شبهة الوثنيين حول النمل

[ismael-y]

السلام عليكم
يقول الوثنيون-الصليبيون-في
17/18
حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون
فقالوا كيف للنمل أن يتكلم?
الجواب البسيط
1*/ليس هناك نمل عربي أو نمل عبراني و لكن جميع الحيوانات و الحشرات ...لها و سائل تتصل فيما بينه و هدا معلوم عند العلماء و الله عز وجل عالم بمخلوقاته و مادا تريد و الا فالاله الدي لا يعلم بما خلق ليس الها .ادن لما علم الله ما تواصلت بها النملة مع النمل أوحى للملائكة مقصود مخلوقاته و الملائكة أخبرت سليمان
لدا قال سليمان
وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ
و ليس لغة الطير.
2*/ما العيب اذا امتاز نبي عن اخر بمعجزة خاصة
3*/هذه الاية تحدي لليهود و النصارى في عهد النبي فلو كان الخبر غير صحيح لاحتج أهل الكتاب لكن لعلمهم بصحة الخبر لم ينكروا ذلك
اذن الوثنيون -الصليبيون-يعتقدون اما ان الحيوانات و الحشرات لا تتواصل بينها بمنطق أو اشارات خاصة بها أو يعتقدون أن الرب يجهل مخلوقاته و بالتالي هم يعبدون الها جاهلا

وان كان للاخوة أضافات أو تصحيحات فارجوا الافادة أكثر

[المهتدي بالله]

جزاك الله خيرا أخي اسماعيلي على هذا الرد ولا أريد أن أضيف رداً جديدا ولكنني أريد أن أضيف ما يوجد في هذه الاية من اعجاز بلاغي يدلل على صدق القران وانه معجزة خالدة الى يوم الدين .

من الآيات البديعة، التي جمعت بين الإيجاز، والإطناب، في أسلوب رفيع، قول الله تعالى:﴿(( قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون )) ﴾[النمل:18].
أما الإطناب فنلحظه في قول هذه النملة:﴿ يا أيها﴾، وقولها:﴿وهم لا يشعرون﴾. أما قولها:﴿يا أيها﴾ فقال سيبويه:" الألف والهاء لحقت(أيًّا) توكيدًا؛ فكأنك كررت (يا) مرتين، وصار الاسم تنبيهًا ". وقال الزمخشري:" كرر النداء في القرآن بـ(ياأيها) دون غيره؛ لأن فيه أوجهًا من التأكيد، وأسبابًا من المبالغة؛ منها: ما في (يا) من التأكيد، والتنبيه، وما في (ها) من التنبيه، وما في التدرُّج من الإبهام في (أيّ) إلى التوضيح. والمقام يناسبه المبالغة، والتأكيد ".
وأما قولها:﴿وهم لا يشعرون﴾ فهو تكميل لما قبله، جيء به، لرفع توهم غيره. ويسمَّى ذلك عند علماء البلاغة، والبيان: احتراسًا، وذلك من نسبة الظلم إلى سليمان- عليه السلام- وكأن هذه النملة عرفت أن الأنبياء معصومون، فلا يقع منهم خطأ إلا على سبيل السهو. وفي ذلك قال الفخر الرازي: " وهذا تنبيه عظيم على وجوب الجزم بعصمة الأنبياء- عليهم السلام ". ومثل ذلك قوله تعالى:﴿ فتصيبكم منهم معرة من غير علم﴾[الفتح:25]. أي: تصيبكم جناية كجناية العَرِّ؛ وهو الجرب.
وأما الإيجاز فنلحظه فيما جمعت هذه النملة في قولها من أجناس الكلام فقد جمعت أحد عشر جنسًا: النداء، والكناية، والتنبيه، والتسمية، والأمر، والقصص، والتحذير، والتخصيص، والتعميم، والإشارة، والعذر. فالنداء:(يا). والكناية:(أيُّ). والتنبيه:(ها). والتسمية:(النمل). والأمر:(ادخلوا). والقصص:(مساكنكم). والتحذير:(لا يحطمنكم). والتخصيص:(سليمان). والتعميم:(جنوده). والإشارة:(هم). والعذر:(لا يشعرون).

