دفاعا عن الصحيحين

[ابو علي الفلسطيني]

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس

جزاكِ الله خيراً أخي الحبيب أبو على

وجزاك الله تعالى خير الجزاء عن الاسلام واهله اخي الحبيب أسد الإسلام

[خلاف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أخي الحبيب أبو على
علي إفادتنا

[ابو علي الفلسطيني]

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أخي الحبيب أبو على
علي إفادتنا

وجزاكم الله خيرا اخي الحبيب ....

[عمر المناصير]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الأخ الفاضل أبو علي الفلسطيني الأكرم
جزاك الله كُل خير على بحثك هذا وجعله في ميزان حسناتك ، وتنويرك لنا ، واستمر معنا جزاك الله كُل خير ، لنزداد لوماُ لأنفسنا ولمن كان السبب وليس للشيطان زكريا بطرس وامثاله .

واسمح لي بهذه المُداخله ، وما سمونه بحديث وأخذ هُنا إسم الحديث الأول ، وأنا هُنا لا أُوجه كلامي لك بل لمن صنفه حديث ، وأنت ناقل أخي في الله ولك الأجر والثواب ، وهوأنهُ لا يُشرف رسولنا الكريم أن يأخذ مثل هذا الكلام الهُراء والمسخره ، إسم حديث كما أخذت الأحاديث التي نطق بها حبيبُنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم إسم حديث ، والذي جعل الله كلامه في فمه ولا ينطق عن الهوى ، ولا ينطق إلا بفضيله وبالخير ، وبما هو مفخره نُفاخر به الأُمم ، لا بما نخزى به أمام الناس .

هذا حديث قرود وسعادين رآها عمرو بن ميمون رضى الله عنه و ظن ما ظنه ، فكيف بالبُخاري إن صح ذلك عنهُ أن يضعها كحديث يُقارن مع ما نطق به رسولُنا الأكرم ،ما علاقة القرود بسُنة المُصطفى وأحاديثه حتى تُدس معها زنى وممارسه قرود مع بعضها البعض .

ما عُلاقة عمرو بن ميمون الأودي حتى يُحشر حديث لهُ عن رؤياه لقرود في اليمن ، إلا إذا كان هذا الشخص أصبح مُشاركاً لرسول الله في أحاديثه ، ثُم كيف يتكلم في المسجد بمثل هذا الكلام ، في بيت من بيوت الله ، أم أن القصه كُلها فريه من اليهود ودُست في البُخاري وظُلم بها الراوي والبُخاري .

هذا كلام من كلام اليهود ومُساند لتلك الروايات التي قالت بوجود آية رجم أكلتها داجن " فهذا من الإسرائيليات الفجه المُقرفه " كيف توضع أو يضعها البُخاري في صحيحه ، ونقول إنه أصح الصحاح بعد القُرآن ، إن كان وضعها هو .

وبناءً على ذلك مرفوض أن يُقارن أي كتاب مهما صح ، بهذا القُرآن العظيم ، ونقول بعده أو قريباً منهُ ، قرود وسعادين يُراقبها هذا الراوي تتزاوج ، كيف قبل على نفسه ذلك ويستمر في مُراقبتها ، ليقول إنها تُقيم حد من حدود اليهود ، إن صحت الروايه عنه إن لم تٌلفق على لسانه .
*****************
أما الحديث الثاني ، فقط لي تعليق واحد يطوف على 90 زوجه في ليله واحده

90 لنقل أن العدد 90 وليس 99 كما ورد ، هل كُل هؤلاء النساء جاهزات للجماع ، لا يوجد عند واحده عُذر شرعي ، وكُل واحده فترة الإخصاب مُهيئه ، والحمل بولد وليس ببنت ، كم سيأخذ الوقت منهُ للجماع لكُل واحده ، لنفرض 20 دقيقه ، وهو أقل ما يحتاجه الرجل ، ففي الساعه يجلس مع 3 نساء فقط ، إذا أستثنينا ما يحتاجه من وقت للأعمال الأُخرى ، وقلنا إنه ينقل من إمرأه للأُخرى ، 90÷ 3=30 ساعه يحتاج ، إذاً هو يحتاج إلى 30 ساعه .

