بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما يقول النصارى أن الإسلام انتشر بالسيف ولكنهم أبدا لايقولون أن النصرانية في أساس انتشارها قد انتشرت بأمر سياسي من الملك اوغسطين في مؤتمر نيقيه عام 325م, ويعلم المنصف أن النصرانية في التاريخ لم تصل الى عظيم الشأن في عهد حياة المسيح عليه الصلاة والسلام بل إن تلاميذه قد انتشروا الى بلدان أخرى يزعم النصارى أنهم ذهبوا للدعوة, وكان اتباع المسيح عليه السلام ينكل بهم وما اعتراف بولس بذلك الا أكبر دليل,
نحاول ان تثبت في هذه السلسلة ان المسيحية قد انتشرت فعلا بالإكراه وبالسيف ومن نصوص كتابهم ومن التاريخ
ونبدأ بشهادة المطران "بروتولامي دي لاس كازاس" الذي ولد في عام 1474 في قشتاله في أسبانيا وشارك والده مع كولمبوس في رحلته الشهيرة الى أمريكا عام 1493م أي في السنة التالية لسقوط غرناطه,وتعرف على عبد هندي عاد مع والده عند عودة كولمبوس, يصف هذا الراهب المذاهب الرهيبة في جزيرة كوبا بقوله:((كانوا يسمون المجازر عقابا وتأديبا لبسط الهيبة وترويه الناس,كانت هذه سياسة الإجتياح المسيحي,أول ما يفعلونه عندما يدخلون قرية او مدينة هو ارتكاب مجزرة مخيفة فيها..مجزرة ترتجف منها أوصال هذه النعاج المرهفة))
وأقول :وما مجازر غزة ببعيدة عنا وما فعله بني صهيون هناك واضح للجميع وهم اي اليهود الأصل للنصارى ولعقيدة الكتاب المقدس