن عقولنا فقط هي لتلقي النقل " كما هي وثيقة إيمان المسيحيين ، إغمض عينيك ثُم أُؤمن " ، وكأن من نقل النقل لم ينقله بالعقل ، بل نقله بوحي إلهي ، أو كتبه كما قالت النصارى وهو مُساااااااق بالروح القُدس .

ولا نقول إلا حسبُنا الله ونعم الوكيل على من قبل على الله ، ومن قبل على عيسى إبن مريم وعلى مُحمد إبنُ عبد الله ، وعلى أنبياءه ورسله وأطهاره وقديسيه ما لا يقبله عقلٌ ولا عاقل .

نسألُ الله أن يهدي عباده لتنزيهه ، وتنزيه رُسله وأنبياءه وعباده الصالحين ، عن كُل ما لا يليق به وبمُختاريه .

omarmanaseer@yahoo.com
al.manaseer@yahoo.com عمر المناصير 19 مُحرم 1431 هجريه