بيل قيتس .. وتجار المسلمين
بيل قيتس شخصية غربية معروفة بالثراء في العالم .
وليس المقام للتعريف به وبثروته .
وإنما الحديث سيكون عن ناحية عظيمة رسمها ذلك الرجل في مجتمعه حيث أسس جمعية خيرية برأس مال قيمته 28 مليار دولار .
فماذا على أصحاب رؤوس الأموال الضخمة في مجتمعات المسلمين .
ألسنا أولى بمثل هذه التضحيات والإشراقات من قوم لم يبعثهم على بذلهم تحفيز دين .
ألم يكن ديننا واعداً بالفلاح والخيرية لم أنفق في سبيل ربه في الدنيا والآخرة
للأسف أن معنى الإنسانية أصبح اليوم أقوى تأثيراً من أثر الدين ( إن كانوا ملتزمين به ) .
وأقول :
إن لم يكونوا ملتزمين بدينهم , فلماذا فقدت الإنسانية من قلوبهم ؟
وختاماً أقول :
قال لي أحد الخبراء الإقتصاديين : لو أنفق رجال أعمال وتجار (الدولة الفلانية المسلمة) زكاة أموالهم لم يبق على ظهر الأرض فقير واحد !!!
(على ظهر الأرض .. وليس على ظهر الدول المسلمة )
** المشكلة تزداد تعقيداً إذا أوكلت لغير مختص بها **
المفضلات