سؤال اليك يا مسيح أأنت قمت من الضريح
المسلمون يمجدوك والله نعبد لا المسيح
الم تكن هناك يوما في القدس مضروبا جريح
والله لوكنت الاله لقلتها قولا صريح
ان الرسول من الاله يأتي وتأتيه الوصايا
يسلك طريقا للهدي ويدعو قومه للهدايه
ان كنت انت الله لن تكون طريقه بل انت غايه
وعجبت ممن اللهوك االه يفني بالوشايه
ألم تكن لهم رفيقا وكنت نبراسا وايه
بالمال سلمك الرفيق وكنت تعرف مالبدايه
فلما تدعه يدان بوزرا وانت قادم للفنايه
ان كنت فردا بدون اب احقا تكون انت الاله
فأوولي منك ادم يكون هو الاله عمن سواه
والاوولي ايضا حوا تكون فحوا اصلا للحياه
والنبت يـأتي من اصل بذره والبذره أصل في بناه
أيأتي يوما يكون فيه الفرع اكبر من نبات قد حواه
انسيت يوما رضعت فيه من ام طاهره الحياه
و يأتي غدا تأمرها تسجد للابن ناسيتا صباه
الفرق واضح بين الاله وبين كونك له رسول
يؤتيك علما من اصل علما وعنده كل الاصول
يعلم بما فاتك ويعلم بما سوف يدور
ان كنت ابن للأله لا ابالي فالظل ابنا لكل نور
اما اذا كنت الاله فلما تلف ولما تدور
قلها وقل اني خلقت بدون ذكر لله دور
فالكل يخلق من بذور نبتا وشجرا له جذور
والكل موجود وواجد كالسيل يذهب للبحور
اما الاله خالق ومبديء لكل شيء دون بذور
ان احيا شيء انما يحيه من عدم وبور
مع البقيه
ايمن عزت
المفضلات