يا نصارى.. لما الكبر عن قول الحق...!!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

يا نصارى.. لما الكبر عن قول الحق...!!

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: يا نصارى.. لما الكبر عن قول الحق...!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    206
    آخر نشاط
    07-01-2017
    على الساعة
    01:14 PM

    افتراضي يا نصارى.. لما الكبر عن قول الحق...!!

    ربسم الله الرحمن الرحيم
    (( إني مع شعوري بنقص ذاتي أحس في الوقت نفسه بوجوب ذات كاملة ، و أراني مضطرا للاعتقاد بأن هذا الشعور قد غرسته في ذاتي تلك الذات الكاملة المتحلية بجميع صفات الكمال ، و هي :الله))(ديكارت العالم الفرنسي).
    و يقول إسحاق نيوتن العالم الإنجليزي الشهير، و مكتشف قانون الجاذبية:(( لا تشكوا في الخالق فإنه مما لا يعقل أن تكون المصادفات و حدها هي قائدة هذا الوجود ))...و أقوال العلماء الغير مسلمين التي تقر بوجود ووحدانية الله لا حصر لها ..و ربما حين ننظر الى القول الاول نرى ان العالِم يثبت في كلامه هذا ضعف و نقصان نفسه و الانسان ككل ، مما يقابلها وجود الله الذات الامحدودة و كمالها المطلق ، و يعترف بأن شعوره واحساسه هبة من الله له وفِطرة فيه ....، و نحن لا نستغرب اقواله هذه لانها نابعة مما فطر الله عليه كل البشر "فِطْرَةَ اللهِ التي فطَر الناسَ عليها " (سورة الروم : 30) فمن السهل على اي نفس صادقة -مهما كان معتقدها ديني او لا ديني او فكرها او...- ان ترى نفس الرؤيا لان الفطرة هي من اهم الاشياء التي يحملها كل البشر، لأن مقياسها ليس المستوى بقدر ما هو الاخلاص والصدق في البحث...، لكن ما نستغرب منه و نطأطأ رؤوسنا احتراما له ، هو ذلك التواضع ، الصدق والقوة ..في قول الحق حينما تدركه نفوسهم..، إن من اكثر الاشياء بداهة هو معرفة الله المعرفة الكاملة سواء من صيفات أو أفعال تدور و تظهر في الكونه من حولنا، فهي كفيلة بالتعريف او بإيقاظ ذلك الشعور الفطري لدى الانسان بتسبيح ربه الخلاق العظيم.. و لعل جمال قول (لينيه )كما نقله عنه (كاميل فلامريون) الفرنسي في كتابه " الله في الطبيعة" يفي بالغرض (( إن الله الأزلي الأبدي العالِم بكل شيء، قد تجلى لي ببدائع صنعه حتى صرت مندهشا مبهوتا ؛ فأي قدرة وأي حكمة وأي إبداع أبدعه في مصنوعاته ! سواء في أصغر الاشياء أو أكبرها ! إن المنافع التي نستمدها من هذه الكائنات تشهد بعظمة رحمة الله الذي سخرها لنا ، كما أن كمالها وتناسقها يبنى بواسع حكمته ، و كذلك حفظها عن التلاشي و تجددها يقر بجلالته و عظمته))، و من أحق ما علينا تجاه ربنا هو الاعتراف بهذه الذات الكاملة العادلة الامحدودة المتفردة بالالوهية الوحدانية و الازلية ،...لانه لا النواة و لا اصغر منها و لا السماوات ولا أكبر منها تستطيع ان تنكر لنا الاشارة الى وحدانية الخالق العظيم القدرة والحكمة ،...لكن يبقى الجدال في الانسان ، هل يتبع ما رزقه الله من فطرة و دلائل وحدانيته في ملكوته ام يستجيب لنفسة و لشيطانه !!...و يبقى الجدال : و الانسان كالكرة إما التواضع والاعتراف او الكبر و الانكار ، و الكرة مجهولة المرفأ و هو لا يدري انه امام امر عظيم حين يرمي بها الى نفسه وشيطانه ، إن الامر لا يقدر بعَرَضٍ زائل او لحظي بل هو عين الازلية والسرمدية ،إما خلود في الجنة أو خلود في النار ، خلود مع الحق أو خلود مع الباطل ، خلود تحت عرش الرحمان أو خلود تحت أقدام الشيطان ...(و يالها من هوة ) ... فنصيحة: يا نصارى ، يا أهل الكتاب ، يا من أدرك قلبه انه لا إله إلا الله ، لا تستنكفوا أن تكونوا عبادا موحدين لله ،فالمسيح لن يستنكف ان يكون عبدا رسولا لله ، ان كانت الطبيعة ترشدكم ان لا مبدع الا الله ، إن كان البحر يُنطقكم ان لا مخلص إلا الله ، إن كان العلم يعلمكم ان لا مصدر الا الله ، فلا تنكروا قول ((لا اله الا الله))
    و لا تنكروا رسول رسالة التوحيد ((محمد رسول الله))...
    اعلموا ان لن تضروا الله شيء ، فإن أحسنتم فلأنفسكم و ان أسأتم فلها ،فسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين...
