جمال أسعد: الكنيسة ترفع راية الطائفية أمام أى موقف

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

جمال أسعد: الكنيسة ترفع راية الطائفية أمام أى موقف

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: جمال أسعد: الكنيسة ترفع راية الطائفية أمام أى موقف

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,942
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-02-2014
    على الساعة
    12:13 AM

    افتراضي جمال أسعد: الكنيسة ترفع راية الطائفية أمام أى موقف

    كتبت سارة سند
    «الكنيسة ليست الممثل السياسى للأقباط، لكنها تريد أن تأخذ دورا أكبر من دورها، فزادت الفتنة»، كلمات قليلة عبر بها المفكر السياسى القبطى جمال أسعد فى حواره مع «اليوم السابع»، عن الأخطاء التى ارتكبتها الكنيسة المصرية - من وجهة نظره - فى الأعوام الماضية، مؤكدا أن حل الأزمة يجب أن يتم من خلال المجتمع، وليس بقرارات سياسية.

    هل صحيح أن الكنيسة جعلت من نفسها دولة داخل دولة؟
    نعم، وهذا من أكبر الأخطاء التى ارتكبتها الكنيسة فى حق أقباط مصر، لأنها شجعت على هجرة المسيحيين إليها، لتكون دولة أخرى داخل الدولة المصرية، مما جعل الإطار العام لحياة المسيحى دينيا فقط، وليس مجتمعيا، وترتب على ذلك شعور المسيحيين بالاغتراب، وهو المكون الأول للمناخ الطائفى، على عكس فترة الستينيات، حيث كانت تعمل الكنيسة على ارتباط المصرى بوطنه وبأرضه،

    ما تقييمك للخطاب الدينى المسيحى فى هذه الفترة؟
    الكنيسة تضفى الصفة الطائفية على كل شىء، لأنها تريد أن تأخذ دورا فى الحياة العامة أكبر من دورها الحقيقى، وبعيدا عن الجانب الروحانى والأخلاقى الذى هو وظيفتها الأساسية، وذلك بسبب إصرار البابا على التدخل فى الحياة السياسية، والكنيسة بذلك تتنازل عن حق المواطنة.

    وهل الكنيسة تتبع خطابا تبشيريا؟
    المفترض أن الكنيسة المصرية لا تؤمن بالطرق التبشيرية، فالتبشير جاء مع الاستعمار الإنجليزى والفرنسى من الكاثوليك والبروتستانت لاختراق الكنيسة المصرية. لكن الفضائيات الدينية المسيحية، تقوم بشكل مستمر بالهجوم على «الآخر» ،بأسلوب تبشيرى بدلا من أن تقدم المعلومات الحقيقية عن الدين المسيحى المتسامح، الذى يقول «أحبوا أعداءكم».

    سياسة الدولة تتبع منهجا محافظا فى التعامل بين المسلمين والمسيحيين، فهل تتبع الكنيسة المصرية نفس المبدأ؟
    ظاهريا نعم، فتاريخ الكنيسة يدعو إلى التوحد المصرى الإسلامى المسيحى ضد التدخلات الاجنبية، لكن على أرض الواقع، الأمر مختلف حيث نجد اختراقات خطيرة لهذا الخطاب، والدليل محاضرة توماس أسقف القوصية مع هدسون الأمريكى، ذى الميول الصهيونية، الذى يكره مصر والعرب، والذى دعا فى تلك المحاضرة إلى عودة مصر مسيحية، وأخطر ما جاء بالمحاضرة هو مطالبته بالحماية الأمريكية لأقباط مصر.

    وماذا كان موقف الكنيسة بعد هذه المحاضرة؟
    لا شىء، لم تتخذ الكنيسة أى قرار لمعاقبة توماس على الرغم من إساءته للعرب وللعروبة وللمسلمين.أقباط المهجر يتخذون من مشاكل الأقباط سببا لإثارة مناخ طائفى يخدم مخططات أجنبية تسعى إلى تقسيم المنطقة على أسس طائفية، المشكلة أنهم استطاعوا إعلاميا أن يسحبوا الأغلبية القبطية فى الداخل تجاه هذا الفكر، الذى يكرس لفكرة الانشقاق والفتنة.


    http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=58599

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,942
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-02-2014
    على الساعة
    12:13 AM

    افتراضي

    10 أخطاء كنسية تشعل الطائفية

    الجمعة، 26 ديسمبر 2008 - 01:41



    كتب جمال جرجس وشيرين ربيع

    10 أخطاء تحسب على الكنيسة المصرية منذ تولى البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية الكرسى الباباوى، هذه الأخطاء العشرة هى إجمالى مشاكل الكنيسة التى حولتها إلى مسمى طائفى، فالكنيسة القبطية تعتبر عند الأقباط قوة سياسية ودينية واقتصادية، السبب فى ظهور هذه الخطايا ظهور البابا شنودة ومعه أعضاء المجمع المقدس بشكل يهدد بتأسيس دولة أخرى موازية للدولة.

    الخطية الأولى: «ظهور الجماعات السرية المسيحية داخل الكنيسة الأرثوذكسية».
    ظهر لأول مرة فى تاريخ الكنيسة عدد من الجماعات السرية تطالب بمحاكمة العديد من قيادات الكنيسة، حملت هذه الجماعات أسماء تعبر عن مضمونها، أشهرها «الجماعة القبطية للإصلاح الكنسى، التطهير، الموقف المسيحى، الكنيسة هى أمى، المصريون الأقباط، مارمرقس، الصليب الأبدى وجماعة الأسرار المعلنة»، تقوم هذه الجماعات بتوزيع منشورات داخل وخارج الكنائس، لمحاربة رجالها، وتشن هذه المنشورات هجوما عنيفا ضد الكنيسة.

    الخطية الثانية: «تهديدات الكنيسة بالتكفير والطرد».
    مسميان جديدان ظهرا فى عهد قداسة البابا شنودة وهما: التكفير والطرد لكل من لا ينفذ تعليمات الكنيسة، أبرز من تم تكفيرهم «جورج بباوى وماكس ميشيل والقس إبراهيم عبدالسيد وجمال أسعد والقس أندرواس عزيز وكثيرون من الممنوعين من دخول كنائسهم ..... »، التكفير والطرد أصبحا بدعة أنشأتها الكنيسة لتخويف كل من يخالفها أو يحاول مراجعة قياداتها عن أى أمور عقائدية.

    الخطية الثالثة: «اختباء المتنصرين والعائدين للمسيحية فى الأديرة».
    خطية أخرى ارتكبتها الكنيسة، وهى اختباء المتنصرين والعائدين فى الأديرة الصحراوية، أشهر من قامت الكنيسة بإخفائهم هى زوجة القس التى أسلمت ثم تراجعت إلى المسيحية «وفاء قسطنطين»، فقررت الكنيسة إخفاءها بأديرة وادى النطرون، ليست هذه الحالة الأولى التى تقوم فيها الكنيسة بإخفاء العائدين إلى المسيحية، الأمر آثار الكثير من الشكوك حول حقيقة هذه القرارات.

    الخطية الرابعة: «ردود أفعال الكنيسة فى الأحداث الطائفية».
    «الحادث طائفى» مسمى يردده «رجال الدين المسيحى» كلما تعرض الأقباط لمشكلة، رغم أنه من الممكن أن تكون هذه المشكلة بعيدة عن الطائفية، الأمر الذى يؤدى لإثارة وتدخل أقباط المهجر، بعدما يسمعون تصريحات رجال الدين المسيحى بأن الأقباط يتعرضون للاضطهاد، يتطور الأمر إلى مظاهرات فى الخارج، تسىء لسمعة مصر أمام العالم.

    الخطية الخامسة: «رفض تنفيذ أحكام القضاء».
    عندما أصدرت المحكمة الإدارية العليا حكما نهائيا تطالب الكنيسة بإعطاء تصريح زواج، رفض البابا تنفيذ الحكم قائلا «مافيش حد يجبر الكنيسة على شىء»، هذا القرار جعل الكنيسة تظهر على أنها جهة مستقلة عن الدولة، أو على الأقل مركز قوة فوق القانون.

