السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي شبهه دائما تواجهني مع الملحدين الا وهي ضرب الزوجه وأنه يجب ان تعامل مثل الرجل بالعدل .. وأيضا هناك شبهات حول تحريم قياده المرأه للسيارات ..
فما الرد على الشبهه جزاكم الله خيرا ؟؟
جزاكـ الله خيرا ..
لكن النساء ينجذبون الى قضيه حقوق الأنسان وانه لا يجب للرجل ان يضرب المرأه او حتى يحذرها أو ان تطيع الرجل فيعتبرون هذا من ظلم ديننا العظيم بحقوق الأنسان ..
من بين جميع الشبهات عجزت عن الرد على هذه الشبهه الا وهي على لسانهم (( حقوق الأنسان تمنع الأعتداء على المرأه حتى بالتحذير )) فأصبحوا يمقتون ديننا وينجذبون الى حقوق الأنسان ..
ماهو الرد بارك الله فيكم ونفع بكم الأمه ..
مين وضع حقوق الأنسان دى أساسا ... وبأى حق جعلوها حجة علينا ؟؟اقتباسلكن النساء ينجذبون الى قضيه حقوق الأنسان وانه لا يجب للرجل ان يضرب المرأه او حتى يحذرها أو ان تطيع الرجل فيعتبرون هذا من ظلم ديننا العظيم بحقوق الأنسان ..
ديننا الأسلامي يعطي على الخلق الحسن الأجر العظيم وهذا مع كل انسان خارج البيت و حتى الحيوان . فالأولى أن يظهر حسن الخلق الحقيقي مع أهل بيت الرجل , و يقتدي بتعامل الرسول صلّى اله عايه و سلّم مع زوجاته.
كنت قد علمت ان لما أقسم أيوب عليه السلام أن يضرب زوجته مائة جلدة فامره الله ان يكون عكثا من النخل فيضرب به مرة واحدة حتى لايحنث فى اليمين ولم يكن يحلف ان يضربها بشدة لان الله عزوجل نهى ان تضرب النساء بالشدة كما فى سورة النساء اما عن قصة ايوب عليه السلام ففى سورة ص قوله تعالى ( وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولاتحنث )وكنت قد سمعت ان بعض السلف كانوا يضربون الناء بالسواك لازيادة عليه وهذا ايضا بعدج الزجر والهجر فيكون الضرب بهذه الصورة الرحمية الانسانية اى حقوق للمرأة بعد هذه الحقوق
شبهات حول الإسلام (ضرب المرأة)
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
هناك بعض من يعترض ويقول كيف يشرع الإسلام ضرب المرأة و يذكر ذلك في قوله تعالى في قوله تعالى : (( و اللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن و اهجروهن في المضاجع و اضربوهن .... )) النساء 12 .
أقول بحول الله و قوته .
1-كلمة تشريع خطأ فالتشريع أن يكون شيء غير موجود ثم إحداثه مثل الصلوات الخمس و صيام رمضان و الزكاة و غيرها أما ضرب الرجل للزوجته فهذا كان موجود بالفعل عند العرب و غيرهم وليس شيء مستحدث .
العجيب أن الناس تفهم الموضوع بالعكس أن الإسلام اخترع الضرب الرجل لزوجته و الصحيح ليس ذلك بل أن العرب تضرب النساء بطريقة همجية و على أتفه الأسباب و جاء الإسلام ليحدد ذلك بالنشوذ و النشوذ هو (العصيان للزوج) و ليس ذلك فقط بل قال لا تضرب مباشرا بل هناك مراحل قبل الضرب الوعظ أولا فإن لم تقبل المرأة الوعظ فيتم المرحلة الثانية و هي الخصام وهي المرحلة الثانية و لاحظ أن الوعظ و الخصام يحتاج إلى مدة من الزمن لليتم للمرأة مراجعة نفسها فلو حدث هذا و حدث هذا ما الذي يبقي للإنسان المتحضر الذي لا يريد أن يضرب زوجته لا يوجد بديل لديه غير الطلاق و لكن الإسلام صرح بالحل الوسط بين الطلاق و الخصام الضرب و لم يجعل الضرب مفتوحا بل حدده رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله في حجة الوداع قال صلى الله عليه وسلم : " اتَّقُوا اللَّهَ في النِّسَاءِ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللَّهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ فَإِنْ فَعَلْنَ ذلك فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غير مُبَرِّحٍ وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ " [ مسلم : 1218]
ضرب غير مبرح - غير شديد الألم .
2- و لكن قد يسأل أحدهم و لماذا يضرب الرجل المرآة أصلا ؟؟؟؟ أقول تكلمت في منشور عن أن الرجل هو العقلانية و المرآة هي العاطفة وبينت أن كل منهما له جانب قوة و جانب ضعف (فهذه واحدة) ثم أن من الطبيعي و البديهي أن عند تكوين مجتمع أو دولة لا تتم أمور هذه الدولة إلا عن طريق قائد أو رئيس يسير الأمور وحتى لو كانت خمس أفراد من الجيش في الصحراء يكون الأقدم فيهم القائد و كلما مات واحد كان الأخر حتى لو بقي اثنين (فهذه ثانية ) و الأسرة كيان مصغر للدولة إذن لابد لها من قائد فاختار الله لنا العقلانية للقيادة و الإنسان عندما يجد عاطفته تجره إلى الضعف و الخطأ و المشاكل يقاومها بالعقل فتهدأ .
3- مثال : لو أن امرأة من صعيد مصر تقوم بسب امرأة جارتها و حدث بذلك مشاكل كبيرة و قام الزوج بالوعظ للعدة أيام فلم ترتجع ثم قام بالخصام فإذا الموضوع يكبر فما الحل أن يطلقها أم يقاومها بالشدة و الضرب و كذلك كان نفس المثال على أبنك هل تخرجه من البيت إلى الشارع لينحرف أم الضرب أفضل .
