العالم به آلاف الأديان
ولكن في مجال الإعلام لا تجد غالبا الهجوم إلا على الإسلام من دون كل هذه الأديان
أهل الأديان العالمية المعروفة مثل اليهودية والمسيحية والبوذية والهندوسية بل والملاحدة ينظرون للإسلام على أنه عدو رئيسي
دائما تجد الإسلام في جانب والآخرين في الجانب الآخر ويمكنهم التعاون معا إذا كان ضد الإسلام

لماذا؟

وبالنسبة للديانة المسيحية ، نجد ان جميع الديانات إذا سألت أتباعها عن ولادة المسيح بلا أب ، أسمعوك فيه ما تكره
ولكن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يعرف قدر المسيح الحقيقي وأنه رسول الله حقا ، ولد بغير أب بقدرة الله
وإذا سألت أهل الأديان الأخرى عن أمه السيدة مريم الطاهرة أسمعوك فيها ما تكره
ولكن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يعرف قدر السيدة مريم الطاهرة والقرآن شاهد على عفتها وعلو منزلتها
القرآن به سورة تسمى سورة مريم بينما الإنجيل ليس فيه سفر مريم
اسم المسيح ورد ذكره بالاسم بالقرآن 25 مرة ، بينما اسم رسول الله محمد 4 مرات ، عليهم الصلاة والسلام أجمعين
ومع ذلك يعتبر النصارى أن الإسلام هو خصمهم الأول

لماذا؟؟؟

أحد الأسباب الهامة أن الإسلام دين جاذب لكثير من أهل الإديان الأخرى خاصة المسيحية
والاحصاءات العالمية تشير لسرعة انتشاره بقوة ولو أنكر ذلك المنكرون
طبعا أهل الغرب صادقون مع أنفسهم في هذه الظاهرة ويأخذونها مأخذ الجد ، وكل ما تراه من إجراءات لمحاربة الإسلام في أوروبا و أمريكا
ما هو إلا رد فعل لذلك ، مثل منع الحجاب أو النقاب أو المآذن أو مضايقة الجمعيات الخيرية الاسلامية بدعوى دعم الإرهاب . لعلك سمعت عبارة (أوقفوا أسلمة أمريكا)

أما المنكرون (لا يوجد غير أقباط المهجر) فيعيشون في أحلامهم الوهمية بأن عقيدة المسيح تنتشر ، مع ان فرصتها الوحيدة هي عند
أناس يجهلون الإسلام تماما ، مثل بعض مناطق قارة أفريقيا ، فهم يتفاخرون انهم أدخلوا مثلا عدد كبير من أهل القبائل (محتاجين للمال والطعام)
فيعطونهم باسم يسوع المسيح . ولك ان تقارن بين الداخلين الجدد للإسلام و للمسيحية.

والسؤال هو :
إذا كان الإسلام دين سييء ، فلماذا يدخله كثير من العلماء والشخصيات المحترمة والشهيرة ؟
إن الإسلام لا يعطي مكافآت فورية دنيوية للداخلين ، بل على العكس ، ستبدأ الحرب على من يعتنقه فورا ومثال ذلك:
النجمة التلفزيونية الألمانية كريستيان باركر المذيعة المشهورة ، وكيف تنكر لها معارفها .

بينما الداخلين في المسيحية خاصة من المصريين يتم دعمهم ماديا كما تعرفون حتى اتخذها البعض تجارة.

نصيحة مخلصة لكل مسيحي باحث عن الحق:
إقرأ القران الكريم بحيادية وتجرد ، ثم إقرأ كتابك المقدس بنفس الطريقة ثم قارن بينهما في نفسك أيهما كلام الله؟
تأمل في القرآن الكريم ، هل به قصة حياة محمد صلى الله عليه وسلم؟
هل به الأحداث الجسام التي أثرت في حياته مثل وفاة زوجته خديجة أو عمه أبو طالب أو بناته أوأحد أولاده؟
طبعا لا لآن ليست لهذه الأحداث علاقة برسالته بل هي أحداث شخصية. وهو لا يملك إخال شيء للقرآن على هواه.
ومتى يتم ذكر الاحداث الشخصية في القرآن؟
عندما تمس تشريع من التشريعات مثل التبني أو زواج مطلقة الربيب مثلا.
استمع للقرآن الكريم ، أرشح لك صورة مريم مثلا ، ثم استمع لكتابك المقدس ، وأرشح لك سفر حزقيال
ثم تأمل واسأل نفسك أيهما كلام الله

قم في وسط الليل واسجد لله ربي وربك ورب كل شيء ، واطلب منه ان يهديك لدينه الصحيح .
هذا إذا كان لديك أدنى اهتمام لآخرتك.
والسلام على من اتبع الهدى