إلى كل من يقول ويؤمن أن الصلب والفداء كانا لازمين لتحقيق رحمة الله مع عدله فى نفس الوقت ... حيث قال الرب حسب الكتاب المقدس : (أن أجرة الخطية هى موت) فكان لا بد من موت (إبن الرب) على الصليب وتعذيبه والتضحية به للتكفير عن خطيئة آدم وذنوب البشر ....

إلى كل هؤلاء نقدم لكم فقرة من نفس الكتاب المقدس (سفر طوبيا) :

الإصحاح الثاني عشر
9 : لأن الصدقة تنجي من الموت وتمحو الخطايا وتؤهل الإنسان لنوال الرحمة والحياة الأبدية

لماذا لم ينزل الرب صدقة - حالما أخطأ آدم عليه السلام - ينجى بها إبنه من الموت ويمحو بها خطايا البشر ويؤهلهم بها للحياة الأبدية ؟؟؟
لو كان إبنك أيها النصرانى محكوما بالإعدام أو دفع كفالة فهل كنت ستترك إبنك للإعدام أم كنت ستدفع الكفالة مهما كانت ؟؟؟
ثم كيف يقول الرب أن أجرة الخطية هى موت حتمى ثم يعود فيقول أن الصدقة تمحو الخطايا وتدفع عقوبة الموت ؟؟؟

*********************************
الإصحاح الثالث عشر
8 : إرجعوا الآن أيها الخطاة واصنعوا أمام الله برا واثقين بأنه يصنع لكم رحمة

هنا يقول الرب أن الخطاة لو صنعوا برا (أمام الله) سيرحمهم رغم خطيئتهم فكيف يعود الرب فى كلامه بأن الأعمال الصالحة والبر تمحو الخطايا وتدفع عقوبة الموت ؟؟؟
ولاحظوا كلمة (أمام الله) أى بينكم وبين الله فمن أين أتيتم بوجوب الإعتراف للكهنة والقساوسة أولا بكل ذنوبكم وفضائحكم لتنالوا الغفران ؟؟؟

********************************
مجرد أسئلة بسيطة تجول فى خاطرى !!!!!!!!!!!