    إن بدأت حديثي عن (التواضع في قول الحق) ، فهذا فقط لأني قابلتني بعض التجارب مع بعض المسيحيين أو الملحدين ممن إدعوا حبهم و اتباعهم الشديد لله والمسيح وإعترافهم بالمنطق، و بمجرد أن اقمت عليهم الحجة أنه (لا اله الا الله ) ..فبدل ان يستجيبوا لله لما يدعوهم من الحق ،تركوا العنان للنفس ان تطوقهم بحبال الشيطان لينتكسوا ويقولوا اما "لا اله" او "هناك اله غير الله "، و كالخفافيش من رؤية النور يختفون ، ويضحكون و ما يضحكون الا على انفسهم وبعنادهم يحسبون انهم يحسنون صنعا ،و هم لا يدركون انهم قد اختاروا لجهنم ان يكونوا وقودا..!!!.
    و نعود ونقول ؛الامر ليس لحظة كبر وتفوت ،لا) بل الامر هو الخلود ،إما في الجنة وإما في النار ، إما مع الحق و إما مع الباطل‘ إما مع الله و إما مع الشيطان...و الله أكرم الانسان بحرية الاختيار و على أساسها يكون الحساب...فيا عبد الله ؛ لا تنسى ان لا اله إلا الله...و اختار كلمة (لا تنسى) لان "لا اله الا الله" هي أول ما غُرس في الانسان من ربه ، بكل معانيها الالهية ومن قبل خلقه في بطن أمه ، وهذا مايسمى بِ (الفطرة) ، الفطرة التي تحتاج فقط الى نفض الغبار عنها بما نلاحظه من تجلي آيات خالقها في الآفاق و في أنفسنا ...
    --مع كل بداية حوار أجدهم يحاولون اظهار انهم أقوياء في قول الحق ،متواضعين ،عالمين..و بمجرد أن يشتد عليهم الحوار و تبدأ أفكارهم تلك بالانهيار لانها قد أسست على جرف هار...تجدهم سرعان ما يقطعوا الاتصال (!!)،..لما ؟ ، هل نفوسهم طغت عن قول الحق و التواضع لله لدرجة انها تكذب رؤية النور و هو يسطع في الافق ! ،ام ان الله غابت دلائل وجوده في هذا الكون عن عيونهم لكثافة ضباب الضلال الذي استرضعوا انفسهم عليه ؟؟...
    فعلا :(لا تعليق!) (انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )..
    - من آخر هذه النماذج:
    *********************
    في احدى المرات ارسلت الى احد المواقع المسيحية رسالة قصيرة لا أذكر مضمونها جيدا لكن اساسها كان السؤال والمناقشة...،بعد مدة اجدهم يردون على بريدي الالكتروني و الرسالة من صرف صديقة (!!) قد عينها لي ذلك الموقع كي تكون لي صديقة مخلصة تنقلني معها الى عالم الشرك –اعوذ بالله-تتلاعب بكلمات اللطف و المودة و لا تعلم ان قد علمنا الله في القرآن ان " ليس كل ما يلمع ذهبا " ، فكانت رسالتي التالية لها جد صريحة و جادة : من طرف (مسلمة من أمة محمد(ص)) ؛ طلبت منها ان نتحاور في نقاش منطقي بالحجة الى ان تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ان لا نعبد الا الله ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله...في أي نقطة تريدينها. عن اثبات توحيد الله او الوهية المسيح او الثالوث ...و من كتابهم المقدس و من العلم و من العقل و المنطق ، و إن كان من الافضل ان نقوم بمناظرة بين موقعنا وموقعهم بين كبيرهم و من نراه كفأ للمناظرة .....
    -----------------------
    بعدها ارسلتْ الرسالة التالية :(و ياله من تلاعب بالكلمات و تهرب خبيث و محاولة التأثير بالاكذوبة التي نسبوها لعبد الله المسيح...)
    اختي الغالية سونيا
    أحب اعرفك انني لست من اهل المناقشات ولا الحوارات ولا التحديات ولا حتى المناظرات.
    لكنني احببت ان اعرف بسيدنا ومسيحنا يسوع المسيح الحبيب ورغم انه الأله النازل الى ارضنا الملعونة لكي يموت على الصليب لكي يعطيكي ويعطيني الحياة الأبدية اذا امنتم به ولكن يمكننا أن تكون لنا علاقة وشركة معه شخصيا وتسمعين صوته وهو يسمع صوتك انتي بالذات لأنك غالية جدا على قلبه وهو يحبك وينتظر انك تطلبيه وتقولين له يارب يامخلص العالم خلصني وارحمني لأنك تحبني رغم عيوبي ونقائصي وضعفاتي لكنك قلبك كله رحمة وحنان على انسانة مثلي انا سونيا وكذلك على إدنا
    نصلي ياالله ان تتوب علينا وتغفر خطايانا الكثيرة وتقبلني ان اكون ابنة لك وتغير من حياتنا وسلوكنا وافكارنا. يارب اظهر ذاتك لي انا بالذات سونيا لأنني اريد ان اعرفك معرفة عن قرب كما تعرفك اختي إدنا. في اسم المسيح يسوع اسمع واستجيب . أمين.
    من فضلك اذا كان عندك طلب للصلاة من اجلك او اي سؤال محيرك راسلني وبكل سرور سوف ارد على تساؤلاتك الهادفة ان شاء الله. وسلام يسوع يكون معكي ويملأ قلبك اذا قبلتيه رب ومخلص.
    سلام إدنا•
    ------------------
    السلام على اهل الكتاب ...
