لماذا الإسلام ؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

لماذا الإسلام ؟

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 52

الموضوع: لماذا الإسلام ؟

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    ثم جاء الأمر الثاني .. فمزق الله حجاب المكان لمحمد صلى الله عليه وسلم .. وجاء في أمر من أدق الأمور وهو حديث النفس

    وهنا وقبل البدأ .. أحب أن نضع في أذهاننا جيداً أن القرآن هو كلام الله المتعبد بتلاوته .. وأنه يبقى بلا تعديل ولا تغيير ولا يجرؤ أحد على أن يمسه أو يحرفه ، ومن هنا فإن هذا الكلام حجة على محمد صلى الله عليه وسلم مأخوذة عليه .. فإذا أخبر القرآن بشيء ,, واتضح أنه غير صحيح .. كان ذلك هدماً للدين كله ..

    يأتي القرآن متحدثاً عن المنافقين في سورة المجادلة
    آية 8
    وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلا يُعَذِّبُنَا اللَّهُُ

    ما معنى هذا الكلام؟

    معناه إمعان التحدي .. فالقرآن هنا لا يقول لهم لقد هتكت حاجز الماضي .. وأخبرتكم بأنباء الأولين .. ولا يقول لهم سأهتك حاجز الماضي وأخبركم بما يدور في بقعة قريبة لا ترونها بل يقول :

    سأهتك حاجز النفس .. وأخبركم بما في أنفسكم .. بما في داخل صدوركم .. بل بما تهمس به سفاهكم .. وقال في كلام متعبد بتلاوته لن يتغير ولا يتبدل .. قال : المجادلة آية 8

    المجَادَلَة آية رقم : 8 أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَونَ بِالإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ المَصِيرُ

    وقد نزلت الآية في فريقين من اليهود

    الفريق الأول : كانوا كلما مر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون ، تهامسوا وتناجوا ليغيظوا الرسول والمسلمين ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهاهم عن ذلك فيعودون إلى ما نهوا عنه ، وهو التهامس والنجوى بالإثم والعدوان ومعصية الرسول .

    الفريق الثاني : كانوا إذا مروا بالرسول قالوا : السام عليكم بدلاً من السلام عليكم ، ينطقونها بسرعة حتى لا يفهمها السامعون ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفهم ما يقولون فبين لأصحابه مكرهم ، وعلمهم أن يردوا عليهم ما قالوا ، فيقولون لهم : وعليكم .

    قال : ما يدور في أنفس غير المؤمنين .. فهل هناك أكثر من هذا تحدياً .. لحجاب المكان .. إنه تحد فوق قدرة كل الاختراعات البشرية التي وصل إليها العلم الآن لاختراق حجب المكان .

    بل إن التحدي ظهر فيما يحرص غير المؤمنين على إخفائه ... فالإنسان حين يحرص على إخفاء شيء .. ويكون غير مؤمن يأتي إليك فيحلف لك بأن هذا صحيح وهو غير صحيح في نفسه فقط .. ولكن حرصه في أن يخفيه على الناس يجعله يؤكد أنه صحيح بالحلف .

    ويأتي الله سبحانه وتعالى فيجعل القرآن يمزق نفوس هؤلاء الناس .. ويُظهر ما فيها إمعاناً في التحدي ... ويقول الله سبحانه وتعالى

    التَّوْبَة آية رقم : 42 لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ

    ويقول الله سبحانه وتعالى

    التَّوْبَة آية رقم : 96 يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَرْضَى عَنِ القَوْمِ الفَاسِقِينَ

    ويقول الله سبحانه وتعالى
    المجَادَلَة آية رقم : 14 أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُمْ مِّنْكُم وَلا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ

    ثلاث آيات نزلت في منافقي المدينة الذين كانوا يظهرون الإيمان ويخفون في صدورهم الكفر والحقد على الإسلام والمسلمين .

    الآية الأولى : كشفت عما سيقوله المنافقون للرسول والمسلمين عند رجوعهم إلى المدينة من غزوة تبوك بعد أن تخلفوا عنها ، وسوف يحلفون لهم معتذرين ، حتى لا يؤنبهم على تخاذلهم وتخلفهم .

