أحبائي فى الله,الموحدون ,المؤمنون لقد دخل الإسلام الصين منذ العام الهجري الأول ,فقد كان المسلمون الأوائل حريصين كل الحرص على انتشار دعوة الدين الحنيف فى كل مكان من هذا العالم فكانت الرحلات التجارية للصينيين إلى بلاد العرب وكانت رحلات تجار العرب إلى سواحل الصين هى مجال الإحتكاك الذي جعل الإسلام ينتقل بسرعة إلى الحدود الصينية حتى تغلغل بكل مايحمل من سمات الحب فى المسلمين الأوائل الذين كانوا يأسرون من يتعامل معهم بخلقهم الإسلامي الذي لو عاد إلينا الان لسدنا العالم بلا منازع وعلى الأقل لساد الإسلام معظم جنوب شرق آسيا وخاصة من تعداد الصين الضخم.
ورغم أن الصين تضم مليونا ونصف مليون مسلم فقط إلا أن المساجد تنتشر هناك بالمئات حيث يؤدي المسلمون فيها شعائرهم ويقيمون احتفالاتهم الدينية علاوة على المعاهد الإسلامية المنتشرة فى أرجاء الصين ليتعلم فيها المسلمون هناك الدين الإسلامي الصحيح وتقوم هذه المعاهد بتخريج دعاة للإسلام ينشرون الدعوة الإسلامية من خلال 1500 مسجد منتشرة فى المدن والقرى , يوجد منها فى العاصمة بكين 70 مسجدا وتشرف الدولة على الجمعيات الإسلامية بنفس الكفاءة وتمارس الجمعيات الإسلامية نشاطها فى حرية تامة وتصدر المجلات والنشرات ومنها مجلة النور المحمدية, وأنوار الإسلام , وناقوس الإسلام ,والهلال والنجمة.
والمسلمون فى الصين مهتمون جداً بدينهم وللمرأة المسلمة هناك حظ وافر فى آداب شعائر دينها إذ يوجد فى مقاطعة (هوثان ) قرية بها حوالي 12 مسجدا منها خمسة مساجد للنساء يؤدين فيها شعائر الدين الحنيف, وللمسلمين فى الصين علامات مميزة إذ يرتدون زياً مميز للدلالة على أنهم مسلمون.
اللهم انصر الإسلام والمسلمين فى شتى بقاع الأرض يارب العالمين , واهدي حال العباد والبلاد , واجعل اللهم البركة فى المخلصين ,ولاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
المفضلات