    يسرني فعلا ان يكون لنا حوار ، لكن ان يكون حوار بتقبل اعمى فهذا مستحيل لانه لا يمكن لاحد ان يفرض على آخر رأيه بلا اي نقاش حتى ولو كان صواب ... فما كان للمسيح ان يرفض لو كان مكانك!
    اريد ان اخبرك اننا نحن المسلمون نؤمن و نحب و نحترم المسيح عليه السلام اكثر من انفسنا وأهلنا و نراه نعم العبد الصالح للاله الواحد ، من اولي البأس من الرسل ...
    لنتناقش في البحث عن الدين الصحيح، فلا يمكن لديانة تملك اكثر من 60 سفر ان تخلوا اسفارها من جانب اقناع واحد؟؟!...كذلك فحسب عقيدتكم انتم لديكم الاقنوم الثالث (الاله الروح القدس ) وهو يدغدغكم و يرسل لكم الجواب الصحيح ، فهل انت غير واثقة منه لترفضي المناقشة و الحوار ..؟؟. (من المفروض ان يكون ايمانك به اعظم ..!!).
    لنتحاور و تكون رسالتنا واحدة هي البحث عن ما يرضي الله و يرضي المسيح فعلا .... فكلانا يؤمن بهما لكن الاختلاف يكمن في مكانة كل واحد منهما ، ....نحن نؤمن ان الله واحد وعيسى رسوله وانتم تؤمنون ان الله ثلاثة و عيسى ابنه ....، ليكن لنا هدف واحد في نقاش مفتوح هو الوصول الى الحقيقة ...
    ( فلا يمكن ان نعبد الله كما نريد نحن بل كما يريد هو ) وهذه نقطة مشتركة بيننا .
    فيما تريدين النقاش؟ - في الوهية المسيح ، في هل الكتاب المقدس كلام الله ، عن اللعنة الازلية ....
    فالامر لا يمكن الاستهانة به لان الفرق بيننا يكمن في الرحمة واللعنة .... فايهما اقرب الى الله لعباده..؟؟
    و السلام على من اتبع الهدى....
    ----------------------
    اختي الغالية على قلبي سونيا
    أشكرك على اهتمامك ومراسلتك لي و اتمنى من كل قلبي ان تدوم صداقتنا لكن انا افضل ان اقول
    لكي ان يسوع المسيح يحبك ومات من اجلك على عود الصليب لكي يعطيكي حياة كما اعطاني عندما آمنت به
    اشجعك ان تكون لكي علاقة شخصية بالسيد المسيح وهذا لا يحدث الا اذا طلبتي منه ان يغفر خطاياكي بدمه الغالي الثمين. وكما انه لابد ان تؤمني أننا كلنا خطاة ونحتاج من يخلصنا ويرحمنا وهو الوحيد الذي به ومن خلاله نستطيع ان نتقابل مع الله أي من خلال يسوع المسيح ابن الله
    الحي.
    سونيا انا ليس لدي مانع ان نتكلم بالمنطق. هل يعقل ان انسان يعمل نفسه اله؟؟؟ ام يعقل ان الأله ينزل في صورة انسان مثل اي انسان ماعدا الخطية وهذا من خلال السيدة العذراء مريم؟
    فكري في هذا الموضوع وطمنيني عنك وعن صحتك الغالية
    لا تنسي ان يسوع يحبك ومنظرك ان تطلبيه من كل قلبك
    اختك إدنا
    -----------------------------
    اهلا ادنا اسال الله لك الخير و السلامة و اتمنى ان نكون على اتصال دائم نبحث فيه
    عن طريق الله الحق لا غير..." لنعبد الله كما يريد هو لا كما نريد نحن"
    تقولين ان يسوع مات من اجل خطايا العالم و تدعون بهذا الروحانية والسلام و السمو و الاجلال لهذا المخلص ..!؟ ، فما كان قوله هو ؟؟ ( ايلي ايلي لما شبقتني؟؟ اي : الهي الهي لما تركتني ؟؟) و الله الآب يخطط لان يرمي بابنه و يجعله كبش فداء لذنوب لم يرتكبها و (ما بعث فيهم الا ليقول لهم كفوها) ،و مرتكب الخطيئة والمسؤول عنها آدم؛ هلاَّ يتحمل لعنته التي لم يتب عنها ..!! لا... فهو ُيبَرَّأْ و لا يحمل اي ذنب بل هو في نعيم الجنة ..!!..و انتم يعجبكم المنظر ما دام لكم الخلاص ..!!!!!!!
    اين هي الروحية والسلام هنا ؟؟ هلا اخبرتني ،اين هو العدل والميزان الإلهي هنا
    اين هو ميزان الرب هنا ؟؟.. البريء: يحمل الذنب ، و المجرم: في الجنة ينعم ، و كل هذا..و اين القاضي ؟ اين هو عدل الله (الآب) غير موجود ! ،.. بل هو مَن وضع الحُكم بالاعدام على البريء ....، واي محكمة هذه ! واي سلام هذا واي قدسية هنا !!!؟ ..انه عين الظلم، الوحشية الاستبداد !! و ممن ؟ من الاب لابنه..( ! ) ، الم يتدخل الاله الثالث لايقاف هذه المسرحية الاجرامية ..؟؟ - ابدا انه لم ينطق ببنت شفا ..معدوم الدور! ..(هو إمعة)
    قولي لي ؛ لو حصل هذا الموقف في احدى المحاكم : المجرم ُيبرأ و له الإفراج، والبريء المسالم يُحمل الجريمة ، والقاضي امامه كل اوراق القضية و الاثباتات التي تبرأ الرجل المسالم وتدين المجرم ..لكن (!).. هذا القاضي و علنا ،لا يرضيه الا قلب الامور و اعدام البريء ...!.)
