ردا على أين باقى سورة الأحزاب ؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

ردا على أين باقى سورة الأحزاب ؟

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: ردا على أين باقى سورة الأحزاب ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي ردا على أين باقى سورة الأحزاب ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    دائما ما نسمع من النصارى تلك الشبهة العقيمة
    أين باقى سورة الأحزاب ؟

    يقول النصرانى
    اقتباس
    سورة الأحزاب تعدل سورة البقرة :

    1 ـ روي عن عائشة : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبي (ص) في مائتي أية ، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن " ـ الاتقان 3 : 82 ، تفسير القرطبي 14 : 113 ، مناهل العرفان 1 : 273 ، الدرّ المنثور 6 : 56 ـ وفي لفظ الراغب : " مائة آية " ـ محاضرات الراغب 2 : 4 / 434 .

    2 ـ وروي عن عمر وأبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة ، أو هي أطول منها ، وفيها كانت آية الرجم " ـ الاتقان 3 : 82 مسند أحمد 5 : 132 ، المستدرك 4 : 359 ، السنن الكبرى 8 : 211 ، تفسير القرطبي 14 : 113 ، الكشاف 3 : 518 ، مناهل العرفان 2 : 111 ، الدر المنثور 6 : 559 ـ .

    3 ـ وعن حذيفة : " قرأت سورة الأحزاب على النبي (ص) فنسيتُ منها سبعين آية ما وجدتها" ـ الدر المنثور 6 : 559 ـ .
    مع جزيل الشكر لأخى الحبيب مسلم 77 لبحثه معى عن الرد على تلك الشبهة
    بارك الله فيه و زاده الله علما
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    فأما الرواية الأولى عن السيدة عائشة رضى الله عنها فهى ضعيفة لضعف ابن لهيعة

    اقتباس
    ـ روي عن عائشة : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبي (ص) في مائتي أية ، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن " ـ الاتقان 3 : 82 ، تفسير القرطبي 14 : 113 ، مناهل العرفان 1 : 273 ، الدرّ المنثور 6 : 56 ـ وفي لفظ الراغب : " مائة آية " ـ محاضرات الراغب 2 : 4 / 434 .
    أقوال رجال الجرح و التعديل فى ابن لهيعة

