اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريستينا983 مشاهدة المشاركة
ده هو الرب في كتابك
هو كلمة الرب و روحه
يبقى هو الرب عندكم
بس انتو مش فاهمين و كل حاجة متناقضة
أعتقد أن حضرتك لا تفهم أو لا تريد أن تفهم
السؤال قد وجه لك أولاً عن معنى كلمة الله وروحه
والآن ترد بدون فهم هذا أقرب للواقع وتخلط في الكلام
وهذا غرض مفهوم من أمثالكم ممن لا يبتغ الحق ونحن نبين لكم لعل الله يهديكم..
فقوله تعالى: "إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ"(آل عمران45).
فتلك الآية لا يظهر فيها أن المسيح هو كلمة الله لكن يظهر فيها أنه بكلمة الله..
"إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ"..

وقوله تعالى: "يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ * لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً"(النساء171)

والآية فيها من الأدلة ما يظهر منها أنكم محرفون كذابون , إذ ابتدأ الله الآية موجهًا خطابه إليكم , ناهيًا إياكم عن الشرك به والكذب عليه , وعن المغالاة في دينكم , ثم بَيَّن أن مغالاتكم في دينكم تظهر على سبيل المثال لا الحصر في معتقدكم أن المسيح إله , فنهاكم عن ذلك وبَيَّن حقيقة المسيح حين قال تعالى : ( إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ ) أي أنه بشر رسول من عنده ولا يزيد على ذلك , وأنه (كَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ ) أي خلقه بكلمة القدرة التي ألقاها إلى مريم وهى قوله تعالى : {قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ}آل عمران47 , وقال تعالى : {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ }البقرة117 , ولهذا قال تعالى في سورة مريم : {قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِيّاً }مريم21 , ولهذا لما مدح الله مريم عليها السلام قال عنها : {وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا}التحريم12-أي بوعده وقدرته جل في علاه والتي منها خلقه لابنها , فالمسيح صار بالكلمة وليس هو الكلمة.

وقال تعالى : (وَرُوحٌ مِّنْهُ) قال الإمام أحمد : ( قالت النصارى روح الله من ذات الله , وكلمة الله من ذات الله , كما يقال : هذه الخرقة من هذا الثوب ) ( الجواب الصحيح 2 / 158 ) .

إن النصارى يؤمنون أن المسيح يمثل روح الله التي في ذات الله وكيانه والعياذ بالله , فهذا هو منهجهم في فهم النصوص , فهم يمثلون ويجسمون الله تعالى عما يصفون ويقولون أنه جسد وروح كسائر مخلوقاته وأن المسيح هو هذه الروح التي محلها البدن , ونسوا ما جاء في نفس القرآن الذي يستدلون به : { لَيْس كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}الشورى11. بل ونسوا ما جاء في كتابهم : " أيها الرب إله إسرائيل , لا إله مثلك في السماء والأرض " ( أخبار الأيام الثاني 6 : 14 ) , وأيضًا : " ليس مثل الله " (تثنية 34 : 26 ) , " فبمن تشبهون الله ؟ وأي شبه تعادلون به ؟ " ( إشعياء 40 : 18). فكيف بعد كل هذا يوصف الله بالبدن والروح ؟! فتشبيه الخالق بالمخلوق ممتنع !

ثم أعقبها المولى جل وعلا بدعوة التجديد الإيماني لنقضكم أصول الإيمان جملة وتفصيلاً وكفى بعقائدكم دليلاً , فقال تعالى: ( فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ) أي كيف يكون له ولد وهو الله الذي ( لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً ) .
منقول..

ثم عليك أن تأتتي لنا بنص صريح من كتابك أين قال يسوع أنا الله فاعبدوني؟؟
ولماذا لم يؤمن به اليهود!!؟؟