    والآيتان الثانية والثالثة : تكشفان أن هؤلاء المنافقين يوالون المسلمين في الظاهر ، ويوالون الكفار في الباطن ، ويحلفون لكل فريق أنهم معهم ، والحقيقة أنهم ليسوا مع الكفار ولا مع المسلمين إنما هم منافقون

    إذن فالقرآن هنا جاء لأناس غير مؤمنين .. وهتك حاجز النفس بالنسبة لهم فأخرج ما في صدورهم وعراهم أمام الناس جميعاً ... وفضح كذبهم .. ونشر على الدنيا كلها ما في صدورهم من كذب ورياء ونفاق .. أي أنه أهانهم أمام المجتمع كله .. ولو كان هذا غير صحيح لقال هؤلاء القوم إننا لم نكذب .. إننا صادقون .. والكلام الذي يدعيه محمد بأنه يأتي من عند الله كلام غير صحيح ... ولكن هؤلاء بُهتوا من أن القرآن مزق حجاب نفوسهم فلم يستطيعوا رداً ... وبُهتوا لأن الله أخرج ما في صدورهم .. وعراهم أمام الناس جميعاً ...

    فهل نريد إعجازاً أكثر من ذلك ؟


    ثم بعد ذلك مزق القرآن حجاب المستقبل

    يتبع :-
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي مزق القرآن حجاب المستقبل

    حجاب المستقبل


    ثم بعد ذلك مزق القرآن حجاب المستقبل .. كان لا بد أن يكون الحديث عن المستقبل على عدة مراحل ..

    المرحلة المعاصرة .. لكي يعرف أصحاب الرسالة والمؤمنون أنه الحق

    مرحلة المستقبل البعيد .. لكي يعرف كل عصر من العصور التي ستأتي بعد نزول القرآن أن هذا هو كتاب الله الحق .. ومن هنا كان التحدي .. بالنسبة للمعاصرين عن أحداث قريبة .. وبالنسبة للعالم عن حقائق الكون كله ..

    وهنا أحب أن أنبه إلى شيء هام جداً هو استخدام حرف السين في القرآن

    فحرف السين كما نعرف في اللغة العربية لا يستخدم إلا بالنسبة لأحداث مستقبلة ... والقرآن محفوظ ومتعبد به وبتلاوته .. وسيظل محفوظاً حتى يوم الساعة ... ومعنى ذلك أنه لا يمكن تبديله أو تغييره أو إنكاره من أحد من المتعبدين به ... بل إنه سيظل يُتلى هكذا كما أنزل ..

    إذن فإنباء القرآن بأحداث مستقبلة يسجل هذه الأحداث على قضية الإيمان نفسها .. ويطعن الدين في صميمه .. خصوصاً إذا تبين أن ما تنبأ به القرآن غير صحيح .. ومن هنا فلا بد أن يكون قائل القرآن متأكد من أن هذا سيحدث في المستقبل ..

    مَنْ مِنْ البشر يستطيع أن يتأكد ماذا سيحدث له بعد ساعة واحدة ؟ فما بالك بعد أيام ... وسنوات ؟! ...

    الجواب ... لا أحد ...

    ذلك أن قدرة البشر في صنع الأحداث محدودة .. فقد حُجب عنهم الزمن ... وحجب عنهم المكان ... فلو قلت مثلاً إنني سأبني عمارة في هذه البقعة بعد عام .. أنا لا أضمن أنني سأعيش حتى الساعة القادمة .. وبذلك لا أستطيع أن أحكم إذا كنت سأكون موجوداً هناك أم لا ... هذه واحدة ..

    ثانياً : قد تأتي الحكومة مثلاً وتبني مستشفى في هذا المكان .. أو قد يقام في هذا المكان سوق أو شارع فأنا لا أستطيع أن أجزم في شيء مادي سيحدث بعد فترة زمنية محدودة ..

    ولكن الذي يستطيع أن يقول هذا يقيناً هو الذي يملك القدرة .. ومن هنا فإنه يستطيع أن يقول يقيناً : إن هذا سيحدث بعد فترة من الزمن .. والذي يملك ذلك هو الله سبحانه وتعالى ..

    فإذا كان الحديث عما سيحدث بعد آلاف السنين فإن ذلك فوق طاقة البشر جميعاً ... لقد أنبأ القرآن بما سيحدث بعد أعوام قليلة ... وبما سيحدث بعد آلاف السنين .. فالذي قال هذا هو القادر العالم بأن ذلك سيحدث يقيناً وهو الله سبحانه وتعالى ... أنظر قول الله

    القَمَر آية رقم : 45 قرآن كريم

    سَيُهْزَمُ الجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ


    لقد نزلت سورة القمر هذه في مكة والمسلمون قلة .. وأذلة ... حتى أن عمر بن الخطاب قال : أي جمع هذا الذي سيهزم ونحن لا نستطيع أن نحمي أنفسنا ؟

    وهكذا يتنبأ القرآن بأن الإسلام سينتصر في مكة .. وأن هؤلاء الجمع الذين تجمعوا لمحاربة الإسلام في مكة سيهزمون ويولون الأدبار ...

    ويتنبأ بها متى ؟

    والمسلمون قلة .... وأذلة ... لا يستطيعون حماية أنفسهم ... ويطلقها قضية .. وهو على يقين من أن الله الذي قالها سيحققها ...

    وبعد ذلك نجد عجباً ... الوليد بن المغيرة العدو الألد للإسلام .. والمشهور بكبريائه ومكابرته وعناده .. يأتي القرآن ويقول هذا الإنسان المكابر العنيد ....

    القَلَمُ آية رقم : 16 قرآن كريم

    سَنَسِمُهُ عَلَى الخُرْطُومِ


    (( نسميه : نعلمه .. الخرطوم : الأنف ))

    أي أنه سيقتل بضربة على أنفه .. ويحدد موقع الضربة ... وبعد ذلك يأتي في بدر ... فتراه قد وسم موقع الضربة ومكانها .. من الذي يستطيع أن يجزم .. ماذا سيحدث بعد ساعة واحدة ؟

    ونأتي بعد ذلك إلى آية أخرى ... الرسول صلى الله عليه وسلم يأتي فيقرأ قول الله سبحانه وتعالى

    المَسَدُ آية رقم : 1 قرآن كريم

    تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ، مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ ، سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ ، وَامْرَأَتُهُ حمَّالَةَ الحَطَبِ ، في جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدِ

    هذا قرآن .. وفيمن .. ؟ في عم رسول الله .. وفيمن؟ . في عدو الإسلام ..

    ألم يكن أبو لهب يستطيع أن يحارب الإسلام بهذه السورة ؟

    ألم يكن يستطيع أن يستخدمها كسلاح ضد القرآن ؟ ضد هذا الدين ..

    قالت له الآية : يا أبا لهب أنت ستموت كافراً ، ستموت مشركاً ، وستعذب في النار .. وكان يكفي أن يذهب أبو لهب إلى أي جماعة من المسلمين .. ويقول : أشهد أن لا إله إلا الله .. وأن محمداً رسول الله .. يقولها نفاقاً .. يقولها رياءً .. يقولها ليهدم بها الإسلام .. لا ليدخل في الإسلام ..

    يقولها ثم يقف وسط القوم يقول : إن محمداً قد أنبأكم أنني سأموت كافراً .. وقال إن هذا كلام مبلغ له من الله .. وأنا أعلن إسلامي لأثبت لكم أن محمداً كاذب .. لو كان أبو لهب يملك ذرة واحدة من الذكاء لفعل هذا ..

    ولكن حتى هذا التفكير لم يجرؤ عقل أبي لهب على الوصول إليه ... بل بقى كافرا مشركاً ، ومات وهو كافر .. ولم يكن التنبؤ بأن أبا لهب سيموت كافراً أمراً ممكناً ... لأن كثيراً من المشركين اهتدوا إلى الإسلام كخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعمر بن الخطاب .. وغيرهم ... كانوا مشركين وأسلموا ... فكيف أمكن التنبؤ بأن أبا لهب بالذات لن يسلم ولو نفاقاً .. وسيموت وهو كافر ؟! ...

    المعجزة هنا أن القرآن قد أخبر بما سيقع من عدو .... وتحداه في أمر اختياري .. كان من الممكن أن يقوله ومع ذلك هناك يقين أن ذلك لن يحدث .. لماذا ؟ لأن الذي قال هذا القرآن .. يعلم أنه لن يأتي إلى عقل أبي لهب تفكير يكذَّب به القرآن ...

    فهل هناك إعجاز أكثر من هذا ؟


    ونأتي للنقطة الثانية

    وهي إعجاز قرآني عجيب ... فقد كان هناك أمتان كبيرتان إمبراطوريتان بجانب الجزيرة العربية .. هما الروم والفرس ... والمعروف أن الروم كانوا أهل كتاب ...علماً بأنهم لا يصدقون برسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .. والفرس كانوا أهل كفر وإلحاد في ذلك الوقت .. إذن فأيهما أقرب إلى قلب المؤمنين ؟ بالطبع الروم .. وأيهما أقرب لقلب الكفار والمشركين ؟ بالطبع الفرس

    وقد قامت الحرب بين الدولتين .. فأنتصر الفرس وهزمت الروم .. وهنا فرح المشركون ، لأن الكفر قد أنتصر .. وحزن وقتها المؤمنون ... وهنا تدخل الله سبحانه وتعالى وأنزل من الآيات ما يزيل حزن المؤمنين .. فيقول
    الرُّوم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ المُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّه يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ العَزِيزُ الرَّحِيم


    ثم مضى القرآن ليمعن في التحدي ..

    الروم آية رقم : 6 قرآن كريم

    وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُون

    ما هذا ؟

    أيستطيع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يتنبأ بنتيجة معركة بين الفرس والروم بعد بضع سنين ؟

    هل يستطيع قائد عسكري مهماً بلغت قوته وعبقريته ونبوغته أن يتنبأ بمصير معركة عسكرية بعد ساعة واحدة من قيامها ؟

    فما بالك أن ذلك يأتي ويقول إنه بعد بضع سنين ستحدث معركة بين الفرس والروم وينتصر فيها الروم ..

    هل أمن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على نفسه أن يعيش بضع سنين ليشهد هذه المعركة .. لقد وصل الأمر بأبي بكر رضى الله عنه .. أنه راهن على صحة ما جاء به القرآن ..

    إذن فقد أصبحت قضية إيمانية كبرى ..

    هذا هو القرآن .. كلام الله ,,, وأساس الإيمان كله ..

    يأتي ويخبر بحقيقة أرضية قريبة ستحدث لغير العرب .

    ويقول الكفار : إن القرآن كاذب ..
    فيقول المؤمنون : إن هذا صدق ..

    ويحدث رهان بين الاثنين ..

    ماذا كان يمكن أن يحدث لو أنه لم تحدث معركة بين الروم والفرس ؟

    أو لو أنه حدثت معركة وهُزم فيها الروم ؟

    أكان بعد ذلك يصدق أي إنسان القرآن ؟

    أو يؤمن بالدين الجديد ؟

    ثم إذا كان القرآن من عند سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فما الذي يجعله يدخل في قضية غيبية كهذه لم يطلب منه الدخول فيها ؟

    أيضيع الدين من أجل مخاطرة لم يطلبها أحد ؟

    ولم يتحده فيها إنسان ؟

    ولكن القائل هو الله ..
    والفاعل هو الله ..

    ومن هنا كان هذا الأمر الذي نزل في القرآن يقيناً سيحدث .. لأن قائله ليس عنده حجاب الزمان .. وحجاب المكان .. ولا أي حجاب وهو الذي يقول ما يفعل ... ومن هنا حدثت الحرب ... وأنتصر الروم على الفرس فعلاً .. كما تنبأ القرآن ..

    وهكذا تحدى القرآن الكفار وغير المسلمين في وقت نزوله .. أي أنه لم يتحدى العرب وحدهم .. بل تحدى المؤمنين والكفار من غير العرب .. بأن أنبأهم بما سيحدث لهم قبل أن يحدث بسبع أو ثماني سنوات .. وتحداهم بهذا عللهم يؤمنون .

    ولكن التحدي سيستمر إلى يوم القيامة

    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    وقد تحدى القرآن العالم بالإعجاز في اللغة .. وطلب أن يأتوا بمثله أو بعشر سور أو بسورة أو بحدث من مثله ، ولكن القرآن لم يقف عن هذه النقطة فقط ...

    إذن بماذا تحداهم ؟

    تحداهم بالعلم

    وكان التحدي مطلقاً إلى يوم الدين ..

    قال : أنتم جميعاً لن تستطيعوا أن تخلقوا شيئاً حتى نهاية العالم ...

    ثم تحداهم بخلق ماذا ؟ أبخلق كون كالذي خلقه ؟ لا

    أبخلق مجموعة شمسية من عشرات المجموعات الشمسية الموجودة في الكون ؟ .. لا

    أبخلق شمس أو قمر أو نجم ؟ .. لا

    إذن تحداهم بخلق الكرة الأرضية مثلاً ؟ ... أبداً

    لا بد أنه تحداهم بخلق الإنسان ... أبداً

    لم يتحداهم بشيء من ذلك .

    إذن فما هو التحدي هذا المجهول الذي احترنا في كشفه ؟

    القرآن تحدى العالم أجمع بخلق ذبابة .. يا للعجب ... ذبابه؟ ... نعم

    لو أجتمع كل علماء الكون كله من قبل ومن بعد على خلق ذبابة ما استطاعوا

    الحَجُّ قرآن كريم

    يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالمَطْلُوبُ مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ

    فأين الملحد الذي لا يقر بوجود الله واين الذين يؤمنون أن يسوع هو الله ؟ فليأتوا به ويكذب القرآن المنزل من عند الله ، ويخلق لنا جناح ذبابة

    والعجيب أن الإنسان قد وصل القمر وقد يصل إلى أبعد من القمر.. ولكنه عاجز أن يخلق جناح ذبابه حتى الآن.

    قال تعالى
    ((
    ضعف الطالب والمطلوب
    ))

    فالله عز وجل أقر بأنه هو الله وأن من قال أنه هو المسيح ابن مريم فقد كفر .. وإذا كان المسيح ابن مريم هو الله كما يدعي اهل الصليب .. فليأتي المسيح عليه السلام إن استطاع ! ويثبت أنه هو الله وما جاء بالقرآن باطل ... وطالما عجز المسيح ابن مريم عليه السلام أن يتحدى القرآن وما جاء به بأن الله ليس هو المسيح ابن مريم ، وكذا عجز أن يخلق ذبابة.. فيبقى الله هو الله الواحد الأحد الفرد الصمد .. لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد .

    يتبع :-
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي


    ونأتي بعد ذلك لأمر آخر ، علما من علوم الله عز وجل

    هو علم الأجنة

    فلننظر إلى قول الحق سبحانه وتعالى

    وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِّنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا العَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا المُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا العِظَامَ لحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الخَالِقِينَ
    [المؤمنون12-14]

    الإِنْسَان آية رقم : 2
    إِنَّا خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا

    وكما ذكرت من قبل أن العلماء قاموا بتحليل جسد الإنسان فوجدوه مكوناً من ستة عشر عنصراً .. أولها الأوكسجين .. وأخرها المنجنيز .. ووجدوا أن القشرة الأرضية مكونة من نفس العناصر .

    وإذا كنا نريد إعجاز أقوى في هذا الصدد .. فلننظر ماذا قال القرآن في علم الأجنة ... علم تكوين الجنين في بطن أمه ..

    هل تناول أحدّ هذه المسألة قبل القرآن ؟
    هل تناول أحدّ هذه المسألة في عصر القرآن ؟
    هل تناول أحدّ هذه المسألة بعد القرآن بفترة ؟

    أبداً

    أول من تحدث عنها هو القرآن ... وأعطانا ما هو غائب عنا ... لأن خلقنا هو غيب عنا ، فكون الله سبحانه وتعالى يأتي في قرآنه ويعطنا مراحل تكوين الجنين .. فهذه آية من آيات عظمته وقدرته .

    يقول الله عز وجل وهو أصدق القائلين في أطوار الجنين :
    سورة المؤمنون
    ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ - ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا العَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا المُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا العِظَامَ لحْمًا

    فالآية الكريمة تتحدث عن تكوين الجنين ، فهو نطفة ، أي : مني الرجل الذي يصب رحم المرأة ، ثم علقة .. أى : دم جامد ، ثم مضغة .. أي: قطعة من اللحم ، ثم عظم صغير ، ثم يكسي العظم باللحم الذي يغطيه .. ليصير بعد ذلك بشراً سويا .

    الجنين الكامل القزم كما تخيله أرسطو


    وهذا موضوع عن "الأجنة.. بين العلم والقرآن" للدكتور/ شريف كف الغزال
    .
    http://www.islam-online.net/arabic/s...rticle04.shtml
    .



    صور تبين تطور الجنين عند الانسان من الخلية حتى يصبح جنينا كاملا

    .
    https://www.ebnmaryam.com/vb/attachme...1&d=1149518959
    .
    http://www.orianit.edu-negev.gov.il/...usam/emryo.htm
    .



    وعلم الأجنة ما عرفه الناس إلا حديثاً .. والقرآن كما قلنا من قبل هو كلام متعبد بتلاوته.. ولا تبديل فيه ولا تغيير .. أي أن القضية التي يذكرها ستبقى كما هي إلى آخر الدنيا .. فعندما يأتي القرآن ويخبر بهذا فكأنه يتحدى العلم والعلماء .. إلى يوم القيامة .. يقول لهم هذا هو تكوين الجنين في بطن أمه .. وأنا أذكره لكم وأذكر مراحله بالتفصيل .. لم يشهده أحد من البشر حتى ساعة نزول القرآن .. ولا حتى بعد نزوله بمئات السنين .. ولكن أسجله لتعلموا عندما أعطيكم من العلم ما تستطيعون به معرفة أطوار الجنين .. لتعلموا أن القائل هو الخالق .. لأنه لا يمكن لأحد أن يقول هذا الكلام وأن يتحدى بصحته على مر العصور .. وأن يخترق الحجب ليروى شيئاً لم تكن البشرية تعرفه أو تعلم به ..إلا أن يكون ذلك هو الله .. وإلا فكيف يأمن أي إنسان ؟




    أي بشر مهما بلغ من العلم .. كيف يأمن أنه بعد عشرات السنين .. أو مئات السنين لن يأتي ما يناقض هذا الحديث ؟ .وما يثبت عدم صحته ..

    فإذا لم يكن الحديث هنا عن الله .. وإذا لم يكن عن يقين كامل .. فكأن القرآن قد أعطى معه وسيلة هدمه .. كان يكفي أن يقول اي إنسان إن القرآن يقول هذا عن أطوار الجنين .. وقد ثبت التقدم العلمي أنه غير صحيح .. كان يكفي أن يقال هذا ليهدم قضية الدين من أساسه .. ويكون القرآن قد أعطى للكفار أقوى سلاح يهدمونه به .. فالذي كشف علم الأجنة متأكد تماماً أن ما يقوله هو الحق .. وأن تطور العلم مهما جاء فإنه لن يأتي ليناقض هذا الكلام .. ولقد أثبتت أحدث البحوث عن الجنين .. صحة ما ذكره القرآن منذ أربعة عشر قرناً .. ولم تختلف عنه .. في أي تفصيل من التفصيلات .. رغم أن هذا كان أمراً غيبياً .. وأمراً لم يتحدث عنه أي إنسان قبل أن يأتي القرآن .. ومع ذلك فقد ذكره القرآن بالتفصيل .. وحدد أطواره وجاء بالعلم بعد ذلك ليثبت هذه الحقيقة .. إذن فلابد أن قائل القرآن هو الله .. لأن الذي يعلم يقينا هو الله وحده .



    هذا مصدر بالصوت والصورة يعترف من خلاله العلماء بمعجزة القرآن في علم الجنة ومنهم من اعلن اسلامه .
    .
    https://www.ebnmaryam.com/sh-hadat/sh-hadat.htm
    .



    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...7403#post67403


    ولا شك أن الحديث في تمزيق حجاب المستقبل لا ينتهي ولكنني سأذكر معجزة أخيرة ننهي بها هذا الحجاب ...........................


    يتبع :-
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 21-03-2007 الساعة 09:42 AM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي وَالخَيْلَ وَالبِغَالَ وَالحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً

    نأتي للنهاية لنقول :

    لا شك أن الحديث في تمزيق حجاب المستقبل لا ينتهي

    ولكنني سأذكر معجزة أخيرة ننهي بها هذا الحجاب

    يأتي الله سبحانه وتعالى ليرينا كيف يعالج قضية هامة تناسب عقول الذين عاصروا نزول القرآن إلى الأرض .. وتفكير كل الأجيال القادمة

    يقول الله سبحانه وتعالى وهو أصدق القائلين
    النَّحْل آية رقم : 8

    وَالخَيْلَ وَالبِغَالَ وَالحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً

    أي أن الله وهو يتحدث عن نعمة قد حدد للإنسان ما خلقه له .

