رد شبهة : فيكون طيراً بأذن الله

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

رد شبهة : فيكون طيراً بأذن الله

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: رد شبهة : فيكون طيراً بأذن الله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    600
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    25-05-2020
    على الساعة
    02:46 AM

    رد شبهة : فيكون طيراً بأذن الله

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مع بداية عهدى بحوارات الأديان , كنت اقرأ قول الأخوة رداً على النصارى بأن أصغر طفل مسلم يستطيع الرد على شبهاتكم , لم أصدق تلك المقولة بالنسبة لحالى, ولكن بعد طلب الإعانة من الله عزّ وجل والبحث عن الرد إبتغاء مرضاة الله ونصرة دينه , أستطيع أن أقول أن تلك المقولة باتت حقيقة .

    سأرد بفضل الله ومنته على أحد محاورى النصارى والذى يُعتبر عندهم علاّمة , دون ذكر الإسم ؛ لإن إسمه عندى لايزن مثقال بعوضة مضروبة بشبشب
    يحاول النصارى بشتى الطرق إثبات ألوهية المسيح من القرآن , ولكن بعد إلقامهم الحجر الصحيح يبدأو " يتغابوا " ويستشهدون بخلق المسيح للطير ووو..

    فنلقمهم الحجر الثانى بأن كل هذا بأذن الله عزّ وجل , فخرج لنا هذا المتعالم ظناً منه أنه هزم المسلمين بموضوعه وبفكرته العوراء والتى سنستعرضها الآن ونبين مدى سخفها وعته صاحبها .

    يقول الجاهل :

    اقتباس
    هل من " يستأذن " هو دائماً الاقل مرتبة .. ؟

    وبأن " المُستأذن " ( بضم الميم وفتح الذال ) هو دائماً الاعظم !؟



    حسناً لنقرب الفكرة للاذهان ..


    ولنسأل المسلمين ايضاً هذا السؤال :

    من الأعظم عندكم : محمد ام زوجاته ؟؟!!!

    وبالطبع ان الاجابة ( بحسب المسلمين الذين يرون في رسولهم اشرف الخلق )
    هي :
    ان محمد هو أعظم من زوجاته !


    والان سؤالنا هو :
    كيف " يستأذن " محمد من زوجاته وهن أقل منه مرتبة ورفعة ..؟!


    لنقرأ :
    صحيح البخاري - الوضوء - الغسل والوضوء في المخضب والقدح والخشب والحجارة

    ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
    ‏لما ‏ ‏ثقل ‏ ‏النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏واشتد به وجعه ‏‏ استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بين رجلين تخط رجلاه في الأرض بين ‏ ‏عباس ‏ ‏ورجل آخر

    وايضاً :
    صحيح مسلم - الصلاة - استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض وسفر وغيرهما

    ‏ ‏حدثني ‏ ‏عبد الملك بن شعيب بن الليث ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏جدي ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عقيل بن خالد ‏ ‏قال ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة زوج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قالت ‏
    ‏لما ‏ ‏ثقل ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏واشتد به وجعه استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين ‏ ‏تخط ‏ ‏رجلاه في الأرض بين ‏ ‏عباس بن عبد المطلب ‏ ‏وبين رجل آخر ‏
    ‏قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فأخبرت ‏ ‏عبد الله ‏ ‏بالذي قالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقال لي ‏ ‏عبد الله بن عباس ‏ ‏هل تدري من الرجل الآخر الذي لم تسم ‏ ‏عائشة ‏ ‏قال قلت لا قال ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏هو ‏ ‏علي ‏
    ___________


    وايضاً :
    مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث السيدة عائشة رضي الله عنها

    ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏وعلي بن إسحاق ‏ ‏قالا أنا ‏ ‏ابن مبارك ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏ويونس ‏ ‏وعلي بن إسحاق ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏ويونس ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة زوج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قالت ‏
    ‏لما ‏ ‏ثقل ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏واشتد وجعه استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذن له ‏ .
    ________




    والآن .. انتبه معي يا عزيزي المسلم :

    محمد ( الأعظم من زوجاته ) قام " بالاستئذان " منهن ..!

    وهن بدورهن : " أذنوا له " ..!


    بحيث يمكن ان يقال :

    { واستمرض محمد في بيت عائشة بإذن زوجاته } !!!!



    اذن " الاستئذان " .. لا يعني دائماً ان هناك " أعظم " من الآخر ..

    انما فعل الأمر " باستئذان " الآخر هو " انسجام " وتواصل واحترام متبادل بين طرفين ..!


    وهكذا نفهم عبارة " بإذن الله " مع معجزات المسيح في القرآن !

    فالمسيح هو الخالق .. والله هو الخالق .. والمسيح هو كلمة الله الخالق ..

    وفعل الخلق هو " انسجام " وتواصل وتفاهم بين الذات الالهية والكلمة ..

