تخاريف يسوعية

ديانة وثنية بحتة

الأصنام تشفي

سفر العدد

9فَصَنَعَ مُوسَى حَيَّةً مِنْ نُحَاسٍ وَأَقَامَهَا عَلَى عَمُودٍ، فَكَانَ كُلُّ مَنْ لَدَغَتْهُ حَيَّةٌ، يَلْتَفِتُ إِلَى حَيَّةِ النُّحَاسِ وَيَحْيَا.

قال منيس عبد النور بجهاله : نهت الوصية عن عمل تماثيل بهدف عبادتها، ولم تمنع عمل التماثيل على الإطلاق. ولم يكن الهدف من صنع الكروبَيْن تقديم العبادة لهما، بل كانا فوق تابوت العهد لتظليل ظهور مجد الله عن الناظر إليه. كما أن الحية النحاسية كانت وسيلة شفاء الملدوغين بالحيات المحرقة، وكانت رمزاً للمسيح

وكأن تظليل مجد الرب لا يتم إلا بالأصنام فقط لأن في هذه العصور لم يمتلك البشر وسيلة أخرى لتظليل مجد الرب إلا بالأصنام والرب عاجز عن إخفاء ظهور مجده … فيالها من عقول غير بشرية ، والأدهى من ذلك يقول منيس عبد النور أن الصنم الذي يشفي هو رمزاً لليسوع … (إضحك كركر) … فأصحاب العقول في راحة .