    اقتباس
    قال الحافظ في تهذيب التهذيب 5 / 377 :
    قال الحاكم : استشهد به مسلم فى موضعين .
    و قال البخارى : تركه يحيى بن سعيد .
    و قال ابن مهدى : لا أحمل عنه شيئا .
    و قال ابن خزيمة فى " صحيحه " : و ابن لهيعة لست ممن أخرج حديثه فى هذا الكتاب إذا انفرد ، و إنما أخرجته لأن معه جابر بن إسماعيل .
    و قال عبد الغنى بن سعيد الأزدى : إذا روى العبادلة عن ابن لهيعة فهو صحيح :
    ابن المبارك ، و ابن وهب ، و المقرىء .
    و ذكر الساجى و غيره مثله .
    و حكى ابن عبد البر أن الذى فى " الموطأ " : عن مالك ، عن الثقة عنده ، عن عمرو
    ابن شعيب ، عن أبيه ، عن جده فى العربان ، هو ابن لهيعة .
    و يقال : ابن وهب حدثه به ، عنه .
    و قال يحيى بن حسان : رأيت مع قوم جزء سمعوه من ابن لهيعة ، فنظرت فإذا ليس هو
    من حديثه فجئت إليه ، فقال : ما أصنع ؟ ، يجيئونى بكتاب ، فيقولون : هذا من حديثك ، فأحدثهم .
    و قال ابن قتيبة : كان يقرأ عليه ما ليس من حديثه ـ يعنى فضعف بسبب ذلك ـ .
    و حكى الساجى ، عن أحمد بن صالح : كان ابن لهيعة من الثقات إلا أنه إذا لقن
    شيئا حدث به .
    و قال ابن المدينى : قال لى بشر بن السرى : لو رأيت ابن لهيعة لم تحمل عنه .
    و قال عبد الكريم بن عبد الرحمن النسائى ، عن أبيه : ليس بثقة .
    و قال ابن معين : كان ضعيفا لا يحتج بحديثه ، كان من شاء يقول له : حدثنا .
    و قال ابن خراش : كان يكتب حديثه ، احترقت كتبه ، فكان من جاء بشىء قرأه عليه ،
    حتى لو وضع أحد حديثا و جاء به إليه قرأه عليه .
    قال الخطيب : فمن ثم كثرت المناكير فى روايته لتساهله .
    و قال ابن شاهين : قال أحمد بن صالح : ابن لهيعة ثقة ، و ما روى عنه من الأحاديث فيها تخليط يطرح ذلك التخليط .
    و قال مسعود ، عن الحاكم : لم يقصد الكذب ، و إنما حدث من حفظه بعد احتراق كتبه
    فأخطأ .
    و قال الجوزجانى : لا يوقف على حديثه ، و لا ينبغى أن يحتج به ، و لا يغتر
    بروايته .
    و قال ابن أبى حاتم : سألت أبى ، و أبا زرعة ، عن الإفريقى ، و ابن لهيعة : أيهما أحب إليك ؟ فقالا : جميعا ضعيفان ، و ابن لهيعة أمره مضطرب ، يكتب حديثه
    على الاعتبار .
    قال عبد الرحمن : قلت لأبى : إذا كان من يروى عن ابن لهيعة مثل ابن المبارك فابن لهيعة يحتج به ؟ قال : لا .
    قال أبو زرعة : كان لا يضبط .
    و قال ابن عدى : حديثه كأنه نسيان ، و هو ممن يكتب حديثه .
    و قال محمد بن سعد : كان ضعيفا ، و من سمع منه فى أول أمره أحسن حالا فى روايته ممن سمع منه بآخرة .
    و قال مسلم فى " الكنى " : تركه ابن مهدى ، و يحيى بن سعيد ، و وكيع .
    و قال الحاكم أبو أحمد : ذاهب الحديث .
    و قال ابن حبان : سيرت أخباره فرأيته يدلس عن أقوام ضعفاء ، على أقوام ثقات قد
    رآهم ، ثم كان لا يبالى ، ما دفع إليه قرأه سواء كان من حديثه أو لم يكن ، فوجب
    التنكب عن رواية المتقدمين عنه قبل احتراق كتبه لما فيها من الأخبار المدلسة عن
    المتروكين ، و وجب ترك الاحتجاج برواية المتأخرين بعد احتراق كتبه لما فيها مما
    ليس من حديثه .
    و قال أبو جعفر الطبرى فى " تهذيب الآثار " : اختلط عقله فى آخر عمره . انتهى .
    و من أشنع ما رواه ابن لهيعة ما أخرجه الحاكم فى " المستدرك " من طريقه عن
    أبى الأسود ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : مات رسول الله صلى الله عليه وآله
    وسلم من ذات الجنب . انتهى .
    و هذا مما يقطع بطلانه لما ثبت فى " الصحيح " أنه قال لما لدوه : لما فعلتم هذا ؟ قالوا : خشينا أن يكون بك ذات الجنب ، فقال : ما كان الله ليسلطها على .
    و إسناد الحاكم إلى ابن لهيعة صحيح ، و الآفة فيه من ابن لهيعة ، فكأنه دخل عليه حديث فى حديث . اهـ .
    ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

    رتبته عند ابن حجر :
    صدوق ، خلط بعد احتراق كتبه و رواية ابن المبارك و ابن وهب عنه أعدل من غيرهما

    رتبته عند الذهبي :
    ضعف . . . ، قلت : العمل على تضعيف حديثه
    http://www.islamww.com/booksww/details_name.php?id=3570
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    و أما الرواية الثالثة
    اقتباس
    ـ وعن حذيفة : " قرأت سورة الأحزاب على النبي (ص) فنسيتُ منها سبعين آية ما وجدتها" ـ الدر المنثور 6 : 559 ـ .
    فمصدرها التاريخ الكبير للبخاري:


    حدثني محمد أبو يحيى نا محمد بن سليمان بن حبيب الأسدي نا عبد الله بن الزبير أبو أبي أحمد الزبيري الأسدي عن عبد الله بن شريك العامري عن أبيه سمعت حذيفة قرأت سورة الأحزاب على النبي فنسيت منها سبعين آية ما وجدتها وهو بن أرطاة الكلابي وكان علي نزل عليه


    والرواية فيها عبد الله بن شريك العامري, وهو مختلف فيه فقد وثقه البعض واتهمه البعض الآخر بالكذب وتركوه, وقيل أنه كان يميل للتشيع

    اقتباس
    الجرح والتعديل :
    قال المزي في تهذيب الكمال :
    ( ص ) : عبد الله بن شريك العامرى الكوفى . اهـ .
    و قال المزى :
    قال على ابن المدينى ، عن سفيان : جالسنا عبد الله بن شريك ، و كان ابن مئة سنة ، و كان ممن جاء إلى محمد ابن الحنفية عليهم أبو عبد الله الجدلى .
    و قال إبراهيم بن محمد بن عرعرة ، عن سفيان بن عيينة : كان مختاريا . و كان لا
    يحدث عنه .
    و قال ابن عرعرة أيضا : كان عبد الرحمن بن مهدى قد ترك الحديث عنه .
    و قال أبو طالب عن أحمد بن حنبل ، و إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ،
    و أبو زرعة : ثقة .
    و قال أبو حاتم ، و النسائى : ليس بقوى .
    و قال النسائى فى موضع آخر : ليس به بأس .
    و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : مختارى كذاب .
    و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .
    و قال أبو جعفر العقيلى : عبد الله بن شريك الأسدى كوفى ، كان ممن يغلو .
    روى له النسائى فى " خصائص على " حديثا قد ذكرناه فى ترجمة الحارث بن مالك ،
    و عبد الله بن الرقيم . اهـ .
    ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
    قال الحافظ في تهذيب التهذيب 5 / 253 :
    و قال النسائى فى " خصائص على " : ليس بذاك .
    و قال البرقانى ، عن الدارقطنى : لا بأس به ، سمع من ابن عمر ، و ابن الزبير .
    و قال ابن حبان فى " الضعفاء " : كان غاليا فى التشيع ، يروى عن الأثبات ما لا
    يشبه حديث الثقات .
    و لما ذكره فى " الثقات " قال : عداده فى أهل الكوفة ، روى عن ابن عمر ، روى
    عنه الثورى .
    فكأنه ظنه آخر .
    و قال أبو الفتح الأزدى : من أصحاب المختار ، لا يكتب حديثه .
    و قال ابن عدى : مختارى ، كوفى ، و ليس له من الحديث إلا الشىء اليسير .
    و قال يعقوب بن سفيان : ثقة ، من كبراء أهل الكوفة ، يميل إلى التشيع . اهـ .
    ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

    رتبته عند ابن حجر :
    صدوق يتشيع ، أفرط الجوزجانى فكذبه

    رتبته عند الذهبي :
    وثقه عدة ، و لينه النسائى
    http://www.islamww.com/booksww/details_name.php?id=3391

    و بالتالى فالرواية لا تنهض للإحتجاج لإثبات نسخ القرآن أو ضياعه
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    أما الثانية

    اقتباس
    ـ وروي عن عمر وأبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة ، أو هي أطول منها ، وفيها كانت آية الرجم " ـ الاتقان 3 : 82 مسند أحمد 5 : 132 ، المستدرك 4 : 359 ، السنن الكبرى 8 : 211 ، تفسير القرطبي 14 : 113 ، الكشاف 3 : 518 ، مناهل العرفان 2 : 111 ، الدر المنثور 6 : 559 ـ
    فهى تجميع لعدة روايات

    أما ما روى عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه ففى آية الرجم و ليس فى طول سورة الأحزاب
    و لنؤجل مناقشة آية الرجم شيئا بسيطا إن شاء الله تعالى

    أما ما روى عن أبي بن كعب رضى الله عنه فهو
    عن أبي بن كعب قال كم تعدون سورة الأحزاب آية قلنا ثلاثة وسبعون آية قال إن كنا لنوازي بها سورة البقرة إن في آخرها آية الرجم الشيخ والشيخة فارجموهما
    الراوي: زر المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند عمر - الصفحة أو الرقم: 2/872
    خلاصة الدرجة: إسناده صحيح

    و أكثر العلماء على تصحيح تلك الرواية



    ورواية عكرمة مولى ابن عباس في الدرر المنثور ج 5 ص 180 للإمام جلال الدين السيوطى
    أخرج ابن الضريس عن عكرمة قال : كانت سورة الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول ، وكان فيها آية الرجم
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    حديث أبي رضى الله عنه ضعفه بعض أهل العلم