    الخطية السادسة: «تهديد الكنيسة لجماعة العلمانيين وكل من يريد إصلاح الكنيسة».
    تهاجم الكنيسة جماعة العلمانيين كلما تقدمت بأفكار إصلاح جديدة، وتصفهم بالمعادين للمسيحية، وبالهرطقة والخروج عن الإيمان، فعندما تقدمت جماعة العلمانيين بحلول لتغيير لائحة انتخاب البابا 1957 والتى تخالف قوانين الكنيسة، رفضت الكنيسة بشدة أفكارهم، وعندما طالبوا بتعديل لائحة المجلس الملى لإخراج رجال الدين من عضوية المجلس، جددت الكنيسة الهجوم، فقيادات الكنيسة ترفض تدخل أى شخص فى شئون الكنيسة.

    الخطية السابعة: هجوم الكنيسة على الطوائف الأخرى.
    يطلب البابا بصفة مستمرة فى اجتماعاته بعدم ذهاب الأقباط الأرثوذكس للكنائس الأخرى الكاثوليكية والإنجيلية مع العلم بأن البابا شنودة يرأس مجلس كنائس الشرق الأوسط مع الدكتور صفوت بياضى رئيس الطائفة الإنجيلية، بل إن الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس شن هجوما عليهم فى مؤتمر تثبيت العقيدة بالفيوم وكفّر الإنجيليين.

    الخطية الثامنة: بيزنس رجال البابا والدخول فى السياسة.
    استغل رجال الدين المسيحى العمل فى الكهنوت وقاموا بالعمل فى البيزنس باسم الكنيسة دون دفع الضرائب، فمنهم من يمتلك شركات كبرى فى مجال السياحة، ومنهم من يمتلك شركات مقاولات وشركات تسفير للخارج ومدراس خاصة وصيدليات ومستشفيات، خاصة وقد ظهر فى الفترة الأخيرة جيل جديد من رجال الدين المسيحى يمارسون العمل السياسى، وبالأخص فى الحزب الوطنى.

    الخطية التاسعة: السكوت على مهاجمى الإسلام.
    ترفض الكنيسة التعليق على من يهاجم الإسلام مثل زكريا بطرس فى قناة الحياة بل وتقوم الكنيسة بتوفير الكثير من «سديهات» للقمص زكريا بطرس فى الإسلام بالكنائس، بالإضافة إلى الأب يوتا الشهير بهجومه على الإسلام، وترفض الكنيسة إصدار أى بيان تؤكد فيه أنهم لا يتبعون الكنيسة.

    الخطية العاشرة: «أموال الكنيسة التى تأتى من الخارج».
    لا يعرف الكثيرون من الأقباط شيئا عن تبرعات أقباط الخارج بأموال تأتى للكنيسة وهو ملف شائك جدا، فالكنيسة تعتبرها سرا خاصا من أسرارها، فالكنيسة رفضت عدة مرات فرض جهاز تابع للدولة لمراقبة أموالها بدعوى أنها أموال تبرعات، فهى لم تأخذ شيئا من الدولة، فلماذا تطلب مراقبة هذه التبرعات؟، الملف الشائك لهذه الأموال جعل الكثير يتساءل عن حقيقة حجم أموال الكنيسة.


    http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=58590

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,942
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-02-2014
    على الساعة
    12:13 AM

    افتراضي

    7 صحف قبطية تزرع الفتنة الطائفية

    الجمعة، 5 ديسمبر 2008 - 05:40


    كتب جمال جرجس المزاحم

    أنقذوا الكنيسة والأقباط، خطف وضرب الرهبان أين الدولة؟، صحافة العهر والكذب الإسلامى فى مصر هذه بعض العناوين التى تنشرها بعض الجرائد المسيحية، وتباع فى مصر وليس خارجها، والهدف هو إشعال النار فى البلد، وبعضها ينشر مقالة للبابا كى توحى بأنها ناطقة باسم الكنيسة، عدد هذه المجلات والجرائد الطائفية يصل إلى 7، وهى الأكثر شعبية داخل الكنيسة، ويتم توزيعها على الأقباط فقط، كما يتم إرسالها إلى المنظمات الدولية والحقوقية على مستوى العالم.

    ومعظمها يبنى موقفه على ما هو منشور فيها، وتهاجم وتنتقد ما تسميه «انتهاكات حقوق الأقباط فى مصر». جريدة «الكتيبة القبطية» تصدر عن كنيسة بعزبة النخل، ويرأس تحريرها القس متياس نصر، وتفسر كل شىء وأى شىء على أنه اضطهاد للأقباط، بل إن شعارها بث روح الشهادة المسيحية، وأساليب النضال اللاعنفى.