كيف نقبل تلكالأحاديث ونضعها مع أحاديث رسولنا الكريم .

كيف تُقبل ويحملها صحيح البُخاري وغيره في طيات كُتبهم ، مع تلك الأحاديث الطاهره والكلام البليغ الذي تذوب منهُ القلوب الذي نطق به نبينا الأكرم

عمر المناصير 1 صفر 1431هجريه

[ابو علي الفلسطيني]

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الأخ الفاضل أبو علي الفلسطيني الأكرم
جزاك الله كُل خير على بحثك هذا وجعله في ميزان حسناتك ، وتنويرك لنا ، واستمر معنا جزاك الله كُل خير ، لنزداد لوماُ لأنفسنا ولمن كان السبب وليس للشيطان زكريا بطرس وامثاله .

حياك الله أخي الحبيب عمر المناصير وجزاك الله خيرا على المرور الكريم

اقتباس

واسمح لي بهذه المُداخله ، وما سمونه بحديث وأخذ هُنا إسم الحديث الأول ، وأنا هُنا لا أُوجه كلامي لك بل لمن صنفه حديث ، وأنت ناقل أخي في الله ولك الأجر والثواب ، وهوأنهُ لا يُشرف رسولنا الكريم أن يأخذ مثل هذا الكلام الهُراء والمسخره ، إسم حديث كما أخذت الأحاديث التي نطق بها حبيبُنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم إسم حديث ، والذي جعل الله كلامه في فمه ولا ينطق عن الهوى ، ولا ينطق إلا بفضيله وبالخير ، وبما هو مفخره نُفاخر به الأُمم ، لا بما نخزى به أمام الناس .

هذا حديث قرود وسعادين رآها عمرو بن ميمون رضى الله عنه و ظن ما ظنه ، فكيف بالبُخاري إن صح ذلك عنهُ أن يضعها كحديث يُقارن مع ما نطق به رسولُنا الأكرم ،ما علاقة القرود بسُنة المُصطفى وأحاديثه حتى تُدس معها زنى وممارسه قرود مع بعضها البعض .

ما عُلاقة عمرو بن ميمون الأودي حتى يُحشر حديث لهُ عن رؤياه لقرود في اليمن ، إلا إذا كان هذا الشخص أصبح مُشاركاً لرسول الله في أحاديثه ، ثُم كيف يتكلم في المسجد بمثل هذا الكلام ، في بيت من بيوت الله ، أم أن القصه كُلها فريه من اليهود ودُست في البُخاري وظُلم بها الراوي والبُخاري .

هذا كلام من كلام اليهود ومُساند لتلك الروايات التي قالت بوجود آية رجم أكلتها داجن " فهذا من الإسرائيليات الفجه المُقرفه " كيف توضع أو يضعها البُخاري في صحيحه ، ونقول إنه أصح الصحاح بعد القُرآن ، إن كان وضعها هو .

وبناءً على ذلك مرفوض أن يُقارن أي كتاب مهما صح ، بهذا القُرآن العظيم ، ونقول بعده أو قريباً منهُ ، قرود وسعادين يُراقبها هذا الراوي تتزاوج ، كيف قبل على نفسه ذلك ويستمر في مُراقبتها ، ليقول إنها تُقيم حد من حدود اليهود ، إن صحت الروايه عنه إن لم تٌلفق على لسانه .
*****************

