عدلىأبادير» يفقد عقله ويحاول إشعال فتنة طائفية من الخارج
لم ينس محاكمته وإدانته
بالرشوة والفساد منتصف الثمانينيات
لا نملك إلا الاعتذار لقرائنا الأعزاء.. وقد
اضطررنا للكشف عن ذلك الغثاء الذى يبثه هنا وهناك «فاسد مرتشٍ» بحكم المحكمة فىقضية فساد شهيرة بوزارة الصناعة منتصف الثمانينيات.. فلم ينس جرح الإدانة.. وحملمتاعه وهرب إلى الخارج بعد أن تنكر لمصر التى كانت بلده.. وتنكر لشعبها من المسلمينوالأقباط الذين كانوا أهله.. وطفت أحقاده- وهو منحرف أصلا- وضل عقله، وأغواه المالالذى اقترفه بأساليب يعرفها هو وأمثاله ممن ماتت ضمائرهم.. وباعوا أغلى ما يملكهالإنسان بالمال.
وشجعه.. وهو المذنب من قمة رأسه إلى أخمص قدميه المجلل بالعار
صباح مساء.. أن أحداً من المحامين المتربصين بأصحاب الرأى لم يحرك دعوى قضائيةضده.. تتهمه بما فيه، وتدينه بما يستحق.. بعد أن تطاول واتهم.. ولم ينج من بذاءاتهدين أو رموز دينية أو دول شقيقة أو شعب مصر على إطلاقه، ورئيسه وحكومتهوأجهزته.
وليكن معلوماً أن المدعو عدلى أبادير لا يمثل شيئاً، ولا يتحدث باسم
الشرفاء من الأقباط المصريين فى المهجر.. لأنهم رفضوا ذلك، وتحللوا منه، ونفواإمكانية تمثيله لهم أو مشاركته فى ذلك.. وكلامه لا وزن له، وبذاءاته لا تحتاج إلىقراءة أو كتابة.. وإنما تحتاج لمؤدِب يعيد تربيته من جديد.يتهجم على «نبى» المسلمينوشعب مصر والأزهر والمساجد ورئيس الجمهورية
ولكن الرد عليه؛ لأنه لجأ لصحف مصرية
واختار صحيفة مستقلة هى الزميلة «صوت الأمة» ليبث من خلالها افتراءاته التى تململتمنها الصحيفة نفسها ووصفتها بالآراء العجيبة التى يتحفنا بها أبادير.
ولأنه اخذ
راحته فى التهجم على رسول الإسلام وعلى بيوت الله ، والأزهر ورئيس الجمهورية ومجلسالشعب والإخوان المسلمين والمملكة العربية السعودية، ولم يسند اتهاماته وهجماتهالحمقاء إلى دليل واحد. وان كنا على يقين بأن الكنيسة المصرية لن تترك الأمر ..ولنتتجاهل مابدر من أبادير ويحمل الإساءة الى الكنيسة التى كان ينتسب اليها..وترعاه ..قبل أن يحملها إلى دين الإسلام والدولة المصرية برموزها وشعبها وتاريخها ..وهوالذى طالب قبل ذلك بتسريح الجيش المصرى وتوفير نفقاته.. واللجوء إلى حلف الأطلنطىليحمى مصر ويدافع عن شعبها بديلا عن أبنائها ورجالها وقواتها المسلحة.
ولقد ادعى
بكل صلف وتعصب من أن رئيس الجمهورية ومعه الأزهر يزرعان الفتنة الطائفية..ونسى نفسهكمصدر للفتنة والحملات المشبوهة والتقارير المفبركة التى تقتات من ورائها جمعياتالتمويل الأجنبى التى تختلق المشاكل، وتنفخ فى الأحداث الفردية والعادية، وتحول كلخلاف أومشاجرة مما يقع بين ابناء جميع البلدان إلى قضية يجرى تداولها دوليا بعدعمليات التضخيم وإضافة الرتوش واختراع الدلالات..ثم ما تلبث أن يعقبها الصراخ وطلبالتدخل الدولى وفرض العقوبات على مصر..وهى لا تعد وكونها تقارير ملفقة تستقى منهالجنة الحريات الأمريكية مادتها، تصدرها الخارجية الأمريكية سنويا.. والغريب فىالأمر أن رئيس الجمهورية الذى يتهمه أبادير بزرع الفتنة الطائفية قد أصدر العديد منالقوانين والتوجيهات ومنح المحافظين سلطة كاملة فيما يخص بناء الكنائس وترميمهاوصيانتها وتجديدها..ولم يعرف عنه موقف واحد مناوئ للكنيسة المصرية فى الوقت الذىيتعامل فيه بشدة مع الجماعات الإسلامية وبخاصة جماعة الإخوان المسلمين.
أما
الأزهر الذى يتهمه أباديربالمشاركة فى زرع الفتنة فإن قراءة متأنية لمواقفه ،أوإحاطة لفتواه الرسمية وآرائه تدفع صوب العكس تماما لما يزعمه، وقد كان الأزهرطوال تاريخه مصدرا لجمع شمل الأمة، مسلمين ومسيحيين وهو الذى يعترف بجميع الأديانالسابقة عليه وبالرسل والأنبياء..ويعلى دائما من قدر السيد المسيح والسيدة مريمالعذراء عليهما السلام.
أبادير يناقض نفسه

ويمضى أبادير، الذى لايعرف غير
المال معبودات يكاد يركع أمامه فى مسلسل بذاءاته.. زاعما أنه صوت اقباط مصر: «نحنندفع 40%من الضرائب التى تصرف على رئاسة الجمهورية وحتى سجاد المساجد»..وكإنسانأحمق، متعصب، لم يفطن ..لأن الرد موجود فى زعمه..متضمن فى ادعاءاته..فإذا كان أقباطمصر يدفعون 40% من الضرائب التى تحصل عليها الدولة ، فمعنى ذلك أنهم أصحاب النصيبالأوفر من ثروة مصر ومشروعاتها الاقتصادية..التى لايمكن لهم تملكها وإدارتها إلا فىجو من التسامح والأخوة..وفى ظل مناخ يعلى قيمة المواطنة والوطنية بعيدا عن أى تعصبأوعنصرية..ولوكان هناك اضطهاد -كما يدعى أبادير وأمثاله- ماكان من الممكن لأقباطمصر أن يستحوذوا على كل تلك الثروات والمشروعات العملاقة التى يديرها ويعمل بهامسيحيون ومسلمون..والتى بلغت حد تباهى البعض ..واستخدام فضول أموالهم فى اطلاققنوات فضائية خاصة..تحارب دين المسلمين وتسخر من عقيدتهم..وتهزأ من الحجاب. فىتصريحات علنية، سمعت ونشرت على الملأ.
أما حكاية الصرف على رئاسة الجمهورية
والأزهر والمساجد فهى ترهات وهذيان مردود عليه من أقوال أبادير نفسه الذى يدعى أنالسعودية تغدق عطاياها على الدولة والأزهر والمساجد وأنها أنفقت 87مليار دولار فىمصر بغض النظر عن سيل الأرقام التى يهذى بها دون علم أويقين..ولكنه التعصبالأعمى.
الإساءة إلى البابا

وفى مسيرة الرجل والتدليس والتناقض مضى أبادير
يلعب دور الدبة التى قتلت صاحبها!! فقال إن الرئيس وبعد أن رشحه البابا شنودةوالمجمع المقدس..لم يعط للأقباط إلا عضوين فقط من 444 عضوا فى مجلس الشعب ..الذىوصفه بـ«مجلس الأنس».
والذى لايفهمه ولايدركه من ضربت الغشاوة على بصره وبصيرته
أن ترشيح البابا شنودة الثالث والمجمع المقدس للرئيس إنما هو ترجمة لموقف الباباوالكنيسة المصرية..ورؤيته الحرة ، واختياره الكامل، وقناعته والذى هو أجدر من غيرهفى تأكيد أسبابها، وإن كان كلام الأحمق أبادير يعنى أن الأمر كان مقايضة..وأنالبابا قد رهن موافقته على الترشيح بنوع من الاستفادة أوالمقابل من خلال صفقة سريةجرت مع رئاسة الجمهورية..وهو أمر لايمكن تصديقه أوتخيله، حيث لم يعهد على الباباالدخول أوالاقتراب من هذا النوع من الصفقات.. وهى السقطة التى وقع فيها أبادير ضمنآلاف السقطات التى هوى إليها. أو التى بلغت حد الزج باسم البابا والمجمع المقدس حتىيوحى لضعاف النفوس أمثاله أنه ينطق بلسانهم وهم منه براء على وجه اليقين.
أما
هذيانه عن اعطاء الرئيس عضوين فقط من بين 444 عضوا بمجلس الشعب، فإن رئيس الجمهوريةوفقا لأحكام الدستور المصرى لايعطى أحدا أعضاء. أو لايحق له تعيين أكثر من 10 أعضاءمن الشخصيات العامة أوالنساء الذين يحتاج المجلس لجهودهم وتخصصاتهم..ونظرا لإدراكهإحجام الأخوة الأقباط عن خوض المعارك الانتخابية إلا فى أقل القليل..فقد آثر اختيارعدد من الرموز القبطية ضمن المعينين..تلك هى الحقيقة التى لايعرفها المدلس، زارعالفتنة، مروج الأكاذيب.
بذاءات غير مسبوقة

واذا كانت مواقفنا مع غيرنا من
القوى الوطنية تنبئ باختلافنا مع النظام الحاكم ومع رئيس الجمهورية فى الكثير منالسياسات..إلا أننا نتذرع بأدب الحوار، وأصول الاختلاف، وندعو إليه..ونعتبر أى خروجعن الحدود المفترضة شيئا اخر غير الحوار والاختلاف السياسى.. ولكننا لم نفاجأ بردحالحوارى، ومكشوفات الوجه التى اتبعها أبادير ووصفه لرئيس الجمهورية بالمغرور،ومخاطبته على البعد ببذاءة هو أهل لها..إذ يقول لرئيس الدولة: «أنت تملك ولاتحكملأنك تحالفت مع السعودية التى أغدقت على حكمك الرشاوى فقبلتها..لأن النبى قبلالهدية» وهى بذاءة تليق بمن كان مثل أبادير الذى فقد الانتماء لوطنه وكنيسته وشريعةالمسيح السمحة..وانطلق يهذى بكل مايرد على ذهنه المعتل، واستخدام كل مفردات البذاءةفى التعرض لأمور شديدة الحساسية..وهو فى اندفاعه الأرعن لم يقصد الإساءة إلى رئيسالجمهورية فحسب، أوالمملكة العربية السعودية فقط..وإنما أراد بكل أن يسىء إلى نبىالمسلمين عندما اتهم رئيس الدولة بقبول الرشوة من السعودية بادعاء أن النبى «صلىالله عليه وسلم» قبل الهدية..أى الرشوة..وهو أمر لايمكن الرد عليه وإنما نحيله إلىالكنيسة المصرية إن كان أبادير لايزال ينتسب إليها.
وفى محاولة الدس والخديعة
يدعى أن رجال أمن الدولة يتقاضون الدولارات من السعودية فى مقابل كل بنت قبطية يتماختطافها وإجبارها على الدخول فى الإسلام..وهى دسيسة واضحة لإشعال نار الفتنةالطائفية بين ضعاف العقول..لأن العقلاء يعرفون كذب ذلك جملة وتفصيلا، ويدركون حقيقةالواقع وظروفه، والحالات الفردية التى ارتبطت من خلالها فتاة قبطية بشاب مسلموالعكس.
وإذا كان المتحدث مجنونا فيجب أن يكون المستمع عاقلا..وأمن الدولة
المصرى مشغول بهموم أمن دولته ..ولن يصدق أحد هذيان أبادير وأمثاله الذين لايجيدونحتى الكذب والتلفيق.
يتهجم على الشعب

وبعد أن لعب أبادير دور الطابور الخامس،
وسبق أعداء العرب باتهامهم بالإرهاب، خاصة المسلمين..ركز على أن السعودية هى منبعالإرهاب، وأن وهابيتها التى وصفها بالبدوية والرجعية الشرسة قد اجتاحت مصر علىأجنحة الدولارات ونقلت إلى مصر مظاهر التدين الشكلى والفساد الفعلى والانحلالالخلقى والجنسى.. انتقاماً من حملة ابراهيم باشا قائد جيش مصر أيام محمد على الذىنكل بالوهابيين..وهو درب من الهذيان لم يصل إليه حاقد ..هذيان يهدم المعبد على منفيه..وينزع عن مصر التى احتضنت الأديان ورعت العقائد الإسلامية والمسيحيةواليهودية..ولاتزال مساجدها وكنائسها عامرة بصحيح الدين..وبرجال الدين المخلصينالذين يدعون ربهم الواحد، عقائدها الدينية، وهى بلد الأزهر وهى قمة قمم الدينالإسلامى، وبلد الكنيسة المصرية ..قيادة المسيحية فى العالم..
ويتجاسر أبادير
مخاطبا رئيس الدولة بقوله: والناس على دين ملوكهم، ولذلك أصبح أهل مصر مثلك ..الكليسرق ويرتشى ..والرشوة أصبحت طريقه فى الحياة.. وهى عقدة نفسية تخص أبادير عندماحوكم بتهمة الرشوة، ثم أُدين.. لايستطيع أن ينساها لحظة..انها جرح لم يندمل يدفعهدفعاً لقدف الناس بمافيه واتهام الآخرين الأبرياء بخطاياه.
هل يصدق أحد أن
انسانا مهما كان ..كان ينتسب يوما لمصر ..يقول عن شعبها: جهلة وغوغاء ..متخلفونومرتشون من السعودية، وأولهم رئيس الجمهورية والبوليس والأمن والأزهر..الرشوةوالفساد أصبحا القاعدة الرئيسية فى هذه الدولة التى خربوها ثم يتاجرونبالدين..مشغولون بالحيص بيص..وبول البعير..يرجعون 14 قرنا للوراء..صحافتهم دعارةوقوادين.
وإذا كان حكماء العرب قد قالوا قديما-لاتناقش أحمق-فلاحق لأحد فى
مناقشة ذلك الأحمق، الذى نحيله بكل مايمثله إلى الكنيسة المصرية لتعلن موقفها منهومما يقوله.
أبادير يلف ويدور

يتمحك أبادير فى دعاوى بعض القوى الوطنية
المطالبة بمجتمع علمانى يتم فيه الفصل بين الدين والدولة..يهذى أبادير بأنه لابد منفصل الدين عن السياسة وإلغاء المادة الثانية من الدستور..ثم يتهم الدولة بعدمالقدرة على التعامل وإيجاد حل لتعدديتها الدينية والقومية، وأنها تقوم بتهجيرمواطنيها الذين لاينتمون إلى دين أوقومية..لذلك-كما يدعى- انهارت مصر بشدة وخربتعلى المسلمين والأقباط..وبعد أن كنا أسيادا أصبحناخداما..وصرنا شحاتى المنطقة بعدأن كنا أسيادهم.
وعندما يفاجأ بسؤال يتهمه بالعمالة للمخابرات الأمريكية
والاسرائيلية..يلف ويدور..ويهرب من الإجابة..ليرد بكلام أسوأ من الاعتراف وأحط منالعمالة..يقول: ياريت مصر تصبح مثل الأمريكان والصهاينة..فهم ناس عاقلةومنتجة..بنحكم عليهم بأخلاقنا الفاسدة بدلا من أن نحاول أن نتفوق عليهم.. ويسهب فىمدح اسرائيل ليقول فى النهاية: طب أنا راجل عميل للدنيا كلها..عاوز أشوف إنتم ياللىمش عُملا عملتوا إيه لمصر؟!
وكان السؤال الأخير:لماذا لم يدخل الأقباط فى الحزب
الوطنى..وبنفس الأسلوب يرد:الحزب الوطنى تياترو ..أراجوزات..وطراطير .
ونعتقد
أنه لامبرر للاستمرار فى سرد المزيد من ذلك الفحيح الذى نفثه أبادير سموما وأحقادافى كل اتجاه..لم يبرأ من سمومه وطن..ولامسجد ولاكنيسة..ولم ينج من بذاءاته فرد أوإنسان..تنكر للجميع وأساء للكل ولم يجد لديه رادعا من ضمير أو وازع دينى أو وطنى أوإنسانى يحد من هذيانه.. وقد تخلى عن كل ذلك، أوتخلت عنه كل القيم التى تميز الإنسانعن سائر المخلوقات وتمنحه إنسانيته وآدميته.
من جرائم الرشوة والتزوير إلى
سويسرا
لماذا هرب المدعو عدلى أبادير من مصر؟

لمن لا يعرف، وعكس ما يردد
المدعو عدلى أبادير عن سبب هجرته «أو بالمعنى الأدق هروبه من مصر».. فقد كانسيناريو هروبه من وطنه مخزيًا فاضحًا، خلف وراءه مسلسلا من الفضائح وأكواما منالأوراق والمستندات التى أدانته مرة بالرشوة وأخرى بالتزوير.
حاول المدعو عدلى
ابادير الاستيلاء على فيلا بحى المعادى عنوة وفى سبيل ذلك فى عام 1956 قام بتزويرعدة كمبيالات لتمكينه من الاستيلاء على فيلا بالعقار 44 شارع 9 بحى المعادى إلا أنحيلته للاستيلاء على الفيلا بهذه الصورة كشفت وتمت احالة واقعة التزوير إلى النيابةالعامة، حتى صدر ضده حكم، وخوفًا من الفضيحة وتداعياتها وكشف ستره قام بعمل توكيلعام لشقيقه الدكتور ماهر أبادير وبموجب هذا التوكيل قام الأخير ببيع الفيلا إلى أحدضباط الشرطة المتقاعدين وحتى الآن هناك قضية متداولة فى ساحات المحاكم بين أباديروضابط الشرطة وورثة العقار الأصليين الذين يحاولون استرداد حقوقهمالمغتصبة.
ونأتى إلى المحطة الأهم فى حياة المدعو أبادير والتى كانت السبب
الرئيسى وراء هروبه خجلاً من وطنه وهى قضية الرشوة الكبرى بوزارة الصناعة والتى كشفعنها النقاب فى أوائل عام 1986 وضمت قائمة المتهمين المدعو عدلى أبادير يوسف متهماأول بصفته وكيلاً للشركة الألمانية، وحلمى عمر رئيس هيئة القطاع العام للصناعاتالكيماوية، وعبدالحميد سعيد رئيس هيئة القطاع العام للصناعات الغذائية، وقد أمرتالنيابة وقتها بحبس المتهمين الثلاثة والتحفظ على ممتلكاتهم وأموالهم هم وأبنائهموعقب الانتهاء من القضية وهربًا من العار والفضيحة فر المدعو عدلى أبادير إلىسويسرا للعلاج حيث اصيب بالشلل، ومنذ ذلك الحين استخدم سويسرا وكرًا له ولأعوانه،ومنها يطلق الآن سهام الغدر ضد وطنه وسمومه وادعاءاته التى لا تنتهى والتى تهدف إلىاشعال حرائق الفتنة.
هذه هى حقيقة هروب عدلى أبادير من مصر دون تجميل أو اضافة
رتوش لها.. عكس ما يردد ويدعى ان وطنه ضن عليه وطرده من بين احضانه عنوة وقسرًا إلاأن العكس هو الصحيح فبعد محاولات لنهب ثرواته واغتصاب حقوق الآخرين.. يحاول المدعوعدلى أبادير اليوم تشويه سمعة وطنه وطعنه بخناجر مسمومة وبأياد لا تريد الخير لمصروأهلها.