    جريدة «الطريق» الصادرة عن الكنيسة الإنجيلية تأتى فى المركز الثانى من حيث الانتشار، ولها موقع على الإنترنت، وهى التى دعت لتكوين رابطة «الإخوان المسيحيين»، ولكنها لا تستخدم عناوين مثيرة.

    جريدة «المحبة» غير دورية وتصدر من القاهرة، ولكنها تركز على نقل الاحتفالات الكنسية، ومجلة «الأقانيم الثلاثة» وهى أرثوذكسية صدرت فى الإسكندرية بعد الأحداث الطائفية بمحرم بك، وتقدم شرحا للكتاب المقدس، وغيرت اسمها أكثر من مرة ولكنها الآن متوقفة، هناك أيضا مجلة «أخبار الوطن» وتصدر كل 3 شهور، ويوزعها مجموعة من خدام الكنيسة، والسادسة هى مجلة «الكنيسة»، ويحررها مجموعة من الشباب، وتوزع فى الصعيد وظهرت بعد أحداث الكشح، وآخرها مجلة «مار مرقص» وكان يرأس تحريرها الراهب متى المسكين فى دير أبومقار، وتصدر شهريا وتعتبر من المجلات المسيحية المتشددة فى الفكر المسيحى للرهبنة.

    القس فيلوباتير جميل عزيز كاهن كنيسة العذراء بفيصل، يشير إلى أن الكتيبة القبطية تأسست عام 2004، بهدف إعادة بناء الهوية القبطية، ومواجهة الإعلام الهدام الذى يتحرش بعقائد الأقباط، بالإضافة إلى محاربة الادعاءات العروبية، وإحياء اللغة القبطية، ونشر ما تتجاهله أو تشوهه وسائل الإعلام بخصوص المسيحيين.

    هذا المنطق ذو المذاق الطائفى الواضح ينفيه القمص يوسف عدلى، عضو لجنة الطقوس الكنائسية، بل يؤكد أنه لا توجد لدينا صحافة مسيحية تدعو إلى إثارة الفتنة، فهى مجرد اتهامات مجهولة، عدلى يستند إلى أن البابا يرفض الطائفية، بل إنه أوقف صدور عدة مجلات، ومنع بعض القساوسة من الكتابة، لخروجهم عن تعاليم الكنيسة. الكاتب كمال زاخر منحاز لهذه النوعية، ويراها متقدمة، وتكشف الحقائق، ويعتبرها المسيحيون متنفساً، ودافع عن أنها تبحث عن الإثارة لتلفت الأنظار، معتبرا أن هذا نوع من أنواع الحرية يجب احترامه.

    الكاتب سعد جورج وصف هذا الأسلوب بأنه مستفز، وانحراف للتاريخ المسيحى الذى يخاف على الوطن، فهؤلاء يرسخون ثقافة العزلة والانفصال بين المسلمين والمسيحيين.


    ◄ وأخرى مسلمة تشعلها ولكن من بين السطور
    لا يمكن أن نتوقف عند فكرة تمويل الكنيسة ورعايتها لصحف تنشر الفتنة الطائفية، لأننا بذلك نتوقف فى منتصف طريق الوصول إلى الحقيقة، واستكمال الطريق يعنى الاعتراف بوجود صحف تابعة لمؤسسات وإدارات مسلمة أو تحظى برعايتها تشارك فى نشر الفتنة وشعللتها إذا لزم الأمر، قد تكون الصحيفة التابعة للأزهر أو مؤسسات الدولة مثل «اللواء الإسلامى» وغيرها، أقل كثيرا من صراحة الصحف القبطية التى لا تتورع عن نشر مانشيتات وأخبار مباشرة تذكى من الفتنة وتشعل نارها، ولكن هذا لا يعنى عدم وجود خبر هنا أو فتوى هناك أو كلمة ما بين السطور تدوس على وتر الفتنة، فتصحو فزعة من نومها دون أن نجد من نلعنه بعد أن أيقظها.. بخلاف ما تحويه تلك الصحف بين طيات سطورها، تبقى مجلة مثل مجلة «التوحيد» المحسوبة على التيار السلفى تؤدى دورا يشابه ما تفعله الصحف القبطية إلى حد كبير، ولكنه لا يصل أبدا إلى حد الجرأة التى تتخذها الصحف التابعة للكنيسة وأقباط المهجر شعارا.

