حقاً يتخبط النصارى فى شخصية ملكي صادث تخبط مضحك فأنا أتذكر إن أحدهم عندما أتزنق معى حوله قال إنه رمز للمسيح وهذا دفعنى إلى البحث عن حقيقة ملكي صادق فى كل مكان
"مالكى تصادق" "מַלְכִּי־צָדֶק" هى معناها بالعبريه حرفياً "ملكى صادق" وكما نراه إنه ليس إسمه وإنما لقبه
وقد وصف فى العهد القديم إنه "ملك ساليم" والتى يقال إنها هى نفسها أورشليم.
بسبب تزييف النصارى للحقائق والتفاسير فى محاوله بائسة لإثبات أن الكون كله خلق من أجل أن يسوع بيحبك ومات علشانك يجعلنا نذهب أولاً للتفسيرات اليهودية حول ملكي صادق
أحبار اليهود يسمون ملكي صادق شم أبن نوح
الحاخام إسحاق البابليونى قال أن ملكي صادق هو كان ملك أورشليم وإنه ولد بما نسميها اليوم ولادة قيصرية وإنه هو من علم إبراهيم الشريعة ، فى التلمود البابلى سفر مكوت صفحة 23 قال الحاخام أليعاذر أن مدرسة ملكى صادق لتعليم الشريعة كانت أحدى ثلاث مدارس على الكرة الأرضية كانت تحل بهم الروح القدس وتظهر بهم.
يقول الحاخامات أن ملكي صادق كان كاهناً كبيراً وقد سلم ملكي صادق ملابس أدم.
صرح الحاخام زكريا بعد إذن الحاخام الأكبر إسماعيل أن الله كان ينوى أن يعطى البركه والأنبياء والمسيح أن يكونوا من نسل ملكي صادق وليس إبراهيم ولكن ملكي صادق أخطأ وبارك أبراهيك قبل أن يبارك الله كما هو موجود بالخروج 14:19-20 فلذلك بعث الله النبوة بنسل إبراهيم.
الحاخام يهوذا قد نقل عن الحاخام نوراى أن ما جلب البركة على إبراهيم وما أعطاه أبناءه هو بكره ملكى صادق التى باركه بها.
ويقول بعد الحاخامات أن الملك داود قد نقل عن ملكي صادق بعضاً من مزاميره.
وهناك الكثر من الذكر لملكي صادق فى التلمود أكثر من أن أذكره ولكنى ذكرت المهم..
وكل هذا التبجيل من اليهود والمدح والأحتفاء بملكي صادق يضعنا أمام حقيقة يعجز النصارى عن الرد عليها وهى أن ملكي صادق لم يكن رمزاً ولا ملاكاً إنما رجل حقيقى.
وكما نعلم فالعهد الجديد فى رسالة العبرانيين والتى كاتبها مجهول تذكر العبرانيين بملكي صادق لماذا؟؟؟
إن كاتب رسالة العبرانيين يوجهها بالأساس ليهوداً يعلمون طبعاً من هو ملكي صادق بل وإنه على الأرجح كان لديهم عنه معلومات أكثر من التى بين يدينا اليوم وكان يريد أن يمجد يسوع أمامهم فشبهه بملكي صادق
وهذا يعطينا إستنتاج أن ملكي صادق أعظم من يسوع لذلك يسوع يشبه به
قد يعترض البعض ويقول "كلا بل إنه يشبه ملكي صادق بيسوع" إن كان هذا صحيح فما الغرض؟؟؟ هل تلك الرسالة تبشر بالعهد الجديد أم بالقديم؟؟ ما حاجته لذكر ملكي صادق أصلاً لو كان هذا صحيحاً؟؟
كلا إنه يعظم يسوع عن طريق تسبيهه بملكي صادق لإن العبرانيين يعلمون من هو ملكي صادق
وقد كان يناقشنى أحد النصارى الأجانب فى الموضوع ذات مرة وقال لى "كلا، الأعداد تقول إنه ليس لدينا أسماء أمه أو أبيه أو أبناءه وليس لدينا تاريخ وفاته أو ولادته" وطبعاً هذا الإدعاء غير صحيح فالأعداد واضحة ومتقول "بلا أب بلا أم بلا نسب" ولا تذكر شئ عن أسماء أو سجلات، ثم هل أن كل واحد مذكور لديك فى الكتاب المقدس لديك عنه سجلاً به تاريخ ميلاده ووفاته وأسماء عائلته؟؟ بالطبع لا
فلماذا إذن ملكي صادق هو الوحيد المكتوب عنه ذلك؟؟
وتأتى المفاجأة والمصيبة على رؤوس النصارى عندما يعترف كبار علمائهم أن إذا أخذنا تلك الأعداد بشكل حرفى فالتفسير الوحيد أن ملكي صادق هو الله .... أرأيتم يا نصارى ... التفسير الوحيد للأعداد أن ملكي صادق هو الله فلماذا أخترتم يسوع وتركتموه؟؟؟؟
هذه هو لينك أجابة موقع تيكلا همانوت الحبشى عن إستفسار ملكي صادق
http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS...lchizedek.html
يقولون بالحرف الواحد "
وقد قيل عن ملكي صادق إنه مشبه بابن الله.
من جهة هذه الأمور التي ذكرناها. وأيضاً يقول عنه الرسول "بلا أب، بلا أم، بلا بداءة أيام له ولا نهاية، بل هو مشبه بإبن الله" (عب3:7).
ولا نأخذ هذه الكلمات بحرفيتها، وإلا كان ملكي صادق هو الله.
بل حتى من جهة الحرف، لا نستطيع أن نقول أنه مشبه بابن الله في أنه بلا أم، لأن المسيح كانت له أم هي العذراء، ولا نستطيع أن نقول أنه بلا أب، فالمسيح له أب هو الآب السماوي.
إنما كان بلا أب، بلا أم، بلا نسب في الكهن"
بل ويقولون إنه لا يمكن تشبييه بيسوع لإنه أفضل من يسوع وليس لا أب أو أم
وأتمنى أن أكون قد أفدتكم
المفضلات