********************************
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته *وااااسفاه على خير امة ان يصل بها الحال الى ما هى عليه الان من ضعف وفرقة
********************************
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
( وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ) آل عمران
لا تحزن يا أخي فإن النصر قادم ، ألا ان بزوغ الفجر قد اقترب ، ألا إن لكل ولادة مخاض ودماء ، فهذه الامة اليوم انتفضت من سباتها وهي في آخر أيام مخاضها ولم يبقى إلا القليل .
أنظر أخي ما يقوله الشيخ العريفي في خطبة يوم الجمعه 16/11/1432هـ يذكر العريفي في نهاية خطبته بعد الدقيقة الثلاثين يذكر عودة الخلافة في خطبة جميلة تثلج الصدر :
اللهم انت تعلم وغيرك لا يعلم
انت العليم علام الغيوب
اللهم اني اشهدك وملائكتك
وحملت عرشك والعالمين
اني على وحدانيتك وحبك
وأرجوك رحمتك ومغفرتك
والثبات يوم امرك ونصرك
اللهم واجمع المسلمين على الحق
وعلى كلمة لاإله الا الله محمد رسول الله
اللهم عليك بالظالمين والمنافقين والمدسين بيننا اللهم عري كيدهم أمام اعيننا حتى نعرفهم ومكنا منهم حتى
نسوقهم على الحق اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وحببنا فيه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه وكرهنا
فيه، إنك يا مولانا نعم المولى ونعم النصير، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.
والله المستعان
التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله ; 17-10-2011 الساعة 10:16 PM
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته *جزاك الله خيرا اخى الفاضل *المهتدى بالله *
********************************
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات