بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هده رسالة قصيرة من قلب محب الى كل من اعتنق هدا الدين.
لقد خلقنا الله عز وجل من مادة و روح.فمن الطبيعي انه قد كفل لنا ما هو ضروري لتغدية كلا الجانبين.اما الجانب المادي فقد سخر لنا الارض بطعامها وشرابها ولبسها ...للتلدد والعيش الكريم.اما الروح فتتغدى بالايمان الدي هو نزعة روحية لايمكن تفسيرها دلك ان العبادة هي فطرة فترى ان الانسان ان لم يعرف الله يختلق تماثيل او اي شيء يعبده رغم ان هدا الشيء لا يراه ولا يسمعه.فكيف ان عرف هدا الانسان الله عز وجل.انداك يشعر الانسان مثلنا ومثلكم يا اعزائي بالسعادة [/COLOR]الحقيقية.
وهنا قد تعمدت ادراج كلمة لدة في الجانب الاول.وسعادة في الجانب الثاني.لمادا
الجواب هو ان الكثير منا لا يستطيع التفريق بين اللدة والسعادة.اما اللدة هو كل شيء يشعر به الجسد كمادة من الخارج.فمثلا نقول ان الطعام لديد لان اللسلن تدوقه ووجده لديد...كل شهوة مادية يحققها الانسان انما هي لدة وهنا يطرح السؤال.اعندما احس باللدة اشعر بالسعادة.والجواب هو طبعا لا فاللدة لا تدوم انما هي دقائق او ثواني معدودات.اما السعادة لا تفهم لانها تدوم وهي تتحقق حين تحس بالبهجة في الاعماق.من هنا نستنتج ان السعادة مرتبطة بالروح لا بالمادة.وهي تحصل حين تتغدى الروح ادن فهي تتحقق بالتقرب من المولى.لا توجد سعادة تضاهي حب الله والتقرب منه .فادا كان الله معك ويحبك فمن عليك.وهنا تكون اسعد الناس في الدنيا.وادا كان الله يكرهك فمن معك.وهده قمة التعاسة.
نعود الى مفهوم السعادة.لاشك انكم تلاحظون في بلدانكم تفشي الانتحار والسبب يعود الى فقدان السعادة وبالتالي انه الفراغ الروحي.فعندما تحصل للانسان لدة مادية دون السعادة الروحية يحس الانسان انداك انه لا وجود له في الحياة.لدا فمن الواجب والضروري تغدية المادة والروح معا.ليتحقق انسجام بين اللدة والسعادة وبالتالي الاتزان والانسجام في الشخصية.فترى المؤمن دائما هادئا مطمئنا الى المصير.ينصرف الى الله تعالى في وقت الضيق لتغدية روحه تعويضا لما فقدته من لدة.
اتمنى ان ينال الموضوع اعجابكم فهو بسيط الماخد سهل المنال بعيد عن التقعر في الكلام يدخل القلب قبل العقل.لانه رسالة من القلب المحب .
اتمنى منكم الرد يا اعزائي
المفضلات