بسم الله الرحمن الرحيم

يقول النصرانى الغبى
اقتباس
لقد كانت أمنه ام محمد كافره فهى ليست يهوديه او مسيحيه
انما هى احدى كافرات قريش
وقد كان هناك عدة انواع من الانكحه فى الجاهليه وهى :
1 - نكاح الناس اليوم : حيث يخطب الرجل من الرجل وليته أو ابنته فيصدقها ثمّ ينكحها.


2 - نكاح الشغار : قال ابن الاثير في نهاية اللغة : وهو نكاح معروف في الجاهلية كان يقول الرجل للرجل شاغرني أي زوجني اختك أو ابنتك أو من تلي أمرها، حتى ازوجك اختي أو ابنتي أو من أليَّ أمرها ولا يكون بينهما مهر، ويكون بضع كل واحدة منهما في مقابلة بضع الاخرى، وقيل له شغار لارتفاع المهر بينهما وهو تشبيه لشغر الكلب إذا رفع احدى رجليه ليتبول .


3 - نكاح المقت : قال ابن الاثير في مادة (مقت) من نهاية اللغة والمقت أن يتزوج الرجل امرأة أبيه اذا طلقها أو مات عنها، وكان يفعل ذلك في الجاهلية وحرّمه الاسلام، وهو أن الرجل إذا مات قام ولده الأكبر فألقى ثوبه على امرأة أبيه فورث نكاحها فإن لم يكن له بها حاجة زوّجها لبعض أخوته بمهر جديد فكانوا يرثون النكاح كما يرثون المال .


4 - نكاح البدل : وهو أن يقول الرجل للرجل انزل لي عن امرأتك وأنزل لك عن امرأتي.


5 - نكاح الاستبضاع : حيث كان الرجل اذا رغب في نجابة الولد يقول لامرأته اذا طهرت من طمثها أرسلي إلى فلان فاستبضعي منه، ويعتزلها زوجها ولا يمسّها أبدا حتى يتبين حملها من ذلك الرجل الذي تستبضع منه، فاذا تبين حملها أصابها زوجها إذا أحب.


6 - نكاح الرهط : وهو أن يجتمع الرهط ما دون العشرة فيدخلون على المرأة وكلهم يصيبها، فاذا حملت ووضعت ومرّ عليها ليالي بعد ان تضع حملها ارسلت اليهم، فلم يستطع رجل منهم ان يمتنع حتى يجتمعوا عندها فتقول لهم: قد عرفتم الذي كان من أمركم وقد ولدت فهو ابنك يا فلان وتسمي من أحبت باسمه، فيلحق به ولدها لا يستطيع ان يمتنع منه الرجل.


7 - نكاح البغايا : حيث يجتمع الناس الكثير فيدخلون على المرأة ولا تمتنع عمن جاءها وهنّ البغايا، وكنّ ينصبن على أبوابهن رايات تكون علما، فمن أرادهن دخل عليهن، فاذا حملت احداهن ووضعت جمعوا لها ودعوا لهم القافة، ثمّ الحقوا ولدها بالذي يرون، فالتاط به ودعي ابنه ولا يمتنع من ذلك.


اذن سؤالنا هو هل كان لدى امنه اى مانع عن الزنا وانجاب محمد ؟
اليس من الممكن ان يكون محمد نتاج أحد هذه الانكحه ؟
هل هناك ماينفى عن امنه الزنا ؟
ـــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
الرد على الكذاب الأشر كاتب الموضوع
أولا/ إن هذه ليست شبهة بل هى من قذارات أفكار عباد الصليب الذين ليس لديهم سبيل للطعن فى الإسلام سوى الأكاذيب والإفتراءات التى يختلقونها هم ويروجونها ظنا منهم أنهم بهذه القذارة الفكرية سيطفؤون النور الذى أشرق فصار كالشمس فى كبد السماء .