    ولكن هل هذا هو نهاية المطاف ؟

    لو إنني أفكر بتفكير ذلك العصر .. العصر الذي نزل فيه القرآن لقلت إنها نهاية المطاف .. ولكن الله يعلم أن الإنسان سيركب السيارة والصاروخ والطائرة ... وأن كل جيل سيختلف عن الجيل الآخر بوسائل التنقل .. فكيف يسجل ذلك دون أن يقول ما هو فوق عقول الناس في ذلك الوقت .. وما قد يذهب الإيمان في نفوسهم ... يقول الله سبحانه وتعالى :

    النَّحْل آية رقم : 8

    وَالخَيْلَ وَالبِغَالَ وَالحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ

    أترى بلاغة القرآن .. قد سجل علم الله وفي نفس الوقت احتفظ به غيباً على الذين عاصروا نزول القرآن ...(((( وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُون))))

    هنا معناها أن الله يوضح لخلقه أن ما ذكره ليس هو نهاية المطاف .. ولذلك يوضح الله عز وجل أنه يقول لخلقه الذي عاصروا نزول القرآن أنه من الآن : إن هذه هي وسائل تنقلكم ، ولكنني سأخلق في الأجيال القادمة ما لا تعلمون أنتم ... وسأخلق للأجيال التي بعدها ما لا تعلمه الأجيال القادمة .. وهكذا الى نهاية الدنيا .. ومن هنا فقد سجل القرآن التطور الذي سيحدث .. وفي نفس الوقت احتفظ بعبارته في مستوى العصر الذي نزل فيه .

    ألا يكفي هذا للسجود لله لشكره وحمده على نعمة الإسلام
    ألا يكفي هذا لكي نصلي ونسلم على سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

    أرسله الله عز وجل رحمةٍ للعالمين
    .

    وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحمَةً لِلْعَالَمِينَ









    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  6. #16
    الصورة الرمزية احمد العربى
    احمد العربى غير متواجد حالياً اللهم اغفر له وارحمه وارزقه الفردوس الأعلى من الجنة
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    2,327
    آخر نشاط
    15-03-2009
    على الساعة
    08:07 PM

    افتراضي



    أحبك فى الله
    التعديل الأخير تم بواسطة احمد العربى ; 12-09-2006 الساعة 01:37 AM
    قال الله تعالى ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴿23﴾ لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿24﴾ الأحزاب

    إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله.


    دار الإفتاء المصرية ترد على شبهات وأباطيل أهل الباطل
    ( هنا دار الإفتاء)

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    12
    آخر نشاط
    17-09-2006
    على الساعة
    05:11 AM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا اخي السيف البتار علي كل ماكتبته فهو بحث رائع بل أكثر من رائع
    واللهم يجعلنا واياك ممن يقال لهم ابشروا بروحا وريحان ورب راضي غير غضبان
    اللهم آمين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    1
    آخر نشاط
    23-07-2007
    على الساعة
    02:11 AM

    افتراضي

    الأخ الكريم / السيف البتار

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جهد مشكور وجزاك الله خيرا وكم وددت أن تذكر لنا مصدر هذ الكلام الطيب الرائع من باب الأمانة العلمية حتى تعطي للعمل درجة للتوثيق ويطمئن القارئ لما ورد فيه وأنا متـاكد من صدق كل ما جاء فيه ولا أشكك فيه أبدا ولكننا دائما نواجه مشكلة في المنتديات وهي أن يختلط الحابل بالنابل بسبب عدم التوثيق وذكر المصدر إن كنت تعرفه وأما إذا كنت نقلته من موضع آخر دون أن تعرف المصدر الحقيقي فيمكنك أن تشير للجهة التي نقلت منها وهذا يكفي ولك علي أن أساعدك في نسبة هذا الكلام الطيب لقائله وفقكم الله ورعاكم .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يمكنك تغير التوقيع الإفتراضي من لوحة التحكم

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    2,285
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    23-11-2014
    على الساعة
    07:18 PM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا
    جزاك الله خيرا
    جزاك الله خيرا
    جزاك الله خيرا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    2,285
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    23-11-2014
    على الساعة
    07:18 PM

    افتراضي

    والله يبتار مو ضوع جميل وبازن الله هنقلة على المنتديات المنسيحية فهو مو ضوع جميل وشيق
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة

لماذا الإسلام ؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 02-12-2012, 07:09 AM
  2. لماذا نقبل الإسلام ونرفض المسيحية ؟!
    بواسطة إدريسي في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-11-2008, 09:03 PM
  3. لماذا تزوج رسول الإسلام بعد سن الخمسين ؟
    بواسطة عبد الله المصرى في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-05-2006, 09:19 PM
  4. لماذا الإسلام ؟
    بواسطة السيف البتار في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

لماذا الإسلام ؟

لماذا الإسلام ؟