السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى
لقد لاحظت شيئا ً بسيطا ً في تفسير القس انطونيوس فكري للعهد الجديد
عندما كان القس يحاول أن يبرر ويلفق الأسباب لبدعة الخطية الأصلية التي اخترعها بولس الكذاب من بنات أفكاره.
ففي تفسير القس أنطونيوس لرسالة رومية أصحاح 5 عـ 12: "ونلاحظ أننا نموت
لا بخطية آدم، بل بطبيعة آدم وبسبب خطايانا التي نصنعها بإرادتنا نحن . فنحن نخطئ بطبيعة آدم وبإرادتنا نحن. وبذلك صارت الخطية منتشرة في الطبع البشري . وفي آدم سقطت أنا و مت. وكما أنه بخطية واحد دخل الموت للجميع هكذا ببر المسيح وفدائه صارت حياة لكل من يؤمن."
يعني هنا يقول انني لما أخطئ تكون بإرادتي أنا!!
ثم يعود القس في نفس الرسالة عند تفسيره في أصحاح 7 عـ 17 فيقول: "الخطية الساكنة في هي كدكتاتور مستبد، هي التي تفعل ما أفعله وتلزمني به . فما أفعله ليس راجعًا لإرادتي وعقلي، وإنما من أصل الشهوة الراسبة في والتي أنحرفت وورثتها أنا من آدم . ولكن الله قادر أن يدعم إرادتي (في ١٣:٢)."
أما هنا فلما أخطئ لا تكون بإرادتي !!
وأنا حقاً لا أعلم!!!
هل أنا لي مشيئة واحدة أو مشيئتين
وهل هناك إختلاف بين الأرثوذكس والكاثوليك أمر المشيئة الواحدة أو المشيئتين
هو احنا كمان يسوع
من عنده الجواب ياريت يتحفنا به
المفضلات