فأدَّت هذه النملة بذلك خمسة حقوق: حق الله تعالى، وحق رسوله، وحقها، وحق رعيتها، وحق الجنود. فأما حق الله تعالى فإنها استُرعيت على النمل، فقامت بحقهم. وأما حق سليمان- عليه السلام- فقد نبَّهته على النمل. وأما حقها فهو إسقاطها حق الله تعالى عن الجنود في نصحهم. وأما حق الرعية فهو نصحها لهم؛ ليدخلوا مساكنهم. وأما حق الجنود فهو إعلامها إياهم، وجميع الخلق، أن من استرعاه الله تعالى رعيَّة، وجب عليه حفظها، والذبِّ عنها، وهو داخل في الخبر المشهور:" كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته ". هذا من جهة المعنى.
وأما من جهة المبنى(اللفظ) فإن كلمة (نملة) من الكلمات التي يجوز فيها أن تكون مؤنثة، وأن تكون مذكرة؛ وإنما أنث لفظها للفرق بين الواحد، والجمع من هذا الجنس. ألا ترى إلى قوله عليه الصلاة والسلام:" لا تضحي بعوراء، ولا عجفاء، ولا عمياء " كيف أخرج هذه الصفات على اللفظ مؤنثة، ولا يعني الإناث من الأنعام خاصة!
وأما تنكير(نملة) ففيه دلالة على البعضيَّة، والعموم. أي: قالت نملة من هذا النمل. وهذا يعني أن كل نملة مسؤولة عن جماعة النمل.
وأما قولها:﴿ادخلوا مساكنكم﴾ ففيه إيجاز بالحذف بليغ؛ لأن أصله: ادخلوا في مساكنكم، فحذف منه(في) تنبيهًا على السرعة في الدخول.. ومن الفوائد البديعة، التي لا يتنبَّه إليها الكثيرون: أنك إذا قلت:(دخلت) فإنك تعني بذلك انتقالك من بسيط من الأرض، ومنكشفها إلى ما كان منها غير بسيط، منكشف. فإذا كان المنقول إليه مكانًا غير مختصٍّ، وجب إدخال(في) قبله. وإذا كان مكانًا مختصًّا، جاز إدخال (في) قبله، وجاز إسقاطها. وإسقاطها أبلغ من إدخالها للفائدة التي ذكرناها. وعلى هذا تقول: دخلت في البيت، ودخلت البيت.. ومن دخولها قبل المكان غير المختص قوله تعالى:﴿وأدخلني في عبادك الصالحين﴾[ النمل:19] وقد اجتمع ذكرها، وحذفها في قول الله تعالى:﴿يا أيتها النفس المطمئنة* ارجعي إلى ربك راضية مرضية* فادخلي في عبادي* وادخلي جنتي﴾[الفجر:27-30].
وأما قولها:﴿لا يحْطمَنَّكم﴾ ، بنون مشددة، أو خفيفة، فظاهره النفيُ؛ ولكن معناه على النهي. والنهيُ إذا جاء على صورة النفي، كان أبلغ من النهي الصريح. وفيه تنبيه على أن من يسير في الطريق، لا يلزمه التحرُّز؛ وإنما يلزم من كان في الطريق.. ثم إن في التعبير بـ(يحطمنكم)، دون غيره من الألفاظ، دلالة دقيقة على المعنى المراد، لا يمكن لأيِّ لفظ أن يعبِّر عنه. ويبيِّن ذلك أن (الحطم)- في اللغة- هو الهشْم، مع اختصاصه بما هو يابس، أو ضعيف.
وبعد.. فقد أدركت هذه النملة الضعيفة فخامة ملك سليمان، وأحسَّت بصوت جنوده قبل وصولهم إلى وادي النمل، فنادت قومها، وأمرتهم بالدخول في مساكنهم أمر من يعقل، وصدر من النمل الامتثال لأمرها، فأتت بأحسن ما يمكن أن يؤتى به في قولها من الحكم، وأغربه، وأفصحه، وأجمعه للمعاني. وروي عن سليمان- عليه السلام- أنه قال لها بعد أن تبسم ضاحكًا من قولها: لم قلت للنمل:﴿ادخلوا مساكنكم﴾؟ أخفت عليهم من ظلمنا؟! فقالت: لا، ولكن خفت أن يفتتنوا بما يرَوْا من ملكك، فيشغلهم ذلك عن طاعة الله!
بقي أن تعلم أن النمل- على ضعفه- مخلوق قويُّ الحسِّ، شمَّامٌ جدًّا، يدَّخر القوت، ويشق الحبة من القمح قطعتين؛ لئلا تنبت، ويشق الحبة من الكزبرة أربع قطع؛ لأنها إذا قطعت قطعتين أنبتت، وتأكل في عامها بعض ما تجمع، وتدخر الباقي عدة أعوام.
فتأمل حكمة الله تعالى في أضعف خلقه، وردِّدْ مع سليمان- عليه السلام- قوله:﴿رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحًا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين﴾.. اللهم آمين، والحمد لله رب العالمين!

