آخر اصدار لتبرير قول يسوع الهي الهي لم تركتني !

[نجم ثاقب]

الهي .... الهي .... لم تركتني ....
لا شك أنها جملة نالت من الشهرة ما يكفي لدارسي الأناجيل ....
كلمة قالها يسوع في انجيلان فقط .... انجيل متى .... وانجيل مرقس !!!!!
أما انجيل لوقا وانجيل يوحنا .... فلم يروا صرخة الرب بهذه الكلمات ذات أهمية !!!
رغم أنها الصرخة المدوية .... !!!!

وكلكم تعرفون أشهر تبرير لهذه الكلمات ....
أن يسوع كان يحقق نبوءة !!!!!
أى أنه كان يحفظ نبوءة ....
ثم صرخ مرددا النبوءة ....
ونضع علامات تعجب من هذا التبرير !!!!!!

ثم يأتينا تبرير آخر أن الناسوت قد انفصل عنه اللاهوت في تلك اللحظة الرهيبة ....
فصرخ .... الهي الهي لم تركتني !!!!!

ويظهر لنا تبريرا جديدا قد قرأته بأحد المواقع التبشرية ....
أترككم مع التبرير الجديد .... اقرأوا :

لقد فعل يسوع أكثر من ذلك بكثير فقد وضع نفسه مكان هؤلاء ومكانك أنت. لقد حمل الله يسوع المسيح جميع آثامنا وخطايانا لذلك عندما قال يسوع على الصلب: "الهي الهي لماذا تركتني" قالها على الصليب بدلاً عنك لأنه أخذ مكانك.



لا أعرف الى أين يمضون هؤلاء القوم .....
هل يستخفون بعقولنا أم أنهم مغيبون .....
تبريراتهم كأنها في سباق موسوعة غينتس !!!!!
وكتابهم المقدس مخزن تم فتحه لزج جميع رسائل بولس داخله !!!!!
ولا أستغرب من ظهور أحد الباباوات بادعاء أن الروح القدس قد نزل عليه ليكمل لهم بعض الكلمات المقدسة لتلحق بالكتاب المقدس !!!!!!


لا حول ولا قوة الا بالله .....


اللهم اهدهم .....



أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .

[أسد الجهاد]

اقتباس

ثم يأتينا تبرير آخر أن الناسوت قد انفصل عنه اللاهوت في تلك اللحظة الرهيبة ....
فصرخ .... الهي الهي لم تركتني !!!!!

جزاك الله خيراًأخي الحبيب طارق
لو كان الذي مات على الصليب هو الاله فهذا باطل بالضرورة لأن الإله لا يموت بداهةً وهذا ما أكده بولس في رسالته الأولى إلي تيموثاوس [ 6 : 16 ] إذ يقول عن الله : (( الذي وحده له عدم الموت )) وأيضاً ما جاء في سفر التثنية [ 32 : 40 ] من قول الرب : (( حي أنا إلى الأبــد )) .

وإن كان الذي مات على الصليب وحمل خطايا البشر هو المسيح كإنسان فقط وليس الاله ، فهذا أيضاً باطل للأسباب التالية :

أولاً : لأن فكرة الفداء والتكفير تقضى ان الله نزل وتجسد ليصلب وانه ليس سوى الله قادراً على حمل خطايا البشر على الصليب . ولأن الانسان لا يمكنه ان يحمل على كتفه خطايا البشر كله فلو كان المسيح مات على الصليب كإنسان فقط لصارت المسيحية ديانة جوفاء .

ثانياً : ان القول بأن الذي مات على الصليب وحمل خطايا البشر هو إنسان فقط هو قول مرفوض ومردود لأن هذا الانسان الذي علق على الخشبة ملعون لأنه مكتوب في الشريعة : (( كل من علق على خشبة ملعون )) [ سفر التثنية ] واللعنة نقص وطرد من رحمة الله فكيف يكون هذا الانسان الذي اصابته اللعنة والنقص كفئاً لحمل خطايا البشر ؟

ثالثًا : ان القول بأن الذي مات على الصليب هو إنسان فقط هو مناقض لنص قانون الايمان الذي يؤمن به النصارى والذي جاء فيه : ان المسيح إله حق من إله حق . . . نزل وتجسد من روح القدس ، وتأنس وصلب .

فبناء على نص قانون الايمان يكون الإله الحق المساو للأب صلب وقتل أي ان اللاهوت هو الذي صلب وقتل ، وهذا هو مقتضى نص القانون وهذا يبطل العقيدة من اساسها لأن الله لا يموت .

رابعا : ان القول بأن المسيح مات كفارة كإنسان هو قول باطل لأن الكتاب يعلمنا أن الانسان لا يحمل خطيئة أي انسان بل كل انسان بخطيئته يقتل : (( لا يُقْتَلُ الآبَاءُ عَنِ الأَوْلادِ وَلا يُقْتَلُ الأَوْلادُ عَنِ الآبَاءِ. كُلُّ إِنْسَانٍ بِخَطِيَّتِهِ يُقْتَلُ.)) سفر التثنية [ 24 : 16 ] فلو كان المسيح مات كإنسان فان الإنسان لا يحمل خطيئة آخر !

والخلاصة ان المسيحيون على أي جهة يذهبون فمذهبهم باطل فإن كان الذي مات على الصليب هو الله فهذا باطل وان كان الذي مات على الصليب هو الانسان فهذا أيضاً باطل . وما بني على باطل فهو باطل .
بقلم الداعية وسام عبدالله

[bornemix]

بسم الله والسلام عليكم......

القول بأن المصلوب هذا ينطق بذاك الكلام فعلا يُعقل جدا

لو نتذكر أن الله شبّه رجلا آخر استحق الصلب (مثلا يهوذا الاسخريوطي) بعيسى عليه السلام...

ويصير القصة واضحة جدا

والله أعلم!

مع احسن التحيات.