    ولا يعني " الإذن " ان هناك أعظم , وأقل عظمة !
    لقد ناقض هذا الجاهل نفسه , وتضارب يمنة ويسرة , لمحاولة إثبات فلسفته الآثمة ولكننا بعون الله سنفضح جهله بثلاثة نقاط :

    النقطة الأولى

    الإستئذان هو من الآداب التى يجب أن تُراعى , ولقد حث الإسلام فى غير موضع على الإستئذان ولقد نصت أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم على ضرورة الإستئذان , ولكن هذا المتعالم حصر الإستئذان فى الأدب والمجاملة فقط .

    وأقول له :

    إن ما ذكرته أنت هو نوع من أنواع الإستئذان , فمثلاً هناك إستئذان الأقل عظمة من العظيم والذى تضاربت أنت فيه بالنفى والإثبات, كحال المسيح مع الله عزّ وجل كما سأثبت بعد قليل , وإستئذان الأدب والمجاملة كالذى ذكرته أنت , وإستئذان الغريب , وإستئذان الأصغر من الأكبر ووووو

    الشاهد هو حصر الجاهل وتناسيه أنواع الإستئذان , فحصرها فى كونه للأدب والمجاملة فى قوله ((ولا يعني " الإذن " ان هناك أعظم , وأقل عظمة ! ))

    لقد نفى بقوله :

    ولا يعني

    ولا يعني


    مع أنه قد قال قبلها

    اقتباس
    اذن " الاستئذان " .. لا يعني دائماً ان هناك " أعظم " من الآخر ..

    ماذا فهمنا من كلمة دائماً ..؟؟؟!
    فهمنا أن الإستئذان قد يكون من السبيل الأول وهو من الأقل عظمة للعظيم , ثم جاء فنفى هذا بقوله " لايعنى "
    ولكن سننسف شبهته العوراء والتى طلع بها إلى الأفق , فسأخسفها لتصل رقبته بها إلى التراب.

    النقطة الثانية

    { وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } (49)

    يدعى كما قلنا أن " الإذن " هنا ليس من الأقل عظمة للعظيم على حد تعبيره , لنرى الآن هل هذا الكلام صحيح أم لا ..ولكن لنرى سبب لوّى عنق النص , ويجيب على هذا التساؤل النصرانى الجاهل بقوله

    اقتباس
    فالمسيح هو الخالق .. والله هو الخالق .. والمسيح هو كلمة الله الخالق ..
    وفعل الخلق هو " انسجام " وتواصل وتفاهم بين الذات الالهية والكلمة ..

    ولا يعني " الإذن " ان هناك أعظم , وأقل عظمة !
    يريد أن يُثبت الإتحاد بين الله والمسيح فى الإرادة والفعل , بنفى نوع الإذن " الأقل عظمة للعظيم " ليفيد المساواة بينهما ...نأتى للرد على هذا الجاهل من نفس الآية التى إستخلص منها كلامه .

    { وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } (49)

    رسولاً

    رسولاً


    وما المُرسَل بأعظم من مُرسِله !!!!

    هل رأينا رسولاً أعظم من مرسله ؟؟؟؟!!

    إذاًَ حدث تمييز بين مكانة كلِ منهما , العظيم والأقل عظمة , وبهذا يكون فشل النصرانى فى نفى نوع الإذن هنا وهو " الأقل عظمة يستأذن من العظيم لعجزه عن فعل المعجزة "

    النقطة الثالثة

    نأتى للمفاجأة الناسفة لما يقوله هذا الجاهل وهى تلك الآية :

    { قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا}(30)

    عبد

    عبد


    فهل هناك عبد أعظم من سيده والذى هو " الله " هل يوجد من هو أعظم من الله ؟؟؟؟؟

    وبهذا أكون قد أتممت الإجابة على هذا الجاهل نقلاً أما عقلاً والذى يفتقر إليه هذا الجاهل وهو :

    هل سألت نفسك ممن يطلب المسيح فى الآية ؟؟ هل سألت نفسك ممن يستأذن ؟؟؟

    أكيد من الله !! فهل هناك من هو أعظم من الله ؟؟؟ الإجابة : لا !! إذًَ الإستئذان منطقياً من الأقل عظمة للعظيم .

    هذا فإن كان من توفيق فمن الله وإن كان من خطأ أو نسيان فمنى ومن الشيطان ...

    كتبه أخوكم / صاعقة الإسلام

    وتحدى لهذا النصرانى !
    التعديل الأخير تم بواسطة سيـف الحتف ; 18-04-2009 الساعة 09:22 PM
    مُناظّرة حَوْلَ الثَّالوْثَْ إنْتَهَتْ بِهْرُوبْ النَصْرَانْيْ
    ..
    http://www.kalemasawaa.com/vb/t18041.html
    .
    القرآن الكريم بين ثبوت الحفظ ودعاوى التحريف
    (دليل طالب العلم لبعض مباحث علوم القرآن لرد الشبهات)

    ..
    http://www.al-maktabeh.com/ar/play.php?catsmktba=1970
    ..
    .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    294
    آخر نشاط
    06-07-2014
    على الساعة
    05:30 PM

    افتراضي

    قرأت فقط كلام الغبي وكلي ثقة أنك ستمحقه كعادتك يا أخي الحبيب اسلام

    ولي عودة بعون الله غداً لأقرأ الرد

    سدد الله خطاك ونصرك ونصر بك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    114
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-06-2019
    على الساعة
    07:28 PM

    افتراضي

    أخي الحبيب جزاك الله خيراً و نفع بك

    ما أستغربه من هؤلاء النصارى هو استدلالهم بالقرآن كمحاولة فاشلة لاثبات عقائدهم

    و لهذا من يستشهد بالقرآن الكريم منهم فعليه أولاً أن يؤمن بكل ما جاء فيه من اتباع شريعة رسول الله صلى الله عليه و سلم و الإقرار بكفر الذين كذبوه و كفر من اتخذ المسيح إلهاً و غيرها من الأمور فإن كان الرسول صادقاً عندهم فوجب الإيمان بكل ما يخبر به و إن كان غير ذلك عندهم لما جاز الاستدلال بقول رجل يدعي أنه مرسل من الله .

    بارك الله فيك أخي صاعقة و زادك علماً و فهما ً .


    التعديل الأخير تم بواسطة أبو جاسم ; 18-04-2009 الساعة 09:52 PM
    قال الإمام ابن القيّم في مفتاح دار السعادة

    (( الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه ولا قدحت فيه شكاً لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزه الشبهات بل إذا وردت عليه ردها حرس العلم وجيشه مغلولةً مغلوبة ً ))

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    294
    آخر نشاط
    06-07-2014
    على الساعة
    05:30 PM

    افتراضي

    الحق أن في المسألة لبس كبير
    فأين الإستئذان في الآية 49 من سورة آل عمران الذي يشير إليه المدلس المدلس

    (وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)آل عمران 49

    "بِإِذْنِ اللَّه" بِإِرَادَتِهِ

    ويمكن مراجعة تفسير الجلالين على هذا الرابط
    http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...Sora=3&nAya=49

    ونجد في الآية 110 من سورة المائدة
    ( وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي ) المائدة 110
    وإذني هنا تعني ارادتي

    وهذا يجعل من الشبهة قطرة يهضمها جريان السيول

    ويمكن معرفة معنى أذن بالتفصيل من لسان العرب

    " أَذِنَ بالشيء إذْناً وأَذَناً وأَذانةً: عَلِم. وفي التنزيل العزيز: فأْذَنوا بحَرْبٍ من الله ورسوله؛ أَي كونوا على عِلْمٍ. وآذَنَه الأَمرَ وآذَنه به: أَعْلَمَه، وقد قُرئ: فآذِنوا بحربٍ من الله؛ معناه أَي أَعْلِمُوا كلَّ مَن لم يترك الرِّبا بأَنه حربٌ من الله ورسوله. ويقال: قد آذَنْتُه بكذا وكذا، أُوذِنُه إيذاناً وإذْناً إذا أَعْلَمْته، ومن قرأَ فأْذَنُوا أَي فانْصِتُوا. ويقال: أَذِنْتُ لفلانٍ في أَمر كذا وكذا آذَنُ له إِذْناً، بكسر الهمزة وجزمِ الذال، واسْتَأْذَنْتُ فلاناً اسْتِئْذاناً. وأَذَّنْتُ: أَكْثرْتُ الإعْلامَ بالشيء. والأَذانُ: الإعْلامُ.
    وآذَنْتُكَ بالشيء: أَعْلمتُكه. وآذَنْتُه: أَعْلَمتُه. قال الله عز وجل: فقل آذَنْتُكم على سواءٍ؛ قال الشاعر: آذَنَتْنا ببَيْنِها أَسْماءُ
    وأَذِنَ به إِذْناً: عَلِمَ به. وحكى أَبو عبيد عن الأَصمعي: كونوا على إِذْنِهِ أَي على عِلْمٍ به. ويقال: أَذِنَ فلانٌ يأْذَنُ به إِذْناً إذا عَلِمَ. وقوله عز وجل: وأَذانٌ من الله ورسولِهِ إلى الناسِ؛ أَي إعْلامٌ. والأَذانُ: اسمٌ يقوم مقامَ الإيذانِ، وهو المصدر الحقيقي. وقوله عز وجل: وإِذ تأَذَّنَ ربُّكم لئن شَكرتُم لأَزيدنَّكم؛ معناه وإِذ عَلِمَ ربُّكم، وقوله عز وجل: وما هُمْ بِضارِّينَ به من أَحدٍ إلاَّ بإِذْنِ الله؛ معناه بِعلْمِ الله، والإذْنُ ههنا لا يكون إلاَّ من الله، لأَن الله تعالى وتقدَّس لا يأْمر بالفحشاء من السحْرِ وما شاكَلَه. ويقال: فَعلْتُ كذا وكذا بإِذْنِه أَي فعلْتُ بعِلْمِه، ويكون بإِذْنِه بأَمره. وقال قومٌ: الأَذينُ المكانُ يأْتيه الأَذانُ من كلِّ ناحيةٍ؛ وأَنشدوا: طَهُورُ الحَصَى كانت أَذيناً، ولم تكُنْ بها رِيبةٌ، ممـا يُخـافُ، تَـريبُ
    قال ابن بري: الأَذِينُ في البيت بمعنى المُؤْذَنِ، مثل عَقِيدٍ بمعنى مُعْقَدٍ، قال: وأَنشده أَبو الجَرّاح شاهداً على الأَذِينِ بمعنى الأَذانِ؛ قال ابن سيده: وبيت امرئ القيس: وإني أَذِينٌ، إنْ رَجَعْتُ مُمَلَّكاً، بسَيْرٍ ترَى فيه الفُرانِقَ أَزْوَارَا
    أَذينٌ فيه: بمعنى مُؤْذِنٍ، كما قالوا أَليم ووَجيع بمعنى مُؤْلِم ومُوجِع. والأَذِين: الكفيل. وروى أَبو عبيدة بيت امرئ القيس هذا وقال: أَذِينٌ أَي زَعيم. وفَعَلَه بإِذْني وأَذَني أَي بِعلْمي. وأَذِنَ له في الشيءِ إِذْناً: أَباحَهُ له. واسْتَأْذَنَه: طَلَب منه الإذْنَ. وأَذِنَ له عليه: أَخَذَ له منه الإذْنَ. يقال: ائْذَنْ لي على الأمير؛ وقال الأَغَرّ بن عبد الله بن الحرث: وإنـي إذا ضَـنَّ الأَمِـيرُ بـإِذْنِــه على الإذْنِ من نفْسي، إذا شئتُ، قادِرُ
    وقول الشاعر: قلتُ لبَـوَّابٍ لَـدَيْهِ دارُهـا تِيذَنْ، فإني حَمْؤُها وجارُها.
    قال أَبو جعفر: أَراد لِتأْذَنْ، وجائز في الشِّعر حذفُ اللام وكسرُ التاء على لغة مَن يقولُ أَنتَ تِعْلَم، وقرئ: فبذلك فَلْتِفْرَحوا.
    والآذِنُ: الحاجِبُ؛ وقال: تَبَدَّلْ بآذِنِكَ المُرْتَضَى
    وأَذِنَ له أَذَناً: اسْتَمَعَ؛ قال قَعْنَبُ بنُ أُمّ صاحِبٍ: إن يَسْمَعُوا رِيبةً طارُوا بها فَرَحاً منّي، وما سَمعوا من صالِحٍ دَفَنُوا
    صُمٌّ إذا سمِعوا خَيْراً ذُكِرْتُ بـه، وإنْ ذُكِرْتُ بشَرٍّ عنْدَهـم أَذِنـوا
    قال ابن سيده: وأَذِنَ إليه أَذَناً استمع. وفي الحديث: ما أَذِنَ اللهُ لشيءٍ كأَذَنِهِ لِنَبيٍّ يَتَغَنَّى بالقرآن؛ قال أَبو عبيد: يعني ما استمَعَ اللهُ لشيء كاستِماعِهِ لِنَبيٍّ يتغنَّى بالقرآن أَي يتْلوه يَجْهَرُ به. يقال: أَذِنْتُ للشيء آذَنُ له أَذَناً إذا استمَعْتَ له؛ قال عديّ: أَيُّها القَلْبُ تَعَلَّـلْ بـدَدَنْ، إنَّ همِّي في سماعٍ وأَذَنْ
    وقوله عز وجل: وأَذِنَتْ لِرَبِّها وحُقَّتْ؛ أَي اسْتَمعَتْ. وأَذِنَ إليهِ أَذَناً: استمع إليه مُعْجباً؛ وأَنشد ابن بري لعمرو بن الأَهْيَم: فلَمَّا أَنْ تسَـايَرْنـا قَـلـيلاً، أَذِنَّ إلى الحديثِ، فهُنَّ صُورُ
    وقال عديّ: في سَماعٍ يَأْذَنُ الشَّيخُ له، وحديثٍ مثْل ماذِيٍّ مُشار
    وآذَنَني الشيءُ: أَعْجَبَنِي فاستَمعْتُ له؛ أَنشد ابن الأَعرابي: فلا وأَبيك خَيْر منْك، إنـي لَيُؤْذِنُني التَّحَمْحُمُ والصَّهِيلُ
    وأَذِنَ للَّهوْ: اسْتَمع ومالَ. والأُذْنُ والأُذُنُ، يخفَّف ويُثَقَّل: من الحواسّ أُنثى، والذي حكاه سيبويه أُذْن، بالضم، والجمع آذانٌ لا يُكسَّر على غير ذلك، وتصغيرها أُذَيْنة، ولو سَمَّيْت بها رجلاً ثم صغَّرْته قلت أُذَيْن، فلم تؤَنِّث لزوالِ التأْنيث عنه بالنقل إلى المذكر، فأَما قولهم أُذَيْنة في الاسم العلم فإنما سمي به مصغَّراً. ورجل أُذْنٌ وأُذُنٌ: مُسْتَمِع لما يُقال له قابلٌ له؛ وصَفُو به كما قال: مِئْبَرة العُرْقُوبِ أَشْفَى المِرْفَق
    فوصف به لأَن في مِئْبَرةٍ وأَشْفى معنى الحِدَّة. قال أَبو علي: قال أَبو زيد رجل أُذُنٌ ورجال أُذُنٌ، فأُذُنٌ للواحد والجمع في ذلك سواء إذا كان يسمع مقالَ كلّ أَحد. قال ابن بري: ويقال رجل أُذُنٌ وامرأَة أُذُنٌ، ولا يثنى ولا يجمع، قال: وإنما سمَّوه باسم العُضْو تَهْويلاً وتشنيعاً كما قالوا للمرأَة: ما أَنتِ إلا بُطَين.
    وفي التنزيل العزيز: ويقولون هو أُذُنٌ قل أُذُنٌ خيرٍ لكم؛ أَكثرُ القرّاء يقرؤون قل أُذُنٌ خير لكم، ومعناه وتفْسيرُه أَن في المُنافِقينَ من كان يَعيب النبي، صلى الله عليه وسلم، ويقول: إن بَلَغَه عني شيء حَلَفْت له وقَبِلَ مني لأَنه أُذُنٌ، فأَعْلَمه الله تعالى أَنه أُذُنُ خيرٍ لا أُذُنُ شرٍّ. وقوله تعالى: أُذُنُ خيرٍ لكم، أي مُسْتَمِعُ خيرٍ لكم، ثم بيّن ممن يَقْبَل فقال تعالى: يؤمنُ بالله ويؤمنُ للمؤمنين؛ أَي يسمع ما أَنزَلَ الله عليه فيصدِّق به ويصدِّق المؤمنين فيما يخبرونه به. وقوله في حديث زيد بن أَرْقَم: هذا الذي أَوْفَى الله بأُذُنِه أَي أَظهرَ صِدْقَه في إِخْبارِه عما سمعَتْ أُذُنه. ورجل أُذانِيّ وآذَنُ: عظيمُ الأُذُنَيْنِ طويلُهما، وكذلك هو من الإبلِ والغنم، ونَعْجةٌ أَذْناءُ وكَبْشٌ آذَنُ. وفي حديث أَنس: أَنه قال له يا ذا الأُذُنَيْنِ؛ قالَ ابن الأَثير: قيل معناه الحضُّ على حُسْنِ الاستِماعِ والوَعْي لأَن السَّمْعَ بحاسَّة الأُذُنِ، ومَنْ خلَق الله له أُذُنَيْنِ فأَغْفَلَ الاستِماع ولم يُحْسِن الوَعْيَ لم يُعْذَرْ، وقيل: إن هذا القول من جملة مَزْحه، صلى الله عليه وسلم، ولَطيف أَخلاقه كما قال للمرأَة شَدَّ على أَمر الورُودِ مِئْزَرَهْ سَحْقاً، وما نادَى أَذِينُ المَدَرَهْ
    السَّحْقُ: الطَّرْدُ.
    والمِئْذنةُ: موضعُ الأَذانِ للصلاة. وقال اللحياني: هي المنارةُ، يعني الصَّومعةَ. أَبو زيد: يقال للمنارة المِئْذَنة والمُؤْذَنة؛ قال الشاعر: سَمِعْتُ للأَذانِ في المِئْذَنَهْ
    وأَذانُ الصلاة: معروف، والأَذِينُ مثله؛ قال الراجز: حتى إذا نُودِيَ بالأَذِين
    وقد أذَّنَ أَذاناً وأَذَّنَ المُؤذِّن تأْذيناً؛ وقال جرير يهجو الأَخطل: إنّ الذي حَرَمَ الخِلافَةَ تَغْـلِـبـاً، جعلَ الخِلافةَ والنُّـبـوَّةَ فـينـا
    مُضَرٌ أَبي وأَبو الملوكِ، فهل لكم، يا خُزْرَ تَغْلِبَ، من أَبٍ كأَبِـينـا?
    هذا ابنُ عمِّي في دِمَشْقَ خلـيفةٌ، لو شِئْتُ ساقَكمُ إلـيّ قَـطـينـا
    إنّ الفَرَزْدَقَ، إذ تَحَنَّفَ كـارِهـاً، أَضْحَى لِتَغْلِبَ والصَّلِيبِ خَـدِينـا
    ولقد جَزِعْتُ على النَّصارى، بعدما لَقِيَ الصَّليبُ من العذاب معِـينـا
    هل تَشْهدون من المَشاعر مَشْعراً، أَو تسْمَعون مـن الأَذانِ أَذِينـا?
    ويروى هذا البيت: هل تَمْلِكون من المشاعِرِ مشعراً، أَو تَشْهدون مـع الأَذان أذينـا?
    ابن بري: والأَذِينُ ههنا بمعنى الأَذانِ أَيضاً. قال: وقيل الأَذينُ هنا المُؤَذِّن، قال: والأَذينُ أيضاً المُؤذّن للصلاة؛ وأَنشد رجز الحُصَين بن بُكَير الرَّبعي: سَحْقاً، وما نادَى أَذينُ المَدَرَهْ
    والأَذانُ: اسمُ التأْذين، كالعذاب اسم التّعذيب. قال ابن الأَثير: وقد ورد في الحديث ذكر الأَذان، وهو الإعلام بالشيء؛ يقال منه: آذَنَ يُؤْذِن إيذاناً، وأَذّنَ يُؤذّن تأْذِيناً، والمشدّدُ مخصوصٌ في الاستعمال بإعلام وقت الصلاة. والأَذانُ: الإقامةُ. ويقال: أَذَّنْتُ فلاناً تأْذيناً أَي رَدَدْتُه، قال: وهذا حرفٌ غريب؛ قال ابن بري: شاهدُ الأَذانِ قولُ الفرزدق: وحتى علا في سُور كلِّ مدينةٍ مُنادٍ يُنادِي، فَوْقَهـا، بـأَذان
    وفي الحديث: أَنّ قوماً أَكلوا من شجرةٍ فحمَدوا فقال، عليه السلام: قرِّسُوا الماء في الشِّنانِ وصُبُّوه عليهم فيما بين الأَذانَيْن؛ أَراد بهما أَذانَ الفجر والإقامَة؛ التَّقْريسُ: التَّبْريدُ، والشِّنان: القِرَبْ الخُلْقانُ. وفي الحديث: بين كلّ أَذانَيْن صلاةٌ؛ يريد بها السُّنَن الرواتبَ التي تُصلَّى بين الأَذانِ والإقامةِ قبل الفرض. وأَذَّنَ الرجلَ: ردَّه ولم يَسْقِه؛ أَنشد ابن الأَعرابي: أَذَّنَنا شُرابِثٌ رأْس الدَّبَرْ
    أَي رَدَّنا فلم يَسْقِنا؛ قال ابن سيده: وهذا هو المعروف، وقيل: أَذَّنه نَقَر أُذُنَه، وهو مذكور في موضعه. وتَأَذَّنَ لَيَفعَلنَّ أَي أَقسَم. وتَأَذَّنْ أَي أعْلم كما تقول تَعَلَّم أَي اعْلَم؛ قال: فقلتُ: تَعَلَّمْ أَنَّ للصَّيْد غرّةً، وإلاّ تُضَيِّعْها فإنك قاتِلُـهْ
    وقوله عز وجل: وإذ تأَذَّنَ ربُّك؛ قيل: تَأَذَّن تأَلَّى، وقيل: تأَذَّنَ أَعْلَم؛ هذا قول الزجاج. الليث: تأَذَّنْتُ لأَفعلنَّ كذا وكذا يراد به إيجابُ الفعل، وقد آذَنَ وتأَذَّنَ بمعنىً، كما يقال: أَيْقَن وتَيَقَّنَ. ويقال: تأَذَّنَ الأَميرُ في الناس إذا نادى فيهم، يكون في التهديد والنَّهيْ، أَي تقدَّم وأَعْلمَ. والمُؤْذِنُ: مثل الذاوي، وهو العودُ الذي جَفَّ وفيه رطوبةٌ. وآذَنَ العُشْبُ إذا بَدَأَ يجِفّ، فتَرى بعضَه رطْباً وبعضه قد جَفّ؛ قال الراعي: وحارَبَتِ الهَيْفُ الشَّمالَ وآذَنَتْ مَذانِبُ، منها اللَّدْنُ والمُتَصَوِّحُ
    التهذيب: والأذَنُ التِّبْنُ، واحدته أَذَنةٌ. وقال ابن شُميل: يقال هذه بقلةٌ تجِدُ بها الإبلُ أَذَنةً شديدة أَي شَهْوةً شديدة. والأَذَنَةُ: خوصةُ الثُّمامِ، يقال: أَذَن الثُّمامُ إذا خرجت أَذَنَتُه. ابن شميل: أَذِنْتُ لحديث فلان أَي اشتهيته، وأَذِنْتُ لرائحة الطعام أَي اشتهيته، وهذا طعامٌ لا أَذَنة له أَي لا شهوة لريحه، وأَذَّن بإرسالِ إبلِه أَي تكلمّ به، وأَذَّنُوا عنِّي أَوَّلها أَي أَرسلوا أَوَّلها، وجاء فلانٌ ناشراً أُذُنَيْه أَي طامعاً، ووجدت فلاناً لابساً أُذُنَيْه أَي مُتغافلاً. ابن سيده: وإِذَنْ جوابٌ وجزاءٌ، وتأْويلها إن كان الأَمر كما ذكرت أَو كما جرى، وقالوا: ذَنْ لا أَفعلَ، فحذفوا همزة إذَنْ، وإذا وقفت على إذَنْ أَبْدَلْتَ من نونه أَلفاً، وإنما أُبْدِلَتْ الأَلفُ من نون إِذَنْ هذه في الوقف ومن نون التوكيد لأن حالَهما في ذلك حالُ النون التي هي علَمُ الصرف، وإن كانت نونُ إذنْ أصلاً وتانِك النونانِ زائدتين، فإنْ قلت: فإذا كانت النون في إذَنْ أَصلاً وقد أُبدلت منها الأَلف فهل تُجيز في نحو حَسَن ورَسَن ونحو ذلك مما نونه أَصل فيقال فيه حسا ورسَا? فالجواب: إن ذلك لا يجوز في غير إذَنْ مما نونه أَصلٌ، وإ الجوهري: إذنْ حرفُ مُكافأَة وجوابٍ، إن قدَّمْتَها على الفعل المستقبل نَصَبْتَ بها لا غير؛ وأَنشد ابن بري هنا لسَلْمى بن عونة الضبِّيّ، قال: وقيل هو لعبد الله ابن غَنَمة الضبِّيّ: ارْدُدْ حِمارَكَ لا يَنْزِعْ سوِيَّتَه، إذَنْ يُرَدَّ وقيدُ العَيْرِ مَكْروبُ
    قال الجوهري: إذا قال لك قائلٌ الليلةَ أَزورُكَ، قلتَ: إذَنْ أُكْرمَك، وإن أَخَّرْتها أَلْغَيْتَ قلتَ: أُكْرِمُكَ إذنْ، فإن كان الفعلُ الذي بعدها فعلَ الحال لم تعمل، لأَن الحال لا تعمل فيه العواملُ الناصبة، وإذا وقفتَ على إذَنْ قلت إذا، كما تقول زيدَا، وإن وسَّطتها وجعلتَ الفعل بعدها معتمداً على ما قبلها أَلْغَيْتَ أَيضاً، كقولك: أَنا إذَنْ أُكْرِمُكَ لأَنها في عوامل الأَفعال مُشبَّهةٌ بالظنّ في عوامل الأَسماء، وإن أَدخلت عليها حرفَ عطفٍ كالواو والفاء فأَنتَ بالخيارِ، إن شئت أَلغَيْتَ وإن شئت أَعملْتَ. "

    http://www.alwaraq.net/Core/AlwaraqSrv/LisanSrchOneUtf8

    جزاك الله خيراً يا صاعقة الصواعق على تبيانك لجهل هذا الأحمق وتكلمه في ملا يعلم .

    أعانك الله دائماً وكلنا فخربك .

    حياك الله
    التعديل الأخير تم بواسطة ذو الفقـار ; 19-04-2009 الساعة 11:56 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    600
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    25-05-2020
    على الساعة
    02:46 AM

    افتراضي

    بارك الله فيكم أساتذتى :

    أخى الحبيب وأستاذى " ذو الفقار "
    أخى الحبيب وأستاذى " أبو جاسم "

    منورين الموضوع بتعليقاتكم ..

    بارك الله فيك أستاذى ذو الفقار على بصمتك المعتادة فى موضوعاتى

    حياكم الله أساتذتى
    مُناظّرة حَوْلَ الثَّالوْثَْ إنْتَهَتْ بِهْرُوبْ النَصْرَانْيْ
    ..
    http://www.kalemasawaa.com/vb/t18041.html
    .
    القرآن الكريم بين ثبوت الحفظ ودعاوى التحريف
    (دليل طالب العلم لبعض مباحث علوم القرآن لرد الشبهات)

    ..
    http://www.al-maktabeh.com/ar/play.php?catsmktba=1970
    ..
    .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    238
    آخر نشاط
    17-12-2009
    على الساعة
    07:02 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أخى الحبيب
    جزاك الله خيرا ، وان كنت أرى أن كلام هذا المبطل لا يستحق عناء الرد عليه
    ذلك أن كلامه ناجم عن جهل مدقع باللغة العربية ، فهو يخلط ما بين الاذن والاستئذان ، وليس فى الآية المذكورة استئذان بل اذن
    والآية واضحة المعنى كقرص الشمس فى رابعة النهار ، فانها تعنى أن المسيح لا يفعل المعجزات من تلقاء نفسه ، وانما يفعلها بأمر الله ومشيئته
    يفعلها من بعد أن يأذن الله له بذلك ، أى يسمح له بذلك . . . منتهى الوضوح !
    فهنا الله هو السيد ، هو الذى يعطى الأذن أو الضوء الأخضر Green Light ان كان صاحبنا لا يفقه العربية !!
    فكيف يساوى بين الآذن والمؤذن له ؟!
    عجيب أمر هذا المبطل ، انه يناطح فى الصخر برغم علمه أن قرونه سوف تنكسر وتتحطم شر تحطم
    ألم يجد هذا المسكين الا أقوى الشواهد على عبودية المسيح لله حتى يجادلنا فيها ؟!
    ثم ان كان يرى ان المشيئة الالهية لا تتميز عن مشيئة يسوعه فما الداعى اذا الى ذكر الأذن الالهى من الأصل ؟!
    ان ذكره فى الآية يصبح فى تلك الحالة لغوا وحشوا لا فائدة منه ولا لزوم له ! وحاشا لله
    ( يتبع )
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    238
    آخر نشاط
    17-12-2009
    على الساعة
    07:02 PM

    افتراضي

    تتمة الكلام السابق

    ثم ان كانت المشيئة واحدة بينهما كما يدعى ، فليخبرنى سيادته عن معنى ( الارادة ) الواردة فى صلاة وتضرعات يسوع لله ، وهذا نصها :
    " وجثا على ركبتيه وصلى قائلا : " يا أبتاه ، ان شئت أن تجيز عنى هذه الكأس . ولكن لتكن لا ارادتى بل ارادتك " ( لو : 22 / 42 )
    وقد جاءت بصورة أوضح فى انجيل مرقس هكذا :
    " ولكن ليكن لا ما أريد أنا . بل ما تريد أنت " ( مر : 14 / 36 )
    وفى انجيل متى : " ولكن ليس كما أريد أنا . بل كما تريد أنت "
    فليتفضل الأستاذ المجادل وليفسر لنا ما جاء فى كتابه المقدس هو ، قبل أن يتقدم ليفسر لنا كتابنا نحن
    ألا ان شر البلية ما يضحك !!!
    ( يتبع )
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    238
    آخر نشاط
    17-12-2009
    على الساعة
    07:02 PM

    افتراضي

    (تتمة ما سبق ذكره )

    ثم ما رأى سيادة المجادل المفسر لقرآننا على هواه فى أن كتابه المقدس نفسه ( الانجيل ) يقرر صراحة وعلى لسان السيد المسيح نفسه أنه كان يفعل المعجزات باذن الله ، فما رأيه فى ذلك ؟!
    طبعا هو سيتعجب من هذا الكلام ، ولكنى أدعوه الى قراءة النص التالى فى انجيل لوقا ، والذى يقول فيه السيد المسيح :
    " ولكن ان كنت بأصبع الله أخرج الشياطين فقد أقبل عليكم ملكوت الله " لو:11/20
    ومعلوم أن تعبير ( أصبع الله ) فى اللسان العبرى واللسان الآرامى هو مجاز عن ( أمر الله ) الذى يعنى ( اذن الله ) فى القرآن الكريم
    وليس هذا فحسب ، بل خذ هذه أيضا هدية منى لك فوق البيعة :
    جاء فى انجيل يوحنا ( الاصحاح الحادى عشر - العدد41 ) أن يسوع بعد أن أقام لعازر من الموت رفع عينيه الى فوق ، وقال : " أيها الآب ، أشكرك لأنك سمعت لى "
    فهاهنا نجد يسوع يشكر الله لأنه قد استجاب له وأذن له فى احياء لعازر بعد موته ، فما هى دلالة ذلك أيها الذكى ؟!
    ثم لقد قالها يسوع علانية فى أناجيلكم ، قال :
    " أبى أعظم منى " . . . . منتهى الوضوح ، وكفى بها من كلمة
    ولكنه لم يكتف بها ، وانما زاد عليها :
    " الحق الحق أقول لكم انه : ليس عبد أعظم من سيده ، ولا رسول أعظم من مرسله "
    فهل هناك صراحة ووضوح أكثر من ذلك ؟؟؟!!!!
    فما لكم ، كيف تحكمون ؟!!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

رد شبهة : فيكون طيراً بأذن الله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. فأنفخ فيه فيكون طيرا بأذن الله
    بواسطة ابوالسعودمحمود في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-04-2013, 04:10 AM
  2. الرد على شبهة كن فيكون
    بواسطة arabi_211 في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-05-2011, 11:18 PM
  3. رد على شبهتين : نهاية فرعون،عدد الأرض في القرآن
    بواسطة جندب ابن جنادة في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-02-2011, 11:37 PM
  4. كيفية الاهتمام بأذن الطفل, الاهتمام بأذن طفلك
    بواسطة مريم في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-04-2010, 02:00 AM
  5. لى طلب وارجوا ان اجده بأذن الله
    بواسطة صل على الحبيب في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-08-2007, 08:54 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

رد شبهة : فيكون طيراً بأذن الله

رد شبهة : فيكون طيراً بأذن الله