    - لقيت أبي بن كعب فقلت له : إن ابن مسعود كان يحك المعوذتين من المصاحف ويقول : إنهما ليست من القرآن ، فلا تجعلوا فيه ما ليس منه ، قال أبي : قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال لنا : فنحن نقول ، كم تعدون سورة الأحزاب من آية ؟ قال : قلت : ثلاثا وسبعين آية ، قال أبي : والذي يحلف به إن كانت لتعدل سورة البقرة ، ولقد قرأنا فيها آية الرجم : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم
    الراوي: أبي بن كعب المحدث: الهيثمي - المصدر: موارد الظمآن - الصفحة أو الرقم: 2/786
    خلاصة حكم المحدث: في إسناده عاصم بن أبي النجود وقد ضعف

    و نقلا عن
    http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=3509

    اقتباس
    سؤال :

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،

    أود أن أعرف مدى صحة هذا الحديث بخصوص كون سورة الأحزاب في طول سورة البقرة قبل النسخ و قد قمت بالبحث عنه و تخريجه على هذا الرابط
    http://www.sonnh.com/Takhreg.aspx?HadithID=152184

    و لم يبق سوى الوقوف على صحته من عدمها و هل كان النسخ بهذه الغزارة حقاً ؟؟

    أرجو ألا أكون قد أثقلت عليكم و بالله التوفيق .

    الرد :

    أخي الدكتور / هشام .

    هذا الحديث أخرجه : أحمد بسنده عن يزيد بن أبي زياد عن زر بن حبيش ، عن أبي بن كعب ، ومرة أخرى عن عاصم بن بهدلة ، عن زر عن أبي .

    أما الأول فإسناده ضعيف ؛ لضعف يزيد بن أبي زياد ، وهو أبو عبد الله الكوفي ، مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل . قال ابن معين : ضعيف الحديث ، وقال أحمد بن حنبل : لم يكن بالحافظ ، وقال في موضع آخر : حديثه ليس بذاك ، وقال أبو زرعة : لين ، يكتب حديثه ولا يحتج به ، وقال ابن المبارك : ارم به ، وقال شعبة : كان رفَّعًا ، وقال الذهبي : صدوق عالم فهم ، شيعي ، رديء الحفظ ، لم يترك ، وقال ابن حجر : ضعيف .



    وأما الثاني ؛ فضعيف أيضًا ؛ في إسناده عاصم بن بهدلة ، هو ابن أبي النجود ، أبو بكر المقرئ المشهور ، شيخ حفص المقرئ ، قال أبو حاتم : محله عندي محل الصدق ، صالح الحديث ، ولم يكن بذاك الحافظ ، وقال ابن معين : لا بأس به ، وقال أبو زرعة : ثقة ، وقال العجلي : صاحب سنة وقراءة للقرآن ، رأسًا في القراءة ، وقال الدارقطني : في حفظه شيء ، وقال ابن سعد : كان ثقة ، إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه ، وقال ابن حجر : صدوق له أوهام ، حجة في القراءة .



    كما أخرج رواية عاصم هذه النسائي في " السنن " ، وابن حبان في " الصحيح " ، والحاكم في " المستدرك " ، والطبري في " تهذيب الآثار " ، والبيهقي في " السنن " ، ، والطيالسي في " المسند " ، وعبد الرزاق في " المصنف " ، والطبراني في " الأوسط " ، وابن سلَّام في " فضائل القرآن " ، وأبو نعيم في " تاريخ أصبهان ، والأصبهاني في " طبقات المحدثين " .

    فالحديث يدور على عاصم بن بهدلة ، وقد تفرد بهذا المتن ، وتفرده غير معتبر لسوء حفظه ، وهذا الحديث يعدُّ مما وهم فيه عاصم .

    كتبه أبو أنس الأزهري
    http://www.sonnh.com/forum/forum_posts.asp?TID=373&PN=1
    اقتباس
    تعليق الشيخ "شعيب الأرناؤوط" على الروايتين ...

    الحديث الأول: الذي فيه "عاصم بن أبي النجود"..