    ولكن إذا أردت صحفا إسلامية تشارك فى إشعال الفتنة بنفس كفاءة الصحف التابعة لأقباط المهجر أو الكنيسة، فدعنى أدلك على المجلات التى يصدرها التيار الإسلامى فى الجامعات المصرية وجامعة الأزهر على وجه التحديد، ودعنى أرشدك إلى كمية البنزين التى تسكبه مجلات الحائط فى الجامعات والمساجد التابعة للتيار السلفى على نار الفتنة المشتعلة أصلا، مرة بحديث عن حرمانية كشف حجاب البنت المسلمة أمام زميلة لها مسيحية، ومرة عن أحاديث ونصائح بعدم اتخاذ النصارى أولياء من دون المسلمين، ومرة بتحريم الاحتفال بأعياد رأس السنة أو شم النسيم لأنها من أعياد الكفار.. وغيرها من السطور التى قد تبدو بسيطة فى الحجم ولكنها فى الواقع عميقة فى التأثير.. المنتديات هى الأخطر إذا أردت أن تتحدث عن أخطر صناع الفتنة من عائلة «الميديا»، وعلى الإنترنت تتساوى فجاجة المعروض فى النوافذ المسيحية مع ما هو موجود فى النوافذ المسلمة، ردح حريمى، ونقاشات بلا منطق كلها تقول للوحدة والهدوء والرحمة: «قومى ودعى الفتنة تجلس مكانك».

    http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=54850

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,942
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-02-2014
    على الساعة
    12:13 AM

    افتراضي

    إذا أعلن البابا اعتكافه.. فاعلم أن هناك فتنة تستيقظ

    الجمعة، 26 ديسمبر 2008 - 01:40


    البابا شنودة تصوير محمد مسعد

    كتب محمد الدسوقى رشدى

    رغم أن البابا شنودة يشارك شيخ الأزهر الضحك والابتسام أمام الكاميرات التى ترسم لهما تلك الصورة، والتى تتخذ منها الدولة شعارا للوحدة الوطنية، وكارت تأكيد تظهره وقت اللزوم فى وجه كل من يتهمها بالتقصير فى حق الأقباط، أو عدم الجدية فى مواجهة الفتنة الطائفية، ورغم أن البابا يشارك فى تلك الصورة الكوميدية بالمقدار نفسه الذى يشارك به شيخ الأزهر، ورغم أن بطلى الصورة -الشيخ والبابا- يجتهدان فى رسم الابتسامة نفسها، والطريقة نفسها فى إبداء الحرص على احتضان كل طرف للآخر.. رغم كل هذا يبقى البابا شنودة الوجه الأكثر تأثيرا سواء كان ذلك فى الصورة أو فى الواقع، هو الأكثر فاعلية فى الأحداث، والأكثر قدرة على رسم خطوط العلاقة بين المسيحيين والدولة والمسيحيين والمسلمين، ربما يعود ذلك إلى طبيعة ابتسامته الهادئة والواثقة، مقارنة بابتسامة شيخ الأزهر التى تبدو دائما مصنوعة بافتعال، أو لاختلاف علاقة البابا بشعب الكنيسة عن علاقة الشيخ بشعب الأزهر الرسمى منه والغير.

    البابا فى تلك العلاقة له من النفوذ والسلطة على شعب الكنيسة، ما لا يملك شيخ الأزهر ربعه على الشعب المسلم، البابا يحظى باحترام شعب كنيسته وكلمته عليا ومسموعة يتقبلها المسيحيون وكأنها وحى من السماء، أما شيخ الأزهر فهو بالنسبة للمسلمين -لأغلبهم على الأرجح- مجرد «عمة» حكومية، يقول ما تقول به الدولة ويأتمر بما تأمر به سياساتها، والاختلاف على شخصيته غالبا ما يصب فى مصلحة أغلبية لا تثق به، وأقلية تطالب فقط باحترامه تقديرا لمكانته كرئيس لأعرق مؤسسة إسلامية لا لشخصه.

