بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمدا وعلى آله وصحبه وسلم
بعد الاستعانه بالله نبدا تعليقنا على الشبهه فسيكون من جانبين
ا
ولا دفع التناقض عن الايتين الكريمتين:
ثانيا :( تعليمهم بعض التناقضات التى يمتلىء بها كتابهم المقدس
والذى شتموا الله بنسبه هذا الكتاب و تناقضاته اليه :(
اقتباس
الله يقسم بمكة
وهذا (قسم) البلد الامين (سورة التين 95: 3)
الله لا يقسم بمكة
لا اقسم بهذا البلد (سورة البلد 90: 1)
صدق النصرانى حين قال انها مكه فقد
ففى كل كتب التفسير البلد الامين هى مكه
وأخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (لا أقسم بهذا البلد) قال: مكة.فلا خلاف بيننا فى هذه النقطه
ولكن هل اخطأ الله تعالى-حاشا لله- وناقض نفسه فى قوله لا اقسم بهذا البلد بعد ان اقسم بها فى سوره التين فى قوله{ وان تحل بهذ البلد} والتى هى ايضا مكه المكرمه
فلننظر سويا ماذا قال في تفسيرها اهل العلم للرد على المسكين الجاهل
ولان الشعر ديوان العرب كما قال بن عباس حبر الامه { اذا سالتم من شئ من غريب القران فالتمسوه فى الشعر فان الشعر ديوان العرب. ...}
فلننظر ما وجد بديوان العرب فى لا بالقسم
قال الشاعر:
تذكرت ليلى فاعترتني صبابة ... وكاد صميم القلب لا يتقطع
معنى لا يتقطع أي يتقطع، ودخل حرف لا صلة،وتعظيم الامر
{ففى هذا الكفايه لاثبات ان لا تدخل للتوكيد وتعظيم القسم }
ولكن للاستفاضه نذكر آراء المفسرين فى هذه الايه الكريمه بادخال لا على القسم :
اولا فى تفسير الهدايه لبلوغ النهايه:
قيل : إن " لا " رد لكلامهم .
ثم ابتداء : (أقسم) بهذا البلد ، وهو قول مجاهد والمعنى : أقسم يا محمد بهذا البلد الحرام ، وهو مكة ، وهو قول أكثر المفسرين .
فى تفسير القرطبى :
يجوز أن تكون لا زائدة، كما تقدم في لا أقسم بيوم القيامة «2» [القيامة: 1]، قاله الأخفش. أي أقسم، لأنه قال: بهذا البلد وقد أقسم به في قوله: وهذا البلد الأمين [التين: 3] فكيف يجحد القسم به وقد أقسم به.
ومنه قوله تعالى: ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك «3» [الأعراف: 12] بدليل قوله تعالى في [ص ]: ما منعك أن تسجد «4». [ص: 75]. وقرا الحسن والأعمش وابن كثير لأقسم من غير ألف بعد اللام إثباتا.
وأجاز الأخفش أيضا أن تكون بمعنى (ألا). وقيل: ليست بنفي القسم، وإنما هو كقول العرب: لا والله لا فعلت كذا، ولا والله ما كان
__________
اما فى كتاب التحرير والتنوير:
فقد ورد به ان :
بدأت الايه الكريمه بِالْقَسَمِ تَشْوِيقًا لما يرد بعده وَأُطِيلَتْ جُمْلَةُ الْقَسَمِ زِيَادَةً فِي التَّشْوِيقِ.
وَلَا أُقْسِمُ مَعْنَاهُ: أُقْسِمُ. و(لا) هنا كِنَايَةً عَنْ تَعْظِيمِ أَمْرِ الْمُقْسَمِ بِهِ.
فماذا يقراء هنا القارىء المنصف
اين التناقض الموجود ؟؟؟؟؟
هل حدث عندهم خلط بين القرآن الكريم وبين كتابهم المقدس الذى هو مملوء بالمتناقضات
!!!!!!!
يتبع بذكر بعض المتناقضات فى الكتاب المكدس والتى يندى لها الجبين
و لا ادرى باى وجه رضوا بان ينسبون تلك التناقضات الى الله سبحانه وتعالى
المفضلات