    قال الشيخ:
    إسناده ضعيف، "عاصم بن بهدلة" –وإن كان صدوقاً- له أوهام بسبب سوء حفظه، فلا يحتمل تفرده بمثل هذا المتن، باقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير خلف بن هشام فمن رجال مسلم.

    والحديث الثاني: الذي فيه "يزيد بن أبي زياد"

    قال الشيخ: إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد، وهو الكوفي.
    قال ابن معين: لا يحتج به. وقال ابن المبارك: ارم به. وقال شعبة: كان رفاعاً.
    وعاصم بن بهدلة وإن كان صدوقاً تقع له أوهام بسبب سوء حفظه، وهذا الحديث يعد من أوهامه.
    ثم إن في المتن نكارة، وهي قوله: (لقد قرأتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم...)

    (من مسند الإمام أحمد ... تعليق الشيخ شعيب الأرناؤوط وآخرين)
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    و لو سلمنا بصحة الحديث
    فمن الممكن أن يكون المعنى ليس زوال مائتي آية من سورة الأحزاب
    و لكن نزول آيات أكثر فى سورة البقرة

    بمعنى أنه فى زمن التنزيل
    كانت كلا السورتين نحو سبعين آية
    و بقيت سورة الأحزاب على ما هى عليه
    و نزلت آيات كثيرة فى سورة البقرة

    فلا يوجد أى دليل من الحديث على فقدان أو نسخ أى آيات من سورة الأحزاب
    مع تأجيل مناقشة شبهة آية الرجم
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    فسورة البقرة هي أول سورة مدنية وبها أوائل ما نزل بالمدينة, وبها أيضا أواخر مانزل من القرآن كأيات الربا وآية (وأتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إلى الله) والتي يقال أنها آخر ما نزل بالقرآن....


    يقول الإمام القرطبي رحمه الله:
    وأول مبدوء به الكلام في نزولها وفضلها وما جاء فيها، وهكذا كل سورة إن وجدنا لها ذلك، فنقول: سورة البقرة مدنية، نزلت في مُدَدٍ شتى. وقيل: هي أول سورة نزلت بالمدينة، إلا قوله تعالى: {وأتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إلى اللهِ} [البقرة: 281] فإنه آخر آية نزلت من السماء، ونزلت يوم النحر في حجة الوداع بمنى، وآيات الربا أيضا من أواخر ما نزل من القرآن.


    وبها أيضا أيات الحج التي نزلت عام الحديبة



    وبتأمل السابق, وتأمل قول القرطبي ( نزلت في مُدَدٍ شتى) يتضح لنا أن سورة البقرة قد استغرق اكتمال نزولها فترة زمنية طويل منذ بداية العهد المدني وحتى آخر مانزل من القرآن, مما يقوي لدي صحة هذا الإحتمال...


    وسورة الأحزاب معظمها نزل في حدود العام الخامس حيث غزوة الأحزاب وآية الحجاب
    والله تعالى أعلى وأعلم
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,887
    آخر نشاط
    26-05-2024
    على الساعة
    12:35 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3abd Arahman مشاهدة المشاركة
    و لو سلمنا بصحة الحديث
    فمن الممكن أن يكون المعنى ليس زوال مائتي آية من سورة الأحزاب
    و لكن نزول آيات أكثر فى سورة البقرة

    بمعنى أنه فى زمن التنزيل
    كانت كلا السورتين نحو سبعين آية
    و بقيت سورة الأحزاب على ما هى عليه
    و نزلت آيات كثيرة فى سورة البقرة

    فلا يوجد أى دليل من الحديث على فقدان أو نسخ أى آيات من سورة الأحزاب
    مع تأجيل مناقشة شبهة آية الرجم
    جزاك الله خيرا اخي الدكتور عبد الرحمن

    اما حديث ام المؤمنين عائشة فضعيف لوجود ابن لهيعة
    و حديث عمر رضي الله عنه متعلق باية الرجم فقط
    و حديث ابي بن كعب رضي الله عنه و ما ذكره عكرمة فهو محمول على النسخ نسخ التلاوة

    وقد ذكر الامام السيوطي رحمه الله حديث ابي رضي الله عنه تحن باب نسخ التلاوة :

    ((الضرب الثالث : ما نسخ تلاوته دون حكمه : وقد أورد بعضهم فيه سؤالا وهو : ما الحكمة في رفع التلاوة مع بقاء الحكم ؟ وهلا بقيت التلاوة ليجتمع العمل بحكمها وثواب تلاوتها ؟

    وأجاب صاحب الفنون : بأن ذلك ليظهر به مقدار طاعة هذه الأمة في المسارعة إلى بذل النفوس بطريق الظن من غير استفصال لطلب طريق مقطوع به ، فيسرعون بأيسر شيء ، كما سارع الخليل إلى ذبح ولده بمنام ، والمنام أدنى طريق الوحي .

