قوله تعالى (وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ) 110 المائدة
وذلك في معرض تذكير الله عز وجل لعيسى بنعمه عليه وعلى والدته
إستفساري هو ما هو الكتاب الذي علّمه الله لعيسى عليه السلام؟؟
قوله تعالى (وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ) 110 المائدة
وذلك في معرض تذكير الله عز وجل لعيسى بنعمه عليه وعلى والدته
إستفساري هو ما هو الكتاب الذي علّمه الله لعيسى عليه السلام؟؟
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
السلام عليكم
هو تفسير و فهم السنن الكونية الربانية
فالوحي الدي يعطى للأنبياء ليس فقط فيه قوانين صالحة للبشرية بل أيضا سنن ربانية لا ييغهمها الا الخواص و من رحم الله
27/40
قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم
مع العلم أن سليمان نبي و هو أعلى منه درجة في الحكمة و دراسة الكتب السابقة
وكل شيء أحصيناه كتابا
18/65
فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما
و الله أعلم
يعني وان أيضا سميت التوراة و القرىن و الانجيل بالكتاب في عدد من الايات لكن مفهوم الكتاب يتجاوز في حقيقة الأمر الحروف يعني فهم عميق للحروف و أشياء أخرى يتفظل الله بها على من أحب
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات