وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ....ماذا تعنى؟ تأملات ومقارنات

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ....ماذا تعنى؟ تأملات ومقارنات

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ....ماذا تعنى؟ تأملات ومقارنات

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    7
    آخر نشاط
    26-10-2008
    على الساعة
    10:50 AM

    وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ....ماذا تعنى؟ تأملات ومقارنات

    قال الله تعالى فى سورة المائدة ايه 48
    وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

    لقد لفت نظرى كلمة (وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ) كما لفت نظر الدكتور جارى ميلر (استاذ فى الرياضيات كندى ومبشر مسيحي سابق واعلن اسلامه ومن اشهر كتاباته القران المعجز The amazing Quran) وقد قال ان القران هو المصدر للحكم على ما وصل الينا من الكتاب (التوراة والانجيل). ومهيمنا عليه اى ان القران يراجع ما وصل الينا من الكتب السابقة ويؤخذ كمقياس للحكم على جودة وصول النصوص
    وقد استخدم الدكتور جارى ميلر لفظ Quality Control فى تعريف ماهية الهيمنة عليه.
    حقيقة بعد ان سمعت محاضرة الدكتور ميلر قررت ان ابدا بحث ودراسة ومقارنة فى هذا المجال ووضعت لنفسى اسس للحكم على الاشياء والاخبار والقصص المشتركة...واطلقت ذهنى للسؤال هنا وهناك...وقررت كتابة هذه الافكار عن هيمنة القران على الكتب السابقة.....
    ومن امثلة الهيمنة هو ما ورد فى ذكر قوم لوط فى سفر التكوين الاصحاح 18 وسأبدا بوضع النصوص والنظر اليها من الجانب المسيحى تماما ثم احكم على هذه النصوص وما جاء بها من خلال القران ولنبدا الولا من بداية القصة مع نبى الله ابراهيم حيث تمت الزيارة الشهيره له والبشرى السارة له ولزوجته باسحق وايضا اخباره بامر الله بخصوص قوم لوط :

    18: 1 و ظهر له الرب عند بلوطات ممرا و هو جالس في باب الخيمة وقت حر النهار
    18: 2 فرفع عينيه و نظر و اذا ثلاثة رجال واقفون لديه فلما نظر ركض لاستقبالهم من باب الخيمة و سجد الى الارض
    18: 3 و قال يا سيد ان كنت قد وجدت نعمة في عينيك فلا تتجاوز عبدك
    18: 4 ليؤخذ قليل ماء و اغسلوا ارجلكم و اتكئوا تحت الشجرة
    18: 5 فاخذ كسرة خبز فتسندون قلوبكم ثم تجتازون لانكم قد مررتم على عبدكم فقالوا هكذا نفعل كما تكلمت
    18: 6 فاسرع ابراهيم الى الخيمة الى سارة و قال اسرعي بثلاث كيلات دقيقا سميذا اعجني و اصنعي خبز ملة
    18: 7 ثم ركض ابراهيم الى البقر و اخذ عجلا رخصا و جيدا و اعطاه للغلام فاسرع ليعمله
    18: 8 ثم اخذ زبدا و لبنا و العجل الذي عمله و وضعها قدامهم و اذ كان هو واقفا لديهم تحت الشجرة اكلوا

