السلام عليكم ورحمة الله
لقد جمعت بعض النصوص من الكتاب المقدس ومن التفاسير
عن صفات الرب في الكتاب المقدس والنتيجة كانت مفجعة بل والتفاسيير كانت افجع بكثيير
اليكم بعضها
هوشع 13 العددين 7 و8 "فاكون لهم كاسد.ارصد على الطريق كنمر. اصدمهم كدبة مثكل واشق شغاف قلبهم وآكلهم هناك كلبوة يمزقهم وحش البرية"
تفسير القس انطونيوس فكري
الله القدوس يقف أمام الخطية في حزم وفي مرارة نفس فكم يشق على الله أن يكون كأسد ضد أولاده وكنمر يرصد على الطريق ليفترسهم والمعنى أن الله سيعاقبهم على كل خطية. ولأن الخطايا ازدادت جدًا فهو أخذ يرصد عليهم كل خطية لهم وسيصدمهم كدبة مثكل = وبذلك تزداد نكباتهم وحشية وقسوة وسيشعرهم الله بالغيظ الذي أغاظوه به = أشق شغاف قلوبهم ولقد ارتفعت قلوبهم لكن الله سوف يتخذ معهم طريقة فعالة = أشق شغاف قلوبهم. ولقد ارتفعت قلوبهم لكن الله سوف يتخذ طريقة فعالة ليذلها = يمزقهم وحش البرية فمن يسئ إلى الله ويزداد في فجوره يتحول له الله من راعٍ محب لوحش مفترس.


تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي

حين يشبع الجسد ينسى الله خالقه وترتفع متشامخة، وكما جاء في سفر التثنية "سمن يشورون ورفس، سمنت وغلظت واكتسبت شحمًا، فرفض الإله الذي عمله وغبي عن صخرة خلاصه" (تث 32: 15).

أمام هذا الجحود وقف الله أمامهم في حزم: "فأكون لهم كأسد، أرصد على الطريق كنمر، أصدمهم كدبة مثكل، وأشق شغاف قلبهم وآكلهم هناك كلبوة يمزقهم وحش البرية" [ع7-8]. وكما يقول أشعياء النبي: "تمردوا وأحزَنوا روح قدسه فتحول لهم عدوًا وهو حاربهم" (إش 63: 10). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). بهذا الوصف كشف عن مرارة نفس الله من نحو أولاده الجاحدين حتى صار بالنسبة لهم كعدو يحاربهم بعنف كالأسد، مترصدًا حركاتهم كالنمر، بعنف كدبة مثكل، يرسل عليهم التأديبات التي تفترسهم وتأكلهم كلبوة... هذا كله لأنهم صاروا آنية غضب للهلاك (رو 9: 22).


يا الله ما لدي الا ان أستأنس بهذه الآية العظيمة من كتاب ربنا جل في علاه (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (الزمر:67).


وأقول أيضا ماذا لو وصفك احدهم بهذه الصفات الشنيعة الا تخجل
هوشع 5 الفقرة 12 فأنا لافرايم كالعث ولبيت يهوذا كالسوس

تفسير القس أنطونيوس فكري

= أنا لأفرايم كالعث = أي حتى ينقرض وينتهي وأسكب سخطي كالماء= أي تأتي عليهم الضربات كالطوفان وبغزارة وقد يكون نقل التخوم في (10) إشارة لأنهم يحرفون الوصايا والناموس فلكل شيء حدود ولا ينبغي أن نتعداها.


تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي
سقط إفرايم تحت الضغط حتى انسحق تمامًا فلم تعد فيه نسمة حياة، فقد أيضًا قوته وامتيازاته وحقوقه لأنه قبل أن يمضي وراء وصية يربعام، ومن بعده الملوك الذين ألزموا رعيتهم على عبادة البعل الباطلة. لذا جاءت كلمة: "الوصية" في الترجمة السبعينية "الباطل"، أيّ ارتضى إفرايم أن يمضي وراء الباطل عوض وصية الله التي هي الحق. هذا السلوك يفقدهم التمتع ببركات الله في حياتهم، بل يصير الله بالنسبة لهم كالعث الذي يفسد الثوب فينفضح عريهم وخزيهم، ويكون الله ليهوذا أيضًا كالسوس الذي يحطم الخشب أو عوارض البيت فينهار البيت ويبقى يهوذا بلا مأوى.




سفر الرؤيا 17 العدد 14 هؤلاء سيحاربون الخروف، والخروف يغلبهم،

لأنه رب الأرباب وملك الملوك والذين معه

مدعوون ومختارون مؤمنون

تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي

والعجيب أن الحمل لا يتركهم، هكذا بل يغلبهم، ليس من أجل نفسه، بل من أجل الذين معه، إذ هم "مدعوون ومختارون ومؤمنون" فلا يتركهم إلى النهاية.



تفسير القس أنطونيوس فكري
من المؤكد أن النصرة ستكون للمسيح ولكنيسته، فالمسيح يحارب لأجلها ولن يتركها للنهاية... ولكن كيف يغلب الحمل هؤلاء المتحالفين ضد كنيسته؟.

هذا ما سيشرحه في الآيات القادمة.




أستغفر الله العظيم اللهم ان ناقا الكفر ليس بكافر