منذُ زمناً بعيد يتربع المسلمون الصدارة في مضمار حوار أهل الكتاب .... وقد أبهروا العالم أجمع في هذا المجال من فهمهم لعقائد أهل الكتاب .... وأكثر حوارتهم تتركز حول ألوهية يسوع المسيح! .... أين قال أنا الله - أين طلب العبادة - ووووو.
ولكن توجد مشكلة هامة جداً .... أن المسلمون متمسكون بسؤال أين قال أنا الله فأعبدوني! ووجهة نظري بأن السؤال لاأهمية لة إطلاقاً سواء ثبت مطالبتة للبشرية بعبادتة أم لم يثبت ..... وأنا وجهة نظري : لو ثبت لي أنة قالها علانية في كل صفحة من صفحات الكتاب المقدس .... فلايستحق ان نفرد لة بالعبادة!! حتى لو أعلنها صراحةٍ .... ولو حاور المسلم مسيحي ويطلب الدليل على ألوهية يسوع ... نجد المسيحي يأتي ببعض النصوص ويقوم بعد ذلك بالإستنتاجات على ألوهية يسوع والمسلم يرفض الإستنتاج ويطالب بنص صريح والمسيحي يبداء اللف والدوران كي يثبت ألوهية يسوع من أي نص في الكتاب .... ويقول لك " أنا والآب واحد " أنا في الآب والآب في" قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن " " فى البدء كان الكلمة " إلى آخرة ..... والمسلم يرفض هذا الأمر ويعيد طلبة بنص صريح ..... وبعد إمضاء وقت كبير فى الإعادة فى نفس السؤال ..... يجيب المسيحي بأنة لم يقول أنا الله صراحةٍ ولكنة قالها ... وأنا بدوري هنا أسأل كل مسلم : لنفترض أننا وجدنا نص صريح على لسان يسوع يقول فية أنا الله ... مثال : " أنا يسوع المسيح ابن الله وأنا الله الأبن وأنا الله المتجسد فلابد أن تؤمنوا بي "
فهل سيؤمن المسلمون بألوهية يسوع لأنهم وجدوا نص صريح كهذا ؟
إن كان الجواب لاء ... أرجوا توضيح أسباب الرفض..
وإن كان الجواب نعم .... أرجو توضيح الأسباب ..
تحياتي.
المفضلات