ثانيا/ لا يحق لنصرانى أيا كان هو أن يتكلم عن الزنا أو اللواط أو أى من هذه الفواحش لأنه وبكل بساطة الكتاب المقدس الذى بين يديه يتهم الأنبياء ( حاشاهم ذلك ) بالزنا الصريح , بل فى الكتاب الذى بين يديه خطط محكمة لمن يريد ممارسة الفاحشة والعياذ بالله وبالتالى فكون أى نبى يرتكب الفاحشة هذا عندهم طبيعى فلم الكلام فى هذا الأمر إذن ؟!

ثالثا/ ليس فى كلام هذا الدعى شئ يعطيه ولو مبرر وهمى أو حجة واهية مفتراة لطرح السؤال الذى طرحه ؟ بل أين هو المنطق والعقل الذى يتحدثون به ؟ هل يتحدثون عن إفتراضات وهمية لا يوجد أدنى دليل على صحتها ؟ أو حتى قرينة قد تدل عليها ؟ أو حتى إشارة لها من قريب أو بعيد ؟ هل معنى أنه كان هناك زنا فى الجزيرة العربية أن يتهم أى شخص بالزنا ؟ أو أن كل الناس كانت تزنى ؟

رابعا / بذات المنطق الذى وضع به هذا الكذاب المفتر هذا الإفتراض الوهمى والسؤال الغبى وطلب منا أن نجيب عليه ألا يمكن لنا أن نطعن فى كون المسيح ابن الله إذ أليس من الممكن أن تكون مريم زانية ( وحاشا لله ونحن لا نقول ولا نقر بهذا أبدا ولكن مجرد رد على هذا الكذاب ) ؟ وبالتالى تكون كل عقائدهم باطلة من الأساس ؟!

خامسا / بالنظر إلى هذه الأمتعة نجد أن الإعتراض يكون فى ( نكاح الإستبضاع / نكاح الرهط / نكاح البغايا ) وبالتالى نقول نعم كان هناك ما يمنع آمنة رضى الله عنها من الزنا للأسباب الآتية :
-بالنسبة لنكاح الإستبضاع (: حيث كان الرجل اذا رغب في نجابة الولد ) , فقد كان عبدالله والد النبى صلى الله عليه وسلم هو ابن سيد قريش كلها , ومعروف عنهم أنهم أهل نجابة وسيادة ومكانة عند العرب كلها , وبالتالى لم يكن هناك مبرر لهذا النكاح .
-بالنسبة لنكاح الرهط فهنا لم تكن المرأة متزوجة من رجل بل يدخل عليها الرجال دون العشر , وبالتالى فهذا لا ينطبق على أم النبى صلى الله عليه وسلم لأنها كانت زوجة عبدالله بن عبدالمطلب .
-أما نكاح البغايا فمن اسمه نعرف أن لا علاقة له بأم النبى صلى الله عليه وسلم فلم تكن أم النبى صلى الله عليه وسلم من البغايا بل كانت زوجة ولد سيد مكة كلها الذى له من المكانة والمنزلة عند العرب ما له .
سادسا / لو كان هناك أية مشكلة أو نقص أو عيب فى نسب النبى صلى الله عليه وسلم لقال العرب ذلك على الملأ , ولقال ذلك عمه ( أبو لهب ) وهو كان حتما يعرف آمنة وزوجها ولو كان قد رأى منها شئ لاستغل ذلك فى تشويه صورة النبى صلى الله عليه وسلم , كما أن أبو سفيان بن حرب عندما وقف أمام ملك الروم هرقل وسأله عن النبى صلى الله عليه وسلم فقال هرقل ( كيف كان نسبه فيكم ) قال أبو سفيان وهو حينئذ لا يزال على الشرك ( هو فينا ذو نسب )


صحيح البخاري


6-
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ قَالَأَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍأَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ أَخْبَرَهُ