من كتابات الاستاذ رفاه محمد علي زيتوني

ولمن يريد المزيد لتعرف على قدرات النمل وخاصة الزكاء فاليكم الرابط التالي

http://www.amaneena.com/m/430.htm

[ismael-y]

السلام عليكم
جزاك الله خيرا اخي عن هاته المعلومات القيمة و سبحان الله كنت أسال عن شيء و زدتني افادة أخرى فليبارك الله سبحانه جميع المشرفين و الاخوة الكرام
هناك ملاحظة يغفل عنها الاعداء و هي
-بولس
خَرَجُوا عَنِ الطَّرِيقِ الْمُسْتَقِيمِ، ضَلُّوا. فَهُمْ سَائِرُونَ فِي طَرِيقِ بَلْعَامَ بْنِ بَعُورَ، الَّذِي أَحَبَّ الْحُصُولَ عَلَى الْمَالِ أُجْرَةً لإِثْمِهِ.

16وَلَكِنَّهُ تَوَبَّخَ عَلَى هذِهِ الْمُخَالَفَةِ الَّتِي ارْتَكَبَهَا. إِذْ إِنَّ الْحِمَارَ الأَبْكَمَ نَطَقَ بِصَوْتٍ بَشَرِيٍّ، فَوَضَعَ حَدّاً لِحَمَاقَةِ ذَلِكَ النَّبِيِّ
يا للفضيحة الحمير تتكلم عبراني -صوت بشري- ولا أرى أن الوثنيين يستطيعون تفسير دلك ??
و فد اضاف لي أحد الاخوة بمنتكى الجامع هاته الاجابات القيمة و بارك الله فيه
في كتبهم أن السماوت والأرض والبحار والطيور والسمك يتكلم ويسبح لله...
والحجارة التي تكلمت وسلمت على المسيح عليه السلام عند دخوله أورشليم لما رفض الكهنة السلام عليه... ولو بحثنا في كتابهم لوجدنا نماذج كثيرة من هذا...

مزامير داود:
8: 1 ايها الرب سيدنا ما امجد اسمك في كل الارض حيث جعلت جلالك فوق السماوات
8: 8 و طيور السماء و سمك البحر السالك في سبل المياه
8: 9 ايها الرب سيدنا ما امجد اسمك في كل الارض

19: 1 السماوات تحدث بمجد الله و الفلك يخبر بعمل يديه

24: 1 للرب الارض و ملؤها المسكونة و كل الساكنين فيها

69: 34 تسبحه السماوات و الارض البحار

113: 3 من مشرق الشمس الى مغربها اسم الرب مسبح
113: 4 الرب عال فوق كل الامم فوق السماوات مجده
و السلام و أعتدر لاخوتي لتاخري كتيرا عن منتداكم المبارك لضيق الوقت و كترة الأعداء الدين أحاورهم ببضاعتي القليلة في المنتديات الاخرى
.

[المهتدي بالله]

بوركت أخي الاسماعيلي ورضي الله عنك وفي اتظار المزيد منك

والسلام

[السيف البتار]

جزاك الله خيراُ أخي اسماعيل

واشكر أخي المهتدي بالله على حسن المتابعة والمشاركة

فالرجال لا تُعرف إلا من خلال المواقف .

بارك الله فيكم أخوتي الكرام .

[ismael-y]

السلام عليكم

http://www.korany.com/108.htm

+

The language
All the alive beings which live in company need a language of communication It is also the case of the ants which have several ways to communicate between them:
- By messages of attitudes
It is a used language in outside, in the light of the day, to express aggressiveness, the superiority, the danger. The ant climbs on a monticule, draws up on its legs, and present signs of agitation and nervousness


By sound messages
Seizure of fast tremors and jerks, it strikes the ground of its head. Certain species emit stridulations. These messages are primarily transmitted in the event of danger. -
By chemical messages
the ants especially serve of the olfactive language antennal to communicate and inform, because it is the most elaborate language. Their antennas produce and detect chemical messages corresponding to fundamental situations (warning of a danger, discovered food, desire to be made nourish or to be made clean, departure for a combat or abandonment of the nest, etc). Certain species have a very elaborate language, like the ants tisserandes of Africa, with a kind of gradual "syntax" of the chemical messages. It is considered that they are able to express more than one around fifty of messages

http://www.insectarium-reunion.com/fourmis.htm
ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير