الناسخ والمنسوخ في كلمتين

[مكسيموس]

.
تدخل الأخت مريم في موضوع بعنوان وكان هذا الموضوع يتحدث عن الناسخ والمنسوخ في القرآن ورفض هؤلاء الجهلة هذا العلم فقالت :

اقتباس

سؤال لو سمحت : لماذا لم تتزوج اختك علما بان الله امر آدم بان يزوج ذريته لبعضهم البعض ؟ فهل الله يبدل كلامه ؟ ولماذا نجد حكمين بالكتاب المقدس ، حكم زواج الاخوة وحكم آخر يأمر بتحترمه ؟ أليس هذا تناقض بالكتاب المقدس ويعتبر تبديل ونسخ في كلام الله ؟

.

فتجاوب المشرف العام للمنتدى وكأنه عبقري زمانه فقال :


.

اقتباس

-

تزوج اولاد ادم اخوتهم البنات لعدم وجود غيرهن .

فكان هذا الزواج له اسبابه وعن علم من الله وليس عن جهل كما ان الله لم يحرم زواج الاخوة ثم حلله ثم حرمه ثم حلله ...

- اله الاسلام في فترة زمنية قصيرة جدا حرم ثم حلل ثم حرم ثم حلل . فانت لم تفهمي السؤال . سؤالي لماذا كل هذا التحريم والتحليل هل الله لا يعلم الامر هذا يستحق التحريم ام التحليل . نقطة محدد الاله لا يعرف هل تستحق التحريم ام التحليل . لماذا ؟ ولماذا كان التحليل بعد ان فعل عمر ذلك ؟

النقطة التي وضعناها تمهيد فقط

فقالت الأخت مريم :

اقتباس

اقتباس

-

تزوج اولاد ادم اخوتهم البنات لعدم وجود غيرهن .

فكان هذا الزواج له اسبابه

بهذا ان اعترفت ان الله بدل حكمه .

يكفيني هذا الرد فهو رد شافي منك فأنت الآن قمت بالرد على الموضوع بالكامل

.

فعندما وجد هذا المشرف انه في مأزق فقال :

اقتباس

طيب فى رايك اذا لم يتزوجوا اخواتهم كان يتزوجوا من ؟

فقالت الأخت مريم :

اقتباس

يمكنك ان تسأل من بدل حكمه من تحليل الى تحريم

.

فبدأ هذا المشرف في توجيه الإهانة لله فقال :

اقتباس

كلام عبقري جدا :

- هل فهمتي الموضوع ؟ نحن نتكلم عن ### الاله في الاسلام . كيف ؟ الاله الاسلام حرم امرا ثم حلله ثم حرمه ثم حلله كل ذلك في فترة زمنية قصيرة جدا . فهل الله لا يعلم هذا الامر يستحق التحريم ام التحليل ؟ هذا هو السؤال .. اما ان الله يقرر حكم ثم يخصصة فهذا بعيد عن امكان وصف الاله بالجهل وعدم العلم

فكان رد الأخت مريم حازم لأنها أخذت الأعتراف منه وانتهى الأمر فقالت :

اقتباس

من حرم وحلل من قبل له الحق ان يحرم ويحلل كما يشاء وقتما يشاء

وانت اعترفت ان الله له الحق في تحرم وتحليل كما حدث مع آدم واولاده ، حضرتك بتعيد وتزيد ليه ؟

الموضوع انتهى خلاص ، حضرتك مش واخد بالك ؟

ففشل المشرف العام في مواجهة الأخت مريم فجر ذيول الهزيمة خلفه .
.