    والان من النصوص السابقة يتضح الاتى
    1- الذين زاروا ابراهيم هم ثلاثة اشخاص وهم الرب ومعه ملكان ويقول المفسر:
    اقتباس
    جاء هذا اللقاء التاريخى يمثل لقاء روحيا حقيقيا تتمتع به كل نفس تتمثل بأب الآباء إبراهيم ، تدخل مع الله فى صداقة حب صادقة ، وتجلس عند باب خيمتها عند بلوطات ممرا ، لتستقبل فى داخلها رب السماء وملائكته ، فتكون هيكلا لله تعلن ملكوت السموات فى داخلها .
    2- واضح ان الثلاثة اكلو مما قدمه لهم ابراهيم.. ولكن المفسر غض طرفه عن هذه النقطة وتجاوزها عمدا حيث قال
    اقتباس
    إذ وضع إبراهيم الطعام أمامهم " كان هو واقفا لديهم تحت الشجرة " ( ع 8 ) ، كان يقف بنفسه لخدمة الغرباء ، أى حب مثل هذا ؟!
    لنقف مع ابراهيم تحت شجرة الصليب نخدم الآخرين فى اتضاع وبفرح ، فإننا نخدم الرب نفسه فيهم
    !
    وهنا يطرح سؤالين ( لا اظل فى الجانب المسيحى واتعمق فى افكاره)
    الاول: هل ظهر الرب وكيف ظهر لابراهيم؟
    الثانى: هل اكلت الملائكة؟ وهل اكل الرب؟
    وبدا البحث:
    من موقع كلمة الحياة
    اقتبس الاتى
    اقتباس
    أربعة امتيازات تمتع بها إبراهيم وهي:
    أولاً. ظهور الرب شخصياً له (ع 1 - 8).
    اذن نحن امام ظهور للرب....فهل راى ابراهيم الرب؟ وكيف راه؟ هذا ما دفعنى لاكمال القراءة:
    اقتباس
    لمثل هذا المؤمن يأتي الرب كما جاء لإبراهيم ليتحادث معه. والكيفية التي جاء بها الرب لإبراهيم تسترعي منا كل انتباه. لقد رفع إبراهيم عينيه ونظر "وإذا ثلاثة رجال واقفون لديه" ونحن نعلم من تفاصيل القصة أن اثنين منهم كانا ملاكين وقد ظهرا إنهما كذلك في باب سدوم (ص 19: 1) أما الثالث فكان هو الرب نفسه ظاهراً في صورة بشرية، وفي هذه الصورة نرى ظلاً للوقت الذي سيصير فيه ابن الله جسداً، ويحل بين الناس.
    نعم وضحت الصورة...الرب تجسد.....نعم لقد تجسد من قبل لابراهيم......ما هذا...كيف تجسد من قبل؟ وجسد من اخذ؟ هل خلق جسدا وحل فيه لاهوته ام ماذا؟ وماذا عن التجسد الذى نعرفه والذى اخذ حسدا من مريم العذراء؟ ويظهر السؤال الاخر.... الرب قادر على التجسد بدون ولادة من مريم...وتجسد من قبل.....وقررت ان اضع علامة استفهام كبيرة حول هذه الافكار.
    واتيت للسؤال الثانى ....هل اكلت الملائكة والرب المتجسد معهم؟ قررت مواصلة القراءة
    اقتباس
    ولقد سمح الرب أن يفعل كما تكلم، فأعد لهم الطعام ووضعه قدامهم "وإذ كان هو واقفاً لديهم تحت الشجرة أكلوا" ونحن في وقتنا الحاضر إن كنا نسلك في ضوء معرفتنا لله كالآب أفلا نتمتع بكل تأكيد بالشركة الحلوة المباركة مع الأقانيم
    ما هذا؟ لقد تجاوز هذه النقطة ايضا دون تعليق....فهل فى الامر شئ؟ وقررت مواصلة البحث