أَنَّ هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ فِي رَكْبٍ مِنْ قُرَيْشٍ وَكَانُوا تِجَارًا بِالشَّأْمِ فِي الْمُدَّةِ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَادَّ فِيهَا أَبَا سُفْيَانَ وَكُفَّارَ قُرَيْشٍ فَأَتَوْهُ وَهُمْ بِإِيلِيَاءَ فَدَعَاهُمْ فِي مَجْلِسِهِ وَحَوْلَهُ عُظَمَاءُ الرُّومِ ثُمَّ دَعَاهُمْ وَدَعَا بِتَرْجُمَانِهِ فَقَالَ أَيُّكُمْ أَقْرَبُ نَسَبًا بِهَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ فَقُلْتُ أَنَا أَقْرَبُهُمْ نَسَبًا فَقَالَ أَدْنُوهُ مِنِّي وَقَرِّبُوا أَصْحَابَهُ فَاجْعَلُوهُمْ عِنْدَ ظَهْرِهِ ثُمَّ قَالَ لِتَرْجُمَانِهِ قُلْ لَهُمْ إِنِّي سَائِلٌ هَذَا عَنْ هَذَا الرَّجُلِ فَإِنْ كَذَبَنِي فَكَذِّبُوهُ فَوَاللَّهِ لَوْلَا الْحَيَاءُ مِنْ أَنْ يَأْثِرُوا عَلَيَّ كَذِبًا لَكَذَبْتُ عَنْهُ ثُمَّ كَانَ أَوَّلَ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَنْ قَالَ كَيْفَ نَسَبُهُ فِيكُمْ قُلْتُ هُوَ فِينَا ذُو نَسَبٍ قَالَ فَهَلْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ مِنْكُمْ أَحَدٌ قَطُّ قَبْلَهُ قُلْتُ لَا قَالَ فَهَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ قُلْتُ لَا قَالَ فَأَشْرَافُ النَّاسِ يَتَّبِعُونَهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ فَقُلْتُ بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ قَالَ أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ قُلْتُ بَلْ يَزِيدُونَ قَالَ فَهَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ مِنْهُمْ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ قُلْتُ لَا قَالَ فَهَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ فَهَلْ يَغْدِرُ قُلْتُ لَا وَنَحْنُ مِنْهُ فِي مُدَّةٍ لَا نَدْرِي مَا هُوَ فَاعِلٌ فِيهَا قَالَ وَلَمْ تُمْكِنِّي كَلِمَةٌ أُدْخِلُ فِيهَا شَيْئًا غَيْرُ هَذِهِ الْكَلِمَةِ قَالَ فَهَلْ قَاتَلْتُمُوهُ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَكَيْفَ كَانَ قِتَالُكُمْ إِيَّاهُ قُلْتُ الْحَرْبُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ سِجَالٌ يَنَالُ مِنَّا وَنَنَالُ مِنْهُ قَالَ مَاذَا يَأْمُرُكُمْ قُلْتُ يَقُولُ اعْبُدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَاتْرُكُوا مَا يَقُولُ آبَاؤُكُمْ وَيَأْمُرُنَا بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّدْقِ وَالْعَفَافِ وَالصِّلَةِ فَقَالَ لِلتَّرْجُمَانِ قُلْ لَهُ سَأَلْتُكَ عَنْ نَسَبِهِ فَذَكَرْتَ أَنَّهُ فِيكُمْ ذُو نَسَبٍ فَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْعَثُ فِي نَسَبِ قَوْمِهَا وَسَأَلْتُكَ هَلْ قَالَ أَحَدٌ مِنْكُمْ هَذَا الْقَوْلَ فَذَكَرْتَأَنْ لَا فَقُلْتُ لَوْ كَانَ أَحَدٌ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ قَبْلَهُ لَقُلْتُ رَجُلٌ يَأْتَسِي بِقَوْلٍ قِيلَ قَبْلَهُ وَسَأَلْتُكَ هَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ فَذَكَرْتَ أَنْ لَا قُلْتُ فَلَوْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ قُلْتُ رَجُلٌ يَطْلُبُ مُلْكَ أَبِيهِ وَسَأَلْتُكَ هَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ فَذَكَرْتَ أَنْ لَا فَقَدْ أَعْرِفُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِيَذَرَ الْكَذِبَ عَلَى النَّاسِ وَيَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ وَسَأَلْتُكَ أَشْرَافُ النَّاسِ اتَّبَعُوهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ فَذَكَرْتَ أَنَّ ضُعَفَاءَهُمْ اتَّبَعُوهُ وَهُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ وَسَأَلْتُكَ أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ فَذَكَرْتَ أَنَّهُمْ يَزِيدُونَ وَكَذَلِكَ أَمْرُ الْإِيمَانِ حَتَّى يَتِمَّ وَسَأَلْتُكَ أَيَرْتَدُّ أَحَدٌ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْيَدْخُلَ فِيهِ فَذَكَرْتَ أَنْ لَا وَكَذَلِكَ الْإِيمَانُ حِينَ تُخَالِطُ بَشَاشَتُهُ الْقُلُوبَ وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَغْدِرُ فَذَكَرْتَ أَنْ لَا وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ لَا تَغْدِرُ وَسَأَلْتُكَ بِمَا يَأْمُرُكُمْ فَذَكَرْتَ أَنَّهُيَأْمُرُكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَيَنْهَاكُمْ عَنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ وَيَأْمُرُكُمْ بِالصَّلَاةِ وَالصِّدْقِ وَالْعَفَافِ فَإِنْ كَانَ مَا تَقُولُ حَقًّا فَسَيَمْلِكُ مَوْضِعَ قَدَمَيَّ هَاتَيْنِ وَقَدْكُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّهُ خَارِجٌ لَمْ أَكُنْ أَظُنُّ أَنَّهُ مِنْكُمْ فَلَوْ أَنِّي أَعْلَمُ أَنِّي أَخْلُصُ إِلَيْهِ لَتَجَشَّمْتُ لِقَاءَهُ وَلَوْ كُنْتُ عِنْدَهُ لَغَسَلْتُ عَنْ قَدَمِهِ ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي بَعَثَ بِهِ دِحْيَةُ إِلَى عَظِيمِ بُصْرَى فَدَفَعَهُ إِلَى هِرَقْلَ فَقَرَأَهُ فَإِذَا فِيهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ سَلَامٌ عَلَى مَنْ اتَّبَعَ الْهُدَى أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الْإِسْلَامِ أَسْلِمْ تَسْلَمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الْأَرِيسِيِّينَ وَ

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَنْ لَا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ

قَالَ أَبُو سُفْيَانَ فَلَمَّا قَالَ مَا قَالَ وَفَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ الْكِتَابِ كَثُرَ عِنْدَهُ الصَّخَبُ وَارْتَفَعَتْ الْأَصْوَاتُ وَأُخْرِجْنَا فَقُلْتُ لِأَصْحَابِي حِينَ أُخْرِجْنَا لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ إِنَّهُ يَخَافُهُ مَلِكُ بَنِي الْأَصْفَرِ فَمَا زِلْتُ مُوقِنًا أَنَّهُ سَيَظْهَرُ حَتَّى أَدْخَلَ اللَّهُ عَلَيَّ الْإِسْلَامَ وَكَانَ ابْنُ النَّاظُورِ صَاحِبُ إِيلِيَاءَ وَهِرَقْلَ سُقُفًّا عَلَى نَصَارَى الشَّأْمِ يُحَدِّثُ أَنَّهِ رَقْلَ حِينَ قَدِمَ إِيلِيَاءَ أَصْبَحَ يَوْمًا خَبِيثَ النَّفْسِ فَقَالَ بَعْضُ بَطَارِقَتِهِ قَدْ اسْتَنْكَرْنَا هَيْئَتَكَ قَالَ ابْنُ النَّاظُورِ وَكَانَ هِرَقْلُ حَزَّاءً يَنْظُرُ فِي النُّجُومِ فَقَالَ لَهُمْ حِينَ سَأَلُوهُ إِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ حِينَ نَظَرْتُ فِي النُّجُومِ مَلِكَ الْخِتَانِ قَدْ ظَهَ رَفَمَنْ يَخْتَتِنُ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ قَالُوا لَيْسَ يَخْتَتِنُ إِلَّا الْيَهُودُ فَلَا يُهِمَّنَّكَ شَأْنُهُمْ وَاكْتُبْ إِلَى مَدَايِنِ مُلْكِكَ فَيَقْتُلُوا مَنْ فِيهِمْ مِنْ الْيَهُودِ فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى أَمْرِهِمْ أُتِيَ هِرَقْلُبِ رَجُلٍ أَرْسَلَ بِهِمَلِكُ غَسَّانَ يُخْبِرُ عَنْ خَبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا اسْتَخْبَرَهُ هِرَقْلُ قَالَ اذْهَبُوا فَانْظُرُوا أَمُخْتَتِنٌ هُوَ أَمْ لَا فَنَظَرُوا إِلَيْهِ فَحَدَّثُوهُ أَنَّهُ مُخْتَتِنٌ وَسَأَلَهُ عَنْ الْعَرَبِ فَقَالَ هُمْ يَخْتَتِنُونَ فَقَالَ هِرَقْ لُهَذَا مُلْكُ هَذِهِ الْأُمَّةِ قَدْ ظَهَرَ ثُمَّ كَتَبَ هِرَقْلُ إِلَى صَاحِبٍ لَهُ بِرُومِيَةَ وَكَانَ نَظِيرَهُ فِي الْعِلْمِ وَسَارَ هِرَقْلُ إِلَى حِمْصَ فَلَمْ يَرِمْ حِمْصَ حَتَّى أَتَاهُ كِتَابٌ مِنْ صَاحِبِهِ يُوَافِقُ رَأْيَ هِرَقْلَ عَلَى خُرُوجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّهُ نَبِيٌّ فَأَذِنَ هِرَقْلُ لِعُظَمَاءِ الرُّومِ فِي دَسْكَرَةٍ لَهُ بِحِمْصَ ثُمَّ أَمَرَ بِأَبْوَابِهَا فَغُلِّقَتْ ثُمَّ اطَّلَعَ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الرُّومِ هَلْلَكُمْ فِي الْفَلَاحِ وَالرُّشْدِ وَأَنْ يَثْبُتَ مُلْكُكُمْ فَتُبَايِعُوا هَذَا النَّبِيَّ فَحَاصُوا حَيْصَةَ حُمُرِ الْوَحْشِ إِلَى الْأَبْوَابِ فَوَجَدُوهَا قَدْ غُلِّقَتْ فَلَمَّا رَأَى هِرَقْل ُنَفْرَتَهُمْ وَأَيِسَ مِنْ الْإِيمَانِ قَالَ رُدُّوهُمْ عَلَيَّ وَقَالَ إِنِّي قُلْتُ مَقَالَتِي آنِفًا أَخْتَبِرُ بِهَا شِدَّتَكُمْ عَلَى دِينِكُمْ فَقَدْ رَأَيْتُ فَسَجَدُوا لَهُ وَرَضُوا عَنْهُ فَكَانَ ذَلِكَ آخِرَ شَأْنِ هِرَقْلَ
رَوَاهُ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ وَيُونُسُ وَمَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ



التخريج


خلاصة الدرجة: رواه البخاري في صحيحه.
المحقق: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - رقم الحديث: 6 -


هل بعد كل هذا لا يزال هناك مبرر واحد لوجود هذا السؤال الغبى ؟