السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
منظمة الأعباط متحدون هى أكبر منظمة لنصارى مصر المقيمين فى الخارج, و رئيسها هو عدلى أبادير, رجل عجوز مهلوس.
تعقد هذه المنظمة كل شوية مؤتمرات عالمية يكذبون فيها كالعادة و يدعون أنهم يتعرضون للتطهير العرقى فى مصر إلى آخر أكاذيبهم التى تثير الضحك, و كعادتهم يهاجمون الإسلام و يسبونه فى كلماتهم و مقالاتهم كما هو معروف.
و بالطبع إلتقطتهم أنظمة الإستخبارات الأمريكية و الموساد و المنظمات الصهيونية و دعمتهم بقوة بكل ما تستطيع نظرا لتوحد هدفهم: ألا و هو "علمنة مصر", علمنة أرض الكنانة, أهم و أكبر دولة عربية... مما بالطبع سيكون له أثر كبير فى هدم ثقافتنا الإسلامية و إحلال مكانها "الشرق الأوسط الجديد".
فيحضر مؤتمرات أعباط المهجر أعضاء من الكونجرس الأمريكى ذوى الميول الصليبية المتطرفة, أى أعضاء من اليمين المتشدد المعروفون بإسم المحافظون الجدد أو ال Neo-conservatives.
الذين يشكلون العمود الفقرى للحزب الجمهورى اليمينى.
و يحضره بالطبع صهاينة أمريكا, فيكفى أن من أكبر منظمى مؤتمراتهم هى منظمة فريدم هاوس و هى منظمة صهيونية 100 %.
و قد حاول هؤلاء الأعباط جعل الأمم المتحدة تتبنى مطالبهم (علمنة مصر) فطلبوا من الأمم المتحدة تنظيم مؤتمر جديد لهم, إلا أن محاولتهم باءت بالفشل, فقد رفضت هذا الأمم المتحدة بعد دراسة ما قدموه و قالت أنها تحمل أجندة مشبوهة و تحمل معلومات خاطئة و غير موثقة.
و كل ما نصرانية تدخل فى الإسلام, يصرخون كالأطفال أنها قد أجبرت قسرا على دخول الإسلام. و يطالبون بالإحتلال الأمريكى لمصر و يطالبون الحكومة بإجبارهم على العودة لعبادة الخروف مثل وفاء قنسطنطين. إلا أن فى آخر مرتين فضحهم الله شر فضحة, ففى محاولتهم إجبار ماريان و كريستين على العودة للنصرانية فإذا بالفتاتان يظهران فى فيديو مصور يعلنان فيه أنهما أسلمتا بكامل إرادتهما و يحفظن القرآن و لهن أبناء من أزواجهم المسلمين بل و يدعوان إلى مناظرة مع علماء نصارى عن الدين الإسلامى و النصرانى.. ثم ظهرن بعد ذلك فى لقاء على قناة العربية ليؤكدا نفس الكلام و هو ما كان صفعة قوية لعباد الخروف. (يمكنك مشاهدة الفيديو 1)
المرة الثانية هى فى هذه الأيام, فقد أسلمت فتاة نصرانية أخرى من الصعيد إسمها منى. فكرروا نفس السيناريو لعله يفلح تلك المرة. فطلبت لقاء مع قناة المحور و أعلنت أنها أسلمت بمحض إرادتها أيضا. فبدأوا يقولوا كلام فارغ مثل "لا بد أن تكون قد أجبرت على تصوير هذا اللقاء".
سبحان الله, كل القنوات العربية و حتى العلمانية مثل العربية و دريم و المحور كلهم خططوا لإجبار هؤلاء الفتيات على إعتناق الإسلام!!!! لو كان الأمر كذلك لكنا أجبرناهم كلهم على إعتناق الإسلام من زمان. و لكن لا عيب فى شخص يعبد الخروف العجيب أن يفكر هكذا.
إنتهت المقدمة التى شرحت و عرفت فيها أعباط المهجر و منظمتهم الأعباط متحدون, و لندخل على الموضوع.
كما قلنا فإن أعباط المهجر هدفهم الأساسى من وراء كل هذه الضجة هو "علمنة مصر" لأنهم يؤمنون أن مصر دولة نصرانية و يجب أن تعود نصرانية و أن مسلمى مصر هم مجرد "غزاة" ليس إلا. و هذا بالطبع هو نتاج تطرف الكنيسة القبطية خاصة بعد و صول شنودة إلى رأس الكنيسة. فعلى النصرانى أن يؤمن و ينفذ هذه الأكاذيب و إلا حرمته الكنيسة من جنتها الوهمية اللى فالمشمش. و كان جزاء من يختلف سياسيا أو فقهيا من القساوسة و النصارى العقلاء مع الكنيسة هو الشلح و الطرد من الجنة!ّ (و الذين كان منهم مكسيموس)
فبالطبع علمنة مصر و عدم تدريس الإسلام و تاريخه فى مصر سيجعل شباب المسلمين يجهل دينه و بالتالى يصبح لقمة سهلة للمنصرين و يصبح من السهل جدا خداعه بعبادة الخروف. هذا هو الهدف.
فبدأوا بتجنيد العلمانيين العرب الذين يكرهون الإسلام, لكى يأثروا على الرأى العام فى الوطن العربى. و كان من ضمن من جندوه إمرأة علمانية هبلة إسمها "وفاء سلطان" من أصل سورى, هاجرت إلى الولايات المتحدة و بإعترافها أنها وجدت صعوبة فى الإنضمام إلى أى صحيفة أمريكية (بالطبع بسبب ضعف حججها و كتاباتها و إفتقارها للمصداقية) ففى كل صحيفة تبدأ معها, يفصلنوها بسبب غباءها و سذاجتها فى تقديم أكاذيبها.
إلى أن إكتشفها موقع نصرانى سياسى معادى للإسلام فجندها منه, و أصبحت من كتابه الرئيسيين. و من بعده جندتها منظمة الأعباط متحدون و أصبحت الآن من قيادات هذه المنظمة.
و يدعون أنها إنسانة عظيمة تعمل على نشر الديمقراطية و حقوق الإنسان و حقوق المرأة و الأقليات فى الشرق الأوسط. و لكن بقراءة مقالاتها و كلماتها فى المؤتمرات ستكتشف أنها لا تفقه شيئا فى السياسة اصلا, و أن كل ما تفعله هو هجوم شديد على الإسلام و رسوله صلى الله عليه و سلم, بشبهات مثيرة للضحك لأى مسلم عادى.
و من شهرين تقريبا فتحوا على موقعهم منتدى خاص بها تحت إسم "أنت تسأل و وفاء سلطان تجيب" و بعد ساعات من فتح المنتدى إمتلأ المنتدى بأسئلة من النصارى لها. و كان كاتب هذه السطور هو أول مسلم يشارك فى هذا المنتدى, ففتحت موضوع إسمه "عفوا لا أريد أن أسأل وفاء سلطان و لكنى أريد مناظرتها"
تكلمت بمنتهى الإحترام و الأدب و قلت "لو كنتم حقا من دعاة المساواة و حرية التعبير فاسمحوا لى أن أتناقش مع السيدة وفاء سلطان. إذا كنتم تدعمون وفاء سلطان فى هجومها على الإسلام فاسمحوا لى أن أدافع عن دينى."
ثم بدأت فى تفنيد بعض شبهاتها و شبهاتهم العامة, فلم ترد هى و تجاهلتنى تماما رغم أنها ردت على كل النصارى بأسئلتهم الغبية. إلا أن منصر واحد (عبد المسيح) من أتباع زكريا بقلظ بدأ يرد على بالسب و الشتم و قص و لصق شبهات بالصفحات من مواقع زكريا بقلظ ليس لها أصلا علاقة بالمواضيع التى نناقشها.
فلجئت لمنتدانا الذى به ردود على معظم شبهاتهم و كان مشاركات الأخ السيف البتار لها فضل كبير فى مساعدتى. ثم أتى الأخ الفيتورى و المجاهد فى الله و الشرقاوى الذين بهدلوه و فضحوه شر فضحة سواء بخصوص الإسلام أو النصرانية و معهم بالطبع وفاء سلطان العظيمة التى لم تستطع أن تنطق بكلمة.
و دعونا عبد المسيح لمنتدانا هنا, لعقد مناظرة مع أحد الإخوة. و جاء بالفعل و سجل و لكنه رد ببضع الردود السخيفة و تهرب من المناظرة و إختفى!!!
بعد أن كانت فضيحتهم بجلاجل, و إتفضحت أسطورة وفاء سلطان التى كادوا أن يعبدونها لمجرد هجومها على الإسلام رغم أنها تدعى العلمانية أمام النصارى زائرون الموقع. فاضطر المسئولون عن الموقع إلغاء جميع المشاركات بالمنتدى تماما. كل المواضيع حذفت تماما و قالوا "لا نريد المساس بالأديان" سبحان الله وفاء سلطان لا تتكلم أصلا إلا فى الأديان. بل أكاد أجزم أنها لم تكتب مقال واحد لا يهاجم الإسلام!!!
لقد إنفضحت إذن وفاء سلطان أمام مئات النصارى المعجبين بها, و إكتشفوا أنها لا تستطيع أن تدافع عن كلمة مما تدعيه. و أن المدافعين عن النصرانية لجئوا للسب و الشتم بينما تعاملنا معهم بمنتهى الأدب و الإحترام.
لقد كان لجوئهم إلى إلغاء المشاركات هو أكبر دليل على إنتصارنا.
بعد عملية الإلغاء, إتضحت صورة إنتصارنا أكثر, إذ لم يسألها أحد النصارى أى سؤال. و بات المنتدى طيلة الشهرين بلا أى مداخلات جديدة. بعد أن كان النصارى بالعشرات يسألونها و يعبرون لها عن إعجابهم الشديد.
أى أنهم إكتشفوا حقيقة أمرها, و عقبال زكريا بقلظ.
و فى هذه الأيام خلال زيارتى لموقعهم, و جدتهم قد أزالوا المنتدى أصلا و لغوه تماما نظرا لعدم جدواه. إذ لم يضف أى شخص موضوع واحد بعد عملية إلغاء المشاركات.
. فلم أجد كلمات أقولها سوى قول الله تعالى:
"قل جاء الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا"
و لا يسعنى سوى أن أشكر الأخ الفيتورى و المجاهد فى الله و الشرقاوى الذين سددوا ضربات أقوى منى بكثير و كان لهم نصيب الأسد فى فضح زعيمتهم فى عقر دارهم.
و يا ليت لو أحد حفظ مناظراتنا معهم يضعها هنا. و إن كان الفيتورى قد وضع مشاركة "النصارى إستعروا من دينهم فحقدوا على الإسلام" و التى و ضع فيها كيف فضح جهلهم و جهل السيدة وباء سرطان أكثر منهم.
______________________________
(1) تسجيل ماريان وكريستين مع قناة العربية نهديه للنصارى حتى يعرفوا حقيقة الأمر وأنهم لم يختطفوا وإنما ما أختطف هو عقلهم الذين يتركونه أمام باب الكنائس
http://rudood.com/iv2/details.php?linkid=535
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ahmed_Negm
المفضلات