4- أن الملحد يذكرني برجل كان على وشك أن يصدمه أتوبيس فهجم عليه رجل أخر فدفعه فوقع على الأرض فنجاه الله من الموت فبدلا من أن يشكر الرجل يقول له أنت رجل متوحش فقد تألمت من الدفعة فالدفعة الضرب و الأتوبيس الطلاق ..... و لكن لو أن المرأة سبب نشوذها أنها لا تحتمل الحياة و تريد الطلاق فهذا وضع أخر .
5- سؤال : هل من الطبيعى أن امرأة دكتورة في علم من العلوم أو على درجة علمية أو صاحبة ثقافة تضرب من زوجها ؟؟؟ طبعا غير معقول لأن ببساطة ستنجح معها المرحلة الأولى قبل الثانية و هي الوعظ و لن يكون هناك نشوذ أصلا بل يكون هناك تفاهم و عقلانية .
حقوق الإنسان تعني السكوت عن: أن اليهودي يحق له أن يقتل الفلسطينيين ويطردهم من أرضهم. وأن الغربيون لهم الحق في إبادة الهنود الحمر.
حقوق الإنسان تقول بأن حق الفيتو فقط لدول الطغاة.
حقوق الإنسان تقول بأن اللواط والسحاق طبيعيان.
حقوق الإنسان تقول بأن المرأة من واجبها أن تعمل من أجل قوتها لا أن هذا من واجب زوجها أو أبيها أو أخيها.
لا أعلم ما قيمة حقوق الإنسان هذه. هي كلها أكاذيب ووسائل لاستغلال الإنسان!
فلتذهب إلى الجحيم مع من اتخذها شريعة مقدسة!
18 فلا يَخدَعْ أحدٌ مِنكُم نَفسَهُ. مَنْ كانَ مِنكُم يَعتَقِدُ أنَّهُ رَجُلٌ حكيمٌ بِمقاييسِ هذِهِ الدُّنيا، فلْيكُنْ أحمَقَ لِيَصيرَ في الحقيقَةِ حكيمًا،
من رسالة *بولس* الأولى إلى أهل قورنتوس الفصل 3
أرسلت فتوى للأزهر الشريف بهذا الشأن ..... لكن للأسف ضاع منى رقمها لذا من يريد التأكد بإمكانه إعادة إرسالها .......... ولكنى أتذكر جيداً ما جاء بها ............. فقد كانت مفاجأة
إتضح الآتى :
أن الإسلام لم يبح الضرب لكى ينتقم الرجل من زوجته إذا قصرت فى حقه ...... بل لكى يعاتبها ويظهر غضبه إتجاهها ...... وكان من عادة العرب أنهم إذا غضبوا من أحد لكزوه أو ضربوه ضربة خفيفة فيعلم الآخر أنه أخطأ فيرتجع على الفور .... وعلى هذا فالضرب المشروع هو ضرب العتاب لا العقاب .. ولا يجوز للرجل أن يضرب زوجته ضرباً مهيناً أو مسيئاً إليها بأى حال من الأحوال .... وعلى ذلك عدة أدلة وهى الشروط التى وضعها العلماء لهذا الضرب :
1) ألا يكون الضرب شديداً ....... والشدة واللين ضابطهما العرف كما سبق ... فأى ضرب شديد عرفا محرم ولا يجوز بحال ... ودليل ذلك قوله : فإضربوهن ضرباً غير مبرح والحديث فى البخارى .
2) ألا يكون على الوجه لقوله لا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا فى البيت وهذا قد صححه الألبانى ..... ونلاحظ هنا قول المصطفى ( لا تقبح ) ..... أى لا تقل قبحك الله ونحو ذلك من الشتائم .....حتى فى حالة النشوز الإساءة اللفظية ممنوعة فما بالك بالإساءة الفعلية ؟؟!
3) أن يغلب على ظن الزوج أن الضرب سيصلحها فإذا غلب على ظنه أنه لن يصلحها فلا يجوز له القيام به ... لأن المقصود من الضرب الـتأديب لا التعذيب هذا أولاً ... وثانياً : أن الأصل المعاشرة بالمعروف ... والإنتقام والتشفى ينافى المعاشرة بالمعروف.
4) ألا يزيد عن عشرة ضربات لقوله لا تعذروا فوق العشرة أسواط .. صححه الألبانى .
والسوط : هو أداة الضرب وليس الكرباج ...... فضرب الكرباج يخل بشرطين : عدم شدة الضرب وألا يكون بغرض الإساءة أو الإهانة ...
أما قولكم : (( هل من الطبيعى أن إمرأة دكتورة فى علم من العلوم تضرب من زوجها ؟)) ... فأقول لك أنا إمرأة وفى كلية الطب وإذا قصرت فى حق زوجى فضربنى ذاك الضرب الذى شرعه الإسلام ووضع له شروطه .... فإننى لن أغضب منه ^ __ ^
أما رد أخى ( عمر ) فهو ممتاز وأثابه الله على إجتهاده ..... ولكن الترتيب ليس ضرورياً على الصحيح من أقوال العلماء ومنهم الأزهر وحجتهم فى ذلك : أن الله سبحانه وتعالى عطف بالواو وليس بـ ( ثم ) ....
وختاماً : أقولها بملئ فمى وبعلو صوتى : الإسلام لم يعرف ضرب الزوجات المهين أبداً فالزوجة أمانة مهما فعلت لا يجوز لك أن توجه لها إهانة .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات