بولس يكذب بشأن صلب المسيح وبالتالى لاقيامة ولا ألوهية لأنه يوجد إحتمالين وهما إما صلب أو لم يصلب ولا احد يستطيع أن يثبت الحقيقة ولكن بما يمكن استنتاجه يمكن معرفهة الحقيقة كالتالى:
1- ان المسيح هو الذى صلب وهذا راى بولس:
وأن الأهانة كانت للمسيح والتعذيب والركل كانت للمسيح وأن القتل كان للمسيح وأنه بعد ذلك قيامة المسيح وإستند بولس على ذلك لتأليه المسيح والمسيح كذب ذلك بأن قال:
9وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ».
كما قال المسيح:
3وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ
وهذا يوضح بأن المسيح لم يصلب لأن ما يؤدى اليه الصلب بتأليهه مرفوض
2- ان يهوذا هو الذى صلب: وهذا يؤيده القرآن بأنه شبه لهم وهو المكتوب أيضا فى برنابا
ويؤيد ذلك قول المسيح ليهوذا عندما وشى به بأنه من الخير له أنه لم يولد لأنه نال الأهانة والعذاب وقتل وكان الغرض من القتل هو إثبات تلبس اليهود بارتكاب للجريمة
ليحاسبوا فى النهاية كما قال المسيح28فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ تَبِعْتُمُونِي فِي التَّجْدِيدِ مَتَى جَلَسَ ابْنُ الإِنْسَانِ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ تَجْلِسُونَ أَنْتُمْ أَيْضاً عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ كُرْسِيّاً تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاِثْنَيْ عَشَرَ
المفضلات