اولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أتباع المرسلين الكرام تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال وكل عام وانتم بخير .وقد ادركت تماما مدى خبث المنصرون فيهرع الى ما لا يعلم والى ما لا شأن له به لكى يثبت الاقانيم فكل واحد منهم يخترع طريقه ليثبت صحة نظرية الاقانيم حتى ولو كان هذا تعدى لحدود الخالق ولا حول ولا قوة الا بالله
امس كانت هناك دردشه بينى وبين احد المنصرين على الشات وقد جذبت انتباه الغرفه لى بعد ان ذكرت بعض الخواطر التى تجول فى ذهن المسيحى نفسه عن الفداء وتهيىء الرسل لاستقبال الفادى وغيرها من اصول العقيده النصرانيه.
فسألنى احد المنصرين عن ان كانت هناك فائده من بعث رسول جديد اذا ان كما يزعم المسلمون ان الرسول عيسى عليه السلام لم يمت بل رفع عند الله .
فقلت له انه من اهم اساسيات دعوة الرسل ان يكون الداعى لقومه منهم فيعلمون اخلاقه وصدقه وطبيعة نشأته فيصدقوه ويتبعوه.
المهم عندما تطرق الحديث الى الاقانيم كى يثبتها ويثبت لى ان الله واحدعندهم, ذكر لى مثال الشمس وقداثبت له بطلانه وانه يمكن ان تكون الشمس شمس بدون ضياء او دفء (النجوم المنكدره).
فهل يمكن ان يكون الاله عند النصارى اله بدون ابن وروح قدس وكيف وكما يزعمون انهم واحد.
وهنا بدأالعبث فى الذات الالهيه !!!!!!!!
فهرع الى التكلم عن الذات الالهيه فقال لى قبل ان يخلق الله الناس والملائكه كان الله يكلم من ؟؟؟؟؟ فلم ارد فقال لى وأحب الله من؟؟؟؟؟ فلم ارد ......... قال لى هل كان الله لا يتكلم ولا يحب (المهم انى عنيت ما يقصد) وهو ان فى ذات الله الكلمه والروح ليكلمها وليحب الروح):
فقلت له ان الخوض فى ذات الله امر عظيم ولا يجب ان يصل الانسان حتى الى التفكير فيه وليس الكلام
فقال لى ولماذا ان الله فوق العقل ولكن ليس ضده!!!
المهم ليثبت ما قال بدأ فى سرد كلمات سفر التكوين وهى( فى البدء كان الكلمه ) وكان هذا اكبر خطأ وقع فيه
وهى كلمة فى البدء اى ان الله له بدايه (تعالى الله عما يصفون) فقلت له كان الله ولم يكن غيره فكيف يكون لله بدايه وما كان قبل البدايه فبهت الذىكفر!!!!!!!!! وقال لى ان الاصحاح لم يذكر الله بل يقصد الكلمه وهنا وقع فى خطأ اكبر ان الكلمه( يسوع له المجد)له بدايه اى ان الله خلقه بعد فتره لا يعلمها الا هو ثم خلق ايضا الروح القدس يعنى يسوع مخلوق ويسوع ليه بدايه يبقى يسوع مش الله لان الله لا يخلق (بضم الخاء)
فلم يرد وبدأ يبين لى انه مشغول فى الرد على بعض الاسئله المسيحيه تعالى الله عن افك النصارى
المفضلات