لقد أورد البخاري رحمه الله تعالى هذا الأثر تعليقا.... بمعنى أن هذا الأثر ليس من شرط البخاري وهو أن يجمع الصحيح من الحديث فقط ... وأورده كما قلت آنفاً لكي يبين أن هذا الكلام ليس من الرسول صلى الله عليه وسلم وانما هو من عمرو بن ميمون الذي أدرك الجاهلية والاسلام وكما قال ابن حجر رحمه الله ففعل البخاري هذا للتنبيه ان هذا الحديث ليس من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم
كما انه لا مقارنة بين اي كتاب وبين القران الكريم ... وانما صحيح البخاري ومسلم يحتويان احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهذه الاحاديث هي المصدر الثاني من مصادر التشريع الاسلامي .... وعندما نقول انهما أصح الكتب بعد القران الكريم فهذا ليس مقارنة انما هو بيان لمكانة هذه الكتب الصحيحة .... والتي لم تأت من فراغ أنما جاء التقرير بصحتها بعد دراسة وجهد كبيرين لمضمون هذه الكتب

اقتباس

أما الحديث الثاني ، فقط لي تعليق واحد يطوف على 90 زوجه في ليله واحده

90 لنقل أن العدد 90 وليس 99 كما ورد ، هل كُل هؤلاء النساء جاهزات للجماع ، لا يوجد عند واحده عُذر شرعي ، وكُل واحده فترة الإخصاب مُهيئه ، والحمل بولد وليس ببنت ، كم سيأخذ الوقت منهُ للجماع لكُل واحده ، لنفرض 20 دقيقه ، وهو أقل ما يحتاجه الرجل ، ففي الساعه يجلس مع 3 نساء فقط ، إذا أستثنينا ما يحتاجه من وقت للأعمال الأُخرى ، وقلنا إنه ينقل من إمرأه للأُخرى ، 90÷ 3=30 ساعه يحتاج ، إذاً هو يحتاج إلى 30 ساعه .

كيف نقبل تلكالأحاديث ونضعها مع أحاديث رسولنا الكريم .

كيف تُقبل ويحملها صحيح البُخاري وغيره في طيات كُتبهم ، مع تلك الأحاديث الطاهره والكلام البليغ الذي تذوب منهُ القلوب الذي نطق به نبينا الأكرم

عمر المناصير 1 صفر 1431هجريه

بالنسبة للحديث الثاني فهو ثابت في الصحيحين لا مجال لرده ولا علة فيه ... وان انكر النصارى هذا الامر وهو زواج سيدنا سليمان من تسعة وتسعون امراة وطوافه عليهن ففي كتبهم المحرفة تزوج سيدنا سليمان بالف امراة فأولى بهم أن يوضحوا ابهام كتبهم .... كما ان للانبياء عليهم السلام قدرة وفضلا خصهم الله تعالى بها فلا وجه لاعتراضهم ... والله تعالى الموفق

حياكم الله أخي الحبيب

[3abd Arahman]

هل عدد النساء فى الحديث الثانى كناية عن الكثرة دون أن يراد عدد بعينه كما فى قوله تعالى
التوبة (آية:80): استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مره فلن يغفر الله لهم ذلك بانهم كفروا بالله ورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقين ؟؟أم هل العدد يراد به التحديد ؟

و جزاك الله خيرا أخى الحبيب أبو على على موضوعك القيم
بارك الله فيك

[ابو علي الفلسطيني]

بسم الله الرحمن الرحيم

وجزاك الله خيرا اخي الحبيب الدكتور عبد الرحمن

والعدد كا قلت انت اخي الحبيب كناية عن الكثرة وقد قال ذلك ايضا الدكتور شريف بن حاتم العوني حيث قال:-

