رجال الله نجم يفوق فوق نجم في الكرامة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

رجال الله نجم يفوق فوق نجم في الكرامة

صفحة 4 من 10 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 93

الموضوع: رجال الله نجم يفوق فوق نجم في الكرامة

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    160
    الدين
    أخرى
    آخر نشاط
    20-04-2011
    على الساعة
    08:07 PM

    افتراضي الرد علي المداخلة رقم ( 21 ) الأخ العزيز فكري

    تحية طيبة وبعد

    قرأت مداخلتك الطويلة ، والتي تقول أن تفند فيها ما قلته عن نبي الله يوسف
    أولاً يوسف ليس من الأنبياء . ولو قلت لك ان يوسف من الأنبياء
    أقول لك الأسئلة الثلاثة الذين يفرضون نفسهم في هذا المقال .
    1 - متي أرسل يوسف الصديق .
    2 - إلي أي قوم أو شعب أرسل إليهم .
    3 - أين هو كتابه أو رسالته .
    من واقع الكتاب المقدس طبعاً لتقنعني فأنا مسيحي .
    وأضيف أليهم .
    4 - لم يقل القرآن في آياته ولا مرة أن يوسف نبي فمن أين أتيت أنت بلفظ أن يوسف نبي ( إقرأ القرآن كله لن تجد لفظ نبي ) ولكنك ستجد لفظ ( رسول ) في ( سورة غافر34 ) . والرسول كما في شرحي في الموضوع ليس نبي . ولكن النبي هو يكون رسول والعكس غير صحيح .
    بل قال عنه القرآن أيضاً أن ( يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ (46) ( يوسف 46 )

    **** ورداً علي موضوع يوسف حيث قلت لي إنك تفند ما قلته أنا عن نبي الله يوسف
    يا عزيزي أنا لم أقل بل القرآن قال الآية ( يوسف : 24 ) وفسرها الجلالين ولست أنا
    وسأسرد لك الآية وكذلك التفسير . أما إجتهادك فهو ليس من الحق في شئ .
    فيا سيدي أنت هنا ترمي تفسيرالجلالين بالإفتراء علي رسول الله . وأنا أظن أن المسلمون كلهم يرفضون هذا . أليس كذلك
    إقرأ الآية ( وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24) ) ( يوسف 24 )
    والتفسير هو ( ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين
    "ولقد همت به" قصدت منه الجماع "وهم بها" قصد ذلك "لولا أن رأى برهان ربه" قال ابن عباس مثل له يعقوب فضرب صدره فخرجت شهوته من أنامله وجواب لولا لجامعها "كذلك" أريناه البرهان "لنصرف عنه السوء" الخيانة "والفحشاء" الزنا "إنه من عبادنا المخلصين" في الطاعة وفي قراءة بفتح اللام أي المختارين
    أقرأ التفسير مرة ومرة وتفهم ما لون باللون الأحمر
    فهو يفيد معني كلمت هم فقال قصدت منه الجماع ( ولعلك تفهم الجماع ) ثم يقول وهم بها قصد ذلك ( قصد الجماع أيضاً ) .
    ولعلك تقرأ أيضاً ( فخرجت شهوته من أنامله وجواب لولا لجامعها )
    الموضوع خلاف ما تقول يا سيدي . فكان يريد منها ان يجامعها وشهوته إشتعلت ولولا أن رأي برهان ربه لكان قام بجماعها إقرأ يا سيدي ( وجواب لولا لجامعها )
    يا سيدي لا تلبس نفسك ثوب المفسرين .
    فها هو التفسير يخالفك
    في معني ( هم بها ) . وحتي برهان ربه جاء البرهان مختلف .
    طيب أنا كمسيحي هل أسمع لك أم أسمع للجلالين . سامحني سأسمع للجلالين .
    وسأقول أن كلامك هو الغير دقيق .
    وليس هذا هو التفسير الوحيد بهذا المعني فإليك تفسير ( إبن كثير ) للآية فيقول
    ( وقال ابن جرير : حدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن أبي مودود سمعت من محمد بن كعب القرظي قال رفع يوسف رأسه إلى سقف البيت فإذا كتاب في حائط البيت " لا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا " وكذا رواه أبو معشر المدني عن محمد بن كعب وقال عبد الله بن وهب : أخبرني نافع بن يزيد عن أبي صخر قال : سمعت القرظي يقول في البرهان الذي رآه يوسف ثلاث آيات من كتاب الله " إن عليكم لحافظين " الآية وقوله " وما تكون في شأن " الآية وقوله " أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت " قال نافع : سمعت أبا هلال يقول مثل قول القرظي وزاد آية رابعة " ولا تقربوا الزنا " وقال الأوزاعي : رأى آية من كتاب الله في الجدار تنهاه عن ذلك قال ابن جرير : والصواب أن يقال إنه رأى آية من آيات الله تزجره عما كان هم به وجائز أن يكون صورة يعقوب وجائز أن يكون صورة الملك وجائز أن يكون ما رآه مكتوبا من الزجر عن ذلك ولا حجة قاطعة على تعيين شيء من ذلك فالصواب أن يطلق كما قال الله تعالى وقوله " كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء " أي كما أريناه برهانا صرفه عما كان فيه )

    وها أنك رأيت التفسير لإبن كثير كيف أنه وصف هم بها ( أي أراد أن يزني بها )
    وإقرأ ما لونته باللون الأحمر ) .... يا سيدي لا تعطي لنفسك الحق في التفسير علي هواك . فهذه الطاقية . والطاقية حرام لأنها تلبس الحق بالباطل والباطل بالحق

    وها أيضاَ تفسير أخر للطبري إذ يقول
    ( { ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين } ذكر أن امرأة العزيز لما همت بيوسف وأرادت مراودته , جعلت تذكر له محاسن نفسه , وتشوقه إلى نفسها . كما : 14584 - حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا عمرو بن محمد , قال : ثنا أسباط , عن السدي : { ولقد همت به وهم بها } قال : قالت له : يا يوسف ما أحسن شعرك ! قال : هو أول ما ينتثر من جسدي . قالت : يا يوسف ما أحسن وجهك ! قال : هو للتراب يأكله . فلم تزل حتى أطمعته , فهمت به وهم بها . فدخلا البيت , وغلقت الأبواب , وذهب ليحل سراويله , فإذا هو بصورة يعقوب قائما في البيت قد عض على إصبعه يقول : يا يوسف تواقعها ! فإنما مثلك ما لم تواقعها مثل الطير في جو السماء لا يطاق , ومثلك إذا واقعتها مثله إذا مات ووقع إلى الأرض لا يستطيع أن يدفع عن نفسه ; ومثلك ما لم تواقعها مثل الثور الصعب الذي لا يعمل عليه , ومثلك إن واقعتها مثل الثور حين يموت فيدخل النمل في أصل قرنيه لا يستطيع أن يدفع عن نفسه , فربط سراويله , وذهب ليخرج يشتد , فأدركته , فأخذت بمؤخر قميصه من خلفه , فخرقته حتى أخرجته منه , وسقط , وطرحه يوسف , واشتد نحو الباب )

    أرأيت يا سيدي أن يوسف أراد أن يضاجعها بنفسه وأن فهل الهم ليس كما وصفت أنت
    بل هو الإشتهاء لها وشهوته ليضاجعها . أقرأ بأعلي الكلمات التي لونتها باللون الأحمر وكبرت فونطها ( وذهب ليحل سراويله ) وتلك الأخري التي قالها له أبوه يعقوب ( يا يوسف تواقعها )
    وبالنسبة لقولك تبريراً لموقف يوسف وأنه لدليل علي أنه لم يهم بها أنه تركها وذهب فأمسكت به من قميصه فقطع من الخلف فها هو التفسير يوضح لك أن هذا لا يعني أنه هم بها أول الأمر وأراد مضاجعتها أو مواقعتها حسب نص التفسير .
    في قوله ( فربط سراويله , وذهب ليخرج يشتد , فأدركته , فأخذت بمؤخر قميصه من خلفه , فخرقته حتى أخرجته منه , وسقط , وطرحه يوسف , واشتد نحو الباب )
    أي أنه بنفسه حل سراويله ولما رأي البرهان ربط هو سراويله وذهب ليخرج يشتد ، فأدكته ...... إلي النهاية )
    وعليه يكون نقضك لكلامي منقوض وقد سقط الموضوع من بين يديك .

    ولكن لي سؤال وهو
    ماذا عن كل هذه التفسيرات والأقاويل عن ( برهان ربه )
    فأي من هذه الروايات التي قيلت عن برهان ربه هي الرواية الحقيقية ؟ .

    وفي النهاية تمنياتي لك بالنجاح والتوفيق ...

    محب حبيب

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي

    جارى تجهيز الرد ....
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي

    الرد على العضو العزيز محب حبيب :
    إليك ردى على ما ذكرت تعقيبا على مشاركتى :

    أولاً يوسف ليس من الأنبياء .

    من قال هذا ...لا نريد التأليف لو سمحت ...
    لقد كان يوسف عليه السلام نبيا ورسولا أيضا .... رغم كونه لم يأت بشريعة جديدة وهو مذكور من ضمن الرسل :
    وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ ۖ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ ۖ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا ۚ وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ ۖ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (87) ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (88) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ۚ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَٰؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ (89)
    أنظر قول مؤمن آل فرعون عندما قال لقومه: ﴿وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولا ﴾ [غافر: 34]،
    إذن: يوسف عليه السلام هو رسول وقال الله عز وجل عنه: ﴿وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي﴾ [يوسف: 38]، إذن: هو على ملة آبائه إبراهيم وإسحق ويعقوب، فهو على ملة آبائه وعلى شرعة آبائه ومع ذلك سماه الله تعالى رسولاً، سماه الله تعالى رسولاً لماذا ؟؟ لأنه كان مع المخالفين في الدين، فلما كان مع المخالفين في الدين كان بينهم ماذا ؟؟ كان بينهم رسولاً، إذن: هذا فارق دقيق بين الرسول وبين النبي.
    وهذا الفارق بينه ربنا سبحانه وتعالى في قوله سبحانه: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلاَ نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ ﴾ [الحج: 52]، ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلاَ نَبِيٍّ ﴾
    والعطف كما يقول الأصوليون يقتضي المغايرة، فعندما تقول : ما أكلت خبزا ولا لحما، فالخبز غير اللحم بالضرورة، ، فكذلك في قول الله عز وجل : ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلاَ نَبِيٍّ ﴾ فهذا يقتضي أن الرسول غير النبي . ومن جهة التكليف بالوحي فإن النبوة أوسع، فكل رسول نبي لأنه يُوحى إليه وأن الله تعالى ينبئه وأن الله تعالى يخبره فهو نبي من هذه الحيثية ولكن من حيثية أنه أرسل إلى المخالفين المكذبين المعاندين فهو رسول
    أيضًا عندما ننظر إلى داود وسليمان فقد ذكر الله تعالى أنهم أنبياء، وأنهم أيضًا رسل وكانوا على شريعة موسى عليه الصلاة والسلام
    ******************************************
    أقول لك الأسئلة الثلاثة الذين يفرضون نفسهم في هذا المقال .
    1- متي أرسل يوسف الصديق .
    2- إلي أي قوم أو شعب أرسل إليهم .
    3- أين هو كتابه أو رسالته .


    أوضحنا فى الفقرة السابقة انه ليس شرطا أن يكون للرسول رسالة وكتاب خاص .... فأن الرسول هومن بعثه الله عز وجل إلى المخالفين ليبين لهم ما يتقون، إذن : التفريق بين النبي والرسول سيكون باعتبار المرسَل أو المُبعَث إليهم، لا باعتبار المُبعَث, فلو كان المُبعَث إليهم من المخالفين المكذبين إذن: المبعث يسمى رسولاً، وإذا كان المبعث إليهم من الموافقين أهلَ الدين فالمُبعث إليهم نبي،
    فأهل الدين لو حرفوا الدين وغيروا الدين وتركوا الدين فإنهم يحتاجون إلى من ؟؟ يحتاجون إلى رسول،
    لكن طالما أهل الدين مقيمون على الدين مطيعون فهم يحتاجون إلى نبي، فيكون النبي بينهم كالعالم بين المسلمين، يأمرهم وينهاهم ويعظهم ويذكرهم،
    ولذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام : (العلماء ورثة الأنبياء) ولم يقل : العلماء ورثة الرسل، لماذا ؟؟
    لأن الرسل إنما تبعث إلى المخالفين، قال الله عز وجل : ﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا﴾ ... إنتبه وظنوا أنهم ماذا ؟؟؟ قد كذبوا ... ﴿جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ﴾ [يوسف: 110]
    إذن فالرسول إنما يبعث إلى المخالف ليبين له الدين, ليقيم عليه الحجة ليبين له طريق الهداية، ليزيل عنه الغِشاوة والضلالة فهذا كله أمر واضح.
    أما القول : بأن الرسول هو من كان معه شرع جديد والنبي هو من ليس معه شرع جديد، فهذا كلام غير دقيق
    ******************************************
    من واقع الكتاب المقدس طبعاً لتقنعني فأنا مسيحي.

    أما كتابك (المقدس) فلا يلزمنى فى شىء يا جهبذ لسبب بسيط جدا ... أننى مؤمن انه محرف حتى النخاع
    ******************************************
    لم يقل القرآن في آياته ولا مرة أن يوسف نبي فمن أين أتيت أنت بلفظ أن يوسف نبي إقرأ القرآن كله لن تجد لفظ نبي ولكنك ستجد لفظ (رسول)

    أوضحنا فى الفقرة الأولى أن يوسف عليه السلام كان رسولا ... فهو بالضرورة نبى من أنبياء الله حسب الفقرة التالية التى يجمع فيها العلماء أن (كل رسول نبى) .... وليس العكس يا جهبذ
    ******************************************
    والرسول كما في شرحي في الموضوع ليس نبي . ولكن النبي هو يكون رسول والعكس غير صحيح

    بل العكس هو الصحيح يا جهبذ .... فكل رَسُول نبي، وليس كل نبي رسولا؛ لأن من بعثه الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى إِلَى قومه عَلَى شريعة من قبله وأوحى إليه أن يبلغهم فلا يسمى رسولاً ،وإنما هو نبي من الأَنْبِيَاء.
    = = = = = = = = = = = = = =
    تعريف النبي لغة :
    1- المنبئ عن الله المبلغ شرعه ـ بالهمز وبدونه ـ وهذا التعريف عليه أكثر أهل اللغة. 2- مشتق من النبو وهو الارتفاع . والنبي على هذا التعريف معناه: المفضل على سائر الناس برفع منـزلته فهو ارتفع على الخلق وعلا قدره فيهم. 3- معناه الطريق ، وسمي النبي به لأنه طريق إلى الهدى . والتعريفات الثلاثة صحيحة ، فإن الأنبياء هم المصطفون بالوحي من الله , المبلغون شرعه , السائرون عليه
    .
    وأما اصطلاحا فللعلماء تعريفات كثيرة وخلاصتها : هو عبد اصطفاه الله بالوحي إليه والعمل به . ولا يخفاك أن من العمل بالوحي التبليغ له , والدعوة إليه , والحكم به , وسواء أوحي إلى النبي بشرع جديد أو كان على شريعة من قبله ، فالخضر نبي على قول الجمهور وهو الحق ومعه شرع يخصه. وأكثر الأنبياء على شريعة من قبلهم ، وهذا ظاهر جدا في أنبياء بني إسرائيل.
    = = = = = = = = = = = = = =
    تعريف الرسول لغة :
    1- مشتق من الإرسال بمعنى التوجيه ، فالرسول هو المرسل من الله إلى البشر. 2- أنه بمعنى ذو رسالة .3- أن معناه المتابع للأخبار التي بعثه الله بها .فخلاصة تعريف الرسول : أنه المرسل من عند الله برسالة إلى البشر .
    وأما اصطلاحا فهو عبد اصطفاه الله بالوحي إليه وإرساله إلى قوم كافرين. ولا يخفاك أن الرسول البشري هو الذي أرسله الله إلى قوم كافرين وقد يكون على رسالة من قبله وقد يكون عنده شريعة جديدة.
    = = = = = = = = = = = = = =
    ((وللنبوة شروط وهي كالآتي))
    1- الرجولة : قال تعالى :{وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى} فأعلى مرتبة تصل إليها النساء المؤمنات مرتبة (الصديقة) قال تعالى :{ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة}
    2- لا يكون من الملائكة ولا من الجن بل من البشر .
    2- يكون حرا ولا يكون عبدا
    4- لا تثبت النبوة لأحد إلا ببرهان شرعي
    = = = = = = = = = = = = = =
    ولقد تقرر عند كثير من أهل العلم أن (كل رسول نبي وليس كل نبي رسولا) وهذه بعض أقوالهم :
    قال القرطبي ـ رحمه الله ـ في "تفسيره" (12/54) بعد أن ذكر كلاما قال : (وهذا هو الصحيح أن كل رسول نبي وليس كل نبي رسولا).
    والقاضي عياض في "الشفاء" : (والصحيح الذي عليه الجم الغفير أن كل رسول نبي وليس كل نبي رسولا)....
    وقال ابن عطية في "تفسيره" (10/307) : (والرسول أخص من النبي ، وكثير من الأنبياء لم يرسلوا وكل رسول نبي وليس كل نبي رسولا).
    وقال البغوي في "تفسيره" (4/126) : (...وكل رسول نبي وليس كل نبي رسولا)
    وقال البقاعي في "نظم الدرر في تناسب الآيات والسور" (13/70) : (فالصواب أن يقال : النبي إنسان أوحي إليه بشرع جديد أو مقرر فإن أمر بالتبليغ فرسول أيضا)...
    وقال الشوكاني في "النيل" (1/30) : (وعلى جميع الأقوال النبي أعم من الرسول ...) وهذا توضيح لما أجمله في تفسيره "فتح القدير" (3/461).
    قال البيهقي في "الشعب" (1/383) : (فكل رسول نبي وليس كل نبي رسولا).
    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في "مجموع الفتاوى" : (10/290) : (وكل رسول نبي وليس كل نبي رسولا).
    وقال ابن حجر في "الفتح" (11/112) : (وقد تقرر أن النبي والرسول متغايران لفظا ومعنى).
    وقال في "النبوات" (ص255) : (فالنبي هو الذي ينبؤه الله وهو ينبؤ بما أنبأ الله به فإن أرسل مع ذلك إلى من خالف أمر الله ليبلغه رسالة من الله إليه فهو رسول ، و أما إذا كان إنما يعمل بالشريعة قبله ولم يرسل هو إلى أحد يبلغه عن الله رسالة فهو نبي وليس برسول).
    وقال الحافظ الحكمي في "معارج القبول" (1/74) : (والرسول بمعنى المرسل وهو من أوحي إليه وأمر بالتبليغ فإن أوحي إليه ولم يؤمر بالتبليغ فهو نبي قط فكل رسول نبي ولا عكس).
    وقال السفاريني في "لوامعه" (1/49) : (فبين النبي والرسول عموم وخصوص مطلق فكل رسول نبي وليس كل نبي رسولا).
    وقال ابن حزم في "المحلى" (1/50) : (والنبوة هي الوحي من الله بأن يعلم الموحى إليه بأمر ما يعمله لم يكن يعلمه قبل ، والرسالة هي النبوة وزيادة وهي بعثته إلى خلقٍ ما بأمر ما ، هذا لا خلاف فيه).
    وقال الخطابي : (والفرق بين النبي والرسول أن النبي هو المنبأ المخبر ...والرسول هو المأمور بتبليغ ما نبئ وأخبر به فكل رسول نبي وليس كل نبي رسولا) نقلا من كتاب "الإمام الخطابي ومنهجه في العقيدة (333-334)
    وقال ابن عثيمين كما في "مجموع فتاوى" (1/313-314) : (إن النبي هو من أوحى الله إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه بل يعمل به في نفسه دون الإلتزام بالتبليغ والرسول هو من أوحى الله إليه بشرع وأمر بتبليغه والعمل به فكل رسول نبي وليس كل نبي رسولا).
    وقال ابن أبي العز الحنفي في "شرح الطحاوية" (ص158) : (...فكل رسول نبي وليس كل نبي رسولا).
    وقال السفاريني ((الرسول أفضل من النبي إجماعا لتميزه بالرسالة التي هي أفضل من النبوة )) "لوامع الأنوار"(1/50)
    وقال الماوردي : (الرسول أعلى منـزلة من النبي ) "إعلام النبوة" (ص38(
    وقال الحافظ ابن كثير –رحمه الله – في "تفسير" (3/47) : (لا خلاف أن الرسل أفضل من بقية الأنبياء ،وأن أولي العزم منهم أفضلهم ).
    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان" (ص7) :( أفضل أولياؤه هم أنبياؤه ،وأفضل أنبيائه هم المرسلون منهم ،وأفضل المرسلين أولو العزم ) " وقال القرطبي –رحمه الله – في "تفسيره" (3/263 ): ( معلوم أن من أرسل أفضل ممن لم يرسل ،فإن من أرسل فضل على غيره في الرسالة واستووا في النبوة).
    = = = = = = = = = = = = = =
    ((أمور يشترك فيها الأنبياء والمرسلون))
    الأمور التي يشترك فيها الأنبياء والرسل كثيرة ، وسأذكر بعضا من ذلك ، والغرض من ذلك معرفة مكانة الأنبياء حتى لا يظن أننا عند أن نثبت التفريق بين الأنبياء والرسل نحط من قدر الأنبياء ، وإثبات هذه الأمور المشتركة يسهل على القارئ معرفة الفوارق بين الأنبياء والرسل ، وهي كالآتي:
    1- الأنبياء والرسل يضافون إلى الله يقال أنبياء الله ورسل الله، ولا يكون الأنبياء والرسل لغير الله أبدا .
    2- الوحي ، فلا يكون النبي نبيا إلا بالوحي إليه من رب العالمين .
    3- العصمة . لا بد أن تعلم أن كل من ثبتت نبوته في القرآن أو السنة الصحيحة أنه معصوم . قال الحافظ في "الفتح" (8/69) : (والأنبياء معصومون من الكبائر بالإجماع).
    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى 4/ 319: (إن القول بأن الأنبياء معصومون عن الكبائر دون الصغائر هو قول أكثر علماء الإسلام وجميع الطوائف حتى إنه قول أكثر أهل الكلام كما ذكر أبو الحسن الآمدي أن هذا قول أكثر الأشعرية وهو أيضا قول أكثر أهل التفسير والحديث والفقهاء بل لم ينقل عن السلف والأئمة والصحابة والتابعين وتابعيهم إلا ما يوافق هذا القول) ".أهـ
    وقال أيضا في منهاج السنة" (1/472) عن أهل السنة : (هم متفقون على أنهم لا يقرون على خطأ في الدين أصلا ولا على فسوق ولا كذب في الجملة كل ما يقدح في نبوتهم وتبليغهم عن الله فهم متفقون على تنـزيههم عنه عامة الجمهور الذين يجوزون عليهم الصغائر يقولون أنهم معصومون من الإصرار عليها… ".
    وخلاصة هذه المسألة : ـ أن الأنبياء معصومون فيما يبلغون عن الله فلا يبلغون إلا الحق ، وأنهم معصومون من الكبائر فيما يقولون ويفعلون ، وأنهم لا يصرون على الصغائر إن حصلت منهم .
    4- وجوب الإيمان بهم
    5- وجوب اتباع الأنبياء والرسل .
    6- وجوب التصديق بمعجزاتهم .
    7- ملة الأنبياء والرسل واحدة . فقد ذكر الله في كتابه الكريم أن ملة الأنبياء والرسل واحدة . قال الله بعد أن ذكر تسعة عشر نبيا ورسولا :{إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون} [الأنبياء] وفي سورة المؤمنون قال تعالى بعد أن ذكر مجموعة من الرسل بأسمائهم والأنبياء بالإجمال :{وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون} والمراد بالملة التوحيد . قال تعالى :{ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت} [النحل] وقال سبحانه :{وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون} [الأنبياء] .
    8- رؤيا الأنبياء والرسل وحي . فمن جملة ما يشترك الأنبياء والمرسلون فيه الرؤيا ، فقد جعل الله رؤياهم وحيا .
    9- لكل نبي ورسول دعوة مستجابة .
    10- التفاضل يكون بين الأنبياء كما بين الرسل . قال تعالى :{تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات} [البقرة] وقال تعالى :{ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض وآتينا داود زبورا} [الإسراء] وحديث المعراج دليل على التفاضل بين الأنبياء والمرسلين.
    = = = = = = = = = = = = = =
    ((وهناك نقطة هامة جدا))
    ذكر الرسل بلفظ الأنبياء لا ينافي كونهم رسلا
    يأتي في القرآن الكريم والسنة المطهرة ذكر الرسل بلفظ الأنبياء قد يظن الظان أنه لا فرق بين الرسول والنبي ،وهذا ليس صحيحا لأن ذكرهم بالنبوة لا ينافي رسالتهم
    .قال تعالى :{ وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما ءاتيتكم من كتاب وحكمة}
    وقال تعالى : {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده}
    وقال تعالى: {ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض وآتينا داوود زبورا}
    وقال تعالى: {كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين}
    وقال تعالى: {وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون}

    وأما الأحاديث التي فيها ذكر الرسل بلفظ الأنبياء فكثيرة جدا منها :
    ما روى مسلم برقم (521) من حديث جابر ، وفيه : (( ...كان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة ،وبعثت إلى كل أحمر وأسود)).
    ومنها ما روى البخاري برقم (4718) عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( إن الناس يصيرون يوم القيامة جثاء كل أمة تبع نبيها)) .
    فظهر من خلال ذكر هذه الأدلة أن الرسل يذكرون في القرآن والسنة بلفظ الأنبياء ، ولا يعني هذا أنهم غير رسل ، ولا أنه لا فرق بين النبي والرسول ، بل يستفاد من ذكرهم هكذا أنهم يذكرون ببعض ما خصوا به .
    ******************************************
    وسأسرد لك الآية وكذلك التفسير .أما إجتهادك فهو ليس من الحق في شئ

    ليس اجتهادا منى يا جهبذ ... فأنا لست بعالم من علماء التفسير حتى يكون لى اجتهادات شخصية ... بل أنقل بعض تفسيراتهم وكل عالم يؤخذ من قوله ويرد فليس عندنا (قديسين) أو أو (أشخاص ممتلئين بالروح القدس) أو(علماء دين لا يجوز نقد تفاسيرهم)
    ******************************************
    فيا سيدي أنت هنا ترمي تفسيرالجلالين بالإفتراء علي رسول الله . وأنا أظن أن المسلمون كلهم يرفضون هذا . أليس كذلك

    من قال أننى أرميهم بالإفتراء على رسل الله ؟؟؟ لا تنسب لى كلاما باطلا يا جهبذ ... كل ما فى الأمر أننى أجد تفاسير أخرى أكثر قبولا وأكثر مطابقة لأوصاف رسل الله وأنبياءه
    وكل عالم من علماء الإسلام يؤخذ من قوله ويرد ... فهناك أحاديث ضعيفة وموضوعة فى صحيحى البخارى ومسلم وليس معنى ذلك أننا نرميهم بالإفتراء على رسول الله ... والمذاهب الفقهية تختلف فى بعض الأحكام الفرعية التى لم يرد بشأنها نص صريح فى الكتاب ولا فى السنة وليس معنى أننا نأخذ برأى مذهب معين أننا نتهم الباقين بالإفتراء على الله ورسوله كما اتهمت أنت علمائك من المسيحيين بالهرطقة !!!!! أليس كذلك يا جهبذ ؟؟؟؟

    (يتبع .....)
    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 11-11-2010 الساعة 08:22 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي


    والتفسير هو: (ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين) "ولقد همت به" قصدت منه الجماع "وهم بها" قصد ذلك "لولا أن رأى برهان ربه" قال ابن عباس مثل له يعقوب فضرب صدره فخرجت شهوته من أنامله وجواب .........
    وليس هذا هو التفسير الوحيد بهذا المعني فإليك تفسير ( إبن كثير ) للآية فيقول :
    ) ..... سمعت القرظي يقول في البرهان الذي رآه يوسف ثلاث آيات من كتاب الله " إن عليكم لحافظين " الآية وقوله " وما تكون في شأن " الآية وقوله " أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت " قال نافع : سمعت أبا هلال يقول مثل قول القرظي وزاد آية رابعة " ولا تقربوا الزنا " وقال الأوزاعي : رأى آية من كتاب الله في الجدار تنهاه عن ذلك)
    وها أيضاَ تفسير أخر للطبري إذ يقول
    ((..... ذكر أن امرأة العزيز لما همت بيوسف وأرادت مراودته , جعلت تذكر له محاسن نفسه , وتشوقه إلى نفسها . كما حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا عمرو بن محمد , قال : ثنا أسباط , عن السدي : { ولقد همت به وهم بها } قال : قالت له : يا يوسف ما أحسن شعرك ! قال : هو أول ما ينتثر من جسدي . قالت : يا يوسف ما أحسن وجهك ! قال : هو للتراب يأكله . فلم تزل حتى أطمعته , فهمت به وهم بها . فدخلا البيت , وغلقت الأبواب , وذهب ليحل سراويله , فإذا هو بصورة يعقوب قائما في البيت قد عض على إصبعه يقول : يا يوسف .......


    هذه بعض التفاسير ... ويبدو أنها (أعجبتك) ...
    ماذا عن باقى التفاسير ؟؟؟ لماذا لم تقرأها ...
    وما سبب عدم ارتياحك لها بصراحة ؟؟؟؟
    إن تفاسير القرآن كثيرة جدا .....
    وهناك تفاسير نفت (هم يوسف عليه السلام بالمعصية) أساسا
    ولسنا ملزمين بأخذ تفسير معين بالتحديد ... بل ما يوافق العقل والمنطق قبلناه ... وما يكون أقرب للصواب قبلناه
    فلا تنسى أن الطبرى وابن جرير والجلالين وكل علماء المسلمين بشر ... وكلامهم وتفسيرهم ليس (ملزم) لنا كالقرآن والسنة الصحيحة سواء بسواء
    هم علماء أفاضل لهم وزنهم وثقلهم ولهم اجتهاداتهم فى التفسير ... ومن العلماء الآخرين من يوافقهم ومنهم من يفسر بشكل آخر ... لكنهم بالنهاية يتفقون على عصمة الأنبياء والرسل
    فلماذا تتمسك أنت بهذه التفاسير وترفض غيرها ؟؟؟
    لأنها تخدم أغراضك فى محاولة النيل من الإسلام .... أليس كذلك ؟؟؟
    صدقنى .... لن تفلح يا أيها الجهبذ
    فللإسلام أسود ... ينهشون من يحاول الإلتفاف حوله بالباطل
    ******************************************
    يا سيدي لا تلبس نفسك ثوب المفسرين فهاهو التفسير يخالفك
    في معني (هم بها) وحتي برهان ربه جاء البرهان مختلف .
    يا سيدي لا تعطي لنفسك الحق في التفسير علي هواك فهذه الطاقية والطاقية حرام لأنها تلبس الحق بالباطل والباطل بالحق


    راعى ألفاظك وحاذر من التهكم والسخرية ...
    فمن احترمنا إحترمناه ... واضح الكلام يا .... عزيزى الجهبذ ؟؟؟؟
    من قال أننى أفسر (على مزاجى) كما تفسرون كتابكم (المقدس) وكأنك اطلعت على جميع تفاسير القرآن يا جهبذ يابو عمة مقلوظة !!!
    الطاقية دى (أو الطربوش أبو زر) ... هى ما يجعلكم مفسرى الكتاب المقدس ترتدونه لكى يقنعوكم بالتناقضات والبذاءات التى يطفح بها كتابكم تحت مسمى (الروحانيات) ولا أدل على ذلك من سفرى نشيد الإنشاد وحزقيال ....

    فبالإضافة إلى التفسير الذى نقلته لك هناك أيضا تفاسير أخرى :
    = = = = = = = = = = = = = =
    1- (لئن همَّت امرأة العزيز بالفاحشة؛ فإن يوسف عليه السلام لم يقع منه الهمُّ أصلاً؛ وهذا منطوق الآية لمن فهم لغة العرب وطرائقهم في البيان، فالآية تثبت لامرأة العزيز الهمَّ (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ)، لكنها تنفي الهمَّ بالمعصية عن الصديق يوسف (وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)،
    و (لولا) عند العرب تفيد امتناعاً لوجود ، أي لم يحصل الفعل لوجود ما منعه، فلم يتحقق الهمّ بالخطيئة لأنه رأى برهان ربه.
    قال أبو حاتم : "كنت أقرأ على أبي عبيدة غريب القرآن ، فلما أتيت على (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا) قال: هذا على التقديم والتأخير، كأنه قال : ولقد همت به، ولولا أن رأى برهان ربه لهمّ بها"
    ومثله في قول الله تعالى عن أم موسى: (إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا ) (القصص : 10)، فهي لم تبد لهم بحقيقة أمومتها لموسى؛ لأن الله ربط على قلبها، وكذلك لم يهم يوسف بالمعصية لأنه رأى برهان ربه.
    ومثله أيضاً في قول الله لنبيه صلى الله عليه وسلم : (وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً ) (الإسراء: 74)، فالركون لم يقع منه صلى الله عليه وسلم لوجود التثبيت من الله ، وكذلك الهمُّ لم يقع من يوسف عليه السلام لوجود برهان الله أي تثبيته وعصمته.
    ومثله في كلام الناس معروف : لقد رسبتُ لولا أني درست، فهو يفيد في ذهن السامع النجاح لا الرسوب، وأن ذلك سببه الدراسة.
    قال أبو حيان: " والذي أختاره: أن يوسف عليه السلام لم يقع منه همّ بها البتة ، بل هو منفي لوجود رؤية البرهان، كما تقول : لقد قارفت لولا أن عصمك الله .. ومساق الآيات التي في هذه السورة مما يدل على العصمة ، وبراءة يوسف عليه السلام من كل ما يشين"
    ثم لو فرضنا وقوع الهمِّ بالفاحشة من الصديق يوسف ؛ فإن الهمَّ في لغة العرب حديث النفس بمواقعة أمر، فإن كان الهمُّ في أمر حسن فهو حسن، وإن كان في أمر سوء لم يكن سوءاً إلا بترقي الهمِّ إلى العزم أو الفعل، وإلا كان تركه لله سبباً في اكتساب الحسنات والمنزلة عند الله ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه؛ حتى يعملها، فإن عملها فاكتبوها بمثلها، وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة، وإذا أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة، فإن عملها فاكتبوها له بعشـر أمثالها إلى سبع مائة ضعف)
    فلو وقع همٌّ بالسوء من يوسف فهو له حسنة، لأنه لم يترقَ إلى فعل، فقد تركه لله وخوفاً منه.
    وأخيراً فإن ما ورد في بعض كتب التفسير من أقوال في همِّ يوسف لم يصح منه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي ومثلها من الإسرائيليات كثير في كتبهم التي لم تخلُ من أساطير أهل الكتاب وحكاياتهم؛ الغث منها والسمين،
    ورحم الله أبا حيان الأندلسي فقد أصاب وأجاد في قوله : "طوَّل المفسرون في تفسير هذين الهمَّين ، ونسب بعضهم ليوسف ما لا يجوز نسبته لآحاد الفساق .. وأما أقوال السلف فنعتقد أنه لا يصح عن أحد منهم شيء من ذلك ، لأنها أقوال متكاذبة يناقض بعضها بعضاً ، مع كونها قادحة في بعض فساق المسلمين ، فضلاً عن المقطوع لهم بالعصمة .. وقد طهرنا كتابنا هذا عن نقل ما في كتب التفسير مما لا يليق ذكره ، واقتصرنا على ما دل عليه لسان العرب ومساق الآيات"
    وأما الشيخ ابن تيمية، فيرى أن هذه القصص المكذوبة المروية في كتب المسلمين من مرويات وقصص أهل الكتاب "وما ينقل من أنه حلَّ سراويله وجلس مجلس الرجل من المرأة ، وأنه رأى صورة يعقوب عاضّاً على يده وأمثال ذلك، فهو مما لم يخبر اللهُ به ولا رسولُه، وما لم يكن كذلك فإنما هو مأخوذ عن اليهود الذين هم من أعظم الناس كذباً على الأنبياء، وقدحاً فيهم، وكل من نقله من المسلمين فعنهم نقله، لم ينقل من ذلك أحد عن نبينا حرفاً واحداً")
    = = = = = = = = = = = = = =
    2- قال تعالى " ولقد همت بهِ وهم بها لولا أن رءا برهن ربه "ليس معناه أن يوسف عليه السلام همَّ بالزنا بامرأة العزيز , بل بيَّن الرازي (18/118) في تفسيره بطلان هذا القول وأنه لايصح تفسير الآية على أنه عليه السلام هم بالزنا فقال " إن يوسف عليه السلام كان بريئا عن العمل الباطل والهم المحرم وهذا قول المحققين من المفسرين والمتكلمين وبه
    نقول وعنه نذب " اهـ .
    وقال في كتاب عصمة الأنبياء (ص/89) في تفسير الآية : " الوجه الثاني في حمل الهم على العزم أن يحمل الكلام على التقديم والتأخير والتقدير : ولقد همت به لولا أن رأى برهان ربه لهم بها ويجري ذلك مجرى قولك قد كنت هلكت لولا أن تداركته "اهـ
    = = = = = = = = = = = = = =
    3- قال الشنقيطي - رحمه الله - في تفسير هذه الآية:
    ظاهر هذه الآية الكريمة قد يفهم منه أن يوسف - عليه السلام - همّ بأن يفعل مع تلك المرأة مثل ما همت هي به منه.
    ولكن القرآن الكريم بين براءته - عليه الصلاة والسلام - من الوقوع فيما لا ينبغي، حيث بين شهادة كل من له تعلق بالمسألة ببراءته وشهادة الله له بذلك واعتراف إبليس به.
    أما الذين لهم تعلق بتلك الواقعة فهم: يوسف، والمرأة، وزوجها، والنسوة، والشهود.
    - أما جزم يوسف بأنه بريء من تلك المعصية فقد ذكره الله - تعالى -في قوله: (هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي) وقوله: (قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إلَيْهِ).
    - أما اعتراف المرأة بذلك ففي قولها للنسوة: (ولَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ) وقولها: (الآنَ حَصْحَصَ الحَقُّ أَنَا رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وإنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ).
    - وأما اعتراف زوج المرأة ففي قوله: (قَالَ إنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ * يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا واسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إنَّكِ كُنتِ مِنَ الخَاطِئِينَ).
    - وأما اعتراف الشهود بذلك ففي قوله: (وشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ)
    - وأما شهادة الله - جل وعلا - ببراءته ففي قوله: (كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ والْفَحْشَاءَ إنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المُخْلَصِينَ).
    - وأما إقرار إبليس بطهارة يوسف ونزاهته ففي قوله - تعالى -: (فَبِعِزَّتِكَ لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ المُخْلَصِينَ).
    فأقر بأنه لا يمكنه إغواء المخلصين، ولا شك أن يوسف من المخلصين، كما صرح - تعالى -به في قوله: (إنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المُخْلَصِينَ) فظهرت دلالة القرآن من جهات متعددة على براءته مما لا ينبغي.
    فإن قيل : قد بينتم دلالة القرآن على براءته - عليه السلام - مما لا ينبغي في الآيات المتقدمة.
    ولكن ماذا تقولون في قوله - تعالى -: (وهَمَّ بِهَا)؟ فالجواب من وجهين: الأول: إن المراد بهمّ يوسف بها خاطر قلبي صرف عنه وازع التقوى.
    وقال بعضهم: هو الميل الطبيعي والشهوة الغريزية المزمومة بالتقوى، وهذا لا معصية فيه لأنه أمر جبلي لا يتعلق به التكليف، كما في الحديث عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقسم بين نسائه فيعدل ثم يقول: « اللهم هذا قسمي فيما أملك » يعني ميل القلب الطبيعي. ومثال هذا: ميل الصائم إلى الماء البارد، مع أن تقواه يمنعه من الشرب وهو صائم. وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: (( ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة كاملة)). لأنه ترك ما تميل إليه نفسه بالطبع خوفاً من الله، و امتثالاً لأمره، كما قال - تعالى -(وأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ ونَهَى النَّفْسَ عَنِ الهَوَى * فَإنَّ الجَنَّةَ هِيَ المَأْوَى)..
    الثاني: وهو اختيار أبي حيان: أن يوسف لم يقع منه هم أصلاً، بل هو منفي عنه لوجود البرهان.
    ثم قال الشنقيطي - رحمه الله -: هذا الوجه الذي اختاره أبو حيان وغيره هو أجرى الأقوال على اللغة العربية، لأن الغالب في القرآن وكلام العرب: أن الجواب المحذوف يذكر قبله ما يدل عليه كقوله: (فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إن كُنتُم مُّسْلِمِينَ) أي إن كنتم مسلمين فتوكلوا عليه، فالأول دليل الجواب المحذوف لا نفس الجواب، لأن جواب الشرط وجواب لولا لا يتقدم، ولكن يكون المذكور قبله دليلاً عليه.. وكقوله: (قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إن كُنتُمْ صَادِقِينَ) أي إن كنتم صادقين فهاتوا برهانكم.
    وعلى هذا القول فمعنى الآية: - وهم بها لولا أن رأى برهان ربه.
    أي لولا أن رأى برهان ربه لهم بها، فبهذين الجوابين تعلم أن يوسف - عليه السلام - بريء من الوقوع فيما لا ينبغي، وأنه إما أن يكون لم يقع منه همّ أصلاً، وإما أن يكون همه خاطراً قلبياً صرف عنه وازع التقوى، فبهذا يتضح لك أن قوله - تعالى - (وهَمَّ بِهَا) لا يعارض ما قدمنا من الآيات على براءة يوسف من الوقوع فيما لا ينبغي.
    ثم يقول الشيخ - رحمه الله -: فإذا علمت مما بينا دلالة القرآن العظيم على براءته مما لا ينبغي، فما رواه صاحب (الدر المنثور) وابن جرير وأبو نعيم، من أن يوسف - عليه السلام - جلس منها مجلس الرجل من امرأته وأنه رأى صورة يعقوب عاضاً على إصبعه أو صاح به صائح...
    هذه الروايات منقسمة إلى قسمين: - قسم لم يثبت نقله عمن نقل عنه بسند صحيح، وهذا لا إشكال في سقوطه.
    - وقسم ثبت عن بعض من ذكر، ومن ثبت عنه منهم شيء من ذلك فالظاهر الغالب على الظن المزاحم لليقين أنه إنما تلقاه عن الإسرائيليات لأنه لا مجال للرأي فيه، ولم يرفع منه قليل ولا كثير إليه - صلى الله عليه وسلم -.
    وبهذا تعلم أنه لا ينبغي التجرؤ على القول في نبي الله يوسف اعتماداً على مثل هذه الروايات.
    = = = = = = = = = = = = = =
    4-(أضواء البيان 2/49-60) قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: وأما قوله: (ولَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ).
    فالهّم اسم جنس، كما قال الإمام أحمد: الهم همّان همّ خطرات وهمّ إصرار. وقد ثبت في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن العبد إذا همّ بسيئة لم تكتب عليه. وإذا تركها لله كتبت له حسنة وإن عملها كتبت له سيئة واحدة، وإن تركها من غير أن يتركها لله لم تكتب له حسنة ولا تكتب عليه سيئة، ويوسف - عليه السلام - همّ همّا تركه لله، ولذلك صرف الله عنه السوء والفحشاء لإخلاصه، وذلك إنما يكون إذا قام المقتضى للذنب وهو الّهم، وعارضه الإخلاص الموجب لانصراف القلب عن الذنب لله، فيوسف - عليه السلام - لم يصدر منه إلا حسنة يثاب عليها وقال - تعالى -: (إنَّ الَذِينَ اتَّقَوْا إذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإذَا هُم مُّبْصِرُونَ).
    وأما ما ينقل من أنه حل سراويله، وجلس مجلس الرجل من المرأة، وأنه رأى صورة يعقوب عاضاً على يده، وأمثال ذلك فكله مما لم يخبر الله به ولا رسوله، وما لم يكن كذلك، فإنما هو مأخوذ عن اليهود الذين هم من أعظم الناس كذباً على الأنبياء، وقدحاً فيهم، وكل من نقله من المسلمين فعنهم نقله، لم ينقل من ذلك أحد عن نبينا - صلى الله عليه وسلم - حرفاً واحداً.. ( دقائق التفسير 3/272 – 273)
    = = = = = = = = = = = = = =
    ما رأيك يا جهبذ ؟؟؟
    هذا دأبكم فى طرح الشبهات ... تختارون تفسيرا معينا أو طريقة رواية حديث معينة بما يخدم مصالحكم وتهملون الباقى !!!! أليس كذلك ايها العبقرى ؟؟؟
    ******************************************
    طيب أنا كمسيحي هل أسمع لك أم أسمع للجلالين . سامحني سأسمع للجلالين

    وماذا لو كان تفسير الجلالين قد ذكر هذه التفاسير التى نقلتها لك ... هل كنت ستسمع للجلالين يا جهبذ ؟؟؟
    ******************************************
    وسأقول أن كلامك هو الغير دقيق

    هذا ليس كلامى الشخصى يا جهبذ ... واضح أن حضرتك لا يهمك من الحوار سوى شىء واحد ... أن تثبت ان القرآن الكريم - وحاشا – يظهر أخلاق الرسل والأنبياء بمظهر قبيح مخزى كما فعلتم أنتم ونسبتم القذارات والسفالات للأنبياء والرسل زاعمين انها من كلمات الرب !!!! أليس كذلك ايها الجهبذ علامة زمانه ؟؟؟
    ******************************************
    وعليه يكون نقضك لكلامي منقوض وقد سقط الموضوع من بين يديك .

    وكأنك انتصرت !!!! أقرأ هذه المشاركة ثم اطلع على جميع التفاسير ثم تكلم بعد ذلك يا .... أيها الجهبذ
    ******************************************
    (إنتهى)
    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 11-11-2010 الساعة 08:24 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,873
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    02:03 AM

    افتراضي

    جزاك الله خير أخينا الغالى فكرى ... وبالنسبة للقول المنسوب لابن عباس ان سيدنا يوسف هم بالمعصية ... فهو خبر موضوع ....وكل طرقه لا تصح ....

    اقتباس

    وها أيضاَ تفسير أخر للطبري إذ يقول
    ( { ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين } ذكر أن امرأة العزيز لما همت بيوسف وأرادت مراودته , جعلت تذكر له محاسن نفسه , وتشوقه إلى نفسها . كما : 14584 - حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا عمرو بن محمد , قال : ثنا أسباط , عن السدي : { ولقد همت به وهم بها } قال : قالت له : يا يوسف ما أحسن شعرك ! قال : هو أول ما ينتثر من جسدي . قالت : يا يوسف ما أحسن وجهك ! قال : هو للتراب يأكله . فلم تزل حتى أطمعته , فهمت به وهم بها . فدخلا البيت , وغلقت الأبواب , وذهب ليحل سراويله , فإذا هو بصورة يعقوب قائما في البيت قد عض على إصبعه يقول : يا يوسف تواقعها ! فإنما مثلك ما لم تواقعها مثل الطير في جو السماء لا يطاق , ومثلك إذا واقعتها مثله إذا مات ووقع إلى الأرض لا يستطيع أن يدفع عن نفسه ; ومثلك ما لم تواقعها مثل الثور الصعب الذي لا يعمل عليه , ومثلك إن واقعتها مثل الثور حين يموت فيدخل النمل في أصل قرنيه لا يستطيع أن يدفع عن نفسه , فربط سراويله , وذهب ليخرج يشتد , فأدركته , فأخذت بمؤخر قميصه من خلفه , فخرقته حتى أخرجته منه , وسقط , وطرحه يوسف , واشتد نحو الباب )

    أرأيت يا سيدي أن يوسف أراد أن يضاجعها بنفسه وأن فهل الهم ليس كما وصفت أنت
    بل هو الإشتهاء لها وشهوته ليضاجعها . أقرأ بأعلي الكلمات التي لونتها باللون الأحمر وكبرت فونطها ( وذهب ليحل سراويله ) وتلك الأخري التي قالها له أبوه يعقوب ( يا يوسف تواقعها )
    فالخبر لايصح لأنة مقطوع عند السدى من جهة ... ومن جهة أخرى فأن السدى حديثه ليس بالقوى وكذلك أسباط بن نصر

    فى حاجة اسمها السند يا استاذ محب حبيب ... ابقى بص فيها قبل ما تنقل ..!!
    التعديل الأخير تم بواسطة Eng.Con ; 11-11-2010 الساعة 09:08 AM


  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eng.Con مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خير أخينا الغالى فكرى ... وبالنسبة للقول المنسوب لابن عباس ان سيدنا يوسف هم بالمعصية ... فهو خبر موضوع ....وكل طرقه لا تصح .... فالخبر لايصح لأنة مقطوع عند السدى من جهة ... ومن جهة أخرى فأن السدى حديثه ليس بالقوى
    فى حاجة اسمها السند يا استاذ محب حبيب ... ابقى بص فيها قبل ما تنقل ..!!
    بارك الله فى حضرتك استاذى الحبيب Eng . Con
    إضافة رائعة وقيمة وممتازة
    فى منتهى القوة
    من حضرتك نتعلم ونستفيد
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية
    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 11-11-2010 الساعة 09:24 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي

    وخلاصة القول :
    أن التفاسير على كثرتها هى محاولة لتفسير (نية) أو (هم) سيدنا يوسف عليه السلام وكذلك البرهان الذى أراه الله تعالى له
    حيث لم يذكرها الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم بنص صريح
    وحيث لا يوجد نص ... يباح الإجتهاد
    والعالم المسلم مأجور على اجتهاده سواء أصاب أم أخطأ
    وبالطبع .... وغنى عن القول ...
    أن (نية) أو (هم) سيدنا يوسف عليه السلام لا يعلمها سوى :
    1- الله سبحانه وتعالى
    2- يوسف عليه السلام
    فقط ... فقط ... فقط
    وكذلك البرهان الذى أراه الله تعالى لنبيه يوسف عليه السلام
    فمهما اختلفت آراء المفسرين ... لا نستطيع الجزم بأى تفسير
    فكلهم بشر ... وكلهم عرضة للخطأ فى تفسيرهم
    وليس معنى عدم قبولنا لتفسير معين أننا نتهم صاحبه بالإفتراء
    أبدا ... ليس هذا صحيحا
    لكننا نرجح نأخذ بالتفسير الأقرب للعقل والمنطق والأقوى حجة والذى يتماشى مع ما نعرفه ونؤمن به عن أخلاق أنبياء الله ورسله فهم القدوة الحسنة فى الإيمان والأخلاق وهم خيرة الله من خلقه وهم من العباد المخلصين الذين لا سلطان للشيطان عليهم
    أما التفسير الذى يستند على أدلة موضوعة أو تخمينات غير موثقة أو مستدل عليها بقوة فنحن غير ملزمين به بتاتا

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    22
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-11-2011
    على الساعة
    10:41 AM

    افتراضي

    تعلّم فى المتبلّم يصبح ناسى
    و الله أشفق على ضياع وقت و جهد أخوانى الاجلّاء بالمنتدى

    12 أَمَّا الرَّجُلُ فَفَارِغٌ عَدِيمُ الْفَهْمِ، وَكَجَحْشِ الْفَرَا يُولَدُ الإِنْسَانُ. (أيوب11-12

    سفر الجامعة 3
    18 قُلْتُ فِي قَلْبِي: «مِنْ جِهَةِ أُمُورِ بَنِي الْبَشَرِ، إِنَّ اللهَ يَمْتَحِنُهُمْ لِيُرِيَهُمْ أَنَّهُ كَمَا الْبَهِيمَةِ هكَذَا هُمْ». 19 لأَنَّ مَا يَحْدُثُ لِبَنِي الْبَشَرِ يَحْدُثُ لِلْبَهِيمَةِ، وَحَادِثَةٌ وَاحِدَةٌ لَهُمْ. مَوْتُ هذَا كَمَوْتِ ذَاكَ، وَنَسَمَةٌ وَاحِدَةٌ لِلْكُلِّ. فَلَيْسَ لِلإِنْسَانِ مَزِيَّةٌ عَلَى الْبَهِيمَةِ، لأَنَّ كِلَيْهِمَا بَاطِلٌ. 20 يَذْهَبُ كِلاَهُمَا إِلَى مَكَانٍ وَاحِدٍ. كَانَ كِلاَهُمَا مِنَ التُّرَابِ، وَإِلَى التُّرَابِ يَعُودُ كِلاَهُمَا.

    المكتوب أعلاه ده كتابك بيوصفك ياعم الكتكوت
    و ده كلام كتابك عشان أخر ما تتزنق لا تقل أنى أسبك و تعمل مسكين و تطلب لى السماح

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    160
    الدين
    أخرى
    آخر نشاط
    20-04-2011
    على الساعة
    08:07 PM

    افتراضي الرد علي المداخلة رقم ( 32 ) الأخ العزيز فكري

    تحية طيبة وبعد

    قرأت مداخلتك ولكن لي عليها هذا التعليق وسأرد علي النقاط التي أثرتها

    أولا : أقرأ سيدي هذه الجمل من مداخلتك ثم أقرأ شرحك لها
    لتجد أن الجمل تقول عكس الشرح تماماً .
    وهذه الجمل
    1 - ( ومن جهة التكليف بالوحي فإن النبوة أوسع، )
    ثم شرحت فقلت ( فكل رسول نبي لأنه يُوحى إليه وأن الله تعالى ينبئه وأن الله تعالى يخبره فهو نبي من هذه الحيثية ولكن من حيثية أنه أرسل إلى المخالفين المكذبين المعاندين فهو رسول )
    والشرح يغاير الجملة التي أردت شرحها
    فأنت قلت ( النبوة أوسع ) وعليه يفهم فوراً أن كل نبي هو رسول وليس العكس
    ولكنك قلت العكس ( فكل رسول نبي ) . إذا أنت شرحت الجملة فنقضتها . وأكملت (لأنه يُوحى إليه وأن الله تعالى ينبئه وأن الله تعالى يخبره فهو نبي من هذه الحيثية ولكن من حيثية أنه أرسل إلى المخالفين المكذبين المعاندين فهو رسول ) وكان كلامك يقصد به شرح النبي وكيف أنه رسول في نفس الوقت . وعليه يكون شرحك موافق للجملة إلا أنه معاكس لما قلته كتعليق في أول الشرح ( فكل رسول نبي ) .
    وحاول تقرأ هذا الكلام كقارئ وليس كاتب . فسوف يكون لك نفس التعليق الذي علقته أنا عليك الآن .
    وهكذا أيضاً علقت ثانية والتعليق أيضأ عكس ما قلته ( النبوة أوسع ) وكان تعليقك يوضح العكس فقلت ( أوضحنا فى الفقرة الأولى أن يوسف عليه السلام كان رسولا ... فهو بالضرورة نبى من أنبياء الله حسب الفقرة التالية التى يجمع فيها العلماء أن (كل رسول نبى) .... وليس العكس يا جهبذ ) حيث قلت ( يجمع فيها العلماء أن (كل رسول نبى) .... وليس العكس يا جهبذ ) فإن كان العلماء قالوا هذا فقد جعلوا الرسول أوسع من النبي وليس العكس ( النبوة أوسع ) إذ قلت أنت نفسك في نفس المداخلة . ( ومن جهة التكليف بالوحي فإن النبوة أوسع، ) . فقد قلت الكلام وقلت عكسه في نفس الوقت فأين موقفك أنت بالتحديد .
    فهل النبوة أوسع ................ أم الرسول هو نبي كقولك ( يجمع فيها العلماء أن ( كل رسول نبي ) . ................ بصراحة أحترت معاك . فأنت تقول وتنقض ما تقول ليس في مداخلتين مختلفتين بل في نفس المداخلة .
    وقولك أن الرسول أوسع من نبي فرسول هو نبي وليس العكس صحيح .
    هذا قولك ليس نصاً ولكن شرحاً . ثم أردت تبين هذا فقلت وأوردت تعريف النبي لغة
    فقلت بالنص ( 1- المنبئ عن الله المبلغ شرعه ـ بالهمز وبدونه ـ وهذا التعريف عليه أكثر أهل اللغة. 2- مشتق من النبو وهو الارتفاع . والنبي على هذا التعريف معناه: المفضل على سائر الناس برفع منـزلته فهو ارتفع على الخلق وعلا قدره فيهم. 3- معناه الطريق ، وسمي النبي به لأنه طريق إلى الهدى . والتعريفات الثلاثة صحيحة ، فإن الأنبياء هم المصطفون بالوحي من الله , المبلغون شرعه , السائرون عليه ) .
    ***وفي تعريفك أعلق أنا بقولي أنظر ألي ما لونته أنا باللون الأحمر بعاليه .
    اي القولين ( المبلغ شرعه ) والقول الأخر ( المبلغون شرعه ) وهذا من تعريف النبي وماذا يعمل . فقلت في الشرح الذي أوردته ( المبلغ شرعه ) يعني هو رسول .
    لأن المبلغ يبلغ برسالة من المبلغ عنه إلي المبلغ إليه .
    أي أن النبي هو رسول يبلغ رسالة الله ( شرعه ) إلي الناس . أي من تعريفك عن النبي يكون كل نبي رسول . وهذا ما قلته أنا وما ترفضه أنت . حيرتني في أمرك أي القولين تقتنع به هل ( كل رسول نبي . والذي نقضه أنت نفسك ) أم ( أي نبي هو رسول - والذي أثبته من كلامك وترفضه بلسانك ) ...... لست أدري .
    لعلك تكون فهمتني ..... وإليك الأخري
    ( أوضحنا فى الفقرة الأولى أن يوسف عليه السلام كان رسولا ... فهو بالضرورة نبى من أنبياء الله حسب الفقرة التالية التى يجمع فيها العلماء أن (كل رسول نبى) .... وليس العكس يا جهبذ )
    **** يعني أنت تقول نفس الكلام ثانية ( أن الرسول نبي - وليس النبي رسول )
    وهو يناقض كلامك أولاً حي قلت ( ومن جهة التكليف بالوحي فإن النبوة أوسع، )
    ولكنك ها أنت تقول أن الرسول أوسع من النبي .
    فهل أنت مع قولك هذا ( ومن جهة التكليف بالوحي فإن النبوة أوسع، ) أم مع قول العلماء ( كل رسول نبي ) .
    وقد قلت في معرض ردك علي السابق ( فكل رَسُول نبي، وليس كل نبي رسولا؛ )
    معاكساً ماقتله أنا . علي الرغم من أنك اتيت في بادئ الأمر بما يوافق كلامي فقلت
    ( ومن جهة التكليف بالوحي فإن النبوة أوسع ) .

    وأعود أذكرك بما قلته أنا في الموضوع نفسه إذ قلت أن
    الرسل نوعين ( رسول ناقل رسالة ) و ( رسول ناقل شريعة )
    وكلاهما يرسلون من الله
    والفرق أن الرسول ناقل الرسالة لا الشريعة ( ينقل رسالة إلي شخص ما أو شعب ما )
    وقلت ( يونان يمثل أحد الرسل إذ أرسله الله إلي نينوي ليخبرهم عن عقاب الله الذي سوف يحل بهم ولكنه لم يدعوهم للدين بل كانوا وثنيين وظلوا كذلك )
    ولكن ( موسي النبي هو رسول إلي فرعون - وأكملت وقلت أن كانت القصة إنتهت هنا لكان موسي رسول ، ولكن القصة لم تتوقف بل إستمرت فأخذ من الله الشريعة . وعليه يكون رسول ناقل شريعة ) وهذا الرسول ينبغي أن يكون نبياً . وقلت الأسباب أقرأها ثانية بعد إذنك .
    وعليه قلت أنا أن الرسول يجب أن يكون نبياً بالضرورة بل وصانع معجزات
    وأخذت أمثلة من حياة موسي النبي توضح أنه كان رسولاً . وكان نبياً . وكان صاحب معجزات .
    وكذلك إيليا . حيث كان رسولاً إلي أخاب الملك ينبؤه بموته أسوة بما فعل بنابوت اليزرعيلي . وأرسل إلي أخزيا إبنه يعلمه أنه سيموت علي فراش مرضه .
    وهذه رسالة تحمل نبوة إلا أنها ليست شريعة .

    وعليه يا سيدي حتي لا يلف دماغك .
    فهناك نوعان من الرسل .
    الرسول ناقل رسالة . وهذا لا يفترض فيه أن يكون نبي . أو قد يكون نبياً . ليس شرط .
    وعليه يكون الرسول من هذا النوع قد يكون نبياً أو ليس نبياً .
    ويكون فيها الرسول أشمل من النبي .
    والرسول ناقل الشريعة . وهذا كما قلت ينقل شرعاً . وهذا الشرع هو قانون ( أفعل ولا تفعل ) . وعليه يكون من أعماله أيضاً أن ينبئ عن مجازات الله للسامعين الشريعة التي أرسلها الله للشعب من خلاله . فإن أصابوا نبئ ما قدمه الله لشعبه من بركات ستكون في المستقبل . وأتيت بمثال علي هذا .
    وإن كانوا من السامعين المطيعين أنبأهم بما سيعاقبهم به الله في المستقبل .
    وعليه قلت أن حينها سيكون نبياً .
    وحيث أن هذا الرسول هو رسول شريعة . كان ينبغي أن يكون يتميز بهذه الصفات
    ويشترط فيه هذه الشروط .
    1 - أن يكون رسولاً حاملاً لشريعة . وليس رسالة بدون شريعة .
    2 - أن يكون نبياً . ليبلغ الناس بثواب الطاعة والعقاب للمعصية وهذا سيكون في
    المستقبل أي ستكون نبوة علي لسانه فهو نبي .
    3 - أن يكون صانع معجزات حتي يدلل أنه من عند الله خرج وكلامه من عند الله مرسل
    للعالم كله أو للشعب أو الأمة المبعوث فيها . ووضحت بأكثر من مثال حتمية أن
    يكون صاحب معجزات ووضحت أنها هي شرط قبوله من الناس المبعوث فيهم

    وعليه فلا تتداخل المفاهيم في رأسك يا أخي .
    فكل العلماء الذين أتيت بهم يتكلمون عن الرسول الثاني ( رسول الشريعة ) وعليه قالوا أنه أشمل من النبي وهذا صحيح .
    ولكن أن كان الرسول نبي . ولكن يوجد نوع أخر من الرسل هو من قلت عنه أنا في الموضوع أنه رسول ناقل رسالة . وهو ليس بالضرورة أن يكون نبي .
    ولكن الرسول ناقل الشريعة فهو بالضرورة يكون نبي .
    وعليه يظل قولي قائم . أن النبي هو رسول وليس الرسول نبي حيث أعني بهذا الرسول . الرسول من النوع الأول الناقل للرسالة .

    وهكذا وضحنا اللبس بين قولي ( النبي رسول وليس العكس ) وبين قولك أنت ( الرسول نبي وليس العكس )

    ولكن لي تعليق أخر حول قولك ( أن النبي ليس رسولاً )
    وتستند إلي بعد الأقوال للعلماء ومنه هذا القول نصاً
    ( وقال ابن عثيمين كما في "مجموع فتاوى" (1/313-314) : (إن النبي هو من أوحى الله إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه بل يعمل به في نفسه دون الإلتزام بالتبليغ والرسول هو من أوحى الله إليه بشرع وأمر بتبليغه والعمل به فكل رسول نبي وليس كل نبي رسولا).

    طيب نأخذ الكلام في عاليه واحدة واحدة فيقول النص ( إن النبي هو من أوحي الله إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه ) .
    ياسيدي ما هذا الكلام . فلماذا إذاً أعلمه الله بهذا الشرع .
    ثم إن هذا ليس الترتيب الصحيح . المنطقي .
    فأنا مثلا وأنت كذلك وكلنا يحدد المرسل إليه الرسالة أولاً
    ثم يستفتح الرسالة بتحيته والثناء علي . ثم يقول موضوع الرسالة بعد ذلك
    فكيف يكون العكس .
    وإن إستلمت مظروف يحتوي علي رسالة لك فبالله عليك ماذا يكون أول ما تقرأ
    ستقرأ إسم راسل الرسالة .
    وعندما تكتب رسالة إلي أحد فماذا يكون في ذهنك أولاً . الرسالة أم الذي سيترسله له الرسالة .
    يا سيدي من المنطقي أن تحدد من سترسل له الرسالة حتي يكون هناك موضوع للرسالة . فلكل من ترسل له رسالة . رسالة خاصة به تتحدد لكونك عرفت أولاً من سترسل له الرسالة . هذا منطقياً أليس كذلك .
    فلما تجافي هذه المقولة المنطق ( إن النبي هو من أوحي الله إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه ) .
    الله يحدد المرسل إليه الرسالة أولاً ثم يحدد الرسالة ثم يحدد الرسول . وعندما يوحي إليه بالرسالة فهذا يعني تنبليعها فوراً . للمرسله إليه .
    وإليك الدليل . بشأن هذا .
    1 - تحديد المرسل إليهم الرسالة : ( 5 . ورأي الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض . وان كل تصور أفكار قلبه إنما هو شرير كل يوم . 6 . فحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض وتأسف في قلبه . )
    ( تك 6 : 5 ، 6 )
    هؤلاء هم المرسله إليهم الرسالة ( الإنسان في الأرض ) وجاءت أولاً
    2 - تحديد الرسالة وهي ثانية : ( 7 . فقال الرب امحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته . الإنسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء لأني حزنت أني عملتهم . )
    كما تري ها هي الرسالة ( إفناء الله للعالم بمن فيه ) ( تك 6 : 7 )
    3 - تحديد الرسول ( 12 . فقال الله لنوح نهاية كل بشر قد اتت أمامي . لأن الأرض امتلأت ظلماً منهم فها أنا مهلكهم مع الأرض . ) ( تك 6 : 12 )
    وها هو الرسول قد جاء مؤخراً .
    وهذا هو الترتيب كما رأيت . وكما هو منطقي من واقع الحياة العملية .
    وإليك قصة إرسال موسي النبي كذلك ولتري الترتيب ,
    1 - تحديد الشعب أو المرسل إليهم أولاً .
    ( 23 . وحدث في تلك الايام الكثيرة ان ملك مصر مات . وتنهد بنو اسرائيل من العبودية وصرخوا . فصعد صراخهم إلي الله من اجل العبودية . 24 . فسمع الله أنينهم فتذكر الله ميثاقه مع إبراهيم وإسحق ويعقوب . 25 . ونظر الله بني إسرائيل وعلم الله . ) ( خر 2 : 23 - 25 )
    ها قد تحدد المرسل إليهم أولاً .
    2 - تحديد الرسالة ثانياً : ( 7 . إني قد رأيت مذلة شعبي الذي في مصر وسمعت صراخهم من أجل مسخريهم . أني علمت أوجاعهم . 8 . فنزلت لأنقذهم من أيدي المصريين وأصعدهم من تلك الأرض إلي أرض جيدة وواسعة . إلي أرض تفيض لبناً وعسلاً . إلي مكان الكنعانيين والحثيين والاموريين والفرزيين والحويين واليبوسيين . )
    ( خر3 : 7 ، 8 ) ها قد رأيت أن الرسالة هي أن الله سينقذ شعبه من عبوديتهم في أرض مصر وهي جاءت ثانية . بعد الأولي وهي صراخ الشعب إلي الله ونظر الله بني اسرائيل وعلم الله .
    3 - تحديد الرسول ثالثاً : ( 10 . فالآن هلم فأرسلك إلي فرعون وتخرج شعبي بني اسرائيل من مصر ) ( خر 3 : 10 )
    وها هي الثالثة ( تحديد الرسول )
    وتري أنه قبل أن يقول له الرسالة قال له إلي من سترسل وما هي الرسالة . قبل أن ينهي معه الكلام . )
    وفي النهاية في الآية الأخيرة ( خر 3 : 10 )
    تتضح رسالة أخري وقد أتي بها الله لموسي معلماً ما هي الرسالة ولمن سيقولها
    كلاً في ذات الوقت ، وهذا منطقي فلا يجوز أن أحدد رسالة قبل أن أحدد المرسل إليه الرسالة . ولا يجوز أن أحدد رسول قبل أن أكتب الرسالة ولا يجوز أن أكتب الرسالة قبل أن احدد من سأرسلها له . ................ أليس هذا منطقي .

    ***** وعليه ومما سبق قد نقضنا القول ( إن النبي هو من أوحي الله إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه ) . فإن المرسل إليهم الرسالة يكونوا ترتيبهم الأول .
    وعليه لا يوجد فرق زمني بين الوحي بالرسالة والإرسال فالإرسال يكون فور إستلام النبي للوحي ( الرسالة ) ، وعليه تكون هذه الحالة المفترضة . ساقطة وليس لها وجود
    وعليه وحيث أنهم يكملون الكلام فيقولون ( والرسول هو من أوحى الله إليه بشرع وأمر بتبليغه )
    وحيث أنه لا توجد الحالة الأولي ( إن النبي هو من أوحي الله إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه ) إفتراض لا محل له . عليه يرفض وتكون الحالة الوحيدة الموجودة
    هي الحالة الثانية ( والرسول هو من أوحى الله إليه بشرع وأمر بتبليغه )
    وتسقط هنا المفارقة بين النبي والرسول . ويكون التعريف غير ذات معني .

    ولكن المفارقة بين الرسول والنبي هي كالآتي لغويا
    1 - تعريف الرسول : ( هو شخص حامل رسالة من مرسل إلي مرسل إليه )
    ويكون الرسول رسول المرسل إلي المرسل إليه حاملاً رسالة
    فإذا كانت الرساله من ملك صار الرسول ( رسول الملك ) وهو ليس نبي
    وإن كانت الرسالة من الله صار الرسول ( رسول الله ) وهو قد يكون نبي أو لا
    وإذا كانت الرسالة شريعة صار الرسول ( رسول حامل شريحة وليس رسالة ) وهو نبي بالضرورة فهذه الشريعة كما قلت تتكلم عن أوامر ونواهي وعقاب وثواب صار الرسول في هذه الحالة نبي للتنبئ بالثواب لمنفذ الشريعة والعقاب لمن عصي تنفيذ الشريعة .
    وإنتهي بالتالي تعريف الرسول .
    ونستخلص منه أن الرسول قد يكون نبياً أو لا ولكن الرسول حامل شريعة الله هو نبياً بالقطع

    2 - النبي : وهو من يتنبئ أي أن نبي تأتي من فعل أنبئ أو تنبئ وتعني قول ما سيحدث في المستقبل . وهذا لكونه من عند الله علمه - مستثنياً بالطبع المشعوذين الذين يدعون علمهم بالمستقبل وهذا مرفوض في كل الديانات - فعليه فأن هذا الرجل هو رسول من الله . وليس من اخر سواه . وعليه يكون النبي رسول الله
    ولكن الرسول قد يكون نبياً إذا كان من عند الله وآتي بالشريعة . وقد يكون ليس من عند الله ولا يمتلك النبوة لأنه ليس من عند الله صاحب النبوة . أو قد يكون من عند الله
    ولكنه ليس مرسلاً برسالة فيها نبوة .
    كرسالة موسي إلي فرعون فهي ليست بنبوة .

    وعليه يظل كلامي صحيح ( كل نبي رسول وليس كل رسول نبي )

    وها قد فندت المقولة المعاكسة التي قلتها حضرتك .
    ولكني لم أنتهي من الرد علي مداخلتك بعد . فلا تكتب مداخلة حتي أرد علي الباقي
    من المداخلة أولاً حتي لا أتوه منك . فأنت سخي جداً في الكتابة .

    تمنياتي لك بالتوفيق في حياتك مع الله


    محب حبيب

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    160
    الدين
    أخرى
    آخر نشاط
    20-04-2011
    على الساعة
    08:07 PM

    افتراضي إعتذار إلي كل الأخوة

    تحية طيبة وبعد أخوتي الأعزاء كل من في المنتدي وبالأخص الذين يقرأون الموضوع ويردون عليه أما بعد

    للأسف الشديد لن أتمكن من دخول المنتدي لعدة أيام تالية لربما حتي يوم السبت أو الأحد القادم . وذلك لظروف طارئة . الرجاء الدعاء لي من أجلها من أخوتي المسلمون
    حتي يتمم الله هذه الظروف بالخير . إن شاء الله
    وكذلك الرجاء الصلاة من أخوتي المسيحيين لي من أجل أن يتمم الله مشئيته في هذه الظروف .

    تمنياتي لكم بالنجاح في كل ماترنوا إليه قلوبكم صالحاً من عند الله
    ولألقاكم بإذن الله بعد هذه مرور تلك الظروف . أشكركم وأعتذر لكم . ليس بيدي صدقوني .

    محب حبيب

صفحة 4 من 10 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة

رجال الله نجم يفوق فوق نجم في الكرامة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. غيبوبة الكرامة على سرير العروبة*
    بواسطة دموع التائبين 5 في المنتدى الأدب والشعر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-05-2011, 01:17 PM
  2. هل يفوق الامومة شيئ ؟ طالعوا ولا يفوتكم
    بواسطة هادية في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 11-02-2011, 10:15 PM
  3. خطأ شائع يفوق الجُرْمْ
    بواسطة دفاع في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-11-2010, 09:09 PM
  4. مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 12-01-2009, 11:01 PM
  5. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-11-2008, 11:01 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

رجال الله نجم يفوق فوق نجم في الكرامة

رجال الله نجم يفوق فوق نجم في الكرامة