    بناء على كل ماسبق يمكنك أن تؤسس لفكرة تقول إن البابا شنودة أكثر قدرة من شيخ الأزهر على مواجهة الفتنة الطائفية وإيجاد حلول لها، لأن شعب الكنيسة مهما كانت ثائرته وغضبته، قد يهدأ إذا أمر البابا بذلك، وقد يتمادى فى معركة الفتنة إذا صمت البابا ولم يتكلم، لأن الصمت فى العرف المصرى علامة للرضا.

    هذا الصمت ربما يكون خطيئة الكنيسة الكبرى فى مسألة الفتنة الطائفية، تشتعل الفتنة من هنا، وتبدأ الدماء فى الفيضان من الجانبين، فى انتظار تدخل ما يفض الاشتباك.. الجهاز الأمنى ينظم صفوف عساكره فى ساحة الفتنة والقتال ويعيش فترات ترقبه المعهودة ويخشى الاقتراب خوفا من أن يتهمه طرف بالتحيز للطرف الآخر، والأزهر وشيخه أضعف من أن يؤثروا فى الطرف المسلم للفتنة، بل يسهم ضعف الأزهر وشيوخه فى زيادة الاحتقان الطائفى الإسلامى.

    يبقى البابا شنودة إذن، ممثل الكنيسة وشعبها وصاحب الكلمة العليا، ينتظر الجميع تدخله، عظته ونصيحته التى ستطفئ نار الكراهية، أو على الأقل تسمح بتدخل صوت العقل للتعامل مع الفتنة الطائفية، فيأتى البابا ليدخل مرحلة من الصمت والهروب يمنحها أحد أفضل الألفاظ الدينية شياكة.. «الاعتكاف».

    بشكل مكرر يفعلها البابا شنودة، فى نفس توقيت اشتعال الفتنة يذهب إلى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون ويعلن اعتكافه، مع تبرير ممن حوله بأن البابا لم يعد قادرا على احتمال رؤية نيران الفتنة تأكل عنصرى الأمة، أو ضيقه مما وصل إليه حال شعب الكنيسة.

    يصمت البابا ويعتكف دون أن يدرك أن للصمت مئات الرسائل لا يفهم منها المصريون، المسيحيون منهم والمسلمون، سوى رسالة واحدة نحفظها عن ظهر قلب اسمها.. السكوت علامة الرضا.

    فى حادث الفتنة الذى اشتعل بسبب «وفاء قسطنطين»، وسالت فيه الدماء وكان البلد على حافة انفجار طائفى قد يؤدى إلى كارثة دموية بآلاف القتلى من هنا ومن هناك، مارس البابا عادته ولم ينس أن يختفى فى الدير معلنا اعتكافه غضبا واحتجاجا على ما يحدث للمسيحيين فى مصر وطلبا للرحمة والمغفرة من الرب، فلم يأت اعتكاف البابا سوى بالمزيد من التوتر خاصة بعد أن امتنع عن إلقاء عظة الأربعاء، وأصبح مفهوما بالإيحاء لدى الجميع أن امتناع البابا عن إلقاء العظة يعنى انضمامه هو الآخر لطابور الغاضبين من الجانب المسيحى، وقتها جاءت له الحشود من كل مكان تنتظره فى مقر البطريركية، لتسمع منه كلمة تهدئ من الغضب وتسكن الخواطر، فوجدوه يخرج من باب خلفى متجهاً إلى دير الأنبا بيشوى فى وادى النطرون، معلناً الاعتكاف هناك، وحين ذاع الخبر بين رواد الكنيسة المنتظرين، تضاعف الغضب وتحول عند بعض الشباب إلى ثورة تمت ترجمتها فيما شاهده الجميع من اشتباك يحدث أمام مقر الكاتدرائية بالعباسية، وتسبب فى اعتقال 13 شابا قبطيا بسبب اشتباكهم مع الأمن، فأشعل البابا الأمور أكثر حينما صرح من مقر اعتكافه بأنه لن يعود إلا إذا أفرج الأمن عن الشباب القبطى والوصول مع الدولة لحل مشاكل الأقباط، وكأنه يعلن بشكل رسمى لشعب الكنيسة أنه غاضب وأن عليهم جميعا أن يغضبوا ويشعلوا نار الفتنة حتى تتم الاستجابة لمطالبهم.

    الاعتكاف هو طريقة البابا فى الاحتجاج الصامت، كما يحاول المقربون منه التأكيد على ذلك، لإخفاء حالة الصخب والغضب التى يشعلها البابا شنودة باعتكافه فى أوقات الفتنة الطائفية أو الأزمات التى تواجه الكنيسة مثلما فعل فى بداية عهده مع السادات وكسب تعاطف شعبه حينما اعتكف فى الدير ورفع شعار «ربنا موجود».

    إلا أن استراتيجية البابا الاعتكافية تغيرت قليلا فى أحداث فتنة الإسكندرية، فبعد أن ارتفعت نبرة الاتهام الموجهة للبابا بهروبه من مواجهة أزمات شعبه بالاعتكاف، وفى الوقت الذى فعلها البابا واختفى وقت اشتعال نار الفتنة فى الإسكندرية بسبب المسرحية المسيئة للرسول، وفى الوقت الذى أعلن فيه لشيخ الأزهر فى جلسة جمعت بينهما أنه على استعداد لأن يعتذر للمسلمين عن تلك المسرحية، ويوقف آباء كنيسة «مارجرجس» إذا أكدت التحقيقات مسئوليتهم عن تفجر الأزمة، وانتظر المسلمون تحقيقات البابا واعتذاره، فلم يجدوا سوى إعلان يؤكد أن البابا ذهب للاعتكاف بوادى النطرون، فاعتبرها المسلمون إهانة مضاعفة، واعتبرها المسيحيون تشجيعا على المضى قدما، فاشتعلت الفتنة أكثر حتى إنها حصدت أرواحا من هنا وهناك.

    ليخرج بعدها البابا مبرئا نفسه بأنه لم يعتكف هروبا وإنما اعتكف بمناسبة أسبوع الآلام، وهو التفسير الذى لم يجد قبولا لدى الجميع، لأن الفتنة وقتها كانت أشد من أن يتذكر أحد وقتها أى نوع من أنواع الاحتفالات.

    ربما يرى البابا شنودة ومن معه فى الاعتكاف خلوة مع النفس ونوعا من المراجعة والعلو بشأن البابا عن صغائر الفتنة، وربما يراها المسلمون نوعا من الابتزاز للضغط على الحكومة، وربما تراها الدولة نوعا من لىِّ الذراع تخضع له، غالبا خشية أن يحشر الخارج أنفه، ربما كل ذلك أو غيره، ولكن الأكيد أن الاعتكاف يزيد من اشتعال نار الفتنة سواء كان البابا يرتكبها سهوا أو مع سبق الإصرار والتعصب.


    http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=58591

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,942
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-02-2014
    على الساعة
    12:13 AM

    افتراضي

    مناهجها «لاتقربوا الصلاة»

    «مدارس الأحد» بوابة الكنيسة لزرع بذور التعصب فى عقول الأطفال والشباب القبطى

    الجمعة، 26 ديسمبر 2008 - 01:37



    كتبت أميرة عبد السلام

    «نشأنا منذ صغرنا فى مدارس الأحد، بالكنيسة التى تمت من خلالها تنشئتنا منذ الصغر على تربية دينية صارمة تتمثل فى حفظ الترانيم، وتعلم علم اللاهوت والثالوث، وهى المبادئ الأساسية التى تعتبرها الكنيسة الوسيلة الوحيدة للتقرب إلى الله، كهدف دينى للمدارس» هكذا قال: «مينا أسعد» أحد خريجى مدارس الأحد، «مينا» أكد أن مدارس الأحد تحولت إلى أماكن لزرع الفتن عن طريق غرس كره الإسلام والمسلمين فى سن صغيرة، مضيفا أنه عرف هذا متأخرا، عندما وصل إلى المرحلة الثانوية، ووقتها قرر الابتعاد عنها فوراً.. وعندما تزوج وأنجب أطفالا قرر مينا عدم إشراكهم فيها، كما أكد لـ «اليوم السابع».

    على نهج الآية القرآنية لا تقربوا الصلاة يتم تدريس المناهج فى مدارس الأحد، هذا ما يقوله مينا الذى مازال يتذكر هذه الآية القرآنية «قد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة» والتى كان خادم الكنيسة يرددها كثيرا على أسماعه وزملائه عندما كان طفلا بمدرسة الأحد بالكنيسة، رغم أن هناك آيات أخرى فى القرآن ترسخ حب المسحيين للمسلمينعرفها مينا بعد ذلك مثل {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ} المائدة: 82.

    نشأة مدارس الأحد فى مصر ارتبطت بالقس «حبيب جرجس»، الذى أنشأها فى مطلع القرن الـ18م داخل الكنائس البروتستانتية فى الغرب، ثم انتقلت إلى الطوائف الأخرى، وبدأت فى مصر فى الكنيسة الإنجيلية عام 1914 ثم انتقلت إلى الكنيسة الأرثوذكسية عام 1918، وهى عبارة عن فصول للتنشئة الاجتماعية والدينية للأطفال والشباب، وكانت تخصص يوم الجمعة لطلبة المدارس الأميرية، ويوم الأحد لطلبة المدارس الأهلية، وتخرج فيها معظم القيادات الكنسية الحاليين. تسميتها مرتبطة بأهدافها وميعاد انعقادها فهى «مدارس» تدرس مبادئ الدين المسيحى وتنعقد فى الكنائس أيام «الأحد» والجمع حسب مواعيد كل كنيسة .

    «فاذهبوا وتتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس، وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به، وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر آمين». (متى28:19).. آية من الكتاب المقدس دافع بها الأنبا كريولس أسقف مطرانية نجع جمادى عن مدارس الأحد، بوصفها «مفيدة لكل الناس وفى مقدمتها الأسرة المسيحية التى تطمئن على أولادها بانضمامهم لها لمساعدتها فى عملية التربية استنادا إلى كلام الله، وهى مفيدة أيضا للخدام الذين يتفرغون للاطلاع والدراسة وخدمة الرب»، بحسب كلامه.


    مدارس الأحد تعتمد فى إعداد مناهجها على كتاب «بنى سويف» وكتاب «كلام وحياة» وهما كتابان يتم توزيعهما فى الكنائس والمكتبات المسيحية، ولكن لكل كنيسة منهج مستقل ثابت دينيا ومتغير اجتماعيا على حسب المنطقة الموجود فيها.

    محتوى المناهج يركز على ثلاث آليات، الأولى المنهج الدينى ومرجعه الكتاب المقدس والطقوس والعقيدة المسيحية والثانية المنهج الاجتماعى الذى يعتمد على القصص الدينية وتطبيقها على الحياة الاجتماعية الواقعية، والأخيرة المنهج الدينى المدرسى والذى تدرسه مدارس الأحد للطلاب رغم تدريس المدارس التعليمية له.

    الأهمية الكبرى لعمل مدارس الأحد فى الكنيسة كما تحددها كتب التدريس الخاصة بالخدام تتركز حول أنها تحافظ على النشء الجديد من أطفال الرعية، ملتصقين بالكنيسة.

    لمعلوماتك...
    ◄ 1856 صدر أول قانون لتنظيم بناء الكنائس فى مصر


    http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=58598

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    2,285
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    23-11-2014
    على الساعة
    07:18 PM

    افتراضي

    أخي أحمد نجم
    جزاك الله خيراً
    هداهم الله وأصلح بالهم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    7,692
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    09-08-2017
    على الساعة
    09:57 AM

    افتراضي

    حقد الكبار يرثة الصغار
    ومش ح نخلص
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

جمال أسعد: الكنيسة ترفع راية الطائفية أمام أى موقف

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. زكريا بطرس في موقف محرج جدا أمام المسلمين
    بواسطة سلام من فلسطين في المنتدى منتدى غرف البال توك
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 12-03-2010, 02:40 PM
  2. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-03-2010, 07:09 AM
  3. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-11-2008, 09:13 PM
  4. جمال أسعد عضو مجلس الشعب السابق يؤكد إسلام أخت الأنبا بيشوي
    بواسطة دفاع في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14-03-2008, 06:36 PM
  5. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-03-2007, 02:16 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

جمال أسعد: الكنيسة ترفع راية الطائفية أمام أى موقف

جمال أسعد: الكنيسة ترفع راية الطائفية أمام أى موقف