إن العددَ وتحقيقه في هذه القصّة ليس له أثرٌ على فقهها والمقصود منها، فاختلاف الرواة في العدد، مع اتّحاد المعنى، وظهور الفائدة منه مع اختلاف اللفظ؛ ذلك ممّا لا يُنافي صحّة القصّة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والتي لم تتأثر باختلاف الرواة في العدد. ومن المعلوم أن السنة يجوز أن ترُوَى بالمعنى مع تغيُّر اللفظ، بخلاف القرآن الذي لا يجوز أن يُروَى إلا باللفظ تمامًا. واختلاف العدد في تلك القصّة وإن كان اختلافًا حقيقيًّا إلا أنه لم يؤثّر في الحكمة المستفادة منها، وهذا هو المعنى الأهمّ في الحديث.
ولذلك أخرج البخاري هذه القصّة، مع إدراكه لاختلاف العدد الوارد في روايتها؛ لأنه ليس من الصواب التوقُفُ عن قبول هذا الحديث، وهو حديثٌ يدل تعدُّد طرقه على أن أصله وأهمَّ معانيه وعامة خبره صحيحٌ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلا يكون من الحكمة التردّد في تصحيحه لمجرّد اختلاف الرواة في العدد، والذي لم يكن مرادًا بذاته، وإنما المراد إثبات كثرة عدد النساء، وهذا متحققٌ بأي واحدة من تلك الروايات، ليتِّضح المغزى من القصّة، وقد اتضح تمامًا، مع اختلاف الروايات الواقع!!!

[عمر المناصير]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

يا إخينا في الله يا أبو على الفلسطيني ، أُكرر دُعائي لك بأن يجزيك الله كُل خير عن عملك وطرحك هذا ، وكُنت لا أُريد أن أُسجل هذه المُداخله ، لئلا أُعطلك عن عملك والإستمرار في طرح تلك الأحاديث ،مع أني كُنت في شوق وانتظار لها .

ولكن حبي لمُحمداً ولطهارته وطهارة ما نطق به وبتأييدٍ وضبط ممن أرسله ، يجعل الدم يغلي في عروقي إلا أن أُعلق وأُسجل مُداخله ، ولستُ أكثر منكم حُباً لهً ولا أُزاود عليكم ، ولا حتى على الأقل فيكم حُباً لهذا النبي العظيم ، ولكن لكُلٍ طريقته في المحبه .

يا حبيبي يا أبو علي ، ما سُمي الأول بأنه حديث والله لا مكان لهً إلا " كتاب يتحدث عن الخُرافات الإسرائيليه " أو كتاب " كليله ودمنه " أو كتاب " الف ليله وليله " أو كتاب " لغرائب وعجائب الحيوانات " أو" كتاب عن القصص الخياليه للحيوانات " أن صحت هذه الحدوته ، ولا مكان لهُ في كتاب يتحدث عن ما صح عما ورد من رسولنا الأكرم من قولٍ أو فعلٍ أو تقرير ، لا عن قرود وسعادين في اليمن .
***********************
أما الحديث الثاني رسولنا أخي أبو على لا ينطق عن الهوى ولا تردد عنده أو تقلب ، هل تُصدق أنه مره يقول 60 ومره يقول 90 ومره يقول 99 ، ما هذا كيف تُصدقون ذلك وتوجدون لهُ التبرير .

أخي أبو علي لو جاء شاهد أمام قاضي وسأله عن عدد مُعين في مُشكله ، وذكر لهً مثل ذلك ثلاثة إجابات عن سؤآل ، لطرده القاضي ولما قبل شهادته .

ثُم ما لنا وللنصارى أخي الكريم ، إذا كان عندهم جنون وخُرافات وخزعبلات في كُتبهم ، هل نحذو حذوهم ، ثُم ما الجدوى من هذه القصه إن كان لسليمان ألف إمرأه أو 99 أو 10 ، وما الجدوى إن طاف على 99 أو 90 .

