بسم الله مظهر الحق ولو كره الكافرون


أولاً أريد أن تكون نيتنا خالصة لوجه الله أنا وأنت وأن نطلب الحق وأن لانتعصب لما هم عليه أبائنا وأجدادنا
والله ولي التوفيق

أريد أن أبدأ كلامي بالتحدث عن إمرأة طاعنة في السن تعيش في إحدى قرى روسا
هذه المرأة ولدت وترعرعت يتيمة في عهد الإتحاد السوفيتي الشيوعي
وأجبرت كالكثيرين على تلك الحياة التي ألغي فيها الدين
وقام أساس دولتهم على الإلحاد
لكن تلك المرأة كانت تنظر حولها وتتامل وتتسائل عن الخلق والسماء والأرض وكل ماحولها من العجائب والغرائب
وكانت كالكثيرين ممن عاش في ذلك الزمن يعيش تحت ظل الشيوعين قصرا لا بإرادته
ثم أسلمت أمرها للخالق تعالى , خالق السماوات والأرض
مولج الليل بالنهار
وعلمت علما يقينا أن هناك خالق... خلق هذا الكون وأبدعه. وأمنت بذلك
وكانت حين يصيبها الشر ترفع يديها للسماء وتدعو هذا الرب العظيم ليزيل عنها كربها وحين تفرح كانت أيضا ترفع يديها نحو السماء لتشكر هذا الرب العظيم... وعاشت كذلك حتى جاء الموت ليأخذها
وبنهاية هذه القصة أريد أن أسألك

1-هل هذه المرأة بحكمنا عليها كبشر كما نرى تدخل في ملكوت الله
2- هل يجب على هذه المرأة أن تؤمن بغير ذات الله حتى تكون من السعداء؟؟؟
وأخيرا أرجوا أن تكون الأجوبة على قد الأسئلة لأكمل موضوعي
وشكراً