    واخذنى البحث الى موقع كنيسة الانبا تكلا
    http://www.copticchurch.org/ArabicArticles/Abraham.htm
    وتحت عنوان ابراهيم اب اللآباء
    بدات القراءة ثانية ....ولكنى ما ان وصلت الى بداية الزيارة الالهية لابراهيم وجدت مفاجاة كبيرة.....من زار ابراهيم؟ من هؤلاء الثلاثة؟ ..ساضع لكم الاقتباس من الموقع
    اقتباس
    ظهر الرب لإبراهيم بشكل ثلاثة رجال ... ليترجم لإبراهيم الوعد الوارد فى ( ص 17 ) :
    + الرأى الأرجح أن ( الرب ) هنا هو الأقنوم الثانى فى الثالوث القدوس ، ظهر بصورة إنسان تدبيريا لكى يهئ عقول البشر لسر التجسد ، أما الأثنان اللذان معه فكانا ملاكين ظهرا معه لتنفيذ مقاصده فى سدوم وعمورة
    اذن هناك رأيان...الاول ان الرب تجسد فى شكل ثلاثة رجال والثانى رب متجسد (الابن) ومعه ملكان. ...
    فقررت مواصلة البحث ...ووجدت الاتى
    فى مقالة اسمها (حول جوهر الثالوث الاقدس ووحدانيته):
    اقتباس
    الظهور الأول للثالوث الأقدس في العهد القديم هو : ظهور الرب لإبراهيم على شكل ثلاثة ملائكة فبادر للقائهم وسجد على الأرض و قال :ياسيدي (( بصيغة المفرد )) إن نلت حظوة في عينيك فلا تجز عن عبدك فيقدم لكم (( بصيغة الجمع )) ماء فتغسلون أرجلكم و تتكئون تحت الشجرة ( تكوين 18 : 1 – 4 ) فهنا إبراهيم تكلم مع الثلاثة بصيغة المفرد ثم يلتفت ثانية و يخاطبهم بصيغة الجمع .
    فمن نرجح قوله؟ هذا يقول ان الذى ظهر هو الابن او الاقنوم الثانى وذاك يقول ان الظهور تم بالاقانيم الثلاثة فى صورة ثلاثة رجال!!!! اى ان الاب تجسد والابن تجسد والروح القدس تجسد..... والسؤال الذى ظهرالان لى هو ( ما هو ايمانكم؟)
    ولكن ما لبثت ان تبينت ان القول الاول ينافى ما جاء فى باقى النصوص فى بداية الاصحاح التاسع عشر
    اقتباس
    : 1 فجاء الملاكان الى سدوم مساء و كان لوط جالسا في باب سدوم فلما راهما لوط قام لاستقبالهما و سجد بوجهه الى الأرض
    ولكن توقفت للتفكير عند سجود لوط للملاكان.....وسجود ابراهيم فى البداية للثلاثة
    فرجعت الى موقع كلمة الحياه السابق الاشارة اليه واقتبس الاتى
    اقتباس
    بحسب الظاهر لم تكن هناك علامة خارجية كان يستطيع إبراهيم أو غيره أن يميز بها حضور الرب، كل ما كان يراه العيان هو ثلاثة رجال أمام باب خيمته، لكن إبراهيم بما أعطي من تمييز روحي كرجل إيمان يعيش قريباً من الله استطاع أن يميز الرب والملاكين، وفي احترام تام سجد إلى الأرض وبدأ يخاطب الرب شخصيا
    اذن ابراهيم لانه اعطى تمييز روحى استطاع ان يعرف ان من امامه رب وملكين....ولوط ايضا استطاع ان يميزهم وسجد لهم...فهل فى الكتاب المقدس ما يعطى لوطا هذا التكريم؟؟؟؟.... ووضعت علامة استفهام كبيرة ايضا.