ومن هو المجنون الذي يُصدق أن رجل يطوف في ليله واحده على 90 إمرأه ، فلو بدأ مع الغروب إلى الفجر فكُل إمرأه تأخذ زمن 8 دقائق ، هذا إن لم يعمل إي عمل آخر ، وبقي واسمح لي بهذه الكلمه " شغال " ، أخ أبو على للرجل طاقه وحد للإشباع وحويصلات منويه تُفرغ من أثر ذلك ، ولهُ وقت ليقضيه ، وليس مضخة محروقات تفرغ البنزين في السيارات ، وهذه خليقة الله ، هل لسيدنا سُليمان لا نقل حويصلات لنقل مثانات مُتعدده وضخمه مُمتلئه داخل بطنه .

أخ أبو على " الله لم يروه ولكن بالعقل عرفوه " هذه من الإسرائيليات التي لُفقت لرسول الله ، والتي لا يقبلها لا عقل ولا عاقل ، نحنُ في عصر العلم والتشريح والطب ، وليس في زمن الخُرافات .

إذا كان عندهم " شمشون ربط 300 ثعلب بذيل أحدهم ، أو بذيول بعضها البعض ، أو أنه شق الأسد إلى نصفين بيده ، وأن طعام أحدهم كذا عجل مُسمن وكذا من الخراف وكذا من السميد....إلخ ، وقبلوه في كتابهم هل يُعني ذلك قبولنا لما دسوه في كُتبنا ، وبالذات الصحاح منها ، وعلينا الدفاع عنهُ وتبريره ، هذا لا يُبرر أخي أبو علي .

*********************
أما الحيث الثالث
فهوحديث نطق به حبيبُنا مُحمداً ، ووصف فيه المسيح أو المسيخ الدجال بأنه أعور ، ولا يهمنا إن كانت اليمنى أو اليُسرى ، أو العينين ، فهي كنايه ومجاز ولا تُعني العين بذاتها .

فعين الحق ورؤيته وتوحيد الله ونصرة المظلوم ، عوراء عنده لا يرى بها ، والعين الأُخرى لرؤيته للأُمور طافيه مُشوهه كتشوه عقيدته ودعواه .

فإن الدجال وهو من هُم من الأُمة المسيحيه من لبسوا ثوب الدجل والمكر والشر والفتنه وقهر الشعوب وأضطهادها ونهب خيراتها ، وفرض عقيدة الشرك والكُفر بالله عنوةً ، ومن ساندهم وركب مركبهم ، من لبسوا ثوب الدجال بغطاء المسيح ، ومن أمتهنوا الدجل خُلقاً لهم وجعلوا من دعوة المسيح بعد أن شوهوهها والبسوها بالكُفر والشرك دعوةً لهم .

وخرجوا من جزيرتهم وما جاورها مُستعمرين للعالم وبالذات العالم العربي والإسلامي حاملين دعوة التبشير ، لإرغام المُسلمين على قبول باطلهم ، وترك الحق الذي هُم عليه وهو الإسلام ، أي سلخهم من إسلامهم الذي فيه سعادتهم ونجاتهم وجنتهم ، وإلحاقهم بالصليب الذي فيه الشقاء والكفر والشرك واللحاق بجهنم .
فصوروا لهم الجنة ناراً والنار جنةً ، والحقيقة أن نارهم جنه وجنتهم نارٌ وجحيم ، ولا مجال هُنا للحديث عن من هو الدجال ، وهو ليس بشخص بعينه ، بل أُمه لا زالت فتنتها قائمه وتزداد إشتعالاً ودماراً للأمه ولدينها ، إلا أن يحميها الله سُبحانه وتعالى ، وما قناة الحياه وما ماثلها إلا من أدوات هذا الدجال وفتنته التي لم يسبق لها مثيل .

لك من الله الأجر أخينا أبا على الفلسطيني ، أنعم وأكرم منكومن كُل هذا الشعب الصامد .

عمر المناصير 3 صفر 1431 هجريه

[ابو علي الفلسطيني]

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس

يا حبيبي يا أبو علي ، ما سُمي الأول بأنه حديث والله لا مكان لهً إلا " كتاب يتحدث عن الخُرافات الإسرائيليه " أو كتاب " كليله ودمنه " أو كتاب " الف ليله وليله " أو كتاب " لغرائب وعجائب الحيوانات " أو" كتاب عن القصص الخياليه للحيوانات " أن صحت هذه الحدوته ، ولا مكان لهُ في كتاب يتحدث عن ما صح عما ورد من رسولنا الأكرم من قولٍ أو فعلٍ أو تقرير ، لا عن قرود وسعادين في اليمن .

حياك الله اخي الحبيب عمر ...
لا اعرف اخي الحبيب قد ذكرت لك ان هذا الاثر ليس من كلام النبي وانما هو من كلام عمرو بن ميمون وقد اورده البخاري تعليقا للتنبيه اليه انه ليس من كلام النبي فهو اثر وليس حديث وقد بينت هذا ... وقد ورد في الصحيح تنبيها ان عمرو بن ميمون قد ادرك الجاهلية وليعلم انه ليس من كلام النبي فهل بقي شيء بعد ؟؟

اقتباس

أما الحديث الثاني رسولنا أخي أبو على لا ينطق عن الهوى ولا تردد عنده أو تقلب ، هل تُصدق أنه مره يقول 60 ومره يقول 90 ومره يقول 99 ، ما هذا كيف تُصدقون ذلك وتوجدون لهُ التبرير .

الوهم هنا من الراوي في عدد الزوجات وليس من النبي صلى الله عليه وسلم ولم أدعي ذلك وقد نبه البخاري رحمه الله ان الرواية الصحيحة هي تسعين زوجة بقوله (وهو الاصح) بعدما ساق الاختلاف في عدد الزوجات ...

اقتباس

ومن هو المجنون الذي يُصدق أن رجل يطوف في ليله واحده على 90 إمرأه ، فلو بدأ مع الغروب إلى الفجر فكُل إمرأه تأخذ زمن 8 دقائق ، هذا إن لم يعمل إي عمل آخر ، وبقي واسمح لي بهذه الكلمه " شغال " ، أخ أبو على للرجل طاقه وحد للإشباع وحويصلات منويه تُفرغ من أثر ذلك ، ولهُ وقت ليقضيه ، وليس مضخة محروقات تفرغ البنزين في السيارات ، وهذه خليقة الله ، هل لسيدنا سُليمان لا نقل حويصلات لنقل مثانات مُتعدده وضخمه مُمتلئه داخل بطنه .

الله تعالى وهب الانبياء قدرة وفضلا ميزتهم عن باقي البشر ... وشخصيا لا غضاضة عندي بحمد الله ان اصدق ذلك .... بل انا على تمام اليقين انه سيدنا سليمان قد طاف عليهن كلهن في ليلة واحدة كما في الحديث .... ان لم تصدق انت اخي الحبيب فهذا شأنك ...

اقتباس

هذه من الإسرائيليات التي لُفقت لرسول الله ، والتي لا يقبلها لا عقل ولا عاقل

ليس في كتب الحديث ولله الحمد اي شيء من الاسرائيليات ... بل ان العلماء قد بحثوا في كل كلمة وردت في الاحاديث ... فقد يكون الحديث كله صحيحا باستثناء كلمة واحدة بينها العلماء ... وهذا باب واسع وعلم جليل ...

لك مني كل حب واحترام وتقدير اخي الحبيب وتسعدني مشاركتك دائما في مواضيعي يعلم الله ... واتابع جديدك باهتمام اخي الكريم .... فبارك الله فيك وجزاك الله تعالى خيرا ..

[عمر المناصير]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك أخي وحبيبي في الله الأكرم والفاضل أبو علي الفلسطيني ، حماك الله وسدد على طريق الحق الذي فيه نُصرة هذا الدين خُطاك ، وخُطى كُل من يُحاولون الدفاع عن هذا الدين العظيم ومُحاولة تنزيهه وتنقيته من تلك المخازي والمهازل والمدسوسات والإسرائيليات التي أُلصقت به ، وللأسف والمُحزن إصرار الكثير من المُسلمين على صحتها ، وهي لا يقبل بها أقل أتباع هذا النبي عقلاً وتفكراً .