    وأمثلة هذا الضرب كثيرة .

    قال : حدثنا إسماعيل بن جعفر ، عن المبارك بن فضالة ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زر بن حبيش قال : قال لي أبي بن كعب : كأي تعد سورة الأحزاب ؟ قلت اثنتين وسبعين آية أو ثلاثة وسبعين آية . قال : إن كانت لتعدل سورة البقرة ; وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم . قلت : وما آية الرجم ؟ قال ( إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم ) .

    المصدر : الاتقان في علوم القران للسيوطي ، النوع السابع و الاربعون في ناسخه و منسوخه

    و قد ذكرت اخي الكريم ان هذه الرواية صححها كثير من الائمة

    فالايات اذا منسوخة و قوله كنا نقرا اي قبل النسخ فهذا لفظ يدل على النسخ

    فهي كغيرها من الالفاظ:التي تدل على النسخ :( رفعت ، اسقطت فيما اسقطت من القران ، كان فيما نزل ، كان فيما يقرا ، نسخت ، انسيتها )
    كلها تعني نسخ التلاوة

    و الدليل على هذا ذكر ابي بن كعب لاية الرجم و المعلوم ان اية الرجم كانت فيما نسخت تلاوة من القران الكريم


    1691 حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى قالا حدثنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أنه سمع عبد الله بن عباس يقول قال عمر بن الخطاب وهو جالس على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قد بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها فرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن أبي عمر قالوا حدثنا سفيان عن الزهري بهذا الإسناد

    صحيح مسلم» كتاب الحدود» باب رجم الثيب في الزنى.



    و هذا يدل ان اية الرجم كانت من ضمن الايات المنسوخة في سورة الاحزاب

    و هذا عين ما ذكره عكرمة رحمه الله في الاثر الذي نقلته :

    أخرج ابن الضريس عن عكرمة قال : كانت سورة الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول ، وكان فيها آية الرجم
    .

    فهذه الايات مما نسخت تلاوتها و الدليل اقرانها باية الرجم المنسوخة و قد ذكرها الامام السيوطي مما نسخت تلاوته في كتابه الاتقان في علوم القران


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا أخى الكريم
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سني 1989 مشاهدة المشاركة
    و حديث ابي بن كعب رضي الله عنه و ما ذكره عكرمة فهو محمول على النسخ نسخ التلاوة

    وقد ذكر الامام السيوطي رحمه الله حديث ابي رضي الله عنه تحن باب نسخ التلاوة :

    ((الضرب الثالث : ما نسخ تلاوته دون حكمه : وقد أورد بعضهم فيه سؤالا وهو : ما الحكمة في رفع التلاوة مع بقاء الحكم ؟ وهلا بقيت التلاوة ليجتمع العمل بحكمها وثواب تلاوتها ؟

    وأجاب صاحب الفنون : بأن ذلك ليظهر به مقدار طاعة هذه الأمة في المسارعة إلى بذل النفوس بطريق الظن من غير استفصال لطلب طريق مقطوع به ، فيسرعون بأيسر شيء ، كما سارع الخليل إلى ذبح ولده بمنام ، والمنام أدنى طريق الوحي .

    وأمثلة هذا الضرب كثيرة .

    قال : حدثنا إسماعيل بن جعفر ، عن المبارك بن فضالة ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زر بن حبيش قال : قال لي أبي بن كعب : كأي تعد سورة الأحزاب ؟ قلت اثنتين وسبعين آية أو ثلاثة وسبعين آية . قال : إن كانت لتعدل سورة البقرة ; وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم . قلت : وما آية الرجم ؟ قال ( إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم ) .