    ولكى لا اتشتت فى البحث قررت مواصلة البحث عن النقطة الثانية وهى : هل اكل الرب والملاكان؟
    واقتبس الاتى
    اقتباس
    من الأمور التى نلاحظها فى هذه الزيارة كرم أبراهيم وحسن ضيافته للرجال الثلاثة ، كانت الضيافة عبارة عن ( عجل رخص ، وثلاثة أكيال دقيق ، وزبد ولبن ) كل هذا يسميه إبراهيم " كسرة خبز ... " ، وقد أشار بولس إلى هذه الضيافة " لا تنسوا إضافة الغرباء لأن بها أضاف أناس ملائكة وهم لايدرون " ( عب 13 : 1 )
    ما هذا......بولس اقر ذلك.....بتجسد الرب والملائكة يمكنهم تناول الطعام.........
    وبدات الامور تتضح شيئا فشيئا.....والسؤال الذى ظهر هنا ما هو الاعتقاد المسيحى فى الملائكة وتجسد الملائكة؟
    ولنا فى الحيث بقية من الجانب المسيحى الذى كلما تبحرت فيه تظهر التضاربات والاسئلة والمتناقضات. وطبعا كثير ما سمعت انى لااستطيع الفهم والاستيعاب لانى لا املك ذلك الا هبة او عطية من الروح القدس للذين يؤمنون به وما شابه ذلك من الدوران فى الحلقة المفرغة. لكنى اقول لهم..يا من انتم مساقين فى الفهم من الروح القدس....يا من انتم لديكم نعمة الفهم واستيضاح الامور من الروح القدس..زاقول لكم لماذا اختلفتم؟ وهل تستطيعون استحضار الروح القدس للأجابة على علامات الاستفهام التى وضعت وانا فقط ابحث؟
    والان الى الجانب الاسلامى ...الى القران ..الى كلام الله المهيمن على هذه النصوص..
    ومن سورة هود
    قال الله تعالى
    وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69) فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ
    لقد اجاب القران على السؤالين فى ايات فى منتهى البلاغة بل والدقة المتناهية انهم ملائكة فى صورة رجال ....فبشروه باسحق ولما قدم اليهم الطعام لم يأكلوا ...فهم ملائكة .... فى الجوهر ملائكة....والملائكة لا تأكل....
    وايضا سؤالى الاخر وهو ان لوطا نبيا من انبياء الله مكرم لم تزنى به بناته...ولم تلد بناته سفاحا من ابيهم....
    سبحان الله ما اوضح الحق وبالتالى لا يحتاج منى الى شرح او تعليق ولا يثير تساؤلات مثل التى اثيرت فى اثناء بحثى عن القصة فى سفر التكوين...
    ولقد قصدت ان اسرد طريقة البحث بهذا الشكل لاقترب من عقل كل مسيحى يقرا هذا المقال ليعرف ان التفكير ليس عيبا او خطئا او خروج عن الدين والعقيدة
    اعاننى الله واياكم لاستكمال هذه القصة ففيها الكثير والكثير.........
    وادعوا جميع من من الله عليهم بالعلم الى الكتابة تحت عنوان هذا الموضوع....
    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الجهاد ; 27-08-2008 الساعة 10:55 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    61
    آخر نشاط
    10-11-2007
    على الساعة
    11:30 AM