    كيف سيكون موقف العالم من هذه القضية الجائرة ؟؟ ..ستقوم الدنيا و لا تقعد.. ،و ما موقف الله سبحانه و تعالى من هذا القاضي الجائر؟؟...طبعا..لن يرضى بهذا ابدا.. بل له العقاب الشديد !! (ام لك قول غير ذلك؟)
    فكيف إن كان هو هو ذلك الحاكم الجائر ؟!.)..انها المسرحية التي اتهمتموه بها ، و اعطيتموه ابشع دور ...! ،اهذا هو اعتقادكم في الله ؟؟- (حاشا لله ، تعالى الله عما تصفون علوا كبيرا)-
    و اين اعتراضكم انتم على هذا الظلم..؟ ، غير موجود!) ، لو كانت محكمة بشرية و قامة بهذا الظلم لإنسان عادي حتى ولو كان لا يقرب لكم باي صلة لرفضتم الموقف و عارضتم بشدة ، لكن ها هو ذا يحصل امامكم نفس الموقف ، ولمن ؟ للمسيح ،الهكم الثاني ...اين الاعتراض ؟ غيرموجود!! - بل و الغريب انكم تتلذذون و تصلون ان حصل هذا الموقف، وتحتفلون بشرب دم المسيح..!)
    اسال ثانية اين الاعتراض ، المسيح مظلوم ، انطقوا ..)- ألا يقول احدكم هذا ظلم ..؟؟
    اين الصوت ؟ معدوم ،/ هل اجبروا على السكوت ؟ لا /...اذا ما السبب او ..اترضون له بهذا؟!
    ...لا مانع ما دام يحمل عنا لعنتنا و ذنوبنا ايضا .. ونحتفل.و لا نعترض و نشرب دمه ونأكل لحمه ...(!!!)( ايرضيك هذا ؟؟)
    (!) فالله و لحبه الشديد لابنه ! لم يكتفي بان يُحمل لعنة آدم وحدها عليه، بل و حمل كل ذنوب البشر على عاتقه!! ،..ياله من حب ابوي ).. ،هل يجرأ على وجه الارض ان يفعل والد بابه كما فهل هذا الاب (الله العادل) بابنه (المزعوم) ،
    و انتم يا محبي المسيح ؟ ساكتون ، لا تعترضون!،/ لما ؟ ..الله وعدنا ان المؤمن(الصم البكم) بهذه المسرحية الدرامية (الاجرامية) ، لن يغفر له ذنوبه و يتوب عليه ..لا .. بل سيعلقها في رقبة ابنه (كبش الفداء)......(ما التعليق؟؟..{إنها عين الانانية منكم}
    انها الرشوة ، تدعون على الله انه اعطاكم رشوة !!.. ؛ يحمل عنكم الذنوب مقابل ان تسكتوا ، تقبلوا ولا تعترضوا على هذا الظلم ...!!!
    ....الم يقل المسيح في كتابكم المقدس ان لا يحمل الابن ذنب ابيه... اي انه لا احد يحمل ذنب الآخر حتى ولو كان اشد أقربائه ؟ ،.فكيف تُحملون قائلها نفسه( المسيح) خطاياكم التي لم يرتكبها ( أليس في هذا مخالفة لكتابكم المقدس؟)
    ألا تعلمين ان المسيح طوال رسالته وهو يعارض و يامر الناس ان يكفوا عن ارتكابهم للخطايا!؟ ، الم يُعَرض نفسه للسب والشتم والبصاق في وجهه من اجل ايقافكم عن هذه الذنوب..؟؟ -- و في آخر المطاف يصعد الي السماء وقد حمل كل خطاياهم !،.. اذا لما العناء و تحمل السب والشتم..؟!(لا شيء!)،/ حتى انه لو قالها لأولئك الاسرائيليون الذين كانوا يؤذونه ان رسالته ليست لايقافهم عن الخطايا، بل لحملها على عاتقه على ان يؤمنوا انه اله...اجزم انهم كانوا سيتبعونه))(!!)....{ الجواب: هو لم يأتي ليعلم الناس الاتكال و مسح ذنب المجرم في البريء و إلا لكان مثال سيء للعدالة الاجتماعية }...
    اليس حمله للخطايا يشجع الناس على ارتكابها(؟؟)، اذا اليس حمله للخطايا مفسدة في الارض؟!!
    { و هذه ليست من الحكمة للمسيح او الله}...ام لديك شك في ان هذه حكمة؟؟
    و اين قول الله تعالى في كتابكم المقدس: "المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك ورب الارباب الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه احد الذي لم يره احد من الناس و لا يقدر ان يراه الذي له الكرامة والقدرة الابدية" تيموثاوس الاولى 15-16 :7
    "لان الرب الهكم هو اله الآلهة و رب الارباب الاله العظيم الجبار المهيب الذي لا ياخذ بالوجوه و لا يقبل رشوة" سفر التثنية 10: 17.
    .... اين تطبقون هذه الفقرة ياترى ، كيف تعظمون الله رب الارباب ملك الملوك العظيم الوحيد المهيب..؟، هو يقول عن نفسه انه يرفض الرشوة و انتم تصرون انه الراشي ، هو يقول عن نفسه انه لا ياخذ بالوجوه وانتم تقولون انه حمل عنكم الخطايا ورماها على عاتق بريء، هو يقول انه العادل و انتم تصرخون هو الجائر...من نصدق؟؟، انصدق الرب الواحد ام نصدقكم انتم... ام ان هذا تناقض يشكوا منه كتابكم(؟!؟!)..{لا تنكري ان كنت تعلمين ان كتبكم المقدسة قد صنفت من اخطر الكتب على العالم خاصة على الاطفال..(و هذا من اقلام مسيحية)}.
    و ان كنت تريدين الدليل فلا امانع ابدا ...مُرِي فقط.
    --- فعلا نحن المسلمين نؤمن جيدا اننا بشر و من اكثر ما يميز البشر عن باقي المخلوقات الاخرى هو اننا خطاة ، و لكن ليست العبرة بالخطأ بل العبرة بتحمل مسؤولية الخطأ ، و الاسلام هو اكثر و اكبر دين يحث على تحمل المسؤولية في افعالنا لان الله قد ميزنا عن باقي مخلوقاته بحرية الاختيار ...على ان لا تكون آداة دوس لحرية الآخرين ،كذلك فقد وضع الله لنا حدودا جد راقية ،عظيمة وعادلة لهذه المسئولية اساسها الايمان ان الله خالق الكل خالقي و و خالقك ، خالق المسيح و الروح القدس و محمد إله واحد لا شريك له اي هو الذي يَخْلُق و لا يُخلق ..، لذى فإن وقعنا في اي خطأ صغير او كبير الى من نلجأ ؟؟ ...الى الله ام الى المسيح ام الى من ..؟؟
    تخيلي معي : ان شخص صنع لك جهاز فريد من نوعه جد حساس ودقيق ، بعد فترة من الزمن حصل عطل او خطأ في ذلك الجهاز ...، الى من تلجئين ؟ - الى اي شخص مهما كان مستواه ام الى صانعه الاول ؟؟-- مباشرة رد اي انسان عاقل هو الذهاب به الى الصانع الاول الوحيد لاصلاح ذلك العطل... لماذا؟: طبعا لانه هو من صنعه و هو الاعلم و الأدرى به!!...
    و الانسان من صانعه ..؟؟ / هل المسيح، هل الروح القدس ، ام الله ؟؟ --هو الله ، وحده الله لا شريك له ، و ان حصل وان وقع ذلك العبد في ذنب او مأزق الى من يلجأ ؟؟ ..طبعا الى صانعه و خالقه الاول والوحيد.. الله ، لانه هو اعلم و أدرى بمخلوقه ../ حتى المسيح عليه السلام ادرك ذلك جيدا .. فكان الله هو وجهته الاساسية التي يعبر لها عن حاجته و ضعفه
    " أيها الرجال الإسرائيليون اسمعوا هذه الأقوال: يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما أنتم أيضاً تعلمون" (أعمال الرسل 2: 22)...(المسيح لم يصنع شيء ، كل من عند الله)
    " وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ ليقويه. وَإِذْ كَانَ فِي صِرَاعٍ، أَخَذَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ إِلْحَاحٍ؛ حَتَّى إِنَّ عَرَقَهُ صَارَ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ "
    انني اسأل ........ماالمقصود ب .....وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ ليقويه؟ هل الاله أضعف من الملاك؟ّ!!! ، هل لجأ لنفسه ..؟؟ لا // بالطبع لا ............ فالمسيح لم يكن اله ...... وذلك من الكتاب ..... اقرأي..... هذا هو الله الإله الحق.....
    " أَمَّا الرَّبُّ الإِلَهُ فَحَقٌّ. هُوَ إِلَهٌ حَيٌّ وَمَلِكٌ أَبَدِيٌّ. مِنْ سُخْطِهِ تَرْتَعِدُ الأَرْضُ وَلاَ تَطِيقُ الأُمَمُ غَضَبَهُ" سفر إرمياء 10: 10
    ...إذا من يساعد ؟، ، من يغفر خطايانا ؟؟؟ ، الى من نلجأ؟...الى الذي لجأ له المسيح نفسه.. الله ، وحده الله ...لذى اشجعك على ان تكون علاقتك بالله هي الاساس ، هو وحده الذي خلقك ولم يستشر المسيح في ذلك ، وهو وحده الذي يغفر لك الذنوب فلم يجعل المسيح وسيطا بينه وبين عباده
    --- اعجبني فعلا قولك :
    <<.. انا ليس لدي مانع ان نتكلم بالمنطق. هل يعقل ان انسان يعمل نفسه اله؟؟؟ ام يعقل ان الأله ينزل في صورة انسان مثل اي انسان ماعدا الخطية >>
    ... ادنا انا اسالك نفس السؤال: هل يعقل ان انسان يعمل نفسه اله؟؟ ..لا مستحيل ..الذي يحتاج الى الطعام و يلجأ الى شجرة التين عله يجد فيها ما يسد جوعه و الذي يختن في صباه ، و الذي يحمل بين يدي (الداية) عند ولادته ، والذي يسمي نفسه ابن الانسان و هو لا يكذب و الذي يسب ويبصق في وجهه ...هل يعقل ان يكون اله او يجرأ ان يقول على نفسه اله ؟؟؟ مستحيل ....و المسيح جاع واكل السمك و ضُرِبْ و كان يدعوا الله بكل الحاح ان يدفع الظالمين عنه، و قال عن نفسه انه ابن الانسان ، و قال عن نفسه انه ليس صالحا بل الله هو الصالح، ووُلد من امرأة بشرية و حُمل بين الايدي وخُتِن عندما صار صاحب الثماني سنوات..و.و.و ..../قولي لي هل هذه صفات الهية ام هل تمت للالوهية بصلة ...قولي لاي انسان في العالم من يحصل له كل هذا هل هو انسان ام اله؟؟ ...طبعا انسان ولا شيء غير ذلك ، و الله لا يحتاج لابن لكي يثبت وجوده...(( ام لك شك في ذلك و لا تخافي من استعمال العقل، فالعقل لا يناقض الايمان بل يشجع لان الله خالق العقل هو نفسه خالق القلب و الايمان))..
    ---و ان كان همكم على من يحمل الخطايا ، فلا تخافوا...هنا الخلاص ،فقط استغفري الله وتوبي اليه بصدق ، واعلمي انه المطع الوحيد على القلوب و يعلم المؤمن حقا من المرائي و على هذا الاساس سيكون غفرانه لعباده ام لا ، فلم يجعل بينه وبين عباده وسيطا ، لا المسيح ولا غيره و صدق قول المسيح :
    "متي صليت فلا تكن كالمرائين فإنهم يحبون أن يصلوا قائمين في المجامع وفي زوايا الشوارع لكي يظهروا للناس الحق أقول لكم أنهم قد استوفوا أجرهم وأما أنت فمتي صليت فادخل إلي مخدعك وأغلق بابك وصلي إلي أبيك(الله ) الذي يري في الخفاء فأبوك الذي يري في الخفاء يجازيك علانية " ( متي 6 : 5 )
    وهنا قوله ابيك ليست من العلاقة الابوية ( و الا لكان أبا لجميع البشر ) بل تعني التكفل و الاحتواء
    فلم يعين المسيح نفسه الوسيط بل بين لك ان الطريق المباشر منك الى الله مباشرة بدون اي محطة ...ام انكم تصرون على انكار اقواله في كتابكم...
    ---
    --تقولين ان المسيح اعطاكي الحياة عندما آمنتي به...كيف ، هلا اخبرتني بالضبط ،اريد ان اعرف ؟؟!..
    اخبريني ؛ من اي فرقة او طائفة انت حتى يتسنى لنا الحوار افضل ، و من اي بلد ،و حدثيني كيف تقدسون العذراء مريم و الاله الثالث ، و من الاول قبل الثالوث اي من خلق المسيح والروح القدس و الله...
    و السلام على من اتبع الهدى...
    -----------
    بعد هذه الرساله تختفي ادنا و لا تعاود الاتصال بالرغم من اني ارسلت لها رسالة اردت ان استدرجها فيها لترد لكنها لا تظهر لتظهر حقيقة ذلك اللطف و المودة المصطنعة، و التي للاسف يقع في شباكها بعض الجهلة.. لانه و فقط " ليس كل ما يلمع ذهبا "، لكن استغرب! لِما انكار الحق عندما تدركه النفوس ، لما الاستمرار في المشي في الظلام عندما يظهر لنا الله وميض النور!!!؟؟ ، اقسم اني أشعر بالأسى... ، آالله خير اما تشركون ؟! ، ام ان الكبر فعل فعلته ووضع الغشاوة على العيون ؟...و هل أفضل من " لا اله الا الله " ؟؟؟!!!!..
    ---------------------
    ارسلت لها رسالة أخرى فلربما تجيب: (و الله الهادي)
    اهلا ادنا ...، انت لم تردي ؟ لما ؟
    لما تقطعين الحوار ..؟ هل تفعلون هذا مع كل شخص ؟ ام ان الوضع يختلف ، فالجاهل الذي تنطبق عليه حيلتكم ليس كالذي يعلم بها...-فالاول مرحب بالرد عليه مالدام لا يفقه شيء و سهل السقوط في كلماتكم الوهمية ، اما الثاني..(!!!)... من الافضل تركه.../ هل هذه بالروحانية واللطف الزائد الذي كان يظهر منكم في رسالتك السابقة ...ام انها مجرد حيلة شيطانية في ثوب ملائكي لتتمكنوا من الايقاع بشخص آخر...
    الم يقل لكم المسيح حسب اعتقادكم ((اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها) اين هو تكريزكم لي و انا ادعوك الآن للحوار ؟!! / هل تؤمنون بكلماته كلها ، ام انكم تختارون ما شئتم لما شئتم ؟؟؟/ انت هكذا ترفضين و تعصين اوامره...
    - اقول :... ليس هذا بالذكاء منكم بل ما هو الا جبن و هروب من الحقيقة / فقط لانكم لا تملكون الحجة، فلا الله و لا المسيح ولا باقي الانبياء و لا حتى كتابكم المقدس يوافقكم..، بل ويرفض بهتانكم و هلوسات مضلليكم...و الا : لسارعتم بتطبيق الفقرة السابقة ..
    تمثلون على انفسكم انكم اتباع المسيح (الخراف الطائعة)، تدعون الروحانية و السلام و تطبيق قوله ان من ضربك على خدك الايمن فاعطه خدك الايسر ، و تظهرون المودة و تقولين انكي الصديقة ....، و بمجرد ان تكشف مسرحيتكم و يسقط عنها القناع تفرون و تختفون كالخفافيش من النور او تنزعون جلد الخراف و تكشرون عن انيابكم ، انتم ذئاب تتقمص جلد الخراف ( فلا نستغرب تلذذكم وأكلكم لحم ودم مخلصكم المزعوم) ، فالمسيح بريء منكم لانكم لستم خرافه ، لان خراف المسيح تعرف صوته وتتبعه و كيف لا و هو يقول لكم على لسان احد من عايشوه "... قَالُوا أَيْضاً لِلأَعْمَى: «مَاذَا تَقُولُ أَنْتَ عَنْهُ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ فَتَحَ عَيْنَيْكَ؟» فَقَالَ: «إِنَّهُ نَبِيٌّ»." يوحنا 9: 8-17 ( المسيح نبي).
    "...اليكم اولا اذ اقام الله عبده يسوع ارسله يبارككم برد كل واحد منكم عن شروره.سفر أعمال الرسل – الاصحاح الثالث ..22- 26 ..)..(المسيح عبد لله) اذن فهناك " إله وعبد مرسل " ، إذن فكل واحد منهما له ذاته المختلفة عن الآخر اذن فكل واحد منهما له قيمته التي تحددها هذه الذات..و تشكل هذه العلاقة عبد(المسيح) واله (الله) ، لا اب وابنه ...، إذن فلا وجود للاقنوم(الاله) الثاني ، ومنه فلا وجود للثالوث و منه فلا اقنوم ثالث و من هنا فوحدانية لله وحده ... هذه هي الوحدانية التي امركم المسيح ان تؤمنوا بها و هو يقول : «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟» فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ. لوقا 18: 18-19
    و كما قالها بولس في رسالته كورنثوس الاولى … [8 : 6 ] لكن لنا إله واحد وهو الآب]
    "الْمُبَارَكُ الْعَزِيزُ الْوَحِيدُ، مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ، الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِناً فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ، الَّذِي لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ الأَبَدِيَّة"ُ. تيموثاوس الأولى 6: 15-16)
    انظروا الى هذه الوصية الصريحة ( شماع اسرائيل آدوناي ايلوهيمو آدوناي آحود ..اي..اسمع يا إسرائيل إن الرب إلهنا رب واحد)( التثنية 6/4)... (( الله اله واحد ، متفرد بالالوهية، ليس ثالث ثلاثة... و من كتابكم المقدس))
    و من هنا : هذا هو المسيح(العبد الرسول) و هذا هو الله (الواحد المتفرد بالألوهية) ..و من اقوال الكتاب المقدس و من اقوال المسيح نفسه ومن اقوال الله ...و هذا هو صوت المسيح الذي امركم ان تتبعوه .{..فماذا تختارين ان تكوني الخروف ام الذئب}.
    - اعود واقول ؛ الامثلة و من كتابكم المقدس لا تعد و لا تحصى و المسيح يقر فيها على انه عبد لله و رسوله. فلا تصرون على جعله اله وابن اله
    ..... و الابشع من ذلك انكم تحاولون تضليل من هم على الصراط المستقيم ،/ فعلا ..انتم ذئاب او على الاصح خراف من انكر وصايا المسيح ...لا تظني انني اشتمكم ، فلا يحق لي ابدا ذلك ..،و لكني اردت قول الحقيقة لانه سيأتي يوم و المسيح نفسه سيقول لكم... "كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ يَا رَبُّ أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!" متى 7: 21-23) ، هو لن يقولها للمسلمين و لا الهندوس و لا اليهود و لا الوثنيين ......ان القول موجه لكم يا نصارى يا من انكروا وصايا المسيح الحقيقية و اتبعوا ما يتلوهم عليهم الكذبة على كلام الرب، المحرفين .... و هناك لن ينفعكم لا الندم ،لا مُبطِل وصايا المسيح بولس، ولا قساوستكم ...فقط لانكم فضلتم إتباع كذب بولس و ابطال وصايا رسولكم المسيح على وصايا المسيح نفسة ...و انتم ترون بولس و هو يتباهى و يقول :
    "فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟" رومية 3: 7 أليس هذا اعترافا من بولس " مؤسس المسيحية و مختلق فكرة الثالوث، الصلب والفداء.." بالكذب على كلام الله؟؟...
    ......{ و كل هذا والآن : يا نصراني يا كريم أيضرك أن يعبد الله وحده..}
    فيا اخت في الانسانية ، انا و انا اناقش معك هذه القضية ،اعلمي ان هدفي من وراء كل هذا ليس مطلقا بالفوز او التباهي عليكم لأنني على دين الله الصحيح و الحمد لله ، فهذه ليست قضيتي و هذا ليس هدفي و الا لما كنت هنا ، فالقضية هي اكبر من هذا بكثير فالقضية هي قضية إما مع الله وإما مع الشيطان ، ، مع الحق وإما الباطل إما الجنة وإما النار، .... فاحذري من انكار الحق ان ادركته نفسك ...لانه حينها سيقول لك المسيح "...إني لم أعرفك قط ! اذهبي عني يا فاعلت الاثم"...
    و في انتظار الرد ...
    ..السلام على من اتبع الهدى...
    -------------------------------
    --بعدها ادنا ترد و تقول:
    اشكرك على مراسلاتك وارجوكي ان لا ترسلي اكثر من هذا وشكرا
    واتمنى لكي كل خير وصحة وعافية.
    باي
    إدنا
    --------------------------------
    مع أني كنت استبعد انها ستسلم لله ، الا أني أردت أن أضعها كمحاولة أخيرة عل الله يشرح صدرها و ينير بصيرتها الى طريقه الحق ، فإن أبت وإستكبرت فستكون عليها حجة و رادع لانفسهم الخبيثة التي تهدف جرف شباب أمتنا الجاهل من على الصراط المستقيم الى صراط الكفر والشرك والضلال ...و كمحاولة أخيرة لأهبط معنوياتهم اكثر فكرت ان ارسل لهم " باقة" مما ( يروجون إليه ) للناس ، وتحت عنوان " فضائح و شذوذ الكتاب المقدس" و التي انتقيتها أساسا من مقالات اخواننا الاعضاء فجزاكم الله كل الخير...
    *********************
    ---و بمعلوماتي البسيطة جدا و بأفكاري التي تنقصها الخبرة الكافية ، استطعت ان أقيم عليهم الحجة ، سواءا مسيحيين أو ملحدين أو بوديين ...فلا حجة لهم ، - فقط: بالفطرة التي عرف بها امثال (لينيه) الله ، و منهج إسلامي ،و القرآن المعجز أو بعض الفقرات من كتبهم السماوية اقمت عليهم الحجة و لم يستطع احد منهم الرد !! ، و هنا يظهر و يتجلى كمال الله في عظمة صيفاته و افعاله المطلقة في دينه الاسلامي المعجز...، (!!!) فعلا يعجز لساني وفكري عن و صفها...و لا اذكر الا ما يقول (هرشل )الفلكي الانجليزي: (( كلما اتسع نطاق العلم ازدادت البراهين الدامغة القوية على وجود خالق أزلي لا حد لقدرته ولا نهاية ؛فالجيولوجيون، و الرياضيون ، والفلكيون، و الطبيعيون قد تعاونوا على تشييد صرح العلم و هو صرح عظمة الله وحده ))... أليس خالق هذا العلم الذي تتجلى عظمتة ووحدانيته من خلال ما يبهرنا كل يوم من مكتشفات.. هو نفسه خالق الميزان في كل صغيرة وكبيرة الذي ما إن يحاول اخلاله البشر الا و يختل نظام الكون وحياتنا معا.... و بنفس الميزان يعطى الله الدين الصحيح الحجة اللامتناهية في اثبات وجوده .. و هنا: تتجلى هذه الحجة المعجزة في ان لا يملكها الا الاسلام .. و صدق الله القائل : " سنُريهِم آياتنا في الآفاق وفي أنفسِهم حتّى يَتبَيَّنَ لهم أنهُ الحقُّ، أَوَ لََمْ يَكْفِِِِِ بربِِّكَ انهُ على كل شيءٍ شهيدٌ " (سورة فصلت : 53).
    --فيا عباد الله ، يا أهل الكتاب ، يامن أراهم الله وميض النور ، هلموا .لا تنكروا قول الحق إذ جاءكم ، فالله حبيبنا العظيم الكريم الذي أصبغ عليكم بنعمه بكرة وعشيا، الذي جعل بذكره مطمنا للقلوب... لا يستحق منا الانكار وعدم العرفان بالجميل ، فئن أبيتم فاعلموا ان الله غني عن العالمين، و اعلموا ان الله مخزي كيد الكافرين و اعلموا أنكم لن تضروا الله شيء و ان لله يسجد من في السماوات و الارض كل له قانتون...فأين انت يا مستكبر من هؤلاء حتى تعرض عن كلام الحق او تطغى .!!!!... فلإن استكبرت فلن تكون قارون الذي ب"كن" من الجبار كان مخسوفا به في الارض .. ولئن طغيت فلن تكون فرعون الذي ب"كن" كان بين فرقين من البحر كالطود العظيم ..و اعلم انك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا ...فاسترجع قدر نفسك و استغفر و تذلل للذي خلقك و اسلم لمالكك و مولاك الوحيد و سترى انك لن تجد من هو اكثر منه رحمة و تواضعا ...
    ... و السلام على من اتبع الهدى...
    التعديل الأخير تم بواسطة sonia ; 02-02-2006 الساعة 07:24 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    300
    آخر نشاط
    19-09-2010
    على الساعة
    04:25 PM

    افتراضي رد: يا نصارى.. لما الكبر عن قول الحق...!!


يا نصارى.. لما الكبر عن قول الحق...!!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. يا نصارى آن الأوان
    بواسطة داع الى الله في المنتدى الأدب والشعر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-01-2008, 07:13 AM
  2. الكبر.. والعجب / الجزء الأول
    بواسطة downtown في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-12-2007, 10:38 AM
  3. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 24-08-2007, 08:50 PM
  4. يا نصارى.. هل لكم في هذا اللغز..؟!!
    بواسطة sonia في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 11-06-2006, 08:13 PM
  5. السيف الحق على رقبة المسمى الفرقان" الحق"
    بواسطة ismael-y في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-12-2005, 03:18 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

يا نصارى.. لما الكبر عن قول الحق...!!

يا نصارى.. لما الكبر عن قول الحق...!!