لقد كانت الحكومة المغربية رحيمة بهؤلاء المنصرين عندما طردتهم، هؤلاء المنصرين الذين يهربون من مناظرة علماء الإسلام و يتجهون للأطفال اليتامى و الفقراء ليستغلون ضعفهم و قلة حيلتهم لينصرونهم، لأن القانون يقول في حق هؤلاء المنصرين: ٣ سنوات سجنا٠
أتحدى كل منصر بدل الذهاب لتنصير الأطفال أن يذهب لكلية الشريعة أو الدراسات الإسلامية لمناظرة المسلمين و لكن لن تفعلوا لأنكم منافقين لذلك أقول لكم: نحن في انتظاركم و أقسم بالله الذي خلق السماوات و الأرض أن نعطيكم ما تستحقونه أيها الكلاب٠ و أختم رسالتي هذه بهذا المقال:
هذا ماقاله المُتـَنَصِــر المشهور(صوموئيل زويمَــر)عَميد المُنَصرين الهالـِك
زويمر قالها بكل صراحة : أى متنصر لا يساوى ثمن حذائه
لا يوجد إنسان عاقل على وجه الأرض يمكن أن يتحول من الإسلام للنصرانية .. أبداً ..
أبداً .. لا يوجد إنسان يحترم آدميته يتحول من الإسلام للنصرانية …
تأمل فى الحالات المرضية التى تفرضها علينا وكالات الأنباء .. تأمل فى تلك الوجوه الشائهة التى يقولون أنها تنصّرت .. ستجد البلادة والغباء والمرض يقفز من وجوههم الكالحة العقيمة التى تدل على أنهم أحقر من الخنازير ..
إن ما أقوله عن هؤلاء الذين تنصروا ليس بدعا من القول .. ولكن من يشاركنى هذا الرأى هم عتاة التنصير من شياطين الإنس الذين يسعون بكل جهدهم لنشر العقيدة النصرانية الوثنية الضالة …
لا يجد المبشرون شيئاً يجذب الإنسان للنصرانية سوى الجنس والأموال .. والأغرب أن العاهرات اللائى يقمن بهذا الدور القذر يعتقدن أنهن يحصدن الحسنات التى ستلقى بهم فى الملكوت .. فكل واحدة تفتح رجليها أكثر من صاحبتها تضمن دخولاً سريعاً للملكوت !
ولكم أن تتخيلوا أن شخصا يعتنق عقيدة من أجل الدعارة والأموال .. فمثل هذا الشخص لا يستحق أن يُحسب على جنس البشر ..
يقول عميد المنصّرين فى العالم الهالك " صموئيل زويمر " عن السفهاء الذين يتركون الإسلام من أجل الغايات القذرة :
" لقد جربت الدعوة إلى النصرانية فى أنحاء الكرة من الوطن الإسلامى ؛ وأن تجاربى تخوّلنى أن أعلن بينكم على رؤوس الأشهاد ، أن الطريقة التى سرنا عليها إلى الآن لا توصلنا إلى الغاية التى ننشدها . فقد صرفنا من القوت شيئاً كثيراً ، وأنفقنا من الذهب قناطير مقنطرة . وألفنا ما استطعنا أن نؤلف ، وخطبنا ما شاء الله أن نخطب ، ومع ذلك فإننا لم ننقل من الإسلام إلى النصرانية إلا عاشقاً بنى دينه الجديد ، على أساس الهوى ، أو نصاباً سافلاً لم يكن داخلاً فى دينه من قبل ، حتى نعده قد خرج عنه بعد ذلك ، ولا محل لديننا فى قلبه حتى نقول إنه دخل فيه .
ومع ذلك فالذين تنصّروا ، لو بيعوا بالمزاد لا يساون ثمن أحذيتهم ، فالذى نحاوله من نقل المسلمين إلى النصرانية ، هو أشبه باللعب منه بالجد ، فلتكن عندنا الشجاعة الكافية لإعلان أن هذه المحاولة قد فشلت وأفلست . وعندئذ يجب علينا قبل أن نبنى النصرانية فى قلوب المسلمين أن نهدم الإسلام من نفوسهم ، حتى إذا أصبحوا غير مسلمين سهل علينا ، أو على من يأتى بعدنا أن يبنوا النصرانية فى نفوسهم أو فى نفوس من يتربون على أيديهم . إن عملية الهدم أسهل من عملية البناء ، فى كل شئ إلا فى موضوعنا . لأن هدم الإسلام فى وجدان المسلم معناه هدم الدين على العموم ، وهى خطة مخالفة لما ندعو إليه ، لأنها خطة إلحاد وإنكار للأديان جميعاً ، ولكن لا سبيل إلى تخليص المسلمين من الإسلام غير هذا السبيل " أ.هـ
المفضلات