    المصدر : الاتقان في علوم القران للسيوطي ، النوع السابع و الاربعون في ناسخه و منسوخه

    و قد ذكرت اخي الكريم ان هذه الرواية صححها كثير من الائمة

    فالايات اذا منسوخة و قوله كنا نقرا اي قبل النسخ فهذا لفظ يدل على النسخ

    فهي كغيرها من الالفاظ:التي تدل على النسخ :( رفعت ، اسقطت فيما اسقطت من القران ، كان فيما نزل ، كان فيما يقرا ، نسخت ، انسيتها )
    كلها تعني نسخ التلاوة

    و الدليل على هذا ذكر ابي بن كعب لاية الرجم و المعلوم ان اية الرجم كانت فيما نسخت تلاوة من القران الكريم


    1691 حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى قالا حدثنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أنه سمع عبد الله بن عباس يقول قال عمر بن الخطاب وهو جالس على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قد بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها فرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن أبي عمر قالوا حدثنا سفيان عن الزهري بهذا الإسناد

    صحيح مسلم» كتاب الحدود» باب رجم الثيب في الزنى.



    و هذا يدل ان اية الرجم كانت من ضمن الايات المنسوخة في سورة الاحزاب

    و هذا عين ما ذكره عكرمة رحمه الله في الاثر الذي نقلته :

    أخرج ابن الضريس عن عكرمة قال : كانت سورة الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول ، وكان فيها آية الرجم
    .

    فهذه الايات مما نسخت تلاوتها و الدليل اقرانها باية الرجم المنسوخة و قد ذكرها الامام السيوطي مما نسخت تلاوته في كتابه الاتقان في علوم القران


    نعم يا أخى أعلم أن هذا الكلام قاله كثير من أهل العلم رحمهم الله جميعا و نفعنا بعلمهم
    إلا أنى أعرض وجها آخر لفهم الحديث فى حال صحته (لاحظ أن أصلا صحته مختلف فيها و ليس مجمع عليها بل و هناك كلام كثير فى رواة هذا الحديث)
    و هذا الوجه هو أن الحديث يحتمل لفظه أن تكون سورة الأحزاب كانت فى طول سورة البقرة لأن سورة البقرة كان فى هذا الوقت قد أنزل منها نحو سبعين آية ثم نزل بقيتها فيما بعد نزول الأحزاب
    فلفظ الحديث لا يقتضي بحال أن تكون سورة الأحزاب كانت 280 آية و نسخ معظمها و لم يبق منها سوى 70 آية
    و فى النفس شئ من قضية نسخ نحو مائتي آية من سورة و قد يقال أن التسليم بصحة هذا يقتضى على الأقل أن يكون الحديث غير مختلف فى صحته و لا يحتمل لفظه تأويل آخر و الله أعلم
    و أما عبارة (الشيخ و الشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة) فقد رويت على أنها حديث شريف و رويت على أنها آية منسوخة
    و من أهل العلم من ذهب إلى عدم جواز نسخ التلاوة مع بقاء الحكم كما هو الحال فى آية الرجم لأن القرآن متواتر و لا تثبت قرآنية لفظ من طريق الآحاد
    فمثلا جاء فى (البحر المحيط) للإمام الزركشى فى (كتاب النسخ) :
    اقتباس
    وجزم شمس الأئمة السرخسي بامتناع نسخ التلاوة مع بقاء الحكم ، لأن الحكم لا يثبت بدون التلاوة .