أخي أبوعلي أشكرك على كُل توضيح تقوم به ، ولكن كما قُلت لك سابقاً الذنب ليس ذنب أبو علي ، ولكن كما هو المثل العربي " الحق كُل الحق على أهل الحق "

والمسأله ليست مسألة ما تُسمى أحاديث ، والمسأله ليست ولن تقف عند هذا الذي سًمي حديث ، فلهُ من المثائل الكثير ، ورجعةً عليه مرةً أُخرى ، ما دام هذا أثر وأثر مُخزي يخجل أن يتحدث به مجنون ، وليس من كلام رسول الله ، لماذا يُدس في صحيح من صحاح المُسلمين ، مع أحاديث المُصطفى صلى اللهُ عليه وسلم ، ما الجدوى وما الفائده التي تُجنى منهُ إلا خدمة آية رجم اليهود ، التي لا وجود لها في الإسلام ، وهي لهم وتُناسبهم .

أخ أبو علي ما هذا الذي يطرحه " زكريا بطرس " ويندى لهُ الجبين ، ونتعرق ونحنُ نسمعه ، ونُصاب بالغثيان والمغص ، ونكاد أن نتقيأ وهو يتناوله ويستشهد بالمراجع ، وكل بطل ونشمي ، ومنهم من أوجد من نفسه عالم يأخذ الخزيه ممن بدءها ، وهم أصلاً يأخذون من بعضهم البعض ، حتى يُصبح للخزيه أكثر من على الأقل 7 مراجع ، يستشهد بها زكريا بطرس ، ولذلك لا تلوموا من يتنصر على يدي " قناة الحياه " ويترك الإسلام ، لوموا الكُتب ومن كتبها وما فيها ، فوالله لولا أننا مؤسسون على هذا الدين تأسيساً صحيحاً لأصابنا الريب فيما يقول به هذا الخنزير الشيطان .

لو شاهدت حلقة هذه الليله أخ أبو علي التي قدمها " زكريا بطرس " وما سبقها ، وهو مُستمر ، إذاً ما هذا الذي يتناوله زكريا بطرس ، إن لم يكن من المدسوسات والإسرائيليات ، وهُم اليهود وهو يعرفونها أين هي ، وفي أي الكُتب والمراجع ، فماذا نُسميها يا أخي الفاضل أبا علي أكرمك الله .

على كُل حال إستمر معنا أخي أبو على الفلسطيني الأكرم ، وأنعم علينا بتلك الروايات وما سُمي بعضها أحاديث ، ولا تنسى أخي في الله " مهزلة ومسخرة إرضاع الكبير " لا كبر الله من وضعها ودسها ، وكذلك مُباشرة الرسول لزوجاته وهُن في فترة الحيض ، والأحاديث التي تتحدث عن ضياع القُرآن ، وأن رزق الرسول تحت ظل رمحه " بلطجه" ، وسحر الرسول بحيث لا يدري هل صلى أم لم يُصلي ، وهل نام عند عائشه أم عند غيرها ، وأنقطاع الوحي عنهُ وارتقاءه شواهق الجبال لينتحر............إلخ .

وتقول لي يا أبو علي ليس في كتب الحديث ولله الحمد اي شيء من الاسرائيليات ... بل ان العلماء قد بحثوا في كل كلمة وردت في الاحاديث .

إستمر معنا جزاك الله خيراً ، فإن أصبت فلك أجران ، وإن أخطأت فلك أجر ، سائلين الله أن يُلهمك الصواب في كُل عمل تقوم به .

لك من الله الأجر والثواب ، ثُم مني الدُعاء بالتوفيق .

عمر المناصير 4 صفر 1431 هجريه