    افتراضي

    جزاك الله خيراً على المقال أخي منطق. وللأسف فالنصارى لا يتفهمون فكرة هيمنة القرآن و بالتالي يعتبرون اختلاف الأحداث بين الكتاب المقدس و القرآن دليلاٌ ضد القرآن. و قد حدث أن ادعى أحدهم و هو المسمى "كنت مسلماً" -فكل النصارى كانوا مسلمين و لله الحمد و المنة- وجود أخطاء تاريخية في القرآن فإذا جلها يندرج تحت هذا البند.
    هناك فقط جزء اقتسبسته لم أستطع أن أمر دون التعليق عليه:
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنطق
    فى مقالة اسمها (حول جوهر الثالوث الاقدس ووحدانيته):
    اقتباس:
    الظهور الأول للثالوث الأقدس في العهد القديم هو : ظهور الرب لإبراهيم على شكل ثلاثة ملائكة فبادر للقائهم وسجد على الأرض و قال :ياسيدي (( بصيغة المفرد )) إن نلت حظوة في عينيك فلا تجز عن عبدك فيقدم لكم (( بصيغة الجمع )) ماء فتغسلون أرجلكم و تتكئون تحت الشجرة ( تكوين 18 : 1 – 4 ) فهنا إبراهيم تكلم مع الثلاثة بصيغة المفرد ثم يلتفت ثانية و يخاطبهم بصيغة الجمع .
    يعني إذا جاءني رئيس الجمهورية و معه حارسان و قلت له "نورت يا ريس وشرفت, اتفضلوا ادخلوا" يكون الرئيس ثالوثاً أقدس أليس كذلك ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة Anakin ; 29-08-2006 الساعة 02:23 PM
    ندعوك إلى دين الإسلام الكافي به اللَّه فقد ما سواه، إن هذا النبي دعا الناس فكان أشدهم عليه قريش، وأعداهم له اليهود، وأقربهم منه النصارى، ولعمري ما بشارة موسى بعيسى إلا كبشارة عيسى بمحمد، وما دعاؤنا إياك إلى القرآن إلا كدعائك أهل التوراة إلى الإنجيل، فكل نبي أدرك قوماً فهم أمته، فالحق عليهم أن يطيعوه، وأنت ممن أدركه هذا النبي، ولسنا ننهاك عن دين المسيح، ولكنا نأمرك به.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    2,286
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    23-11-2014
    على الساعة
    06:18 PM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا أخي المنطق وبإذن الله نحاول بقدر المستطاع عدم وضع روابط لمواقعهم فهى بها الكثير من الاباطيل حتى وان لم تكن حول الاسلام ولاكنها تضل النصارى بارك الله فيك
    اقتباس
    أربعة امتيازات تمتع بها إبراهيم وهي:
    أولاً. ظهور الرب شخصياً له (ع 1 - 8)
    إذا ماقول النصارى فى ذالك
    ورد في إنجيل يوحنا 1 عدد 18 :(الله لم يره أحد قط)
    ورد في إنجيل يوحنا 5 عدد 37 (والآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته)
    ورد في رسالة يوحنا الأولى 12 عدد 4 (الله لم ينظره أحد قط)
    لوقا 10 عدد 16 يقول المسيح لتلاميذه السبعين الذين أرسلهم اثنين اثنين إلى البلاد للتبشير(الذي يسمع منكم يسمعني و الذي يرذلكم يرذلني و الذي يرذلني يرذل الذي أرسلني.)
    إنجيل متى 10 عدد40 أن المسيح قال لتلاميذه(من يقبلكم يقبلني و من يقبلني يقبل الذي أرسلني)
    إنجيل لوقا 9 عدد 48 من قول المسيح في حق الولد الصغير)من قبل هذا الولد الصغير باسمي يقبلني و من قبلني يقبل الذي أرسلني)
    وهذا النص يدل على ان الله قد أرسل المسيح برسالة فمن يتبع كلام المسيح فقد اتبع الله عز وجل
    ورد في رسالة بولس إلي أهل غلاطية 3 عدد 28 قوله)لأنكم جميعاً واحد في المسيح يسوع)
    قول المسيح : أنا في الآب والآب فى
    المسيح قال لهم في يوحنا 14 عدد 20( في ذلك اليوم تعلمون أني أنا في أبي و أنتم في وأنا فيكم)
    رسالة يوحنا الأولى 4 عدد 13: قوله(بهذا تعرف أننا نثبت فيه وهو فينا..,.. أي الله)
    أن معنى كون المسيح في الآب أي ثبوته فيه بالمحبة والرضا، ومعنى كون المؤمنين في المسيح أي ثبوتهم فيه بالمحبة والطاعة لما جاء به من عند الله ويكون الهدف والقصد واحد وهو هداية الناس إلي الله.
    http://eld3wah.com/html/mokdmat/4-6.htm
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ....ماذا تعنى؟ تأملات ومقارنات

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تَعَرَفُوا عَلَى حَبِيْبِكُم صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم بِاخْتِصَارٍ.
    بواسطة عبد مسلم في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-01-2009, 04:47 AM
  2. إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام كَاذبَ؟؟
    بواسطة ismael-y في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-10-2007, 09:59 PM
  3. أَضَعُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْبِرُ الأُمَمَ بِالْحَقِّ
    بواسطة البريق في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 13-09-2007, 11:11 PM
  4. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-02-2006, 03:51 PM
  5. وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 21-09-2005, 01:10 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ....ماذا تعنى؟ تأملات ومقارنات

وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ....ماذا تعنى؟  تأملات ومقارنات