    وقد أورد على أثر عمر السابق كونه مما نسخ رسمه ، لأن القرآن لا يثبت بمثل هذا ، فإن من أنكر آية من القرآن كفر ، وبمثل هذا لا يكفر ، فإذا لم يثبت كونه قرآنا ، فكيف يدعى نسخه ؟ والرجم ما عرف بهذا ، [ ص: 255 ] بل بحديث ماعز . وكذلك حديث عائشة ، فإن القرآن لا يثبت بخبر الواحد ، فلا تثبت به تلاوة ما هو من القرآن وحكمه معا ، فإنا لا نعقل كونه منسوخا حتى نعقل كونه قرآنا ، وكونه من القرآن لا يثبت بخبر الواحد . وهذا الاعتراض في القسمين أعني في منسوخ التلاوة دون الحكم وعكسه . ولهذا قال صاحب " المصادر " : وأما نسخ التلاوة دون الحكم فوجوده غير مقطوع به ، لأنه منقول من طريق الآحاد ، وكذلك نسخهما جميعا
    و قال ابن حجر رحمه الله فى فتح البارى عن نسخ آية الرضاع:
    اقتباس
    وأيضا فقول عائشة " عشر رضعات معلومات ثم نسخن بخمس معلومات فمات النبي صلى الله عليه وسلم وهن مما يقرأ " لا ينتهض للاحتجاج على الأصح من قولي الأصوليين ، لأن القرآن لا يثبت إلا بالتواتر ، والراوي روى
    هذا
    على أنه قرآن لا خبر فلم يثبت كونه قرآنا ولا ذكر الراوي أنه خبر ليقبل قوله فيه ، والله أعلم .
    و بالنسبة لآية الرجم فقد ذهب كثير من أهل العلم إلى أنها كانت آية و نسخت
    و لكن من أهل العلم أيضا من أنكر هذا
    قال النحاس في "الناسخ والمنسوخ " ص ( 9):
    " وإسناد الحديث صحيح ؛ إلا أنه ليس حكمه حكم القرآن الذي نقله الجماعة عن الجماعة , ولكنه سنة ثابتة , وقد يقول الإنسان : كنت أقرأ كذا لغيرالقرآن , والدليل على هذا أنه قال : ولو لا أني أكره أن يقال : زاد عمر في القرآن لزدته " . فهو إذاً ليس من القرآن نعم ؛ هو حكم مثبت عنده , ولكن قام دليل من الخارج يمنع إثباته في " المصحف " , ولو كان قرآناً لبادر عمر ولم يعرج على مقال الناس ؛ لأن مقال الناس _ حينئٍذ _ لا يصلح مانعًا "
    و يا ريت تقرأ هذا عن آية الرجم :
    https://www.ebnmaryam.com/vb/t139378.html

    فما تقوله بالفعل قاله أكثر أهل العلم و لكن هناك من قال من أهل العلم بغيره
    و جزاكم الله خيرا
    التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 12-09-2015 الساعة 09:48 AM
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,887
    آخر نشاط
    26-05-2024
    على الساعة
    12:35 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3abd Arahman مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا أخى الكريم


    نعم يا أخى أعلم أن هذا الكلام قاله كثير من أهل العلم رحمهم الله جميعا و نفعنا بعلمهم
    إلا أنى أعرض وجها آخر لفهم الحديث فى حال صحته (لاحظ أن أصلا صحته مختلف فيها و ليس مجمع عليها بل و هناك كلام كثير فى رواة هذا الحديث)


    و بالنسبة لآية الرجم فقد ذهب كثير من أهل العلم إلى أنها كانت آية و نسخت
    و لكن من أهل العلم أيضا من أنكر هذا


    فما تقوله بالفعل قاله أكثر أهل العلم و لكن هناك من قال من أهل العلم بغيره
    و جزاكم الله خيرا

    جزاك الله خيرا اخي الكريم

    اذا انت لا تختلف معي في هذه النقطة و هي ان الاجماع على ان الاحاديث تتكلم عن ايات منسوخة كايتا الرجم و الرضاعة

    و باقي الاراء هو اجتهاد من الامام بن حجر و الامام السرخسي و غيرهما رحمهم الله . لهم اجران باذن الله ان اصابو و اجر باذن الله ان اخطؤو

    و لكنه مع عدم الاجماع عليه يبقى ايضا راي

    جزاك الله خيرا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

ردا على أين باقى سورة الأحزاب ؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل سورة الأحزاب كانت تعدل سورة البقرة ؟
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 36
    آخر مشاركة: 20-06-2010, 12:48 PM
  2. رد شبهة سورة الأحزاب آية 53
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-04-2006, 10:58 PM
  3. رد شبهة سورة الأحزاب آية 51
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-04-2006, 10:15 PM
  4. رد شبهة سورة الأحزاب آية 1
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-04-2006, 10:39 PM
  5. رد شبهة سورة الأحزاب آية 50
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-04-2006, 01:04 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ردا على أين باقى سورة الأحزاب ؟

ردا على أين باقى سورة الأحزاب ؟